رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الوجهه الاول ما روي من إباحة الكتابة وما روي في المنع و الجمع بينهما الوجهه الثانى ثبوت تدوين الحديث فى عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة التابعين الوجهه الثالث شروط قبول الاحاديث والتأكد من صحتها ما روي من إباحة الكتابة -1عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: " كنت اكتب كل شيء اسمعه من رسول الله ، أريد حفظه، فنهتني قريش وقالوا : تكتب كل شيءسمعته من رسول الله ورسول الله بشر يتكلم بالغضب والرضا، فأمسكت عن الكتاب ، فذكرتذلك لرسول الله ، فأومأ بإصبعه الى فيه ، وقال:اكتب فوالذي نفسي بيده لا يخرج منه إلا الحق ". 2-عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : لما فتح الله على رسوله ....وذكر في الحديث أن رجلا من أهل اليمن طلب من النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يكتبوا له خطبة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في ذلك اليوم ، فاستأذنوا النبي صلى الله عليه وآله وسلم في ذلك فقال : " اكتبوا لأبي شاه " . 3-عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : إن أنصاريا شكا الى النبي صلى الله عليه وآله وسلم قلة حفظه فقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم :"استعن بيمينك" 4-عن أنس بن مالك رضي الله عنهقال : قال رسول الله : " قيدوا العلم بالكتاب " 5-عن رافع بن خديج رضي الله عنه قال قلت لرسول الله : إنا نسمع منك أشياء افنكتبها ؟ قال : " اكتبوا ولا حرج " . 6-ما ثبت من كتابة النبي صلى الله عليه وآله وسلم الصدقات والديات والسنن لعمرو بن حزم رضي الله عنه . 7-عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما ،قال : بينما نحن جلوس حول رسول الله نكتب إذ سئل رسول الله أي المدينتين تفتح أولاقسطنطينية أو رومية ؟ قال : " لا بل مدينة هرقل أولا" . 8-وعنه رضي الله عنه أنهأتى رسول الله ، فقال يا رسول الله إني أريد أن اروي من حديثك ، فأردت أن استعين بكتاب يدي مع قلبي إن رأيت ذلك ؟ فقال رسول الله : " إن كان حديثي ثم استعن بيدك مع قلبك " . ماروي في منع الكتابة 1--عن أبي سعيد ألخدري رضي الله عنه أن رسول الله قال : " لا تكتبواعني ،ومن كتب عني غير القرآن فليمحه،وحدثوا عني ولا حرج، ومن كذب علي متعمدافليتبوأ مقعده من النار" . 2-وعن أبي سعيد ألخدري أيضا قال : " جهدنا بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يأذن لنا بالكتاب فأبى" . 3-عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : " خرج علينا رسول الله ونحن نكتب الأحاديث ، فقال : ما هذا الذي تكتبون؟فقلنا أحاديث نسمعها منك ، فقال كتاب غير كتاب الله ؟أتدرون ما ضل الأمم قبلكم إلابما اكتتبوا من الكتب مع كتاب الله تعالى" . 4-عن عبد الله بن حنطب قال : " دخل زيد بن ثابت على معاوية ، فسأله عن حديث فأمر أنسانا أن يكتبه ، فقال له زيد إنرسول الله أمرنا أن لا نكتب شيئا فمحاه " . 5-عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : " بلغ رسول الله أن أناسا قد كتبوا حديثه ، فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : ما هذه الكتب التي بلغني إنكم تكتبون ؟إنما أنا بشر من كان عنده منها شيء فليأت به ،فجمعناها فاحرقت فقلنا يارسول الله نتحدث عنك ؟ قال : تحدثوا ولا حرج ، ومن كذبعلى متعمدا فليتبوأ مقعده من النار". الجمع بين ما روى عن المنع والإباحة : 1-أن أحاديث الإباحة ناسخة لأحاديث المنع ، حكيذلك ابن حجر في الفتح فقال: " أو أن النهي متقدم والاذن ناسخ له" . وقال السيوطي في الديباج:" هذا منسوخ بالأحاديث الواردة في الإذن بالكتابة ، وكان النهي حين خيف اختلاطه بالقرآن ، فلما امن ذلك إذن فيه" . 2-أن النهي خاص والإذن عام ؛ " والنهي متعلق بمن يخشى منه الاتكال على الكتابةدون الحفظ ، والإذن لمن أذن منه ذلك " . قال السمعاني في هذا الخصوص : " وكانوايكرهون الكتاب أيضا لكي لا يعتمد العالم على الكتاب بل يحفظه" . وقال النووي رحمه الله : " كان النهي لمن خيف اتكاله على الكتاب وتفريطه في الحفظ ،مع تمكنه منه والإذن لمن لا يتمكن من الحفظ" . 3-أن النهي متوجه الى منع الجمع بين القران والسنة في صحيفة واحدة ، والإذن وارد في التفريق بينهما ؛ حكا هذا القول الإمام ابن حجر في الفتح فقال: " النهي خاص بكتابة غيرالقرآن مع القران في شيء واحد والإذن في تفريقهما" . وقال السيوطي :" وقيل النهي مخصوص بكتابة الحديث مع القران في صحيفة واحدة لئلا يختلط فيشتبه على القارئ" . ونقل الشيخ عبد العظيم آبادي في شرحه لسنن أبي داود عن الشيخ علي القارئ ما يؤيدهذا المعنى بقوله: " فأما أن يكون نفس الكتاب محظورا فلا وقد أمر الرسول أمته بالتبليغ وقال:"ليبلغ الشاهد الغائب" . فان لم يقيدوا ما يبلغونه تعذر التبليغ ،ولم يؤمن ذهاب العلم ، وان يسقط أكثر الحديث ،فلا يبلغ آخر القرون من الأمة ...فدلذلك على جواز كتابة الحديث والله اعلم " ، ويشهد لهذا الرأي ما روي عن ابن مسعودرضي الله عنه وغيره من الصحابة من الأمر بتجريد المصاحف وعدم إدخال شيء عليها ؛يقول الإمام الزيلعي: " عن ابن مسعود أنه قال "جردوا القرآن"ويروى" جردوا المصاحف" قلت :رواه ابن أبي شيبة في مصنفه في الصلاة ، وفي فضائل القران ،...وفي مصنف عبدالرزاق "جردوا القران لا تلحقوا به ما ليس منه" . 4- أن حديث أبي سعيد ألخدري لا يصح رفعه الى رسول الله وإنما يصح موقوفا على أبي سعيدألخدري وهو لاشك ابرز الأحاديث في المسألة المطروحة وبالتالي فالحديث الموقوف لايقوى على معارضة الأحاديث التي ثبت رفعها الى رسول الله فيكون الحكم لأحاديث الإذنوليس لأحاديث المنع ؛ ذكر هذا الرأي الإمام ابن حجر وعزاه الى الإمام البخاري فقال:" ومنهم من أعل حديث أبي سعيد وصحح وقفه عليه، قاله البخاري وغيره" . 5- إن النهي مختص بزمن نزول الوحي والتخصيص في الكتاب يدخل مرحلةالإذن بعد انقطاع الوحي ،حكا هذا القول الإمام ابن حجر ، وهو بعيد لأن تخصيص النصوص لا يملكها احد بعد رسول الله والله اعلم المزيد من مواضيعي
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
مائتي, مكتوب, الحديث, الرد, شبهة:أن |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
الرد على شبهة ان حفص الذي روى القرآن عن عاصم متروك الحديث | حجة الاسلام | إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول القرآن الكريم | 3 | 11.10.2012 15:22 |
رد شبهة أن القرآن من عند غير الله تعالى | نوران | إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول القرآن الكريم | 4 | 09.07.2010 15:04 |
الرد على الشبهتين :الفرق بين الحديث القدسي و الحديث النبوي | nouro-al-iman | إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول السيرة و الأحاديث النبوية الشريفة | 1 | 17.04.2009 13:01 |