اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :72  (رابط المشاركة)
قديم 18.09.2010, 13:28

Moustafa

مدير المنتدى

______________

Moustafa غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 01.12.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2.946  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.12.2020 (14:47)
تم شكره 172 مرة في 121 مشاركة
افتراضي


اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها iva

اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها iva
و لمادا تفضلون نبى الاسلام عن باقى الأنبياء

قد نهانا رسول الله - صلى الله عليه و سلم - عن تفضيله على غيره من الرسل .

عن أبى هريرة - رضى الله عنه قال : ( بينما يهودي يعرض سلعته ، أعطي بها شيئا كرهه ، فقال : لا ، والذي اصطفى موسى على البشر ، فسمعه رجل من الأنصار ، فقام فلطم وجهه ، وقال : تقول : والذي اصطفى موسى على البشر ، والنبي صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا ؟ فذهب إليه فقال : أبا القاسم ، إن لي ذمة وعهدا ، فما بال فلان لطم وجهي ، فقال : ( لم لطمت وجهه ) . فذكره ، فغضب النبي صلى الله عليه وسلم حتى رئي في وجهه ، ثم قال : ( لا تفضلوا بين أنبياء الله ، فإنه ينفخ في الصور ، فيصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله ، ثم ينفخ فيه أخرى ، فأكون أول من بعث ، فإذا موسى آخذ بالعرش ، فلا أدري أحوسب بصعقته يوم الطور ، أم بعث قبلي ، ولا أقول : إن أحدا أفضل من يونس بن متى ) صحيح البخارى ( 3414) .

إلا أن الله قال : { تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ } البقرة 253

و قد أجاب العلماء عن ذلك بقولان :

أولهما بأنه - صلى الله عليه و سلم - إنما أمر بذلك تواضعًا ، و إلا فهو سيد ولد أدم و أفضل الأنبياء ، لكنه - صلى الله عليه و سلم - نهانا عن هذا القول تواضعًا منه .

ثانيهما أن التفاضل بين الرسل سيؤدى إلى الجدال و قول ما لا يُقال فيهم من أجل التفضيل بينهم و هذا حرام شرعًا نوهينا عنه .

قال تعالى : { آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (285) } البقرة .


اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها iva
اريد ان اعرف الاله الحق من خلال الاسلام

فى ذلك يحلو الكلام فى إثبات أنه لا إله إلا الله ، و يطول الحديث ، لكن أُحيلك على موضوع تقرأينه للإختصار .

هل الله موجود ، هذه المرة ردًا على نصرانى لا ملحد

و أيضًا

الدليل على نبوة الرسول الكريم


[
اقتباس
  المشاركة الأصلية كتبها iva;63468
[SIZE=5
و اريد ان اعرف محبة رب لعباده في الاسلام [/SIZE]

هذه تتوقف على المسلم أولًا ، فلنقرأ الأحاديث التالية لنفهم .

إن الله قال : ( من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته : كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه ، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن ، يكره الموت و أنا أكره مساءته ) صحيح البخارى (6502) .

أرأيتِ حباً أكثر من هذا ؟ يكون مع المسلم فى كل أحواله ، بل و يكره مساءة عبده وقت موته ، هل هناك أعظم من هذا ؟

قال رسول الله - صلى الله عليه و سلم - : ( إذا أحب الله العبد نادى جبريل : إن الله يحب فلانا فأحبه ، فيحبه جبريل ، فينادي جبريل في أهل السماء : إن الله يحب فلانا فأحبوه ، فيحبه أهل السماء ، ثم يوضع له القبول في أهل الأرض ) صحيح البخارى (6040) .

بحب الله لعبد واحد من عباده ، يضع له الحب فى قلوب الجميع : أهل السماء ، و أهل الأرض .

و لنرى حال المسلم فى صلاته و كيف يُناجى ربه و يرد الله عليه و تُصبح الصلاة مخاطبة بينكِ و بين الله .

قال الله تعالى : ( قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين . ولعبدي ما سأل . فإذا قال العبد : الحمد لله رب العالمين ، قال الله تعالى : حمدني عبدي .
وإذا قال ؛ الرحمن الرحيم . قال الله تعالى ؛ أثنى علي عبدي .
وإذا قال مالك يوم الدين . قال : مجدني عبدي ( وقال مرة : فوض إلي عبدي )
فإذا قال : إياك نعبد وإياك نستعين . قال : هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل .
فإذا قال : اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين . قال : هذا لعبدي ولعبدي ما سأل ) صحيح مسلم ( 395) .

هل هناك أعظم من أن يُخاطب العبد ربه و يرد الله عليه ؟ هذا اللقاء أعظم لقاء ينعم به إنسان على وجه الأرض .

و فى القرآن الكثير قد أحضره لكِ أخى إدريسى .








توقيع Moustafa
عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : "بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء. قيل: من الغرباء ؟ قال: النزاع من القبائل"
قال أبو عيسى الترمذي في هذا الحديث: "فطوبى للغرباء الذين يصلحون ما أفسد الناس بعدي من سنتي"
الأحكام الشرعية الكبرى (4 / 496) - ط: مكتبة الرشد

قال الشاطبى:
"ولا شك أن الغالب أغلب، فتكالبت على سواد السنة البدع والأهواء، فتفرق أكثرهم شيعاً، وهذه سنة الله في الخلق: إن أهل الحق في جنب أهل الباطل قليل لقوله تعالى: {وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين} وقوله تعالى: {وقليل من عبادي الشكور} ولينجز الله ما وعد به نبيه صلى الله عليه وسلم من عود وصف الغربة إليه، فإن الغربة لا تكون إلا مع فقد الأهل أو قلتهم، وذلك حين يصير المعروف منكراً والمنكر معروفاً وتصير السنة بدعة والبدعة سنة فيقام على أهل السنة بالتثريب والتعنيف كما كان أولا يقام على أهل البدعة"
الإعتصام (1 / 12) ط: التوحيد

قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
"يجب أن يعرف الجهاد الشرعي الذي أمر الله به ورسوله من الجهاد البدعي جهاد أهل الضلال الذين يجاهدون في طاعة الشيطان وهم يظنون أنهم يجاهدون في طاعة الرحمن كجهاد أهل البدع والأهواء كالخوارج ونحوهم الذين يجاهدون فى أهل الإسلام وفيمن هو أولى بالله ورسوله منهم من السابقين الأولين والذين اتبعوهم بإحسان إلى يوم الدين كما جاهدوا عليا ومن معه وهم لمعاوية ومن معه اشد جهادا"
الرد على الأخنائى (ص: 205) - المطبعة السلفية - القاهرة