رقم المشاركة :11 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() ايه يا باشا الحلاوة دي ... فنان !
النص كاملاً ... ليحكم القارئ عليه الترجمة اليونانية للنص joh-14-8: λεγει αυτω φιλιππος κυριε δειξον ημιν τον πατερα και αρκει ημιv joh-14-9: λεγει αυτω ο ιησους τοσουτω χρονω μεθ υμων ειμι και ουκ εγνωκας με φιλιππε ο εωρακως εμε εωρακεν τον πατερα πως συ λεγεις δειξον ημιν τον πατερα joh-14-10: ου πιστευεις οτι εγω εν τω πατρι και ο πατηρ εν εμοι εστιν τα ρηματα α εγω λεγω υμιν απ εμαυτου ου λαλω ο δε πατηρ εν εμοι μενων ποιει τα εργα αυτου الترجمة العربية للنص يو-14-8: قَالَ لَهُ فِيلُبُّسُ: ((يَا سَيِّدُ، أَرِنَا الآبَ وَكَفَانَا)). يو-14-9: قَالَ لَهُ يَسُوعُ: ((أَنَا مَعَكُمْ زَمَاناً هَذِهِ مُدَّتُهُ وَلَمْ تَعْرِفْنِي يَا فِيلُبُّسُ! اَلَّذِي رَآنِي فَقَدْ رَأَى الآبَ، فَكَيْفَ تَقُولُ أَنْتَ: أَرِنَا الآبَ؟ )) يو-14-10: أَلَسْتَ تُؤْمِنُ أَنِّي أَنَا فِي الآبِ وَالآبَ فِيَّ؟ الْكلاَمُ الَّذِي أُكَلِّمُكُمْ بِهِ لَسْتُ أَتَكَلَّمُ بِهِ مِنْ نَفْسِي، لَكِنَّ الآبَ الْحَالَّ فِيَّ هُوَ يَعْمَلُ الأَعْمَالَ. التفسير العقلي حسب النص ولفهم النص نعود إلى سياقه ، فالسياق من أوله يخبر عن أن المسيح قال لتلاميذه : " أنا أمضي لأعد لكم مكاناً ، وإن مضيت وأعددتُ لكم مكاناً آتي أيضاً وآخذكم " وقصده بالمكان الملكوت. فلم يفهم عليه توما فقال : " يا سيد لسنا نعلم أين تذهب ، فكيف نقدر أن نعرف الطريق " لقد فهم أنه يتحدث عن طريق حقيقي وعن رحلة حقيقية ، فقال له المسيح مصححاً ومبيناً أن الرحلة معنوية وليست حقيقية مكانية : " أنا هو الطريق والحق والحياة " . (يوحنا14/1-6) ، أي اتباع شرعه ودينه هو وحده الموصل إلى رضوان الله وجنته ، كما في قول بطرس : " بالحق أنا أجد أن الله لا يقبل الوجوه. بل في كل أمة الذي يتقيه ويصنع البر مقبول عنده " (أعمال 10/34) . ثم طلب منه فيلبس أن يريهم الله ، فنهره المسيح وقال له : " ألست تعلم أني أنا في الأب ، والأب في ، الكلام الذي أكلمكم به لست أتكلم به من نفسي ، لكن الأب الحال في هو يعمل الأعمال…" (يوحنا 14/10) أي كيف تسأل ذلك يا فليبس ، وأنت يهودي تعلم أن الله لا يرى ، فالذي رآني رأى الآب ، حين رأى أعمال الله (المعجزات) التي أجراها على يد المسيح .يشبه هذا النص تماماً ما جاء في مرقس " فأخذ ولداً وأقامه في وسطهم ، ثم احتضنه ، وقال لهم : من قبِل واحداً من أولاد مثل هذا باسمي يقبَلني ، ومن قبلني فليس يقبلني أنا ، بل الذي أرسلني " (مرقس 9/37) ، فالنص لا يعني أن الطفل الذي رفعه المسيح هو ذات المسيح ، ولا أن المسيح هو ذات الله ، ولكنه يخبر عليه الصلاة والسلام أن الذي يصنع براً بحق هذا الطفل ، فإنما يصنعه طاعة ومحبة للمسيح ، لا بل طاعة لله وامتثالاً لأمره . فالرؤية هنا معنوية ، أي رؤية البصيرة لا البصر ، ولهذا التأويل دليل قوي يسوغه ... وهو أن عيسى لم يدع قط أنه الآب ، ولا يقول بمثل هذا من النصارى أحد سوى الأرثوذكس الذين هم أيضاً لا يقولون بأن المسيح هو الآب ، لكنهم يقولون : الآب هو الابن ، فالمعنى الحقيقي القريب للرؤية مرفوض . ويعد هذا الدليل من أضعف الإستدلالات إذا آمنا أن رؤية الله ممتنعة في الدنيا ... كما قال يوحنا : " الله لم يره أحد قط " (يوحنا 1/18) ، وكما قال بولس: " لم يره أحد من الناس ، ولا يقدر أن يراه ، الذي له الكرامة والقدرة الأبدية " (تيموثاوس(1) 6/16) ، فيصير النص إلى رؤية المعرفة..!! ا.هــــ |
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
نقد:-, الله |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|