آخر 20 مشاركات
الهولي بايبل و معاملة النساء زمن الحروب و الصّراعات المسلّحة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إجابة عن سؤال : ماذا قدّم المسلمون للبشرية ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          المهتدي مويزو روتشيلد و رحلة من اليهودية إلى الإسلام (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أسرار خطيرة عن التمويلات الكنَسية (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة مُباركة من سورة الزّمر : الشيخ إبراهيم أبو حجلة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة مُباركة من سورة فاطر : الشيخ القارئ إياد عوني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الخمر و الحشيش و الدعارة في كتاب النصارى ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سورةالزُمَر : الشيخ القارئ خالد بن محمد الرَّيَّاعي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سورة غافر : الشيخ القارئ خالد بن محمد الرَّيَّاعي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          يهوه ينادي بالحج ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إشهار إسلام الأخت مارتينا ممدوح (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مصيبة عيد القيامة في الكنائس (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الأضحية هي قربان لله أم للأوثان ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الكنيسة الأرثوذكسية تصــرخ : هننقرض بعد 300 سنة ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الكنيسة الأرثوذكسية تصــرخ : هننقرض بعد 300 سنة ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          زاهي حواس ينفي وجود ذكر للأنبياء في الآثار (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          ضربة لمعبود الكنيسة تعادل في نتائجها الآثار المرعبة لهجوم نووي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سؤال حيّر الأنبا رفائيل وجعله يهدم المسيحية (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة عذبة من سورة القلم : الشيخ القارئ عبدالله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة من سورتي السجدة و الإنسان : الشيخ القارئ عبد الله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )

سؤال عن ترجمة المستشرق جاك بيرك للقرءان

إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول القرآن الكريم


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 26.11.2011, 20:26
صور مسلمه مصريه الرمزية

مسلمه مصريه

عضو

______________

مسلمه مصريه غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 14.11.2011
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 8  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
02.02.2012 (19:35)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي سؤال عن ترجمة المستشرق جاك بيرك للقرءان


السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

لقد وردني على الصفحه التي انشئتها على الفيس بوك برعايه المنتدى للرد على الشبهاتhttp://https://www.facebook.com/rd.e...lislam.el3azem

سؤال بخصوص ترجمة المستشرق جاك بيرك للقرءان
وهذه هو نص السؤال ((هل يمكنكم مساعدتي في الرد على ترجمة المستشرق الفرنسي جاك بارك
جزاكم الله خيرا وبارك في جهودكم ونفع بكم الامة.وايضا يوجد كتاب آخر محاولات الاستشراق لتشويه القران الكريم (محاولة جاك بارك ) لجلال الدّين الانصاري ، وكذلك ترجمة جاك بيرك بين المادحين والقادحين للدكتور إبراهيم عوض لكنّني للاسف لم استطع الحصول عليهما))

ولثقتي الكبيره بكم لم اتردد في طرح هذا السؤال عليكم داعية من الله ان يوفقكم في الرد الوافي عليه
هل نستطيع؟؟؟؟
جزاكم الله خيرا
للمزيد من مواضيعي

 






رد باقتباس
قديم 26.11.2011, 23:59
جادي
هذه الرسالة حذفها جادي.
   
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 26.11.2011, 23:59
صور جادي الرمزية

جادي

مشرف عام

______________

جادي غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 14.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.885  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
08.10.2020 (20:27)
تم شكره 130 مرة في 82 مشاركة
افتراضي


اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

جزاكِ الله خيرا اختنا الفاضلة

يقول الدكتور محمد عمارة :

المستشرق الفرنسي جاك بيرك (1910- 1995م) واحد من أعمدة الثقافة الفرنسية المعاصرة وضليع في الفكر الاسلامي الاجتماعي والديني شغل العديد من المواقع الفكرية في فرنسا والعالم العربي منها أستاذ كرسي التاريخ الاجتماعى للإسلام المعاصر في معهد فرنسا.. وعضو مجمع اللغة العربية بالقاهرة، وأنجز العديد من الآثار الفكرية ومنها ترجمته للقرآن الكريم.. والتقديم لهذه الترجمة ومنها كتاب (الإسلام من الأمس إلى الغد).

تقول الدكتورة زينب عبد العزيز في مقتطفات من كتابها رسالة الى جاك بيرك :

* إدانة "جان بيرك" لا يجب أن ينظر إليها بعين مجردة أو في حد ذاتها، إنما يجب أن توضع في الإطار العام السياسي والاجتماعي الذي يحيط بالإسلام ، ومحاولات الغرب الإجهاز على الإسلام والمسلمين
* "جاك بيرك" جاهل باللغة العربية ، مغرض ، متعمد الإساءة إلى الإسلام والمسلمين، مفتقد للأمانة العلمية والأدب الأخلاقي في تناول نص القرآن بالبحث والدراسة
* كان الهدف الأهم لترجمات القرآن منذ القرن الثاني عشر الميلادي هو أن تكون أساسا لتوجيه المزيد من الإدانات ضد القرآن العظيم
* كشفت ترجمة جاك بيرك لمعاني القرآن أنه ذو وجهين ; لأنه يتعامل مع النص القرآني بوجه ، ويتحدث عنه في أحاديثه السيارة بوجه آخر يشوه صورة الإسلام
* "جاك بيرك" حاول مرارا الجمع بين الإسلام والمسيحية واليهودية ، ويقلل من شأن الإسلام - بصفة خاصة - عندما يقول: "إنه ما يزال أقل من الإمكانات التي يتيحها له نص الأساس"
* إن أبجديات المؤرخ الاجتماعي والباحث المتخصص ، هي الالتزام بالأمانة والصدق والموضوعية وهي مقومات افتقدها جاك بيرك فكشف عن وجهه الاستشراقي
* يدعي جاك بيرك أن القرآن المنزل يتضمن ما يخص الأناجيل من مآخذ، وهذه الادعاءات أحدث ما يحاول تيار التعصب الغربي دسه على القرآن والإسلام في هذا العصر
* من حصاد محاضرات جاك بيرك:
* الدعوة إلى إسلام تقدمي ؛ أي علماني كما فسرها
* القرآن فقط هو الأساس الذي نستند إليه ، مع إنكار السنة
* خطر الإسلام هو الجمود ، وهدايته هي العقل
__________________________

" نعم وجهان لجاك بيرك وليغضب كما يحلو له، فالقرآن ليس لعبة يلهو بها هو أو غيره من المغرضين ".
كانت هذه بعض الكلمات التي بدأت بها الدكتورة زينب عبد العزيز كتابها "ترجمات القرآن إلى أين؟" الذي وجهت فيه إدانة إلى جاك بيرك وترجمته المغلوطة لمعاني القرآن الكريم والمليئة بالتعصب الراسخ .
وتتصدى الكاتبة لهذه الترجمة ؛ ليس لمجرد أنها من أحدث الترجمات التي ظهرت لمعاني القرآن ، وإنما لكل ما تبعها من مساندة إعلامية مغرضة شائهة الأسانيد والمرمي .
يتألف هذا الكتاب من تسعة أجزاء ، يتخللها صورة لقرار فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر :

الجزء الأول: وجهان لجاك بيرك : وتذكر فيه الكاتبة نبذة تاريخية حول ترجمات معاني القرآن الكريم ، وتلقي الضوء على المحاور الأساسية التي تناولها جاك بيرك في مقدمة ترجمته .
الجزء الثاني: بعض نماذج من ترجمته :
وتذكر فيه الكاتبة بعض نماذج من ترجمة جاك بيرك لآيات القرآن وما بها من مغالطات فادحة .
الجزء الثالث : عذر أقبح من ذنب : وتقوم فيه الكاتبة بإلقاء الضوء على الكتاب الذي صدر بعد كتابه الأول بعامين ، والذين يتضمن أربع محاضرات ، كان قد ألقاها في "معهد العالم العربي" بباريس .
الجزء الرابع: وتصف فيه الكاتبة أسلوب جاك بيرك .
الجزء الخامس: وتذكر فيه نبذة عن أحاديثه الإذاعية.
الجزء السادس: توجه فيه الكاتبة خطابا إلى جاك بيرك.
الجزء السابع: توجه فيه الكاتبة سؤالا إلى الذين بأيديهم تصويب الأمر بالحق .
الجزء الثامن: تقرير السيد الدكتور محمود عزب .
الجزء التاسع: ويتضمن ملاحظات اللجنة المختصة بمراجعة ترجمة جاك بيرك لمعاني القرآن إلى اللغة الفرنسية.


الجزء الأول : وجهان لجاك بيرك
"وجهان" وذلك لأنه تعامل مع النص القرآني بوجه ويتحدث عنه في أحاديثه السيارة بوجه آخر.
وتكمل الكاتبة حديثها قائلة: إن إدانتها المسببة لجاك بيرك لا يجب أن ينظر إليها بعين مجردة أو في حد ذاتها - وإن كان هذا وحده يكفي - وإنما يجب أن توضع في الإطار العام السياسي والاجتماعي الذي يحيط بالإسلام ، خاصة في هذه الفترة التي يحاول فيها الغرب أن يجهزعلى الإسلام والمسلمين

وتذكر الكاتبة نبذة تاريخية حول ترجمات معاني القرآن ، مؤكدة أن أول ترجمة لاتينية للقرآن لم تظهر إلا في القرن الثاني عشر ، أي بعد خمسة قرون من ظهور الإسلام، وقد تمت بناء على مبادرة من بطرس المبجل ، وتحت إشراف أسقف دير كلوني، وتتوالى الترجمات التي لم يكن لها أي هدف آخر سوى أن تكون الأساس لتوجيه المزيد من الإدانات ضد القرآن .
حتى كان القرن السادس عشر وبدأ يظهر الاستشراق والاهتمام بدراسة اللغة العربية بهدف مزيد من التوغل ، ومزيد من الهدم والتجريح .
وتؤكد الكاتبة أن الاستشراق - كمنهج علمي ومحاولة فكرية لفهم حضارة الإسلام وعقيدته وتراثه - لم ينشأ إلا لمهاجمته والتنديد به وبأمة الإسلام ، وأن الدراسات التي قام بها العلماء العرب والمسلون أثبتت أن المستشرقين الذين يدعون فهم اللغة العربية هم في الواقع لا يحسنونها.
وعلى الرغم من هذا الجهل الواضح باللغة التي تعد أداة العمل العلمي الذي يزعمونه، فهم يصدرون أحكاما مغرضة من حيث الشكل والمضمون وأمانة تنزيه القرآن .
وتضيف الكاتبة أن ذلك بعينه هو الهدف العام الذي اتبعه المستشرق جاك بيرك في ترجمته لمعاني القرآن التي لم تكشف عن أنه إنسان بوجهين فحسب ، بل إنه يفتقد الأمانة العلمية في أسلوبه الذي يشي عن تعصب مغرض أدي به إلى تشويه صورة الإسلام .
وتقول الكاتبة: إنها لم تقرأ كل ترجمة جاك بيرك ، وإنما قرأت المقدمة التي كتبها ، وتقع في اثنتين وثمانين صفحة، وتؤكد أن ما ورد في هذه المقدمة من مغالطات وتحريف ومعان كلها تتخفى بمسوح العبارات اللغوية المعضلة.
وتتساءل الكاتبة : لماذا هذه الترجمة الجديدة لمعاني القرآن ، وهناك العديد من الترجمات وأغلبها قام بها مستشرقون مثله ؟!
تؤكد الكاتبة أن السبب الحقيقي لهذه الترجمة هو فزع جاك بيرك حينما أدرك أن تحول العديد من الناس والمفكرين عن معتقداتهم أو دياناتهم غير الإسلامية واعتناقهم الإسلام هو واقع معيش اليوم، فراح يسفه لهم معاني القرآن ، أملا في الحد من هذه الموجة الآخذة في الانتشار ؛ رغم القهر ورغم محاولات الإبادة .
وتؤكد الكاتبة أن المحاور الأساسية التي يتناولها جاك بيرك في المقدمة التحليلية تكفينا الكثير لإدانة هذا العمل المغرض ، وهاك بعض ما ورد فيها:
= التشكيك في نزول وترتيب القرآن :
حيث قال: "إن المصحف لا يتبع الترتيب الزمني للتنزيل ، والأكثر من ذلك كثيرا ما تجد بداخل نفس السورة آيات نزلت في أوقات متباعدة ، ولا تري العقيدة ولا يرى علم الإسلام أي قلق في ذلك ".
= زعمه بتحريف القرآن للهوية الأساسية ، بالطريقة التي يتناول بها الأساطير الإنجيلية:
حيث قال: "سواء أكان الأمر يتعلق بإبراهيم أو نوح أو يونس أو موسى فهو يحرف الأساطير إلى أنواع من الحوار المشوب بعلم النفس الغارق بالطرافة ، والنبرة تحاول أن تبدو حكائية ودرامية"، أي أن القرآن يحاول التحريف إلا أن أمره مكشوف له .
= أن النبي صلى الله عليه وسلم - في نظره - ينتقي مما يوحي إليه، ويستبعد ما يمكنه أن يكشف شخصه.
وترى الكاتبة أنه لا بد من الإشارة إلى إصراره الغريب منذ بداية المقدمة حتى نهايتها على تأكيد تأثر القرآن بالفكر اليوناني بأكثر من وسيلة ، أي أنه عبارة عن تجميع من التراث التاريخي دون أن يقولها صريحة واضحة .
= ويختتم جاك بيرك مقدمته المشحونة بالفقرة التالية :
"وهنا يؤدي تساؤلنا إلى تساؤل أكبر : هل الديانات الإبراهيمية قادرة على تحقيق مجهود التأقلم في المستقبل ذلك المجهود الذي يقع على عاتقها جميعا ؟ تري وبأية طريقة ؟ وبأية شروط ؟ وبأي ثمن ؟ فيما يتعلق بالإسلام حيال هذه المهام فإن الصفحات السابقة تجعلنا نعتقد أنه مايزال أقل من الإمكانات التي يتيحها له نصه الأساس ".
وهنا تضيف الكاتبة أنه بغض النظر عن محاولته المتعسفة للجمع بين الإسلام والمسيحية واليهودية في صعيد واحد ؛ فها هو يقلل من بينهما شأن الإسلام وحده أليس هو "ما يزال أقل من الإمكانات التي يتيحها له نصه الأساس " !؟
ثم تتساءل: هل تتفق هذه الصورة أو هذا الرأي مع حقيقة الإسلام "والاطمئنان الروحي الذي كان يسعى إليه ووجده في القرآن" على حد قوله لمجلة الجهاد ؟ أم أن ما جاء في هذه المقدمة محاولة مغرضة للنيل من القرآن ، بزعم العصرية والحداثة والسفسطة اللغوية ليتمشى مع "متطلبات العصر"؟

الجزء الثاني : بعض نماذج من ترجمته
تقول الكاتبة: إنها لم تفهم حكمة بيرك في عدم اتباع منهج علمي واحد: فهناك عناوين سور لم يترجمها ، وإنما دون نطقها بالأحرف اللاتينية مثل سورة "الحجر" فكتبها "Al- Hijr" وسورة "الأحقاف" Al- Ahqaf، وتتساءل : ألم يستطع أن يجد لهما معنى أو تعليلا رغم كل التفاسير التي اطلع عليها؟ ولا أعتقد أنها صعبة الترجمة ، خاصة وأنه استعان بأولى الآيات لترجمة عناوين أخري .
وتشير الكاتبة إلى ترجمته لسورة الروم باسم العاصمة روما إذ كتب Rome !! وتقول: إنه من الغريب أن يضع هنا أيضا هامشا يقول فيه: " نقول لأسباب ترخيم الصوت، أو التطريب Euphonie ، حيث كان لا بد من وضع كلمة "البيزنطيين" يا للمغالطة السافرة ! فمتي كانت الترجمة ، أو اختيار الكلمات يتم من باب الترخيم والتطريب بعيدا عن المعني؟!

وتضيف الكاتبة أنه أحيانا يبدل من نهايات الآيات مثلما فعل في سورة "آل عمران" على سبيل المثال ، فالآية الثالثة التي تنتهي بقوله تعالى: وأنزل التوراة والإنجيل قد أنهاها في منتصف الآية الرابعة عند قوله: وأنزل الفرقان وهو ما لم نره عند غيره ممن ترجموا معاني القرآن.
وتتصدى الكاتبة إلى بعض النماذج مثل:
قوله تعالى:" صم بكم عمي فهم لا يرجعون"
Sourds”، muets، aveugles، perdus sons retour."
وتعني ترجمته: صم بكم عمي ، ضائعون بلا عودة .
وتقول الكاتبة : إنه بخلاف عدم الدقة في الترجمة ، فإن قوله: " ضائعون بلا عودة " يتضمن حكما قاطعا بالضياع ، في حين أن تعبير الآية يشير إلى أنهم لا يرجعون إلى الهداية التي كانوا عليها، أو لا يرجعون عن قرارهم هذا بعد.
قوله تعالى: إن الله شديد العقاب Dieu est Terrible en sa punition”"
وترجمتها: إن الله فظيع في عقابه، أو مرعب ، أو مخيف وهي مترادفات اختياره!
قوله تعالى: إن الله عليم بذات الصدور Il est Connaissant de L'etre des poitrines”"
تقول الكاتبة: إن ترجمته الحرفية لكلمة صدور ب Poitrines تفقد الآية معناها، إذ قال: إن الله يعرف معرفة الإنسان الخاص بالصدور، وكأنه شخص متخصص في الشؤون الصدرية، ومن البديهي أن المقصود بها القلوب ، والضمائر وليس الصدر.
قوله تعالى: أجورهن... في الآخرة : Salaire... Vie derniere
تقول الكاتبة: إنه ما يزال مصرا، أو مواصلا لترجمة هاتين العبارتين بمعنى "المرتب" أو "الحياة الأخيرة".

صبغة الله
نموذج آخر يوضح أسلوب تعامله مع النص القرآني ومدى فهمه له أو للغة العربية : قوله تعالى: "صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة ونحن له عابدون"
Une teinture de Dieu mais qui peut mieux teindre que Dieu، quand nous L'adorons؟
وتعني ترجمته التي حو ل فيها معنى "صبغة الله" وتعني دين الله وهو الإسلام وفطرة الله التي فطر الناس عليها إلى "صبغة" من الصباغة وتغيير اللون ، وبذلك رأى أنه لا يوجد من يجيد الصباغة خير من الله ، إذ كتب ؛ صباغة من الله ، لكن من ذا الذي يمكنه أن يصبغ أفضل من الله ، عندما نعبده ؟".
ثم يسارع بوضع هامش يكشف عن سوء فهمه للنص القرآني وسوء نيته أو نزعته الانتقامية نتيجة لجهله، إذ يقول: " لا شك أنها إشارة ساخرة إلى التعميد المسيحي، إلا أن الإيحاء القوي للكلمة( صبغة ) يتعدى معناهابكثير ومع ذلك فالأفضل - في نظرنا - أن نترك للتشبيه كل قوته".

عدم فهم أم تحريف ؟
قوله تعالى: "فهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه"
mais Dieu avait guide' les croyants a'diverger avec son autorisation، sur tels points de la ve'rite'.
وتعني ترجمته: "إن الله قد أرشد المؤمنين إلى الاختلاف ، بموافقته (أو بإذنه)، حول تلك النقاط من الحقيقة" الأمر الذي يقلب معني الآية من أن الله قد هدي الذين اختلفوا فيه من الحق إلى أنهم قد اختلفوا فيه بأمر من الله ، ثم يضع هامشا يقول فيه:
"إن (اختلفوا) الثانية تبدو في نظرنا أنها فاعل للمؤمنين ، وتبرر وجود مساحة من الاختلافات المذهبية ، إن التفسير التقليدي يخفي تماما هذا المعنى ".
ثم تتساءل الكاتبة: هل هذه هي أمانة السيد بيرك ؟! أن يحرف المعني ثم يخرج من هذا التحريف بأدلة لإثبات الباطل .
وتتساءل الكاتبة: ما هو المطلوب من قراءة ترجمة معاني القرآن، أن يستخف القارئ بذلك النص ويبتعد عنه، أم أن تؤدي قراءته إلى الإيمان وتثبيته؟
وتقول الكاتبة: "وختاما، لا يسعني إلا أن أقول لمن يستنكر ويرفض بشكل قاطع كلمة مستشرق ؛ لارتباطها بالمغالطات والتضليل، أقول لمن يقول عن نفسه: ؛أنا مؤرخ اجتماعي، وباحث متخصص في شؤون العالم الإسلامي" أقول له: يا كبير المستشرقين، إن أبجديات المؤرخ الاجتماعي والباحث المتخصص الالتزام بالأمانة والصدق والموضوعية، لذلك أقول لكبير المستشرقين: لقد هويت يا من كنت عملاقا، ويا لها من هاوية كشفت عن وجهيك.

الجزء الثالث : عذر أقبح من ذنب
بعد عامين من صدور ترجمته المغلوطة لمعاني القرآن ديسمبر 1990 - قام السيد جاك بيرك بإصدار كتاب جديد في شهر مارس 1993 يحمل نفس العنوان الذي كان قد وضعه لتلك المقدمة الطويلة وهو ( إعادة قراءة القرآن ) وهو عبارة عن أربع محاضرات، كان قد ألقاها في "معهد العالم العربي" بباريس.
المحاضرة الأولى بعنوان: "مدخل إلى بنية" يقول فيها جاك بيرك: إنه سيتناول "موضوع القرآن بنوع من التقصص المفترض فيه الإخلاص والانتماء، ولا علاقة له بالتحذلق المتعجرف الذي يلجأ إليهكثيرون من المتخصصين في هذا المجال".
وتؤكد الكاتبة أن القرآن في نظر جاك بيرك عبارة عن قصيدة شعرية صيغت ، أو تم تجميعها - كما سيقول فيما بعد - على مقربة قرن من عصر - جوستنيان ، ذلك الإمبراطور الروماني الذي تأثر به القرآن وبالقوانين التي أخذها عنه !!
وينتقل جاك بيرك إلى أن النظام التزامني يتعارض مع النظام التركيبي التعبيري ، لذلك يرى سيادته " أن نسيج القرآن يذكره بذلك السجاد المغربي الذي تظهر فيه نفس الوحدات اللونية في الوسط وفي الأطراف ".
وهنا تقول الكاتبة: إذا لم تستح فافعل ما شئت ، فعلى الرغم مما في عباراته من استهتار، يكفيه تشبيهه القرآن بالسجاد، والسجاد مداس يوطأ بالأقدام، وإن لم يكن بذيء النية إلى هذا الحد لاختار عبارة أخرى، لكن الإسفنجة تنضح بمحتواها.
وينهي هذه المحاضرة الأولى باكتشاف مدو لم يسبقه إليه أحد في مجال الدراسات القرآنية ، لا في الشرق ولا في الغرب – على حد قوله – حول تناظر بعض الكلمات في بعض مخطوطات القرآن – مستشهدا بإحدى مخطوطات المسجد الكبير في تونس، ومن نماذج هذه المخطوطات مصحف مطبوع بالمدينة المنورة تتناظر فيه كلمة الجلالة إذا ما بدأ بها أول السطر في بداية الصفحة.

المحاضرة الثانية: تدور حول موضوع :الزمان في القرآن، أو كيفية إدخال الزمان في تبليغ المطلق ، أي أنه سيدرس "إلى أي مدي سينتشر هذا المطلق الذي تم تبليغه للبشر، وإلى أي مدى سينتشر هذا الخلود المهاجر في الزمن؟ إلى أي مستوى من النص؟ إلى أي مدى من الحلول المقترحة أو المعلاة.
وتقول الكاتبة: إن جاك بيرك في هذه المحاضرة يعرب عن اعتراضه على ثبات النص القرآني وثبات الالتزام به "إذ أن وجهات النظر المغايرة المليئة بالجمود، والتي ترمي إلى عمل توليفة بين قدسية القرآن والمؤسسات الناجمة عنه، والاستنباطات المستمدة منه، بل والأشخاص القائمين على ذلك لا نعتقد أن لهم أي تبرير عقائدي لما يفعلونه".
وتقول الكاتبة: إننا لا يسعنا إلا أن نقترح على السيد المستشرق أن يقرأ بعض مؤلفات عبد الواحد يحيي ، وهي ما بالفرنسية، وهي جزء من كثير يوضح فيه ما فاتك وفات الغرب أن يدركه عن الإسلام وحضارته.

المحاضرة الثالثة: وهي بعنوان: "معيارية القرآن" وقد بدأها قائلا : "إن معيارية وشرعية وتطبيقات النص المقدس: كلها قضايا يثيرها الجدل الكبير القائم حاليا حول وصول، أو عودة البلدان المسلمة إلى الشرعية، أو إلى القانون القرآني، وهي ليست عودة بمثابة استمرارية إسلامية لما تمت ممارسته حتى الآن، وإنما هي عودة في شكل توسع جديد للقرآن تحت شكل قوانين تدرك وتصاغ للرد على كافةاحتياجات الحياة المعاصرة".
ثم يختتم هذه المحاضرة قائلا : إن إعادة النظر في التشريع ستأتي بمزايا لا تحصي في المجال العلمي: شريطة أن تتم فقط وفقا للخطوط المبتكرة التي حاولت استخلاصها، أي بالجمع بين الإخلاص والتاريخانية، والحداثة" الأمر الذي يكشف بوضوح ما يسعى إليه السيد بيرك.
وتحمل المحاضرة الرابعة عنوان: "القرآن واللغة العربية"، وقد بدأها باستشهاد للجاحظ يقول فيه: "إن الله قد أرسل محمدا إلى العرب الذين كانوا شعراء وخطباء"، وبعد استكمال الاستشهاد يقول جاك بيرك: "ذلك ما تضفيه العقيدة إلى المعجزة ، إنها إحدى المعجزات من ذلك النوع الروحي، والتي لا تؤدي إلى أي إقلاق في نظام الطبيعة ، وبناء على ذلك فإن الإسلام يتم تميزه على العقيدتين المنزلتين الآخريين.
وتضيف الكاتبة أن أكثر الفقرات دلالة على مستوي بحثه العلمي ، واستنتاجاته التي يقدمها مثالا يجب أن يحتذي به ، ما يقوله عن التباكي في الشعر الجاهلي على الأماكن المهجورة ، وخاصة التباكي على الحبيبة، وهو ما يطالعه في معلقة امرئ القيس الكبرى "وتمتد الصحراء على مدي البصر، ويتضاعف الفراغ مما تنجم عنه صدمة نفي مزدوجة تمثل كل قوة القصيدة ، وهذا النفي المزدوج سينتقل في القرآن في عبارة التوحيد الدينية: لا إله إلا الله ، مما نجم عنه نظرية إعجاز القرآن ".
ويبدأ الخاتمة بالفقرة التالية: "مئات الملايين من البشر يدينون اليوم بالإسلام، الديانة التي عمرها أربعة عشر قرنا إن مثل هذا الانتشار ومثل هذا التوسع التاريخي يتضمنان شيئا من التنويع في تفسير العقائد، وخاصة في العبادات ، وتأتي الفقرة الأخيرة لتتوج كل ما تقدم إذ يقول : "يمكن بالطبع الخروج بقراءات أخري لهذا الكتاب الذي لا يكشف عن سره، إلا أن هذه القراءة يمكنها أن تكون أفضلها في مساندة مسلمي عصرنا في البحث عن ذاتهم من خلال العالم الذي يصنع نفسه".

الجزء الرابع
أسلوب جاك بيرك
تقول الكاتبة: إن أسلوب جاك بيرك في هذه المحاضرات يحمل نفس السمات الكاشفة لموقفه السابق المستمر، ولن نتناوله هنا إلا من خلال عبارتين أساسيتين:
التنزيل والقرآن
تقول الكاتبة: إنه في ترجمته لمعاني القرآن وفي المقدمة الطويلة المصاحبة له، كما في هذه المحاضرات يصر جاك بيرك على استخدام عبارة نزول بالفرنسية بمعنى ؛ نزول السلالم مثلا .
وتقول: إنه على الباحث الأمين، والذي يتناول بحثه القرآن، أي كلام الله الذي أوحى به إلى سيد المرسلين وخاتمهم أن يختار هذا المعنى ، وله ما يقابله في الفرنسية، وهي كلمة Revelation وليس كلمة نزول بمعني نزول السلالم.

ثانيا - تقول الكاتبة: إن الملاحظة الثانية تتعلق بكلمة "القرآن"، ومن أبجديات الترجمة أيضا استخدام اللفظ الواحد للعبارة الواحدة ما دام المقصود واحدا لم يتغير، لعدم تشتيت ذهن القارئ وكلمة "القرآن" جري العرف الغربي على كتابتها Coran ، ولكن راح جاك بيرك يتلاعب على التنويعات اللغوية، فقال عنه حينا Lerecueil أي ديوان الشعر، وLe Volume، أي المجلد، وLe Texte، أي النص، وكأن القرآن يختلف من طبعة إلى أخري .
وتقول الكاتبة: إنها تنويعات لا تكشف حتى عن براعة لغوية، كما يحاول إيهام المستمع أو القارئ، وإنما تكشف عن موقفه المغرض واستهزائه المتواصل ، ومحاولاته الدائبة للتشكيك والترجيح ، إلى جانب محاولة فرض أن القرآن المنزل يتضمن ما يخص الأناجيل من مآخذ وهذه وحدها تعد من أحدث ما يحاول تيار التعصب الغربي دسه على القرآن والإسلام في هذه الأيام.

وتكمل الكاتبة قائلة: لا يسعناإلا أن نضيف قوله تعالى: (ودت طائفة من أهل الكتاب لو يضلونكم وما يضلون إلا أنفسهم وما يشعرون) .

الجزء الخامس : أحاديث إذاعية
تقول الكاتبة: إن آخر ما قام به جاك بيرك في مجال التعريف بالقرآن والإسلام لمسلمي فرنسا والعالم الإسلامي والعربي، هو تقديم هذه المحاضرات في أحاديث إذاعية بمحطة مونت كارلو في 8/ 3/ 1994، وسوف نلخص فيما يلي أهم ما تضمنته الحلقة:
- إنه يدعو إلى إسلام تقدمي ، أي إلى إسلام علماني كما فسرها بذلك.
- القرآن فقط هو الأساس الوحيد الذي يستند إليه مع إنكار السنة.
- خطر الإسلام هو الجمود وهديته هي العقل ، وقد ذكر في القرآن 44 مرة.
- أهم مشكلة في العالم العربي هي مشكلة المرأة ، وهي من أعظم المشكلات بل هي أهم من مشكلة الدولة، وعلينا تغييرها.
وتقول الكاتبة: إنها كلها نقاط تؤكد موقفه الذي كشفناه من ترجمته لمعاني القرآن، إذ أنها تدور حول محور أساس واحد هو تحريف الإسلام، وذلك بفصل الدين عن الدنيا وإلغائه السنة وإلغائه لدورالأئمة الفقهاء ومطالبته بضرورة التمشي مع علماء العصر العلمانيين، واعتبار ثبات نص القرآن وعدم تحريفه جمودا، الأمر الذي يكشف إصراره على عملية تغريب الإسلام دينيا، بتحريف القرآن، وإلغائه السنة، وتخريبه اجتماعيا ، بفرض العلمانية، والعمل على إفساد المرأة المسلمة التي تمثل إحدى الركائز الأساسية في المجتمع، نظرا لدورها المتعدد الجوانب كأم، وكمواطنة في الدولة.

الجزء السادس
خطاب إلى جاك بيرك
توجه الكاتبة في هذا الجزء خطابا إلى جاك بيرك سنذكر فيما يلي أجزاء منه:
تحية واجبة وبعد..
من المؤسف حقا أن نطالع أنك أمضيت ثمانية عشر عاما تقريبا من عمرك العلمي في محاولة عديمة البصر والبصيرة للنيل من القرآن والإسلام ، ومن المؤسف أن تتوج حياتك العلمية بمثل هذه السقطة العملاقة، التي لم تمس في واقع الأمر سوى مكانتك، وخاصة بين من كانوا يعتبرونك صديقا لهم ولقضايا الحق .
وتضيف الكاتبة قائلة: فمن الواضح أنك لم تع درس التاريخ، ولم تنظر حتى إلى تلك المسافة الزمانية التي تقول: إن الإنسان بحاجة إليه ليدرك الأمور بشكل أفضل ، تري ماذا لو نظرت إلى التاريخ - بعين موضوعية أمينة غير مغرضة - وإلى عشرين قرنا من عمر المسيحية ، لتري ما أصابها بعد تحريف مصادرها على أيدي بولس الذي حاد بها عن التوحيد ، وكل ما ألم بالمؤسسة الكنسية حاليا من تصدعات تدفع بأهلها بعيدا عنها وتدفع بالمتحكمين فيها إلى اقتلاع الإسلام.
وتختم الكاتبة خطابها وتقول: وختاما، لا يسعني إلا أن أضيف قول الله تعالى: " يأهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله وأنتم تشهدون" و"يأهل الكتاب لم تلبسون الحق بالباطل وتكتمون الحق وأنتم تعلمون ".

الجزء السابع :

سؤال إلى الذين بيدهم تصويب الأمر بالحق: تقول الكاتبة: بعد كل ما استخرجناه من محاور هدم، وكل ما قدمناه من نماذج لنوعية الترجمة ومستواها وكل ما أثبتناه من سوء نية مبيتة، لتحريف القرآن وضرب الإسلام في دعامته الأساسية المنزلة الراسخة التي يلتف حولها المسلمون، وكل ما عرضناه من أمثلة للنيل من مكانة وشخص سيدنا محمد عليه صلوات الله وسلامه والنيل من كرامة المسلمين والعرب ، أما تزالون تترددون في رفض هذه الترجمة، وفي إسقاط عضوية صاحبها من مجمع اللغة العربية بالقاهرة ؟!

الجزء الثامن : تقرير السيد الدكتور محمود عزب
في مطلع عام 3991 طلب فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر من الدكتور محمود عزب - المدرس بكلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر، قراءة هذه الترجمة برمتها وإبداء الرأي فيها، بعد كل ما نشر حولها من انتقادات .
ومن الغريب أن السيد الدكتور لم يلحظ ، أو لم يشر إلى الأخطاء الفادحة التي كان يتعين عليه - وهو الأزهري الدراسة ، الملم بالفرنسية والملقب بالشيخ أن يشير إليها غيرة على دينه .
ومن المؤسف أيضا أن هذا هو التقرير الوحيد المؤيد لترجمة جاك بيرك ، بغير وجه حق ، ضمن عشرة تقارير منفصلة كان فضيلة الإمام الأكبر قد طلبها، إضافة إلى اللجنة التي قام بتشكيلها لدراسة البحث المرفق بالترجمة.

الجزء التاسع : ملاحظات اللجنة المختصة بمراجعة ترجمة الأستاذ جاك بيرك لمعاني القرآن للغة الفرنسية
بناء على قرار 204 لسنة 5991 لفضيلة الإمام الأكبر الصادر في 62/ 6/ 5991، اجتمعت اللجنة المشكلة لترجمة الدراسة التي كتبها الأستاذ جاك بيرك، وألحقها بترجمته المصحف الشريف باللغة الفرنسية وحصر الأخطاء التي جاءت بهذه الترجمة، وقد خرجت اللجنة بانطباع عام هو:
أن الأستاذ جاك بيرك جاهل باللغة العربية ، مغرض متعمد الإساءة إلى الإسلام والمسلمين، وأنه يفتقد الأمانة العلمية والأدب الأخلاقي الذي يجب التحلي به عند تناول نص القرآن الكريم بالبحث والدراسة.
وقد خرجت اللجنة بانطباعها هذا بناء على الملاحظات التالية والتي توردها اللجنة هنا كمجرد نماذج:
1 - جهله باللغة العربية : وذلك لعدم إدراكه إمكاناتها المتفردة ، ولقراءاته الخاطئة في التشكيل والنحو.
2 - عدم فهم النص القرآني: بناء على جهله باللغة العربية وقواعدها في النحو والقراءة الصحيحة، فهو يسيء تفسير السور وأسمائها.
3 - عدم الأمانة: وذلك بتشويه النقل عن المفسرين القدامي كالزمخشري .
4 - ترجمته محرفة: فهو يستخدم كلمات وألفاظا لا تعبر عن المعنى المقصود كاستخدام كلمة (قطع) للتعبير عن السور.
5 - القرآن شعر قديم: يؤكد بيرك أن القرآن عبارة عن نوع من الشعر الحديث الذي لم تعرفه اللغة العربية إلا منذ جيل فقط.
وختاما تشير اللجنة إلى أن هذه الأفكار التي ضمنها الأستاذ بيرك بحثه الذي يقع في 28 صفحة ليست عفوية، وإنما هي التي اعتمد عليها في ترجمته لمعاني القرآن الكريم حتى تكون الترجمة مطابقة لهذه الأفكار المنحرفة.

رزقنا الله واياكم الفردوس الاعلى







توقيع جادي
رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آَمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآَمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ (193) رَبَّنَا وَآَتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ ( آل عمران )
جلس أبو الدرداء يبكي بعد فتح جزيرة قبرص لمّا رأى بكاء أهلها وفرقهم، فقيل: ما يبيكيك يا أبا الدرداء في يوم أعزالله به الإسلام؟ فقال: (ويحكم ما أهون الخلق على الله إن هم تركوا أمره بينما هم أمة كانت ظاهرة قاهرة، تركوا أمر الله فصاروا إلى ما ترون




رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 27.11.2011, 11:59
صور مسلمه مصريه الرمزية

مسلمه مصريه

عضو

______________

مسلمه مصريه غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 14.11.2011
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 8  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
02.02.2012 (19:35)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي


جزاك الله خيرا اخي




رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :4  (رابط المشاركة)
قديم 27.11.2011, 13:24
صور د/مسلمة الرمزية

د/مسلمة

مديرة المنتدى

______________

د/مسلمة غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 04.01.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 5.627  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
15.01.2020 (11:34)
تم شكره 1.168 مرة في 800 مشاركة
افتراضي


اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها مسلمه مصريه
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اقتباس
لقد وردني على الصفحه التي انشئتها على الفيس بوك برعايه المنتدى للرد على الشبهاتhttp://https://www.facebook.com/rd.elshobohat.3n.elislam.el3azem

سؤال بخصوص ترجمة المستشرق جاك بيرك للقرءان
وهذه هو نص السؤال ((هل يمكنكم مساعدتي في الرد على ترجمة المستشرق الفرنسي جاك بارك
جزاكم الله خيرا وبارك في جهودكم ونفع بكم الامة.وايضا يوجد كتاب آخر محاولات الاستشراق لتشويه القران الكريم (محاولة جاك بارك ) لجلال الدّين الانصاري ، وكذلك ترجمة جاك بيرك بين المادحين والقادحين للدكتور إبراهيم عوض لكنّني للاسف لم استطع الحصول عليهما))

ولثقتي الكبيره بكم لم اتردد في طرح هذا السؤال عليكم داعية من الله ان يوفقكم في الرد الوافي عليه
هل نستطيع؟؟؟؟
جزاكم الله خيرا

جزانا وإياكِ أختي الكريمة

لم أعثر على كتاب الدكتور إبراهيم عوض ومقال جلال الدين الأنصاري

ولكن عثرت لكِ على الآتي وهو كاف وواف بإذن الله

1- ملاحظات حول ترجمة معاني القرآن الكريم لجاك بيرك للدكتور حسن بن إدريس زعزوعي

www.kalemasawaa.com/vb/t16643.html

وهنا

http://quranit.qurancomplex.org/tree...tion=8&trans=2

__________

وهذا الكتاب

2- الترجمات الاستشراقية لمعاني القرآن لدكتور عادل بن علي الشدي

ويمكن تحميله من المرفقات

______________

وكتاب

3- الإحداثيات المبتدعة في قراءة جاك بيرك للقرآن لدكتور بوشعيب راغين

ويمكن تحميله من المرفقات (ومعه ندوة حول الترجمات الاستشراقية للقرآن الكريم)

________________

4- بالإضافة لهذه المقالات لدكتورة زينب عبد العزيز

http://www.islamweb.net/media/index....ang=A&id=28822

http://www.islamweb.net/media/index....lang=A&id=8049

وجزاكِ الله خيرًا





الملفات المرفقة
نوع الملف: rar OrientalisticQurantranslation.rar (73,1 كيلوبايت, المشاهدات 352)
نوع الملف: rar jacquesberque-bosho3eib.rar (300,2 كيلوبايت, المشاهدات 262)
S أفحص الملف المرفق بأي برنامج مضاد للفيروسات
S قم بمراسلة مشرف القسم بخصوص أي مرفق يوجد به فيروس
S منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي غير مسؤولة عن ما يحتويه المرفق من بيانات


توقيع د/مسلمة



اللهم اغفر لنا


رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :5  (رابط المشاركة)
قديم 27.11.2011, 15:09
صور مسلمه مصريه الرمزية

مسلمه مصريه

عضو

______________

مسلمه مصريه غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 14.11.2011
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 8  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
02.02.2012 (19:35)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي


عاجزه عن شكري د/ مسلمه
جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك





رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
للقرءان, المستشرق, تحرك, ترجمة, سلام


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
الشغف بالعلم .. مقالة تحرك كوامن النفس !! محمود جابر القسم الإسلامي العام 5 07.12.2010 01:37
موعد تحرك الجنين معجزة علمية الاشبيلي الإعجاز فى القرآن و السنة 5 29.11.2010 07:24
اختصاراذاعه القاهره للقرءان الكريم وبرنامج التليفزيون الاسلامي(تثبيت) الب ارسلان القرآن الكـريــم و علـومـه 1 02.06.2010 23:02
ترجمة ابن الملقن - بين يدي الدورة أبوحمزة السيوطي الحديث و السيرة 1 12.03.2010 20:31



لوّن صفحتك :