يسوع يعترف :- ولكن شُبه لهم

[أسد الجهاد]

اقتباس اذا ما بيت عليه كلامك علي خروج 4 هو خطا لانك بنيت علي استشهد خاطئ

هذا ماقاله متى المسكين الجزء 1 ص 228: "لقد راجعنا الآباء في ما قالوه عن الحية النحاسية, غير أننا لم نعثر على كبد الحقيقة. إن هذه الآية إن حملت على معناها الظاهر منها, فهي تشكل إدانة صريحة للسيد المسيح عليه السلام لا فضيلة له, لما تحويه الحية من رمز "للخطيئة", ورفعها لشفاء الناس من لدغ الأفاعي يعني أنه لا يمكن الشفاء إلا بجنس المرض"
فتشبيه الحية بالمسيح أمر مرفوض كما قال متى المسكين
الحية رمز للخطيئة وليس للخلاص ولا يوجد مقارنة بين الإثنان
أما ثانياً

اقتباس طيب فين بقي الحيه رفعت في البريه؟؟ نشوف في عدد 21 : 4 - 8

هذا لو كانت هذه الأعداد من الأساس مقدسة
هل من المعقول أن يامر الله سبحانه وتعالى ونبيه موسى عليه السلام بني إسرائيل من صنع التماثيل
ويحذرهم من فعل ذلك ويتوعدهم ,بالإبادة لو فعلوا ذلك ويلعن كل من يصنع تمثالمنحوتاً أو مسبوكاً ,وبعدها يقوم موسى عليه السلام بصنع صنم وتمثال لهم ! ثم بعد ذلك يعبدها بني إسرائيل ويسموها نحشتان ويسحقها حزقيا بعد ذلك

) سفر الخروج 20: 4

لاَ تَصْنَعْ لَكَ تِمْثَالاً مَنْحُوتًا، وَلاَ صُورَةً مَا مِمَّا فِي السَّمَاءِ مِنْ فَوْقُ، وَمَا فِي الأَرْضِ مِنْ تَحْتُ، وَمَا فِي الْمَاءِ مِنْ تَحْتِ الأَرْضِ.

سفر اللاويين 26 2) : 1

«لاَ تَصْنَعُوا لَكُمْ أَوْثَانًا، وَلاَ تُقِيمُوا لَكُمْ تِمْثَالاً مَنْحُوتًا أَوْ نَصَبًا، وَلاَ تَجْعَلُوا فِي أَرْضِكُمْ حَجَرًا مُصَوَّرًا لِتَسْجُدُوا لَهُ. لأَنِّي أَنَا الرَّبُّ إِلهُكُمْ.

سفر التثنية 4 3) : 16

لِئَلاَّ تَفْسُدُوا وَتَعْمَلُوا لأَنْفُسِكُمْ تِمْثَالاً مَنْحُوتًا، صُورَةَ مِثَال مَّا، شِبْهَ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى،

سفر التثنية 4 4) : 23

اِحْتَرِزُوا مِنْ أَنْ تَنْسَوْا عَهْدَ الرَّبِّ إِلهِكُمُ الَّذِي قَطَعَهُ مَعَكُمْ، وَتَصْنَعُوا لأَنْفُسِكُمْ تِمْثَالاً مَنْحُوتًا، صُورَةَ كُلِّ مَا نَهَاكَ عَنْهُ الرَّبُّ إِلهُكَ.

سفر التثنية 4 5) : 25

«إِذَا وَلَدْتُمْ أَوْلاَدًا وَأَوْلاَدَ أوْلادٍ، وَأَطَلْتُمُ الزَّمَانَ فِي الأَرْضِ، وَفَسَدْتُمْ وَصَنَعْتُمْ تِمْثَالاً مَنْحُوتًا صُورَةَ شَيْءٍ مَّا، وَفَعَلْتُمُ الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ إِلهِكُمْ لإِغَاظَتِهِ،

سفر التثنية 5 6) : 8

لاَ تَصْنَعْ لَكَ تِمْثَالاً مَنْحُوتًا صُورَةً مَّا مِمَّا فِي السَّمَاءِ مِنْ فَوْقُ وَمَا فِي الأَرْضِ مِنْ أَسْفَلُ وَمَا فِي الْمَاءِ مِنْ تَحْتِ الأَرْضِ.

سفر التثنية 27 7) : 15

مَلْعُونٌ الإِنْسَانُ الَّذِي يَصْنَعُ تِمْثَالاً مَنْحُوتًا أَوْ مَسْبُوكًا، رِجْسًا لَدَى الرَّبِّ عَمَلَ يَدَيْ نَحَّاتٍ، وَيَضَعُهُ فِي الْخَفَاءِ. وَيُجِيبُ جَمِيعُ الشَّعْبِ وَيَقُولُونَ: آمِينَ.
وبالتالي أخي مناصر الإسلام لم يبني أدلته على إستشهاد خاطىء بل العكس هو إستنتاج طبيعي وملاحظة قوية ودليل قاطع

{{في يوحنا 3
14 وكما رفع موسى الحية في البرية هكذا ينبغي أن يرفع ابن الإنسان

يضع يسوع حالتين للمشابهة بينهما :-

الحالة الأولى :- رفع الحية .
الحالة الثانية :- رفع ابن الإنسان .

ويأتي السؤال .. ما هي حية موسى ؟؟!

نقرأ في سفر الخروج 4
2 فقال له الرب: ما هذه في يدك ؟ فقال: عصا 3 فقال: اطرحها إلى الأرض. فطرحها إلى الأرض فصارت حية، فهرب موسى منها 4ثم قال الرب لموسى: مد يدك وأمسك بذنبها. فمد يده وأمسك به، فصارت عصا في يده

الحية كانت في الأصل [ عصا ] ولكن بمعجزة إلهية خارقة للنواميس تحولت هذه العصا من هيئتها الأصلية كجماد إلى هيئة أخرى ككائن حي [ الحية ] .

نفهم من هذا أن هناك تحول من هيئة إلى هيئة أخرى والعامل الأساسي في هذا التحول هو " المعجزة الإلهية " .

يقول يسوع أن رفع الحية [وهو الشكل المتحول عن العصا ] ينبغي أن يكون مثل رفع بن الإنسان ,وهو كما حكى القرآن الكريم :-

{ وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا }
النساء 157

أي أن هناك معجزة ستحدث عن طريق تغيير هيئة إلى هيئة أخرى لرفع بن الإنسان .

فصدق القرآن بإعتراف يسوع .}}

ويثبت ماقاله أخي مناصر البشارة برفع المسيح ونجاته التى تنبات بها المزامير
{1 اَلسَّاكِنُ فِي سِتْرِ الْعَلِيِّ، فِي ظِلِّ الْقَدِيرِ يَبِيتُ.
2 أَقُولُ لِلرَّبِّ: «مَلْجَإِي وَحِصْنِي. إِلهِي فَأَتَّكِلُ عَلَيْهِ».
3 لأَنَّهُ يُنَجِّيكَ مِنْ فَخِّ الصَّيَّادِ وَمِنَ الْوَبَإِ الْخَطِرِ.
4 بِخَوَافِيهِ يُظَلِّلُكَ، وَتَحْتَ أَجْنِحَتِهِ تَحْتَمِي. تُرْسٌ وَمِجَنٌّ حَقُّهُ.
5 لاَ تَخْشَى مِنْ خَوْفِ اللَّيْلِ، وَلاَ مِنْ سَهْمٍ يَطِيرُ فِي النَّهَارِ،
6 وَلاَ مِنْ وَبَإٍ يَسْلُكُ فِي الدُّجَى، وَلاَ مِنْ هَلاَكٍ يُفْسِدُ فِي الظَّهِيرَةِ.
7 يَسْقُطُ عَنْ جَانِبِكَ أَلْفٌ، وَرِبْوَاتٌ عَنْ يَمِينِكَ. إِلَيْكَ لاَ يَقْرُبُ.
8 إِنَّمَا بِعَيْنَيْكَ تَنْظُرُ وَتَرَى مُجَازَاةَ الأَشْرَارِ.
9 لأَنَّكَ قُلْتَ: «أَنْتَ يَا رَبُّ مَلْجَإِي». جَعَلْتَ الْعَلِيَّ مَسْكَنَكَ،
10 لاَ يُلاَقِيكَ شَرٌّ، وَلاَ تَدْنُو ضَرْبَةٌ مِنْ خَيْمَتِكَ.
11 لأَنَّهُ يُوصِي مَلاَئِكَتَهُ بِكَ لِكَيْ يَحْفَظُوكَ فِي كُلِّ طُرُقِكَ.
12 عَلَى الأَيْدِي يَحْمِلُونَكَ لِئَلاَّ تَصْدِمَ بِحَجَرٍ رِجْلَكَ.
13 عَلَى الأَسَدِ وَالصِّلِّ تَطَأُ. الشِّبْلَ وَالثُّعْبَانَ تَدُوسُ.
14 «لأَنَّهُ تَعَلَّقَ بِي أُنَجِّيهِ. أُرَفِّعُهُ لأَنَّهُ عَرَفَ اسْمِي.
15 يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبُ لَهُ، مَعَهُ أَنَا فِي الضِّيقْ، أُنْقِذُهُ وَأُمَجِّدُهُ.
16 مِنْ طُولِ الأَيَّامِ أُشْبِعُهُ، وَأُرِيهِ خَلاَصِي».}
فهل كفرت بالمزامير أم تستخدم نفس إسلوب علماء كتابك المقدس؟!
هل تستطيع يا أستاذ لماذا لم يفسر القس أنطونيوس فكري
العدد14و15من سفر المزامير !!
فسر ماقبلها وقفز إلى المزمور الذي يليه !
قال تعالى {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمْ وَإِنَّ فَرِيقاً مِّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (146)}البقرة
أما القس تادرس يعقوب المالطي حول البشارة إلى رموز
{ويرفعنا، أي يسكب علينا نوعًا من الكرامة أو المجد، لأننا عرفنا اسمه، أي صرنا أصدقاء له، نسلك حسب وصاياه}

اقتباس انظر ماذا قال المسيح لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ. 16 لأَنَّهُ هَكَذَا أَحَبَّ اللَّهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ. 17 لأَنَّهُ لَمْ يُرْسِلِ اللَّهُ ابْنَهُ إِلَى الْعَالَمِ لِيَدِينَ الْعَالَمَ، بَلْ لِيَخْلُصَ بِهِ الْعَالَمُ. اذا المسيح لا تكلم عن انه هايترفع دون الصلب بل بيوكد انه جاء لخلاص العالم وانه هايبذل من اجل العالم ...

يا أستاذ المسيح عليه السلام لم يتحدث عن الصلب والفداء أو الخطيئة فى الكتاب المقدس على وجه العموم
وبالنسبة للنص الذي تقول أن المسيح قاله
المسيح عليه السلام لم يقول ذلك مطلقاً
الفداء والخلاص الموجود الآن بمعتقدكم بدعة لم يقلها المسيح، ولم يعرفها الحواريون بداها بولس
هذا أولاً أما ثانياً
هذا النص وغيره من النصوص التى تنسبوها للمسيح لتثبتوا بهاعقيدة الصلب والفداء أوالثالوث من قول التلاميذ، ولم ينسبوها للمسيح، وجميعها كتبت بعد أن دون بولس رسائله، فأول الأناجيل تأليفاً هو مرقس ، وقد دون إنجيله بعد وفاة بولس سنة 67م.
ومعنى البذل هو الإرسال لا الصلب والفداء مثلما أوضحت رسالة يوحنا
[الفاندايك]-[Jn1 4:9] بهذا أظهرت محبة الله فينا ان الله قد ارسل ابنه الوحيد الى العالم لكي نحيا به.
وهذه الكلمة لاثبت صلب أو فداء ولا تمت بصلة لذلك
ناهيك على أنها من الأساس غير موجودة فى المخطوطة
السينائية أقدم مخطوطة من القرن الرابع
وهذه هى الحياة الأبدية
{وَهذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ.}
الحياة الأبدية =أَنْتَ الإِلهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ {لاإله إلا الله }وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ.{عيسى رسول الله
يا أستاذ يوحنا المعمدان وصف بما هو أكبر من ذلك وصف بالمخلص، وعمله بالفداء وموسى عليه السلام سمي فادياً

{«هذَا مُوسَى الَّذِي أَنْكَرُوهُ قَائِلِينَ: مَنْ أَقَامَكَ رَئِيسًا وَقَاضِيًا؟ هذَا أَرْسَلَهُ اللهُ رَئِيسًا وَفَادِيًا بِيَدِ الْمَلاَكِ الَّذِي ظَهَرَ لَهُ فِي الْعُلَّيْقَةِ.}
فالفداء والخلاص بالتوبة والعمل الصالح
أعلم أنك كتبت باقى ردك على الموضوع واتمنى نقله سريعاً
متابع

للمزيد من مواضيعي