|
|
|
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() عدنا لنستكمل ماذا حدث توطدت العلاقات بين " بركة خان " زعيم القبيلة الذهبية والظاهر " بيبرس " ، بل وتحالف الفريقان ضد عدوهما المشترك الذي يمثل " هولاكو " في فارس ، ولم يدخر وسعا " هولاكو " ، فأسرع في البحث عن حلفاء يناصرونه على هؤلاء المسلمين ، فتحالف مع زعماء الصليبيين في بلاد الشام ، وقد شجعت " هولاكو " زوجته المسيحية على هذا الخط لتصرفه عن الديانة الإسلامية . وعلى الرغم من كل هذه الجهود ، وأن نفوذ المسلمين بدأ يقوى على مر الزمن ، دخل كثيرون من الحكام المغول في الإسلام . فعندما تولى " غازان محمود " أحد إيلخانات الحكم في فارس 694 – 703هـ اعتنق الدين الإسلامي ، وطالب رعاياه بالدخول في الإسلام ، وأعلن أن دين الإسلام هو الدين الرسمي للدولة . ومنذ ذلك الحين بدأ الإسلام ينتشر انتشارا سريعا في دولة إيلخانات المغول في فارس . واستقر المغول في البلاد الإسلامية ، وتشبعوا بالروح الإسلامية تدريجيا ، وأسسوا أسرة إيلخانات المغول في فارس ، وتطبعوا بالطابع الإسلامي مع ارتباطهم بالشعب المغولي في شرق آسيا ، مما أدى إلى سهولة تبادل المعلومات في مختلف نواحي الحياة بين شرق آسيا وغربها . تــــابعونا للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
هل حمل التتار الإسلام إلى آسيا ؟
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
لا تسئلني من أنا
المزيد من مواضيعي
|
|||||||||||||||||||||
|
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() قوي نفوذ المسلمين بعد اعتناق " تكودار أحمد " الديانة الإسلامية 680هـ ، وهو أحد أبناء هولاكو ، عمل على جذب أتباعه إلى الإسلام ، فقدم العطايا والمنح لكل من يعتنق الإسلام ، ومنحهم ألقاب الشرف في دولته " انتهى باختصار . ![]() ويقول الدكتور عبد الرحمن المحمود : " مسألة تأثر التتار واعتناق بعضهم الإسلام تحتاج إلى تفصيل ؛ لأن بعض التتار- من أبناء عم هولاكو- دخلوا في الإسلام قبل معركة عين جالوت ولذلك يمكن توضيح هذا الأمر كما يلي : ![]() 1- قسم جنكزخان مملكته بين أولاده ، فكان من نصيب أحدهم وهو " جوشى " أكبر أبنائه ؛ البلاد الواقعة بين نهر " أرتش " والسواحل الجنوبية لبحر قزوين ، وكانت تلك البلاد تسمى القبشان ، ويطلق عليها اسم القبيلة الذهبية - نسبة إلى خيام معسكراتها ذات اللون الذهبي - فلما مات " جوشى " خلفه أحد أولاده الذي تلقب بـ " خان " القبائل الذهبية ثم تولى بعده ولده ، ثم تولى بعده " بركة خان " سنة 654 هـ ، وكان بركة هذا مسلما ، لذلك عمل على نشر الإسلام بين قبيلته وأتباعه ، وأظهر شعائر الإسلام واتخذ المدارس وأكرم الفقهاء وكان يميل إلى المسلمين ميلا شديدا . وقد بدا هذا في ظاهرتين : ![]() أولاهما: محاربته لابن عمه " هولاكو " ، خاصة بعد استيلائه على بغـداد وقتله للخليفة ، وقد ظهرت بينهما خصومات ومعارك . وقد أقلق موقفه وإسلامه الطاغية "هولاكو " الذي اتجه إلى محالفة المسيحين ضد " بركة " وحلفائه . ![]() ثانيهما: دخوله ومن جاء بعده في حلف سلاطين المماليك ، الظاهر " بيبرس " ، والناصر " قلاوون " وغيرهما ، وقد توطدت العلاقة بين هاتين الدولتين ، خاصة بعد المصاهرة التي تمت بينهم ، وتبادل الرسل والهدايا ، ومواجهتهم لعدو مشترك هم التتار الكفار . تــــابعونا ![]() |
|||||||||||||||||||||
|
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() 2- أما دولة المغول الكبرى في إيران وما جاورها والتي منها انطلقت جحافلهم لغزو العراق والشام ، فقد حدث في عام 680 هـ أن أسلم أحد أولاد " هولاكو " وهو السلطان " تكودار بن هولاكو " الذي تسمى بعد إسلامه باسم أحمد ، فصار اسمه : أحمد بن هولاكو ، وقد أعلن إسلامه في منشور أصدره لما جلس على العرش ووجهه إلى أهل بغداد ، كما أرسل رسالة إلى السلطان المنصور " قلاوون " يعلن اهتداءه إلى الإسلام ، ويدعو إلى المصالحة ونبذ الحرب ، ولم يتخل - كما هو واضح من رسالته هذه - عن افتخاره واستعلائه على سلطان المماليك ، وقد رد عليه السلطان " قلاوون "، ثم تبودلت الرسائل بينهم ، ولكن لم تكن العلاقات بينهم جيدة كما يظهر من صيغة الرسائل المتبادلة . ![]() ومما يجدر ذكره أن السلطان أحمد دخل لوحده في الإسلام ، و لم يستطع أن يفرضه على أتباعه ولا على أمراء المغول من حوله ، فصار دخوله في الإسلام فرديا ، وهذا ما يفسر سرعة القضاء عليه وقتله من جانب منافسيه من أمراء المغول الذين تآمروا عليه فقتلوه سنة 683 هـ ![]() 3- في سنة 693هـ تولى محمود قازان عرش المغول ، ثم في سنة 694هـ دخل في الإسلام ، يقول الذهبي عن هذه السنة : " وفيها دخل ملك التتار غازان ابن أرغون في الإسلام ، وتلفظ بالشهادتين بإشارة نائبه " نوروز " ، ونثر الذهب واللؤلؤ على رأسه ، وكان يوما مشهودا ، ثم لقنه " نوروز " شيئا من القرآن ، ودخل رمضان فصامه ، وفشا الإسلام في التتار " وقد أعلن غازان الإسلام دينا رسميا للدولة المغولية في إيران ، كما غير المغول زيهم فلبسوا العمامة ، كما أمر بتدمير الكنائس المسيحية والمعابد اليهودية ، والأصنام البوذية ، كما أمر أهل الذمة بأن يتميزوا بلباس خاص بهم . وهكذا اختلف إسلام قازان عن إسلام السلطان أحمد بأن إسلامه لم يكن فرديا وإنما حوله إلى دين رسمي للدولة . تـــــابعــونا
|
|||||||||||||||||||||
|
رقم المشاركة :4 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() لكن هذه الصورة التي قد تبدو جميلة سرعان ما تتغير حين يتابع المرء الأحداث التي تمت في عهد هذا السلطان ، فقد هاجم وجيشه الشام مرات ودارت بينهم وبين أهل الشام – ومعه سلاطين مصر- معارك كبيرة ، وانتصر المغول في أولاها وهزموا فيما تلاها ، وقد عاث الجيش التتري فسادا في الأرض وفعلوا – ![]() كما قال ابن تيمية لقازان نفسه لما التقى به - ما لم يفعله أسلافه من حكام التتار الوثنيين . وقد بقيت الأمور على هذه الحال إلى ما بعد وفاة غازان سنة 703هـ ![]() ![]() 4- بعد وفاة قازان تولى من بعده أخوه " أولجاتيو خدابنده " ، وصار اسمه محمد بن أرغون ، وقد تولى عرش المغول سنة 703 هـ إلى سنة 716 هـ ، وقد بدأ عهده بتحسين العلاقة مع سلطان المماليك ، فأرسل إليه هدية وكتابا خاطب فيه السلطان بالأخوة " وسأله إخماد الفتن ، وطلب الصلح ، وقال في آخر كلامه : عفا الله عما سلف ، ومن عاد فينتقم الله منه ، فأجيب ، وجهزت له الهدية ، وأكرم رسوله ". ![]() ولكن لم يكد يمضي سنة من توليه سلطة المغول حتى حدث تحول خطير عند محمد بن أرغون هذا ، فقد اعتنق مذهب الشيعة ، وعمل على نشره في الجهات الغربية من دولته ، حتى إنه غير الخطة ، وأسقط اسم الخلفاء سوى علي رضي الله عنه ، وأظهر عداءه للمماليك السنيين ، وطلب من النصارى أن يساعدوه ضدهم ، ثم هاجم الشام سنة 712 هـ ![]() ![]() ![]() تــــــــــــــابعونا
|
|||||||||||||||||||||
![]() |
| العلامات المرجعية |
| الكلمات الدلالية |
| آسيا, الإسلام, البتار |
| الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
الموضوعات المتماثلة
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
| فهرس مواضيع الاستاذ السيف البتار حفظه الله | حارس العقيدة | القسم النصراني العام | 1 | 02.09.2009 02:59 |
| رحبوا معي بالسيف البتار الرئيس الشرفي للمنتدى | نوران | قسم الحوار العام | 11 | 10.05.2009 21:17 |