اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :5  (رابط المشاركة)
قديم 14.07.2013, 18:12

Moustafa

مدير المنتدى

______________

Moustafa غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 01.12.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2.946  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.12.2020 (14:47)
تم شكره 172 مرة في 121 مشاركة
افتراضي


الكلام بلا دليل لا يعجز عنه أى أحد، فكل ما أتيتنا به لم يُفصِل أصحابه ولم يضعوا عليه أى دليل من أى مرجع !

اقتباس
النبي محمد لم يفصل في قصص الانبياء الذين لم يفصل فيها الكتاب المقدس وهدا دليل انه يقتبس ويختصر مع شوية ####

تقصد: يُفَصِل أم يفصِل ؟!

وما هو الدليل على أنه إقتبس من كتب أهل الكتاب ؟ والدليل يكون مبنى على كلام علمى بإثبات التالى :-

1 - أنه - صلى الله عليه وسلم - كان يقرأ ويكتب .
2 - أنه - صلى الله عليه وسلم - له إطلاع على كتابهم ذاك .
3 - أنه - صلى الله عليه وسلم - له علم بلغات كتابهم .

ثم بعد ذلك يمكن - إن أقاموا دليلهم - النقاش حول ما يزعمونه إقتباس .. خلاف ذلك عبث .

اقتباس
لما سئل ان اصحاب الكهف يو ذي القرنين قعد 15 يوم حتى الف الحكاية جيدا ثم ادعى انها من عند الله

ما هو الدليل على هذا الكلام أولاً ؟ أين هى الروايات ثم نتناقش فى تلك الروايات .

اقتباس

يقولون انه اقتبسها من الانجيل والدليل انها حكاية سطحية ليس فيها اي تفصيل لماذا يعجز خالق الكون ان يفصل اكثر

هل أصحاب الشبهة نصارى ؟ أم ملحدين ؟

وهل عدم تفصيل الله سبحانه وتعالى القصة على النحو الذى يودونه مطعن فى القرآن ؟! كيف ؟

وهل القرآن الكريم كتاب قصص أم أن به قصص ؟! وما فائدة قصصه ؟

اقتباس

ايضا عددهم لما ذكر الاختلافات قال قل ربي اعلم بعدتهم لماذا يخفي الله عددهم اهو خوف محمد من الخطا في العدد وتذرع بهده الحجة


عدم التفصيل فى العدد ليس خوف، بدليل أن العدد لا يعلمه أحد أصلاً {سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ مَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ} ، فلو قال أى عدد لما إعترض أحد أصلا، بل إن هذا دليل على أن القرآن الكريم كلام الله حقاً، وإلا لأقحم النبى - صلى الله عليه وسلم - نفسه فى هذا الأمر .

وكيف يقول أنهم لا يعلموا العدد إن كانوا - كما يقول صاحب الشبهة - سألوه عنهم ؟! من باب أولى إن لم يكن نبى لحاول البحث عن عدد لهم يكون كالعدد الذى يظن أنهم يعلموه .

اقتباس
ولما سئل عن الروح قال هي من امر ربي و ذالك انه لا يوجد فيها تفصيل في الكتب السابقة

ولماذا نطق القرآن بمسألة كخلق الجنين فى بطن أمه ولم تُذكر فى الكتب السابقة إن كان لا ينطق فيما لا يجد له مستند من الكتب السابقة ؟
اقتباس
قوله تعالى كيف يكون له ولد ولم تكن له صاحبة .... كيف لرب الكون ان يرد بهدا الاسلوب الغير مقنع الم يكن الله يملك ردا اقوى و ابلغ من هذا

وهل هناك رد أبلغ من هذا ؟! الخطاب على قدر العقل الذى يُخاطَب .
اقتباس
اسئلة اخرى قوله تعالى ما منعنا ان نرسل الايات الا ان كذب بها الاولون ما دخل الاولين في قوم النبي

قال تعالى: {وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآيَاتِ إِلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا}

يقول الشعراوى - رحمه الله - : "فالآيات إذن ثلاثة : كونية ، ومعجزات ، وآيات القرآن . فأيها المقصود في الآية : { وَمَا مَنَعَنَآ أَن نُّرْسِلَ بالآيات } [ الإسراء : 59 ]

الآيات الكونية وهي موجودة لا تحتاج إلى إرسال ، الآيات القرآنية وهي موجودة أيضاً ، بقي المعجزات وهي موجودة ، وقد جاءت معجزة كل نبي على حَسْب نبوغ قومه ، فجاءت معجزة موسى من نوع السحر الذي نبغ فيه بنو إسرائيل ، وكذلك جاءت معجزة عيسى مما نبغ فيه قومه من الطب .

وجاءت معجزة محمد صلى الله عليه وسلم في الفصاحة والبلاغة والبيان؛ لأن العرب لم يُظِهروا نبوغاً في غير هذا المجال ، فتحدّاهم بما يعرفونه ويُجيدونه ليكون ذلك أبلغ في الحجة عليهم .

إذن : فما المقصود بالآيات التي منعها الله عنهم؟

المقصود بها ما طلبوه من معجزات أخرى ، جاءت في قوله تعالى : { وَقَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حتى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الأرض يَنْبُوعاً * أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الأنهار خِلالَهَا تَفْجِيراً * أَوْ تُسْقِطَ السمآء كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفاً أَوْ تَأْتِيَ بالله والملائكة قَبِيلاً * أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ أَوْ ترقى فِي السمآء وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَاباً نَّقْرَؤُهُ } [ الإسراء : 90-93 ]

والمتأمل في كل هذه الاقتراحات من كفار مكة يجدها بعيدة كل البُعْد عن مجال المعجزة التي يُراد بها في المقام الأول تثبيت الرسول ، وبيان صِدْق رسالته وتبليغه عن الله ، وهذه لا تكون إلا في أمر نبغ فيه قومه ولهم به إلمام ، وهم أمة كلام وفصاحة وبلاغة ، وهل لهم إلمام بتفجير الينابيع من الأرض؟ وهل إسقاط السماء عليهم كِسَفاً يقوم دليلاً على صدْق الرسول؟ أم أنه الجدل العقيم والاستكبار عن قبول الحق؟

إذن : جلس كفار مكة يقترحون الآيات ويطلبون المعجزات ، والحق سبحانه وتعالى يُنزِل من المعجزات ما يشاء ، وليس لأحد أن يقترح على الله أن يُجبره على شيء ، قال تعالى : { قُل لَّوْ شَآءَ الله مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلاَ أَدْرَاكُمْ بِهِ فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُراً مِّن قَبْلِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ . . } [ يونس : 16 ]

فالحق تبارك وتعالى قادر أن يُنزل عليهم ما اقترحوه من الآيات ، فهو سبحانه لا يُعجِزه شيء ، ولا يتعاظمه شيء ."


اقتباس
لما سئل عن الاهلة قال هي مواقيت للناس كيف لرب الكون ان يجيب بهذه ### يقولون انه لو كان كلام الله حقا لذكر منافع اخرى للاهلة

ايضا قوله تعالى النجوم لتهدو بها ....... نفس الاشكال


يا عزيزى كل هذا تهويل لا أكثر، ومن أراد أن يعترض لأجل أن يعترض ما عجز عن أن يهول من كل أمر، فلو أن أُختُطِفَ إلى السماء ليرى بعينه ما أعده الله له من سعير جهنم ونعيم الجنة لقال كيف يفعل الله كذا وكذا ولا يؤمن بالله.

هذه سفسطة فارغة لا قيمة لها .

فليضع لنا المنافع إذاً إن لم يسفسط.

يتبع .







توقيع Moustafa
عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : "بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء. قيل: من الغرباء ؟ قال: النزاع من القبائل"
قال أبو عيسى الترمذي في هذا الحديث: "فطوبى للغرباء الذين يصلحون ما أفسد الناس بعدي من سنتي"
الأحكام الشرعية الكبرى (4 / 496) - ط: مكتبة الرشد

قال الشاطبى:
"ولا شك أن الغالب أغلب، فتكالبت على سواد السنة البدع والأهواء، فتفرق أكثرهم شيعاً، وهذه سنة الله في الخلق: إن أهل الحق في جنب أهل الباطل قليل لقوله تعالى: {وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين} وقوله تعالى: {وقليل من عبادي الشكور} ولينجز الله ما وعد به نبيه صلى الله عليه وسلم من عود وصف الغربة إليه، فإن الغربة لا تكون إلا مع فقد الأهل أو قلتهم، وذلك حين يصير المعروف منكراً والمنكر معروفاً وتصير السنة بدعة والبدعة سنة فيقام على أهل السنة بالتثريب والتعنيف كما كان أولا يقام على أهل البدعة"
الإعتصام (1 / 12) ط: التوحيد

قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
"يجب أن يعرف الجهاد الشرعي الذي أمر الله به ورسوله من الجهاد البدعي جهاد أهل الضلال الذين يجاهدون في طاعة الشيطان وهم يظنون أنهم يجاهدون في طاعة الرحمن كجهاد أهل البدع والأهواء كالخوارج ونحوهم الذين يجاهدون فى أهل الإسلام وفيمن هو أولى بالله ورسوله منهم من السابقين الأولين والذين اتبعوهم بإحسان إلى يوم الدين كما جاهدوا عليا ومن معه وهم لمعاوية ومن معه اشد جهادا"
الرد على الأخنائى (ص: 205) - المطبعة السلفية - القاهرة


رد باقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ Moustafa على المشاركة المفيدة: