الهروب المعتاد
 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبها مناصر الإسلام |
 |
|
|
|
البابا شنودة قال : " الذى مات هو رب المجد و رئيس الحياة و رئيس الخلاص و هو الأول و الآخر "
الذى مات هو الأول و الآخر .
الذى مات هو الأول و الآخر .
الذى مات هو الأول و الآخر .
فهل الجسد الإنسانى هو الأول و الآخر أيها الفاضل غير المغيب جون ؟!
و البابا كرلس الإسكندرى يقول : " تعلمنا الكتب المقدسة أن نعتقد فيمن صلب و مات و قام من بين الأموات على أنه ليس آخر غير الكلمة الساكن فى الجسد "
من مات ليس آخر غير الكلمة الساكن فى الجسد .
من مات ليس آخر غير الكلمة الساكن فى الجسد .
من مات ليس آخر غير الكلمة الساكن فى الجسد .
فهل الكلمة هى الجسد الإنسانى أيها الفاضل غير المغيب جون ؟! أم أنها فقط ساكنة فى الجسد الإنسانى ؟!
1 - من هو الأول و الآخر ( اللاهوت ، الناسوت ) ؟
2 - من هو الكلمة ( اللاهوت ، الناسوت ) ؟
|
|
|
 |
|
 |
|
فكان رد النصرانى :-

أولاً :- عن أى أسلوب تعترض أيها النصرانى ؟! هل حينما أعرض لك أقوال علماء كتابك يُصبح هذا أسلوب تعترض عليه ؟
ثانياً :- الجملة المظللة بالأزرق كفيلة بفضح هذا النصرانى ، فهو يدعى أن كلام العلماء لا يفهمه سوى العلماء !
لكنه من قبل علق على كلام البابا قائلاً :
إذاً هو يطلب منى التركيز لفهم كلام البابا ، و هو بنفسه يقول أن كلام البابا هو نفس كلامه ، و بالتالى فهو يفهم كلام البابا ، فلماذا يدعى أن كلام العلماء لا يفهمه سوى العلماء ؟!
كانت محاولة فاشلة للهرب
.gif)
و التنصل من كلام علماء عقيدته الذين تصدوا للهرطقات و وضعوا له أصول عقيدته ، و بالتالى نحن نأخذ العقيدة من هؤلاء العلماء لا من هذا النصرانى ، فهم أدرى بما جاء فى كتابه المقدس و ليس هو .
نأتى الآن لكلام البابا شنودة أولاً و نثبت أن الكلام لا يحتاج إلى هذا التضليل من النصرانى .
فى كتاب [ لاهوت المسيح ]
ص [ 47 ]
نجد البابا شنودة يقول : الله وحده هو الأول و الآخر 
و هو السؤال الذى عجز النصرانى عن إجابته خزياً من عقيدته
فى كتاب [ طبيعة المسيح ]
ص [ 20 ]
نجده يقول فى كلامه عن الفداء : الذى كان ميتًا هو الأول و الآخر
إذًا :
الله وحده هو الأول و الآخر ، الذى كان ميتًا هو الأول و الآخر .
الله مات ..!
فهل هذا يحتاج إلى لف و دوران من النصرانى ؟! أم خزى عقيدته ؟!
نأتى للبابا الآخر ( كيرلس الإسكندرى ) :-
يو 1 : 1
فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ
الكلمة هو الله ( أنا لا أعترف بصحة النص و لكن أعرض ما يؤمن به هؤلاء )
[ اللاهوت العقيدى : سرى التجسد و الفداء ]
يقول البابا كيرلس الإسكندرى : تعلمنا الكتب المقدسة أن نعتقد فيمن صلب و مات و قام من بين الأموات على أنه ليس آخر غير الكلمة
الذى يسكن فى الجسد .
ص [ 39 ]

إذاً :
الكلمة
الله ، و من مات هو الكلمة .
الله مات !
فهل أنا أخترع أشياء من عندياتى ؟! أم أن هذا كلام البابا شنودة يقول أن
الله هو الأول و الآخر و من ثم يقول أن من مات هو الأول و الآخر أى هو
الله ؟!
و كذلك البابا كيرلس يقول أن من مات هو الكلمة و كاتب إنجيل يوحنا المجهول يقول أن الكلمة هو
الله ، فهل أنا أخترع أشياء ليست موجودة فى كتب القوم ؟!
لماذا التنصل و الهروب من أقوال علماءك يا نصرانى ؟ قلت لك نحن نأخذ عقيدتك من هؤلاء و ليس من تراهاتك و تفاسيرك الشخصية .
يتبع ..
للمزيد من مواضيعي