الحوار الإسلامي / المسيحي يُمنع نقل المناظرات التي تمت في منتديات النصارى إلا بموافقة الإدارة عليها. |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() اللهم اقر عيننا با اسلامها انك ولي ذلك والقادر عليه اهلا بك استاذة ايفا سورة المائدة ” 116 ” : ( وَإِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَـهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوب ) إن رب العزة الذي لا يخفى عليه شيءٌ في الأرض ولا في السماء ، والذي أحاط بكل شيءٍعلما والذي يعلم ما قال عيسى عليه السلام عبد الله ورسول يسأل يوم القيامة عيسى عليه السلام: ( أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله ) ، والمقصود: تبكيت الغالين من أتباعه عليه السلام الذين اتخذوه عليه السلام وأمه إلهين من دون الله تعالى ، ولما كان اتخاذ عيسى عليه السلام وأمه مريم البتول إلهين من دون الله تعالى اعتداءً من النصارى أتباع عيسى عليه السلام على الله تعالى الذي من حقه أن يُعبد ويُفرد جل وعلا وحده لا شريك له. وبعد هذه المقدمة نركز على نقطتين هامتين لعدم ايماننا ان عيسى اله ونستمد بذلك على الكتاب المقدس وشهادة باحثيه من الغرب: ظهر القس النصرانى (بابك) الذى نشرت صورته مجلة تايم الأمريكية على غلافها يوم 11نوفمبر 1966. مع بحث مطول عنوانه (إنقلاب أو ثورة) وفيه أعلن القس أن المسيح عليه السلام نبى وليس إله ولا إبن الله معتمدا فى إعلان هذه الحقيقة على تلك الوثائق التى ظهرت فى كهف قمران (بالمملكة الأردنية) حينما عثر أحد البدو جدار حجرية غريبة تشتمل على مخطوطات دينية تثبت أن المسيح نبى وليس إله أو إبن الله (كما يزعم النصارى) وكان هذا الإكتشاف قنبلة عصرية أذهلت العالم النصرانى بأسره فأسرعت الجامعات الغربية والفاتيكان بإرسال بعثات للحصول على هذه المخطوطات أو أجزاء منها وقد أجريت فحوص عديدة دقيقة من قبل مؤتمر للمستشرقين عقد فى باريس أثبت أن جميع المخطوطات المكتشفة وثائق تاريخية لا زيف فيها ولا تلاعب وأنها كتبت على أيدى كتبة فى دير (الأسينيين) التى مازالت إطلالة بادية للعيان إلى يومنا هذا على مقربة من الكهف الذى أكتشف به المخطوطات. الجدير بالذكر أن القس بابك توجه إلى كهف قمران وظل يبحث به بعد ذلك حتى قضى نحبه ونشرت زوجته كتابا مثيرا عن هذه التجربة . 2- عثرت لجنة الأكتشافات الفنية الملحقة بالجيش الفرنسى فى بعثة نابليون سنة 1820م على صورة الحكم الجنائى الذى أصدرته المحكمة الرومانية على المسيح عليه السلام محفورا على صفحة من البرونز ضمن وعاء من الرخام الأبيض فى مذبح دير الكابوسيين من ضواحى مدينة القدس .وهو مكتوب باللغة العبرية ومحفوظ الأن بالدير نفسه. (مجلة الإيمان (المسيحية ) الدمشقية عدد نيسان 1957م نقلا عن مجلة فرنسية). *نص الوثيقة: بيلاطس حاكم الجليل : يحكم على يسوع الناصرى بالموت على الصليب بين لصين للأسباب التالية: 1-أنه مضلل 2- أنه ضال 3-عدوللشريعة (القانون) 4-يدعى نبوة الله بطلا (حاشالله) 5-يدعى ملك إسرائيل بطلا 6-دخل الهيكل والجموع تتبعه بسعف النخل. فمن الواضح أن المسيح عليه السلام كان مكروها من اليهود والرومان إلى الحد الذى جعلهم يلقون بالتهم عليه كالمطر مثل مضلل ثم ضال (والعياذ بالله) ولكن المدهش والغريب حقا أنه لم يأت من ضمن أدلتهم الجنائية أن المسيح أدعى أنه إله ولو أدعى المسيح الألوهية لكانت هذه التهمة كافية أن تكتب بالخط العريض فى أنها سبب صلب المسيح كما يدعون قال تعالى:{وما قتلوه وما صلبوه} (وأى عاقل يصدق أن بشرا يحكم على إله بالصلب سبحانك ربى هذا بهتان عظيم). ثانيا: مناقشة نصوصهم وما يستندون إليه فى إدعاء إنه إله: معجزات المسيح عليه السلام هل تدل على كونه إلها؟؟؟ 1-يقول النصرانى : المسيح أحيا الموتى ولايقدر على ذلك إلا إله: الرد:المسيح لما أحيا الموتى إنما أحياهم بإذن الله . ماذا قال حينما رد الحياة إلى العاذر على قولكم -ماذا قال؟ (نظر إلى السماء وقال أيها الأب أشكرك لأنك سمعت لى وأنا علمت أنك فى كل حين تسمع لى) يوحنا:11 :41-42 . أى إنك تستجيب لى يارب وتعطينى كل ما أسألك فأنت الذى يقوم بالعمل (ولكن لأجل هذالجمع الواقف قلت) أى هؤلاء الناس الناس الذين يؤمنون بالخرافات سيقولون إنى أنا الذى أرد الحياة إلى الأموات وسيقولون إنى الله لهذا أتكلم معك بصوت مرتفع . وقبل ذلك :(بكى يسوع) يوحنا 35:11 . وأيضا :(وأنزعج بالروح وأضطرب) يوحنا 33:11 إنه كان يبث شكواه إلى الله ويقول إن صديقى لعاذر مات فيارب رد عليه روحه . -وإذا كان إحياء الموتى دليل على الألوهية فسأكلمكم من كتابكم أليس مكتوبا فى ناموسكم أن حزقيال أحيا ألاف الموتى فلماذا لا تتخذونه إلها. وهاهو إيليا يحيى إبن الأرملة سفر الملوك الأول: 17: 23-24 (فأخذ إيليا الولد ونزل به من العلية إلى البيت وقال إيليا : أنظرى إبنك حى -هذا الوقت علمت إنك رجل الله وأن كلام الرب فى فمك حق). هاهما إيليا وحزقيال يحيون الموتى فلماذا لا تعبدوهما ؟؟ إذن إحياء المسيح للعاذر ليس دليلا على ألوهيته وإنما دليل على إنه نبى الله. وبناء على ماتقدم نحن نؤمن ان عيسى بشر وليس اله بل هو رسول ارسله الله الى بني اسرائيل ليدعوهم الى عبادة الله الواحد القهار لذلك نحن لانؤمن بيسوع الرب بل نؤمن بعيسى رسول رب العالمين ليدعوا الناس الى وحدانية الله استاذه ايفا اني اكرر عليكِ كما بالامس ان تحكمي عقلكِ وتفكري جيدا وانا على ثقة انكِ ستهدين الى الطريق الصحيح ونسآل الله لنا ولكِ الهداية واهلا بك مرة اخرى للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
صفحة التعليقات على الحوار الهادئ بين أخينا الفاضل إدريسي وضيفتنا المهذبة iva
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
جادي
المزيد من مواضيعي
|
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
إدريسي, التعليقات, الحوار, iva |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
حوار مع الضيفة iva ينتهي بإسلامها | د/مسلمة | الحوار الإسلامي / المسيحي | 38 | 20.09.2010 03:28 |