آخر 20 مشاركات
الهولي بايبل و معاملة النساء زمن الحروب و الصّراعات المسلّحة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إجابة عن سؤال : ماذا قدّم المسلمون للبشرية ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          المهتدي مويزو روتشيلد و رحلة من اليهودية إلى الإسلام (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أسرار خطيرة عن التمويلات الكنَسية (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة مُباركة من سورة الزّمر : الشيخ إبراهيم أبو حجلة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة مُباركة من سورة فاطر : الشيخ القارئ إياد عوني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الخمر و الحشيش و الدعارة في كتاب النصارى ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سورةالزُمَر : الشيخ القارئ خالد بن محمد الرَّيَّاعي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سورة غافر : الشيخ القارئ خالد بن محمد الرَّيَّاعي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          يهوه ينادي بالحج ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إشهار إسلام الأخت مارتينا ممدوح (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مصيبة عيد القيامة في الكنائس (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الأضحية هي قربان لله أم للأوثان ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الكنيسة الأرثوذكسية تصــرخ : هننقرض بعد 300 سنة ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الكنيسة الأرثوذكسية تصــرخ : هننقرض بعد 300 سنة ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          زاهي حواس ينفي وجود ذكر للأنبياء في الآثار (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          ضربة لمعبود الكنيسة تعادل في نتائجها الآثار المرعبة لهجوم نووي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سؤال حيّر الأنبا رفائيل وجعله يهدم المسيحية (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة عذبة من سورة القلم : الشيخ القارئ عبدالله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة من سورتي السجدة و الإنسان : الشيخ القارئ عبد الله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )

لماذا تختلف إصدارات الكتاب المقدس؟

المخطوطات و الدراسات النقدية


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 28.05.2011, 00:03

مجدي فوزي

محاور

______________

مجدي فوزي غير موجود

محاور 
الملف الشخصي
التسجيـــــل: 18.05.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 551  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
03.10.2022 (21:39)
تم شكره 131 مرة في 91 مشاركة
افتراضي لماذا تختلف إصدارات الكتاب المقدس؟


عندما بدأت الكنيسة الأولى لم يكن هناك كتاب مقدس لها سوى العهد القديم.ولم ينفصل أتباع المسيح عن اليهود أول الأمر حيث ورد في إنجيل لوقا 24:53 :"وكانوا يلازمون الهيكل يسبحون الله " وذلك بعد صعود السيد المسيح إلى السماء.
وليس هناك دليلا دامغا على متى كتبت الكتب المكونة للعهد الجديد أو من كتبها على وجه اليقين ولكن لعلماء المخطوطات في تلك المسألة آرائهم واجتهاداتهم.وأغلب أسلوب هؤلاء العلماء والباحثين في المخطوطات المسيحية يحتوي كلمات مثل ربما و غالبا وأغلب الظن.

مثال ذلك راجع الصفحة التالية:
When the ****** began, there were no New Testament books. Old Testament texts alone were used as scripture. The first book written was probably I Thessalonians (c. 51) (or possibly Galatians which may be c. 50-there is some controversy over the dating of Galatians). The last books were probably John, the Johannine epistles, and Revelations toward the end of the first century

ولم يظهر اسم العهد الجديد للوجود إلا أواخر القرن الثاني حيث تقول مقدمة الترجمة الفرنسية المسكونية طبعة بيروت الثانية عشر :
"ولم تجر العادة أن يطلق على هذه المجموعة عبارة العهد الجديد إلا أواخر القرن الثاني،فقد نالت الكتابات التي تؤلفه رويدا رويدا منزلة رفيعة حتى أصبح لها من الشأن في استعمالها ما لنصوص العهد القديم التي عدها المسيحيون زمنا طويلا كتابهم المقدس الأوحد."
ومعلوم أن العهد الجديد مكون من سبعة وعشرين سفرا أخذ شكله الحالي من خلال تاريخ طويل ومعقد ولم تعتبر هذه الأسفار أي الكتب المكونة للعهد الجديد نصوصا مقدسة إلا بعد وقت طويل من صعود المسيح ، جاء في مقدمة الترجمة الفرنسية :
"فليس هناك قبل أول القرن الثاني أي شهادة تثبت أن هذه النصوص كانت تعد أسفارا مقدسة لها من الشأن ما للكتاب المقدس." وجاء في ص3:
"وابتدأ نحو السنة 150 عهد حاسم لتكوين قانون العهد الجديد. وكان الشهيد يوستينوس اول من ذكر أن المسيحيين يقرأون الأناجيل في اجتماعات الأحد وانهم يعدونها مؤلفات الرسل (أو أقله مؤلفات اشخاص يتصلون بالرسل صلة وثيقة) وانهم وهم يستعملونها يولونها منزلة كمنزلة الكتاب المقدس. راجع موقع

en.wikipedia.org/wiki/first_apology

حيث جاء على لسان القديس أوجاستين (لاهوتي من القرن الثاني) مايلي:

:" في اليوم المسمى بالأحد يجتمع كل من في المدن و القرى في مكان واحد حيث تتلى عليهم مذكرات الرسل"
اي ان هذه الكتابات كانت تسمى مذكرات الرسل

" وجاء في ص 4 لمقدمة الترجمة الفرنسية:

"وهناك أيضا مؤلفات جرت العادة ان يستشهد بها في ذلك الوقت على أنها من الكتاب المقدس، ومن ثم جزء من القانون ولم تبق زمنا على ذلك الحال. بل أخرجت آخر الأمر من القانون. وذلك ما جرى لمؤلف هرماس وعنوانه الراعي للديداكي ورسالة كليمنس الأولى ورسالة برنابا ورؤيا بطرس." وجاء في ص5:
"وكانت الرسالة الى العبرانيين والرؤيا موضوع أشد المنازعات(بين الكنائس)، وقد أنكرت صحة نسبتهما الى الرسل(تلاميذ المسيح) انكاراشديدا مدة طويلة ، فأنكرت في الغرب صحة الرسالة الى العبرانيين وفي الشرق صحة الرؤيا. ولم تقبل من جهة أخرى إلا ببطء رسالة يوحنا الثانية والثالثة ورسالة بطرس الثانية ورسالة يهوذا.

راجع ايضا:
http://jeromekahn123.tripod.com/newtestament/id10.html

"وأن الأهتمام بالوحدة في الكنيسة وقد ازداد فيها يوما بعد يوم الإقرار بحق الصدارة للسلطة الرومانية, وقد ساهم مساهمة غير قليلة في تخفيف ما ظهر من الخلافات في هذه المرحلة أو تلك من التطور الذي رافق تأليف القانون." (كتاب العهد الجديد)
يقول موقع تاريخ الكنيسة 101 أنه لم يكن قبل القرن الثاني أي استشهاد أو اقتباس من ما نعرف اليوم بالعهد الجديد:
It is not only when we come to the second century apologists that verified citations from what we now call NT texts begin to be common.”
مما سبق يمكن استنتاج مايلي من حقائق:
- لم يكن للمسيحيين الأوائل كتاب مقدس غير كتاب اليهود(العهد القديم حاليا).
_ بدأت تظهر شهادات أن الأناجيل الأربعة تقرأ في الكنائس بعد سنة 150 م وتنسب لتلاميذ المسيح.
- لم تكن هذه المؤلفات تعتبر نصوصا مقدسة قبل ذلك الوقت.
_ ولم يظهر اسم العهد الجديد للوجود إلا أواخر القرن الثاني.
_ تم الاستشهاد بمؤلفات على أنها مقدسة ولم تكن كذلك.
_ وجود منازعات شديدة بين الكنائس في رفض وقبول بعض الاسفار(لازال الخلاف قائم)
أن هناك شك في شخصية محرري الأناجيل فقد يكونوا التلاميذ أو أشخاص على صلة بهم_
_ أن السلطة الرومانية قامت بتخفيف حدة الخلافات وهذا يعني دعم مذهب ما بالقوة.

ولكن ماهو أصل كتاب العهد الجديد؟ تحت عنوان "نص العهد الجديد" أنقل للقاريء من مقدمة الترجمة المسكونية ص6 :

" بلغنا نص الأسفار السبعة والعشرين في عدد كبير من الكتب الخط (المخطوطات) التي أنشئت في كثير من مختلف اللغات ، وهي محفوظة الآن في المكتبات في طول العالم و عرضه. وليس في هذه الكتب الخط (المخطوطات) كتاب واحد بخط المؤلف نفسه ، بل هي كلها نسخ او نسخ النسخ للكتب التي خطتها يد المؤلف نفسهاو املاها املاءا.وجميع اسفار العهد الجديد ، من غير ان يستثنى واحد منها، كتب باليونانية ، وهناك أكثر من خمسة الآف كتاب خط بهذه اللغة، أقدمها كتب على اوراق البردي وكتب سائرها على الرق.وليس لدينا على البردي سوى اجزاء من العهد الجديد بعضها صغير. وأقدم الكتب الخط التي تحتوي معظم العهد الجديد او نصه الكامل كتابان مقدسان على الرق يعودان الى القرن الرابع .وأجلهما المجلد الفاتيكاني، سمي كذلك لآنه محفوظ في مكتبة الفاتيكان . وهذا الكتاب الخط مجهول المصدر وقد أصيب بأضرار لسوء الحظ ولكنه يحتوي العهد الجديد، ما عدا الرسالة إلى العبرانيين 9/14 _ 13/25 والرسالتين الأولى والثانية إلى طيموثاوس والرسالة إلى طيطس والرسالة إلى فيلمون والرؤيا. والعهد الجديد كامل في الكتاب الخط الذي يقال له المجلد السينائي، لآنه عثر عليه في دير القديسة كاترينا، لا بل أضيف إلى العهد الجديد الرسالة إلى برنابا وجزء من الراعي لهرماس وهما مؤلفان لن يحفظا في قانون العهد الجديد في صيغته الأخيرة . والمجلد السينائي محفوظ اليوم في المتحف البريطاني في لندن . وكتب هذان المجلدان بخط جميل يقال له الخط الكبير الكتابي ، وهما الأشهران بين نحو 250 كتبت على الرق بالخط نفسه او بخط يشبهه قليلا او كثيرا ، وتعود إلى عهد يمتد من القرن الثالث إلى القرن العاشر أو الحادي عشر ، ومعظمها ، وعلى وجه الخصوص أقدمها ، لا يحفظ إلا جزءا صغيرا جدا في بعض الأحيان من العهد الجديد.إن نسخ العهد الجديد التي وصلت إلينا ليست كلها واحدة . بل يمكن ان يرى فيها فوارق مختلفة الأهمية ، ولكن عددها كثير جدا على كل حال. هناك طائفة من الفوارق لا تتناول سوى بعض قواعد الصرف والنحو أو الألفاظ أو ترتيب الكلام ، لكن هناك فوارق أخرى بين الكتب الخط (المخطوطات) تتناول معنى فقرات برمتها. واكتشاف مصدر هذه الفوارق ليس بالأمر العسير، فأن نص العهد الجديد قد نسخ ثم نسخ طوال قرون كثيرة بيد نساخ صلاحهم للعمل متفاوت. وما من واحد منهم معصوم من مختلف الأخطاء التي تحول دون أن تتصف أية نسخة كانت مهما بذل فيها من جهد بالموافقة التامة للمثال الذي أخذت عنه. يضاف إلى ذلك أن بعض النساخ حاولوا أحيانا عن حسن نية أن يصوبوا ما جاء في مثالهم وبدا لهم أنه يحتوي أخطاء واضحة أو قلة دقة التعبير اللاهوتي. وهكذا أدخلوا إلى النص قراءات(عبارات) جديدة تكاد أن تكون كلها خطأ. ثم يمكن أن يضاف إلى ذلك كله أن الأستعمال لكثير من الفقرات من العهد الجديد في أثناء إقامة شعائر العبادة أدى أحيانا كثيرة إلى إدخال زخارف غايتها تجميل الطقس أو التوفيق بين نصوص مختلفة ساعدت عليه التلاوة بصوت عال.
ومن الواضح أن ما أدخله النساخ من التبديل على مر القرون تراكم بعضه على بعضه الآخر فكان النص الذي وصل آخر الأمر إلى عهد الطباعة مثقلا بمختلف ألوان التبديل ظهرت في عدد كبير من القراءات . والمثال الأعلى الذي يهدف إليه علم نقد النصوص هو ان يمحص هذه الوثائق المختلفة لكي يقيم نصا أقرب ما يمكن من الأصل الأول. ولا يُرجى في حال من الأحوال الوصول الى النص الأصلي نفسه.
من خلال هذه المعلومات التي هي كلام علماء مسيحيين معنيين بشأن كتابهم المقدس يمكننا إعادة ترتيبها في عدة نقاط غايةَ في الأهمية:
_ برغم من أن هناك مخطوطات كثيرة للعهد الجديد فإنها ليست بخط المؤلف نفسه بل هي نسخة أو نسخة النسخة . بمعنى أنه لو عثرنا على مخطوط لرسالة من رسائل بطرس الحواري فهي ليست بخط بطرس بل هي نسخة منها.
_ مخطوطات العهد الجديد كتبت باللغة اليونانية غالبا ومنها مخطوطات قبطية و سريانية ولاتينية ، مع ملاحظة أن لغة السيد المسيح ليست اليونانية بل الآرامية.
_ أغلب هذه المخطوطات لا تحتوي إلا على بضعة أسطر من فصل من فصول العهد الجديد (راجع)
http://www-user.uni-bremen.de/~wie/t...pyri-list.html
_ أقدم مخوطات يونانية تحتوي على أغلب أسفار العهد الجديد تنتمي للقرن الرابع الميلادي
_ هناك اختلافات كثيرة جدا بين هذه المخطوطات قد تكون أخطاء إملائية ونحوية بسيطة ولكن هناك أخطاء تتناول فقرات برمتها .
_ أن بعض النساخ حاولوا أحيانا عن حسن نية أن يصوبوا ما جاء في مثالهم وبدا لهم أنه يحتوي أخطاء واضحة أو قلة دقة التعبير اللاهوتي. وهكذا أدخلوا إلى النص قراءات(عبارات) جديدة تكاد أن تكون كلها خطأ.

وقد أدان أوريجن (لاهوتي من القرن الثالث) ما قام به بعض المسيحيين من تغيير نصوص مقدسة بكل جرأة ، كما اخبر جيروم () البابا دماسوس عن الاخطاء العديدة التي ظهرت في النصوص اثناء محاولة الموائمة . كما اعترف تيشندورف مكتشف المجلد السينائي بأن هناك تغيرات في النصوص تمت من خلال على الاقل ثلاثة من النساخ ، وبالتالي الكتاب المقدس الحالي لا يمكن ان يكون نسخة مطابقة من الاصل.

The 3rd century Christian writer Origen condemned such Christians for "their depraved audacity" in changing the text. Jerome told Pope Damascus of the "numerous errors" that had arisen in the texts through attempted harmonizing. In 1707 John Mill of Oxford listed 30,000 variants in the different N.T texts and at the beginning of this century with further discoveries of manuscripts, the scholar Herman von Soden listed some 45,000 variants in the N.T texts illustrating how they were altered. Even in the one 4th century Codex Sinaiticus containing all the N.T, Professor Tishendorf, the discoverer, noted that it had been altered by at least three different scribes. Therefore this shows the present-day Bible is not a "inerrant copy" of the original writings.

http://www.golivewire.com/forums/peer-otanib-support-a.html


_ وصلت المخطوطات إلى عهد الطباعة مثقلة بمختلف الأخطاء.
_ علم نقد النصوص يعني بمحاولة الوصول للأصل بقدر المستطاع ولكن لا يمكن الوصل للنص الأصلي بأي حال من الأحوال.
_ قام بعض كتبة الأناجيل كتاباتهم دفاعا عن عقيدتهم اللاهوتية. راجع


On examination of passages arising in the four Gospels, it can be seen that the narrative is composed to suit the theological viewpoint of the evangelist. When comparing a narrative with its parallel in another Gospel, or when a narrative only appears in one Gospel, it becomes obvious that the evangelists had their own beliefs and attitudes, and these sometimes become obvious. It is clear that the authors of the Gospels shaped, remolded, selected and adapted the material available to them to suit their purpose

و لكن ما هي المخطوطات التي يستند عليها كتاب العهد الجديد اليوم؟
هناك نوعين من المخطوطات للكتاب المقدس :

نصوص الاغلبية أو النص الشائع او النص المستلم
Majority Text -Textus Receptus

وهو نص يوناني تم طبع إصدارات منه ما بين عام 1514 وعام 1641 وهو قائم على المخطوطات اليونانية . ويؤيده أيضا مخطوطات مكتشفة حديثة.

نصوص الأقلية: أو النص السكندري

Minority Text _Alexandrian Text


وهو قائم على مخطوطتين فقط هما المجلد الفاتيكاني و المجلد السينائي وهما يخالفان ليس فقط نصوص الأغلبية ولكن يخالفان بعضهما بعضا

http://www.ecclesia.org/truth/nt_manuscripts.html


و هناك خلاف قائم بين دور إصدار الكتاب المقدس هل يبنى الكتاب على نمط مخطوطات الأغلبية أم الأقلية ولكلٍ منهم حججه وأدلته وسوف نتناول أولا نصوص الأغلبية:

Majority Texts and Textus Receptus

إن النص اليوناني الذي يمثل هذا النمط من إصدارات الكتاب المقدس قد قام به إراسموس وهو عالم لاهوتي هولندي) عام 1516 وطبعه جوهان فروبن ( Desiderius Erasmus
. وقد بنى إراسموس إصدارته على ستة مخطوطات تنتمي للقرن الثاني عشر و مابعده Johann Froben و قد كان ينقصها ستة عبارات لم تكن موجودة بأي من هذه المخطوطات(من رؤيا يوحنا) فقام بترجمتها من نسخة فالجيت اللاتينية المنتشرة في ذلك الوقت. وقد استعان أيضا بعبارات مأخوذة من استشهادات آباء الكنيسة الأولين بجانب نسخة فالجيت . وقد قام إراسموس أولا بإجراء تصحيحات للمخطوطات التي بنى عليها إصدارته الأولى ولازالت آثار تصحيحاته موجودة حتى الآن. وقد وجد صعوبة في معرفة النص من التعليقات في بعض هذه المخطوطات ، وقد كانت النتيجة نص لا يوجد له مماثل في أي مخطوطة يونانية أخرى.وقد قام العالم اللاهوتي دانيال ولاس بإحصاء 1838 خلاف بين نص إراسموس والنص البيزنطي لهودجس و فارستاد

If the "Majority Text" of Hodges and Farstad is taken to be the standard for the Byzantine text-type, then the Textus Receptus differs from this in 1,838 Greek readings, of which 1,005 represent "translatable" differences[1]





The Text of the Textus Receptus

Erasmus, having little time to prepare his edition, could only examine manuscripts which came to hand. His haste was so great, in fact, that he did not even write new copies for the printer; rather, he took existing manuscripts, corrected them, and submitted those to the printer. (Erasmus's corrections are still visible in the manuscript 2.)

Nor were the manuscripts which came to hand particularly valuable. For his basic text he chose 2e, 2ap, and 1r. In addition, he was able to consult 1eap, 4ap, and 7p. Of these, only 1eap had a text independent of the Byzantine tradition -- and Erasmus used it relatively little due to the supposed "corruption" of its text. Erasmus also consulted the Vulgate, but only from a few late manuscripts.

Even those who favour the Byzantine text cannot be overly impressed with Erasmus's choice of manuscripts; they are all rather late

الترجمة :
لم يكن لدي إراسموس وقت كاف ليعد إصدارته ، فقط اختبر ما وصله من مخطوطات . لقد كان تسرعه كبيرا، في الحقيقة هم لم يكتب نسخ جديدة لتذهب للمطبعة ولكنه اخذ المخطوطات الموجودة لديه ، وصوبها ، ثم دفعها للطباعة. (لا تزال تصويبات اراسموس ملحوظة في المخطوطات ) . حتى لم تكن لتلك المخطوطات التي وصلته قيمة كبيرة . لعموم نصه اخذ من (2e) و (2ap) و (1r) . بالاضافة لأخذه من (1eap) و (4ap) و (7p) . ومن بين هذه المخطوطات ، فقط المخطوطة (1eap) ليست خاضعة للنمط البيزنطي . جميع هذه المخطوطات تنتمي لما بعد القرن الثاني عشر الميلادي

راجع موقع :


http://www.skypoint.com/members/waltzmn/TR.html

وقد قام إراسموس بإصدار إصدارة أخري عام 1519 ليتجنب أخطاء الإصدارة الأولى التي تسرع في إصدارها ليسبق إصدارة أخري كانت على وشك الصدور في إسبانيا وقد استعان بها مارتن لوثر في ترجمته للإصدارة الألمانية للكتاب المقدس.وفي الإصدارة الثالثة 1522 أضاف 1 يوحنا 5:7 حيث أنها تدعم عقيدة التثليث وكانت موجودة في الإصدارة الإسبانية

فأضافها إراسموس ليس لآنها في أصول المخطوطات اليونانية القديمة ولكن لضغوط مورست عليه. راجع موقع :

http://www.bible-researcher.com/bib-e.html

Reprints and editions: Erasmus' first edition (1516) has recently been reprinted in a photographic facsimile: Erasmus von Rotterdam: Novum Instrumentum, Basel 1516: Faksimile - Neudruck mit einer historischen, textkritischen und bibliographischen Einleitung von Heinz Holeczek (Stuttgart and Bad Canstatt: Frommann and Holzboog, 1986). His second edition (1519) differed from the first chiefly in the correction of numerous errors of the press, and in the addition of more notes. In his third edition (1522) Erasmus inserted the so-called Comma Johanneum in 1 John 5:7, not because he believed it to be authentic, but in order to "take away the handle for calumniating him which had been afforded by his honestly following his MSS. in this passage" (Tregelles, Account of the Printed Text, p. 26.


إذاً ، كانت عملية اختيار النصوص التي تدرج في الكتاب المقدس للطباعة يتخللها عمليات ضغط ومفاوضات .

ثم أصدر الرابعة عام 1527 بعد تحسين الطباعة وإجراء بعض التعديلات وأضاف نص الفالجيت في عمود إضافي ولكنه أزاله في الإصدارة الخامسة 1535 ومات بعدها بعام.
وقد تم إصدار عدة طبعات من الكتاب المقدس بناءاً على هذه الإصدارة مثل:

إصدارات ستيفانوس و بيزا ( stephanus and Beza) ، إصدارة الزيفاير (Elzevir ) ، إصدارات الملك جيمس ( 1611 King James Version )

وقد اعتبر العالم اللاهوتي المعاصر بروس متزجر المخطوطات التي استخدمها إراسموس متدنية القيمة حيث قال :

That edition was based mostly upon two inferior twelfth century Greek manuscripts, which were the only manuscripts available to Erasmus "on the spur of the moment" (ibid., page 99).


www.BibleTexts.com/KJV-tr.htm


وهكذا نرى أن الإصدارات المبنية على هذا النوع من النصوص (نصوص الأغلبية)أو النص الشائع بها العديد من المشاكل مثل: Textus Receptus
_ أن هذا النوع من النصوص لا يقوم إلا على ستة مخطوطات تنتمي للقرن الثاني عشر على غير ما يشاع أنه قائم على آلاف المخطوطات إذ أن هذه المخطوطات لا تتطابق فيما بينها . والشكل 2 يبين عدد وأسماء المخطوطات التي استعملها إراسموس في إصدارته.
_ أن إراسموس قام بالعديد من التصحيحات بنفسه على المخطوطات والتي لا يزال أثرها موجودا.
_ أن الخلافات بين هذا النص والنص البيزنطي تعد بالمئات.
_ أن إراسموس رضخ للضغوط الخارجية وأضاف نص رسالة يوحنا الأولى الداعم للتثليث. وقد علق علي هذا النص بالشك في قانونيته


most modern scholars consider his text to be of dubious quality

With the third edition of Erasmus' Greek text (1522) the Comma Johanneum was included, because "Erasmus chose to avoid any occasion for slander rather than persisting in philological accuracy", even though he remained "convinced that it did not belong to the original text of l John."[8] Popular demand for Greek New Testaments led to a flurry of further authorized and unauthorized editions in the early sixteenth century, almost all of which were based on Erasmus's work and incorporated his particular readings, although typically also making a number of minor changes of their own


http://en.wikipedia.org/wiki/Textus_Receptus

_ إن المصطلحين" نصوص الأغلبية(النص البيزنطي) و النص الشائع" كانا دائما يعاملان على أنهما بمعنى واحد ولكن عندما أصدر هودجز وفارستاد إصدارة بناءا على نصوص الأغلبية البيزنطية كان الناتج نص يختلف عن النص الشائع في أكثر من ألف موضع، راجع الصفحة التالية

When the majority text was being compiled by Hodges and Farstad, their collaborator Pickering estimated that their resultant text would differ from the textus receptus in over 1,000 places; in fact, the differences amounted to 1,838. In other words, the reading of the majority of Greek manuscripts differs from the textus receptus (Hodges and Farstad used an 1825 Oxford reprint of Stephanus' 1550 text for comparison purposes) in 1,838 places, and in many of these places, the text of Westcott and Hort agrees with the majority of manuscripts against the textus receptus. The majority of manuscripts and Westcott and Hort agree against the textus receptus in excluding Luke 17:36; Acts 8:37; and I John 5:7 from the New Testament, as well as concurring in numerous other readings (such as "tree of life" in Revelation 22:19). Except in a few rare cases, writers well-versed in textual criticism have abandoned the textus receptus as a standard text

http://www.westcotthort.com/dkutilek/whvstr.html

_أنه من المسلم به أن النص الشائع الذي أصدره إراسموس قد تم تعديله عدة مرات ليس بواسطة كاتبه الأول فقط ولكن من جاء بعده مثل ستيفانوس و بيزا

_أن النص الناتج من إصدارات إراسموس لا يتطابق مع أى مخطوطة تماما لأنه نص توليفي قام كاتبه بالتأليف بين ستة مخطوطات واستعان بالفالجيت ، لذلك لا يمكن ان تتطابق اي اصدارة من الكتاب المقدس مع اي مخطوطة كاملة ، لآنه لا يوجد اصلا مخطوطتان يونانيتان متطابقتان :


There is no Greek manuscript that agrees exactly with either of these. Both of them are conflate texts

http://www.biblicist.org/bible/receptus.shtml

__ يقال أن نسخة الملك جيمس و النص الشائع لإراسموس مبنيان على أكثر من خمسة آلاف مخطوطة ولكن مثلا عبارة التثليث الشهيرة 1رسالة يوحنا 5:7 التي أضافها إراسموس في إصدارته الثالثة وهي موجودة في نسخة الملك جيمس لا توجد إلا في أربعة مخطوطات من الخمسة آلاف مخطوطة المعنية

the King James Version does not exactly follow the majority of Greek NT manuscripts. For instance, 1 John 5:7, found in the KJV and TR, occurs in only four (out of nearly 5000) Greek NT manuscripts. The reading "book of life" in Rev. 22:19 is found in no Greek manuscript.



__ أن مخطوطات الأغلبية والنص الشائع والتي تنتمي للنوع البيزنطي كلها كتبت من القرن الثامن وما بعده أما المخطوطات البيزنطية التي كتبت ما بين القرن الرابع والسابع فهي مع ذلك تنتمي لنصوص الأقلية (سوف نناقشها لاحقا) .

Among manuscripts copied before A.D. 400 (three centuries after the NT was completed) there are none of the Textus Receptus type (Byzantine family), even though we have over seventy manuscripts from this period. From A.D. 400 to 700, Byzantine manuscripts are still in the minority

http://www.biblicist.org/bible
/receptus.shtml


نهاية الحلقة الاولى
للمزيد من مواضيعي

 














رد باقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ مجدي فوزي على المشاركة المفيدة:
   
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 29.05.2011, 00:25

مجدي فوزي

محاور

______________

مجدي فوزي غير موجود

محاور 
الملف الشخصي
التسجيـــــل: 18.05.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 551  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
03.10.2022 (21:39)
تم شكره 131 مرة في 91 مشاركة
افتراضي لماذا تختلف اصدارات الكتاب المقدس 2:


_ في النصف الثاني من القرن التاسع عشر تم إصدار نسخة جديدة من الكتاب المقدس بواسطة ويسكوت و هورت(wescott &Hort) وهي تختلف عن نسخ النص البيزنطي الشائع في مواضع كثيرة جدا ، وذلك لأنهم قد أسسوا نسختهم على أساس نمط آخر من المخطوطات وهو النمط السكندري وأشهر مخطوطاته المجلد السينائي و المجلد الفاتيكاني والتي تنتمي للقرن الرابع الميلادي وهي المخطوطات التي تحتوي أقدم النصوص شبه الكاملة للعهد الجديد ، والشكل التالي يظهر الفارق بين نمط النص البيزنطي الشائع و نمط النص السكندري، ويمكن مراجعه تفاصيل الإختلافات بين نوعي النص من خلال الموقع المبين في الشكل








ثانيا : نصوص الأقلية : Minority Texts or Alexandrian Texts
المخطوط السينائي: ينتمي للقرن الرابع الميلادي (ما بين 330 و 350 ميلادي).
في عام 1844 كان العالم اللاهوتي الألماني كونستانتين فون تيشندورف في زيارة لدير سانت كاترين بسيناء في مصر فشاهد مجموعة من المخطوطات القديمة ملقاه في سلة مهملات الدير استعدادا لاستخدامها كوقود لفرن الدير فاستطاع تيشندورف أن يحتفظ بها وسلمها لمكتبة الجامعة في ليبزيج بألمانيا ، ثم انتقلت بعد ذلك للمكتبة الأهلية الروسية وبقيت هناك عدة عقود حتى باعها الأتحاد السوفيتي للمتحف البريطاني في عام 1933 .وهناك علماء يشككون في قصة وجودها في سلة المهملات وهذه ليست قضية هامة


محتويات المخطوط : العهد القديم ، العهد الجديد ويشمل أيضا من الفصول غير القانونية رسالة برنابا و الراعي لهرماس .


المخطوط الفاتيكاني:اكتشفت بواسطة البابا نيكولاس الخامس عام 1448 كمخطوط مهمل في الفاتيكان ولا يعرف أحد على وجه التحديد مكان كتابتها فقد يكون الإسكندرية أو فلسطين أو جنوب أيطاليا ، وهي كتبت غالبا في النصف الأول من القرن الرابع مثل المخطوط السينائي وهي محفوظة في مكتبة الفاتيكان . وحتى القرن التاسع عشر لم يسمح الفاتيكان لأى عالم مسيحي بالإطلاع عليها حتى وقعت في يد نابليون بونابرت عام 1809 وظلت في باريس حتى 1815 ثم رجعت لمكتبة الفاتيكان مرة أخرى.


محتويات المخطوط: تحتوي على الترجمة السبعينية للعهد القديم ولكن ينقصها بعض أجزاء المكابيين و صلاة منسي ملك يهوذا، مع فقدان بعض الأجزاء من سفر التكوين و بعض المزامير، وأما بالنسبة للعهد الجديد فينقصه رسالات بولس لطيموثاوس 1 و 2 و تيطس و فيلمون بالإضافة لرؤيا يوحنا اللاهوتي. وهناك آثار لتصحيحات أحد نساخ القرن العاشر تظهر بالمخطوط .كما أنه في صفحة 1512 يوجد تعليق مثير للإهتمام معناه :
" أيها الأحمق الماكر، ألا تترك القراءة القديمة لحالها ولا تغيرها؟




الجدل المسيحي حول هذه المخطوطات:
بمقارنة نسخ الكتاب المقدس الحديثة ببعضها سوف نجد الكثير من الإختلافات ، فمثلا مقارنة نسخة الملك جيمس ( بناءا على مخطوطات الأغلبية البيزنطية) و نسخ مثل إنترناشيونال فيرجن و ريفيزد ستاندارد فيرجن (وهي بناءا على نصوص الأقلية السكندرية) السينائي و الفاتيكاني ما يقارب من خمسة آلاف فارقة بين المجموعتين وذلك بسبب نسختي القرن الرابع التي تخالف النصوص البيزنطية

Most of the over 5000 New Testament differences between the King James Bible and modern Bible versions like the NASB, NIV, RSV, Living Bible, and others, are the result of mainly two manuscripts which allegedly date to around 350 AD called Sinaiticus (Aleph) and Vaticanus (B).

http://www.ecclesia.org/truth/vaticanus.html


ومن هنا نعرف سبب الجدل بين دور نشر الكتاب المقدس حول ماهي الإصدارات التي تمثل أقرب ما يكون للنص الأصلي، فالذي يتخذ المخطوطات السكندرية مصدرا له على أساس أنها الأقدم والأكمل ينتج نصا يختلف عن الذي يتخذ من مخطوطات النص الشائع البيزنطية مصدرا له . قارن بين نسخة الملك جيمس و الإصدارات الحديثة التي ذكرناها قبلا مثل (NIV, RSV) ، والملاحظ أن رجال الدين المتحفظين يدافعون عن نمط
النص الشائع والنصوص البيزنطية بحماس بالغ حيث أنها تثبت جميع العبارات والفقرات المنتازع عليها مثل قصة المرأة الزانية في انجيل يوحنا و نهاية انجيل مرقص الثانية و
العبارة الداعمة للتثليث في رسالة يوحنا الأولى، ويحملون بشدة على دور النشر المصدرة للإصدارات الحديثة ومن ورائهم من علماء نقد النصوص، فنراهم يدعون أن النص الشائع يدعمه إصدارات أكثر قدما من المخطوطات السكندرية مثل النسخة اللاتينية القديمة ونسخة فالجيت لجيروم و نسخة البشيتا لأنهم ينتمون للقرن الثالث كما يقولون حتى يفوتوا الفرصة على هؤلاء المتحمسين للنصوص السكندرية باعتبارها الأقدم ومن ثم الأفضل، وحيث أنها ترجع للقرن الرابع فهي إذن ليست أفضل من المنتمي للقرن الثالث، راجع مايلي:
A vital fact to remember is that though codices Aleph and B (produced in the 4th century) are older than other Greek manuscript copies of the Scriptures, they are not older than the Peshitta, Italic, the Old Latin Vulgate and the Waldensian versions which were produced 200 years earlier in the 2nd century. All these versions, copies of which are still in existence, agree with Textus Receptus, the underlying text of the King James Bible. I repeat: these ancient versions are some 200 years older than Vaticanus and Sinaiticus: so the 'oldest is best' argument should not be used. .
http://atschool.eduweb.co.uk/sbs777/...v/part1-4.html
يريد الكاتب هنا ان يقول ان إذا كان المجلدان السينائي والفاتيكاني هما الافضل لآنهما اقدم من المخطوطات اليونانية (التي اخذ عنها النص الشائع او المستلم) ، ولكنهما ليستا اقدم من نسخة البشيتا السيريانية و اللاتينية القديمة

وهذا الكلام به كثير من التدليس لأن :
_ برغم من أن نسخ البشيتا واللاتينية القديمة و الفالجيت أقدم وجودها من النسخ السكندرية إلا أنه لا توجد مخطوطة كاملة لهذه النسخ كتبت في القرن الثاني والثالث بين أيدينا، فنحن لا نعرف على وجه الدقة محتويات هذه النسخ حيث أن التعديلات على النسخ كانت دائما مبدأ سائد في هذه العصور، وسوف نتناولها بالذكر بعد قليل.إذن فقول المعلق أن النسخ لاتزال موجودة نرد عليه بسؤال، ماهو تاريخ كتابة كل مخطوطة منها؟ ستجد الجميع بعد القرن الرابع.

_ القول بأن هذه النسخ تتفق مع النص الشائع خطأ، وسوف نثبت ذلك عند ذكر تاريخها.
_ القول بأنها تتفق مع نسخة الملك جيمس خطأ لأنه لا توجد مخطوطة كاملة تتفق تماما معها، إذ أن نسخة الملك جيمس قائمة على إصدارات إراسموس التي هي بدورها نسخة توافقية ناتجة عن التوفيق بيت ستة مخطوطات.
ولتعرف أنه لا دليل على نصوص بيزنطية قبل القرن الرابع راجع الشكل التالي، يقول أن الإدعاء بوجود نصوص بيزنطية قبل القرن الرابع لا يثبت.وأن الآباء السيريان أفراييم وأفرآتيس لم يستشهدوا بعبارات من البشيتا ومن ثم فإنها ترجع لما بعد القرن الرابع.


On the other hand, the Byzantine text-type, of which the textus receptus is a rough approximation, can boast of being presented in the vast majority of surviving manuscripts, as well as several important versions of the New Testament from the fourth century or later, and as being the text usually found in the quotations of Greek writers in the fifth century and after. The most notable version support for the Byzantine text is in the Peshitta Syriac and the fourth century Gothic version. A second-century date for the Peshitta used to be advocated, but study of the Biblical quotations in the writings of Syrian Fathers Aphraates and Ephraem has demonstrated that neither of these leaders used the Peshitta, and so it must date from after their time, i.e., to the late fourth century or after. Therefore, this chief support for a claimed second-century date for the Byzantine text-type has been shown to be invalid.



http://www.westcotthort.com/dkutilek/whvstr.html

إذن فالنصوص البيزنطية التي هي أصل النص الشائع لم تكن موجودة قبل القرن الرابع بل أن هناك مخطوطات تنتمي للفترة مابين الخامس والثامن وإن كانت بيزنطية إلا أنها توافق السكندرية(الأقلية) من حيث نمط النصوص كما بينا سابقا.

On the down side, the distinctively Alexandrian text all but disappears from the manuscripts after the 9th century. On the other hand, the Byzantine manuscripts, though very numerous, did not become the "majority" text until the ninth century, and though outnumbering Alexandrian manuscripts by more than 10:1, are also very much later in time, most being 1,000 years and more removed from the originals.

http://www.westcotthort.com/dkutilek/whvstr.html
وهكذا رأينا تمسك الغيورين والمتحفظين من رجال الدين المسيحي بنمط النص الشائع وعرفنا سبب ذلك، ولكن علماء نقد النصوص في العصر الحديث على غير هذا الرأي حيث لم يعد هؤلاء النقاد من مختلف مدارس نقد النصوص تدافع عن نصوص الأغلبية الشائعة كما في هذه المقالة التي تقول أن علماء نقد النصوص لا ترى الأولوية لهذه النصوص:

No school of textual scholarship now continues to defend the priority of the Textus Receptus;



http://textus-receptus.com/wiki/Textus_Receptus

أما من حيث نصوص الأقلية السكندرية وأهمها النص الفاتيكاني والسينائي فنوجز إشكالاتها فيما يأتي:

- يقال عنهما أنهما من أقدم النسخ الكاملة للكتاب المقدس ولكن الحقيقة أنهما ينقصهما بعض الأجزاء فمثلا:

ينقص المخطوط الفاتيكاني متى3 و رسائل تيموثاوس الأولى والثانية والرسالة لطيطس وفيلمون وبعض من العبرانيين وكل الرؤيا .
_ يحوي بعضها أسفار غير قانونية (رسالة برنابا و الراعي لهرماس) مثل المخطوط السينائي.
- بمقارنة النص الفاتيكاني بالمخطوطات الأخرى وجد السيد جون وليام بيرجن الأستاذ في أكسفورد في كتابه الذي كتبه عام 1881 باسم ذي ريفيجن ريفايزد
The Revision Revised
نجد ان :
أن النص الفاتيكاني يزيل 2877 كلمة، يضيف 536 كلمة يستبدل 935 كلمة، غير مكان 2028 كلمة، ويعدل 1132 كلمة. بينما السينائي يزيل 3455 كلمة، يضيف 839 كلمة، يستبدل 1114 كلمة، يغير مكان 2299 كلمة، يعدل 1265 كلمة، وهذا في الأناجيل فقط.
جدير بالذكر أن هذه الخلافات ليست واحدة في المخطوطتين

راجع:
Mr. Burgon states on page 11; "Singular to relate Vaticanus and Aleph have within the last 20 years established a tyrannical ascendance over the imagination of the Critics, which can only be fitly spoken of as a blind superstition. It matters nothing that they are discovered on careful scrutiny to differ essentially, not only from ninety-nine out of a hundred of the whole body of extant MSS. besides, but even from one another. In the gospels alone B (Vaticanus) is found to omit at least 2877 words: to add 536, to substitute, 935; to transpose, 2098: to modify 1132 (in all 7578): - the corresponding figures for Aleph being 3455 omitted, 839 added, 1114 substitued, 2299 transposed, 1265 modified (in all 8972). And be it remembered that the omissions, additions, substitutions, transpositions, and modifications, are by no means the same in both. It is in fact easier to find two consecutive verses in which these two mss. differ the one from the other, than two consecutive verses in which they entirely agree."
http://www.ecclesia.org/truth/vaticanus.html
- تم عمل تعديلات على المخطوط الفاتيكاني في القرن العاشر أو الحادي عشر مما جعل بعض العلماء يتسائل عن جدوى مخطوطة تم تعديلها.أما في القرن الخامس عشر فقد تم إضافة بعض الأجزاء من مخطوطات أخرى مما جعل بعض العلماء يتسائل عن قيمة مخطوطة تم العبث بها. راجع

John Burgon made a personal examination of it and found some major problems with in the manuscript. This has been confirmed by many others. Here are just a few of the problems. "The entire manuscript has had the text mutilated, every letter has been run over with a pen, making exact identification of many of the characters impossible." (Vaticanus and Sinaiticus - ww.waynejackson. freeserve. co.uk/kjv /v2.htm). Dr. W. Eugene Scott, who owns a large collection of ancient Bible manuscripts and Bibles says, "the manuscript is faded in places; scholars think it was overwritten letter by letter in the 10th or 11th century, with accents and breathing [marks] added along with corrections from the 8th, 10th and 15th centuries. All this activity makes precise paleographic analysis impossible. Missing portions were supplied in the 15th century by copying other Greek manuscripts." (Codex Vaticanus by Dr. W. Eugene Scott, 1996).
I question the "great witness" value of any manuscript has been overwritten, doctored, changed and added to for more than 10 centuries. Let me tell you more.

http://hissheep.org/kjv/the_great_uncials.html

_ المخطوط السينائي كذلك تم تحريره بواسطة أكثر من كاتب كما تم إجراء تعديلات عليه من آخرين، وقد أحصى تيشندورف أكثر من 14800 تعديل بالمخطوطة تم أكثرها في القرن السادس أو السابع عشر. راجع

Tischendorf said that he "counted 14,800 alterations and corrections in Sinaiticus
http://www.sermonaudio.com/comments_view.asp?onlyname=true&keyword=Bibleworm
_ كتبت المخطوطة السينائية بإهمال واضح حيث تم تكرار كتابة عبارات بأكملها أو البدأ في كتابة عبارة ثم إلغائها كما يقول جون بيرجن

A great amount of carelessness is exhibited in the copying and correction. "Codex Sinaiticus 'abounds with errors of the eye and pen to an extent not indeed unparalleled, but happily rather unusual in documents of first-rate importance.' On many occasions 10, 20, 30, 40 words are dropped through very carelessness. Letters and words, even whole sentences, are frequently written twice over, or begun and immediately cancelled; while that gross blunder, whereby a clause is omitted because it happens to end in the same words as the clause preceding, occurs no less than 115 times in the New Testament." (John Burgon, The Revision Revised)It is clear that the scribes who copied the Codex Sinaiticus were not faithful men of God who treated the Scriptures with utmost reverence. The total number of words omitted in the Sinaiticus in the Gospels alone is 3,455 compared with the Greek Received Text (Burgon, p. 75)

http://www.1611kingjamesbible.com/codex_sinaiticus.html/

_ هذا غير أن المخطوطتين يختلفان مع بعضهما البعض في الأناجيل أكثر من ثلاثة آلاف مرة.

The oldest manuscripts (the Vaticanus and Sinaiticus) are not reliable at all! But wait, the Vaticanus and Sinaiticus disagree with each other over 3,000 times in the gospels alone
http://www.chick.com/information/bib...jamesbible.asp
وبهذا نعرف أن مخطوطات الأقلية السكندرية مرفوضة من قطاع عريض من المسيحيين برغم أنها تعتبر المصدر المعتمد للإصدارات الحديثة للكتاب المقدس. وكما هو واضح فالخلاف لازال محتدما بين المسيحيين المعنيين بالكتاب المقدس من علماء نقد ورجال دين على أي نمط من المخطوطات يعتمد عليه في محاولة الرجوع للنص الأصلي بقدرالمستطاع.
والمشكلة أن المتحمسين لنصوص الأغلبية والنص الشائع يواجهون النقد بأن مخطوطاتهم الكثيرة ليست فقط لا تتطابق مع بعضها البعض ولكنها أيضا تنتمي للقرن التاسع وما بعده وحيث أنهم يدافعون عن خيارهم بالقول بأن إذا كان خيار علماء النقد هم نصوص الإسكندرية بزعم أنها أكثر النسخ الكاملة قدما ،مما يعني أفضليتها فإن هناك نسخ أكثر قدما من السكندرية تؤيد نمط النص الشائع مثل البشيتا السيريانية و اللاتينية القديمة
وشمال إيطاليا . حسناً، لنرى تاريخ هذه النسخ.

نهاية الحلقة الثانية





الصور المصغرة للملفات المرفقة
اضغط على الصورة لعرض أكبر
الاسم: script-diff01.jpg
المشاهدات: 1446
الحجم: 103,1 كيلوبايت
الرقم: 3218   اضغط على الصورة لعرض أكبر
الاسم: script-diff02.jpg
المشاهدات: 1492
الحجم: 79,9 كيلوبايت
الرقم: 3219  
S أفحص الملف المرفق بأي برنامج مضاد للفيروسات
S قم بمراسلة مشرف القسم بخصوص أي مرفق يوجد به فيروس
S منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي غير مسؤولة عن ما يحتويه المرفق من بيانات
رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 30.05.2011, 00:48

مجدي فوزي

محاور

______________

مجدي فوزي غير موجود

محاور 
الملف الشخصي
التسجيـــــل: 18.05.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 551  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
03.10.2022 (21:39)
تم شكره 131 مرة في 91 مشاركة
افتراضي لماذا تختلف اصدارات الكتاب المقدس؟3


البشيتا السريانية:
يقال أنها كتبت في أنطاكية عاصمة سوريا آنذاك حوالي عام 150 ميلاديا وبذلك تكون أقدم تاريخاًً من النصوص السكندرية. ولكن هل هناك مخطوطة للبشيتا ترجع لهذا التاريخ؟ والحقيقة أن أقدم نسخة للبشيتا ترجع للقرن الخامس ، فمن ضمن حوالي مائة مخطوطة للبشيتا توجد في المكتبة البريطانية تنتمي 60 منها للألفية الأولى و 30 منها للفترة من القرن الخامس إلى القرن السابع.

إن اقدم مخطوطتين بالسيريانية القديمة ينتميان لآخر القرن الرابع او بداية الخامس :

There are two fifth-century manuscripts of the Old Syriac separate gospels (the Sinaitic Palimpsest and Curetonian Gospels

http://www.masters-table.org/forinfo/peshitta.htm

اولا:
The Sinaitic Palimpsest
تم اكتشافها في دير القديسة كاترين بجبل سيناء وهي من 358 صفحة وترجع لآخر القرن الرابع وتحوي الاناجيل الاربعة بالسيريانية ، والتي تم عمل تصحيحات عليها من بعض القديسات بالدير عام 778 م . وهذه المخطوطة هي اقدم تلرجمة سيريانية للاناجيل الاربعة .

The Syriac Sinaitic (syrs), known also as the Sinaitic Palimpsest, of Saint Catherine's Monastery, Mount Sinai is a late 4th century manuscript of 358 pages, containing a translation of the four canonical gospels of the New Testament into Syriac, which have been overwritten by a vita (biography) of female saints and martyrs with a date corresponding to AD 778. This palimpsest is the oldest copy of the gospels in Syriac, one of two surviving manuscripts (the other being the Curetonian Gospels) that possibly predate the Peshitta (although this is debated), the standard Syriac translation of the Bible.

http://en.wikipedia.org/wiki/Syriac_Sinaiticus

ثانيا:
Curetonian Gospels

مخطوطة تحوي الاناجيل الاربعة بالسيريانية القديمة وهي ترجمة لأصل آرامي (حسب رأي وليم كيوريتون- مستشرق انجليزي من القرن 19) ولكنها تختلف عن الاناجيل اليونانية القانونية التي تم جمعها وتصحيحها . ترتيب الاناجيل في هذه المخطوطة هو : متى -مرقص-يوحنا -لوقا.


The Curetonian Gospels, designated by the siglum syrcur, are contained in a manuscript of the four gospels of the New Testament in Old Syriac, a translation from the Aramaic originals, according to William Cureton[1][2] The order of the gospels is Matthew, Mark, John, Luke differing considerably from the canonical Greek texts, with which they had been collated and "corrected"; Henry Harmon concluded, however, that their originals had been Greek from the outset.

إذاً ، الادعاء بوجود مخطوطات سيريانية من القرن الثاني غير صحيح:

The most notable version support for the Byzantine text is in the Peshitta Syriac and the fourth century Gothic version. A second-century date for the Peshitta used to be advocated, but study of the Biblical quotations in the writings of Syrian Fathers Aphraates and Ephraem has demonstrated that neither of these leaders used the Peshitta, and so it must date from after their time, i.e., to the late fourth century or after. Therefore, this chief support for a claimed second-century date for the Byzantine text-type has been shown to be invalid

ان دراسة اقتباسات الآباء السيريان أفراتيس و إفرايم بينت انهم لم يستخدموا البشيتا في اي اقتباس ، لذلك تاريخها يكون اقرب لآخر القرن الرابع .

http://www.bible-researcher.com/kutilek1.html


بعض المعلومات عن البشيتا:
_تعتبر البشيتا الكتاب المقدس للكنائس السيريانية منذ القرن الخامس الميلادي وإن كانت موجودة من قبل ذلك ربما من القرن الثاني (لاتوجد مخطوطات) ولكن بغير هذا الأسم .Old syriac Bible or Vetus Syraتحت مسمى النص السرياني القديم
_ لا تحوي بعض الكتب القانونية اليونانية مثل رسالة بطرس الثانية، يوحنا الثانية والثالثة، ويهوذا ، ورؤيا يوحنا اللاهوتي.
_ كانت تستخدم نسخة الدياتيسارون بدلا من الأناجيل الأربعة وهي توليفة من الأناجيل الأربعة أعدها تاتيان ليتجنب التكرار، وتاتيان هذا لاهوتي آشوري من القرن الثاني.
وقد تم استخدامها في الجزء الخاص بالأناجيل بعد ذلك

Tatian the Assyrian was an early Christian writer and theologian of the second century.
Tatian's claim to fame is the Diatessaron, a harmony of the four gospels that became the standard text of the four gospels in the Syriac-speaking ******es until the 5th-century, when it gave way to the four separate gospels in the Peshitta version.
http://en.wikipedia.org/wiki/Tatian

_ جدير بالذكر أن نص تاتيان هو أقرب لنظام إنجيل لوقا، وقد تم تعديله رويدا رويدا حتى يتناسب مع نسخة الفالجيت اللاتينية. راجع:

With the gradual adoption of the Vulgate as the liturgical Gospel text of the Latin ******, the Latin Diatessaron was increasingly modified to conform to Vulgate readings. In 546 Victor of Capua discovered such a mixed manuscript; and, further corrected by Victor so as to provide a very pure Vulgate text within a modified Diatessaron sequence, this harmony, the Codex Fuldensis, survives in the monastic library at Fulda

http://en.wikipedia.org/wiki/Diatessaron

تم الضغط على الكنائس السريانية التي تستخدم الدياتيسارون حتى تضع مكانها الأناجيل الأربعة القانونية مثل بقية الكنائس . راجع

However, the Syriac-speaking ****** was urged to follow the practice of other ******es and use the four separate gospels. Theodoret, bishop of Cyrrhus on the Euphrates in upper Syria in 423, sought out and found more than two hundred copies of the Diatessaron, which he 'collected and put away, and introduced instead of them the Gospels of the four evangelists'.

http://peshitta.co.tv


_ في القرن السابع الميلادي تم إنتاج نسخة سيريانية على أساس النص اليوناني

In the seventh century, a complete Syriac Bible based on the standard Greek was produced

http://en.wikipedia.org/wiki/Peshitta

وذلك لآن الدياتيسارون كانت غير معتبرة قانونيا عند كثير من المسيحيين، راجع :

The Diatessaron was so corrupted that in later years a bishop of Syria threw out 200 copies, since ****** members were mistaking it for the true Gospel.

http://www.biblebelievers.net/biblev...s/kjcforv4.htm


_ مخطوطات القرن الخامس للبشيتا لم تضع قصة المرأة الزانية، راجع

The Peshitta does not contain four of the General Epistles (2 Keepa, 2 Yukhanan, 3 Yukhanan and Yehuda), the book of Revelation, nor the story of the woman taken in adultery (Yukhanan 8.) These writings are not considered canonical by the ****** of the East, and have never been included in the the Canon of the Peshitta. The script used will be the original Estrangela, without vowel markings that were introduced during the 5th century

البشيتا لا تحتوي على 4 من الرسائل العامة ، و رؤيا يوحنا ، وقصة المرأة الزانية .

http://www.peshitta.org/initial/peshitta.html


والآن نذكر القاريء بمشاكل البشيتا ونلخصها فيما يلي:
_لا توجد مخطوطات لها أقدم من القرن الخامس، ونحن لا نعرف كيف كانت نسخ الكتاب المقدس السريانية في القرن الثاني وما هي محتوياتها.
_ كانت تستبدل الأناجيل الأربعة القانونية بالدياتيسارون غير القانونية.
_ ينقصها أربعة رسائل عامة والرؤيا وبعض المواضع مثل قصة المرأة الزانية.
_ تم إعادة الأناجيل القانونية الأربعة مرة أخرى تحت ضغط بقية الكنائس.
_ في القرن السابع تم إنتاج نسخة على نمط النص اليوناني .

وهذا يعني أن تغييرات عديدة قد أجريت على نص البشيتا أكثر من مرة .

نهاية الحلقة الثالثة










رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :4  (رابط المشاركة)
قديم 31.05.2011, 00:38

مجدي فوزي

محاور

______________

مجدي فوزي غير موجود

محاور 
الملف الشخصي
التسجيـــــل: 18.05.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 551  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
03.10.2022 (21:39)
تم شكره 131 مرة في 91 مشاركة
افتراضي لماذا تختلف اصدارات الكتاب المقدس4؟


نسخة الفالجيت:
هي نسخة الكتاب المقدس اللاتينية وترجع لبداية القرن الخامس حيث كتبها جيروم كما كلفه بذلك البابا دماسوس الأول أوخر القرن الرابع الميلادي. العهد القديم بها قد تم ترجمته عن النسخة العبرانية (تناخ) وليس اليونانية السبعينية. وقد أعتبرت النسخة الرسمية للكنيسة الرومانية الكاثوليكية حتى عام 1500وهي تحتوي ثلاثة كتب أبوكريفا. نشيد الأطفال الثلاثة،وقصة سوزانا و بل والتنين.جدير بالذكر أن نسخة فالجيت ليست من إنتاج جيروم فقط ولكن هناك مجهولون شاركوه في ذلك. راجع

http://en.wikipedia.org/wiki/Vulgate

The Vulgate has a compound text that is not entirely the work of Jerome.[2] Its components include:
وقد علق توماس ليكر الأستاذ بأكسفورد وطبيب الملك هنري السابع والثامن بأنه عندما قرأ الأناجيل اليونانية وقارنها بالفالجيت اللاتينية فقال :" إما أن الأناجيل اليونانية ليست أناجيل أو أننا لسنا مسيحييون" راجع

http://www.greatsite.com/timeline-english-bible-history/thomas-linacre.html




سبب الخلاف أن الفالجيت مترجمة على أساس مخطوطة النص الفاتيكاني الذي يخالف النص الشائع في كثير من المواضع ، راجع

http://www.biblestudy.org/basicart/does-it-matter-which-bible-is-used-for-bible-study.html

When the Turks took Constantinople in 1453, Greek Orthodox scholars fled with copies of the original Greek New Testaments, and some of them came into Europe. Erasmus (1516) and other scholars such as Stephens (1550) printed copies of the Greek New Testament, and it became obvious that the Vulgate, based on corrupted Greek texts of the Vaticanus order, had strayed far from the Received Text

قبل نسخة الفالجيت اللاتينية كانت توجد النسخة اللاتينية القديمة
Vetus Latina or Italic
لا يوجد نسخة واحدة كاملة لهذا النص اللاتيني القديم ولكن يوجد بعض المخطوطات التي تحوي أجزاء من هذا النص السابق على نص جيروم ،وقد قام بروس متسيجر عالم اللاهوت الأمريكي بمقارنة مخطوطة تحتوي على لوقا اصحاح 24 عبارة 4-5 فوجد مالا يقل عن سبعة وعشرين خلاف ، راجع

http://en.wikipedia.org/wiki/Vetus_Latina

There was no single "Vetus Latina" Bible; there are, instead, a collection of Biblical manuscript texts that bear witness to Latin translations of Biblical passages that preceded Jerome's.[1] After comparing readings for Luke 24:4-5 in Vetus Latina manuscripts, Bruce Metzger counted "no fewer than 27 variant readings

_بعض مخطوطات اللاتينية القديمة تحتوي على الأناجيل الأربعة ولكنها تحتوي أيضا خلافات جوهرية فيما بينها ، بينما البعض الآخر ليس سوى أجزاء بسيطة من الأناجيل

There are some Old Latin texts that seem to have aspired to greater stature or currency; several manuscripts of Old Latin Gospels exist, containing the four canonical Gospels; the several manuscripts that contain them differ substantially from one another. Other Biblical passages of the Old Latin Bible are extant only in excerpts or fragments

http://vulgate.net/old-latin-bible.html

المخطوطات ليست كاملة :







إذاً، نلخص موقف النص اللاتيني القديم :

_ لا يوجد مخطوطة للنص اللاتيني القديم بها نص كامل للكتاب المقدس
_ يوجد بعض المخطوطات تحتوي الأناجيل الأربعة ولكنها لا تتفق مع بعضها تماما _ حتى المخطوطات التي تحتوي عبارات قليلة بها الكثير من الإختلافات

_ لا توجد للنص اللاتيني القديم مخطوطة قبل القرن الرابع إذن لا يوجد نص مخطوط قديم يمكن القول بأنه يمثل النص الأصلي للكتاب المقدس ولذلكفإن علماء المسيحيين أنفسهم تسيطر عليهم الحيرة بخصوص هذا الموضوع.


يقول موقع بايبل ريسارشر: " والآن ماذا نقول؟ ما هو النص الذي نختار كنص أفضل؟ لن نختار نص ويسكوت و هورت ولا النص الشائع على أنه نصنا المنضبط . كل هذه النصوص المطبوعة هي نتاج محررين معرضين للخطأ. لا إراسموس و لا ويسكوت و هورت أكفاء للحكم (على النصوص) كما ينبغي. إذن نحن نرفض أن نستعبد للآراء النقدية لإراسموس أو يسكوت وهورت. علينا أن ننظر في مواضع الخلاف بين المخطوطات اليونانية و النصوص المطبوعة ونزن ونختبر الأدلة بعناية حتى نصل لما نعتقد أنه الحق.وبكل صراحة عندما يأتي موضع لا نعرف فيه ماهو المقصود بعبارة معينة علينا الإعتراف بذلك."
راجع

http://www.bible-researcher.com/kutilek1.html

What shall we say then? Which text shall we choose as superior? We shall choose neither the Westcott-Hort text (or its modern kinsmen) nor the textus receptus (or the majority text) as our standard text, our text of last appeal. All these printed texts are compiled or edited texts, formed on the basis of the informed (or not-so-well-informed) opinions of fallible editors. Neither Erasmus nor Westcott and Hort (nor, need we say, any other text editor or group of editors) is omniscient or perfect in reasoning and judgment. Therefore, we refuse to be enslaved to the textual criticism opinions of either Erasmus or Westcott and Hort or for that matter any other scholars, whether Nestle, Aland, Metzger, Burgon, Hodges and Farstad, or anyone else. Rather, it is better to evaluate all variants in the text of the Greek New Testament on a reading by reading basis, that is, in those places where there are divergences in the manuscripts and between printed texts, the evidence for and against each reading should be thoroughly and carefully examined and weighed, and the arguments of the various schools of thought considered, and only then a judgment made.
We do, or should do, this very thing in reading commentaries and theology books. We hear the evidence, consider the arguments, weigh the options, and then arrive at what we believe to be the honest truth. Can one be faulted for doing the same regarding the variants in the Greek New Testament? Our aim is to know precisely what the Apostles originally did write, this and nothing more, this and nothing else. And, frankly, just as there are times when we must honestly say, "I simply do not know for certain what this Bible verse or passage means," there will be (and are) places in the Greek New Testament where the evidence is not clear cut, (21) and the arguments of the various schools of thought do not distinctly favor one reading over another.

القوم في حيرة شديدة

إذاً ، الحكم على أي النصوص هو الأصلح ليعبر عن كلمة الرب هو مشكلة المشاكل بين علماء الكتاب المقدس وعلماء المخطوطات في عصرنا الحديث ، وعندما يصل الأمر إلى الإحتكام لما نعتقد بأن ما نختاره هو الحق فهذه مشكلة حقا.لذلك يقول موقع التايمز البريطانية أن الكنيسة الكاثوليكية لم تعد تحلف بصحة الكتاب المقدس



ويقول المقال أن رجال الدين الكاثوليك في بريطانيا يحذرون أتباعهم من أنهم لا يجب أن يتوقعوا الصحة الكاملة من الكتاب المقدس سواء كانت علمية أو تاريخية وأن بعض أجزاء الكتاب غير صحيحة. أنتهى كلام التايمز.

إستشهادات و إقتباسات آباء الكنيسة الأولين من العهد الجديد

هل يمكن فعلا تجميع الكتاب المقدس من شهادات واقتباسات الآباء كما يزعمون؟

تعتبر إستشهادات الآباء القدماء في قرون المسيحية الأولى من مصادر التأكيد على صحة الكتاب المقدس عند جمهور علماء المسيحية ، حيث أنهم يعتبرون وجود عبارة من الكتاب المقدس في كتابات الأولين تأييد لما جاء فيه حتى أن البعض يدًًعي أنهم يمكنهم تجميع الكتاب المقدس من خلال هذه الإستشهادات . والحقيقة أن هذا الكلام فيه الكثير من المبالغة حيث أن إقتباسات الأولين لا تصلح لمثل هذه المهمة (إعادة تجميع الكتاب) ، ولكن لماذا؟
جاء في مقدمة الترجمة المسكونية الفرنسية للعهد الجديد الطبعة 12 ببيروت ص 8

"غير أن لهذه الشواهد محذورين. فالأمر لا يقتصر على ان كلا منها لا يورد إلا شيئا يسيرا من النص، بل كان الآباء لسوء طالعنا يستشهدون به في أغلب الأحيان عن ظهر قلبهم ومن غير ان يراعوا الدقة مراعاة كبيرة، فلا يمكننا والحالة هذه الوثوق التام في ما ينقلون إلينا."

وهذا الكلام لاشك في صحته وسوف نثبت ذلك بإذن الله تعالى.وإلى القارئ العزيز نماذج من كتابات الآباء الأولين للكنيسة و نقارنها بما هو موجود الآن بالطبعات الحديثة


الأب بوليكارب: أسقف مسيحي (69_155 ميلادي) بمدينة سميرنا اليونانية القديمة (أزمير حاليا) ويعتبر قديس عند كافة طوائف المسيحيين. وإليكم نموذج من إستشهاد بوليكارب بإنجيل متى

http://www.ntcanon.org/Polycarp.shtml



بمقارنة ماكتب بوليكارب بمتى 7 عبارة 1 و 2 :
تحميل الصور
_ لا تدينوا لئلا تدانوا
_ فإنكم بالدينونة التي تدينون بها تدانون، وبالكيل الذي به تكيلون يكال لكم .

زاد بوليكارب" واغفروا ليغفر لكم"

Forgive and you will be forgiven

بمقارنة ماقال بوليكارب بمتى 6 عبارة 13 :

13_ ولا تدخلنا في تجربة ، ولكن نجنا من الشرير، لآن لك الملك والقوة والمجد الى الأبد . آمين

اقتصر بوليكارب على "ولا تدخلنا في تجربة"

Lead us not into temptation

متى 26 عبارة 41 :

41_
_ اسهروا وصلوا لكي لا تدخلوا في تجربة، إن الروح نشيط أما الجسد فضعيف.

ذكر بوليكارب النصف الثاني فقط " إن الروح نشيط أما الجسد فضعيف."

متى 5 عبارة 44 :
5-
_ أما أنا فأقول لكم: أحبوا أعداءكم وباركوا لاعنيكم و وأحسنوا معاملة الذين يبغضونكم وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويبغضونكم .

ذكر بوليكارب:" لهؤلاء الذين يضطهدونكم ويكرهونكم"

For those who persecute and hate you


بوليكارب وإنجيل مرقس:

ذكر بولي كارب عبارة (A servant of all) "خادما للجميع"
اقتبسها عن مر 35:9
بينما مر 35:9 كالآتي:
فجلس ودعا الإثنى عشر وقال لهم: "من أراد أن يكون أول القوم فليكن آخرهم جميعا وخادمهم ."

بوليكارب و أعمال الرسل:

ذكر بوليكارب : " الذي أقامه الرب وأنقذه من ويلات الجحيم " (عن اع 24:2)

بينما اع 24:2 كما يلي:

قد أقامه الله وأنقذه من أهوال الموت، فما كان ليبقى رهينا

بوليكارب و الرسالة لروما :

ذكر بوليكارب :"كل واحد سيقف أمام كرسي حكم المسيح وكل واحد منا سيؤدي حسابا عن نفسه"

بينما رومية 12:14

رو-14-12: فإذا كل واحد منا سيعطي عن نفسه حسابا لله.

بوليكارب و رسالة كورنثوس الأولى:

ذكر بوليكارب:" أسرار القلب"

بينما رومية 12:14 :
_ فتنكشف خفايا قلبه، فيكب لوجهه ويعبد الله معلنا أن الله بينكم حقا.

شيء عجيب ، فقط هو استعمل لفظ (اسرار القلب) فتم اعتبار هذا اقتباس من
رومية 12:14 ....



نهاية الحلقة الرابعة







الصور المصغرة للملفات المرفقة
اضغط على الصورة لعرض أكبر
الاسم: script-diff03.jpg
المشاهدات: 1502
الحجم: 70,3 كيلوبايت
الرقم: 3229   اضغط على الصورة لعرض أكبر
الاسم: script-diff04.jpg
المشاهدات: 1678
الحجم: 130,3 كيلوبايت
الرقم: 3230   اضغط على الصورة لعرض أكبر
الاسم: script-diff05.jpg
المشاهدات: 1950
الحجم: 82,6 كيلوبايت
الرقم: 3231   اضغط على الصورة لعرض أكبر
الاسم: script-diff06.jpg
المشاهدات: 1198
الحجم: 44,6 كيلوبايت
الرقم: 3232  
S أفحص الملف المرفق بأي برنامج مضاد للفيروسات
S قم بمراسلة مشرف القسم بخصوص أي مرفق يوجد به فيروس
S منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي غير مسؤولة عن ما يحتويه المرفق من بيانات
رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :5  (رابط المشاركة)
قديم 01.06.2011, 15:26

مجدي فوزي

محاور

______________

مجدي فوزي غير موجود

محاور 
الملف الشخصي
التسجيـــــل: 18.05.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 551  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
03.10.2022 (21:39)
تم شكره 131 مرة في 91 مشاركة
افتراضي لماذا تختلف اصدارات الكتاب المقدس؟5


بوليكارب و رسالة غلاطية:



لا حظ هنا ان الاب بوليكارب كالعادة يقتبس جزء من العبارة غالبا وليس كلها ، كما ان هذا الجزء قد لا يطابق ما يقابله من الكتاب المقدس:

غلاطية 26:4 :

غل-4-26: أَمَّا أُورَشَليمُ العُلْيا فحُرَّةٌ وهي أُمُّنا،

ذكر بوليكارب :

"وهي أمنا جميعا"

هي يصلح هذا الاقتباس ليحل محل الاصل؟ هل يمكن اعادة تجميع العبارة منه ؟ اظن لو حاولنا ذلك لكانت النتيجة كتابا مقدسا مختلفا تماما.

غل-6-7: لا تَضِلُّوا فإِنَّ اللّهَ لا يُسخَرُ مِنه، وإِنَّما يَحصُدُ الإِنسانُ ما يَزرَع

ذكر بوليكارب :

"إن الرب لا يسخر منه"

غل-1-1:
مِن بولُس وهو رَسول، لا مِن قِبَلِ النَّاس ولا بِمَشيئَةِ إِنسان، بل بِمَشيئَةِ يسوعَ المسيح واللهِ الآبِ الّذي أَقامَه مِن بَينِ الأَموات،

ذكر بوليكارب:

"أبيه الذي اقامه من الموت"




من رسالة تسالونيكي الاولى:

تس-5-7: لأن الذين ينامون فبالليل ينامون، والذين يسكرون فبالليل يسكرون.

ذكر إجناتيوس :

" واصلوا الصلاة "

يا قوم ! هل هذا يصلح اقتباس ؟

من رسالة كولوسي:

كو-1-23: إن ثبتم على الإيمان، متأسسين وراسخين وغير منتقلين عن رجاء الإنجيل، الذي سمعتموه، المكروز به في كل الخليقة التي تحت السماء، الذي صرت انا بولس خادما له،

ذكر إجناتيوس:

"اثبتوا على الايمان"

لمن اراد المزيد يراجع:


http://www.ntcanon.org/Ignatius.shtml

اظن واضح أن المحذورين حقيقيان ، إما أن العبارة المستخدمة قصيرة جدا،أما أنها تفتقد للدقة ، وأضيف لذلك أن هذه الإستشهادات لا تصلح أبدا لإعادة بناء الكتاب المقدس
_____________________________________________

أما عن النقل الشفوي فمعلوم أنه لا أحد من المسيحييين يحفظ الكتاب المقدس عن ظهر قلب مثل القرآن الكريم ، وخاصة أنه لم يكن هناك مايسمى بالعهد الجديد قبل عام 150 ميلاديا وقد أخذ يتطور على مدي زمني كبير فيضم أسفار ثم يزيلها مرة أخرى فكيف يتم الحفظ الشفوي والحال هكذا؟ وإلى القاريء رسم تخطيطي يبين إنقطاع السند:



تأثر المسيحية بالسياسة :

كانت المسيحية دينا مضطهدا في القرون الثلاثة الأولى ، ولم تتنفس الكنيسة الصعداء حتى قرر الإمبراطور قسطنطين إعتناقها. وكان لهذا الأمر تأثيرا عظيما على الدين والعالم حيث أصبح دين الإمبراطورية الرومانية . يقول موقع بايبل يوفو (Bibleufo.com)

كانت الديانة المسيحية ضحية للإمبراطورية الرومانية تحت حكم قسطنطين الذي قام بدمج المسيحية بالممارسات الوثنية الرومانية و أبعدها عن تأثير الديانة اليهودية و الكنيسة المسيحية الأولى . وبعد أن استتب الأمر له وأحكم السيطرة على الجزء الغربي للإمبراطورية عام 312 قام بإصدار مرسوم الحريات الدينية
وهو معروف باسم ( Edict_of_Milan)


مما جعل المسيحية تتساوى مع ديانة روما الوثنية ولم تعد مضطهدة ، وأصبح قسطنطين يستند لدعم الكنيسة لحكمه مقابل حمايته إياها . وأصبح هناك تحالف بين الطرفين، حيث تمالتخلص من مئات الكتب التي لا تتفق مع عقيدة الكنيسة ودمج عقائد وعبادات المسيحية ببعض ممارسات ديانة روما الوثنية . وفي عام 330 بدأ الهجوم على الوثنية وبطريقة ذكية حتى يقنع العامة بإتباع القوانين بواسطة هذا الدمج . فمثلا قام بجعل يوم 25 ديسمبر وهو عيد ميلاد الإله الوثني "الشمس" هو يوم ميلاد المسيح الرسمي. كما قام بإبدال يوم السبت بيوم الأحد واعتبر كل ما له صلة بدين اليهود مستهجن. و بعد المجمع المسكوني الأول قام بالتخلص من كتب كانت تعد مقدسة سابقا ولكن لا تناسب عقيدة المجمع
راجع الصفحة التالية:

http://www.bibleufo.com/anomlostbooks.htm

وإليك عزيزي القارىء بعض أسماء الكتب المفقودة التي ورد ذكرها في الكتاب المقدس:

كتاب صموئيل النبي
كتاب ناثان النبي
كتاب جاد النبي

1اخ-29-29: وأمور داود الملك الأولى والأخيرة مكتوبة في سفر أخبار صموئيل الرائي, وأخبار ناثان النبي, وأخبار جاد الرائي

تاريخ النبي عِدٌو

2اخ-13-22: وبقية أمور أبيا وطرقه وأقواله مكتوبة في مدرس النبي عدو

لمزيد من التفاصيل راجع صفحة

http://www.thelostbooks.com/intro2.htm

__________________________________________________ ____

أجزاء مختلف فيها ومثيرة للجدل:

هي مقاطع أو عبارات مختلف في مدى صحة نسبتها للكتاب المقدس حيث توجد في بعض الإصدارات ولا توجد في بعضها الآخر.وذلك بسبب اختلاف المصدر التي قامت عليه الإصدارة من حيث المخطوطات. أمثلة:

1- قصة المرأة الزانية:
في يوحنا 8_11:3

هذه الفقرة تسمى عند علماء المخطوطات المسيحية (Pericope Adulterae)
وهي ليست موجودة في كثير من إصدارات الكتاب المقدس وذلك بسبب عدم وجودها في أقدم المخطوطات اليونانية، لذلك فالجدل في شأنها لايزال موجودا بين أنصار النص السكندري وأنصار النص الشائع الذين يضعونها في أناجيلهم ويدافعون عنها. يقول موقع :

http://www.bsw.org/project/biblica/bibl80/Ani01.htm

أن هناك اتفاق بين كثير من علماء المخطوطات أن هذه القصة ليست أصلا جزءا من أنجيل يوحنا فهي ليست موجودة في أقدم المخطوطات، و إذا وجدت أحينا تكون في موقعها المعروف يوحنا 57:7 أو في أماكن أخرى مثل يوحنا 36:8 أو يوحنا 44:8 أو لوقا 38:21 . العالم اللاهوتي
بروس متسيجر يرى أن القصة ممكن أن تكون جزء من تراث شفوي(بها علامات الصحة التاريخية) كان معروفا في عالم الكنيسة الغربية ثم تم إدخاله بعد ذلك في المخطوطات.
راجع الموقع السابق. والشيء العجيب أنه برغم القبض عليها متلبسة بذات الفعل إلا أن شريكها في الجريمة لم نسمع به أبدا وكان من المفترض أن يتم رجمه هو أيضا. ثم ما هو المقصود بالذي هو بلا خطية؟ هل المقصود خطية الزنا أم أي خطية؟ إذا كان المقصود خطية الزنا فمن غير المعقول أن يكون الجميع زناه، وحتى إذا كانوا كذلك فإن رد الفعل الطبيعي أن يلتقطوا الأحجار حتى يزعموا براءتهم ، أما إن كان المقصود أي خطية فمن من الناس هو بلا أي خطية؟ ومن ثم لا يمكن معاقبة أي خاطيء؟؟؟
يقول موقع بايبل ريسيرشر(Bible-researchers.com) : أن هناك شبه إجماع من علماء الكتاب المقدس على أن قصة المرأة الزانية مضافة لإنجيل يوحنا لاحقا وليست أصلية.
كما يقول تحت عنوان :"تعليقات الهوامش في الإصدارات المختلفة" ما يلي:

"معظم السلطات (الدينية) القديمة تحذف القصة"
American Standard Bible 1901
"معظم السلطات تحذفها أو تأتي بنص في اختلاف أو تضعها في لوقا 38:21"
ASB 1946
"لا توجد في معظم المخطوطات القديمة"
New American Standard Bible 1963
"لا توجد في المخطوطات المعول عليها"
New International Version 1973

وليس هذا على سبيل الحصر :
http://www.bible-researcher.com/adult.htmlراجع موقع


هذه القصة فلا توجد بها أما عن أقدم مخطوطات انجيل يوحنا شبه الكاملة واسمها (P66)



كذلك المخطوط (P75) لا يحوي القصة وهو شاهد من القرن الثالث لأنجيل يوحنا والحقيقة أن أقدم مخطوط يحتوي القصة هو مخطوط كودكس بيزا من القرن (Codex Bezae) ويبدو أن تكهنات بروس متسيجر معقولة من أن القصة كانت معروفة في الكنيسة الغربية أكثر ، وقد قال بابياس (القرن الثاني) أن هناك قصة لإمرأة لها خطايا كثيرة أتوا بها للمسيح في انجيل العبرانيين (غير قانوني) قد تكون نفس المرأة .ولكن هناك إشارات في كتابات من القرن الثالث (ديداسكاليا) و الرابع (ديديمس الأعمى) تشير للقصة . وقد ذكر جيروم أن مخطوطات الغرب اللاتيني أواخر القرن الرابع كانت تحوي القصة. وقد ذكر بعض آباء اللاتين (أمبروز و أوجوستين) أن القصة يبدو أنها قد تم إزالتها من كثير من المخطوطات حتى لا يبدو أن المسيح يقر أمر الزنا أو يتسامح معه. راجع موقع

http://en.wikipedia.org/wiki/Pericope_Adulter%C3%A6

وهناك شاهد آخر ضد القصة وهو عدم وجودها في البشيتا، راجع :

For this diglot, I am using the ****** of the East text of the Peshitta, in which I will be following the oriental sequence of the books, which places the General Epistles (Yaqub, Keepa and Yukhanan) immediately after the Acts of the Apostles, and before the Epistles of Sha'ul (Paul). The Peshitta does not contain four of the General Epistles (2 Keepa, 2 Yukhanan, 3 Yukhanan and Yehuda), the book of Revelation, nor the story of the woman taken in adultery (Yukhanan 8.) These writings are not considered canonical by the ****** of the East, and have never been included in the the Canon of the Peshitta. The script used will be the original Estrangela, without vowel markings that were introduced during the 5th century.


http://www.peshitta.org/initial/peshitta.html



وتبعا لذلك فإن الدياتيسارون لا تشهد للقصة أيضا :
Tatian omitted duplicated text, especially among the synoptics. The harmony does not include Jesus' encounter with the adulteress (John 7:53 - 8:11), a passage that some consider not to be original to John. No significant text was added

ويعلق العالم الإنجليزي صامويل تريجيليز في مقال كتبه في لندن عام 1854 على القصة فيقول: " إني مطمئن تماما أن القصة ليست من النص الأصلي لإنجيل يوحنا" أنتهى كلامه ومع ذلك فإنه يقول أن القصة تبدو حقيقية ولكنها ليست جزءا من الوحي المقدس، وهذا هو تقريبا هو نفس رأي بروس متسيجر. راجع نص كلام صامويل تريجيليز:

Though I am fully satisfied that this narration is not a genuine part of St.John's Gospel, and though I regard the endeavors to make the evidence appear satisfactory to be such as would involve all Holy Scripture in a mist of uncertainty, I see no reason for doubting that it contains a true narration. There is nothing unworthy of the acting of the Lord Jesus detailed in this history. And thus I accept the narrative as true, although its form and phraseology are wholly uncertain, and although I do not believe it to be a divine record. No doubt, that there were many narrations current in the early ****** of some of the many unrecorded actions of our Lord, and the only wonder is that more have not been transmitted to us. This, from the variety of its forms, seems to have been handed down through more than one channel.

http://www.bible-researcher.com/adult.html

أما ريموند براون عالم الكتاب المقدس الأمريكي (1928_ 1998)

Raymond E. Brown

يقول:

:"السؤال الأول هو هل هذا النص كان جزءا من النص الأصلي لإنجيل يوحنا؟ أم أنها إضافة لاحقة على الأصل ؟ والجواب هو أنها إضافة لاحقة على الأصل. فالقصة ليست موجودة في أهم المخطوطات اليونانية القديمة مثل مخطوطة بودمر و لا حتى في السريانية القديمة أو القبطية القديمة.كما أنه لا يوجد تعليقات عليها في كتابات مفسري يوحنا اليونان في الألفية الأولى ، ولم تبدأ في الظهور في النص اليوناني حتى القرن العاشر. ولكن ظهورها كنص مقدس في القرون الأولى يرجع للكنيسة الغربية(اللاتينية).فهي تظهر في بعض نصوص الأناجيل اللاتينية حيث اعتبرها أوجوستين و أمبروز جزءا من الكتاب المقدس، ووضعها جيروم في الفالجيت.وتظهر أيضا في مخطوط بيزا

وقد ذكر بابياس قصة إمرأة كثيرة الخطايا في إنجيل العبرانيين ولكن قد لا تكون هي المعنية.وقد ذكرت القصة في أحد الكتابات السريانية القديمة( ديداسكاليا) ولذلك قد تكون معروفة ولكن ليست بالضرورة نصا قانونيا. والسؤال الثاني هل القصة أصلها في إنجيل يوحنا أم إنجيل لوقا؟ الحقيقة أنها من حيث الاسلوب والكلمات لا تنتمي ليوحنا بل تتفق مع لوقا أكثر، حتى أن بعض المخطوطات تضعها في لوقا 21:38." أنتهى كلام براون

http://www.bible-researcher.com/adult.htmlراجع الصفحة

وقد علق العالم اللاهوتي بروس متسيجر على القصة في تعليقه في شتوتجارت عام 1971 صفحة 219 -221 بما يلي:"إن الأدلة على عدم وجود القصة في أصل إنجيل يوحنا غامرة، فهي غائبة عن أهم المخطوطات اليونانية القديمة، كذلك أقدم المخطوطات السريانية و القبطية، وغائبة أيضا عن بعض المخطوطات الأرمينية و الجيورجية. حتى في الغرب فهي غير موجودة في العديد من المخطوطات اللاتينية القديمة. ولا يوجد من الآباء اليونان قبل إيوثيمياس زيجابينوس (القرن الثاني عشر)
Euthymius Zigabenus
من يعلق عليها، حتى زيجابينوس نفسه قال أن النسخ الصحيحة ليوحنا لا تحتوي هذه القصة.
كذلك فإن القصة تختلف من حيث الأسلوب تماما عن سياق بقية إنجيل يوحنا وراجع في ذلك أي تعليق على إنجيل يوحنا، فهي تقطع سياق النص في يوحنا 7:52 ، فالأدلة على كونها لا تنتمي ليوحنا أقوى. وهذا لا يعني أن القصة لم تحدث، فهي واضح أنها جزء من التراث الشفهي الشائع في بعض كنائس الغرب وقد تم إضافتها لاحقا في المخطوطات."إنتهى كلامه

http://www.bible-researcher.com/adult.htmlراجع

Bruce Metzger, A Textual Commentary on the Greek New Testament (Stuttgart, 1971), pages 219-221

هناك من يحتج بأن القصة مذكورة في بعض الكتابات القديمة الأخرى مثل مجموعة كتب يعتقد العامة أنها من كتابات الرسل مثل ما مجموعة

Apostolic Constitution

وهي تمثل مرجعا لرجال الكنيسة وتنتمي للقرن الرابع وليست للرسل. راجع :

http://en.wikipedia.org/wiki/Apostolic_Constitutions


A fourth-century pseudo-Apostolic collection, in eight books, of independent, though closely related, treatises on Christian discipline, worship, and doctrine, intended to serve as a manual of guidance for the clergy, and to some extent for the laity.

http://www.newadvent.org/cathen/01636a.htm



لاحظ انها كتابات وصفت بأنها كاذبة (Pseudo) أي أن المجموعة ليست من كتابة الرسل ومع كل ذلك فالقصة مشهورة جدا ولاتزال تدرج ضمن نسخ العهد الجديد إلى يومنا هذا.
_________________________________________

نهاية الحلقة الخامسة






الصور المصغرة للملفات المرفقة
اضغط على الصورة لعرض أكبر
الاسم: script-diff09.jpg
المشاهدات: 1881
الحجم: 103,9 كيلوبايت
الرقم: 3235   اضغط على الصورة لعرض أكبر
الاسم: script-diff10.jpg
المشاهدات: 1554
الحجم: 60,7 كيلوبايت
الرقم: 3236  
الصور المرفقة
نوع الملف: bmp script-diff07.bmp (345,9 كيلوبايت, المشاهدات 1304)
نوع الملف: bmp script-diff08.bmp (345,9 كيلوبايت, المشاهدات 1230)
S أفحص الملف المرفق بأي برنامج مضاد للفيروسات
S قم بمراسلة مشرف القسم بخصوص أي مرفق يوجد به فيروس
S منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي غير مسؤولة عن ما يحتويه المرفق من بيانات
رد باقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ مجدي فوزي على المشاركة المفيدة:
   
  رقم المشاركة :6  (رابط المشاركة)
قديم 02.06.2011, 14:50

مجدي فوزي

محاور

______________

مجدي فوزي غير موجود

محاور 
الملف الشخصي
التسجيـــــل: 18.05.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 551  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
03.10.2022 (21:39)
تم شكره 131 مرة في 91 مشاركة
افتراضي لماذا تختلف اصدارات الكتاب المقدس؟الحلقة الاخيرة


_نهاية إنجيل مرقص:
هناك خلاف بين علماء الكتاب المقدس، هل إنجيل مرقص ينتهي عند العبارة رقم 8 إصحاح 16 أم أن النص ينتهي بعبارة 20 ؟ الحقيقة أن نهاية الإنجيل الطويلة (16_9:20) تغيب عن أقدم المخطوطات اليونانية و السريانية واللاتينية والقبطية والأرمينية. حتى في المخطوطات التالية لتلك القديمة فإن هذه النهاية كانت موضع تساؤل هل هي جزء من الأصل أم لا؟ إن كتابات كليمنت السكندري وأوريجن(من آباء القرون الأولى) تبدو أنها لا تعرفها بينما كتابات أوزيبيوس و جيروم تدل على أنهم يدركون غيابها من المخطوطات القديمة. ولذلك فالأدلة أقوى مع جانب غياب تلك النهاية.وإن كان البعض يحتج بذكر إيرينيوس لها في كتابه "ضد الهرطقات".

Mark 16:9-20
It has been noted by New Testament scholars for the last century that the ending passage of the Gospel of Mark is absent from the earliest Greek, Latin, Syriac, Coptic, and Armenian manuscripts. Even subsequent copies reveal that the passage had been marked as questionable in its relationship to the original autograph. The writings of Clement of Alexandria and Origen seem to suggest that they were not aware of this passage, as it is not explicitly mentioned by either. However, later writings by Eusebius and Jerome indicate that they were aware of this passage’s absence from the earlier Greek manuscripts and subsequent addition. So, barring the discovery of an earlier manuscript, the current evidence seems to be in favor of a Gospel of Mark which ends prior to 16:9. Some, however, have argued that the final passage is authentic on the basis of a quote in Ireneaus’ Against Heresies

http://christopherbutler.wordpress.com/2006/04/28/scriptural-transmission-inspiration-and-inerrancy/

ويقول موقع موسوعة ويكيبيديا: هناك جدل علمي في قانونية مرقص 9:16_20 لآن هذا النص يغيب عن أقدم المخطوطات اليونانية، والتي تنتهي في 8:16 ، وهناك مخطوطة لاتينية قديمة بها نهاية قصيرة لمرقص، ثم ستة مخطوطات يونانية من القرن السابع للقرن العاشر بها هذه النهاية القصيرة بخلافات بسيطة ، أما المخطوطات المتأخرة التي تحتوي النهاية الطويلة فبها خلافات في أسلوب اللغة و نمط الكتابة. راجع

http://en.wikipedia.org/wiki/Mark_16

وهناك بعض الإصدارات الحديثة تضم النهايتين معا كما في الشكل التالي:



ويقول موقع بايبل جيت واي أن نهاية مرقص الطويلة ليست موجودة في أقدم المخطوطات اليونانية المعول عليها، راجع
Mark 16:9-20

New International Version (NIV)

The earliest manuscripts and some other ancient witnesses do not have verses 9–20


http://www.biblegateway.com/passage /?search=Mark%2016:9-20&version=NIV

وهناك علماء يقرون أن النص ليس جزءا من أصل إنجيل مرقص وإن كان صحيح تاريخيا كحدث، يقول فريدريك كنيون من علماء الكتاب المقدس الإنجليز(1863_1952) مايلي: نستطيع أن نقبل هذا النص كقصة حقيقية ولكن ليس كجزء من أصل إنجيل مرقص ، علماء نقد نصوص آخرون يرفضون القول بأن الفقرة من أصل انجيل مرقص ، ورغم ذلك يقرون بأنها قانونية (؟؟!!) وأنها ربما ترجع لأوائل القرن الثاني. راجع

http://www.apologeticspress.org/APContent.aspx?category=13&article=704

Attributing the verses to a disciple of Jesus named Aristion, Sir Frederic Kenyon nevertheless believed that “we can accept the passage as true and authentic narrative, though not an original portion of St. Mark’s Gospel” (1951, p. 174, emp. added). More recently, textual scholars of no less stature than Kurt and Barbara Aland, though also rejecting the originality of the block of twelve verses in question, nevertheless admit that the longer ending “was recognized as canonical” and that it “may well be from the beginning of the second century

وحسب قول بروس متسيجر:"هناك أربعة نهايات في المخطوطات اليونانية
(1) العبارات من 9 إلى 20 لإصحاح 16 غير موجودة_
(2) وجود مرقص 16: 9_20
(3) وجود نفس "النهاية مع زيادة قبل العبارة 9
(4) وجود نفس النهاية مع زيادة مختلفة بين 14 و15
ولا ندري كيف يعرف النصارى الغث من السمين في وسط هذا الخلاف، فعلم نقد النصوص مهما وصل من تقدم لا يستطيع الوصول للأصل الأول بأي حال.


أسماء العلماء المتشككين في هذا النص:

Hort (Westcott and Hort, 1882, pp. 29-51), B.H. Streeter (1924, pp. 333-360), J.K. Elliott (1971, pp. 255-262), and Bruce Metzger (1994, pp. 102-106).


أما العلماء الموافقون عليها:

John W. Burgon (1871), F.H.A. Scrivener (1883, pp. 583-590), George Salmon (1889, pp. 156-164), Samuel Zwemer (1975, pp. 159-174), and R.C.H. Lenski (1945, pp. 748-775).

http://www.apologeticspress.org/articles/2780راجع صفحة:


المخطوط السينائي و الفاتيكاني (النهاية الطويلة غير موجودة)راجع موقع جامعة بريمن:
http://www-user.uni-bremen.de/~wie/texte/Papyri-list.html


عدم التجانس بين النهاية الطويلة و بقية إنجيل مرقص:
يقول موقع موسوعة ويكيبيديا :"وبسبب عدم التجانس في أسلوب ونمط اللغة بين النهاية الطويلة وبقية إنجيل مرقص وأيضا بسبب عدم وجودها في أقدم المخطوطات اليونانية فإن العلماء تشككوا في نسبة هذه النهاية لإنجيل مرقص الأصلي "

http://en.wikipedia.org/wiki/Mark_16


مجلد واشنجتون يخبرنا عن كتابات مختلفة:
Codex Washingtoniensis Freer Museum in Washington

The eleven made an excuse: "This age of lawlessness and unbelief is controlled by Satan, who, by means of unclean spirits, doesn't allow the truth to be known. So," they said to Christ, "reveal your righteousness now!"
Christ replied to them, "The measure of Satan's years of power is filled up, although other fearful things draw nigh to those for whom I, because of their sin, was delivered to death, that they might turn back and not sin anymore so that they might inherit the imperishable, spiritual glory of righteousness in heaven

وهذه الزيادة ليست موجودة في اي مخطوطة اخرى.

وتحتوي أيضا وصفا لصعود المسيح مصحوبا بالملائكة ، كما أنها تحذف العبارة الأخيرة في مرقص 8:16 . راجع

ttp://jacksonsnyder.com/sss/pages/Gospel%20of%20Mark%20Freer.htm


ويقولموقع :
http://www.religioustolerance.org/mark_16.htm

للعلماء أربعة أقوال في تفسير مشكلة نهاية إنجيل مرقص:
الأول أن نهاية الإنجيل الفجائية بواسطة الكاتب هي متعمدة وذلك لوجود أكثر من دستة مخطوطات بنفس النهاية الفجائية وهي 8:16 .

الثاني أن الكاتب لم يكمل المخطوطة لآنه مات قبل بلوغ النهاية.

الثالث أن هناك نهاية بعد مرقص 8:16 فعلا ولكنها ضاعت.

الرابع أن النهاية الطويلة قد حذفت عمدا بسبب تعارضها مع إنجيلي لوقا و متى.
ولا تعليق........ ويقول موقع:
http://www.nccbuscc.org/nab/bible/mark/mark16.htm

أن نهاية مرقص الطويلة قد تم قبولها كجزء قانوني من الإنجيل بواسطة جمهور المسيحيين المتحفظين و كذلك فعل مجمع ترنت المسكوني في القرن السادس عشر. الإشارات لهذه النهاية من بعض آباء القرن الثاني تشير لكتابة هذه الفقرة في أوائل هذا القرن ولكن نمط و أسلوب الفقرة يدل على أنها كتبت بواسطة شخص غير مرقص (لا يجزم مجمع ترنت بأن الفقرة كتبها مرقص).

ويقول موقع:
http://www.carm.org/doctrine/Mark_16_16.htm

"مرقص 9:16 _20 لا تظهر في أقدم المخطوطات ، لا في المخطوط السينائي ولا ولا السينائي السرياني ، وكثير من النسخ الأرمينية Kالفاتيكاني ولا المخطوط اللاتيني القديمة ، والجورجية القديمة و عدد من الإثيوبية القديمة. كليمنت السكندري و أوريجن وأمونيوس ظهر منهم عدم العلم بهذه النهاية، وبعض الآباء الأقدمين الآخرين قالوا أنها غير موجودة في النسخ اليونانية التي يعرفونها. كما أن عدد غير قليل من المخطوطات تضع تعليق بأن هذه الفقرة غير موجودة في أقدم النسخ ، وفي بعضها الآخر علامات تدل على شك الناسخ في قانونية هذه الفقرة.هذا غير وجود نهايات أخرى مختلفة غير النهاية الطويلة المعروفة، غير الزعم بظهور يسوع بهيئة أخرى بينما هو عندنا قام بنفس الجسد، هذا غير الفروق بين هذه الفقرة وبقية الإنجيل من حيث نمط و أسلوب اللغة حتى أن بها سبعة عشر كلمة لم تستعمل من قبل في بقية الإنجيل.ويبدو أن كاتبا آخر غير مرقص قد كتبها. وهذه المعلومات ليست للتشكيك في كلمة الرب، ولكن الفكرة أن هذه الفقرة تحوم حولها سحب الشك في قانونيتها." انتهى كلام الموقع

اعتراضات العلماء المحققين على سياق الفقرة الداخلي:
_ قبل مرقص 8:16 علمنا أن النساء حاملات الطيب لم يقابلن يسوع عند القبر بل قابلن شابا عليه حلة بيضاء فارتعبن ولم يقلن لأحد شيئا لأنهن كن خائفات.ورغم ذلك يقال لنا أن يسوع تراءى لمريم المجدلية رغم أن الشاب أخبرهم أن يسوع يتقدمهم إلى الجليل.
_ بالنسبة لمريم المجدلية وهي شخصية معروفة ولكن الكاتب يعيد تعريفنا بها بأنها التي أخرج منها سبعة شياطين وكأن الإنجيل لم يذكرها من قبل.
_ رغم أن الشاب الذي هو من المفترض أنه ملاك الرب أخبرهم أنهم يرون يسوع في الجليل إلا أن كاتب النهاية الطويلة يقول أن المقابلة لم تتم في الجليل بل على الطعام في غرفتهم أي في أورشليم.
_ هناك اعتراضات على ظهور يسوع بهيئة أخرى، إذ أنه عندهم قد قام بجسده الأصلي
_ نهاية الفقرة تقول أن يسوع قد وعد المؤمنين بظهور عدة آيات على أيديهم، فبسمه يطرودون الشياطين ويتكلومن بلغات لا يعرفونها و يمسكون الحيات بأيديهم وإن شربوا شرابا قاتلا لا يؤذيهم ويضعون أيديهم على المرضى فيتعافون. وتعليقا على هذه الجملة نحيل القارىء للموقع التالي ليقرأ ماحدث مع من حاول الإمساك بالحيات:
http://www.watchmanmag.com/0801/080114.htm

تحت عنوان:"واعظ آخر من ممسكي الثعابين يموت"

يؤسفنا أن نعلن عن موت الواعظ دوين لونج الذي مات من لدغة الحية التي كان ممسكا بها أثناء وجوده في الكنيسة في يوم خدمات الفصح وقد رفض تلقي العلاج المضاد للسموم.وقد مات والده أيضا بنفس الطريقة لآنه أيضا من الواعظين ممسكي الثعابين.ويضيف المأمور جاري بارسونز من الشرطة أن هذه العائلة لها ضحية ثالثة منذ أكثر من ثلاثين عاما بنفس الطريقة. وممسكي الثعابين من رجال الدين يذكرون دائما عبارات مرقص17:16-18 من أن المؤمنين( من المسيحيين) سوف يمسكون الحيات بأيديهم وإذا وضعوا أيديهم على المرضى يتعافون.
ويعلق الكاتب على هذا الخبر فيقول:
أولا: هذه هي نتيجة قبول عقيدة فاسدة و خطأ قاتل وتبين كيف أعمى الشيطان عقول الكثيرين، ثانيا: أنظر كيف رفض القس تلقي العلاج المضاد للسموم!! ولما يفعل وقد أخبر مرقص عن الوعد بإمكانية مسك الحيات و إمكانية شفاء المريض بمجرد أن يضع المؤمن يده عليه (وطبعا القس مؤمن) ، فلماذا لم يضع أحدهم يده عليه فيتعافى؟ هل فشلت هذه الميزة أيضا؟؟ الحقيقة أن السيد لونج قد مات بسم الحية. ثالثا: يعتذر البعض أن موت هؤلاء لم يحدث إلا ببساطة بسبب أن ساعة هؤلاء قد حانت ولكن إذا كان هذا صحيحا تماما حتى لو لدغتهم الحية أو لم تلدغهم فلماذا لا يمسكون كلهم(القساوسة) بالحيات؟ رابعا:أن المؤمنون بذلك يدعون التكلم بلغات أخرى وإخراج الشياطين فأين بقية العلامات التي وعدت بها الفقرة؟ لقد كان السيد دوين لونج أكثر صدقا مع الفقرة من باقي زملائه ولكنه مات وهم قد عاشوا بعده. ولكن لماذا لا يجربون الخمسة علامات؟ إن كلام الرب بصيغة التأكيد وليس في صيغته الإحتمال ولم يقل ممكن أن يفعلوا كذا وكذا ولكنه قال: فبسمه يفعلون ويفعلون، وأشك أن يفعلوا فسوف يخافون الموت بلدغ الحيات. أنهى كلام كاتب الموقع

دائرة المعارف الكتابية:
تقول دائرة المعارف الكتابية تحت بند انجيل مرقس:
ثالثاً : النص :
أهم المشكلات المتعلقة بالنص هى ما يختص بالجزء الأخير من الأصحاح السادس عشر (16: 9-20) ، فيرجون وميللر وسالمون يعتقدون أنه نص أصيل ، ويفترض ميللر أنه إلى هذه النقطة ، قد سجل مرقس بصورة عملية أقوال بطرس ولسبب ما كتب الأعداد من 9-20 بناء على معلوماته هو ، ولكن معظم العلماء يعتبرونها غير مرقسية أصلاً ، ويعتقدون أن العدد الثامن ليس هو الخاتمة الملائمة ، ولو أن مرقس كتب خاتمة ، فلا بد أن هذه الخاتمة قد فقدت ، وأن الأعداد من 9-20 التى تضم تراثاً من العصر الرسولى ، قد ضيفت بعد ذلك وقد وجد "كونيبير" فى مخطوطة أرمينية إشارة إلى أن هذه الأعداد كتبها أريستون الشيخ الذى يقول إنه أريستون تلميذ يوحنا ، الذى يتحدث عنه بايياس وعلى هذا فإن الكثيرين يعتبرونها صحيحة ، والبعض يقبلونها على اعتبار أن الرسول يوحنا قد خلع عليها سلطانه وهى بدون شك ترجع الى نهاية القرن الأول ، وتؤيدها المخطوطات الإسكندرانية والأفرايمية والبيزية وغيرها ، مع كل المخطوطات المتأخرة المنفصلة الحروف ، وكل المخطوطات المكتوبة بحروف متصلة ، ومعظم الترجمات وكتابات الآباء . وكانت معروفة عند ناسخى المخطوطتين السينائية والفاتيكانية ، ولكنهم لم يقبلوها.
ومن الممكن أن يكون الإنجيل قد أنتهى بالعدد الثامن، وهذا الوقف المفاجئ ، يدل على أنه يرجع إلى وقت مبكر عندما كان المسيحيون يعيشون فى جو القيامة فكان يعتبر خاتمة مناسبة الإنجيل "العبد المتألم" ، فالعبد يأتى ويتمم عمله ثم يرحل ، فلا داعى للبحث عن نسبه أو تتبع تاريخه اللاحق.


حتى دائرة المعارف الكتابية لا تستطيع الجزم بكون نهاية انجيل مرقس أصيلة

__________________________________________________ ___

3_ عبارة التثليث الشهيرة:

وهي العبارة الواردة في رسالة يوحنا : "فإن هناك ثلاثة شهود في السماء، الآب والإبن والروح القدس، وهؤلاء الثلاثة هم واحد". رسالة يوحنا الأولى 5_7

هذه العبارة التي طالما طال الجدل على مدى قانونيتها والمعروفة باسم
Johanine Comma
www.Bible.org/page.php?page_id=3452يقول موقع بايبل دوت أورج

"لا إصدارة حديثة للكتاب المقدس تحوي عبارة التثليث الشهيرة 1 يوحنا 7:5 حيث أن العلماء منذ قرون يرون أنها إضافة لاحقة (غير موجودة في الأصل) ، فهي توجد فقط في بعض المخطوطات المتأخرة وهذه العبارة قد دخلت لكتابنا المقدس بواسطة الضغط السياسي.حيث ظهرت للمرة الأولى سنة 1522، والعلماء يعرفون عدم قانونيتها، والكنيسة الأولى لم تعرف هذه العبارة ، ولكن مجمع خليقدونيا عام 451 أقر التثليث فكيف لهم ذلك بدون الإستفادة من نص من الكتاب المقدس؟ ولكن عدم قانونية هذه العبارة لا يعني أن
هذه العقيدة لا توجد في العهد الجديد."
كما يقول نفس الموقع:"الأدلة الداخلية والخارجية للمخطوطات ضد قانونية العبارة"
"العبارة وجدت طريقها لنسخة إراسموس الثالثة عام 1522 تحت الضغط السياسي للكنيسة الكاثوليكية ، حيث احتاج إراسموس للدفاع عن نفسه بعد ان أصدر طبعته الأولى عام 1516 بدون هذه العبارة. وقد دافع بقوله أنه لن يضمها حتى يجد مخطوطة تذكرها، ولما ظهرت مخطوطة من أكسفورد (1520) تحوي العبارة وهي كودكس 61 ، وجد إراسموس
نفسه مضطرا لإدخالها للطبعة الثالثة ، ورضخ للضغوط فهو لم يرد لطبعته ألا تباع."
"إن الترجمة الألمانية للوثر قائمة على النسخة الثانية لإراسموس (1519) والتي تخلو من العبارة . ولكن كاتبو نسخة الملك جيمس وقد بنوا نسختهم على إصدارة ثيودور بيزا العاشرة اليونانية (1598) وهو العمل المبني أصلا على نسخة إراسموس الثالثة ، نشروا العبارة الشهيرة في إصدارات اللغة الإنجليزية ‘ لذلك كانت معروفة أكثر لقراء الإنجليزية."
"إن الترجمة الألمانية للوثر قائمة على النسخة الثانية لإراسموس (1519) والتي تخلو من العبارة . ولكن كاتبو نسخة الملك جيمس وقد بنوا نسختهم على إصدارة ثيودور بيزا العاشرة اليونانية (1598) وهو العمل المبني أصلا على نسخة إراسموس الثالثة ، نشروا العبارة الشهيرة في إصدارات اللغة الإنجليزية ‘ لذلك كانت معروفة أكثر لقراء الإنجليزية."



_"هذه العبارة التي طال الجدل الساخن حولها من حيث قانونيتها ، حيث أنها واحدة من الأجزاء القليلة في النص الشائع التي لا تجد سوي دعما ضعيفا من المخطوطات اليونانية، وكثيرا ما أمضى طلبة العلم الساعات لدراسة هل العبارة جزء من الكتاب المقدس أم لا. وعدم وضعها في الإصدارات الحديثة هو بسبب وجودها فقط في ثمانية مخطوطات من ضمن خمسمائة مخطوطة يونانية تشهد لرسالة يوحنا الأولى. وبالتالي اعتبرها علماء نقد النصوص نص دخيل أدخله النساخ على الأصل". راجع
http://kjv.landmarkbiblebaptist.net/1John5-7Boyd.html

أما موسوعة ويكيبيديا فتنقل ما يلي:

مصادر قديمة كثيرة كان من المفترض أن تذكر عبارة التثليث ومع ذلك أزالتها.مثال ذلك:
كليمنت السكندري (200 ميلادي) ذكر في دفاعة عن التثليث 1 يوحنا 8:5 بدون هذه العبارة.
، ترتوليان في كتاباته (Against Praxeas)210م:
دافع عن التثليث بذكر انجيل يوحنا 30:10 ، مع أن عبارة 1 يوحنا 5 كان سيكون أقوى ولكن لم يذكرها
مجلد فولدنسيس وهي نسخة فالجيت لسنة 546 م لم تذكرها في رسالة يوحنا الأولى. وأقدم إشارة للعبارة تنتمي للقرن الثالث للأب سيبريان المتوفى سنة 258 والذي أيضا دافع عن التثليث ضد منكريه بذكر يوحنا 30:10 حيث قال:"مرة أخرى يكتب عن الآب والأبن والروح القدس وهؤلاء هم واحد."
وقد علق العالم اللاهوتي دانيال ولاس على ذلك فقال:"لقد دافع سيبريان عن التثليث حيث أشار بطريق غير مباشر للعبارة وليس بالنص الدليل كما هو في رسالة يوحنا الأولى." لذلك فولاس يعتبر كلام سيبريان ضد وليس مع قانونية العبارة ، لآن عقيدة التثليث كانت موجودة صحيح في هذا الزمان ولكنه إذا كان يعرف النص كما هو اليوم لكان استخدمه في دفاعاته
ولكن المرة الأولى التي ذكرت فيها العبارة كجزء من رسالة يوحنا كان في القرن
الرابع كان عن طريق بريسيليان أفيلا المتوفى سنة 385 (Priscillian)
في ما يعرف بموعظة ليبر ابولوجيتيكس اللاتينية حيث قال هو أو تلميذه القس إنستانتيوس:" الظاهر أنه عندما تم تفسير العبارة على أنها ترمز للثالوث ، تم وضع هذا التفسير في الهامش ولكنه وجد طريقه إلى النص بعد ذلك." ولكن هذا الجزء من الموعظة وجد طريقه بعد ذلك للفالجيت حول سنة 800 م ، وهذا الجزء من الفالجيت تم إعادة ترجمته لليونانية. لذلك فمن ضمن آلاف المخطوطات اليونانية نجد أن ثمانية فقط هي التي تحوي العبارة الشهيرة للتثليث . و أقدم مخطوطة موجودة تشهد لها تسمى مكتبة بودليان من القرن العاشر حيث
تم إضافة العبارة لها في زمن غير معروف.أما بقية السبعة مخطوطات فهي من القرن السادس عشر وما بعده، منهم أربعة توجد العبارة في الهامش. ومع ذلك العبارة موجودة فيهم مع خلافات بينهم ، فمثلا عبارة " وهؤلاء الثلاثة هم واحد " ليست في الكل. كما أنه ليس في المخطوطات السريانية ذكر لها ، ولكن هناك مطبوعات سريانية تذكرها والسبب في ذلك لأنها مأخوذة من نسخ فالجيت اللاتينية المعدلة.أما المخطوطات القبطية و الأثيوبية القديمة فلا تحوي العبارة أيضا. أما النسخ اللاتينة القديمة الموجودة فهناك اثنان فقط يشهدون لها واحدة تسمى مجلد موناسنسيس الذي يرجع للقرن السادس أو السابع والثانية تسمى سبيكيولم تنتمي للقرن التاسع وهي تجمع بعض إقتباسات الآباء من العهد الجديد.
The Speculum Codex Monacensis

ولكن سكوت القديس أوجوستين عن الخوض في الموضوع وهو عالم كبير وكذلك الإختلافات في نص العبارة بين المخطوطات يقف بقوة بجانب عدم قانونيتها. العالم الإنجليزي اسحق نيوتن كتب في هذا الشأن منددا بهذه العبارة. وهو يعتقد أن فساد النصوص قد دخل على الكنيسة رويدا رويدا من أصل نقي حتى تم إدخال هذه العبارة للنص اللاتيني في القرن الرابع أو الخامس عمدا أو سهوا." أنتهى كلام الموسوعة.
http://en.wikipedia.org/wiki/Comma_Johanneum

ماذا قال نيوتن معلقا علي عبارة التثليث؟

يقول أن هذا المقطع ظهر أول مرة فى الطبعة الثالثة من إنجيل إيرازموس للعهد الجديد. ويضيف نيوتن أيضا نقطة قوية: وهى أن هذا النص لم يستخدم فى أى مجادلات لاهوتية حول الثالوث من وقت جيروم وحتى وقت طويل بعده.

Newton states that this verse appeared for the first time in the third edition of Erasmus's New Testament.
"When they got the Trinity; into his edition they threw by their manuscript, if they had one, as an almanac out of date. And can such shuffling dealings satisfy considering men?....It is rather a danger in religion than an advantage to make it now lean on a broken reed.
"In all the vehement universal and lasting controversy about the Trinity in Jerome's time and both before and long enough after it, this text of the "three in heaven" was never once thought of. It is now in everybody’s mouth and accounted the main text for the business and would assuredly have been so too with them, had it been in their books.
راجع الرابط التالي:
http://www.cyberistan.org/islamic/newton1.html

مقارنة بين بعض الاصدارات من حيث محتوى الفقرة:

النصوص تختلف من نسخة لأخرى حيث يختلف السطر الأول كثيرا في النسخ الثلاثة:



King James Version
_"إنه هو الذي جاء بالماء و الدم، يسوع المسيح"

New International Reader's V
_" يسوع المسيح الذي عمد بالماء ومات على الصليب"

New Living Translation
"ويسوع الميسح قد ظهر كابن الرب بواسطة تعميده بالماء وموته على الصليب"
واضح جدا أن الأمر ليس خلاف في الترجمة بل في صلب النصوص حيث جاء في النسخة الثانية والثالثة موته على الصليب ولم يذكر ذالك في الأولى، كما جاء في الثالثة أنه ابن الرب ولم يذكر ذلك في الأولى والثانية. هذا بالنسبة للعبارة رقم 6
_ الفقرة السابعة هي موضوعنا حيث جاءت العبارة الشهيرة في نسخة الملك جيمس دون الآخرين، والأمر عكس ذلك في معظم النسخ الحديثة. (يحذفونها).
_ الفقرة الثامنة ، تذكر إحدى النسخ أن الثلاثة الشهود هم الروح القدس وتعميد يسوع وموته وليس الماء والدم كما في النسخ الأخرى ، وطبعا لا يمكن القول بأن ترجمة الماء من اليونانية أو اللاتينية هو التعميد ولا أن الدم ترجمته الموت على الصليب. وهذا يدل أن الموضوع لا يخرج فعلا عن محاولة تفسير الماء والدم بالتعميد والصلب ، ثم تم إدخال ذلك التفسير في النص الأصلي بعد ذلك.

:BibleGateWayموقع
نص الإصدارة الدولية الحديثة New International Version

يحذف النص الزائد ويعلق على ذلك بأن هذا النص لا يوجد في أى مخطوطة قبل القرن 16
1 John 5:8 (New International Version)

8the[a] Spirit, the water and the blood; and the three are in agreement.
Footnotes:
  1. 1 John 5:8 Late manuscripts of the Vulgate testify in heaven: the Father, the Word and the Holy Spirit, and these three are one. 8 And there are three that testify on earth: the (not found in any Greek manuscript before the sixteenth century)
ومن اراد المزيد فعليه الدخول لموقع بايبل جيت واي لينظر كم اصدارة تحذف النص مع بيان السبب (Biblegateway)

مقارنة بعض الإصدارات العربية الشهيرة:
الترجمة المشتركة - 1يو
7-5 والّذينَ يَشهَدونَ هُم ثلاثةٌ.
8-5 الرُوحُ والماءُ والدَّمُ، وهَؤُلاءِ الثَّلاثَةُ هُم في الواحدِ.
ترجمة فانديك -
7-5 فَإِنَّ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي السَّمَاءِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الآبُ، وَالْكَلِمَةُ، وَالرُّوحُ الْقُدُسُ. وَهَؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ وَاحِدٌ.

8-5 وَالَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي الأَرْضِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الرُّوحُ، وَالْمَاءُ، وَالدَّمُ. وَالثَّلاَثَةُ هُمْ فِي الْوَاحِدِ

الترجمة الكاثوليكية -

7-5 والَّذينَ يَشهَدونَ ثلاثة:
8-5 الرُّوحُ والماءُ والدَّم وهؤُلاءِ الثَّلاثةُ مُتَّفِقون

الترجمة البوليسية

7-5 ومن ثَمَّ، فالشّهودُ ثلاثَة ((...)):
8-5 الرُّوحُ والماءُ والدَّمُ، وهؤُلاءِ الثَّلاثةُ على اتِّفاق.

ترجمة كتاب الحياة

7-5 فَإِنَّ هُنَالِكَ ثَلاَثَةَ شُهُودٍ فِي السَّمَاءِ، الآبُ وَالْكَلِمَةُ وَالرُّوحُ الْقُدُسُ، وَهَؤُلاءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ وَاحِدٌف
8-5 وَالَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي الأَرْضِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الرُّوحُ، وَالْمَاءُ، وَالدَّمُ. وَهَؤُلاَءِ الثَّلاثَةُ هُمْ فِي الْوَاحِدِ

وهكذا واضح الخلاف والتضارب بين الحذف و الإثبات ، ولكن الأغلبية للحذف والاعتراف بالزيادة
والذى لا يعرفه إلا الدارسون للكتاب المقدس أن هذا النص وجد فقط فى ثمانية مخطوطات سبعة منها تعود للقرن السادس عشر وهذه هى أرقام المخطوطات 61 و88 و429 و629 و636 و318 و2318 و221.

وتقول دائرة المعارف الكتابية تحت بند الثالوث ما يلي:



فإذا كان الأمر كذلك، يكون هذا اعتراف ضمني من دائرة المعارف ان نص التثليث في رسالة يوحنا ليس من أصل الكتاب المقدس وإلا لما قالت :"ليس باعتبار ورودها نصا في الكتاب المقدس" أو "لا تظهر في صيغة محددة " . لآنه لو اعتبرت دائرة المعارف نص يوحنا صحيحا لكان أول نص تحتج به على التثليث

خاتمة:
هكذا ايها الاخوة يتبين لنا لماذا تختلف اصدارات الكتاب المقدس ، الاسباب كثيرة عرضنا بعضنا منها ، ونحمد الله عز و جل ان حفظ القرآن وكفى بها نعمة فالحمد لله رب العالمين.










الصور المصغرة للملفات المرفقة
اضغط على الصورة لعرض أكبر
الاسم: script-diff011.jpg
المشاهدات: 1299
الحجم: 154,6 كيلوبايت
الرقم: 3237   اضغط على الصورة لعرض أكبر
الاسم: script-diff12.jpg
المشاهدات: 1937
الحجم: 120,4 كيلوبايت
الرقم: 3238   اضغط على الصورة لعرض أكبر
الاسم: script-diff13.jpg
المشاهدات: 1779
الحجم: 53,4 كيلوبايت
الرقم: 3239  
S أفحص الملف المرفق بأي برنامج مضاد للفيروسات
S قم بمراسلة مشرف القسم بخصوص أي مرفق يوجد به فيروس
S منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي غير مسؤولة عن ما يحتويه المرفق من بيانات
رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :7  (رابط المشاركة)
قديم 02.06.2011, 19:09
صور جادي الرمزية

جادي

مشرف عام

______________

جادي غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 14.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.885  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
08.10.2020 (20:27)
تم شكره 130 مرة في 82 مشاركة
افتراضي


جزاكم الله خيرا اخانا الحبيب موضوع قيم لاحرمت الاجر







توقيع جادي
رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آَمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآَمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ (193) رَبَّنَا وَآَتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ ( آل عمران )
جلس أبو الدرداء يبكي بعد فتح جزيرة قبرص لمّا رأى بكاء أهلها وفرقهم، فقيل: ما يبيكيك يا أبا الدرداء في يوم أعزالله به الإسلام؟ فقال: (ويحكم ما أهون الخلق على الله إن هم تركوا أمره بينما هم أمة كانت ظاهرة قاهرة، تركوا أمر الله فصاروا إلى ما ترون




رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :8  (رابط المشاركة)
قديم 03.06.2011, 13:30

مجدي فوزي

محاور

______________

مجدي فوزي غير موجود

محاور 
الملف الشخصي
التسجيـــــل: 18.05.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 551  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
03.10.2022 (21:39)
تم شكره 131 مرة في 91 مشاركة
افتراضي بارك الله فيك


اللهم اغفر لأخي جادي ولوالديه




رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :9  (رابط المشاركة)
قديم 06.06.2011, 12:17
صور د/مسلمة الرمزية

د/مسلمة

مديرة المنتدى

______________

د/مسلمة غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 04.01.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 5.627  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
15.01.2020 (11:34)
تم شكره 1.168 مرة في 800 مشاركة
افتراضي


بارك الله فيكم أخانا الفاضل

جعله الله في ميزان حسناتكم







توقيع د/مسلمة



اللهم اغفر لنا


رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :10  (رابط المشاركة)
قديم 21.08.2011, 06:59
صور أسد الجهاد الرمزية

أسد الجهاد

مشرف المنتديات النصرانية

______________

أسد الجهاد غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 11.06.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 1.014  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
01.02.2015 (21:35)
تم شكره 183 مرة في 136 مشاركة
افتراضي


أخى مجدي فوزي كالعادة دائماً
مواضيع مميزة ذادك الله من فضله وعلمه
قال تعالى {فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىَ خَآئِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمُ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ
(13)}المائدة







توقيع أسد الجهاد

ما أروع هذا الموقع وما أجمل هذا الصوت
هـــــــــــــنا


رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
لماذا, إصدارات, المقدس, المقدس؟, المقدس؟3, المقدس؟5, المقدس؟6, المقدس4؟, الكتاب, اصدارات, تختلف


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
لماذا نرفض الكتاب المُقدس ؟؟؟ Eng.Con مصداقية الكتاب المقدس 10 01.06.2019 20:45
نقض عقيدة الكتاب المقدس من الكتاب المقدس dromarof التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء 8 31.07.2012 19:39
إثبات التحريف : أيهم الكتاب المقدس / الآباء و الكتاب المقدس شاعر الرسول كتب في النصرانيات 4 29.01.2012 14:33
لماذا يكره الكتاب المقدس مصر وفلسطين والعراق ابوالسعودمحمود مصداقية الكتاب المقدس 5 12.01.2011 00:49
سؤال للمسيحيين؟لماذا حذف اسم مكة (بكة) من الكتاب المقدس باللغة العربية وهو موجود باللغات الآخرى زهرة المودة مصداقية الكتاب المقدس 7 25.07.2010 12:40



لوّن صفحتك :