|
|
|
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
|
( 2 ) الله هو النـار ملحوظة :- سندمج النقطة الثانية مع الثالثة لإشتراكهم في نفس الغرض . المشكلة من كل هذا – يا زميلي المسيحي – أن بني إسرائيل قد نظروا إلى النار والرب يقول :- تثنية 4 24 لان الرب الهك هو نار اكلة اله غيور إذا الرب هو نار آكلة , ولم يرد تشبيه أو ما إلى ذلك؛ فالنص واضح , فلم يقل الرب كنار , فأغلبية التراجم تقول الرب نار لا الرب كنار . إذاً المعضلة هي أن اليهود قد رأوا الله بالفعل . ستقول لي أنت مُخطئ لأن هناك نص يُكذبك يا عزيزي وهو :- تثنية 4 12 فكلمكم الرب من وسط النار و انتم سامعون صوت كلام و لكن لم تروا صورة بل صوتا راجع معلوماتك قبل أن تتكلم يا مسلم . أقول لك :- يا زميلي العزيز أنت بذلك أثبت ما أقوله ..لماذا ؟؟ لأن النص يقول " لم تروا صورة " ولم يقل " لم تروا الله " وهناك فرق كبير وشاسع بين المعنيين أوضحه لك بهذا المثال البسيط :- عندما تقف يا زميلي العزيز في الشارع في إنتظار صديق لك , فترمي بنظرك أول الشارع فتجد شخصاً آتياً لكن لبعد المسافة بينك وبينه لم تستطع تحديد صورته , فهل عدم تحديد صورته ينفي رؤيتك إياه ؟؟ بالطبع لا ..فها أنت ترى شخصاً قادماً لكن لبعد المسافة لاتستطيع تحديد صورته بصورة دقيقة فلا تعرف هل هو صديقك بالفعل أم شخص آخـر , وهذا عينه ما حدث لبني إسرائيل فهم قد رأوا الله ولكن لم يحددوا صورته بصورة دقيقة رغم أنه كلمهم وجهاً لوجه وهذا يجرنا للنقطة رقم 4 . يُتبع :- للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
نقد:- الله لم يره أحد قط
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
سيف الحتف
المزيد من مواضيعي
|
|||||||||||||||||||||
|
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
|
(4) حديث بني إسرائيل مع الله وجهاً لوجه تثنية 5 4 وجها لوجه تكلم الرب معنا في الجبل من وسط النار وعدم تحديد صورته بشكل دقيق يرجع إلى العوامل السابق ذكرها من رهبة بني إسرائيل من هول المنظر فيذكر الكتاب هذه الحادثة قائلاً على لسان موسى :- تثنية 5 انا كنت واقف بين الرب و بينكم في ذلك الوقت لكي اخبركم بكلام الرب لانكم خفتم من اجل النار و لم تصعدوا الى الجبل فقال فلم يكونوا قريبين كفاية ليروا وجه الله لكن عدم رؤية وجهه لاتمنع رؤيته كما قلنا , فهم رأوا الله ( النار ) لكنهم لم يحددوا ملامحه . دليل آخر أنهم نظروا الله يقول البايبل :- تثنية 4 36 من السماء اسمعك صوته لينذرك و على الارض اراك ناره العظيمة و سمعت كلامه من وسط النار أنتم قلتم أن كلمة الله = الله , وقلنا لكم أن الإضافة إضافة تعظيم لا مساواة , لكنكم تكبرتم , فالآن جاء وقت أن تقعوا في شر أعمالكم , فكما إعتبرتم إضافة الكلمة لله بأن الكلمة هي الله , أضيفت النار هنا لله ووصفت بالعظيمة إذاً هو الله , وإن رفضتم هذا الإستنتاج المنطقي حسب فهمكم , فلتحذفوا هذا العدد إذاً تثنية 4 24 لان الرب الهك هو نار اكلة اله غيور وهذا أيضاً .. عبرانين 12 29 لان إلهنا نار آكلة كل هذه أدلة على أن موسى واليهود قد رأوا الرب ولم يحددوا هيئته لذلك كان يجب على الرب أن يكون أكثر دقة في تعبيره , فالأفضل له أن يقول الله لم ير وجهه أحد قط ! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كتبه :- صـاعقة الإسـلام
|
|||||||||||||||||||||
![]() |
| العلامات المرجعية |
| الكلمات الدلالية |
| نقد:-, الله |
| الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|