الرد على الإلحاد و الأديان الوثنية قسم مخصص للرد على الملحدين و اللادينيين و أتباع الأديان الوثنية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة :11 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() مرحبًا مرة أخرى بضيفنا المُهذب وحيا اللهُ الإخوةَ المتابعين { حياهُمْ اللهُ من جمعٍ مُبارك ْْْ} قُلت
نتفق أن جمال الكون يدُلُنا على جمال الله تباركَ وتعالى .. وتنوع الخلائق وتمايزهم وتكامل خِلقتِهم يدُل على كمال الله جَلّ في عُلاه .. فأنفردت الأنواع وتغايرت الطوائف فذاكَ يطيرُ بجناحين وهذا يمشي على أربع ومنهم من يزحف على بطنهُ ومنهم من هو منتصب القامة ومنهم من هو منحني ومنهم من يسبح في الماء .. وتكاملت خِلقتهم فمن يطير لهُ جناحين ومن يمشي لهُ ساقين وما بين هذا وذاكْ كلٌ لهُ من الوسائل ما يعينهُ على أمور الحياة بما يتناسب ومعيشتهُ .. ونتفق
وعلِمنا من العلوم النظرية { أن كُلَ مصنوعٍ لا بُدَ لهُ من صانع } فلا نجد ثلاجة أو مقعد أو طائرة على صورتها بالطبيعةِ بغير صناعة الإنسان لها .. فإذا رأيت طائرة تذكرت الأخوان رايت .. وإذا رأيت مصباح تذكرت أديسون .. و إذا رأيت السفينُ يشُق أعالى البحار والطير يطير في الهواء والنملةَ تَشُقُ الصخرةَ الصماء ورأيت نفسي كبشري رأيت ما يدُلُ على الله وعظيمِ تدبيره فكلٌ يعيش في الوسط الملائم .. وفي المكان الصحيح فلا سمكة تحفر الأنفاق ولا كلبًا يشق الهواء ولا نملةً تجالس بني البشر .. في نظامٍ مُتكاملٍ بديع كمثال بالغابة { من حيوانات عاشبة وأخرى لاحمة واخرى تأكل الجيف ثم تقوم عملية التحلل بإعادة ما تبقى إلى صورتها الأولى من معادن وذرات اتربة لتختلط بهشيم الأرض } أفلا يدُلُ ذلكَ على حُسنِ التقدير وعظيم التدبير فلم يُترك شيئٌ للظروف .. فكلٌ لِما خُلِقَ له .. فكل ما خلق الله لهو دليل على الصانع الاعظم { والعقل المُدبرْ } رب العالمين تباركَ في عُلاه ..
سنوضح أكثر في المرات المُقبلة ولم أكن اقصد التفسير عن كيف كتبت وقمت بالرد ولكن ما قصدت هو ما فهمتهُ أنت بتعقيد العملية وتطورها الفائق { لأحظ انت أن كُل ما يصنعهُ الإنسان من Robot [ إنسان آلي ] هو محاولة لفهم الإنسان ذاتهُ وتقليده لتطوير الروبوت ليصبح عاملاً مساعدًا في حياة الإنسان وبرغم الأبحاث المضنية والمليارات المنفقة لا يزال الإنسان غير قادر على صناعة يد آدمية وتركيبها مكان أُخرى مبتورة لإنسان لتقوم بنفس الكفاءة والوظائف لليد السليمة ولازالت الأبحاث التعويضية والمشروعات مثل سيبورج cyborg عاجزة عن ذلك } تخيل يدّ فقط يد أعجز نظيرها العلماء .. وذلك لقصور فهم الإنسان فهل الفهم القاصر ومحدودية الإدراك .. لا تدرك أن لمثل هذا الجسد من صانعٍ حكيم .. ومبدعٍ خبير .. وسنعود للموضوع بتوسع فيما بعد بعد حضور الحبيب الإشبيلي وسنناقشهُ كما تحب ..
أعتقد انا قد أجبنا على هذه النقطة .. ومعرفة الله لا تُطلب بتخيلات بل بوقائع وأدلة .. وإنكارهُ لا يكن بإفتراضات بل بأدلةٍ ملموسة .. فما دليلك القوي أن الله جل في عُلاه .. غير موجود .. ؟؟؟
قولُكَ هذا لهو عين الدليل على النظام فمجرات تذول وأخرى تنشأ فموتٌ وحياة وحياةٌ وموت و قوانين الديناميكا الحرارية وأخص بالذكر قانون الإنتروبي { الذي ينص أن كُلَ مالهُ بدء لهُ نهاية } لأن الحرارة طبقاً لقانون " انتروبي" تسري دائماً من الأجسام الحارة إلى الأجسام الباردة ولا يحدث هذا السريان بنفسهُ بشكل معكوس مثال للتوضيح { عند وضع كوب الماء الساخن في الهواء يقوم بتبادل الحرارة مع الوسط المحيط حتى يفقد حرارته ويصير في نفس درجة حرارة الوسط ولذا عند ترك كوب الشاي لفترة نجده قد بَرِدْ } مما أثبت أن الكون يسير نحو حالة تصل فيها جميع الأجسام إلى درجة حرارة متدنية متشابهة بحيث لا يبقى هناك طاقة يمكن الاستفادة منها ، وفي هذه الحالة لا تعود الحياة ممكنة .. فلو لم يكن للكون بداية لكانت حالة الموت والفناء قد حدثت من قبل ، فالشمس الملتهبة المتوهجة وسائر الأجرام والكواكب والأرض المليئة بألوان بالحياة هي دليل و شاهد صدق .. على أن بداية الكون كانت في زمن ما ، وفي لحظة خاصة من الزمن ، وعليه لا يمكن بالضرورة أن يكون بدون موجد وخالق قدّير أول ، عالم قادر على كل شيء هو الذي صنع الكون وخلق الخلائق .. فالكونَ كُلهُ يسير للنهاية ولا نعلمُها ولا يعلمُها غير الله وليست بالشمس وحدها تكون النهاية .. والسؤال الذي يطرح نفسهُ { لو أغمضت لك عيناك ووضعتك في غرفة مليئة بالأساس وطلبت منك الخروج فكم فرصتك في عدم لمس أو التعثر بإحدى قطع الأساس ؟؟؟؟؟ } { و كم من الفرص تملكها سفينة تُبحر بغير ربان في مضيق ملئ بالصخور والجزر للنجاة } والإجابة لا توجد الفرصة صفر فكم من الفرص لنجاة أرضنا من كُل ما قُلت أنت وغيرها من كوارث لا نعلمُها ولا يحصيها إلا الله الفرصة أيضًا صفر وبقاء الحياة حتى هذه اللحظة لمن أشد الأدلة على القُدرةِ العُلية التي تسير بنا وبالحياة في مأمن من كُل هذا .. وتظهر بعض لمحات تلك القدرة في سقوط النيازك الكُبرى القادرة على محو الحياة خارج المناطق المأهولة كمثال نيزك تنجوسكا وصخرة الشهاب بصحراء أريزونا الأمريكية .. وغيرها كثير من شُهب و مذنبات وجسيمات وكويكبات تقطع الفضاء الرحب وإن التوازن المُطلق لآية ظاهرةً على الله فلا ترتمي الأرض في حضن الشمس ولا يصدمنا القمر فسُبحان من كانت تلك بعضُ قدرته .. فالأرض أشبه بالراكب الأعمى داخل حافلة مزدحمة .. وهذه الصدف غير ذاتية الحدوث ..
وكيف لفهمٍ قاصر لا يقدر على معرفة متى سيتعثر صاحبه أو يسقط في حفرة أو حتى أن يرى ثانية من مستقبله وهو يسير أن يفهم تقدير الله بغير رؤية مدى عظمته ودلائل وجودهُ وو حدانيته
نفس العلوم التطبيقية هي التي تنفي وجود مثل هذه الشجرة وإستحالة تواجدها فمن فلك وطبيعيات وزراعة وغيرها ينفي ذلك ولكنها تشير إلى الله بكل وضوح .. وفي نفي الله لا نفترض لكن نرجوا الدليل فما دليلك المُسلم به على هذا { الدليل البيّن الواضح ألا وجودَ لله } ولي رد مُطّول على هذه النقطة أثناء الحوار الطيب أعتذر لتعجلي فلم يتسع الوقت لسردهُ .. المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة طائر السنونو بتاريخ
22.11.2010 الساعة 18:50 .
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
لأحد, والألحاد, الإيمان, الحقيقة, حوار, جديد) |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
سؤال جرىء:(الجزء الثــــــــــــالث):إختر الإجابة الصحيحة من بين الأقواس:......(جديد) | د. نيو | القسم النصراني العام | 3 | 29.08.2010 16:47 |
حوار بين أبي حمزة والضيف black666 | أبوحمزة السيوطي | الحوار الإسلامي / المسيحي | 17 | 11.07.2010 01:08 |
الوراق : و ظهور العذراء بين الحقيقة والهراء | عيد عابدين | غرائب و ثمار النصرانية | 5 | 15.12.2009 22:15 |
الحقيقة لا شئ غير الحقيقة | miran dawod | ركن المسلمين الجدد | 2 | 29.07.2009 12:40 |