العقيدة و الفقه قسم يحتوي على المواضيع الفقهية و العقدية لأهل السنة و الجماعة. |
![]() |
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
والان مع اقوال العلماء ليرسموا اطار واضح لتلك الفتره الشائكه ماذا يجوز للرجل من زوجته بعد عقد النكاح ، وقبل الدخول ، والبناء بها ؟ . 1- مع فضيله الشيخ بن بازوقد سئل الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله : فأجاب : "يجوز له منها ما يجوز للرجال مع زوجاتهم ، لكن ينبغي أن يصبر حتى يتيسر الدخول ، فإن احتاج إلى زيارتها والاتصال بها بإذن أهلها لأمر واضح : فلا حرج في ذلك ، إذا اجتمع بها وخلا بها بإذن أهلها : فلا حرج في ذلك ، أما على وجه سرِّي لا يُعرف : فهذا فيه خطر ، فإنها قد تحمل منه ، ثم يظن بها السوء ، أو ينكر اتصاله بها ، فيكون فتنة ، وشرٌّ كبير .الواجب عليه أن يمتنع ، ويصبر ، حتى يتيسر الدخول ، والبناء بها ، وإذا دعت الحاجة إلى اتصاله به والاجتماع بها : فليكن ذلك مع أبيها ، أو أمها ، أو أخيها ، حتى لا يقع شيء يخشى منه العاقبة الوخيمة" انتهى . " فتاوى الشيخ ابن باز " (21/208، 209) "إذا عقد الإنسان على المرأة : فهو زوجها ، له أن يكلمها في الهاتف ، وله أن يرسل إليها الرسائل ... لا بأس أن يتصل بها ، لكن بدون جماع ؛ لأنها زوجته ، فإذا اتصل بها ،والجلوس معهافلا بأس ، لكن الجماع لا يجاب ؛ لأن الجماع فيه خطر ، ويؤدي إلى سوء الظن ، قد تحمِل من هذا الجماع ، وتلد قبل وقت الدخول المحدد ، فتتهم المرأة" انتهى . 2-رأى الشيخ بن عثيمين وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله : " لقاءات الباب المفتوح " ( 175 / السؤال رقم 12 ) ونستخلص من اراء العلماء ان الزوج يحق له ان يتكلم معها فى الهاتف وان يرسل لها رسائل وان وان يخرج معها وان يجلس معها فى وجود الاهل كل هذا الا البناء بها يتبع مع باقى النصائح ان شاء الله المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة راجية الاجابة من القيوم بتاريخ
17.10.2010 الساعة 18:31 .
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
العاقد, حقوق |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|