آخر 20 مشاركات
دليل الحاج و المعتمر (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          رد على كهنة المنتديات : العبرة من رمي الجمرات (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مصير الأطـفال اللي ماتوا بدون تعميد (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة من سورة الزُّمر : الشيخ القارئ عبد الله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تحذير من التنصير الخفي للأطفال في المدارس المسيحية (الكاتـب : الشهاب الثاقب - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          أفئدة تهوي وقلوب تنوي لبيك رحمة وغفرانا شاكرون ولربهم حامدون (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          ملة أبيكم إبراهيم (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          عن جواز ضرب المرأة في المسيحيّة قالوا !؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إمسك ...... حرامي ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          حكاية لطيفة جداً للبابا تواضروس الثاني تكشف كيف يتم كتابة الأناجيل (الكاتـب : الشهاب الثاقب - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          The ratlines: What did the Vatican know about Nazi escape routes? (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          بابا الفاتيكان يفضل خمرة التكيلا كعلاج من الأسقام ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أعمال المسيحيين الصالحة تتساوى و نجاسة فوط ألويز ألترا ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          عندما يُتقرّب للإله بواسطة القذارة !!!؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة مباركة من سورة الأنعام : الشّيخ القارئ عبدالله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لماذا يُربط زوراً و بهتاناً الإرهاب و التطرف بإسم الإسلام ؟؟!! (الكاتـب : د/ عبد الرحمن - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          أشبال القرآن : القارئ عبدالله أحمد شعبان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          C'est une femelle ! Un livre dont les merveilles ne cessent jamais (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Les diplomates du Pape (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          دبلوماسيو البابا ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )

تدبروا القرآن يا أمة القرآن ... رحلة يومية

القرآن الكـريــم و علـومـه


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :201  (رابط المشاركة)
قديم 12.06.2016, 09:40

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


﴿ رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ (128)﴾ سورة البقرة

هل من الممكن أن يسعد إنسان وابنه شقي ؟ مستحيل .

فأخطر شيء ينبغي للمسلمين أن يعالجوه تربية أولادهم،
فأنت تجد أحياناً امرأة محجَّبة وابنتها متفلِّتة في الطريق، وتجد الأب يصلي والابن لا يعتقد بهذا الدين إطلاقاً،
فحينما يرى الأب ابنه منحرفاً شارداً يشقى بانحرافه، وحينما ترى الأم ابنتها تائهةً ضالَّةً تشقى بشقائها

لذلك فإن تربية الأولاد من أولويات الحياة وينبغي لنا أن يكون هذا العمل في المرتبة الأولى في حياة المسلمين اليوم
والسبب أن هناك صوارف لا تنتهي ؛ تصرف ابنك عن دينه، وعن قيَمه، وعن ماضي أُمَّته، وعن سبيل سلامته، وعن سبيل سعادته . صوارف كثيرة جداً، وعقبات كثيرة،
شمَّة واحدة الآن تجعل هذا الفتى مدمن مخدرات، فيلم واحد يصرفه من الدين الي الزنا .

فنحن الآن في أمس الحاجة إلى تربية أولادنا، إلى أن يأتوا إلى المساجد،
فرحِّبوا بالصغار في المساجد واعتنوا بهم، فإن الصغير سبب سعادة الكبير،

ولا يمكن أن يسعد الإنسان وابنه شقي،
أي أب يرى ابنه صالحاً مستقيماً، يعرف الله ويخاف الله يدخل إلى قلبه سعادة واللهِ لا يعرفها إلا من ذاقها .

(تفسبر النابلسي)





رد باقتباس
الأعضاء الذين شكروا بن الإسلام على المشاركة :
   
  رقم المشاركة :202  (رابط المشاركة)
قديم 12.06.2016, 09:57

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


﴿ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا (128)﴾ سورة البقرة

المناسك بمعناها العام هو أي عمل يرضي الله،
بمعناها الخاص الضيق العبادات المكثَّفة التي أُمرنا بها،
والمنسك هو الطريق، أيْ يا رب أرني الطريق إليك

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ (35) ﴾( سورة المائدة)

هذه مُطلقة،
فالعمل الصالح وسيلة، والاستقامة وسيلة، وأن تلتقي بأهل الحق وسيلة، وأن تؤاخي أخاً صالحاً في الله يعينك على أمر دينك وسيلة .
الله عزَّ وجل جعل إليه ألف سبيلٍ وسبيل
فالصلاة سبيل، والصيام سبيل، وغض البصر سبيل، والزواج الصالح سبيل إلى الله، والأبوَّة والأمومة سبيل إلى الله، والبنوَّة الطيبة أيضا سبيل الي الله
وأن تنصح المسلمين، وأن تكون صادقاً معهم، وأن ترحمهم، وأن تقدِّم لهم خدمة كل ذلك سبل الي الله
وأن تكف شهواتك عما لا يرضي الله سبيل إلى الله

وهناك مناسك مكثَّفة ؛ الصلاة، والزكاة، والحج، فهذه المناسك طرق إلى الله سالكة،

وإذا أنقذ الإنسان نملة وهو يتوضَّأ فهذا سبيل إلى الله، وإذا أطعم هرَّة جائعة فهذا سبيل إلى الله، وإذا وضع على السطح طعاماً للطيور فهو سبيل إلى الله، وإذا نصح مسلماً فأيضاً سبيل إلى الله، وإذا كفَّ أذاه عن إنسان فإنه سبيل إلى الله،

وإذا رحم زوجته أو أمه وأباه وإذا أخلص في عمله وإذا نصح المسلمين فكلها سبيل إلى الله .

ففي كل لحظة هناك آلاف السبل إلى الله عزَّ وجل

(تفسير النابلسي)





رد باقتباس
الأعضاء الذين شكروا بن الإسلام على المشاركة :
   
  رقم المشاركة :203  (رابط المشاركة)
قديم 12.06.2016, 10:06

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


﴿ وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (128)﴾ سورة البقرة

لا يمكن أن تتوب إلا إذا علمت أنك مذنب،
ولا تعلم أنك مذنب إلا إذا طلبت العلم،
وإن علمت أنك مذنب وعرفت ما ينتظر هذا المذنب من عقاب فالآن تتوب،
والتوبة إقلاع فوري وعزم أن لا تعود وإصلاح للماضي، مع شعور بالندم على ما اقترف من ذنب

﴿ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا (160)﴾(سورة البقرة)

التائب من الذنب كمن لا ذنب له،
فالتائب يشعر أن جبالاً قد أُزيحت عن كاهله بكلمةٍ واحدة: يا رب لقد تبت إليك

﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً ﴾(سورة الزمر الآية: 53)


﴿ وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ (128)﴾ البقرة
توَّاب صيغة مبالغة، أي يتوب عليك مهما كبرت ذنوبك، ومهما كثرت

تفسير النابلسي





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :204  (رابط المشاركة)
قديم 13.06.2016, 13:49

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


﴿ رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ (129)﴾ البقرة

هو أبو الأنبياء عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام،
طموح هذا النبي أن يبقى الحق مستمراً:
﴿ رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (129)﴾

قال عليه الصلاة والسلام: " أنا بشارة أخي عيسى ودعوة أبي إبراهيم " .

فسيدنا إبراهيم دعا أن يبعث الله في هذه الأمة التي من نسله ـ نحن من نسل إسماعيل ـ رسولاً:
﴿ رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِكَ (129)﴾

الآية العلامة،
يتلو عليهم ما يدلُّ عليك،
والكون كله يدل على الله عزَّ وجل .

لذلك الآيات أنواع ثلاثة: آيات كونيَّة، وآيات قرآنيَّة، وآيات تكوينيَّة .
فيُعرف الله عزَّ وجل من آياته الكونيَّة أي من خلقه، ومن آياته التكوينيَّة أي من أفعاله، ومن آياته القرآنيَّة أي من كلامه،
فكلامه يدل عليه، وأفعاله تدل عليه، وخلقه يدل عليه .

تفسير النابلسي





رد باقتباس
الأعضاء الذين شكروا بن الإسلام على المشاركة :
   
  رقم المشاركة :205  (رابط المشاركة)
قديم 14.06.2016, 12:50

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ [البقرة : 129]

هذا دعاء نبي الله ابراهيم عليه السلام
وقد أثمر الدعاء واستجاب الله واكرمنا بالحبيب صلي الله عليه وسلم

فأين دعائك
فلا تدري لعل الله يستجيب ويرزق الأمة من ذريتك من يجدد لها دينها وينهض بها .

فاصدق الله في نيتك ودعائك واطلب بصدق ان يخرج الله من ذريتك من يقوم بإصلاح الأمة
وخذ بأسباب ذلك من خلال الأكل الحلال والعفة وتربية الأولاد علي القيادة وتحمل مسئولية هذا الدين





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :206  (رابط المشاركة)
قديم 15.06.2016, 10:25

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


﴿ رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْهُمْ (129)﴾ سورة البقرة

معنى﴿ مِنْهُمْ ﴾

لو جاء الرسول مَلَكاً وقال: يا أيها الناس غضوا أبصاركم . فيجيبوه: أنت تقدر عليها لأنك مَلَك، ونحن لسنا بمَلائكة بل نحن بشر .

أما النبي فبشر مثلنا، يجوع كما نجوع، ويخاف كما نخاف، ويشتهي كما نشتهي،
ولولا أنه بشر تجري عليه كل خصائص البشر لما كان سيِّد البشر
قال:
(( لَقَدْ أُخِفْتُ فِي اللَّهِ وَمَا يُخَافُ أَحَدٌ، وَلَقَدْ أُوذِيتُ فِي اللَّهِ وَمَا يُؤْذَى أَحَدٌ، وَلَقَدْ أَتَتْ عَلَيَّ ثَلَاثُونَ مِنْ بَيْنِ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ وَمَا لِي وَلِبِلَالٍ طَعَامٌ يَأْكُلُهُ ذُو كَبِدٍ إِلَّا شَيْءٌ يُوَارِيهِ إِبْطُ بِلَالٍ )) [أحمد والترمذي وابن ماجة عَنْ أَنَسٍ]

تفسير النابلسي





رد باقتباس
الأعضاء الذين شكروا بن الإسلام على المشاركة :
   
  رقم المشاركة :207  (رابط المشاركة)
قديم 16.06.2016, 11:46

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


﴿ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِكَ (129)﴾ سورة البقرة

حينما نقصِّر في معرفة الله من خلال آياته ينعكس هذا التقصير على الطاعة،

أي أنك إذا عرفت الأمر ولم تعرف الآمر ـ دقق ـ تفنَّنت في مخالفة الأمر،

وإذا عرفت الأمر وعرفت الآمر ذبت في طاعة الآمر،

فلابد من أن تعرف الله قبل أن تعرف أمره:

﴿ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِكَ (129)﴾
كي يعرفوك:

﴿ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ (129)﴾
الأمر والنهي كي يعبدوك:

﴿ وَالْحِكْمَةَ (129)﴾
الإمام الشافعي قال: الحكمة هي السُّنة

لأن النبي فسَّر القرآن وبيَّنه:
﴿وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ (44)﴾(سورة النحل)

فالكتاب هو القرآن والحكمة السُنَّة المبيِّنة

تفسير النابلسي





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :208  (رابط المشاركة)
قديم 19.06.2016, 12:54

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ [البقرة : 129]

وإنما قال : { فيهم } ولم يقل لهم
لتكون الدعوة بمجيء رسول برسالة عامة فلا يكون ذلك الرسول رسولاً إليهم فقط .

والحكمة العِلم بالله ودقائق شرائعه وهي معاني الكتاب وتفصيل مقاصده ،
وعن مالك : الحكمة معرفة الفقه والدين والاتباع لذلك ،
وعن الشافعي الحكمة سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم .

ويزكيهم: أى يطهرهم من أرجاس الشرك ومن كل ما لا يليق التلبس به ظاهرا أو باطنا.

( إنك أنت العزيز الحكيم )
أى الذي لا يعجزه شيء القادر علي كل شيء الذي لا يغلب على أمره،

الحكيم في أفعاله وأقواله ، فيضع الأشياء في محالها

العالم الذي يدبر الأمور على وفق المصلحة





رد باقتباس
الأعضاء الذين شكروا بن الإسلام على المشاركة :
   
  رقم المشاركة :209  (رابط المشاركة)
قديم 19.06.2016, 13:04

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


{رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [البقرة: 129]

وقد استجاب الله عزَّ وجلَّ لدعوته فبعث لنا حبيبنا محمد ليقوم بهذه المهمة ..

ولكنه سبحـــانه قدَّم التزكيــــة على العلم، كما جاء في كتابــه الكريــم ..

قال تعالى {كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آَيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 151]

وكذلك في الآية 164 من آل عمران
والآية 2 من سورة الجمعة

فبين سبحانه أن التزكية قبل العلم

والتزكية هي الطهارة من الشرك والكفر والنفاق .
وهي كذلك زيادة الإيمان .

فلابد من التخلية قبل التحلية .
أي تنظيف الإناء الذي تضع فيه العلم وهو القلب حتى يكون مؤهلاً لتقبُل العلم والعمل به،

وبالتزكية يتحقق القلب بالتوحيد والإخلاص ويصل للمنازل العالية من الصبر والشكر والخوف والرجاء والمحبة لله سبحانه وتعالى والصدق مع الله،
ويتخلى عن الرياء والعجب والغرور والغضب وغيرها من آفات النفوس .

فلا ينبغي أن يقدم شيئا علي تزكية النفس ومعرفة عيوبها والشروع في اصلاحها





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :210  (رابط المشاركة)
قديم 20.06.2016, 11:18

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ [البقرة : 129]

كان السلف الصالح يولون أمر تزكية النفس وتطهير القلب إهتمامًا بالغًا، ويقدمونها على سائر الأمور

وقد كان الإمام مالك يقول "ليس العلم بكثرة الرواية، وإنما العلم ما نفع، وعمل به صاحبه "

والتزكية لا تكون إلا بمجاهدة النفس

يقول تعالى {لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ} [البلد: 4]

وجهاد النفس أصعب بكثير من مجاهدة العدو الخارجي، لإنك قد تتغلب على نفسك مرة ومرات أخرى عديدة تتفلت منك .
لذا فقد قال الله تعالى {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} [العنكبوت: 69]

واعلم إنك ستواجه عقبات في طريقك لتزكية نفسك. قال تعالى {فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ}

فنفسك أشبه بالجبل الوعِر، الذي لن تتمكن من تسلقه إلا إذا كنت خفيف الحركة وذلك لن يكون إلا عن طريق ترك التعلُق بالدنيا والذنوب التي تُثقلَّك

ومن لم يتزكى فسيقع في شراك نفسه التي تجعله يعيش في الخداع والوهم،
ويحسب نفسه من الصالحين وهو أبعد ما يكون عنهم .
لذا يقول تعالى {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا}

الشيخ هاني حلمي





رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
القرآن, تدبروا, دولية, رحلة


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 46 ( 0من الأعضاء 46 من الزوار )
 
أدوات الموضوع
أنواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
لحُفاظ القرآن الكريم برواية ورش عن نافع : القرآن مجزأ وجه +(1-3 سطر) لتسهيل الحفظ والربط بين الأوجه أبو عبد الغفور القرآن الكـريــم و علـومـه 0 16.02.2014 23:04
معجزات من القرآن تكتشف حديثاً و أخبر بها القرآن من 1400 سنة مرعب النصارى الإعجاز فى القرآن و السنة 1 06.12.2013 23:43
من لدية فكرة عن اسطوانة القرآن الكريم (موسوعة القرآن) انتاج شركة صخر عبدالعال منتدى الحاسوب و البرامج 2 05.02.2012 15:11
رد شبهة:الاضطراب في الإشارة إلى القرآن في نصوص القرآن فارس التوحيد إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول القرآن الكريم 0 08.12.2011 19:16
الرد على كتاب محنتي مع القرآن ومع الله في القرآن MALCOMX إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول القرآن الكريم 17 17.10.2010 00:09



لوّن صفحتك :