حملوا لواءَ الخير والعرفان
أعنى بهم أبناء دعوة أحمدٍ
من أرضعوا من منبع القرآن
من لا يدينون الإله بغير ما
قد جاءهم من سنة العدنان
يا إخوة الدربِ الكريم إليكمُ
بعض النصائح صغتها بوزانى
فلتقبلوها بالمحبة إخوتى
فأنا المحب لكم بكل جنانى
يا أيها الجيل الذي فتح المدي
بوابة ً ومضى إلى الرحمن
سيروا على درب الهدى لا تيأسوا
واستمسكوا بحبائل الفرقان
وادعوا إلى الله العظيم بحكمة
وترفقوا بالخلق دون توانى
من جاء منكم منكرا فليمحه
بالقلب أو باليد أو بلسان
ولكل واحدة ـ فديت ـ شروطها
فافهم ـ هديت ـ لصادق الإيمان
هذا كلام نبينا قد جاءنا
نصا عليه توافق الشيخان
كونوا طِلابا للعلوم فإنها
نور يضيء الكون للحيران
وليجتهد كل إلى تحصيلها
حتى يفوز بجنة الرضوان
وسلوا الإله بأن يثبت قلبكم
فالقلب بين أصابع الديّان
يقلبه يوما للضلال أو الهدى
في كل يوم ربنا في شان
يا أيها الجيل العظيم توحدوا
وتجمعوا في رحمة وتدان
لسنا نريد تشرذما وتفرقا
فالذئب يأكل شارد القطعان
لكن نريد توحدا وتجمعا
في ربقة التوحيد والإيمان
سلفية ٌ غراءُ تجمع بيننا
برباط هدىٍ ثابت الأركان
لسنا نحيد عن اتباع سبيلها
إن شاء رب العرش والأكوان
يا رب ثبتنا عليها دائما
يا رب واحفظنا من الخذلان