آخر 20 مشاركات
تحذير من التنصير الخفي للأطفال في المدارس المسيحية (الكاتـب : الشهاب الثاقب - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          أفئدة تهوي وقلوب تنوي لبيك رحمة وغفرانا شاكرون ولربهم حامدون (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          ملة أبيكم إبراهيم (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          دليل الحاج و المعتمر (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          عن جواز ضرب المرأة في المسيحيّة قالوا !؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إمسك ...... حرامي ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          حكاية لطيفة جداً للبابا تواضروس الثاني تكشف كيف يتم كتابة الأناجيل (الكاتـب : الشهاب الثاقب - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          The ratlines: What did the Vatican know about Nazi escape routes? (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          بابا الفاتيكان يفضل خمرة التكيلا كعلاج من الأسقام ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أعمال المسيحيين الصالحة تتساوى و نجاسة فوط ألويز ألترا ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          عندما يُتقرّب للإله بواسطة القذارة !!!؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة مباركة من سورة الأنعام : الشّيخ القارئ عبدالله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لماذا يُربط زوراً و بهتاناً الإرهاب و التطرف بإسم الإسلام ؟؟!! (الكاتـب : د/ عبد الرحمن - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          أشبال القرآن : القارئ عبدالله أحمد شعبان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          C'est une femelle ! Un livre dont les merveilles ne cessent jamais (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Les diplomates du Pape (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          دبلوماسيو البابا ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الأصول الوثنية للمسيحية : أرنب الفصح (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سورة مريم : القارئ إسلام صبحي ( تسجيل جديد) (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إقتباسات كتاب النّصارى المقدس من الأشعار الوثنية (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )

النصارى يمجدون إبليس !

القسم النصراني العام


 
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :9  (رابط المشاركة)
قديم 14.08.2015, 15:35

السهم الخارق

عضو مميز

______________

السهم الخارق غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 03.04.2014
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 89  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
16.08.2020 (16:31)
تم شكره 36 مرة في 24 مشاركة
افتراضي



سادسا: وثنية مقولة كان الكلمة الله
أن أول ناس قالوا أن اللوجوس هو أبن الاله ليس المسيحييون بل كانوا وثنيون وكان الكثير ن الشعوب الوثنية تؤمن أن اللوجوس هو أبن الاله الوثنى الذى يعبدونه ولنذكر مثال من هؤلاء الشعوب والذى ذكرهم عبد المسيح بسيط نفسه فى كتابه وكان الكلمة الله أم أله ؟وها نحن نستشهد بكتاب مسيحى مؤلفه من أشهر شخصيات الكنيسة القبطية
حيث يقول عبد المسيح بسيط فى كتابه وكان الكلمة الله أم أله ؟
اللوجوس عند الرواقيين
استخدم الرواقيون اللوجوس بمفهوم معادل لمفهوم الله وأيضاً بمفهوم معادل لمفهوم العناية والقدر، فهو من جهة (بحسب كريسيبوس) عقل زيوس
و زيوس في الأساطير اليونانية هو كبير الآلهة وحاكم جبل الأوليمب وإله السماء والرعد
وحسب المفهوم الديني الشعبي، فأن كلمة " لوجوس " تعادل " زيوس، كما هو واضح من قصيدة كليانتس الشهيرة، حيث يقول كليانتس؛ أيا زيوس يا اجل الخالدين. ويا من يذكره الناس بشتى الأسماء والصفات يا مدبر الكون كله يا حاكم الأشياء جميعا وفق ناموسك وسنتك ويا من يخضع لك كل هذا العالم الذي يدور حول الأرض ويذعن بارادته لسلطانك.

من دونك لا شيء يحدث في الأرض ولا في البحر ولا في السماء، سوى أفعال الأشرار وسببها جهلهم وقلة إدراكهم وأنت لا يغرب عن علمك شيء، تؤلف ما افترق، وتنظم ما تتاثر وترتب الخيرات على قدر الشرور، وتعطى كل شيء بحساب
وليس هذا فقط بل أن عبد المسيح بسيط ينقل لنا فكر فيلو الفيلسوف اليهودى الذى تأثر بالفكر اليونانى وأوجد فكر خاص به هو خليط بين اليهودية وبين الفكر اليونانى الوثنى فقد قال ان اللوجوس هو أبن الله وهو وسيط بين الله والناس وهو ملاك الله وهو مثل الله وهو الاله الثانى
حيث ينقل الينا عبد المسيح بسيط فى كتابه عن الفيلسوف فيلو الذى مات عام 50 ميلاديا أى قبل كتابة أنجيل يوحنا
اللوجوس عند الفيلسوف اليهودى فيلو
فيلو اليهودي جمع ما بين فكر العهد القديم والتقليد اليهودي والفلسفة اليونانية إلى جانب بعض العناصر الشرقية، لذا فكان فكره وعقيدته خليط بين اليهودية والفلسفة اليونانية. فكيهودي آمن بالله كما هو في العهد القديم، ونظرا لأن الفلسفة اليونانية ترى أن المادة أزلية مثل الله وأنها شر، وأن الله لا يتصل بهذه المادة التي هي شر، لذا فصل فيلو بين الله والعالم تماماً، وجعل الله بدون أي صلة بالعالم، وقال أنه لا توجد أي صلة بين الروح المحض (الله) والعالم المحسوس. ونظرا لأن هذا الفكر أوجد فجوة وهوة لا قرار لها بين اللاهوت السامي والفائق وغير المدرك وبين العالم المادي المحسوس، لذا فكر فيلو في إيجاد كوبري، وسيط، يعبر هذه الفجوة أو الهوة، وسيط يربط بين الله والمادة، ولكن لا بحسب الكتاب المقدس أو التقليد اليهودي بل بحسب فكرة القوات الوسيطة والمُثل الأفلاطونية. ونتيجة لذلك فقد قدم فكرة مصغرة لهذه القوات الفاعلة هي اللوجوس (Logos)
ومن ثم يعني اللوجوس عند فيلو ويشير للمثال الأولي، الفكرة الأولية، التي تتفق مع عقل الله، العقل الملازم لله، وأيضاً مبدأ الإعلان في الطبيعة الإلهية. ويعتبر اللوجوس عنده هو العقل الجوهري الذي يوصل الفكر الغير منطوق به في الإنسان، هذا اللوجوس فائق وغير مدرك مثل الله نفسه، ولكن في وجهه الآخر فهو القوة والنشاط وموصل للفكر المنطوق به في الإنسان. اللوجوس هو وسيط الله الذاتي الذي يكشف به الله عن نفسه وعن عنايته الإلهية. هذا اللوجوس أو الكلمة المنطوقة هو الخالق الذي خلق به الله العالم وهو العامل في الكون باستمرار والفاعل فيه دائماً، وفيه توجد كل الحكمة الإلهية والخير الإلهي، بل هو الابن البكر لله، الملاك الأعلى والإله الثاني في الكون
يقول في كتابه: " De Plant Noe ": " لأن أولئك الذين لا يستطيعون أن ينظروا للابن نفسه، ينظرونه في نوره المنعكس، حتى لو باعتباره صورة الله، الذي هو ملاكه، فاللوجوس كالله نفسه
وهكذا نرى تطور فلسفة اللوجوس الوثنية حيث بدأت بكونها ابن الاله زيوس وهو هيراكليس (هرقل) الشخصية اليونانية الاسطورية الشهيره ولكن عبد المسيح بسيط غفل أسمه بالطبع وهو ينقل لنا هذه العقيده الوثنيه حتى لا يعرف القارىء ان المسيح على صورة شخصية أسطورية وثنيه
حيث تقول الويكيبيديا عنه
Heracles the son of Zeus
ثم تطورث على يد فيلو لتصبح أبن الله وقد كان يؤمن فيلو أنه مثل الله وهو الاله الثانى وهو ملاك الله وبالتالى لا نستغرب ألأن فى قول القرأن الكريم وقالت اليهود عزير أبن الله فليس من المستبعد أن تكون هناك طائفه يهودية أمنت بفكر فيلو وقالت أن ملاك الله الذى يقصده فيلو هو الملاك عزريا خصوصا ان الملاك عزريا قام بعمل معجزات وعجائب كثيره فى سفر طوبيا كما ان الكثير من اليهود حتى الان يؤمنوا ان الملاك عزريا هو احدى ظهورات شخصية عزرا المثيره للجدل فى التاريخ اليهودى
ثم بعد فيلو جاء كاتب مقدمة يوحنا ليجعل اللوجوس هو نفسه الله بنفس الافكار الوثنيه عن كون اللوجوس أبن الله ويعادل الله وصورة الله كما قال فيلو الذى أخذها من الوثنيين وأشهرهم عباد زيوس كما يقول عبد المسيح بسيط فى كتاب

سابعا: هل النص يقول الله ام اله ؟
بالذهاب الى المخطوطات وكما هو موجود فى الاصل اليونانى
نجد الاتى
joh-1-1:
εν αρχη ην ο λογος και ο λογος ην προς τον θεον
και θεος ην ο λογος
والترجمة الحرفية للنص هو
فى البدأ كان الكلمة والكلمة كان عند الأله واله كان الكلمة
وبالطبع فمن المعلوم ان موسى اله واليهود الهه
والسؤال الأن هو كاتب المقدمة كان يقصد بلفظ ثيوس اله أم الله كما تم ترجمتها؟
وهنا لابد أن ندرس لفظ الجلالة فى اللغه اليونانية قبل الحكم على النص
لفظ الجلاله واللغه اليونانيه
لابد أن نعرف أن اللغه اليونانية ليس بها لفظ جلالة (الله) حيث أن جميع الالفاظ التى تم توصيف الله بها تم توصيف غير الله بها ايضا ولذلك فان اختيار الروح القدس للغة اليونانية كلغة أصلية للعهد الجديد هو أختيار خاطىء لعدم وجود لفظ الجلالة أو لفظ حكر على الله فى تلك اللغة ولا ننسى أهمية لفظ الجلالة عند اليهود فبسبب عدم وجود لفظ الجلالة فى ألاسفار التى تعرف باسم الاسفار القانونية الثانية عند المسيحيين قام اليهود بعدم الاعتراف بتلك الاسفار فما بالك بلغة ليس بها لفظ الجلالة من ألاساس ( ويقولوا اللغة العربية لغة قاصرة)
وهنا لابد ان نعرف معنى اله ومشتقاتها فى اللغه اليونانيه
حيث
θεός
تعنى الاله ( اله + اداة التعريف)

θες
تعنى اله

θεοὺς
جمع اله وتعنى الهه

τον θεον
تعنى الاله ولكن تأتى بهذه الصوره عندما تكون مرتبطة بكلمة قبلها ( مضاف ومضاف اليه)

Θεον
تعنى اله ولكن تأتى بهذه الصوره عندما تكون مرتبطة بكلمة قبلها ( مضاف ومضاف اليه)

والسؤال هل كل هذه الالفاظ تم استخدامها لتعبير عن غير الله ؟؟؟؟؟؟؟؟
الاجابة نعم
حيث
θεός
تم أطلاقها على الشيطان واله الهالكين

الشيطان
رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس 4: 4
εν οις ο θεος του αιωνος τουτου ετυφλωσεν τα νοηματα των απιστων εις το μη αυγασαι τον φωτισμον
In whom the god of this world
الَّذِينَ فِيهِمْ إِلهُ هذَا الدَّهْرِ قَدْ أَعْمَى أَذْهَانَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ


اله الهالكين
فيلبى 19:3
ν θες κοιλία
whose god is appetite
الَّذِينَ نِهَايَتُهُمُ الْهَلاَكُ، الَّذِينَ إِلهُهُمْ بَطْنُهُمْ وَمَجْدُهُمْ فِي خِزْيِهِمِ

θεός
تم اطلاقها على مدعى الالوهية
تسالونيكى الثانية 4:2
τι στιν θεός
himself as being God
مظهرا نفسه انه اله

Θεον
تم أطلاقها على الاله الوثنى
تسالونيكى الثانية 4:2
ντικείμενος καπεραιρόμενος π πάντα λεγόμενον θεν
الْمُقَاوِمُ وَالْمُرْتَفِعُ عَلَى كُلِّ مَا يُدْعَى إِلهًا


τον θεον
تم أطلاقها على موسى فى الترجمة اليونانية لسفر الخروج 4:16
ודבר־הוא לך אל־העם והיה הוא יהיה־לך לפה ואתה תהיה־לולאלהים
κα ατς σοι προσλαλσει πρς τν λαν, κα ατς σται σου στμα, σ δ ατ σ τ πρς τν θεν
وَهُوَ يَكُونُ لَكَ فَما وَانْتَ تَكُونُ لَهُ الَها

θεοὺς
تم أطلاقها على اليهود
يوحنا 35:10
εἰἐκενους επε θεος, πρς ος λγος το Θεο
إن قال آلهة لأولئك الذين صارت إليهم كلمة الله

والسؤال الذى يطرح نفسه متى تستخدم اداة التعريف مع ثيوس ومشتقاتها ومتى لا تستخدم ؟؟؟؟
تستخدم اداة التعريف مع ثيوس ومشتقاتها للتعبير عن اله بعينه وليس اى اله
ويمكن أستخدام ثيوس ومشتقاتها بدون أداة تعريف للتعبير عن اله بعينه ولكن فى حالتين فقط


1- أن يكون بالنص أداة وصل (الذى) تعود على ثيوس أو مشتقاتها وبالتالى فان أداة التعريف لن يكون لها قيمه حيث ان ثيوس أو مشتقاتها تم تعريفه باداة الوصل العائدة عليه


2- أن يكون النص واضح فيه أنه يتكلم عن أله بعينه عن طريق تمييزه بصفه حكر عليه فقط او بفعل معين فهنا فقط يتم معرفة من هو الاله المقصود بالنص عن طريق هذه الميزه التى تميزه عن باقى الالهه الاخرى سواء كانت هذه الميزة صفة حكر عليه او فعل تميز به وفى حالة عدم وجود صفة أو فعل مميز به هذا الاله فى النص فهنا يتم ترجمته على انه اى اله وأذا كان هناك نص لا نستطيع أن نحدد من خلاله من هو هذا الاله أو من الممكن ان نتشكك فيه فهنا لابد أن يتم تمييزه بأداة تعريف أو أداة وصل وألا يتم ترجمته اله وليس اله بعينه


والسؤال الان هل كاتب انجيل يوحنا كان يقصد بكلمة ( ثيوس) اله أم الله ؟؟


لنرى موقف علماء المسيحيه من هذه القضية
لقد انقسم علماء المسيحيه الى فرقتين
1- فرقه تقول ان ثيوس الله
2- فرقة تقول ان ثيوس لا تعنى الله ولكن تعنى الطبيعة الالهية

وسوف ندرس نظريات كل فرقة وسوف نرد عليها بأذن الله


أولا : الفرقه التى تقول ان ثيوس الله
لقد انقسمت هذه الفرقة حسب النظريات التى ظهرت لتبرر أن ثيوس هنا تعنى الله
وسوف ندرس كل نظرية والرد عليها كالتالى

انصار قاعدة كولويل
هناك واقعه غريبه حقا فى تاريخ دراسة مقدمة انجيل يوحنا فعندما نواجه الكثير من المسيحيين بأن ثيوس لم تأخذ اداة التعريف وبالتالى تكون معناها اله وليس الله يقولون أن هناك قاعده لغويه فى اللغه اليونانيه اسمها قاعدة كولويل ونتيجتها أن ثيوس فى موقعها فى النص لا تحتاج الى أداة تعريف بل هى معرفه تلقائيا نظرا لموقعها اللغوى فى النص ولكن هل هذا حقيقى
لنرى ما هى قاعدة كولويل وماذا تقول

اولى المفاجئات التى نكتشفها سويا فى قاعدة كولويل أن هذه القاعده تم وضعها عام
1931 ميلاديا وفى عام 1933 ميلاديا تم أعلان هذه القاعده على العالم
وهذا يعنى ان تلك القاعده لم تكن معروفا فى اللغه اليونانيه او على مستوى العالم حتى عام 1930 ميلاديا

ثانى المفاجئات أن كولويل وهو شخص مسيحى درس اللغه اليونانيه وقواعدها اللغويه ليس الا لتبرير أن ثيوس فى مقدمة يوحنا تعنى الله رغم انها لم تأخذ أداة التعريف فى ألاصل اليونانى
وهذا يعنى ان كولويل مع احترامنا الشخصى له لم يكن سوى ترزى أراد تفصيل قاعده لغويه على مقاس مقدمة انجيل يوحنا حتى يبرر من خلالها أن ثيوس لا تحتاج الى أداة تعريف بل هى معرفه تلقائيا وهذا فى حد ذاته يهدم موضوعية هذه القاعده وحيادتها ويبطل مشروعية الاحتكام لها لمعرفة هل ثيوس فى النص تعنى اله ام الله

ثالث المفاجئات هى أن هذه القاعده خاطئه تماما وليست صحيحه وسنبين خطئها كما يلى

اولا


القاعده تقول predicate nominative الغير مسبوق باداة تعريف وسابقه للفعل لا يحتاج إلى الـ وعلى ذلك لا يمكن ترجمته على اساس انه غير معرف او وصفى لمجرد غياب اداة التعريف لو فهم من السياق ان predicate nominative معرف اذن فلابد من ترجمته على انه اسم معرف حيث predicate nominative
هى الكلمه محل البحث التى يدعى كولويل أنها لا تحتاج الى اداة تعريف لأنها معرفه تلقائيا
وهذا يعنى أن اى وصف يسبق فعل يقع عليه لا يحتاج لأداة تعريف لأنها معرفه تلقائيا
وأنا أسال هل يوجد فى أى لغه فى العالم عن قاعدة مثل تلك القاعدة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وأذا كنت أريد أن اقول اسم شىء وأجعله نكره وفى نفس الوقت اسبقه على الفعل فهل أستطيع قول ذلك فى جميع لغات العالم بينما فى اللغه اليونانيه لا يجوز ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ثانيا
كولويل وضح قاعدته وفقا لنص :
يوحنا 1: 49
فقال نثنائيل: «يا معلم أنت ابن الله! أنت ملك إسرائيل
لاحظَ كولويل
اوجه التوافق الانشائى بين الجملتين و وجد انهما إختلفتَا في نقطتين هما

(a)في الجملة الثانيِة، predicate nouns
غير معرف بينما في الجملة الاولى معرف


(b) فى الجملة الثانيةpredicate nouns قبل الفعلِ بينما في الاولى اتى بعد الفعلِ رغم ذلك المعنى اللغوى كَانَ واحد لكلتا الجملتين predicate nouns في كُلا منهماّ يَجِبُ أَنْ يُعتَبرَ معرف .
مِنْ هذا، إفترضَ
كولويل ان تعريف predicate nounsيمكن تحقيقه أمّا بالاداة أَو مِن حسب ترتيب الكلمة فى الجملة

وعلى الفور من ظهور تلك القاعده اعترض عليها علماء كثيرين وأبرزهم
HARNER
حيث قدم هارنربحثا على الاسماء التى يقع عليها فعل الجملة وتسبقه وتكون غير مصحوبة باداة تعريف
و كانت نتائجه ان 80 % منها جاءت كأسماء وصفية أى غير معرفة و20%فقط جاءت كأسماء معرفة
أى أن هارنر يقول أن 20% من الاسماء الغير مسبوقة بأداة تعريف وتسبق الفعل الواقع عليها من نصوص العهد الجديد تنطبق عليها قاعدة كولويل بينما 80% من الاسماء الغير مسبوقة بأداة تعريف وتسبق الفعل الواقع عليها من نصوص العهد الجديد لم نتطبق عليها قاعدة كولويل
وهذا يعنى بطريقة اخرى أن قاعدة كولويل كان نسبة نجاحها 20% فقط ونسبة فشلها هى 80% وهذا لوحده كافى لضرب هذه القاعده بعرض الحائط

ثالثا
ونأتى للسؤال الصادم لكل محبى قاعدة كولويل هل كاتب مقدمة يوحنا التزم بتطيق قاعدة كولويل وهو يكتب تلك المقدمة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ألأجابه لا حيث أنه لم يلتزم بتطبيقها على كلمة لوجوس فى نفس المقدمه
حيث تقول مقدمة يوحنا
ν ρχῇἦν λόγος, κα λόγοςν πρς τν θεόν, κα θες ν λόγος.
وهكذا نرى ان كلمة لوجوس كتبها الكاتب مصحوبة بأداة التعريف فى الثلاث مواضع التى أتت بها كلمة لوجوس فى المقدمة وفى الموضع الثانى تحديدا وضع أداة تعريف لكلمة لوجوس رغم ان هذه الكلمة تسبق فعل وهو نفس الفعل التى سبقتها كلمة ثيوس ولم تأتى باداة التعريف
والسؤال الذى يفرض نفسه هو لماذا كاتب المقدمة طبق قاعدة كولويل على كلمة ثيوس فى حين انه لم يطبقها فى نفس النص وليس فى نص اخر على كلمة لوجوس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أن هذه الأزدواجية فى تطبيق القاعده على ثيوس وعدم تطبيقها فى نفس الوقت على لوجوس يعنى أمر من أثنين أما ان يكون كاتب المقدمة يعانى من شيزوفرينيه أو انه لا يوجد من الاساس وجود لتلك القاعدة

رابعا
ونظرا للانتقادات الموجهة لقاعدة كولويل حاول انصارها تبرير هذه الأنتقادات بأن كل من أنتقد هذه النظريه قد فهمها بشكل خاطىء وقالوا أن المقصود من تلك النظرية ليس أى أسم بل الأسماء التى تفهم أنها معرفة من السياق
ولكن هذا التبرير لم ينقذ هذه القاعدة لأن ثيوس نفسها جاءت بأداة التعريف بعد الفعل العائد عليه
فعندما نقوم بعمل دراسة على كلمة ثيوس تحديدا عندما تأتى بعد فعل مرتبط بها نجد ألاتى
يوحنا 31:13
κα
θεςδοξάσθη
glorified, and God is glorified
والله تمجد فيه

متى 9:3
δύναται θεςκ τν
stones God is able

مرقس 26:12
ατ θες λέγων γ
how God spoke to him, saying,

أعمال الرسل 38:10
τι θεςν μετ'
by the devil, for God was with Him.



كورنثوس الثانية 3:12
οδα θες οδεν
I do not know, God knows



تيموثاوس الأولى 3:4
θεςκτισεν ες
which God has created

وهذه بعض نصوص متنوعه من عدة نصوص كثيره أتت بها كلمة ثيوس بأداة التعريف بعد أن سبقت فعل مرتبط بها وهذه النقطه أيضا كافيه لتدمير قاعة كولويل وألا لماذا لم يطبق كتاب هذه النصوص لتلك القاعده ؟؟؟؟؟؟؟؟


انصار قاعدة الاسم فى بداية الجمله معرف تلقائيا
يقول انصار تلك القاعدة أن أى أسم أذا أتى فى بداية الجملة تكون معرفة تلقائيا ولا تحتاج الى أداة تعريف وبالتالى فأن ثيوس لا تحتاج لاداة تعريفلانها جائت فى بداية الجمله وبالتالى تصبح معرفه تلقائيا أما أذا جاءت فى اخر الجملة بدون اداة تعريف فيتم ترجمتها الى اله ولذلك قالوا أن هناك فرق بين النص الذى يقول
και θεος ην ο λογος
ويتم ترجمتها الى الله كان الكلمه
وبين النص الذى يقول
και ο λογος ην θεος
ويتم ترجمتها الى اله كان الكلمة
ولكن هذه القاعدة خطأ للأسباب التالية

الاول:
أذا أردنا أن نقول اله كان الكلمه بحيث نجعل اله هى بداية الجمله والكلمة هى متمم الجمله فأن النص سيكون
και θεος ην ο λογος
وبالتالى لا نرى فرق بين هذه الجملة وبين مقدمة يوحنا

ثانيا:
اذا كانت ثيوس لا تحتاج لاداة تعريف لكلمة ثيوس كما يقول البعض لانها جائت فى بداية الجمله وبالتالى تصبح معرفه تلقائيا وكأن بها اداة التعريف فلماذا تم اضافة اداة التعريف لكلمة لوجوس فى عبارة
και ο λογος ην προς τον θεον
أم أن كاتب المقدمة طبق هذة القاعدة على ثيوس ولم يطبقها على لوجوس

ثالثا:
أن قول أن كلمة ثيوس عندما تاتى فى مقدمة جمله فانها تكون معرفه تلقائيا ولا تحتاج لاداة تعريف هو
خطأ لان فى كل الاوضاع التى جائت فيها ثيوس فى مقدمة عباره كان بها أداة التعريفومنها
متى 32:22
κα
θεςακώβ οκ


وكل هذا يهدم صحة هذه النظرية


انصار ان ثيوس فى حد ذاتها تعنى الله
معتمدين بذلك على أن هناك الكثير من لفظ ثيوس ومشتقاتها بدون أداة تعريف تم ترجمتها الى الله
ولكن للرد نقول

اولا:
أن الترجمة ليست دليلا على مدلول الكلمة

ثانيا:
ثيوس وان كان يقصد بها الله فهى لا تعنى أسم الله او لفظ الجلالة وأنما تعنى اله بعينه وهو الله
كذلك يمكن لثيوس أن تعبر عن اله وثنى بعينه وهنا يمكن ترجمة ثيوس الى أسم هذا الاله
والسؤال الذى يطرح نفسه
ما هى الحالات التى يمكن لثيوس أن تشير الى اله معين سواء كان الله أو غيره دون أن تاخذ أداة التعريف ؟؟؟؟؟؟
هذه الحالات هى
Θεον
وكما قلنا أن هذه الكلمة تأتى عندما تكون مرتبطة بأسم أو فعل قبلها ( مضاف ومضاف اليه)
وهذا يجعل
Θεον
معرفة تلقائيا دون أن تحتاج لأداة تعريف لأن ألاسم أو الفعل المرتبط به يميز هذا الاله عن باقى الاله الاخرى
أما اذا كانت هذه الصفة او هذا الفعل لايميز هذا الاله عن اله اخر فيتم وضع أداة التعريف للأعلان عن أنه يقصد اله بعينه و عادة يكون الاله الذى يؤمن به المتكلم هو المقصود
θες
ولكن فى حالات معينه
وحتى نفهم ذلك سنستعرض الأن جميع الحالات التى جاءت فيها ثيوس فى العهد الجديد بأداة التعريف أو بدون اداة التعريف
لقد جاءت ثيوس سواء باداة التعريف او بدونها 311 مره فى العهد الجديد
بالطبع لن نحضر ال 311 نص بل سنحضر جميع الحالات دون تكرارها مع حصر جميع النصوص التى جاءت بها ثيوس دون أى أداة من ادوات التعريف وهى كالأتى

ثيوس مع اداة التعريف ال للأشاره لاله بعينه مثل
يوحنا 31:13
κα
θεςδοξάσθη

glorified, and God is glorified


ثيوس جاءت باداة التعريف ولكن أداة نفى دخلت بينها وبين أداة التعريف لتنفى الصفه عن هذا الاله
لوقا 15:16

δ θες γινώσκει τς
of men, but God knows


ثيوس جاءت باداة التعريف ولكن أداة السببية حين تدخل فى النص وتعود عليه تدخل بين ثيوس وأداة التعريف
متى4:15
γρ θες επεν Τίμα
For God said, HONOR
لأن الله قال
رؤيا يوحنا 17:17
γρ θεςδωκεν ες
For God has put it in their hearts
لأن الله وضع فى قلوبهم


ثيوس جاءت بدون اداة تعريف لأن فى الجملة أداة وصل (- الذى- who ) تعود عليه ومن الممكن أن تاتى أداة الوصل بعد ثيوس مباشرة او قبلها بكلمة أو بعدها بكلمة وبالتالى فيقصد بثيوس هنا هو اله بعينه وهو الاله الذى ... وبالتالى وجود أداة تعريف قبل ثيوس لن يفرق لأن النص به أداة وصل تعود على ثيوس وتميزه عن أى ثيوس أخر
كورنثوس الاولى 7:3
λλ’ αξάνων θεός
but God who causes the growth
ولكن الذى يعطى الله
كورنثوس الثانية 21:1
δ βεβαιν μς σν μν ες Χριστν κα χρίσας μς θεός
He who establishes us with you in Christ and anointed us is God
الذي يثبتنا معكم في المسيح و قد مسحنا هو الله
يوحنا 18:1
πώποτε· μονογεν
ς θεςν
the only begotten God who is
فيلبى 13:2
θε
ς γάρ στιν νεργν
for it is God who is at work
تيطس 2:1
ψευδς θες πρ χρόνων
which God, who cannot lie,
أعمال الرسل 8:15
καρδιογνώστης θεςμαρτύρησεν ατος
And God, who knows the heart


ثيوس بدون أداة التعريف ال ويقصد بها اله (نكرة) أى لم تأتى كلفظ جلاله ولا يجوز ترجمتها بلفظ الجلاله
مرقس 27:12
ο
κ στιν θες νεκρν λλ
He is not the God of the dead,
ليس اله اموات
لوقا 38:20
θε
ς δ οκ
Now He is not the God of the dead
ليس اله اموات
يوحنا 54:8
λέγετε
τι θεςμν
'He is our God';
هو الهنا
رومية 5:9
π πάντων, θες ελογητς ες
who is over all, God blessed forever
حسب الجسد الها مبارك
كورنثوس الاولى 4:8
τι οδες θες ε μ
and that there is no God but one.
ليس اله اخر الا واحد
كورنثوس الثانية 3:1
ο
κτιρμν κα θες πάσης παρακλήσεως,
of mercies and God of all
ابو الرأفه واله كل تعزيه
كورنثوس الثانية 16:6
σομαι ατν θεός, κα ατο
I will be their God, and they
أكون لهم الها ويكونو لى شعبا
أفسس6:4
ε
ς θες κα πατρ
one God and Father of all
اله و اب
تسالونيكى الثانية 4:2
τι στιν θεός -- .
himself as being God.
مظهرا نفسه انه اله
تيموثاوس الاولى 5:2
Ες γρ θεός, ες κα
For there is one God, [and] one
لانه يوجد اله واحد ووسيط


ثيوس جاءت بدون أداة تعريف أو أداة وصل ولكن النص واضح أنه يتكلم عن أله بعينه وهذه فى خمس حالات فقط فى كل العهد الجديد ولنستعرضهم ألان


كورنثوس الثانية 19:5
ς τι θεςν ν
namely, that God was in Christ
اي ان الله كان في المسيح مصالحا العالم لنفسه
ومن الواضح هنا انه يتكلم عن اله بعينه وهو الاله الذى ارسل المسيح وصالح العالم به

رسالة يوحنا الاولى 20:5
ληθινς θες κα ζω
This is the TRUE God and eternal life
وَنَحْنُ فِي الْحَقِّ فِي ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ. هذَا هُوَ الإِلهُ الْحَقُّ
وبالطبع فأن هذا النص واضح فيه ومعلن عن من المقصود بثيوس هنا وهو أبو يسوع (الله الاب) وللعلم فأن هذا النص يسىء المسيحيون فهمه ويقولوا ان الاله هنا يقصد بها يسوع ولكن عند قراة النص كاملا سنعرف انه يقصد الذى نحن فى أبنه يسوع اى الله الاب ولذلك لم يضع الكاتب أداة تعريف لأن من القراءة أو الاستماع نعلم بديهيا أن ثيوس هنا هو ابو يسوع

غلاطية 7:6
Μ
πλανσθε, θες ο μυκτηρίζεται·
Do not be deceived, God is not mocked;
لا تضلوا الله لا يشمخ عليه
ومن الواضح هنا انه يتكلم عن اله بعينه وهو الاله الذى لا يشمخ أحد عليه فقد ميز ثيوس هنا بانه ثيوس لا يشمخ احد عليه



العبرانيين 4:3
πάντα κατασκευάσας θεός.
but the builder of all things God.
لكن باني الكل هو الله
وهنا من الواضح انه يتكلم عن اله بعينه وهو الاله الذى خلق كل شىء ولذلك تم ترجمتها الى الله ومن الممكن ترجمتها لكن بانى الكل هو اله أو بانى الكل اله

سالونيكى الاولى 5:2
προφάσει πλεονεξίας, θε
ς μάρτυς,
for greed-- God is witness
و لا في علة طمع الله شاهد
وهذا النص يعنى أن هناك ثيوس( اله ) شاهد على الأحداث وهنا ثيوس لم تاخذ أداة تعريف حيث من المعروف عن اى اله يتكلم وذلك لأن النص الذى يسبقه جاء فيه ثيوس معرفة باداة التعريف بألاضافة ذكر ثيوس للمرة الثانية مصحوبة بأداة وصل وبالتالى فأنه عند ذكر ثيوس للمرة الثالثه لا تحتاج لأداة تعريف وذلك لأن ثيوس المعرفه ب ال فى المره الاولى هو نفسه المصحوب بأداة وصل فى الثانية هو نفسة المذكور فى الثالثة واليكم النص كامل
λλ καθς δεδοκιμάσμεθα π το θεο πιστευθναι τ εαγγέλιον, οτως λαλομεν, οχ ς νθρώποις ρέσκοντες λλ θε τ δοκιμάζοντι τς καρδίας μν.
οτε γρ ποτε ν λόγ κολακείας γενήθημεν, καθς οδατε, οτε προφάσει πλεονεξίας, θες μάρτυς
4:2 بل كما استحسنا من الله ان نؤتمن على الانجيل هكذا نتكلم لا كاننا نرضي الناس بل الله الذي يختبر قلوبنا
5:2 فاننا لم نكن قط في كلام تملق كما تعلمون و لا في علة طمع الله شاهد

وهنا واضح من الحالات الخمسه أن ثيوس يقصد بها اله بعينه حيث تم تمييزه بصفة لا يشترك معه أى اله اخر

وقد يقول البعض ان وصف ثيوس بانه لوجوس تميزه عن أى ثيوس اخر وبالتالى يكون هو الله ولكن هذا التبرير خطأ
اولا
لانه قال ان اللوجوس كان عند الله فى المقطع الثانى فكيف يقول وثيوس كان اللوجوس ونفهم من النص ان ثيوس هو نفسه الله ؟؟؟ منطقيا ثيوس ليس هو الله لأنه كان عنده فكيف يكون هو نفسه ؟؟؟؟؟
والسؤال الأن
هل كان الكاتب يقصد أن ثيوس هو نفسه الله الذى كان عنده رغم عدم منطقية النص فى هذه الحالة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أم أن الكاتب يقصد ان ثيوس اله مع الله ويصبح النص منطقى فى هذه الحاله ولكن سيوقع المسيحيين فى شرك ؟؟؟؟؟؟؟
أم أن الكاتب يقصد أن ثيوس من نفس جوهر الله دون أن يكون هو نفسه الله وبالتالى يكون لدينا الهين من نفس الجوهر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أم أن الكاتب يقصد أن ثيوس هو الله ولكنه ليس هو نفس الله الذى كان عنده أى بمعنى أوضح هل الكاتب يريد أن يخبرنا أننا لدينا أثنين الله واحد كان عند التانى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أم ان الكاتب يقصد أننا لدينا شخصيتان لله أحدهما كان عند الاخر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أم أن الكاتب أراد أن يقول أن اللوجوس اله شرفى مثل موسى واليهود ؟؟؟؟
أم أن الكاتب يقصد ان اللوجوس الهيه بمعنى أنها جاءت من الله لهداية الناس وليست شيطانيه جاءت من الشيطان لتضل الناس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أم أن الكاتب يقصد ان اللوجوس ذوطبيعة الهيه اى من جوهر الله دون ان يكون اللوجوس هو نفسه الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



وكل هذه التساؤلات ليست من اختراعى بل عندما ننظر الى تاريخ اقوال علماء المسيحيه عن اللوجوس سنرى ان كل واحد منهم ذهب هو واتباعه الى احتمال من هذه الاحتمالات وبنى عليها تفسيره للمقدمة وجعلها اساس ايمانه باللوجوس ولنستعرضها الان بالترتيب



تفسير أن ثيوس هو نفسه الله الذى كان عنده رغم عدم منطقية النص فى هذه الحالة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

والذى نادى بهذا التفسير هو سابليوس المهرطق

حيث يقول سابليوس ان الله الذى عنده الكلمه ( الاب)هو نفسه الله الموصوف بها الكلمه (الابن) وبالتالى فلا فرق بين الاب والابن وعلى هذا التفسير قامت هرطقته الشهيره بهرطقة سابليوس والتى جميع الكنائس حرمتها بل وكفرت كل من يؤمن بذلك

تفسير أن الكاتب يقصد ان ثيوس اله مع الله ويصبح النص منطقى فى هذه الحاله ولكن سيوقع المسيحيين فى شرك ؟؟؟؟؟؟؟
والذى نادى بهذا التفسير هو العلامة الكبير أوريجانوس فى تفسيره لمقدمة يوحنا
فيقول
“He (John) uses the article, when the name of God refers to the uncreated cause of all things, and omits it when the Logos is named God...God on the one hand is Very God (Autotheos, God himself); and so the the Saviour says in His prayer to the Father, ‘That they may know Thee the only true God;’ but all beyond the Very God is made God by participation in His divinity, and is not to be called simply God (with the article), but rather God (without the article). And thus the first-born of all creation, who is the first to be with God, and to attract to Himself divinity, is a being of exalted rank than the other gods beside Him....”

الترجمة :
إنه (يوحنا ) يستخدم أداة التعريف عندما يعبر اسم الله أو الإله عن السبب غير المخلوق لكل الأشياء و لا يستخدم أداة التعريف عندما يطلق على الكلمة إلها . الإله من ناحية هو الإله المطلق ( الله ) فالمخلص يقول فى صلاته ( أن يعرفوك أنت الإله الحق وحدك ) , و كل ما هو غير الإله المطلق ( الله ) يصبح إلها بالمشاركة فى ألوهيته , و لا يطلق عليه ببساطة الله أو الإله بأداة التعريف و لكن إله من غير أداة التعريف . بالتالى فإن بكر كل خليقة ( يقصد المسيح ) هو أول من كان مع الله و أول من اكتسب الألوهية ممجد لدرجة أكبر من كل الآلهة الأخرى بجواره .

وهذا يعنى ان اوريجانوس يقول ان اللوجوس ليس هو الله ولكنه اله مع الله

تفسير ان الكاتب يقصد أن ثيوس من نفس جوهر الله دون أن يكون هو نفسه الله وبالتالى يكون لدينا الهين من نفس الجوهر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

والذى نادى بهذا التفسير هو القديس ترتليانوس

فيقول

الأب هو كلى الجوهر بينما الأبن هو جزء من هذا الكل

من كتاب تاريخ الفكر المسيحي – الدكتور القس حنا الخضري صفحة 529 .

وهذا يعنى اننا لدينا الهين من نفس الجوهر الاب وهو كلى الجوهر وهو الله اما الابن (اللوجوس) فهو جزء من الجوهر (الله) وليس هو كلى الجوهر (الله)

وبالتالى يكون لدينا الهين من نفس الجوهر واحد كلى والاخر جزئى

تفسير أن الكاتب يقصد أن ثيوس هو الله ولكنه ليس هو نفس الله الذى كان عنده أى بمعنى أوضح هل الكاتب يريد أن يخبرنا أننا لدينا أثنين الله واحد كان عند التانى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وهذا التفسير نادى به الشهيد يوستينوس

فيقول

إن الله اللوجوس هو إله وسيد أقل من الله الخالق للكون
من كتاب تاريخ الفكر المسيحي – الدكتور القس حنا الخضري صفحة 453 .

وبتالى فهو يعلن اننا لدينا اثنين الله احدهما (الله اللوجوس) اقل من الاخر ( الله الخالق للكون)

تفسير ان الكاتب يقصد أننا لدينا شخصيتان لله أحدهما كان عند الاخر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وينادى بهذا التفسير معظم اللاهوتيين

فيقول عبد المسيح بسيط بو الخير فى كتابه هل الكلمة الله ام اله ؟

أنه هنا يقصد أن الكلمة هو من نفس جوهر الله الآب ذاته، فهو الله، الكلمة. وهنا فرق بين أنه قصد الشخصية في الأولى وقصد الجوهر في الثانية، فالكلمة، الابن، في الذات الإلهية ليس هو الآب، بل هو في حضن الآب



تفسير أن الكاتب أراد أن يقول أن اللوجوس اله شرفى مثل موسى واليهود ؟؟؟؟

ونادى بهذا التفسير المهرطق اريوس

فيقول

أن اللوغوس غريب عن الجوهر الإلهى وليس منه. وهو لا يعرف الله تماماً بل لا يعرف طبيعته تمام المعرفة. وأنه خُلق لأجلنا لكى يخلقنا الله بواسطته كأداة. ولم يكن له وجود إلا بدعوة الله له للوجود من أجل محبته لنا.
وهذا يعنى ان اللوجوس عنده هو اله شرفى فقط مخلوق من الله

تفسير أن الكاتب يقصد ان اللوجوس الهيه بمعنى أنها جاءت من الله لهداية الناس وليست شيطانيه جاءت من الشيطان لتضل الناس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وهذا التفسير ينادى به شهود يهوه

فيقولون

ان اللوجوس هو كلمه الله بمعنى كليم الله وهو اول خلق الله وهو ذو طبيعه الهيه لان الله خلقه دون وسيط بشرى ولكن ليس هو الله القدير

من كتاب شهود يهوه وهرطقاتهم للبابا شنوده صفحة رقم 4

وهذا يعنى ان شهود يهوه يؤمنوا ان اللوجوس تعنى كليم الله وانه الهى ولكن ليس هو الله القدير

تفسير أن الكاتب يقصد ان اللوجوس ذوطبيعة الهيه اى من جوهر الله دون ان يكون اللوجوس هو نفسه الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ونادى بهذا التفسير الاب متى المسكين

فيقول الاب متى المسكين شرح انجيل يوحنا الجزء الاول صفحة 35 طبعة 1990 طبعة اولى مطبعة دير القديس انبا مقار

أما فى الجملة الثانية فالقصد من قوله:"و كان الكلمة الله"، هو تعيين الجوهر، أى طبيعة "الكلمة" أنها إلهية، ولا يُقصد تعريف الكلمة أنه هو الله من جهة الذات. و هنا يُحذر أن تُقرأ "الله" ο θεος معرفاً بـ "أل" فى "و كان الكلمة الله"، و إلا يكون لا فرق بين الكلمة و الله، و بالتالى لا فرق بين الآب و الإبن، و هذه هى بدعة سابيليوس

اى ان اللوجوس الهيه وليست هى الله نفسها ولا يجوز ان نقرا النص وكان الكلمة الله ومن يقول ان لا فرق بين الكلمه والله هو مؤمن ببدعة سابليوس

فهذه الحيره تلزم كاتب المقدمة أن يميز ثيوس بأى ميزه تجعلنا نفهم ما المقصود بثيوس
وبالتالى لا يمكن أن نقول أن ثيوس تدل عن شىء بعينه وهذا يسقط نظرية أن ثيوس تعنى الله هنا

ثانيا
أن الوجوس فى حد ذاته وفقا للفكر اليونانى القديم ليس مرتبط بأله بعينه
وألان لنستعين بكتاب هل الكلمة الله أم إله؟ للقمص عبد المسيح بسيط أبو الخير ونستعرض منه مفهوم اللوجوس عند اليونانيين القدامى
اللوجوس عند الرواقيين:
استخدم الرواقيون اللوجوس بمفهوم معادل لمفهوم الله وأيضاً بمفهوم معادل لمفهوم العناية والقدر، فهو من جهة (بحسب كريسيبوس) عقل زيوس
و زيوس في الأساطير اليونانية هو كبير الآلهة وحاكم جبل الأوليمب وإله السماء والرعد
وحسب المفهوم الديني الشعبي، فأن كلمة " لوجوس " تعادل " زيوس، كما هو واضح من قصيدة كليانتس الشهيرة، حيث يقول كليانتس؛ أيا زيوس يا اجل الخالدين. ويا من يذكره الناس بشتى الأسماء والصفات يا مدبر الكون كله يا حاكم الأشياء جميعا وفق ناموسك وسنتك ويا من يخضع لك كل هذا العالم الذي يدور حول الأرض ويذعن بارادته لسلطانك
من دونك لا شيء يحدث في الأرض ولا في البحر ولا في السماء، سوى أفعال الأشرار وسببها جهلهم وقلة إدراكهم وأنت لا يغرب عن علمك شيء، تؤلف ما افترق، وتنظم ما تتاثر وترتب الخيرات على قدر الشرور، وتعطى كل شيء بحساب
اللوجوس عند السفسطائيين:
طور السفسطائيين مفهوم اللوجوس وصار عندهم القوة العقلية الموجودة في الإنسان
اللوجوس عند هيراقليطس:
ويرى أن اللوجوس يشكل كيان كل من الكون والإنسانكما أنه يقول أن اللوجوس مكون من أزواج متناقضة في الكون
اللوجوس عند فيلو الفيلسوف اليهودي:
فصل فيلو بين الله والعالم تماماً، وجعل الله بدون أي صلة بالعالم، وقال أنه لا توجد أي صلة بين الروح المحض (الله) والعالم المحسوسلذا فكر فيلو في إيجاد كوبري، وسيط، يعبر هذه الفجوة أو الهوة، وسيط يربط بين الله والمادة وهو
اللوجوس وفيه توجد كل الحكمة الإلهية والخير الإلهي، بل هو الملاك الأعلى والإله الثاني في الكون

ومن كلام عبد المسيح بسيط فى كتابه نرى أن اللوجوس هو الاله الاسطورى زيوس عند الرواقيين وهو القوه العقليه فى الانسان عند السفسطائيين وهو الكون والانسان معا وهو مكون من أزواج متناقضه عند هيراقليطس وهو الاله الثانى فى الكون وهو الوسيط بين الله والناس عند الفيلسوف فيلو وكل هذا الكلام ليس من عندى بل فى كتاب عبد المسيح بسيط المشار اليه سابقا

وألان أذا كان اللوجوس يميز ثيوس فهل ثيوس هو الاله الاسطورى زيوس أم هو القوه العقليه فى الانسان أم هو الكون والانسان معا وهو مكون من أزواج متناقضه أم هو الاله الثانى فى الكون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وبالتالى تسقط نظرية أن اللوجوس تميز ثيوس وتجعله اله بعينه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟







رد باقتباس
 

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
إبليس, النصارى, يؤيدون


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 4 ( 0من الأعضاء 4 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
إبليس والصليب ! زهراء التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء 24 15.08.2015 13:42
إبليس يجرّب المسيح!! محمد طيب غرائب و ثمار النصرانية 0 08.12.2011 01:04
نصارى مصر يهددون اما الزواج الثاني واما الاسلام جادي غرائب و ثمار النصرانية 3 26.08.2011 01:11
آل البيت النبوي من أهل الحرمين ينددون بالإساءة إلى الصحابة مجد الإسلام العقيدة و الفقه 1 26.03.2011 12:17
استطلاع للرأي يؤكد أن غالبية المصريين يؤيدون تطبيق الشريعة الإسلامية خادم المسلمين قسم الحوار العام 1 21.03.2011 20:39



لوّن صفحتك :