سَلَامٌ عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ

[أبو حفص الأيوبي]

اقتباس من منكم راى يسوع وهو يصلب ؟؟

وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ

وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ

لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ

مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً [النساء : 157]

صدق ربنا جل جلاله, والله الذى لا إله إلا هو تتردد تلك الآية في أذنى تلقائياً كلما شاهدت محاولة لإثبات الصلب المزعوم

وكما قالها أحد أكبر علمائهم, دكتور بارت آيرمان, بعد ما وصل إلي شأنٍ عظيم في دراسة مخطوطات الكتاب المقدس وحصل على أعلى الشهادات العلمية في النقد الكتابي

"لقد أصبحت مقنعاً أن أناجيل العهد الجديد لم تكتب بواسطة شهود عيان, ولا بواسطة أٌناس عرفوا شهود العيان"

"كتاب الأناجيل عاشوا في فترة من 40 ... 50 ..... 60 سنة, بعد موت المسيح, لقد كتبوا الأناجيل باليونانية وكانت لغة المسيح هى الآرامية

كتاب الأناجيل كانوا يعيشون في بلاد مختلفة, بعده بعقود, أين جاءوا بهذه المعلومات ؟؟؟؟؟

لم يكونوا أتباع المسيح ولم يدعوا حتى أنهم كانوا أصحاب المسيح -الحواريين-

لقد كُتبت بواسطة أناس جاءوا متأخراً بعد عدة عقود ولغة مختلفة

من أين جاءوا بالمعلومات ؟؟؟ لقد سمعوا تلك القصص التى كانت تتناقل بعد المسيح, عاماً بعد عاماً بعد عام, عقد بعد عقد حتى الوقت الذى كان يكتب فيه كتاب الأناجيل كتاباتهم في تلك العقود المتأخرة وبتلك اللغة المختلفة....

ماذا يحدث لتلك القصص حينما تتناقل شفهياً بلا أى ضوابط ؟؟؟؟؟

لقد تغيـــــــــــــــــــرت

ترى هؤلاء الكتبة لديهم تناقضات فيما بينهم لإن تلك القصص التى وصلت لأسماعهم قد تغيرت مع مرور الوقت بواسطة الذين نقلوا لهم تلك القصص

بل أحياناً غير الكتبة أنفسهم تلك القصص

هذا هو سبب التناقض

وهذا هو ما لا يجروء العلماء على إخباركم به

يتكلمون عما كان عليه المسيح بشكل عام, ويستطيعون سرد كيف كان موته بشكل عام

لكنهم لا يستطيعون أبداً أن يخبروكم بتفاصيل متفق عليها

لماذا لا يتفق العلماء فيما بينهم ؟

لإن التناقضات موجودة بين الأناجيل, والأناجيل كتب غير جديرة بالثقة"

للمزيد من مواضيعي