رقم المشاركة :11 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله وبعد أبو علي ابو عبدالرحمن ابو حمزة ايه الحلاوة دي !!! الواحد يسحب كرسي ويقعد في اخر الفصل عشان يعرف ينا........ أقصد يستفيد .. زادكم الله علماً و أدباً أخوة الخير .. متابع للاستفادة .. رزقنا الله وإياكم الفردوس الأعلي المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :12 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم جزاكم الله خيرا ونفع بكم ...
هيا يا أخوة ... أين عشاق الصحيحين والمدافعين عنهما !!! المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :13 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() جزاكم الله خيراً
متابع معكم علمنا الله واياكم |
رقم المشاركة :14 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() كنت وقفت قديماً على هذه الإنتقادات الموجهة لحديث شريك لكن لم أقف على تأويلها فننتظر إفادتكم يا مولانا .. للتوضيح أنقل لكم بعض الاعتراضات من كلام الشيخ الراجحي : وهذا الحديث من رواية شريك بن عبد الله بن أبي نمر وشريك هذا له أوهام بينها العلماء، حتى قال الإمام مسلم -رحمه الله-، عن رواية شريك هذه: (فزاد ونقص وقدم وأخر) ومن الأوهام التي وقع فيها شريك أ - أنه قال (ليلة أسري به.. وذلك قبل أن يوحى إليه) وهذا غلط، وهو من أوهامه؛ لأن الإسراء كان بعد الوحي، وليس قبل الوحي، فالإسراء كان قبل الهجرة بسنة أو سنتين أو ثلاث، ومما يدل على أنه بعد الوحي أن الصلوات فرضت عليه، فكيف يكون قبل الوحي. ب - وقوله: (وهو نائم في المسجد الحرام ) وهذا من أوهامه، والصواب أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أسري به في اليقظة لا في النوم. هذا الصواب الذي عليه المحققون، والعلماء دون جسده، ومنهم من قال عرج به مرارًا، والصواب أنه عرج به مرة واحدة بروحه وجسده يقظة لا مناما، قال -تعالى-: سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ . والصواب كذلك أن الإسراء والمعراج في ليلة واحدة، أسري به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى راكبًا البراق صحبة جبرائيل (والبراق دابة دون البغل، وفوق الحمار، وخطوها مد البصر؛ ولهذا قطعت هذه المسافة بسرعة) ولما وصل إلى المسجد الحرام ربط البراق بحلقة باب المسجد الذي كان يربط به الأنبياء، وجمع له الأنبياء - صلى الله عليه وسلم - وصلى بالناس إمامًا، ثم أتي بالمعراج (وهو كهيئة السلم) فصعد إلى السماء وعرج به الله - صلى الله عليه وسلم - من بيت المقدس وقطع هذه المسافة العظيمة في ليلة واحدة (فيما بين سماء وسماء مسافة خمسمائة عام، وكثف كل سماء خمسمائة عام، وفوق السماء السابعة بحر، ما بين أسفله وأعلاه، كما بين السماء والأرض) ثم رجع - صلى الله عليه وسلم - قبل الفجر. وبعض الملاحدة يقولون: لا يمكن أن تصعد الأجسام إلى السماء؛ لأن الأجسام ثقيلة، فلا تصعد إلا الأرواح، وهذا باطل؛ لأن الله -تعالى- على كل شيء قدير، وهذا مثل شق جبريل لصدر النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يحتج إلى عملية جراحية، بل التأم في الحال، فالله -سبحانه- قادر على كل شيء، كما قال جل شانه إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ وقد شق صدر النبي - صلى الله عليه وسلم - أكثر من مرة، فمرة شق صدره وهو صغير يلعب مع الصغار، ومرة عند البعثة. ج - ومن أوهامه قوله في آخر الحديث: (واستيقظ وهو في مسجد الحرام ) وقد بينا أن المعراج كان يقظة لا منامًا. د - ومن أوهامه قوله: (فإذا هو في السماء الدنيا بنهرين يطردان) والصواب أنهما في السماء السادسة أو السابعة. هـ - ومن أوهامه قوله: (ثم مضى به في السماء فإذا هو بنهر... قال هذا للكوثر.. ثم عرج به إلى السماء الثانية) فقوله هذا يدل على أن الكوثر في السماء الدنيا، وهذا خطأ، والصواب أن الكوثر في الجنة. و - ومن أوهامه أمكنة الأنبياء كقوله: (فرأى إبراهيم في السماء السادسة، وموسى في السابعة) فهذا من أوهامه، وما ثبت في الأحاديث الصحيحة أنه رأى آدم في السماء الدنيا، ورأى يحيى وعيسى ابني الخالة في السماء الثانية، ورأى إدريس في السماء الثالثة، ورأى يوسف في السماء الرابعة، ورأى هارون في السماء الخامسة، ورأى موسى في السماء السادسة، ورأى إبراهيم في السماء السابعة مسندًا ظهره إلى البيت المعمور. ز - ومن أوهامه قوله: (حتى صارت إلى خمس صلوات، ثم احتبسه موسى ) فهذا يدل على أن موسى عليه السلام طلب من الرسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يرجع إلى ربه، فيسأله التخفيف بعد أن فرض الله عليه خمس صلوات، والصواب أن النبي - صلى الله عليه وسلم - تردد بين ربه وموسى حتى وصل إلى خمس صلوات، فقال له موسى ارجع فاسأل ربك التخفيف فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (إني سألت ربي، حتى استحييت، ولكن أرضى وأسلم) ولم يرجع إلى ربه بعد فرض الصلوات الخمس عليه. ح - ومن أوهامه قوله: (ودنا الجبار رب العزة، فتدلى حتى كان منه قاب قوسين أو أدنى) فهذا من أوهامه، والصواب أن الدنو والتدلي إنما هو لجبريل -عليه السلام- كما في سورة النجم، لكن ذكر ابن القيم -رحمه الله- (أن الدنو والتدلي الذي في حديث الإسراء، غير الدنو والتدلي الذي في آية النجم، الذي هو وصف لجبريل ) وتبعه في ذلك شارح الطحاوية، لكن الدنو والتدلي للجبار -سبحانه- لم يرد إلا في حديث جبريل فإن كان قد ورد في حديث آخر صحيح قلنا به، وإن لم يرد إلا في هذا الحديث، فهو من رواية شريك ابن أبي نمر وله أوهام كما ذكرنا، وهذا من أوهامه. وعلى هذا يكون الدنو والتدلي الذي في حديث الإسراء، هو الدنو والتدلي الذي في سورة النجم، وهو دنو جبريل وتدليه. وحديث الإسراء معروف في الأحاديث الصحيحة في كتب الصحاح وغيرها، وهي بطرق غير طريق شريك هذا. قوله: (فوجد في السماء الدنيا آدم ) رؤية النبي - صلى الله عليه وسلم - للأنبياء، الأقرب كما ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية أنه رآهم بأرواحهم؛ لأن الروح تأخذ شكل الجسد، وذلك في الإسراء عند صلاته بهم، وكذلك في المعراج، فالروح لها أحكام فلها عروج وصعود سريع كلمح البصر؛ ولهذا لما أسري به الله - صلى الله عليه وسلم - مر بموسى وهو في الأرض قائم يصلي في قبره، ثم لما عرج به إلى السماء وجده في السماء السادسة. أما مسألة رؤية النبي - صلى الله عليه وسلم - لربه، فالصواب أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم ير ربه بعيني رأسه، إنما رآه بعيني قلبه، وذهب بعض العلماء إلى أنه رأى ربه ليلة المعراج، وأنه انفرد بهذه عن الأنبياء؛ لذلك قال بعض الأنبياء: (الرؤية لمحمد والخُلة لإبراهيم والتكليم لموسى ) وإن كان النبي - صلى الله عليه وسلم - شارك إبراهيم -عليه السلام- في مسألة الخُلة، وشارك موسى في مسألة التكليم، فالصواب كما ذكرنا والذي عليه الجمهور والمحققون أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم ير ربه رؤية بصرية، إنما رآه رؤية قلبية. ففي الحديث (واعلموا أنكم لن تروا ربك حتى تموتوا) رواه مسلم في صحيحه. أما رؤية النبي - صلى الله عليه وسلم - لربه في منامه فثابتة، كما في حديث اختصام الملأ الأعلى كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (رأيت ربي في أحسن صورة)، وذكر شيخ الإسلام أن جميع الطوائف أثبتوها، أي: الرؤية القلبية، ولم ينكرها أحد إلا الجهمية من شدة إنكارهم للرؤية. وذكر شيخ الإسلام أن رؤية الرب في المنام تكون لغير الأنبياء، وهي رؤية حقيقية لكن على حسب عمل الإنسان، فإن كان عمله صالحًا رأى ربه في صورة حسنة، وإن كان غير ذلك رأى ربه رؤية تناسب عمله. انتهى http://shrajhi.com/?Cat=3&SID=367 المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :15 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم جزاك الله خيرا شيخنا الحبيب ... فوائد نفيسة وجليلة ... وقد دافع ابن حجر رحمه الله تعالى عن رواية شريك كما في فتح الباري ... وكلامه له حظ كبير من النظر ... كما اورد العلائي في التنبيهات المجملة على المواقع المشكلة مخرجا لا اظنه قوياً .. والله اعلم ... فالذي يظهر بالاستقراء لايراد البخاري لهذا الحديث والله اعلم: 1- ان اسانيد قصة الاسراء في الصحيحين هي من طرق عن أنس رضي الله عنه ... فساقها البخاري كما تحصلت عنده 2- أن البخاري رحمه الله تعالى لم يرَ مخالفات شريك سببا لاسقاط حديثه والله اعلم .. والى فائدة جديدة باذن الله تعالى
المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :16 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم روى الامام البخاري رحمه الله تعالى في كتاب التعبير باب اول ما بُدىء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الوحي: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ عُقَيْلٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ ح و حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ قَالَ الزُّهْرِيُّ فَأَخْبَرَنِي عُرْوَةُ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّهَا قَالَتْ أَوَّلُ مَا بُدِئَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الْوَحْيِ الرُّؤْيَا الصَّادِقَةُ فِي النَّوْمِ فَكَانَ لَا يَرَى رُؤْيَا إِلَّا جَاءَتْ مِثْلَ فَلَقِ الصُّبْحِ فَكَانَ يَأْتِي حِرَاءً فَيَتَحَنَّثُ فِيهِ وَهُوَ التَّعَبُّدُ اللَّيَالِيَ ذَوَاتِ الْعَدَدِ وَيَتَزَوَّدُ لِذَلِكَ ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى خَدِيجَةَ فَتُزَوِّدُهُ لِمِثْلِهَا حَتَّى فَجِئَهُ الْحَقُّ وَهُوَ فِي غَارِ حِرَاءٍ فَجَاءَهُ الْمَلَكُ فِيهِ فَقَالَ اقْرَأْ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ مَا أَنَا بِقَارِئٍ فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي حَتَّى بَلَغَ مِنِّي الْجَهْدُ ثُمَّ أَرْسَلَنِي فَقَالَ اقْرَأْ فَقُلْتُ مَا أَنَا بِقَارِئٍ فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي الثَّانِيَةَ حَتَّى بَلَغَ مِنِّي الْجَهْدُ ثُمَّ أَرْسَلَنِي فَقَالَ اقْرَأْ فَقُلْتُ مَا أَنَا بِقَارِئٍ فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي الثَّالِثَةَ حَتَّى بَلَغَ مِنِّي الْجَهْدُ ثُمَّ أَرْسَلَنِي فَقَالَ { اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ } حَتَّى بَلَغَ { عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ } فَرَجَعَ بِهَا تَرْجُفُ بَوَادِرُهُ حَتَّى دَخَلَ عَلَى خَدِيجَةَ فَقَالَ زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي فَزَمَّلُوهُ حَتَّى ذَهَبَ عَنْهُ الرَّوْعُ فَقَالَ يَا خَدِيجَةُ مَا لِي وَأَخْبَرَهَا الْخَبَرَ وَقَالَ قَدْ خَشِيتُ عَلَى نَفْسِي فَقَالَتْ لَهُ كَلَّا أَبْشِرْ فَوَاللَّهِ لَا يُخْزِيكَ اللَّهُ أَبَدًا إِنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ وَتَصْدُقُ الْحَدِيثَ وَتَحْمِلُ الْكَلَّ وَتَقْرِي الضَّيْفَ وَتُعِينُ عَلَى نَوَائِبِ الْحَقِّ ثُمَّ انْطَلَقَتْ بِهِ خَدِيجَةُ حَتَّى أَتَتْ بِهِ وَرَقَةَ بْنَ نَوْفَلِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ وَهُوَ ابْنُ عَمِّ خَدِيجَةَ أَخُو أَبِيهَا وَكَانَ امْرَأً تَنَصَّرَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَكَانَ يَكْتُبُ الْكِتَابَ الْعَرَبِيَّ فَيَكْتُبُ بِالْعَرَبِيَّةِ مِنْ الْإِنْجِيلِ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَكْتُبَ وَكَانَ شَيْخًا كَبِيرًا قَدْ عَمِيَ فَقَالَتْ لَهُ خَدِيجَةُ أَيْ ابْنَ عَمِّ اسْمَعْ مِنْ ابْنِ أَخِيكَ فَقَالَ وَرَقَةُ ابْنَ أَخِي مَاذَا تَرَى فَأَخْبَرَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا رَأَى فَقَالَ وَرَقَةُ هَذَا النَّامُوسُ الَّذِي أُنْزِلَ عَلَى مُوسَى يَا لَيْتَنِي فِيهَا جَذَعًا أَكُونُ حَيًّا حِينَ يُخْرِجُكَ قَوْمُكَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوَمُخْرِجِيَّ هُمْ فَقَالَ وَرَقَةُ نَعَمْ لَمْ يَأْتِ رَجُلٌ قَطُّ بِمِثْلِ مَا جِئْتَ بِهِ إِلَّا عُودِيَ وَإِنْ يُدْرِكْنِي يَوْمُكَ أَنْصُرْكَ نَصْرًا مُؤَزَّرًا ثُمَّ لَمْ يَنْشَبْ وَرَقَةُ أَنْ تُوُفِّيَ وَفَتَرَ الْوَحْيُ فَتْرَةً حَتَّى حَزِنَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا بَلَغَنَا حُزْنًا غَدَا مِنْهُ مِرَارًا كَيْ يَتَرَدَّى مِنْ رُءُوسِ شَوَاهِقِ الْجِبَالِ فَكُلَّمَا أَوْفَى بِذِرْوَةِ جَبَلٍ لِكَيْ يُلْقِيَ مِنْهُ نَفْسَهُ تَبَدَّى لَهُ جِبْرِيلُ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ حَقًّا فَيَسْكُنُ لِذَلِكَ جَأْشُهُ وَتَقِرُّ نَفْسُهُ فَيَرْجِعُ فَإِذَا طَالَتْ عَلَيْهِ فَتْرَةُ الْوَحْيِ غَدَا لِمِثْلِ ذَلِكَ فَإِذَا أَوْفَى بِذِرْوَةِ جَبَلٍ تَبَدَّى لَهُ جِبْرِيلُ فَقَالَ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ { فَالِقُ الْإِصْبَاحِ } ضَوْءُ الشَّمْسِ بِالنَّهَارِ وَضَوْءُ الْقَمَرِ بِاللَّيْلِ فيما تحته خط في متن الحديث نكتةٌ حديثية علَّقَ عليها ابن حجر رحمه الله تعالى فمن لها من الاخوة!!!! |
رقم المشاركة :17 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() حياكم الله وبياكم معشر الخير وحشتنا فوائدكم - أبى على وينك يا شيخنا ؟ شيخنا الجليل الأثرى حمدا على سلامتك لنا . كلام الحافظ ابن حجر في الفتح حيث قال: (12/450) وَقَوْله هُنَا " فَتْرَة حَتَّى حَزِنَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا بَلَغَنَا " هَذَا وَمَا بَعْده مِنْ زِيَادَة مَعْمَر عَلَى رِوَايَة عُقَيْل و يُونُس . وَصَنِيع الْمُؤَلِّف يُوهِم أَنَّهُ دَاخِل فِي رِوَايَة عُقَيْل ، وَقَدْ جَرَى عَلَى ذَلِكَ الْحُمَيْدِيّ فِي جَمْعه فَسَاقَ الْحَدِيث إِلَى قَوْله " وَفَتَرَ الْوَحْي " ثُمَّ قَالَ : اِنْتَهَى حَدِيث عُقَيْل الْمُفْرَد عَنْ اِبْن شِهَاب إِلَى حَيْثُ ذَكَرْنَا ، وَزَادَ عَنْهُ الْبُخَارِيّ فِي حَدِيثه الْمُقْتَرِن بِمَعْمَرٍ عَنْ الزُّهْرِيّ فَقَالَ " وَفَتَرَ الْوَحْي فَتْرَة حَتَّى حَزِنَ " فَسَاقَهُ إِلَى آخِره ، وَالَّذِي عِنْدِي أَنَّ هَذِهِ الزِّيَادَة خَاصَّة بِرِوَايَةِ مَعْمَر ، فَقَدْ أَخْرَجَ طَرِيقَ عُقَيْلٍ أَبُو نُعَيْمٍ فِي مُسْتَخْرَجِهِ مِنْ طَرِيق أَبِي زُرْعَة الرَّازِيّ عَنْ يَحْيَى بْن بُكَيْر شَيْخ الْبُخَارِيّ فِيهِ فِي أَوَّل الْكِتَاب بِدُونِهَا ، وَأَخْرَجَهُ مَقْرُونًا هُنَا بِرِوَايَةِ مَعْمَر وَبَيَّنَ أَنَّ اللَّفْظ لِمَعْمَرٍ وَكَذَلِكَ صَرَّحَ الْإِسْمَاعِيلِيّ أَنَّ الزِّيَادَة فِي رِوَايَة مَعْمَر ، وَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَمُسْلِم وَالْإِسْمَاعِيلِيّ وَغَيْرهمْ وَأَبُو نُعَيْم أَيْضًا مِنْ طَرِيق جَمْع مِنْ أَصْحَاب اللَّيْث عَنْ اللَّيْث بِدُونِهَا ، ثُمَّ إِنَّ الْقَائِل فِيمَا بَلَغَنَا هُوَ الزُّهْرِيّ ، وَمَعْنَى الْكَلَام أَنَّ فِي جُمْلَة مَا وَصَلَ إِلَيْنَا مِنْ خَبَر رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هَذِهِ الْقِصَّة وَهُوَ مِنْ بَلَاغَات الزُّهْرِيّ وَلَيْسَ مَوْصُولًا ، وَقَالَ الْكَرْمَانِيُّ : هَذَا هُوَ الظَّاهِر وَيَحْتَمِل أَنْ يَكُون بَلَغَهُ بِالْإِسْنَادِ الْمَذْكُور ، وَوَقَعَ عِنْد اِبْن مَرْدُوَيْهِ فِي التَّفْسِير مِنْ طَرِيق مُحَمَّد بْن كَثِير عَنْ مَعْمَر بِإِسْقَاطِ قَوْله " فِيمَا بَلَغَنَا " وَلَفْظه " فَتْرَة حَزِنَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْهَا حُزْنًا غَدَا مِنْهُ " إِلَى آخِره ، فَصَارَ كُلّه مُدْرَجًا عَلَى رِوَايَة الزُّهْرِيّ وَعَنْ عُرْوَة عَنْ عَائِشَة ، وَالْأَوَّل هُوَ الْمُعْتَمَد.اهـ وللشيخ الألبانى رحمه الله قول فى " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ذلك لأنتفاء العله على ذلك وسوف أنقله إن لم يسبقنى أحد فيه . المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :18 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم جزاك الله خيرا اخي الحبيب احمد ...
في انتظار كلام الشيخ رحمه الله تعالى ... ومنتظر تعليقك أيضا أيها الحبيب |
رقم المشاركة :19 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() جزاكم الله الجنان.. متابعة معكم لأنهل من علمكم.. نفع الله بكم المزيد من مواضيعي
|
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
أحاديث, الصحيحين, الفوائد |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
بعض الفوائد الطبية لأوراق الزيتون | أمــة الله | المنتدى الطبي | 5 | 23.12.2013 11:44 |
هل جميع أحاديث البخاري ومسلم أحاديث صحيحة ؟ | فداء الرسول | الحديث و السيرة | 9 | 26.10.2010 19:56 |
أحاديث لا تصح .. ( وهي أحاديث مشهورة ) | عطر الياسمين | الحديث و السيرة | 2 | 06.10.2010 16:16 |
أحاديث حول المرأة في الإسلام | زهرة المودة | رد الافتراءات حول المرأة في الإسلام | 10 | 08.08.2010 15:49 |