رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين **************** أخي الكريم والسيد الفاضل " محمد بن يحي " أنا بانتظار ما وعدت بإيراده ، وما تُريد قوله حول الناسخ والمنسوخ . ...... أما بخصوص المثال الذي أوردته ، فأنا لم آتي به من عندي ، بل هو مما وثقه "جلال الدين السيوطي" في تلك الأبيات الشعريه ، بأن هذه هي فقط الآيات المنسوخه ، عشرون فقط ، بعد أن أستثنى ذلك الكم من الآيات المظلومه المنسوخه ، وهذا بيت شعره الذي أورده . وأدْخَلُوا فِيــهِ آياً لَيْسَ تَنْحَصِــــرُ ............... وهَاكَ تَحْـرِيرَ آيٍ لا مَـزِيـدَ لَهَا عِشْرِينَ حَرَّرَهَا الحُذَّاقُ والكُبَـــــرُ ......... وذكر منها وحَقُّ تَقْوَاهُ فِيمَا صَحَّ فِي أَثَـــرٍ .... ويقصد بها أن قول الله تعالى منسوخ وهو : - ... " واتقوا الله حق تُقاته ولا تموتن إلا وأنتم مُسلمون " آل عمران 102 ************* ( 1 ) ....... أن القُرآن تكفل الله بحفظه وجمعه وقُرآنه ، وتنزل على رسولهُ مُنجماً وعلى مدار 23 عام فترة تنزيله ، وكان رسول الله يُخبر بما يوحى إليه بلحظته وأولاً بأول ، ويُلقيه على صحابته الذين يتلهفون لتلقيه ولسماعه وحفظه ، وهُم اهل الحفظ وزادهم اللهُ من نعيمه في تقوية ملكة الحفظ عندهم ، وهو من أحد الطرق وأهمُها التي تكفل بها لحفظ هذا القُرآن ووحيه وكلامه لنبيه ، وذكرها في هذا القُرآن ، بإلإضافه لنبيه وهو الحافظ الأول لهُ ، ووجود جبريل عليه السلام الناقل عن اللوح المحفوظ والمُراقب لكُل ذلك . ...... {بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَوَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ }العنكبوت49 ..... وهل الآيات البينات تُنسخ وتُلغى وتُبطل ..... وأن رسول دونه مُباشرةً على الجلود والرقاع وسعف وعسب النخيل والأكتاف والأضلاع وللخاف ، وقطع الأديم وما صلح للكتابه الشبيه بالورق وغيرها كما هو بلفظه ، وكان جبريل عليه السلام يُراجعه بكُل عام في رمضان بما تنزل عليه والتأكُد من حفظه لهُ ، وكان هو يتأكد من حفظ الصحابه لهُ ، والصحابه يُراجعون بعضهم البعض في حفظ كُل ما يتنزل ، ويُطبقونه على كُل مناحي حياتهم ، وكان هذا همهم الأول ، وفي آخر عام أعاده جبريل على رسول الله مرتين ليتأكد من حفظه لهُ ولأن يُرتبه الترتيب النهائي ، وكان رسول الله يأمر بلفظ كُل كلمه كما نزلت عليه ، وأن تُكتب بالطريقة التي يُحددها ، وأن يُشدد الحرف الذي يُحدده ويُخفف كذلك الحرف الآخر ، وكذلك لأحكام التجويد من مدٍ وغيره ، وان تُكتب الكلمه حسب ما يأمر وسنورد مثالاً على ذلك لكلمة الرحمه . ...... {قَالُواْ أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللّهِ رَحْمَتُ اللّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ }هود73 ..... {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أُوْلَـئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللّهِ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }البقرة218 .... {وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفاً وَطَمَعاً إِنَّرَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ }الأعراف56 ..... ففي الأمثله الثلاث السابقه أمر رسول الله أن تُكتب " رحمت " بالتاء المفتوحه ، لتكون الرحمه شامله وعامه ..... والأمرُ يأتيه من الوحي وليس من عنده .... {وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }آل عمران107 ..... {وَلَئِن قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللّهِوَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ }آل عمران157 ......... {فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ بِاللّهِ وَاعْتَصَمُواْ بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطاً مُّسْتَقِيماً }النساء175 .......... وفي الأمثله الثلاث السابقه أمر رسول الله أن تُكتب " رحمة " بالتاء المربوطه لتكون الرحمه خاصه .......... فكيف يتم نسخ قُرآن أو نسي أو إسقاط أو رفع ما دام الأمر يتم بهذه الطريقه ************************************************* ( 2 ) ..... لم يرد عن رسول الله أي كلمه أو حديث عن النسخ ، أو أحاديث تشرح وتُبين وتُفصل " هذا الناسخ والمنسوخ " أو أن يطلب فيه إلغاء ما أمر بكتابته من قُرآن أو طلب من الحُفاظ الذين حفظوا ما ألقاهُ عليهم ونسيان ما يحفظونه ، لأنه أُنسي أو مطلوب نسيانه ، أو أنه مرفوع أو رُفع ، أو أنهُ أُسقط ، أو تطرق لآيه إسمُها آية الرجم أو آية السيف ، أو أن سورة الأحزاب تتكون من 200 آيه ، أو أنها تعدل سورة البقره ، أو انها تُضاهي سورة البقره ، ليُناقض كلامه لثلاث روايات عن آية الرجم وعن سورة الأحزاب ، وأن عليهم أن لا يحفظوا إلا 73 آيه فقط ويتركوا الباقي ، أو أن سورة براءه رُفع أو أُنسي ثلاثة أرباعها أو ......أو...... ....... أو حديث لهُ أن هُناك قُرآن أُنزل عليه ونسيه ، أو نزل عليه قُرآن ورُفع عنهُ أو حتى عن أُمته ، إلا تلك الفريه الوحيده عن التي "أُنسيت البارحه "، ولم يرد ذلك في هذا القُرآن . ************************************************** * ( 3 ) ..... بُطلان دليلهم الأول والذي أُعتبر الركيزه الأساسيه للقول بالناسخ والمنسوخ ، نتيجة تفسيرهم الخاطئ لهذه الآيه . ........... {مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }البقرة106 ......... هذه هي الآيه التي أخذها من قالوا بالناسخ والمنسوخ ، وهو قولهم بأن قصد الله بننسخ من آيه أن المقصود نسخ الآيه القُرآنيه ولقُرآننا ، وهي في الحقيقه لا تتطرق لذكر آيه قُرآنيه البته ، مثلها مثل 79 كلمة آيه وردت في القُرآن في 79 آيه قُرآنيه ، تتحدث أن المقصود الآيات الكونيه والدلاليه والمُعجزيه والبينات ، والآيات الكتابيه للكُتب السابقه...إلخ . ..... وهذه الآيه أصلاً تشرحها وتُبين إلى ما عنت إليه ، ولما قال بها الله الآيه التي سبقتها ، حيث تُبين ما هو هذا الخير وهذه الرحمه ، والتي أختص الله بها هذا النبي وأُمته ...... ********************************** (5) ...... أن من قالوا بالناسخ والمنسوخ أخذوا كلمه من الآيه التي أستدلوا بها " ما ننسخ " وكونوا وابتدعوا وفتشوا في الآيات ليجدوا ما يؤيد قولهم ويُبرروه ، فتخبطوا واختلطت الأُمور عليهم ، وأختلفوا وأساءوا لكتاب الله لإيجاد آيات ناسخه وآيات منسوخه ، وحتى لو كانت مُتشابهه في النص أو بمجرد وجود كلمه . ................ ثُم أخذوا كلمة " نُنسها " وطوعوها لخدمة قولهم بالنسخ ، مع أن موضوعهم " عن الناسخ والمنسوخ " وعن نسخ الآيات لبعضها البعض ولا علاقة لها بما قالوا به ، فارتكبوا جريمةً أعظم من الأولى بقولهم أن هُناك آيات بل وسور مفقوده من كتاب الله وأُنسيت وغير مدونه في القُرآن ، كُل ذلك ليطوعوا الآيه للخدمة بوجود الناسخ والمنسوخ في كتاب الله ، وآيات وسور أُنسيت أو لا وجود لها في ما بين أيدينا من كتاب الله . ............. ثُم تمادوا ليقولوا إن هُناك آيات مرفوعه أو رُفعت ، وغير موجوده في هذا القُرآن الذي بين أيدينا ، فنسألهم لماذا أنزلها الله ولماذا رُفعت ، هل يُنزل لأولئك الأوائل آيات ويرفعها عنا ولا نجدها ولا نعلم بها وبالأحكام التي فيها نحن وربما غالبيتهم هُم ، هذه الآيات علمُها عندهم . .......... ثُم تمادوا ليقولوا بأن هُناك قُرآن أُسقط سور وآيات قُرآنيه ............. .......... " ولا يوجد في كتاب الله آيه تقول ما نرفع أو رفعنا أو نُسقط أو أسقطنا....أو من آيه أو سوره والعياذُ بالله " .......... ولا يوجد أي حديث أو قول عن رسول الله بهذا الخصوص" أي لا دليل لديهم من كلام رسول الله " ، ولا حتى عن الخُلفاء الراشدين ، أو عمن جمعوا القُرآن ومن دونوه ، إلا ما هو مُفترى ومن الإسرائيليات ومن الدسوسات ، التي دُست في الكُتب . ********************************** يتبع للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
نقاش حول الناسخ والمنسوخ في القُرآن الكريم
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
عمر المناصير
المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة أبوحمزة السيوطي بتاريخ
25.05.2010 الساعة 09:24 .
|
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() (6) .... أن أولى البشر بالقول بوجود نسخ في القُرآن ، أو ناسخ ومنسوخ وتبيانه للأُمه ، وعدد الآيات وما هي هذه الآيات التي نَسخت والتي نُسخت ، وهو المُنزل عليه هذا القُرآن سيدنا مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم ، فلا كلمة ولا حديث لهُ بهذا الموضوع وعلى مدار 23 عام ، فترة رسالته ودعوته ، إلا ما هو مُفترى ومدسوس واسرائيليات ، فلا قول لهُ بأن هذه الآيه نسخت تلك الآيه ، وهذا دليل على أن هذه فريه وضلاله ومسخره ومهزله أُحدثت بعده ، وأُوجدت في زمن مُتأخرُ " من هو مؤسس هذه الفريه والضلاله على كتاب الله يُحددها من يؤمنون بالناسخ والمنسوخ ومن يُدافعون عنهُ من هو أو من هُم " ......... لو كانت فرية الناسخ والمنسوخ لها وجود لحدد رسول الله عدد الآيات الناسخه والمنسوخه ، وهو أولى الناس بذلك وبتحديده ، ولما حدث كُل هذا الإختلاف على الأقل حول العدد . ......... ولمن قال بأن الناسخ والمنسوخ اصل من أُصول الدين ، وان الأُمه مُجمعه عليه ، فالأُصول للدين التي أجمت عليها الأُمه وعُلماءها لا يوجد عليها خلاف أو إختلاف ، فنسألهم سؤال واحد كم عدد الآيات الناسخه أو المنسوخه ، التي أجمع عليها العُلماء قبل أن تُجمع الأُمه ، على الأقل يُجمع العُلماء على العدد ، حتى تُجمع الأُمه على ما أجمع عليه العُلماء ؟ ........... وهل الأصل من أُصول الدين يتم الإختلاف عليه لهذه الدرجه ، وأين الإجماع من الأُمه عند الخُلفاء الأربعه ولم يرد لهم قول بكلمة نسخ نهائياً غير المُفتريات الكاذبه المكشوفه الواضح كذبها ، وما هي الأُمه التي تُجمع على شيء مُختلف عليه ، أو تُجمع على لا شيء . ......... وإذا أجمعت الأُمه هل أجمعت على إختلاف ، أو على ما هو مُختلف عليه ومسأله خلافيه ، فعلى الأقل لم تجتمع على ما هو بأدنى ما قال به من قالوا بالناسخ والمنسوخ ، وهو عدد الآيات الناسخه والمنسوخه ، وهُم لم يتفقوا على عدد مُحدد منذُ أن قالوا بأن هُناك ناسخ ومنسوخ ، ولحد الآن ، فمنهم من زادها على 200 آيه ، وأوصلها إلى ما يُقارب 300 آيه ، ومنهم من قلصها إلى ان أوصلها إلى 4 آيات فقط ، وآخر يقول إنها فقط 66 آيه ، وآخرون يُنكرون أن يكون هُناك نسخ في كتاب الله . ............. ولم يختلف العُلماء الذين قالوا بهذه الضلاله كأختلافهم حول موضوع هذه الضلاله ونضرب أمثله على ذلك . ......... الدكتور مصطفى زيد رحمه الله هو أكثر من تعرض لقضايا النسخ وناقشها ، وقدقرر في النهاية أنها لا تزيد عن ست آيات من أصل 293 آيه قبل بوجود نسخ فيها ، وحسب رأيه لم يجدنسخ إلا في 6 آيات. ......... العلامة ابن الجوزي رحمه الله من أصل 247 آيه قبلها ، عند مناقشة القضية جاء بـ(247) آية ،ولكن بعد البحث قبل منها (22) آية فقط ، ورد النسخ في (205) آيات ، وقال : إنالصحيح أنها محكمة، وتوقف في الباقي وهو (20) آية ، لم يبين فيها حكماً ولم يصرحبالنسخ إلا في سبعة مواضع فقط . ........... أما الزرقاني – رحمه الله – فقد تعرض لـ(22) واقعة قبل النسخ في (12) منها. ....... وأقل من قبل النسخ الإمام الدهلوي رحمه الله حيثقبله في خمس آيات فقط ، وهي آية الوصية في النساء ، وآية المصابرة الواحد للعشرة فيالأنفال ، وآية الأحزاب :(لا يحل لك النساء من بعد) ، وآية المجادلة :(إذا ناجيتمالرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة) وآية المزمل :(قم الليل إلا قليلاً)الآية ، والحقيقه أنه لا نسخ فيهن ، بل هُن مُحكمات كما قال مُنزلهن. ************************************************** * (7) ..... ثُم يأتي في الأولويه بالقول به ، لو كان للناسخ والمنسوخ وجود هُم الخُلفاء الراشدون ، وكتبة الوحي ، ومن قاموا على جمع القُرآن ، ومن قاموا على تدوينه التدوين النهائي ، فهل هُناك شرح للخليفه أبا بكرٍ أو لعُمر أو لعثمان بن عفان أو لعلي بن أبي طالب رضي اللهُ عنهم ، عن الناسخ والمنسوخ وأنواعه ، وتعدادهم للآيات الناسخه أو المنسوخه ، او المنسيه أو المرفوعه أو المُسقطه....إلخ ، وهؤلاء هُم الذين تلقوا هذا القُرآن من رسولنا الأكرم ، وهُم الذين جُمع القرآن في عهدهم ووُثق وأخذ مرحلته النهائيه ، ليكون قُرآناً بين دفتين كما نزل على رسول الله ، وكما هو بين أيدينا الآن ، ولا حتى ورد شيء من هذا القبيل عن الحفظه . ************************************************** * (8) ...... أن الآيات التي قالوا بها وأنها نسخت بعضها بعضاً ، لا علاقة لها بما فهموه وفسروه من عند أنفسهم ، فنجد أن الآيه التي قالوا بها ناسخه تتحدث عن شيء ، والتي قالوا إنها منسوخه تتحدث عن موضوع وشيء آخر مُختلف تماماً ، ولمجُرد التشابه ، أو وجود كلمه ككلمة " الوصية "ولذلك جاء قولُ الله. ............ {اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ }الزمر23 .......... ........... إذا كان الذين في قلوبهم زيغٌ يتبعون ما تشابه من الآيات القُرآنيه ، وقالوا بالناسخ والمنسوخ ، ويبتغون الفتنه وابتغاء تأويل القُرآن ، فما هو وصف الله لمن قال بوجود نسخ في القُرآن ، وناسخ ومنسوخ ، وآيات رُفعت وآيات أُنسيت وتم نسيانُها وقُرآن أُسقط ، وعدد أنواعه وضرب الأمثله ، وعدد الآيات ، ومن بنات أفكاره ومن عنده ، وضياع سور من القُرآن وآيات قُرآنيه كثيره ، وهي جريمه بحق كتاب الله ، أشد ممن أتبع ما تشابه منهُ . ......... ومثال ما ورد في كتاب الرساله " للبخاري " في الناسخ والمنسوخ {كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِن تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقّاً عَلَى الْمُتَّقِينَ }البقرة180 ........... {وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً وَصِيَّةً لِّأَزْوَاجِهِم مَّتَاعاً إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ فَإِنْ خَرَجْنَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِي مَا فَعَلْنَ فِيَ أَنفُسِهِنَّ مِن مَّعْرُوفٍ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }البقرة240 ما علاقة الآيتين السابقتين ببعضهما البعض إلا أنهما من كلام الله ووحيه ، وآيتان من القُرآن ، وكُل آيه تتحدث عن موضوع غير عن الموضوع الذي تتحدث عنهُ الآيه الأُخرى ، حتى تنسخ إحداهما الأُخرى . ........... فالآيه الأُولى تتحدث عن أمر الله بأن يوصي من يترك ورثاً وخيراً كثيراً عند موته ، أن يوصي للوالدين ولمن يُحب من أقاربه لمن هُم من غير الورثه ، ويخصهم بشيء مما ترك ، وبالذات الوالدين لما لهما من حق ومكانه . .......... والآيه الثانيه تتحدث عن الوصيه للزوجه التي يموت زوجُها ، أن تبقى في بيتها ومع أولادها عام وحول كامل ، وأن لا تُكره وتُجبر على الخروج منهُ خلال هذه الفتره ، إلا إذا خرجت بإرادتها بعد تمام عدتها ، وذهبت إلى أهلها او تزوجت . ............ ألورود كلمة " وصيه " وموت وتشابه في الكلمات يجب أن تنسخ الآيه الآيه الأُخرى ************************************************* (9) ......... أما بُطلان نسخ الحُكم " وهو القول بما نُسخ حُكمه وبقي حرفه " " ........ وهونُسخ الحكم في الآيه وبقيت الآيه للقراءه والتلاوه فقط وإلغاء ما فيها من أحكام ، حروف وكلمت تُقرأ والعياذُ بالله لا حياة فيها . ........... ونسخهم هذا باطللأنهُ يتهم آيات كثيره بالباطل أي بُطلان أحكامها وتعطيلها وعدم العمل فيها ، والله يقول عن هذا القُرآن ............ {الَر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ }هود1 .......... {لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ }فصلت42 ....... فلا باطل ولا بُطلان لأي آيه من آياته ، لأن بُطلان الحُكم في آيه يعني بُطلان الآيه ، فكيف كتاب يصفه مُنزله بأن كُل آيه فيه مُحكمه حُكماً ولفظاً ولا يأتيها الباطل...إلخ ، ونأتي نحنُ البشر ونقول لقد نُسخ حُكمُها وأُبطل . ........ فعن هذه الآيه 199 من سورة الأعراف وهي من 7 كلمات في رأيهم لا يوجد مُحكم إلا وسطها ، وأن آخرها نسخ أولها ، وبالتالي لسان حالهم يقول بأن الناسخ والمنسوخ غير مُحكم ، بما أنهم قالوا بأن وسطها فقط هو المُحكم {خُذِ الْعَفْوَوَأْمُرْ بِالْعُرْفِوَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ }الأعراف199 ......... وأوجدوا من عند أنفسهم آيه سموها آية السيف نسخت أحكام 124 آيه ، وبالتالي لسان حالهم يقول إنها آية القتل ، وأن الإسلام دين سيف ودين قتل ، حيث بنظرهم أن هذه الآيه نسخت أحكام 124 آيه من كتاب الله ، وهي آيات الرحمه والتسامح لهذا الدين . ******************************************** يتبع ما بعده المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() (10) ......... وأخطر ما قال به من قالوا بالناسخ والمنسوخ قولهم " ما نُسخ لفظه دون حكمه " ........... قال أبو عُبيد " حدثنا إسماعيل بن إبراهيم ، عن ايوب ، عن نافع عن إبن عُمر ، قال : - ........... " لا يقولَّنَ أحدكم: قد أخذتُ القُرآن كُلهُ ،وما يُدريه ما كُلهُ ! قد ذهب منهُ قُرآنٌ كثير ، ولكن ليقُل: قد أخذتُ منهُ ما ظهر" ........... حتى هذه الفريه على إبن عُمر لا ندري هل تتحدث عن نسخ أم عن ضياع الكثير من القُرآن قد ذهب منهُ قُرآنٌ كثير ، وهو إتهام خطير بوجود قُرآن غير ما هو في القُرآن ، أي قُرآن ضائع ، أكلته داجن أو دابه أو عنزه كآية الرجم ، وبما أنه كثير فربما أكلته مجموعة فيله ، وهل كلامُ الله تأكله أغنام ولا قُدرة لهُ ولا لنبيه ولا لصحابته بحفظ هذه الآيه أو الآيات الأُخر . والعباره قد ذهب منهُ قُرآنٌ كثير، إذا كانت هذه الروايه صحيحه ، وقالها إبنُ عُمر ، اليست هذه الجُمله مدسوسه ، ومن التحريف ، لأن العبارات الأربعه الباقيه مقبوله . ............. وعلى ذكر داجن ، ما المقصود بالداجن هل هي دجاجه أم عنز أم ...إلخ ، وهل كان رسول الله يُربي داجن ، وهل كان عنده سرير ، أم أنه ينام على الحصير والتُراب . .......... أم أن الذي وضع هذه الفريه عاش في وقت تربية الداجن ، وامتلاك الناس للأسره والنوم عليها ، فظن أن رسول الله كان عنده داجن وسرير . ............ ولنفرض أن عند رسول الله سرير وهي فريه ، من يُصدق أن نبي الله يعتلي آيه قُرآنيه وينام وهي تحته ، أو تحت سريره ، وهل هذا خُلقه وأدبه مع ما يوحى إليه ومع كلام ربه ، أو حتى زوجاته أو صحابته الذين رباهم . ........... من منا من أُمة مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم يجرؤ أن يضع القُرآن كتاب الله أو آيه قُرآنيه تحت سريره أو تخته ، ويعتليه لينام فوقه أو فوقها . ........... وإذا كانت هذه آيه ، لماذا هذه الآيه هي بالذات تأكلها داجن ، وهذه ألآيه هل لأكل داجن لها تضيع ، وهل الداجن أكلتها من صدر رسول الله وهو الحافظ الأول ، وهل أكلتها من صدور لا نُريد أن نقول آلاف الحفظه لنقل مئات الحفظه ، وهل غابت عن جبريل عليه السلام عندما كان يُعيد القُرآن على رسول الله ، وخاصةً في آخر عام ولمرتين . ............ وإذا كانت هذه آيه ورووها بهذا الشكل ، إذاً فهم يحفظونها ، إذاً لماذا لم تُدون في القُرآن . .......... وهذه آيتهم للرجم وهل هُناك آيه قُرآنيه بهذا الشكل ، ولها 4 روايات ، كُل روايه تختلف عن الأُخرى ، ثُم كيف نُحدد السن القانوني للقول بأن هذا شيخ أو هذه شيخه ، حتى يتم تطبيق هذا الحد ، وهل الشيخه وهي العجوز تزني ، وكم العمر لها حتى نُعدها شيخه . .......... وهل إذا زنى الشيخ والشيخه ولم يكونا مُتزوجين ، أي أنهما غير مُحصنين يُرجمان .......... وهل إذا زني الشاب والشابه وهُما مُحصنان لا يُرجمان لأنهما ليسا شيخ وشيخه ......... " الشيخ والشيخه فارجموهما البتةََّ بما قصيا من اللذه " ........ لا ندري قصيا أم قضيا لأنه ورد عند السيوطي قصيا ، والمؤكد قضيا ، وهل الله يتحدث عن اللذه ، ام أن هذا لا يمكن أن يكون كلام لله .......... هل الادب القُرآني فيه مثل هذه الكلمه " قضيا من اللذه " .......... " إذا زنا الشيخ والشيخه فارجموهُما البتَّه نكالاً من الله واللهُ عزيزٌ حكيم " .......... " الشيخ والشيخه إذا زنيا فارجموهما البتَّةَ " ......... وفي روايه أُخرى " نكالاً من الله ورسوله " .......... نكالاً من الله قد نؤمن بها ، ولكن ورسوله هذه لماذا ، أليس هذا هو الشرك بعينه ، إشراك رسول الله وقد مات مع الله .......... وإذا كان رسول الله رجم مُتبعاً ما ورد في التوراه لحد الزنى ، وهو أمر طبيعي لأن الدين عند الله واحد ، وقد أكرهه على إقامته عليه من جاءه وهو ماعز ، لانه لم ينزل عليه حد الزنا بعد وهو الجلد للزاني والزانيه ، هل يُعني ذلك وجود آيه للرجم ، ثُم يضعها رسول الله تحت سريره المزعوم ويعتليها وينام فوقها ، وتأتي الداجن المزعومه وتأكل هذه الآيه بالذات ، لماذا هذه الآيه بالذات . .......... اليس الرجم هو من شريعة اليهود ، ويسر اليهود تطبيق المُسلمين لهُ ليقولوا إن مُحمداً أخذه عنهم ، ولا بُد من توثيقه وتأكيده بآيه تاكلها داجن ، ومن شدة حرص اليهود على هذه الآيه جعلوا رسول الله يحرص عليها ، فألفوا هذه الفريه المكشوفه بإيجاد سرير لرسول الله ، ومن شدة أو لا ندري لماذا يحرص رسول الله على هذه الآيه بالذات ويضعها تحت السرير المزعوم ، ونُشهد الله ان رسوله لم ينم على سرير في يوم من الأيام ، ولم يضع ىية رجمٍ تحت سريره هذا . ............ والذين يُطبقون الرجم كحد الآن وبهذه الطريقه التي تُعرض على الفضائيات وفي العراء ، خاصةً ما يتم في أفغانستان من قبل طالبان وبهذه الطريقه الغوغائيه الوحشيه التي تُسيء لهذا الدين . من أين أستمدوا ذلك ، فلا وجود لهُ في كتاب الله ، ولا حديث لرسول الله حول ذلك ، وما هو في كتاب الله ، حد الزنى للزاني والزانيه الجلد فلا تحديد لعمر أو سن ، لان الزنى زنى ، وحده واضح ، كما هو السارق فهو سارق بغض النظر عن عمره أو أنهُ مُحتاج أو غير مُحتاج . ************************************************** ** (11) ........... والأكثر خطوره والطامه والفاجعه الكُبرى قولُهم " بما نُسخ لفظه وحكمه " وتلاوته ..... طار الحُكم وطار اللفظ وطارت التلاوه ..... إتهام الله بعدم حفظه للقُرآن ......... على رأي الشيطان زكريا بطرس " طار في الهوى " لا أكلته داجن ولا عنزه ولا نعجه ، غير موجود في القُرآن " يا للسُخريه والمهزله " ويؤلف على الطاهره عائشه أُم المؤمنين ، عن آيه تُحدد الرضاعه بعشر رضعات ، وآيه تُخالفها تتحدث عن خمس رضعات ، ثُم هذه الآيه والأُخرى ركبتا لهما أجنحه وطارتا ولم يُعُثر عليهما ، لم يستطع الله أن يحفظهما في القُرآن ، وحاشى لله ، والآيه التي نزلت فيمن أُستشهدوا في بئر معونه " أن بلغوا عنا قومنا أنا لقينا ربنا فرضي عنا وأرضانا ...إلى آخر هذا الرجز والذي لا هو بشعر ولا هو بقرآن . ........... أين أنت يا رسول لتقرأ وتسمع ماذا كتبوا وماذا يقولون عن قُرآنٍ أُنزل عليك ودونته كاملاً ، وحفظته لصحابتك بكامله ودونه خُلفاءك من بعدك لم يُنقصوا منهُ حرفاً أو يزيدوا عليه حرفاً . ....... هُم يقولون بذكر وقُرآن غير موجود في القُرآن واللهُ يقول ......... {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }الحجر9 .......... لماذا يُنزل الله آيات ثُم ينسخها ، ثُم يطير الناسخ والمنسوخ بأحكامه ولفظه ولا وجود لهُ في كتاب الله .......... والقول بأن الآيه الفُلانيه نسخت الآيه الفُلانيه ، أي أنها بديل عنها ، أي أن الله والعياذُ بالله يُبدل كلامه ويستبدله ، وهذا يُخالف ، ثُم يختفي المُبدل والبديل ، وهو القائل "...لا مُبدل لكلماته......" "....ولا تبديل لكلمات الله...." ************************************************** ***** (12) ...... لو كانت الآيه التي هي الركيزه الأساسيه لمن قالوا بالناسخ والمنسوخ وهي : - .......... {مَا نَنسَخْ مِنْآيَةٍ أَوْ نُنسِهَانَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }البقرة106 .......... تخص القُرآن وآيات القُرآن لما أعترض اليهود على النسخ وعدم الإعتراف به واعتراضهم عليه ، بل بالعكس هذا الأمر يسرهم وهو سلاح في يدهم سيُشَهرون بالقُرآن وبأن هذا نقص ونقيصه فيه وحاشى ذلك ، وسيتعاونون هُم والكُفار والمُشركون للتحريض على عدم قبول ما يوحى به لنبيه لأنه يعتريه التبديل والتغيير والنسيان والرفع والنسخ والإسقاط ، وحث الناس على الإرتداد عن الإسلام وعدم قبوله . ............. ولكن إعتراضهم وعدم قبولهم واعترافهم للنسخ ، كان لأنهم فهموا هذه الآيه وما تعنيه ، ومن المؤكد أنهم فهموا ذلك من رسول الله ، وأنها عنتهم وعنت كتابهم وآياتهم ، وكُتب وآيات أنبياءهم ومن هُم غيرهم ، ولذلك أعترضوا ولم يعترفوا بالنسخ . ............. فأين وردت تُهم من هذا القبيل من اليهود أو من الكُفار والمُشركين في عهد رسول الله ، وحتى بعد إنتقاله للرفيق الأعلى حول ذلك ، ولو كان الذي في كُتب النُساخ صحيحاً لأقام اليهود والكُفار والمُشركون الدُنيا ولم يُقعدوها ، على سيدنا مُحمد وعلى القُرآن الذي يوحى لهُ ، ولحرضوا كُل من يُريد الدخول في الإسلام وردوهُ عن الإسلام . ولكن لا أساس لهذه الضلاله والفريه والجُراه والتعدي على وحي الله ، وهذه الروايات الكاذبه التي في كُتب النُساخ ، في زمن رسول الله ، ولا حتى في زمن الخُلفاء الراشدين . ........ ولكن هذا من التبديل والتغيير والإحداث الذي تم بعد رحيل رسوله الأكرم .............. وأن ذلك تم بعد ذلك بسنين ودُس الكثير منهُ في في الكُتب ، وحتى لم تسلم من ذلك صحاح الكُتب ، ومن المؤكد أن اليهود هُم من أوجدوها ، فقلبوا رأس السكين بإتجاه القُرآن بدل إتجاهه لهم ، فبدل أن تعني هذه الآيه كُتبهم وآياتهم ، دسوا هذه الروايات والمُفتريات والدسائس والإسرائيليات ، وأوجدوا لها السند المُناسب لتصديقها وقبولها ، وأن النسخ والنسي عنى القُرآن ولم يُعنيهم ويُعني غيرهم . ************************************************** ( 13 ) .......... ومن الأدله على البُطلان ولنضرب مثال على بطلان نسخ التلاوه ، فالله يُخبرُ نبيه ............. {لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ}{إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ } القيامة16 -17 ............ {فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُوَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً }طه114 {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }الحجر9 ........... {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِوَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ }ص29 ............... فهو محفوظ كُله دون إستثناء لأي آيه ، فكيف تُنسخ تلاوة كتاب تكفل الله بجمعه وبحفظه كاملاً ، وطلب من نبيه ألا يتعجل بقراءته أو تلاوته وحفظه ، ولا يوجد فيه هذا الذي يتحدثون عنهُ عن قُرآن غير موجود في القُرآن... إلخ . ************************************************** **** ( 14 ) أن القول بالنسخ أوجد فُرقه واختلاف بين العُلماء ، من قائلٍ به ومن مُعاضٍ لهُ ، وبالتالي مُعارضة الكثير من العُلماء والمُسلمون لهذا الطرح والتجرأ على كتاب الله ، ومنهم على سبيل المثال من السلف " أبو مُسلم الأصفهاني " والإمام الشيخ محمدالغزالي رحمهم الله، والكثير من عُلماء المُسلمين في هذا العصر، ومنهم على سبيل المثال الدكتور محمد عماره ، والكثير من العُلماء . .......... ولوكانت هذه من أًصول الدين ومُرسخه ، لما عارضها على الأقل الإمام محمد الغزالي ، ولما حصل فيه هذا الإختلاف ، على الأقل حول عدد الآيات الناسخه أو المنسوخه . ......... يقول الشيخمحمد الغزالي رحمه الله في كتابه " نظرات في القرآن " بعد أن فند مُبررات من قالوا بالنسخ والناسخ والمنسوخ يقول:- ........ " فضلا على كونه فهماً خاطئا فهو جرأة غريبة على الوحي و ظلم لكتاب الله " ************************************************ ( 15 ) ....... أن القول بالناسخ والنسوخ يفتح باب الجدل والشقاق في الأُمه ، وباب الإختلاف بين العُلماء ، وضعف موقفهم في الرد على أعداء القُرآن وهذا الدين ، وخاصةً بما يخص الناسخ والمنسوخ" ولا نستطيع القول عن هذه الفريه إلا أنها سكين مسمومه حاول وضعها من قال بها في خاصرة الأُمه وخاصرة القُرآن ، من حيث يقصد أو لا يقصد " . ........ فنجد الشخص يحفظ القُرآن ويؤمن بأن سورة الأحزاب 200 آيه ، أو 286 آيه ، أو أكثر من ذلك ، وعندما تسأله أين بقية سورة الأحزاب والتي هي 73 آيه لتحفظ بقيتها ، يأتيك الجواب أنها أُنسيت ، فتسأله لماذا أُنسيت ، وهل الله يُنزل القُرآن لكي يُنسيه لنبيه أو لصحابته ، فلا تجد عنده جواب إلا الروايات قالت . ............ طبعاً هذا الإيمان بما ورد في كُتب الناسخ والمنسوخ ، فيه تُهمه ومسبه لله ولرسوله ، ولصحابته ولمن جمع القُرآن ولمن دونه ، وللحفظه ولكُل مُسلم ، وإلا كيف سب اليهود والمسيحيون الله أعظم مسبه ، فهي في تحريف ما أنزل من وحيه وكلامه . ********************************** يتبع ما بعده المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :4 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() ( 16 ) .......... إن القول بهذه الفريه والضلاله فيها إتهام لله والعياذُ بالله " بأنه يعتريه والعياذُ بالله التغيير والتبديل والتقلب " ، وينسخ كلامه بعضه بعضاً ، اليوم يُنزل شيء وغداً ينسخه ، يُنزل اليوم أو غداً قُرآن ثُم يُنسيه لنبيه ولصحابته ، ثُم يُنزل قُرآن ثُم يرفعه أو يُسقطه وهكذا ، بدون سبب أو مُبرر ، وعدم الثبات فيما يُنزل أو بهذا ومثله والعياذُ بالله ، حتى بلغ ببعضهم بالقول إن هُناك نسخ تم في نفس الآيه ، بأن آخر الآيه نسخ أولها ، وآيه وسطها مُحكم فقط وآخرها نسخ أولها دون وسطها . ............ وبقولهم إن وسط الآيه فقط هو المُحكم إتهام بأن الناسخ والمنسوخ غير مُحكم ، أو على الأقل بأن المنسوخ غير مُحكم ، وفي هذا إعتراض على قول الله . ........... 199{الَر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ }هود1 ......... وهذه هي الآيه التي قالوا بها ....... {خُذِ الْعَفْوَوَأْمُرْ بِالْعُرْفِوَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ }الأعراف ........... وأيضاً قد أحتج غالبيتهم وحُجتهم باطله من وقتها ، ومن أبطل ما أحتجوا به كبُطلان فريتهم وضلالتهم ، وهو بان القُرآن يتغير بالنسخ بتغير الواقع والأحوال في عهد رسول الله ، وكأن تغير الأحوال لم يحدث أو يكُن موجوداً او مقصوراً إلا في عهد رسول الله ، ولا يحدث بعد وفاة رسول الله وفي كُل وقت وهو مُستمر ما كانت هُناك حياه على الأرض . ......... فهل يُعني ذلك أن يستمر النسخ في كتاب الله مع تغير الواقع والأحوال إلى قيام الساعه . .......... أم أن هذا القُرآن صالح لكُل زمانٍ ومكان ، ودينٌ ودوله إلى قيام الساعه ، وملا فُسر سابقاً يُفسر الآن ، وما لا يُفسر الآن يُفسر مُستقبلاً ....إلخ ************************************************** ( 17 ) ....... والناسخ والمنسوخ يُشكك في كتاب الله ، وأن هذا القُرآن ليس من عند الله ، وأنه ليس من الله أو ليس من وحي الله " لوجود الإختلاف فيه أو التناقض أو الغير موجود...إلخ" ، ويجعل ذلك سلاحاً بيد أعداء هذا الدين ، وخاصةً بقول بعضهم بأختفاء آيات قُرآنيه عديده ، وبعضهم قال بسور من القُرآن كالسيوطي وغيره ، وهذا ما رقص وغنى عليه زكريا بطرس وغيره . ..... أن من يقول بالناسخ والمنسوخ وبأنواعه التي أوجدوها وتوابعها من رفع ونسيانٍ وإسقاط والعياذُ بالله ، وبالتالي القول باتهام الله بأن ما بين ايدينا غير الذي أنزله الله ، والتشكيك في كُلية القُرآن وجمعه ، وهو القائل{إِنَّ عَلَيْنَاجَمْعَهُوَقُرْآنَهُ} (17) سورة القيامة. ************************************************** * ( 18 ) .......... إختلاف من قالوا بالناسخ والمنسوخ ، وعدم إتفاقهم على عدد الآيات المنسوخه وكذلك الناسخه ، وهو أقل تعدي قالوا به ، وتفنيد بعضهم لبعض حول الكثير من الآيات ، بعضهم زادها على 200 آيه وبعضهم يقول إنها 66 آيه ، واختلفوا على كثير من الآيات هل هي منسوخه أم لا وهكذا ، فأخذت فريتهم بالتلاشي إلى أن وصلت عند أحد القائلين بالناسخ والمنسوخ إلى 4 آيات فقط ، والإختلاف دليل على بُطلان الموضوع ، ولا يدل على الإجماع . ************************************************** * ( 19 ) ثُم إن كثير من الآيات التي قيل إنها نُسخت تتحدث عن أكثر من موضوع من ضمنها موضوع ما قالوا إنه نُسخ ، فكيف تُنسخ الآيه بباقي مواضيعها الأُخرى ، وكذلك الأمر للآيات التي قيل إنها ناسخه تحمل بقية مواضيعها التي تطرقت لها ، وتنسخ الآيه التي قيل إنها نسختها ، بمواضيعها الأُخرى هي الأُخرى. ..... فهذه الآيه التاليه تتحدث عن شروط القيام بالصلاه ....... {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْرَبُواْ الصَّلاَةَ وَأَنتُمْ سُكَارَى حَتَّىَ تَعْلَمُواْ مَا تَقُولُونَ وَلاَ جُنُباًإِلاَّ عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّىَ تَغْتَسِلُواْ وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاء أَحَدٌ مِّنكُم مِّن الْغَآئِطِأَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء فَتَيَمَّمُواْ صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَفُوّاً غَفُوراً }النساء43 ........ والآيه التاليه تتحدث عن تحريم 4 أمور من هذه الأُمور الأربعه الخمر ، كيف تنسخ هذه الآيه بمواضيعها الأربعه ، الآيه السابقه التي تتحدث عن عدة شروط للصلاه ، منها عدم الصلاه في حالة السُكر الذي يؤدي بالشخص أن لا يعلم ماذا يقول . {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُوَالْمَيْسِرُوَالأَنصَابُوَالأَزْلاَمُرِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }المائدة90 ........... وهل يجوز لمن أُبتلي بشرب الخمر ولكنه يُصلي ويدعوا الله ليل نهار أن يُخلصه من هذه المعصيه ، ويعلم بتحريم الخمر ، أن يُصلي وهو سكران لأن الآيه السابقه منسوخه ونسختها الآيه التاليه ، أم أنهُ يلتزم بها وبما ورد فيها من حُكم بعدم القُرب والإقتراب من الصلاه وهو سكران ولا يعلم ماذا يقول . أو أنه يمتنع عن الصلاه ويتركها لأنه يُعاقر الخمر ويشربها ، فيقول لنفسه بما أن الآيه الأُولى منسوخه ، والناسخه لها تُحرم علي الخمر ، وأنا لا أستطيع الإمتناع عنها الآن ، وأنا دائم الدُعاء أن يُريحني الله من هذه المعصيه ، فبالتالي لا أُصلي حتى أترك الخمر ويُيسر الله لي الهداية لتركه . ***************************************** (20) ......... والقول بالناسخ والمنسوخ وتوابعه إتهام صريح لكتاب الله بالباطل ، أي أن آيات تُبطل آيات وتُلغي أحكامها ، والله مُنزله قال عنهُ ، فقالوا عن آية سيفهم بأنها أبطلت وألغت أحكام 124 آيه {لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ }فصلت42 ************************************************** *** ( 21 ) .......... وكذلك إتهام القُرآن بعدم البيان ، وهو الذي آياته مُبينات وبينات وواضحات ........... {وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلاَّ الْفَاسِقُونَ }البقرة99 ....... {وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْآيَاتٍ مُّبَيِّنَاتٍ وَمَثَلاً مِّنَ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُمْ وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ }النور34 ...... فهل الآيه البينه والمُبينه تُنسخ ، وهل الناسخه أكثر بياناً منها ، والله لم يُفرق بين آياته بقوة البيان ، بل أعطاها نفس الدرجه . ************************************************** * ( 22 ) ......... والذين قالوا بالناسخ والمنسوخ أكدوا على التعارض واختلاف في آيات الله ، وبالتالي رأوا أنهُ لا بُد من النسخ لإزالة هذا التعارض وهذا الإختلاف ، وبالتالي يؤكدون وجود إختلاف وتناقض بين الآيات بل إختلافات ، وكأن هذا القُرآن ليس من عند الله ، ومُعارضين قول الله تعالى : - .......... {أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً }النساء82 ************************************************ ( 23 ) .......... من يقرأ كُتبهم وأقوالهم يتأكد من قولهم بأن هذا القُرآن الذي بين أيدينا ليس القُرآن الذي أنزلهُ الله ، وبالتالي ليس هو الذي أنزله الله في تلك الليله المُباركه " ليلة القدر " ، وإن هُناك الكثير تم نسيانه أو أُنسي ، أو رُفع أو....أو....آياتٌ كثيره بل سور من القُرآن .......... قال أبو عُبيد " حدثنا إسماعيل بن إبراهيم ، عن ايوب ، عن نافع عن إبن عُمر ، قال : - " لا يقولَّنَ أحدكم: قد أخذتُ القُرآن كُلهُ ،وما يُدريه ما كُلهُ ! قد ذهب منهُ قُرآنٌ كثير ، ولكن ليقُل: قد أخذتُ منهُ ما ظهر " ......... وقال حدثنا إبن أبى مريم ، عن " إبن " لَهيعه ، عن أبي الأسود ، عن عروه بن الزُبير ، عن عائشه . ......... المُهم عن عائشه ...... " قالت كانت سورة الأحزاب تُقرأ في زمن النبي صلى اللهُ عليه وسلم 200 آيه ، فلما كتبَ عُثمان المصاحف لم يقدر منها إلا كما هو الآن " .......... وقال : حدثنا إسماعيل بن جعفر ، عن المُبارك بنُ فضاله ، عن عاصم بن أبي النجود ، عن زرُ بنُ حُبيش ، قال : قال لي أُبيُ بنُ كعب .......... " كأين تعدُ سورة الأحزاب ؟ قُلتُ إثنين وسبعون آيه ، أو ثلاثةٌ وسبعين آيه ، قال : إن كانت لتعدلُ سورة البقره ، وإن كُنا لنقرأ فيها آية الرجم" ......... وقال أبو عبيد : حدثنا حجّاج ، عن حماده بن سلمه ، عن على بن يزيد ، عن أبي حرب ابن أبى الأسود ، عن أبى موسى الأشعري ، قال : - " نزلت سورة نحو براءه ، ثُم رُفعت " وفي المستدرك عن حذيفة ......... و قال : ما تقرءون ؟ ربعها ؟ يعني براءة ........ قال : الحسين بن المنادى فى كتابه ........... " الناسخ والمنسوخ " _........ " ومما رفع رسمه من القرآنولم يرفع من القلوب خفظه ، سورتا القنوت في الوِتْر ، وتسمى سورتَىِ الخَلْع والحفد " ......... هل هُناك إفتراء على كتاب الله أشد من هذا الإفتراء ، ومجنون من يلوم زكريا بطرس وغيره إذا غنوا ورقصوا ، ولذلك لا نجد أحد ممن يؤمن بالناسخ والمنسوخ لديه القُدره على مواجهة زكريا بطرس أو غيره ، بل عليه الإختباء ودس رأسه بالرمال كالنعامه ، بما أنهُ قبل ذلك على هذا القُرآن العظيم الذي تحسدنا عليه الأُمم ، دُعاء القنوت يُصبح سور من القُرآن ، ولم يتم الإكتفاء بالقول بسوره بل لا بل سورتين ، خلع وحفد ، إذاً القُرآن ليس 114 سوره فقط " لا حول ولا قوة إلا بالله " . ************************************************** * ( 24 ) ......... الإتهام بأن الله لم يجمع ما أنزله ، وأن القُرآن ضاع منهُ الكثير ، وبالتالي إتهام رسول الله والحفظه ، ومن قاموا على جمع وتدوين كتاب الله ، ويُعاندون الله القائل . ........ {إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ }القيامة17 ......... قال أبو عُبيد " حدثنا إسماعيل بن إبراهيم ، عن ايوب ، عن نافع عن إبن عُمر ، قال : - ............ " لا يقولَّنَ أحدكم: قد أخذتُ القُرآن كُلهُ ،وما يُدريه ما كُلهُ ! قد ذهب منهُ قُرآنٌ كثير ،ولكن ليقُل: قد أخذتُ منهُ ما ظهر " ............ ذهب منهُ قُرآن كثير حسبُنا الله ونعم الوكيل على هذا القول ************************************************* ( 25 ) ......... لو كان الذي يقول به النُساخ وما ورد في كتب من قالوا بالناسخ والمنسوخ صحيحاً ، عن آيات نسخت بعضها وعن قُرآنٍ أُنسي أو قُرآن رُفع وقُرآن أُسقط وقُرآن لم يُدون ، لوجد المُشركون وكُفار قُريش واليهود في ذلك سلاحاً ما بعده سلاح ، لمُهاجمة هذا الدين الجديد وهذا القُرآن ونبيه ولأقاموا الدُنيا ولم يُقعدوها حول ذلك . ......... ولحرضوا القبائل ومن قبلوا الإسلام بالإرتداد عنه وعندهم ما يُقنعون به هؤلاء ، لو كان هذا الذي نتحدث عنهُ صحيحاً . ......... ولكن لم يرد في كُل التُهم التي وجهوها لهذا النبي ، ولهذا القُرآن أي تُهمه من هذا القبيل ، فقالوا عنهُ ساحر ، وقالوا أساطير الأولين أكتتبها ، وقالوا وقالوا....إلخ ............ {وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلاً }الفرقان5 ******************************************* يتبع ما بعده المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :5 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() ( 26 ) ........ خلاصة هذه العقيدة أنها ترمي القرآن الكريمبالتحريف ، وتلاعب الأهواء به ، وعدم الحرص ممن جمعوه على جمعه كاملاً والعياذ بالله ، و لا وجود لأية حكمة في النسخ بأنواعه كلها ، إلا أنه مُصيبه وكارثه وطعنه لهذا الدين . ************************************************** **************** ( 27 ) ......... إن ما هو موجود من قول لمن قالوا بالناسخ والمنسوخ ، ووثقوه في كُتبهم ، أوجد حاله من الضعف أو طعنه في ظهر من يدافع عن هذا الدين ونبيه الكريم وقُرآنه العظيم ، في وجه من يُهاجمونه ويستهزؤن به ، فأقوالهم أسلحه في يد هؤلاء الأعداء ، فما تُبادره بدفاعٍ مُعين إلا ويُبادرك بقولٍ موثق وفي أكثر من كتاب ولأكثر من عالم " يكسر الظهر " ، وللأسف أنه لعُلماء يُعتد بهم وبشكل كبير . ...... أقلُها يقول لك هذه الآيه منسووووخه منسوووووووخه ......... سور من القُرآن غير موجوده ، سورة الخلع وسورة الحفد ، وسورة المُسبحات ، وسوره بحجم براءه ، و سورة براءه ضاع ثلاث أرباعها ، وسورة الأحزاب منهم من قال إنها 200 آيه ، ومنهم من قال إنها تعدل سورة البقره 286 آيه ، ومنهم من قال إنها تُضاهي سورة البقره وقد تصل إلى 300 آيه . ........ علماً بأن سورة الأحزاب فقط 73 آيه فأين بقيتها ......... وآيةُ رجم أكلها داجن وكُلٌ يوردُها على هواه ، وفي كُل مره يوردونها بنص يختلف عن نصه الآخر ، وآيات للرضاعه...إلخ ********************************************* (28) ........ ولو جاء شخص ليعتنق الإسلام ، ووضع بين يديه ما قال به من قالوا بالناسخ والمنسوخ ، وهذه التعقيدات وهذا التخريف والهذيان والشرح المُعقد والمُمل ، والذي يؤدي بالشخص للدوار والغثيان ، لدين الفطره والمحجه البيضاء ، لما أعتنق الإسلام ، ونفس الشيء لو عُرض ما قالوا به على مُسلم ضعيف الإيمان من قبل أعداء هذا الدين لترك الإسلام وأرتد عنه ، وخاصة في ظل هذه الهجمه الشرسه على الإسلام والتبشير بمسيحية بولص ، وما يروج لهُ زكريا بطرس وغيره لهُ ، وهذا ما يحدث الآن لمن يقبلون المسيح من المُسلمين إلاهاً ورباً ومُخلصاً لهم كما أراد زكريا بطرس . ************************************************* (29) ......... لو كان الناسخ والمنسوخ حقيقه وأصل من أُصول الدين ، ولا جدال فيه في القُرآن والأُمه مُجمعه عليه ، لما حدث هذا الإختلاف حوله ، وخاصةً بين من قالوا فيه ، وبالذات حول عدد الآيات ، وما هي هذه الآيات...إلخ ، ولما تطرقنا لهُ ولما تطرق الكثيرون لرفضه ودحضه . ........ وما هي أُمة المُصطفى مُحمد التي تجتمع على ضلاله وفريه ، وطعنه مسمومه في خاصرة كتاب الله ........ ونتحدى أي مُسلم في العالم ، وكُل المُسلمين الذين ماتوا وكُل المُسلمين الذين سيأتون ولقيام الساعه ، إذا كان هُناك مُسلم سوي منهم يقبل ما أورده السيوطي وغيره ومن قال بقوله في الناسخ والمنسوخ ، على هذا البيان والخطاب والقُرآن العظيم . ************************************************ ( 30 ) .......... أن القول بالناسخ والمنسوخ كما يقول الإمام الغزالي رحمه الله ، تعدى مرحلة الفهم الخاطئ لمعنى الآيات القُرآنيه ، إلى الجُرأه والتجرأ والتمادي على كتاب الله ووحيه لرسوله . .......... وبالتالي هو أذيه لله ومسبه ، قال بها من آمن بها من غير قصد منهُ من البعض ، أو بإصرارٍ من البعض وتمادي في الغي . .......... فحتى كلمة " نسخ أو منسوخ ليست مدحاً ، فعندما يُقال هذه الآيه منسوخه ، في ذلك مسبه وطعنه لهذه الآيه ********************************************** ( 31 ) ......... أن عُلماء المُسلمين يتجنبون الخوض فيما ورد في كُتب من قالوا بالناسخ والمنسوخ ، وعلى سبيل المثال لا الحصر ما ورد مثلاً في كتاب السيوطي " الإتقان في علوم القُرآن " باب الناسخ والمنسوخ الجُزء الثالث ، وذلك لأنه لا يمكن لأي مُسلم أن يُقر أو يقبل بما ورد فيها من ضلال وافتراء ، وإيراد لهذه المُفتريات والإسرائيليات ، والتفاخر بها . ........ ونتحدى أن يظهر عالم مُسلم على أي فضائيه أو حتى على منبر لمسجد ويتحدث بفخر عن هذه النقائص وهذه الضلالات والإفتراءآت الموجوده في كُتب النُساخ ، أو يجرؤ ولو بالحديث عن الناسخ والمنسوخ ككل ، ولا يستطيع القول إلا أن آيه تنسخ آيه . .......... وإذا فعل أحدهم ذلك فيكون إما أنهُ مُختل عقلياً وفقد عقله أو عميل ومُتآمر ........ وحتى الكثير من العُلماء ممن الفوا الكُتب فإنهم إذا تطرقوا للناسخ والمنسوخ تطرقوا لهُ بخجل واستحياء ، وبصفحات معدوده لأن وازعهم الداخلي يقول إنه معره ومسخره ويُستحى منهُ ومن الخوض فيه . ....... إذاً لماذا تبقى هذه الضلاله في الكُتب وتقرأها الأجيال ويستعملها الأعداء كسلاح ضد المُسلمين ، وإذا كان على ثوبي بُقعه من الوسخ ، كيف أسير بين الناس وهذه الوسخه على ثوبي ، فمن الأولى أن أغسل وأُزيل هذه الوسخه وتنظيفها عن ثوبي الأبيض ، وعن المحجة البيضاء التي ليلُها كنهارها ، وأواجه العالم بثوبٍ أبيض ناصع . ......... كيف نُدافع عن هذا الدين العظيم وهذا العفن موجود في الكُتب ويقرأه العدو قبل الصديق . ************************************************** *** ( 32 ) ........... من قالوا بالنسخ أوجدوا ثغرةً وحالة ضعف عند من يُدافعون عن هذا الدين وهذا القُرآن ، بأنه دين محبه ورحمه وتسامح وسلام ، ودعوه إلى الله بالحُسنى والقول الطيب ، وهو القُرآن الذي أحتوى الآيات التي أحتوت التسامح والرحمه لهذا الدين ، فأتهم بأن هذا القُرآن وهذا الدين يحث على القتل والقتال ، فما أن تُبادر الخصم بآيات التسامح والرحمه والسلام ، أو آيه تستدل بها ، إلا ويُبادرك الخصم بأنها آيه منسوخه ، نسختها آية السيف للنُساخ والناسخون ، والتي جعلوها تنسخ 124 آيه من القُرآن ، وجاءوا بآيه أُخرى لا علاقة لها بها وقالوا إنها نسختها ........ وهذه هي آية سيفهم ........ أي الذبح والقتل وإراقة الدماء ، وأرادوها كما هو في العهد القديم ، إحرقوا إذبحوا أقتلوا للهلاك...إلخ ، ولسان حالهم يقول أن الإسلام لا ينتشر وتستقيم دعوته إلا بالسيف والذبح والقتل ، ونسوا ان حوالي أكثر من نصف مليار مُسلم على الأقل ، وهُم ما وراء البحار أعتنقوا الإسلام بالكلمه الطيبه ، ولم يروا جيشاً أو سيفاً . ........... {فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍفَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَفَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }التوبة 5 .......... حتى جاءوا وقالوا بأنها نسختها أو أكلتها هذه الآيه التاليه ........... {قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّمِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَحَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ }التوبة29 ......... ولا أدل وخير مثال على بُطلانهم بالقول بوجود نسخ في كتاب الله ، وهوان قضيتهم ، هما هاتان الآيتان ، واللتان لا عُلاقة بينهما إلا أنهما آيتان من كتاب الله كُل آيه تتحدث عن فئه من الناس ، غير الفئه التي تتحدث عنهم الآيه الأُخرى . ......... فالآيه الأُولى تتحدث عن فئه من المُشركين الذي يُقاتلون المُسلمين ويتآمرون عليهم ، ويريدون قتلهم وإنهاءهم من كُفار قُريش ومن ساندهم ، وأمعنوا في أذيتهم ، إي عن فئه من المُشركين نقضوا العهود وقصدوا المُسلمين بالعداء ومُحاولة القضاء عليهم ومُحاربتهم ، وإنهاء دعوة هذا النبي والقضاء عليها بكُل السُبل ، ولم تنفع معهم كُل السبل لضمهم للمُسلمين ، واستغلوا الأشهر الحُرم . ......... والآيه الثانيه تتحدث عن فئه أيضاً مُقاتله ، من أهل الكتاب مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ " الذين لا يؤمنون بالله ، ولا يُريدون لهذه الدعوه الخير والإستمرار ، وقتالهم ينتهي بإرضاخهم وإعطاءهم الجزيه بعد تحجيمهم...إلخ" .......... فما علاقة الآيه الأولى أن تنسخ 124 آيه كُلها تحث على الدعوه إلى الله بالحكمه والموعظة الحسنه ، وآيات الرحمه والتسامح...إلخ ، وتأتي آيه لا عُلاقه لها بها وتنسخها . ....... هذا النبي الذي لم يأتي لقتال أو سفك دماء أحد ولم تلده أُمه الطاهره آمنه والسيفُ بيده ، وجاء لتوحيد الله وتبليغ كلمته ودينه بالحُسنى والإقناع وباللتي هي أحسن ، ولكنهم هُم من وقفوا بطريقه وطريق تبليغ دعوته ، وحاولوا قتله أكثر من مره وقبلها أعتدوا عليه ، وتآمروا وألبوا الجمع على دعوته ، وهجروه وهجروا صحابته من ديارهم ولأكثر من مره ، ولحقوا بصحابته ليؤلبوا عليهم ، وقاطعوه وحاصروه هو وصحابته ، ولم يجدوا هُم واليهود طريقاً لعداءه وعداوته وأذيته ، وحتى قتله وإنهاء دعوته إلا وسلكوه ، وما قصروا جُهداً في ذلك ، وما حملوا السيف هو وصحابته إلا للدفاع عن أنفسهم وحماية هذه الدعوه . .... والآيه الثانيه التي تأتي مُباشرةً بعد الآيه التي سموها " آية السيف ، تُبطل دعواهم ..... " وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّىيَسْمَعَ كَلاَمَ اللهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْقَوْمٌ لاَّ يَعْلَمُونَ " التوبة 6 .... وقد فند الدكتور يوسف القرضاوى هذا الكلام فى كتابة فقة الجهادوقال .. ..... إذا استشهدت بقوله تعالى: "لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي" البقرة: 256قيل لك : نسختها آية السيف. .... أو بقوله تعالى: " ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة " النحل: 125 قيل لك : نسختها آية السيف. ...... أو بقوله عز وجل: " وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله" الأنفال: 61 قالوا لك : نسختها آية السيف. ..... أو بقوله تعالى: " فإن اعتزلوكم فلم يقاتلوكم وألقوا إليكم السلم فما جعل الله لكم عليهم سبيلا " النساء: 90 قيل: نسختها آية السيف. ...... أو بقوله تعالى: " لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم " الممتحنة: 8 قيل: نسختها آية السيف!! ..... كأنما أصبحت آية السيف نفسها سيفا يقطع رقاب الآيات ، ويتركها جثة هامدة لاروح فيها ولا حياة ، فهي متلوة لفظا ملغاة معنى ، إذ حكم عليها بالإعدام!! *************************************** يتبع ما بعده المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :6 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() ( 33 ) .... إن من قالوا بالناسخ والمنسوخ يتهمون الله " وحاشى لله " بعدم جمعه لما أنزل وعدم حفظه لهُ ، ثُم إتهام رسول الله بنفس التُهمه ، وكذلك الأمر باتهام ابو بكرٍ وعُمر وعثمان وعلى ، وبالأخص من قام على جمع القُرآن وتدوينه بعدم حرصهم على جمعه كاملاً ، ونفس التهمه تندرج على حَفظة القُرآن وبقية الصحابه ، مُعاندين قول الله تعالى : ............- {لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ}{إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ }{فَإِذَا قَرَأْنَاهُفَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ }القيامة18 ........... وقد أورد السيوطي " في الإتقان في علوم القُرآن " قال أبو عُبيد " حدثنا إسماعيل بن إبراهيم ، عن ايوب ، عن نافع عن إبن عُمر ، قال : - ...... " لا يقولَّنَ أحدكم: قد أخذتُ القُرآن كُلهُ ،وما يُدريه ما كُلهُ ! قد ذهب منهُ قُرآنٌ كثير ،ولكن ليقُل: قد أخذتُ منهُ ما ظهر " ..... وفي السيوطي أيضاً " وقال حدثنا إبن أبى مريم ، عن " إبن " لَهيعه ، عن أبي الأسود ، عن عروه بن الزُبير ، عن عائشه ". .... المُهم عن عائشه " قالت كانت سورة الأحزاب تُقرأ في زمن النبي صلى اللهُ عليه وسلم 200 آيه ، فلما كتبَ عُثمان المصاحف لم يقدر منها إلا كما هو الآن " السيوطي وفي السيوطي وقال : حدثنا إسماعيل بن جعفر ، عن المُبارك بنُ فضاله ، عن عاصم بن أبي النجود ، عن زرُ بنُ حُبيش ، قال : قال لي أُبيُ بنُ كعب " كأين تعدُ سورة الأحزاب ؟ قُلتُ إثنين وسبعون آيه ، أو ثلاثةٌ وسبعين آيه ، قال : إن كانت لتعدلُ سورة البقره ، وإن كُنا لنقرأ فيها آية الرجم" ************************************************** ***************************** ( 34 ) إتهامهم لله بتنزيل قُرآن ثُم رفعه بل وسور كامله وفي السيوطي وقال أبو عبيد : حدثنا حجّاج ، عن حماده بن سلمه ، عن على بن يزيد ، عن أبي حرب ابن أبى الأسود ، عن أبى موسى الأشعري ، قال : - " نزلت سورة نحو براءه ، ثُم رُفعت " سورة التوبه " براءه " وهي 129 آيه وتقع في 21 صفحه والذي ألف هذه الفريه على لسان أبو موسى الأشعري لم يُسمي هذه السوره على من نزلت يجب أن تنزل على رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم ، ورسول الله يحفظها ويدونها فوراً على الرقاع والجلود ، ويأخذها الحفظه عنه وهُم بالمئات بل بالآلاف . لماذا نزلت هذه السوره ولماذا رُفعت ، علمُها عند من الف هذه الفريه ، رُبما المطار غير مُهيء للهبوط ، وان لا وجود لهذه السوره إلا عند من الف هذه الروايه الكاذبه . والمُهم عن أبي موسى الأشعري قالوا بالنسخ والنسيان قُلنا ربما كان ذلك نتيجة فهمهم الخاطئ ، اما الرفع والإسقاط فلا ندري من أين اتوا به . ************************************************** ***************************** ( 35 ) إتهام الحفظه الله بتنزيل الله لقُرآن ويقرأهُ المُسلمون ، ثُم يُنسيهم إياه ، وبالتالي إتهام الحفظه ورسول الله بنسيان سوره كامله إسمُها " المُسبحات " ففي السيوطي أخرج ابنُ أبى حاتم ، عن أبى موسى الأشعري ، قال : كنا نقرأ سورة نشبهها المسَّبحات فأُنسيناها ؛ غير أني حفظت منها :- " يأيها الذين امنوا لا تقولوا ما لا تفعلون , فكتب شهادة في أعناقهم , فتسألون عنها يوم القيامة " وكأن القُرآن أُقتصر حفظهُ على ابو موسى الأشعري ، وما ينساه أبو موسى يضيع أو ضاع ولم يُدون وينساه الحفظه ، فهل نسيه آلاف الحفظه أيضاً وكذلك رسول الله . ورسول الله دون القُرآن أولاً بأول ، وعلى يد الحفظه ، فأين ذهبت هذه السوره مما دون وحُفظ . ما هذه الفريه على هذا الصحابي الجليل وكيف تم قبولها وتوثيقها في الكُتب وما هذه الآيه العجيبه ، وهل كلام الله وقُرآنه هكذا ************************************************** ***************************** ( 36 ) إتهامهم لله ولكتاب الله بأنهُ أُسقط منهُ آيات قُرآنيه ، ولا يُدرى أين أُسقطت ولماذا أُسقطت ، لكن الله سيُحاسبُ من يُسقط كلامه ووحيه ........... وفي السيوطي قال حدثنا ابن أبي مريم , عن نافع بن عمر الجمحي , وحدثني ابن أبي مليكه , عن المسور بن مخرمة , قال : قال عمر لعبد الرحمن بن عوف : ألم تجد فيما أنزل علينا ..... ((أن جاهدوا كما جاهدتم أول مرة )) فإنا لا نجدها ؟ قال أسقطت فيما اسقط من القران . ............ هل هذه آيه قُرآنيه وهل هُناك قُرآن أُسقط وما معنى أُسقط ، وهُنا لا يتحدث عن هذه الآيه فقط ، بل يقول فيما أُسقط من القُرآن ، أي أن هُناك قُرآن كثير أُسقط . ......... حسبُنا الله ونعم الوكيل على هذا الإفتراء ************************************************** ***************************** ( 37 ) ........... إتهامهم الباطل بأن هُناك آيات قُرآنيه لم تُدون في المصحف ، وبالتالي التُهمه شامله لله ولرسوله ولكتبة الوحي وللخُلفاء وللصحابه وللحفظه...إلخ .......... وفي السيوطي قال : حدتنا ابن مريم , عن ابن لهيعة , عن يزيد بن عمرو المعا فري , عن أبى سفيان الكلاعي , أن مسلمة بن مخلد الأنصاري قال لهم ذات يوم : أخبروني بآيتين في القران لم يكتبا في المصحف , فلم يخبروه ـ وعندهم أبو الكنود سعد بن مالك ـ فقال مسلمة ..... لماذا لم يُكتبا ، ولماذا لم يُخبروه وما هُما هاتان الآيتان ، هذا هو تحريف اليهود ودسهم الغبي المكشوف ، فقط إيراد الفريه والسموم ووضع سند جيد لهُ . ...... وثلاثة أرباع سورة براءه لم يُدون ، بالإضافه لبقية سورة الأحزاب ************************************************** ***************************** (38) إتهام رسول الله بطلبه اللهو عن قُرآن أُنزل عليه يصل إلى سوره من القُرآن ، وإذا كانوا هُم ينسخوا آيه بآيه فهم هُنا يتهمون رسول الله بنسخ أو طلب اللهو عن تدوين سوره كامله ...... ففي السيوطي ..... وأخرج الطبراني في الكبير , عن ابن عمر , قال : قرأ رجلاسورة أقرأهمارسول الله صلى الله عليه وسلم فكانا يقران بها , فقاما ذات ليلة يصليان , فلم يقدروا على حرف , فأصبحا غاديين على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرا ذلك له , فقال :- ...... ((إنها مما نسخ , فالهوا عنها )) . ...... وهذه هي أكبر فريه يفترونها على رسول الله بقوله بالنسخ ..... قرأ رجلاً أقراهما من يُصدق أن هُناك عربي يكتب هذه العباره ...... ووردت في روايه ثانيه أن ثلاثه من المُسلمين جاءوا ليُصلوا ، فكُل واحد حاول قراءة السوره ولم يتذكر منها إلا البسمله ، وعند ذلك عادوا ليستوضحوا الأمر من رسول الله . وان رسول الله مكث ساعه لا يرد لهم جواباً ، وبعد ساعه من صمته يأتيهم الجواب " لقد أُنسيت البارحه " لو يسمع المُسلمون زكريا بطرس كيف يلفظ العباره السابقه بكُل إستهزاء " لقد أُنسيت البارحه " والسؤآل كيف يأتي ثلاثه ليُصلوا والمؤكد أن أحدهم هو الإمام ، فكيف الإثنان يقولان البسمله ولا يستطيعان تذكر السوره ، وهل فضوا صلاتهم عند ذلك ، وعادوا ليسألوا رسول الله . ثُم لماذا يسكُت رسول الله ساعه من الزمن لا يرُد لهم جواب ثُم هل هذه السوره مقصور حفظُها على هؤلاء الثلاثه ، ام أن آلاف الحفظه أيضاً أُنسوها وأين التدوين لهذه السوره من قبل رسول الله هل أُنسي أيضاً البارحه يقول لي أحدهم قف حيثُ وقف القوم ، فقُلتُ لهُ قف أنت حيثُ وقف القوم ، وانا لن أقف إلا عند ما صح عنهم ، وما وافق كتاب الله وما صح مما ورد عن نبيه ، ولن نقف عند ما لا يقبله العقل عن هذا الدين العظيم ولا يوافق قُرآنه الكريم ورسوله الطهور . *********************************** يتبع ما قبله المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :7 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() (39 ) ...... وإن من قالوا وأوجدوا هذه الفريه والضلاله ، وهذا التعدي وهذه الجُرأه ، وهذه الطعنه المسمومه المشؤومه على كتاب الله ، لسانُ حالهم يقول ويتهم بأن هذا القُرآن الذي وصل إلينا ، ليس القُرآن الذي أنزله الله ، والدليل قولهم بآية رجم أكلتها داجن ، وأن سورة الأحزاب كانت تُضاهي سورة البقره ، وثلاثة أرباع سورة براءه غير موجوده في القُرآن ، قالوا إنها نزلت ثُم رُفعت ، وسورة المُسبحات وسورة الخلع وسورة الحفد لا وجود لها في كتاب الله....إلخ أقوالهم . ************************************************ (40 ) .......... نسخ القُرآن بالسُنه ............ وهذه مُصيبة المصائب والتعدي والتجرأ الذي ما بعده تجرأ وتعدي على الله وعلى كلامه ووحيه وبيانه الخاتم الخالد . ..... قولهم إن القُرآن يُنسخ بالسُنه ، وهذا من أبطل ما قالوا به ، كلام الله الذي لا يأتيه الباطل ، والذي أُحكمت آياته ، ولا تبديل ولا مُبدل لكلامه...إلخ . ..... يأتي كلام نبيه ورسوله وهو من البشر ومن خلقه مهما بلغت درجته ، لينسخ كلامه ، وفي هذا إساءه وافتراء على رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم ، بعد الإفتراء والإساءه لله سُبحانه وتعالى . ..... ولم يوردوا أي مثل على ذلك إلا الإفتراء ..... ومن عجيب ما قالوا بل ما هو مُضحك مما قالوا ، أن السُنه فيها نسخ أيضاً ، وأحاديث تنسخ بعضها . وعند سؤالنا لا نجد لديهم إلا قول واحد فقط ، ويقولونه بكُل جُرأه وتمادي على رسول الله ، ما هو دليلهم قالوا :- .... أن رسول الله قال " ألا إني نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها " ........... فتسال القائل أين الحديث المنسوخ ، وأين الحديث الناسخ ، بمعنى أين الحديث الذي ينهى عن زيارة القبور ، حتى يُنسخ ، وأين الحديث الذي يأمر بزبارة القبور ، فلا تجد جواباً ، فقط المُهم أن يقول بالنسخ في كلام رسول الله ، ولا دليل عنده إلا هذه الكلمات . ..... كيف لا فمن تجرأ على كلام الله ووحيه ، من السهوله عليه التجرأ على رسول الله وكلامه . .................وأخيراً فإذا كانت هُناك أحكام مرفوعه أو تدرج في الأحكام ...إلخ ، هل يُني هذا أن نقول بنسخ أحكام الله وإلغاءها وإبطالها ..... ونُشهد الله أننا لا نبتغي إلا تنزيه كلام الله وخطابه وبيانه الأخير للبشريه ، عن أي نقيصةٍ والعياذُ بالله ، وأن هذا القُرآن وهذا البيان هو لكُل الأزمنه وللبشرية جمعاء ولكُل العوالم ، وأنه لا يجوز التجرأ عليه من قبل جمعٍ مُعين ، في فترةٍ وزمنٍ مُعين ، ليُلغي ويُبطل أحكام الله وإحكامه لإياته ، عمن هُم بعده . ......... وشُكرنا المُتواصل والذي ليس لهُ حدود لإخواننا الأكارم ، على هذا المُنتدى وهذه الثغرة الجهادية الدعويه ، لاتساع صدورهم ، وخُلقهم الجم ، الذي شربوهُ وارتوا منهُ ، من نبع المُصطفى العدنان صلى اللهُ عليه وعلى ىله وصحبه وسلم . .... تم بحمد الله وآخرُ دعوانا أن الحمدُ لله رب العالمين ...... عمر المناصير........4 جمادى الآخر 1431 هجريه المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :8 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() أخي عمر هداك الله أشكرك على أدبك الجم مع أشخاصنا ولكنك تُخل بالأدب مع أمة بأكملها وتتهمنا بالتحريف والإنتقاص من كتاب الله عز وجل بمقال لا يثقل جناح بعوضة في ميزان العلم ليس لديك - مع احترامي - دليل ولا تتكلم بأصول ولا تستطيع الإرتجال والمناقشة وإنما تنسخ نسخاً من أبحاثك السابقة كما تقول .. تتهم أمة من العلماء لو بثق واحد منهم بثقة لأغرقتنا علماً ونراك تهدم فيهم هدماً بغير مستند .. أنا بنتظار الدكتور محمد وما كان لي أن أكتب قبل أن يرد على هذا الكلام ولكن هناك أشياء لا صبر لي عليها .. المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :9 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() بسم الله الرحمنالرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ............ أخي الكريم والسيد الفاضل " ابو حمزة السيوطي " الأكرم هدانا الله جميعاً للحق ، ولما فيه نيل مرضاته وطاعته ، وابعدنا الله عما فيه غضبه وعصيانه . ..... كما يقول المثل " لا شُكر على واجب " لأنه من الواجب أن نتأدب مع أفضالكم ونحترمكم ونجلكم ونُقدركم ، وكذلك الأمر مع كُل مُسلم على وجه الأرض . ..... أما قولُك بأننا نُخل بالأدب مع أُمه بأكملها ونتهمها بالتحريف والإنتقاص من كتاب الله عز وجل وبمقال لا يُثقل أو يثقل " يُساوي " جناح بعوضه في ميزان العلم.....إلخ . فهذا رايُك ونحترم هذا الرأي ونُجله ، كاحترامنا لشخصكم الكريم وإجلالنا لك ولزملائك الأكارم . ...... وبالتالي هذا رأينا وما نحنُ مُقتنعين فيه ، وهو مطروح للنقاش ، والنقاش والإختلاف لا يُفسد في الود قضيه ، ونحنُ إخوه لا نبغي إلا وجه الله ، والله يشهد على ذلك ، لا نبغي شُهرةً ولا مكسب دنوي ، إلا الوصول للحق وما فيه تنزيه كلام الله ووحيه ، عما نعتقد ونجزم ونتيجة سوء فهم ، إلى الوقوع في خطأ أدى إلى الطعن بكلام الله والإساءة إليه ، وبالتالي لكُلٍ قناعته ولهُ ربٌ يُحاسبه . ..... أما همنا فهو رضى الله ، ونُصرة دينه ونبيه الكريم وهذا الدين العظيم ، ولا إستدلال لنا إلا " قال الله " " قال رسول الله " وما هذا الدين تلقيناه إلا من هذين المصدرين العظيمين ، القُرآن وهو كلامُ الله ووحيه ، الذي تلقاه نبيه الأكرم ، ثُم سُنة هذا النبي المعصوم الكريم العظيم ، وما دونهما بشرٌ لم يتكفل الله لا بعصمتهم ولا بحفظ أقوالهم كما قالوها ودونوها . ......... ولذلك أخي الكريم أيُهما نُصدق ، كلام البشر ، أم كلام الله صاحب الكلام ، وهو من قال عن كلامه ووحيه الخاتم الكامل المُكمل بنعمته ، والذي تلقاهُ نبيه الأكرم ، بقوله سُبحانه وتعالى : - ..... {وَهَـذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ }الأنعام155 .... يطلب الله أن نتبع كُل آيه كريمه من آيات هذا الكتاب وبدون إستثناء ، ولم يقُل لا تتبعوا بعض آياته ....... { لَا يَأْتِيهِالْبَاطِلُمِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَامِنْ خَلْفِهِتَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍحَمِيدٍ}فصلت42 ..... أي أن الباطل لا يأتي أي آيه من آيات هذا القُرآن العظيم ، والباطل هو الخلل وعدم الإتقان " وكما عُرفت بالنسخ بأنه الإلغاء والإبطال والإزاله " ...... {ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ } سورة البقرة2 ....... {تَنزِيلُ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ }السجدة2 ........ لا ريب ولا شك ولا ضعف ولا ظن ...إلخ في أي آيه من آياته الكريمه ........ {وَمَا كَانَ هَـذَا الْقُرْآنُ أَن يُفْتَرَى مِن دُونِ اللّهِ وَلَـكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لاَ رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ }يونس37. .............. ........ لا ريب ولا شك ولا ضعف ولا ظن ...إلخ في أي آيه من آياته الكريمه ، وبالتالي في كامل هذا الخطاب والقول الذي لو أُنزل على جبلٍ لرأيته خاشعاً مُتصداً من خشية الله . {الَر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ }هود1 ........... {كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُقُرْآناً عَرَبِيّاً لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ }فصلت3 ...... لم يقُل الله أُحكت بعضُ آياته ، بل أُحكمت كُل آياته وفُصلت جميعُها من لدن هذا الإله والرب العظيم الحكيم الخبير ............. {أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَوَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً }النساء82 ..... ربُ العزه يطلب منا أن نتدبر هذا القُرآن ، ولن نجد فيه أي إختلاف ، لأنه من عند الله ، ولذلك من أوجد النسخ والناسخ والمنسوخ قالوا لكي نتغلب على الإختلافات ، فأُيهما نُصدق من يقول عن كلامه ووحيه بأنه لا اختلاف فيه ، أم من لم يستطع فهم كلام الله وظن أن فيه إختلاف . ...... ثُم يا أخي الفاضل ما هو قدر أو ثقل هذه الإستدلالات من كلام الله ووحيه عن كلامه ووحيه . ....... ويا أخي الكريم هل مُدة 23 عام ووحي الله وكلامُه يتنزل على رسولنا الأكرم ، فتره قليله حتى يفوت هذا الأمر على رسولنا الأكرم ، ولا يشرحه ويوضحه ، ويأتي من بعده وفي فتره مُتأخره ليُعالجوا ما غاب عن رسول الله وغفل عنهُ ، وحتى هذا الأمر هل غفل عنهُ صحابة رسول الله وخُلفاءه الراشدين المُطهرين كذلك الأمر . ..... أخي الكريم أنا كُنت ممن يظن أن هُناك نسخ وناسخ ومنسوخ ، ولكني وجدتُها كلمات لا تليق بوحي الله الخاتم ، وبعد دراسه وتمحيص للناسخ والمنسوخ ، خرجنا بما طرحناه لحضراتكم ، وحتى لا نُطيل عليك أخينا في الله لا نُكرر بعض ما طرحناه . ....... وأخيراً ما الإسم المُبارك لهذه الشبكه ، اليس " كلمةٍ سواء " والتي أُخذت من قوله تعالى : - .... {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِتَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ }آل عمران64 هل هي منسوخه ....... أشكرك أخي في الله أنت وإخوتُك الأكارم ، على هاته الشبكه المُباركه ، على سعةِ صدوركم ، داعين الله أن يوفقكم لما فيه رضاهُ وكسب فردوسه الأعلى ، ولما فيه الخير لهذه الأُمه ولدينها العظيم . ........ عمر المناصير.......... 5 جُمادى الآخر 1431 هجريه المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :10 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() يا أخي عمر إن كان النقاش مقتصر على البحث العلمي والإستدلال ونقد الأدلة فيا ألف مرحب وهنا أنا أجاريك تنزلاً أن الخلاف لا يسفسد للود قضية مع أن الأمر ليس كذلك عندي بالنسبة للخلاف في الأصول . لكن مقالاتك كلها ذات شوكة وطعن في أكابر الصاحبة والعلماء وطعناً في السنة بقصد أو بغير قصد وتتهمنا فيه بالإضلال والإنتقاص من كلام الله والتحريف والجرأة والفرية والبطلان والتعدي هذا على سبيل المثال لا الحصر ... فكيف يستقيم هذا ؟؟ ومع ذلك أبشر فسيتم إن شاء الله تفنيد كل ما أتيت به وإثبات أن النسخ والناسخ والمنسوخ أمر الله الذي يفعل ما يُريد ويحكم ما يُريد ... وأنه قد اختلط عندك الحابل بالنابل وأنه إجماع أمة وأنه لم يتخلف عن هذا الأصل إلا من شذ . والله المستعان .. المزيد من مواضيعي
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
ومنسوخ, وناسخ, وجود, الأدمن, الكريم, القُرآن |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
الأدله على أُلوهية المسيح | عمر المناصير | التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء | 19 | 18.05.2010 21:49 |
ما حكم وجود نساء مشرفات في بعض المنتديات " السلفية " فما بالك بغير السلفية !! | أبو الطارق السلفي | ركن الفتاوي | 4 | 11.05.2009 08:21 |
طريقه شغاله 100% لجعل نسخه الويندوز اصليه والتخلص من علامه النجمه المزعجه | نور اليقين | منتدى الحاسوب و البرامج | 5 | 18.04.2009 02:06 |