اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :17  (رابط المشاركة)
قديم 07.08.2010, 11:18

Moustafa

مدير المنتدى

______________

Moustafa غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 01.12.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.12.2020 (14:47)
تم شكره 172 مرة في 121 مشاركة
افتراضي


أولًا أنظر للأحاديث التى أحضرتها :

اقتباس
ويزيد من هذا الاحتما ل الحديث الشريف من كتاب : صحيح وضعيف الجامع الصغير وزيادته
9384 - لو أنكم تكونون على كل حال على الحالة التي أنتم عليها عندي لصافحتكم الملائكة بأكفهم و لزارتكم في بيوتكم و لو لم تذنبوا لجاء الله بقوم يذنبون كي يغفر لهم
( حم ت ) عن أبي هريرة .
قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم : 5253 في صحيح الجامع

وحديث اخر
(3)- وعن أَبي أيوب خالد بن زيد - رضي الله عنه - ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - ، يقول : (( لَوْلاَ أنَّكُمْ تُذْنِبُونَ ، لَخَلَقَ الله خَلْقاً يُذْنِبُونَ ، فَيَسْتَغْفِرونَ ، فَيَغْفِرُ لَهُمْ )) رواه مسلم .

2- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم، ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم) صحيح مسلم وأحمد.

فيقول كتاب : مرعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح المؤلف : المباركفوري (المتوفى : 1414هـ)( الناشر : إدارة البحوث العلمية والدعوة والإفتاء - الجامعة السلفية - بنارس الهند الطبعة : الثالثة - 1404 هـ ، 1984 م مصدر الكتاب : ملفات وورد من ملتقى أهل الحديث)
فيقول:
أي لأذهبكم وأفناكم وأظهر قومًا آخرين من جنسكم أو من غيركم ( يذنبون ) أي يمكن وقوع الذنب منهم ويقع بالفعل عن بعضهم ( فيستغفرون الله ) أي فيتوبون أو يطلبون المغفرة مطلقًا ( فيغفر لهم ) لاقتضاء صفة الغفار ، والغفور ذلك ، ولذا قال الله تعالى : { اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً } ( نوح : 10) ولاستلزام هذه الصفة الإلهية وجود المعصية في الأفراد البشرية ، والمعنى لو كنتم معصومين كالملائكة لذهب بكم ، وجاء بممن يأتي منهم الذنوب لئلا يتعطل صفات الغفران والعفو ، فلا تجرئة فيه على الانهماك في الذنوب .


وكذلك يقول الكتاب : مشكاة المصابيح
للعلامة الشيخ ولي الدين أبي عبد الله محمد بن عبد الله الخطيب العمري التبريزي
فيقول :
مشكاة المصابيح مع شرحه مرعاة المفاتيح - (8 / 16)
فاسم السميع البصير يقتضي مسموعًا ومبصرًا . واسم الرزاق يقتضي مرزوقًا ، واسم الرحيم يقتضي مرحومًا ، وكذلك اسم الغفور والعفو والتواب والحليم يقتضي من يغفر له ويتوب عليه ويعفو عنه ويحلم ، ويستحيل تعطيل هذه الأسماء والصفات إذ هي أسماء حسنى وصفات كمال ونعوت جلال وأفعال حكمة ، وإحسان وجود فلا بد من ظهور آثارها في العالم . وقد أشار إلى هذا أعلم الخلق بالله صلوات الله وسلامه عليه حيث يقول : ( لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ، ولجاء بقوم يذنبون ثم يستغفرون فيغفر لهم ) .

انتهت الكتب ومفسريها

ولذلك والله اعلم
فاذا قال المفسرون (وكذلك اسم الغفور والعفو والتواب والحليم يقتضي من يغفر له ويتوب عليه ويعفو عنه ويحلم ) ,
وبما انه لا يوجد تكليف فى الجنة ’ اذا مقتضياتها(والله اعلم ) ان يخلق خلق جديد بارواح واجساد اخرى و سماوات وارض اخرى , وذلك حتى لا تتعطل هذه الاسماء والصفات وكما قال المفسرون ( ويستحيل تعطيل هذه الأسماء والصفات إذ هي أسماء حسنى وصفات كمال ونعوت جلال وأفعال حكمة )

والله تعالى اعلم

هذا الحديث لا علاقة له بما تود قوله ، فالأحاديث جاءت فى صحيح مسلم ، كتاب التوبة ، باب سقوط الذنوب بالاستغفار توبةهكذا :

9 - (2748) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا ليث عن محمد بن قيس، قاص عمر بن عبدالعزيز، عن أبي صرمة، عن أبي أيوب؛ أنه قال، حين حضرته الوفاة: كنت كتمت عنكم شيئا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "لولا أنكم تذنبون لخلق الله خلقا يذنبون، يغفر لهم".

10 - (2748) حدثنا هارون بن سعيد الأيلي. حدثنا ابن وهب. حدثني عياض (وهو ابن عبدالله الفهري). حدثني إبراهيم بن عبيد بن رفاعة عن محمد بن كعب القرظي، عن أبي صرمة، عن أبي أيوب الأنصاري،
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أنه قال "لو أنكم لم تكن لكم ذنوب، يغفرها الله لكم، لجاء الله بقوم لهم ذنوب، يغفرها لهم".

11 - (2749) حدثني محمد بن رافع. حدثنا عبدالرزاق. أخبرنا معمر عن جعفر الجزري، عن يزيد بن الأصم، عن أبي هريرة قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "والذي نفسي بيده! لو لم تذنبوا لذهب الله بكم، ولجاء بقوم يذنبون، فيستغفرون الله، فيغفر لهم".

أولًا :- كما هو واضح من عنوان الباب أنه حض على الإستغفار و أنه من التوبة ، و ليس منه مناسبة إعلام الناس بخلق آخر بعد القيامة .

ثانيًا :- لا دلالة فيه على موت الخلق ثم بعثهم للحساب ثم خلق غيرهم .
بل إن الحديثين الأولين فيهم دلالة على خلق آخرين بذنوب مع بقاء الآخرين على حالهم دون موت أو بعث .

ثالثًا :- و هى النقطة الأهم - فحاشا لله أن نقول أننا لن نذنب أو أنه سبحانه لن يغفر -
عبر رسول الله - صلى الله عليه و سلم - فى الحديث بحرف ( لو ) و هو حرف إمتناع الإمتناع : إمتناع وقوع فعل الشرط لإمتناع وقوع جواب الشرط ، أى أن هذا لن يحدث لأن ذاك لن يحدث .









توقيع Moustafa
عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : "بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء. قيل: من الغرباء ؟ قال: النزاع من القبائل"
قال أبو عيسى الترمذي في هذا الحديث: "فطوبى للغرباء الذين يصلحون ما أفسد الناس بعدي من سنتي"
الأحكام الشرعية الكبرى (4 / 496) - ط: مكتبة الرشد

قال الشاطبى:
"ولا شك أن الغالب أغلب، فتكالبت على سواد السنة البدع والأهواء، فتفرق أكثرهم شيعاً، وهذه سنة الله في الخلق: إن أهل الحق في جنب أهل الباطل قليل لقوله تعالى: {وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين} وقوله تعالى: {وقليل من عبادي الشكور} ولينجز الله ما وعد به نبيه صلى الله عليه وسلم من عود وصف الغربة إليه، فإن الغربة لا تكون إلا مع فقد الأهل أو قلتهم، وذلك حين يصير المعروف منكراً والمنكر معروفاً وتصير السنة بدعة والبدعة سنة فيقام على أهل السنة بالتثريب والتعنيف كما كان أولا يقام على أهل البدعة"
الإعتصام (1 / 12) ط: التوحيد

قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
"يجب أن يعرف الجهاد الشرعي الذي أمر الله به ورسوله من الجهاد البدعي جهاد أهل الضلال الذين يجاهدون في طاعة الشيطان وهم يظنون أنهم يجاهدون في طاعة الرحمن كجهاد أهل البدع والأهواء كالخوارج ونحوهم الذين يجاهدون فى أهل الإسلام وفيمن هو أولى بالله ورسوله منهم من السابقين الأولين والذين اتبعوهم بإحسان إلى يوم الدين كما جاهدوا عليا ومن معه وهم لمعاوية ومن معه اشد جهادا"
الرد على الأخنائى (ص: 205) - المطبعة السلفية - القاهرة


رد باقتباس