آخر 20 مشاركات
دليل الحاج و المعتمر (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          رد على كهنة المنتديات : العبرة من رمي الجمرات (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مصير الأطـفال اللي ماتوا بدون تعميد (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة من سورة الزُّمر : الشيخ القارئ عبد الله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تحذير من التنصير الخفي للأطفال في المدارس المسيحية (الكاتـب : الشهاب الثاقب - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          أفئدة تهوي وقلوب تنوي لبيك رحمة وغفرانا شاكرون ولربهم حامدون (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          ملة أبيكم إبراهيم (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          عن جواز ضرب المرأة في المسيحيّة قالوا !؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إمسك ...... حرامي ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          حكاية لطيفة جداً للبابا تواضروس الثاني تكشف كيف يتم كتابة الأناجيل (الكاتـب : الشهاب الثاقب - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          The ratlines: What did the Vatican know about Nazi escape routes? (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          بابا الفاتيكان يفضل خمرة التكيلا كعلاج من الأسقام ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أعمال المسيحيين الصالحة تتساوى و نجاسة فوط ألويز ألترا ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          عندما يُتقرّب للإله بواسطة القذارة !!!؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة مباركة من سورة الأنعام : الشّيخ القارئ عبدالله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لماذا يُربط زوراً و بهتاناً الإرهاب و التطرف بإسم الإسلام ؟؟!! (الكاتـب : د/ عبد الرحمن - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          أشبال القرآن : القارئ عبدالله أحمد شعبان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          C'est une femelle ! Un livre dont les merveilles ne cessent jamais (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Les diplomates du Pape (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          دبلوماسيو البابا ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )

تدبروا القرآن يا أمة القرآن ... رحلة يومية

القرآن الكـريــم و علـومـه


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :181  (رابط المشاركة)
قديم 22.05.2016, 18:30

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


﴿ وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ (124) ﴾

وقال:﴿ أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آَمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ ﴾سورة العنكبوت

لابد من أن تُبتلى،

سُئل الإمام الشافعي: أيكون الابتلاء أولا أم التمكين ؟ فقال رضي الله عنه: لن تُمكَّن قبل أن تُبتلى

النبي امتحن بالضعف بالطائف .
وامتحن امتحان القهر، كذَّبوه، وسخروا منه، وأساءوا إليه
وامتحن امتحان النصر فتواضع، ودخل مكَّة فاتحاً دخلها مطأطئ الرأس حتى كادت ذؤابة عمامته تلامس عنق بعيره تواضعاً لله عزَّ وجل .
وامتحن امتحان الفقر، دخل بيته صلَّى الله عليه وسلَّم فقال: أعندكم شيء نأكله ؟ قالوا: لا، قال: فإني صائم .
وامتحن امتحان الغنى فشكر .
وامتحن بموت الولد .
وامتحن امتحان الإفك علي زوجته عائشة رضي الله عنها وانقطع الوحي أربعين يوماً وهو صابر، هذا امتحان شديد .
وامتحن امتحان الهجرة،
وامتحن بمؤامرات حيكت ضدَّه، وبشعراء هَجَوْهُ

فصبر وتحمل صلي الله عليه وسلم

تفسير النابلسي





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :182  (رابط المشاركة)
قديم 23.05.2016, 13:16

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


﴿ وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ (124) ﴾

قال البغوي :
ومعنى الابتلاء: الاختبار والامتحان والأمر،
وابتلاء الله للعباد ليس ليعلم أحوالهم بالابتلاء،
لأنه عالم بهم،
ولكن ليظهر علمه للعباد .
ولا بد من أن نُمتحن،

وقال النابلسي :
قل ما شئت، أعطِ نفسك الحجم الذي تريد،
لكن الله متكفِّلٌ أن يُحَجِّمك، أن يضعك في ظرفٍ دقيق يكشف لك حجمك الحقيقي .

يمتحن الإنسان في اليوم مئات المرات فإما أن ينجح وإما أن يرسب عند الله
أنت مثلاً تقول:
أنا لا آخذ درهماً حراماً .
صح،
ترفض الألف والألفين، والعشرة آلاف،
جاءك مليونان
تفكِّر، وتقول: عندي أولاد .
رسبت في الامتحان .

فالإنسان يمتحن والدنيا كلها امتحان،
وأنت ممتحن كل يوم بالغنى والفقر . وبالزوجة والولد . وبامتحانات اخري كثيرة

قال صلى الله عليه وسلم :
(عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له)
رواه الإمام مسلم في صحيحه عن صهيب بن سنان رضي الله عنه،





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :183  (رابط المشاركة)
قديم 24.05.2016, 11:39

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


"وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا"
من الآية 125 سورة البقرة

تأمل كلمة البيت وكلمة مثابة ..
بيت مأخوذ من البيتوته
وهو المأوى الذي تأوى إليه وتسكن فيه وتستريح وتكون فيه زوجتك وأولادك ..
ولذلك سميت الكعبة بيتا لأنها هي المكان الذي يستريح إليه كل خلق الله ..

ومثابة يعني مرجعا تذهب إليه وتعود ..
ولذلك فإن الذي يذهب إلي بيت الله الحرام مرة يحب أن يرجع مرات ومرات ..
إذن فهو مثابة له لأنه ذاق حلاوة وجودة في بيت ربه .

لأن الحجيج وهم في بيت ربهم يذهب عنهم الهم والكرب ..
ولذلك فإن الحق سبحانه وتعالى يقول:
((فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ))
(من الآية 37 سورة إبراهيم)

أفئدة وليست أجساما وتهوى أي يلقون أنفسهم إلي البيت

من خواطر الشعراوي





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :184  (رابط المشاركة)
قديم 25.05.2016, 17:59

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


((وإذ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْناً (125)) البقرة

أيها الأخوة الكرام ربنا عزَّ وجل لحكمةٍ أرادها اتخذ بيتاً له هو البيت الحرام،
ومن قصد هذا البيت ابتغاء وجه الله يلقى فيه شعوراً لا يعرفه إلا من ذاقه،
هذا الشعور المُسعد يجعله يتمنَّى أن يعود إليه

معنى ثاب ؟ أي رجع،
وهذه السعادة التي تعمر قلب الحاج والمعتمر من خلق الله عزَّ وجل،

وهذا الأمن قد يفقده أغنى الأغنياء،
وقد يفقده أقوى الأقوياء،
ولكنه عطاءٌ إلهي خاصٌ بالمؤمن .

بالمناسبة فالله عزَّ وجل قادر أن يخلق الأمن في أخطر الظروف ؛
وقادر أن يخلق الخوف في آمن الظروف،
فالأمن من خلق الله يلقيه في قلب المؤمن،

﴿ فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ * الَّذِينَ آَمَنُوا ﴾ سورة الأنعام
وحدهم،
﴿ وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ ﴾ سورة الأنعام

النابلسي





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :185  (رابط المشاركة)
قديم 26.05.2016, 10:09

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


﴿وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى(125)﴾ البقرة

بماذا قام إبراهيم ؟
قام بالإخلاص

ماذا فعل سيدنا إبراهيم ؟
بنى البيت،
فاجعل أنت من عملك :﴿ وَجَّهْتُ وَجْهِي لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفاً (79)﴾ سورة الأنعام

وقال:﴿ قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾سورة الأنعام الآية: 162

فهذا الإخلاص هو أحد خصائص هذا النبي الكريم،
تتخذ من الإخلاص سبب اتصالٍ لك بالله عزَّ وجل،
بنى البيت، فبناؤه للبيت عمل شاق يبتغي به وجه الله،
فاجعل من عملك الصالح سبباً لاتصالك بالله عزَّ وجل،

سيدنا إبراهيم عبد الله عبادة مطلقة،
أمره بذبح ابنه فتلقى هذا الأمر بالانقياد لثقته المطلقة بحكمة الله
وهذه أعلى درجة في العبودية

مقام إبراهيم تعبُّده لله عزَّ وجل،
ومقام إبراهيم توكُّله، وتفكُّره، وعمله الصالح،
فإن أردت أن تصل إلى الله فاجعل من خصائص هذا النبي سبباً إلى الله عزَّ وجل

تفسير النابلسي





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :186  (رابط المشاركة)
قديم 27.05.2016, 13:26

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


﴿وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ (125)﴾ البقرة

هذا البيت نُسب إلى الله عزَّ وجل، إلى ذات الله .

وهؤلاء الذين يقومون على خدمة بيوت الله هذا عمل عظيم،
أنتم قد لا تنتبهون
ترون السجاد نظيفاً، الأرض نظيفة، الجدران نظيفة، البلور ممسوحاً، المرافق العامة جميلة،
هناك جنود مجهولون يخدمون هذا البيت،
خدمة من أعلى مستوى لوجه الله تعالى،

هؤلاء من قدوتهم ؟
هذا النبي الكريم ابراهيم عليه السلام

﴿َلِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (125)﴾
الإنسان يطوف، فعندما يصل إلى بغيته يعكف، فلما عرف عظمة الله عزَّ وجل ركع له وسجد،

فالطواف ثم العكوف ثم الركوع والسجود .
هذه أحوال السالكين إلى الله عزَّ وجل،
يطوف حول كماليات الله، ثم يستقر على تعظيم الله وعبادته، ثم يرى في النهاية أنه يجب أن يخضع وأن يستعين به،
إياك نعبد وإياك نستعين، والقرآن كله جُمع في الفاتحة، والفاتحة جُمعت في إياك نعبد وإياك نستعين،
بالنهاية يجب أن نعبده، ويجب أن نستعين به على عبادته.

تفسير النابلسي





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :187  (رابط المشاركة)
قديم 28.05.2016, 13:23

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


﴿ وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَداً آَمِناً (126) ﴾ البقرة

هنا يوجد نقطة دقيقة قال تعالى :
﴿وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِناً (97)﴾(سورة آل عمران)

أي أن الله عزَّ وجل أمرنا أن نجعله آمناً، قال: ينبغي أن يكون آمناً .

فماذا يستنبط من هذا الحكم ؟
أي أن هذا بيتٌ من بيوت الله
فإياك أن تفعل شيئاً تجر لهذا البيت شبهة، أو استفهام، أو مشكلة،

﴿ وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً(18) ﴾( سورة الجن.)

لا تعمل عملاً تسبب إشكالاً لرواد المسجد، لا تثر شبهة، ولا تعمل فيه عملاً لا يرضي الله عزَّ وجل، ادخله وأنت مخلص لربك،

﴿ وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَداً آَمِناً (126) ﴾ البقرة

أعظم دعاء أن يكون البلد آمناً،
الحروب مدمرة، والحروب الأهلية مُهلكة،
وجود بلد آمن من نعم الله الكبرى،
ولا يجوز أن تقيم في بلدٍ لا أمن فيه،
هذا حكم شرعي .

تفسير النابلسي





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :188  (رابط المشاركة)
قديم 29.05.2016, 09:32

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


﴿ وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ ﴾ من الآية 126 سورة البقرة

هذه دعوة سيدنا إبراهيم .

إذا ذهب أحدنا إلى مكة لزيارة بيت الله الحرام ورأى ما يعرض في المحلات من أنواع الفواكه يصدِّق هذه الآية:
﴿ وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ ﴾

هناك أنواع من الفواكه لا تعلم اسمها، فواكه العالم كله تساق إلى بيت الله،
حتى أن هذه الثروات التي أوجدها الله في بلادهم هي من إكرام الله لحجاج بيت الله الحرام،

جعلهم أغنياء ليعتنوا بالحجاج،

أما إذا نقض المؤمنون عهد الله وعهد رسوله عندئذٍ يسلط الله عليهم عدواً يأخذ ما في أيديهم،
وهذا من دلائل نبوة النبي عليه الصلاة والسلام،

تفسير النابلسي





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :189  (رابط المشاركة)
قديم 29.05.2016, 13:33

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


﴿ وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آَمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ (126) ﴾ سورة البقرة

هؤلاء عبادك المؤمنون، هم يستحقون هذا الإكرام المؤمنون فقط .

﴿ قَالَ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (126) ﴾

أي أنك إذا وجدت كافراً غنياً جداً، قوياً جداً، ويتمتع بصحة من أعلى درجة وهو يعصي الله، وينتهك حرمات الله ويؤذي الناس فلا يختل توازنك،

هذا هو الجواب: أمتعه قليلاً ؛ ثم أقصمه،

فالله عزَّ وجل يعطي كل إنسان ولكنه يحب المؤمنين،
ويرزق كل إنسان ولكنه يقرِّب الطائعين،
والله يعطي الصحة والذكاء والمال والجمال للكثيرين من خلقه، ولكنه يعطي السكينة بقدرٍ لأصفيائه المؤمنين.

وأعطى الله المُلك والمال لمن يحب ومن لا يحب .
أعطي الملك لسيدنا سليمان عليه السلام وأعطاه لفرعون لعنه الله .
وأعطى المال لسيدنا عثمان وسيدنا عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنهما وأعطاه لقارون لعنه الله

إذاً ليس الملك مقياساً ولا المال مقياساً، المقياس أن تكون طائعاً لله،

تفسير النابلسي





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :190  (رابط المشاركة)
قديم 31.05.2016, 09:43

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


﴿ وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَداً آَمِناً وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آَمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ قَالَ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً (126) ﴾ سورة البقرة

ألا يوجد ملوك ماتوا وتركوا كل شيء،
هذا المتاع القليل:
﴿قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنْ اتَّقَى وَلَا تُظْلَمُونَ فَتِيلاً(77)﴾(سورة النساء)

خالق الكون يقول لك: يا عبدي متاع الدنيا قليل .

لا تعبأ بالدنيا،
والله إن أسعد الناس بها أرغبهم عنها، وأشقاهم فيها أرغبهم فيها،
الدنيا تغر، وتضر، وتمر،

لا أحد ينتبه للموت، الموت ينهي كل شيء ؛ ينهي غنى الغني، وقوة القوي، ووسامة الوسيم، وفقر الفقير، وضعف الضعيف، وقهر المقهور، كله ينتهي بالموت،
ولذلك الدنيا دار من لا دار له ولها يسعى من لا عقل له،

فأنت أيها المؤمن

كن مع الله :

كن مع الله تر الله معك .. واترك الكل وحاذر طمعك
وإذا أعطاك من يمنعـه .. ثم من يعطي إذا ما منعك

تفسير النابلسي





رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
القرآن, تدبروا, دولية, رحلة


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 2 ( 0من الأعضاء 2 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
لحُفاظ القرآن الكريم برواية ورش عن نافع : القرآن مجزأ وجه +(1-3 سطر) لتسهيل الحفظ والربط بين الأوجه أبو عبد الغفور القرآن الكـريــم و علـومـه 0 16.02.2014 23:04
معجزات من القرآن تكتشف حديثاً و أخبر بها القرآن من 1400 سنة مرعب النصارى الإعجاز فى القرآن و السنة 1 06.12.2013 23:43
من لدية فكرة عن اسطوانة القرآن الكريم (موسوعة القرآن) انتاج شركة صخر عبدالعال منتدى الحاسوب و البرامج 2 05.02.2012 15:11
رد شبهة:الاضطراب في الإشارة إلى القرآن في نصوص القرآن فارس التوحيد إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول القرآن الكريم 0 08.12.2011 19:16
الرد على كتاب محنتي مع القرآن ومع الله في القرآن MALCOMX إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول القرآن الكريم 17 17.10.2010 00:09



لوّن صفحتك :