كشف أكاذيب المنصرين و المواقع التنصيرية يُمنع ذكر أسماء المواقع و المنتديات التنصيرية أو المشرفين عليها. |
آخر 20 مشاركات |
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
حلقة مفرغة لنصرانية فارغة....!!!
كان القُسُّ المنصِّر "يعقوب عماري" نَشِطًا جدًّا في الخداع التنصيريِّ، وأتذكَّر أنَّه منذ سنوات عدَّة كان يُشْرِف على برنامج إذاعيٍّ تضليلي، أظنُّ أنَّه كان يُذِيعه من "عمَّان" الأردنية، ولم يكن مضمون برنامجه يشذُّ عن باقي البرامج التبشيريَّة؛ كلمات مُنمَّقة، لَعِب على العواطف، إثارةٌ للأحاسيس، إِبْهار للمستَمِعين بِمُعجزات المسيح وخوارقه، وفي تناقُضٍ عُجاب كان يَصُفُّ الأوصاف العظيمة، ويَرْصُف النُّعوت الجليلة بعضها وراء بعض، لإِلَه مغلوب، مَكْروب، مضروب، مَصْلوب!! إضافةً إلى تقديمه، كعادة القوم، الجَرْعةَ اليوميَّة من مشاعر حُبِّ المخالِفين، وعبارات الْهُيام بالأعداء المناوئين. كنت أُتابع كلَّ ما يتلفَّظ به في حلقات البَرْنامج، ويعلم الله كَمْ كان يتعمَّد حَبْكَ أغاليط أَشْبَه بالخرابيط عن الإِنْجيل، واختراعَ تفسيراتٍ لآيات الكتاب المقدَّس لا تَسْتند إلى عقل، وتقديم تأويلاتٍ لا تتَّفِق مع نقل، ولا يَجِد غضاضة في ذلك، كما لم يكن يتورَّع في دعوته إلى النَّصرانية عن تلفيق أدلَّته الفاسدة؛ بِغَرَض تسويق بِضاعته الكاسدة، على منوال زُمْرته من المنصرين. ولا غَرْو؛ فالمُنَصِّرون - خصوصًا البروتستَنْت الجدُد - يتبَنَّون بِوَقاحةٍ المنهجَ الإعلاميَّ الدعائي، الذي لا يقف عند الحدود الأخلاقيَّة، ولا يُقدِّر المسؤوليَّة الإعلامية، وقُدوتُهم في ذلك كبيرُهم الذي علَّمَهم التنصير، المزوِّر المُخَضرم بُولس، الذي ذاع صيتُه في الآفاق، وتفَكَّهَت بِمَناقبه في التَّزوير الرُّكبان، ولقد قضى هذا الذي انتحَل صفة رسول المسيح، عمرَه في التَّصحيف، وقصَدَه للانتفاع به أهلُ التحريف، فدانَتْ له الكنيسةُ حتَّى أرسى عقائدها الخبيثة، وهو الذي تُنسَب إليه نصرانيَّةُ أيامنا هذه، فهذا الأخير كان أُنْموذجًا تنصيريًّا يُحتذى، سبَق شبيهَيْه في صنعة التَّضليل والتزوير: "ميكيافيلي" مستشار الأمير، وثانيه مسؤول الدعاية النازيَّة "جوزيف جوبلز" الوزير. يقول "بولس" في إحدى رسائله التنصيريَّة، مُفْصحًا بلا خجل ولا وجَل عن مسلكه التَّنصيري في رسالته الأولى لأهل كورنثوس 9: 16 - 22: "لأنه إنْ كنْت أبشِّر فليس لي فخْرٌ؛ إذِ الضَّرورة موضوعةٌ عليَّ، فويْلٌ لي إنْ كنت لا أُبشِّر؛ فإنه إنْ كنت أفْعل هذا طوْعًا فلي أجْرٌ، ولكنْ إنْ كان كرْهًا فقد استُؤْمِنْت على وكالةٍ، فما هو أجْري؟ إذْ وأنا أبشِّر أجْعل إنْجيل المَسيح بلا نفقةٍ، حتَّى لَم أستعْمِل سلطاني في الإنْجيل؛ فإنِّي إذْ كنتُ حرًّا من الجميع، استَعْبَدتُ نفْسي للجميع؛ لأرْبح الأكْثرين، فصِرْتُ لليهود كيهوديٍّ؛ لأرْبح اليهود، وللذين تحْت الناموس كأنِّي تحْت الناموس؛ لأرْبح الذين تحت الناموس، وللذين بلا ناموسٍ كأنِّي بلا ناموسٍ - مع أنِّي لسْتُ بلا ناموسٍ لله، بلْ تحْت ناموسٍ للمسيح - لأربح الذين بلا ناموسٍ، صرْت للضُّعفاء كضعيفٍ؛ لأرْبح الضُّعَفاء، صرْت للْكلِّ كلَّ شيْءٍ؛ لأُخَلِّص على كلِّ حال قوْمًا". كان "بولس" يتلوَّن كالحرباء، ويلبس لكلِّ حالٍ لَبُوسها، فهو مع اليهود أحَدُ أحبارِهم، ومع النَّصارى واحِدٌ من قدِّيسيهم، ومع الوثنيِّين رأسُ مُنَظِّريهم... وهكذا، فبدل أن يُغيِّرَ المَدْعوِّين بدعوته كان يتغيَّرُ هو، بل ويُغيِّرُ دعوة المسيح؛ حتَّى أقحم فيها من الضَّلالات والخزعبلات والخرافات ما مَسَخ به مَعالِمَ صورتها الأصلية، ولقد أعانه - فيما بعْدُ - على هذه الأفعال الشَّنيعة "قسطنطينُ" إمبراطورُ الرُّومان بجرائمه الفظيعة، فقد أعمَلَ هذا الذي ادَّعى التنصُّرَ؛ لأَغْراض سياسيَّة، السيفَ في أتباع "أريوس" المُوَحِّدين، فقتل وسجن وشرَّد.. وكان عُبَّاد الصليب يَدْعون له على المنابر بالنَّصر القريب، ويَحثُّونه على استئصال أعداء المسيح الحبيب! حتى استتبَّ لَهُم الأمر، وخلا لهم الجوُّ، فعادوا إلى مقولتهم الكاذبة الخادعة: "أحِبُّوا أعداءكم، أحسِنُوا إلى مُبْغِضيكم، وباركوا لاعنيكم!!!"، بعدما سالت البَطْحاء دمًا، وسُقيت الأمصار دموعًا. وما أصدقَ قول الشاعر: حَكَمْنَا فَكَانَ العَدْلُ مِنَّا سَجِيَّةً وَلَمَّا حَكَمْتُمْ سَالَ بِالدَّمِ أَبْطُحُ وقبل أن نَغْرق في تلك الدِّماء والدُّموع، أعود إلى القسِّ "يعقوب عماري" المُنَصِّر، الذي عَلِمْتم بِاسْتِرسالِيَ السابقِ مواصفاتِ مدرستِه التي تَخرَّجَ منها، والتي ينتمي إليها. كان برنامَجُه الإذاعيُّ يُحْدِث في نفسي بالِغَ الأثر؛ فقد زادَتْنِي حلقاته تَمسُّكًا واقتناعًا بالقُرآن والسُّنة أكثر فأكثر! كانت كلُّ كذبة منه تقذف شحنة جديدة من الإسلام في قلبي، حتَّى أيقَنْتُ أنَّ الرجل فارِغٌ، وبرنامجه فارغ، ودعوته فارغة، وأدلته فارغة... لكنَّنِي أحسَنْتُ الظنَّ به؛ فلعلَّه لا يشعر بأنه في بَحْر الكذب غارق، وإنَّما يظنُّ في قرارة نفسِه أنَّه صادق، وهذا هو مَبْلغه من العلم، ونبيُّنا - عليه الصَّلاة والسَّلام - أوصانا بالْحِلْمِ، كما أنَّ ديننا يدعونا إلى إقالة العثَرَات، ما لم تَثْبت الإدانات. وقد كان في نِهاية كلِّ حلقة من برنامَجِه يدعو مستمعيه إلى مُراسلته؛ مُخبِرًا بأنَّه على استعدادٍ للإجابة على استفساراتِهم، والرَّدِّ على اعتراضاتِهم في الحلقة التَّالية، فقرَّرْتُ الاتِّصال به، فحَبَّرتُ له رسالة تَحْوي خطوطًا عريضة عن برنامَجِه ومضمونه، أدْعُوه فيها إلى مُناقشة ما يَطْرَح فيه بِهُدوء بالغ، وكلمة طيِّبة، وجدال حسَنٍ، فردَّ سريعًا على رسالتي مُستفسِرًا عن مُرادي ورغبتي، فأعلمْتُه أنَّ في حلقات برنامجه ما يَحْتاج إلى إيضاح، فأعاد الكرَّة، وطلب أسْئِلَتي واعتراضاتي بإلحاح. والأسئلة عن الكتاب المقدَّس كثيرة، والاعتراضات على النَّصرانية مثيرة، وتفاصيل مباحثها تنوء بِحمْلِها الأسفار، ومناقشة أصولِها تَفْنَى لها الأعمار. فمن أين أبدأ؟ أرسلتُ له في الأوَّل بضعةَ أسئلة بريئة وصغيرة، أشبه ما تكون بـ "شيء من تَحْت الحساب"، كما يقول التُّجَّار، أو أقرب ما تكون أسئلة "للتَّسخين والتَّحمية"، كما يقول الرِّياضيُّون؛ انتظارًا للمقابلة النهائيَّة، التي لن تَرَ قطُّ ضوء النَّهار، فالأسئلة البريئة التسخينيَّة أحرَقَت أوراقه عند أوَّل لقاء، فأدخلَنِي في حلقة مفرغة، ودائرة لا أوَّل لَها ولا آخِر، فقد كنتُ كُلَّما وَجَّهتُ إليه أسئلة يدعوني إلى الاستماع إلى الإذاعة، وكلَّما استمعت إلى الإذاعة لا يُجيب، ويدعوني مرَّة أخرى إلى إرسال رسالة! إذاعة.. رسالة.. إذاعة.. رسالة.. وبَقِيَت الأسئلةُ بلا جواب، واستمرَّ على حاله حتَّى انقطعْتُ عن برنامَجِه، فانقطعَتْ عنِّي ألاعيبُه. وإذا كان الشيء بالشيء يُذكَر، ولِتَشابه التَّجربتَيْن لا بأس بذِكْر مثال ثانٍ عن الدَّوائر النَّصرانية المفرغة، لِبَطل ثانٍ من أبطال الحلقات النصرانيَّة الفارغة، فقد التقيْتُ في بلد إسلامي مُنصِّرًا أمريكيًّا اسْمه "نورمان"، وهو يَعْمل منذ سنوات طويلة على باخرة تنصيريَّة أمريكيَّة، تَجُوب البِحَار، وتَرْسو في الموانئ؛ لِتُفرِّغ سُمَّها الزعاف من الأناجيل والكتب والمطويَّات، وغيرها من خيوط شبكة الصَّيد التي يُلْقونَها لاصطياد المسلمين، وضَمِّهم إلى قائمة المتهالكين. زار "نورمان" أكثرَ من سبعين دولةً، وأنشأ معهدًا لتدريب المُنَصِّرين في ولاية "وسكنسن" الأمريكية، أراد أن يَحْفر حفرة لِيُوقِعَنِي فيها، فإذا به يقَعُ هو في حفرته، ولا يزال معشِّشًا فيها، فقد بادر إلى أن عرَضَ عليَّ حوارًا دينيًّا عَبْر البريد الإلكترونِيِّ، فقلتُ في نفسي: "على نفسها جنَتْ براقش"، فقد صال وجال بين فُقَراء المسلمين والمُعْدمين والمنكوبين، يستغلُّ آلامَهم، وجُوعهم ومرضهم؛ ليُنصِّرهم بلا خُلُق ولا مروءة، وها قد وصل إلى مَن سيكشف له زَيْفَ مِلَّتِه، وضلالَ سعْيِه، وخُبْثَ أفعاله - بعون الله وتوفيقه. وهنا وقفة؛ لأنِّي أشعر بِتَملمُل بعض قُرَّاء هذا المقال قائلِين: على رِسْلِك يا "يزيد"! تواضَعْ، ولا تعتدَّ بنفسك أكثر من اللاَّزم، واضْبِط ثِقَتَك بنفسك ولا تتهوَّر. فأُسْرِع وأقول: لست معتدًّا بنفسي، لكنَّني معتدٌّ بدِينِي إلى أبْعَد الحدود، أمَّا ثِقَتِي فهي مُطْلَقة، لكنَّها ليست فِيَّ، وإنَّما في ربِّي - عزَّ وجلَّ. وثَمَّة أمران آخران يَمْنحاني القوَّة؛ للوقوف أمام أولئك المُنَصِّرين مهما زَمْجَروا انتفاخًا. ولله دَرُّ مَن قال: مِمَّا يُزَهِّدُنِي فِي أَرْضِ أَنْدَلُسٍ سَمَاعُ مُقْتَدِرٍ فِيهَا وَمُعْتَضِدِ أَلْقَابُ مَمْلَكَةٍ فِي غَيْرِ مَوْضِعِهَا كَالْهِرِّ يَحْكِي انْتِفَاخًا صَوْلَةَ الأَسَدِ أمَّا الأمر الأوَّل: فأنا لن آتِيَ بِما لم تَأْت به الأوائل، وإنَّما أنا متطفِّل على عمالقةِ مُقارَنة الأديان الذين نتتلْمَذ جَميعًا على دراساتِهم وكتُبِهم؛ من أمثال "ابن تيميَّة"، و"ابن القيِّم"، و"ابن حَزْم"، و"القرافي"، و"القرطبِيِّ،" و"رَحْمة الله الهنديِّ"، و"ديدات"... وغيرهم - رحمهم الله جميعًا. أما الأمر الثاني: فهل رأيتم حوارًا أو مناظرة بين مُسْلم ونصراني رَبِح فيها النَّصرانِيُّ وخَسِر فيها المسلم، حتى لو كان ذلك المسلمُ أقلَّ دراية وعلمًا من غريمه؟ والله لو وقفَتْ عجوزٌ مُسْلمة، بدويَّة أُمِّية، بِفِطرَتِها السَّليمة أمام البابا، وناظرَتْه لأفحَمَتْه، ولَمَا قَدر عليها؛ لأنَّ الحقَّ أبلج، والباطل لَجْلَج. قال تعالى: ﴿ بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ ﴾ [الأنبياء: 18]. وقال - جلَّ وعلا -: ﴿ وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا ﴾ [الإسراء: 81]. بدأ الحوار مع "نورمان" المنصِّر، وكانت بُغْيتُه منه أن يُتْخِمَني بالحديث عن ربِّ السماوات والأرض الذي نَزَل على "مريم" - عليها السَّلام - فحُبِسَ تسعة شهور داخل بطنِها، ثُمَّ خرَج إلى الدُّنيا من فَرْجِها، ورضع من لبن ثدْيِها... وعند اليوم السَّابع اختتَن الإله!! ولم ينته بَعْدُ العجب، ففي الثالثة والثلاثين انتحَر على صليبٍ من الخشب... لقد مات الإله! فغُسِّل وكُفِّن ودُفن... فصار مَهْلكُه عمَلاً بُطوليًّا كفَّاريًّا، غُفِرَت بِمُوجبه خطيئةٌ اقترفَها جدُّ البشر الأكبر آدم - عليه السَّلام - قبل عشرات الآلاف من السنين... و"هي شنشنةٌ أعرفها من أخزم". أمَّا الحوار عندي فهو أن يُجيب عن تساؤلاتِيَ الكثيرة عن دينه وكتابه، فإنْ قدر على ذلك أذْعَنَّا للحقِّ غير كارهين، فلما أبدى استعدادَه، أرسلْتُ له كعادتي الأسئلة التَّسخينية الصغيرة البريئة على شاكلة تلك التي طرَحْتُها على زميله يعقوب عماري، فبدَأ باللَّفِّ والدَّوَران، ثُمَّ الدوران واللَّف... كان يزعم أنَّه قادر على الردِّ على أسئلتي كلِّها، ومِن فَرْطِ ثِقَتِه بنفسه كان يستعجِلُها، فإذا نزَلَتْ عند مُرادِه وأرسلْتُها، يُخْبرني بعد مُدَّة بأنَّ لِكُلِّ أسئلتي جوابًا، فإذا استعجلْتُ بدوري الْجَواب دعاني إلى البحث عنه على شبكة الإنترنت في المواقع المخصَّصة لذلك، فأدخلَنِي كسابقِه في دوَّامة دائريَّة، وحلقة مفرغة أخرى... رسالة... إنترنت... رسالة... إنترنت... إلخ. وبعد عامين كاملَيْن من التِّيه كتبْتُ إليه مُعاتِبًا: بأنَّك أنت مَن دعا إلى الحوار، ولَمَّا انطلق النِّقاشُ كنتُ كلَّما سألتُك تُحِيلُني إلى عناكِبِ شبكة "الإنترنت" ومُحَرِّكات بَحْثِه، وأنا حينما قَبِلْتُ بالحوار قصَدْتُ مُحاورتك أنت "نورمان"، وليس مُحاورة السيد "جوجل"، أو السيد "ياهو"!!! هذه نَماذِجُ للفِرَقِ التنصيريَّة، فَشِلَتْ بِمُجرَّد التسخين، وانكشفَتْ عند بدء التَّحمية، فهي فِرَق لا تعرف المنافسة في اللِّقاءات الفكريَّة الواسعة، ولا التَّباري في الميادين العلميَّة الفسيحة، وإنَّما دَيْدَنُها التنمُّر في دوائر مفرغة، والاستئساد في حلقات فارغة. كتبه /د. يزيد حمزاوى للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
حلقة مفرغة لنصرانية فارغة....!!!
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
راجية الاجابة من القيوم
المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
بارك الله فيكى ابنتى الكريمه راجيه |
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
وفيك بارك ياابينا الكريم شرفنى مرور حضرتك بارك الله فيك ونفع بك |
رقم المشاركة :4 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين بارك الله فيكى إبنتى الحبيبه والله إنى ما رأيت فى كل المناظرات الكتابيه والصوتيه ....شخص واحد من النصارى مهما كانت درجة تبحره فى علم اللاهوت يجيب إجابه شافيه كامله مقنعه يقبلها القلب والعقل...إنما جميعهم يدوروا ويلفوا فى دوائر ويتهربوا ويهربوا ولا يردوا على السؤال برد مقنع مفحم من كتابهم أومراجعهم الدينيه.... والمصيبه الكبرى أنهم يدعوا أنهم أفحموا من يناظروهم وأخرسوهم....والله أعلم هل يضحكون على أنفسهم أم على الناس...والحقيقة إن كان على الناس فأسمحوا لى أن أصفهم بصفة "عدم الذكاء" لأن كل شئ documented سواء كتابة أو تسجيلا...أما إذا كانوا يضحكون على نفسهم فده بعيد عنكم عدم بصيره زائد برضه "عدم ذكاء" لأنهم سمعوا وقرءوا ردود تجعل الإنسان يميز الحق عن الباطل اللهم أرنا الحق حقا وأرزقنا إتباعه وأرنا الباطل باطلا وأرزقنا إجتنابه وصلى اللهم وسلم على سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :5 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته صدقتى أمى الحبيبة هم اوهن من بيت العنكبوت بارك الله فيكى ونفع بكى امى الغالية شرفنى مروك الطيب |
رقم المشاركة :6 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
جزاك الله خيراً أختنا راجية الاجابة من القيوم جعله الله فى ميزان حسناتك جعلنا الله وإياك ممن يحملون هم الدعوة فلنشر إلى نشات حركات التنصير في البلاد الاسلامية منذ زمن بعيد وتحديدا بعد فشل الحروب الصليبية واتخذت في ذلك اشكال متعددة ولكن كان لها اتجاهين واضحين الاول : استهدف اخرج المسلم من دينة وتحولة الي المسيحية او حتي الي غيرها من المعتقدات الاخري كالبابية او البهائية او غيرها وقد فشلت هذه الحركات في بدايتها فشلا ذريعا نظرا لعدم قدرتها علي مجابهه العقلية الاسلامية ولا اقناعها بسهولة الثاني : كان اكثر خبثا ودهاءا عن سابقة لانه اتبع الطرق غير المباشرة في المواجهه المتمثلة في الدعوة الي العلمانية او الاشتراكية او تحرير المراة او الحوار الوطني واتخذت في ذلك اساليب عدة علي راسها التشكيك في بعض الثوابت اعلاها التشكيك في نبوة محمد صلي الله عليه وسلم " شلت السنتهم جميعا " وادناها التغمز والتلمز علي بعض الاحكام او الاحاديث الفرعية وبالرغم من دحض علماء الامة لهذه الدعاوي الا انهم يتشدقون بها ليل نهار ومهما حاولت اقناعهم لا تستطيع ان تحرك احدهم قيد انملة وقد اقترح المنصِّرون في مؤتمر (كولورادو) بالولايات المتحدة الأمريكية سنة 1978م - التركيز على هذا الأسلوب؛ لدرجة انهم وصلوا الي المراة في مطبخها هل تتصورون ذلك فقد كشف الشيخ سفر الحوالي في موقعة المؤامرة التنصيرية التي حبكت بعناية من خلال مسابقة زيت عافية " عالم عافية للسيدات "والذي يرفق به كوبون تكتب فيه المراة اسمها كاملا واسم زوجها وهوايتها وسنها وما الي ذلك ثم يقومون بفرز هذه الكوبونات ومن ثم اصطياد فريستهم في حفلات بدعوي الفوز في المسابقة تتبعها رحلة الي احدي الدول الاوروبية تكون في انتظارها المنصرات المتدربات علي اعلي مستوي فالجرح كبير يا اخوة والحقائق مرعبة
صحيح أن الحلقات المفرغة كثيرة كما أشرت فى موضوعك أختنا ولكن هناك من يقعون فما الحل ؟ كيف نواجه حملات تنصير المسلمين؟ المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :7 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
المزيد من مواضيعي
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
لنصرانية, مفرغة, حلقة, فارغة |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
أدوات الموضوع | |
أنواع عرض الموضوع | |
|
|
الموضوعات المتماثلة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
رد شبهة : الإبل خلقت من الشياطين !! | ندى الاسلام | إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول السيرة و الأحاديث النبوية الشريفة | 7 | 13.10.2010 21:36 |
{$} حجج فارغة {$} | نضال 3 | القسم الإسلامي العام | 4 | 28.04.2010 00:11 |
حلقة لماذا تعددت الأناجيل؟ | the truth | مصداقية الكتاب المقدس | 3 | 04.01.2010 14:42 |
نجح مع أنه ترك ورقة الامتحان فارغة! | Telmeeth_ALRAJI | أقسام اللغة العربية و فنون الأدب | 3 | 13.05.2009 09:27 |