آخر 20 مشاركات
خطايا يسوع : كيف تعامل الربّ المزعوم مع أمه ؟؟؟؟!!!! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تواضروس و هروب مدوي من سؤال لنصراني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          معبود الكنيسة وغنائم الحرب (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سرقات توراتية ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أدعية الوتر : رمضان 1445 هجري (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Ramadán 2024 _ el mes del corán / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تراويح 1445 هجري : ليلة 18 رمضان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          النصارى و كسر الوصايا (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          القرآن الكريم يعرض لظاهرة عَمَى الفضاء (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أفلا أكون عبداً شكوراً (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Ramadán 2024 _ el mes del corán / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تراويح 1445 هجري : ليلة 17 رمضان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لماذا يُربط زوراً و بهتاناً الإرهاب و التطرف بإسم الإسلام ؟؟!! (الكاتـب : د/ عبد الرحمن - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          كتاب ( خلاصة الترجيح في نجاة المسيح ) أخر ما كتبت في نقد عقيدة الصلب والفداء (الكاتـب : ENG MAGDY - )

النصارى يمجدون إبليس !

القسم النصراني العام


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 14.08.2015, 11:45
صور * إسلامي عزّي * الرمزية

* إسلامي عزّي *

مدير المنتدى

______________

* إسلامي عزّي * غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 04.06.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 13.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
28.03.2024 (01:29)
تم شكره 2.947 مرة في 2.156 مشاركة
افتراضي النصارى يمجدون إبليس !



النصارى يمجدون إبليس



اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،،


من قلب الفاتيكان ،
و أثناء قداس عيد الفصح ، نصارى - وعلى رأسهم بابا الفاتيكان - يمجدون إبليس / الشيطان بقولهم :

يا إبليس - Lucifer- يا نجمة الصباح التي لا تعرف الأفول [1 ]
المسيح هو إبنك ،
الذي عاد من الجحيم [2 ] ، بهدوء مشرقا على البشرية .
الذي سيحيا و يملـُك إلى أبد الآبدين .




كما يلاحظ المتابع الكريم فباقي المغـيّـبين لم يجدوا بـُدّا من أن يقول : آمين !

----------------------------------

[1 ] الأفول : أفل النجم = فقد لمعانه و بريقه .
[2 ] أفسس 4 / 9 : وَأَمَّا أَنَّهُ «صَعِدَ» ، فَمَا هُوَ إِلاَّ إِنَّهُ نَزَلَ أَيْضًا أَوَّلاً إِلَى أَقْسَامِ الأَرْضِ السُّفْلَى.
بطرس الأولى 3 / 19 : الَّذِي فِيهِ أَيْضًا ذَهَبَ فَكَرَزَ لِلأَرْوَاحِ الَّتِي فِي السِّجْنِ .





يُتبع بإذنه جلّ و علا >>>

للمزيد من مواضيعي

 








توقيع * إسلامي عزّي *



لوقا 3:8 ترجمة سميث وفاندايك

وَيُوَنَّا امْرَأَةُ خُوزِي وَكِيلِ هِيرُودُسَ وَسُوسَنَّةُ وَأُخَرُ كَثِيرَاتٌ كُنَّ يَخْدِمْنَهُ
مِنْ أَمْوَالِهِنَّ.


****
https://mp3quran.net/ar/balilah

سُبحان الذي يـُطعـِمُ ولا يُطعَم ،
منّ علينا وهدانا ، و أعطانا و آوانا ،
وكلّ بلاء حسن أبلانا ،
الحمدُ لله حمداً حمداً ،
الحمدُ لله حمداً يعدلُ حمدَ الملائكة المُسبّحين ، و الأنبياء و المُرسلين ،
الحمدُ لله حمدًا كثيراً طيّبا مُطيّبا مُباركاً فيه ، كما يُحبّ ربّنا و يرضى ،
اللهمّ لكَ الحمدُ في أرضك ، ولك الحمدُ فوق سماواتك ،
لكَ الحمدُ حتّى ترضى ، ولكَ الحمدُ إذا رضيتَ ، ولكَ الحمدُ بعد الرضى ،
اللهمّ لك الحمدُ حمداً كثيراً يملأ السماوات العلى ، يملأ الأرض و مابينهما ،
تباركتَ ربّنا وتعالَيتَ .







رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 14.08.2015, 12:44

نبيل عبد المسيح33

عضو

______________

نبيل عبد المسيح33 غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 14.08.2015
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: المسيحية
المشاركات: 33  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
03.09.2015 (00:56)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي


باسم الله الرحمن الرحيم في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله والكلمة كان الله وتجسدت وحلت الروح بيننا والمسيح كلمة الله الازلية وروحه الازلية




المزيد من مواضيعي
رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 14.08.2015, 15:26

السهم الخارق

عضو مميز

______________

السهم الخارق غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 03.04.2014
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 89  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
16.08.2020 (16:31)
تم شكره 36 مرة في 24 مشاركة
افتراضي


اقتباس
باسم الله الرحمن الرحيم في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله والكلمة كان الله وتجسدت وحلت الروح بيننا والمسيح كلمة الله الازلية وروحه الازلية

الى الاستاذ نبيل قبل ان تستشهد بمقدمة يوحنا لابد ان تكون ملما باللغة اليونانية وتكون على دراية بالإنتقادات الموجهة لمقدمة يوحنا ولانك جئت الى هذا المنتدى المبارك فلابد ان نعلمك حقيقة هذه المقدمة لغة وفلسفة وتفسيرا
ونبدأ على بركة الله
ولا:من هو كاتب أنجيل يوحنا؟

يقول القس فهيم عزيز فى كتابه المدخل لإنجيل يوحنا


قد يسأل شخص من كاتب هذا الانجيل وقد يعتقد البعض أن أجابته معروفة ولكن فى الحقيقة هذا السؤال صعب ، والجواب عنه يتطلب دراسة واسعة غالباً ما تنتهي بالعبارة : لا يعلم إلا الله وحده من الذي كتب هذا الإنجيل " .

وقال الخوري في " تحفة الجيل

كاتب الإنجيل هو تلميذ يوحنا المسمى بروكلوس.


وذكر جورج إيلتون في كتابه " شهادة إنجيل يوحنا


أن كاتب هذا الإنجيل أحد ثلاثة : تلميذ ليوحنا الرسول أو يوحنا الشيخ ( وليس الرسول ) أو معلم كبير في أفسس مجهول الهوية
ثانيا : متى تم كتابة هذا الانجيل؟

يقول القمص عبد المسيح بسيط ابو الخير فى كتابه انجيل يوحنا كيف كتب و كيف وصل إلينا
دُونت الأناجيل الثلاثة الأولى قبل سنة 70م، دون القديس يوحنا تلميذ الرب وقد دون الإنجيل فى نهاية القرن الأول الميلاد

ويقول تادرس يعقوب ملطي فى مقدمة تفسيره لأنجيل يوحنا:
تم كتابة هذا الانجيل من حوالي سنة 85م حتى سنة 90م

وقد أجمع العلماء أنه أخر الأناجيل كتابة
وبالتالى لا يمكن أن نثق فى كتاب تم كتابته فى وقت متأخر من الايمان المسيحى
وأنا أسال كيف كان الايمان المسيحى قبل كتابة هذا الانجيل ؟؟ وكيف أمن المسيحيين أن المسيح هو اللوجوس أو الكلمة المعادل لله والمسيح نفسه لم يقل هذا على لسانه أو جاء فى أى انجيل أخر أو حتى فى رسائل بولس أو الرسائل الاخرى؟؟

ثالثا: تعريف الكلمه فلسفيا
وكان الكلمه الله هى عباره خطأ فلسفيا حيث ان الكلمه فلسفيا هى شىء منطوق ناطقها هوصانعها فمن الذى قال فليكن الله فكان الله والعياذ بالله من الذى نطق الله حتى يكون الله كلمه له ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
واذا افترضنا جدلا والعياذ بالله ان هناك شخص نطق الله فهذا يعنى ان الله منطوق والشخص الذى نطق الله هو من صنع الله ا وهذا يهدم الوهية الاله فى العقيده المسيحيه
وقد يقول احدهم ان الكلمة هنا بمعنى العقل ونرد عليه بمنتهى السهوله ان كاتب المقدمة استخدم كلمة اللوجوس λογος اى الكلمة فى اللغه اليونانية وليس νοήματα اى العقل ام ان الكاتب لم يستطع ان يفرق بين كلمة λογος التى تعنى الكلمة وكلمة νοήματα التى تعنى العقل ؟؟؟؟


رابعا: فى البدء كان الكلمة والوهم الكبير؟
هل عبارة فى البدء كان الكلمة تعنى أزلية الكلمة ؟؟؟
للأسف لا حيث أن السماوات والأرض تم توصيفهم أنهم خلقوا فى البدء فى التكوين
وقد يقول البعض أن السماوات والأرض مخلوقة وبالتالى فى البدء لا تعنى الازلية
وللرد نقول أن الكلمة بأعتبارها هى نفسها الحكمة كما هو الشائع عند المسيحيين فبالتالى الكلمة مخلوقه لأن الحكمة مخلوقه كما أشرنا سابقا فى نسخ الكتاب المقدس وأن أحد قال أن الكلمة أو الحكمة مخلوقه بناسوتها سنقول ايضا الأرض ولسماء مخلوقات بناسوتهما
وقد يقول البعض أن الكلمة او الحكمة موصوفه بالأزلية
فنقول له الأرض أيضا أزلية
سفر أرمياء 7
7- فَإِنِّي أُسْكِنُكُمْ فِي هذَا الْمَوْضِعِ، فِي الأَرْضِ الَّتِي أَعْطَيْتُ لآبَائِكُمْ مِنَ الأَزَلِ وَإِلَى الأَبَد

سفر أرمياء 25
5- ارْجِعُوا كُلُّ وَاحِدٍ عَنْ طَرِيقِهِ الرَّدِيءِ وَعَنْ شَرِّ أَعْمَالِكُمْ وَاسْكُنُوا فِي الأَرْضِ الَّتِي أَعْطَاكُمُ الرَّبُّ إِيَّاهَا وَآبَاءَكُمْ مِنَ الأَزَلِ وَإِلَى الأَبَدِ

وقد يقول البعض أن الله موجود فى الحكمة أو الكلمة
فنقول له ان اله ايضا موجود فى السماء والأرض
سفر أرميا 23
24- إِذَا اخْتَبَأَ إِنْسَانٌ فِي أَمَاكِنَ مُسْتَتِرَةٍ أَفَمَا أَرَاهُ أَنَا، يَقُولُ الرَّبُّ؟ أَمَا أَمْلأُ أَنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ، يَقُولُ الرَّبُّ
متى 6
9-فَصَلُّوا أَنْتُمْ هكَذَا: أَبَانَا الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ
والأن أما ان تكون الكلمة غير أزلية أو أن السماوات والارض أزلية او أن الأزلية ليست دليل على الألوهية او أعتبار الحكمة لسيت هى الكلمة وأعتبارها أقنوم رابع


خامسا : منطقية المقدمة
مقدمة يوحنا تقول ان الكلمه كان عند الله والعنديه تفيد المغايره والاختلاف فمثلا من المستحيل ان اقول انا عند نفسى وذلك لانى انا نفسى ولذلك فمستحيل ان يكون الكلمه عند الله وهى نفسها الله ولااحنا عندنا اتنين الله واحد كان عند التانى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :4  (رابط المشاركة)
قديم 14.08.2015, 15:35

السهم الخارق

عضو مميز

______________

السهم الخارق غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 03.04.2014
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 89  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
16.08.2020 (16:31)
تم شكره 36 مرة في 24 مشاركة
افتراضي



سادسا: وثنية مقولة كان الكلمة الله
أن أول ناس قالوا أن اللوجوس هو أبن الاله ليس المسيحييون بل كانوا وثنيون وكان الكثير ن الشعوب الوثنية تؤمن أن اللوجوس هو أبن الاله الوثنى الذى يعبدونه ولنذكر مثال من هؤلاء الشعوب والذى ذكرهم عبد المسيح بسيط نفسه فى كتابه وكان الكلمة الله أم أله ؟وها نحن نستشهد بكتاب مسيحى مؤلفه من أشهر شخصيات الكنيسة القبطية
حيث يقول عبد المسيح بسيط فى كتابه وكان الكلمة الله أم أله ؟
اللوجوس عند الرواقيين
استخدم الرواقيون اللوجوس بمفهوم معادل لمفهوم الله وأيضاً بمفهوم معادل لمفهوم العناية والقدر، فهو من جهة (بحسب كريسيبوس) عقل زيوس
و زيوس في الأساطير اليونانية هو كبير الآلهة وحاكم جبل الأوليمب وإله السماء والرعد
وحسب المفهوم الديني الشعبي، فأن كلمة " لوجوس " تعادل " زيوس، كما هو واضح من قصيدة كليانتس الشهيرة، حيث يقول كليانتس؛ أيا زيوس يا اجل الخالدين. ويا من يذكره الناس بشتى الأسماء والصفات يا مدبر الكون كله يا حاكم الأشياء جميعا وفق ناموسك وسنتك ويا من يخضع لك كل هذا العالم الذي يدور حول الأرض ويذعن بارادته لسلطانك.

من دونك لا شيء يحدث في الأرض ولا في البحر ولا في السماء، سوى أفعال الأشرار وسببها جهلهم وقلة إدراكهم وأنت لا يغرب عن علمك شيء، تؤلف ما افترق، وتنظم ما تتاثر وترتب الخيرات على قدر الشرور، وتعطى كل شيء بحساب
وليس هذا فقط بل أن عبد المسيح بسيط ينقل لنا فكر فيلو الفيلسوف اليهودى الذى تأثر بالفكر اليونانى وأوجد فكر خاص به هو خليط بين اليهودية وبين الفكر اليونانى الوثنى فقد قال ان اللوجوس هو أبن الله وهو وسيط بين الله والناس وهو ملاك الله وهو مثل الله وهو الاله الثانى
حيث ينقل الينا عبد المسيح بسيط فى كتابه عن الفيلسوف فيلو الذى مات عام 50 ميلاديا أى قبل كتابة أنجيل يوحنا
اللوجوس عند الفيلسوف اليهودى فيلو
فيلو اليهودي جمع ما بين فكر العهد القديم والتقليد اليهودي والفلسفة اليونانية إلى جانب بعض العناصر الشرقية، لذا فكان فكره وعقيدته خليط بين اليهودية والفلسفة اليونانية. فكيهودي آمن بالله كما هو في العهد القديم، ونظرا لأن الفلسفة اليونانية ترى أن المادة أزلية مثل الله وأنها شر، وأن الله لا يتصل بهذه المادة التي هي شر، لذا فصل فيلو بين الله والعالم تماماً، وجعل الله بدون أي صلة بالعالم، وقال أنه لا توجد أي صلة بين الروح المحض (الله) والعالم المحسوس. ونظرا لأن هذا الفكر أوجد فجوة وهوة لا قرار لها بين اللاهوت السامي والفائق وغير المدرك وبين العالم المادي المحسوس، لذا فكر فيلو في إيجاد كوبري، وسيط، يعبر هذه الفجوة أو الهوة، وسيط يربط بين الله والمادة، ولكن لا بحسب الكتاب المقدس أو التقليد اليهودي بل بحسب فكرة القوات الوسيطة والمُثل الأفلاطونية. ونتيجة لذلك فقد قدم فكرة مصغرة لهذه القوات الفاعلة هي اللوجوس (Logos)
ومن ثم يعني اللوجوس عند فيلو ويشير للمثال الأولي، الفكرة الأولية، التي تتفق مع عقل الله، العقل الملازم لله، وأيضاً مبدأ الإعلان في الطبيعة الإلهية. ويعتبر اللوجوس عنده هو العقل الجوهري الذي يوصل الفكر الغير منطوق به في الإنسان، هذا اللوجوس فائق وغير مدرك مثل الله نفسه، ولكن في وجهه الآخر فهو القوة والنشاط وموصل للفكر المنطوق به في الإنسان. اللوجوس هو وسيط الله الذاتي الذي يكشف به الله عن نفسه وعن عنايته الإلهية. هذا اللوجوس أو الكلمة المنطوقة هو الخالق الذي خلق به الله العالم وهو العامل في الكون باستمرار والفاعل فيه دائماً، وفيه توجد كل الحكمة الإلهية والخير الإلهي، بل هو الابن البكر لله، الملاك الأعلى والإله الثاني في الكون
يقول في كتابه: " De Plant Noe ": " لأن أولئك الذين لا يستطيعون أن ينظروا للابن نفسه، ينظرونه في نوره المنعكس، حتى لو باعتباره صورة الله، الذي هو ملاكه، فاللوجوس كالله نفسه
وهكذا نرى تطور فلسفة اللوجوس الوثنية حيث بدأت بكونها ابن الاله زيوس وهو هيراكليس (هرقل) الشخصية اليونانية الاسطورية الشهيره ولكن عبد المسيح بسيط غفل أسمه بالطبع وهو ينقل لنا هذه العقيده الوثنيه حتى لا يعرف القارىء ان المسيح على صورة شخصية أسطورية وثنيه
حيث تقول الويكيبيديا عنه
Heracles the son of Zeus
ثم تطورث على يد فيلو لتصبح أبن الله وقد كان يؤمن فيلو أنه مثل الله وهو الاله الثانى وهو ملاك الله وبالتالى لا نستغرب ألأن فى قول القرأن الكريم وقالت اليهود عزير أبن الله فليس من المستبعد أن تكون هناك طائفه يهودية أمنت بفكر فيلو وقالت أن ملاك الله الذى يقصده فيلو هو الملاك عزريا خصوصا ان الملاك عزريا قام بعمل معجزات وعجائب كثيره فى سفر طوبيا كما ان الكثير من اليهود حتى الان يؤمنوا ان الملاك عزريا هو احدى ظهورات شخصية عزرا المثيره للجدل فى التاريخ اليهودى
ثم بعد فيلو جاء كاتب مقدمة يوحنا ليجعل اللوجوس هو نفسه الله بنفس الافكار الوثنيه عن كون اللوجوس أبن الله ويعادل الله وصورة الله كما قال فيلو الذى أخذها من الوثنيين وأشهرهم عباد زيوس كما يقول عبد المسيح بسيط فى كتاب

سابعا: هل النص يقول الله ام اله ؟
بالذهاب الى المخطوطات وكما هو موجود فى الاصل اليونانى
نجد الاتى
joh-1-1:
εν αρχη ην ο λογος και ο λογος ην προς τον θεον
και θεος ην ο λογος
والترجمة الحرفية للنص هو
فى البدأ كان الكلمة والكلمة كان عند الأله واله كان الكلمة
وبالطبع فمن المعلوم ان موسى اله واليهود الهه
والسؤال الأن هو كاتب المقدمة كان يقصد بلفظ ثيوس اله أم الله كما تم ترجمتها؟
وهنا لابد أن ندرس لفظ الجلالة فى اللغه اليونانية قبل الحكم على النص
لفظ الجلاله واللغه اليونانيه
لابد أن نعرف أن اللغه اليونانية ليس بها لفظ جلالة (الله) حيث أن جميع الالفاظ التى تم توصيف الله بها تم توصيف غير الله بها ايضا ولذلك فان اختيار الروح القدس للغة اليونانية كلغة أصلية للعهد الجديد هو أختيار خاطىء لعدم وجود لفظ الجلالة أو لفظ حكر على الله فى تلك اللغة ولا ننسى أهمية لفظ الجلالة عند اليهود فبسبب عدم وجود لفظ الجلالة فى ألاسفار التى تعرف باسم الاسفار القانونية الثانية عند المسيحيين قام اليهود بعدم الاعتراف بتلك الاسفار فما بالك بلغة ليس بها لفظ الجلالة من ألاساس ( ويقولوا اللغة العربية لغة قاصرة)
وهنا لابد ان نعرف معنى اله ومشتقاتها فى اللغه اليونانيه
حيث
θεός
تعنى الاله ( اله + اداة التعريف)

θες
تعنى اله

θεοὺς
جمع اله وتعنى الهه

τον θεον
تعنى الاله ولكن تأتى بهذه الصوره عندما تكون مرتبطة بكلمة قبلها ( مضاف ومضاف اليه)

Θεον
تعنى اله ولكن تأتى بهذه الصوره عندما تكون مرتبطة بكلمة قبلها ( مضاف ومضاف اليه)

والسؤال هل كل هذه الالفاظ تم استخدامها لتعبير عن غير الله ؟؟؟؟؟؟؟؟
الاجابة نعم
حيث
θεός
تم أطلاقها على الشيطان واله الهالكين

الشيطان
رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس 4: 4
εν οις ο θεος του αιωνος τουτου ετυφλωσεν τα νοηματα των απιστων εις το μη αυγασαι τον φωτισμον
In whom the god of this world
الَّذِينَ فِيهِمْ إِلهُ هذَا الدَّهْرِ قَدْ أَعْمَى أَذْهَانَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ


اله الهالكين
فيلبى 19:3
ν θες κοιλία
whose god is appetite
الَّذِينَ نِهَايَتُهُمُ الْهَلاَكُ، الَّذِينَ إِلهُهُمْ بَطْنُهُمْ وَمَجْدُهُمْ فِي خِزْيِهِمِ

θεός
تم اطلاقها على مدعى الالوهية
تسالونيكى الثانية 4:2
τι στιν θεός
himself as being God
مظهرا نفسه انه اله

Θεον
تم أطلاقها على الاله الوثنى
تسالونيكى الثانية 4:2
ντικείμενος καπεραιρόμενος π πάντα λεγόμενον θεν
الْمُقَاوِمُ وَالْمُرْتَفِعُ عَلَى كُلِّ مَا يُدْعَى إِلهًا


τον θεον
تم أطلاقها على موسى فى الترجمة اليونانية لسفر الخروج 4:16
ודבר־הוא לך אל־העם והיה הוא יהיה־לך לפה ואתה תהיה־לולאלהים
κα ατς σοι προσλαλσει πρς τν λαν, κα ατς σται σου στμα, σ δ ατ σ τ πρς τν θεν
وَهُوَ يَكُونُ لَكَ فَما وَانْتَ تَكُونُ لَهُ الَها

θεοὺς
تم أطلاقها على اليهود
يوحنا 35:10
εἰἐκενους επε θεος, πρς ος λγος το Θεο
إن قال آلهة لأولئك الذين صارت إليهم كلمة الله

والسؤال الذى يطرح نفسه متى تستخدم اداة التعريف مع ثيوس ومشتقاتها ومتى لا تستخدم ؟؟؟؟
تستخدم اداة التعريف مع ثيوس ومشتقاتها للتعبير عن اله بعينه وليس اى اله
ويمكن أستخدام ثيوس ومشتقاتها بدون أداة تعريف للتعبير عن اله بعينه ولكن فى حالتين فقط


1- أن يكون بالنص أداة وصل (الذى) تعود على ثيوس أو مشتقاتها وبالتالى فان أداة التعريف لن يكون لها قيمه حيث ان ثيوس أو مشتقاتها تم تعريفه باداة الوصل العائدة عليه


2- أن يكون النص واضح فيه أنه يتكلم عن أله بعينه عن طريق تمييزه بصفه حكر عليه فقط او بفعل معين فهنا فقط يتم معرفة من هو الاله المقصود بالنص عن طريق هذه الميزه التى تميزه عن باقى الالهه الاخرى سواء كانت هذه الميزة صفة حكر عليه او فعل تميز به وفى حالة عدم وجود صفة أو فعل مميز به هذا الاله فى النص فهنا يتم ترجمته على انه اى اله وأذا كان هناك نص لا نستطيع أن نحدد من خلاله من هو هذا الاله أو من الممكن ان نتشكك فيه فهنا لابد أن يتم تمييزه بأداة تعريف أو أداة وصل وألا يتم ترجمته اله وليس اله بعينه


والسؤال الان هل كاتب انجيل يوحنا كان يقصد بكلمة ( ثيوس) اله أم الله ؟؟


لنرى موقف علماء المسيحيه من هذه القضية
لقد انقسم علماء المسيحيه الى فرقتين
1- فرقه تقول ان ثيوس الله
2- فرقة تقول ان ثيوس لا تعنى الله ولكن تعنى الطبيعة الالهية

وسوف ندرس نظريات كل فرقة وسوف نرد عليها بأذن الله


أولا : الفرقه التى تقول ان ثيوس الله
لقد انقسمت هذه الفرقة حسب النظريات التى ظهرت لتبرر أن ثيوس هنا تعنى الله
وسوف ندرس كل نظرية والرد عليها كالتالى

انصار قاعدة كولويل
هناك واقعه غريبه حقا فى تاريخ دراسة مقدمة انجيل يوحنا فعندما نواجه الكثير من المسيحيين بأن ثيوس لم تأخذ اداة التعريف وبالتالى تكون معناها اله وليس الله يقولون أن هناك قاعده لغويه فى اللغه اليونانيه اسمها قاعدة كولويل ونتيجتها أن ثيوس فى موقعها فى النص لا تحتاج الى أداة تعريف بل هى معرفه تلقائيا نظرا لموقعها اللغوى فى النص ولكن هل هذا حقيقى
لنرى ما هى قاعدة كولويل وماذا تقول

اولى المفاجئات التى نكتشفها سويا فى قاعدة كولويل أن هذه القاعده تم وضعها عام
1931 ميلاديا وفى عام 1933 ميلاديا تم أعلان هذه القاعده على العالم
وهذا يعنى ان تلك القاعده لم تكن معروفا فى اللغه اليونانيه او على مستوى العالم حتى عام 1930 ميلاديا

ثانى المفاجئات أن كولويل وهو شخص مسيحى درس اللغه اليونانيه وقواعدها اللغويه ليس الا لتبرير أن ثيوس فى مقدمة يوحنا تعنى الله رغم انها لم تأخذ أداة التعريف فى ألاصل اليونانى
وهذا يعنى ان كولويل مع احترامنا الشخصى له لم يكن سوى ترزى أراد تفصيل قاعده لغويه على مقاس مقدمة انجيل يوحنا حتى يبرر من خلالها أن ثيوس لا تحتاج الى أداة تعريف بل هى معرفه تلقائيا وهذا فى حد ذاته يهدم موضوعية هذه القاعده وحيادتها ويبطل مشروعية الاحتكام لها لمعرفة هل ثيوس فى النص تعنى اله ام الله

ثالث المفاجئات هى أن هذه القاعده خاطئه تماما وليست صحيحه وسنبين خطئها كما يلى

اولا


القاعده تقول predicate nominative الغير مسبوق باداة تعريف وسابقه للفعل لا يحتاج إلى الـ وعلى ذلك لا يمكن ترجمته على اساس انه غير معرف او وصفى لمجرد غياب اداة التعريف لو فهم من السياق ان predicate nominative معرف اذن فلابد من ترجمته على انه اسم معرف حيث predicate nominative
هى الكلمه محل البحث التى يدعى كولويل أنها لا تحتاج الى اداة تعريف لأنها معرفه تلقائيا
وهذا يعنى أن اى وصف يسبق فعل يقع عليه لا يحتاج لأداة تعريف لأنها معرفه تلقائيا
وأنا أسال هل يوجد فى أى لغه فى العالم عن قاعدة مثل تلك القاعدة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وأذا كنت أريد أن اقول اسم شىء وأجعله نكره وفى نفس الوقت اسبقه على الفعل فهل أستطيع قول ذلك فى جميع لغات العالم بينما فى اللغه اليونانيه لا يجوز ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ثانيا
كولويل وضح قاعدته وفقا لنص :
يوحنا 1: 49
فقال نثنائيل: «يا معلم أنت ابن الله! أنت ملك إسرائيل
لاحظَ كولويل
اوجه التوافق الانشائى بين الجملتين و وجد انهما إختلفتَا في نقطتين هما

(a)في الجملة الثانيِة، predicate nouns
غير معرف بينما في الجملة الاولى معرف


(b) فى الجملة الثانيةpredicate nouns قبل الفعلِ بينما في الاولى اتى بعد الفعلِ رغم ذلك المعنى اللغوى كَانَ واحد لكلتا الجملتين predicate nouns في كُلا منهماّ يَجِبُ أَنْ يُعتَبرَ معرف .
مِنْ هذا، إفترضَ
كولويل ان تعريف predicate nounsيمكن تحقيقه أمّا بالاداة أَو مِن حسب ترتيب الكلمة فى الجملة

وعلى الفور من ظهور تلك القاعده اعترض عليها علماء كثيرين وأبرزهم
HARNER
حيث قدم هارنربحثا على الاسماء التى يقع عليها فعل الجملة وتسبقه وتكون غير مصحوبة باداة تعريف
و كانت نتائجه ان 80 % منها جاءت كأسماء وصفية أى غير معرفة و20%فقط جاءت كأسماء معرفة
أى أن هارنر يقول أن 20% من الاسماء الغير مسبوقة بأداة تعريف وتسبق الفعل الواقع عليها من نصوص العهد الجديد تنطبق عليها قاعدة كولويل بينما 80% من الاسماء الغير مسبوقة بأداة تعريف وتسبق الفعل الواقع عليها من نصوص العهد الجديد لم نتطبق عليها قاعدة كولويل
وهذا يعنى بطريقة اخرى أن قاعدة كولويل كان نسبة نجاحها 20% فقط ونسبة فشلها هى 80% وهذا لوحده كافى لضرب هذه القاعده بعرض الحائط

ثالثا
ونأتى للسؤال الصادم لكل محبى قاعدة كولويل هل كاتب مقدمة يوحنا التزم بتطيق قاعدة كولويل وهو يكتب تلك المقدمة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ألأجابه لا حيث أنه لم يلتزم بتطبيقها على كلمة لوجوس فى نفس المقدمه
حيث تقول مقدمة يوحنا
ν ρχῇἦν λόγος, κα λόγοςν πρς τν θεόν, κα θες ν λόγος.
وهكذا نرى ان كلمة لوجوس كتبها الكاتب مصحوبة بأداة التعريف فى الثلاث مواضع التى أتت بها كلمة لوجوس فى المقدمة وفى الموضع الثانى تحديدا وضع أداة تعريف لكلمة لوجوس رغم ان هذه الكلمة تسبق فعل وهو نفس الفعل التى سبقتها كلمة ثيوس ولم تأتى باداة التعريف
والسؤال الذى يفرض نفسه هو لماذا كاتب المقدمة طبق قاعدة كولويل على كلمة ثيوس فى حين انه لم يطبقها فى نفس النص وليس فى نص اخر على كلمة لوجوس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أن هذه الأزدواجية فى تطبيق القاعده على ثيوس وعدم تطبيقها فى نفس الوقت على لوجوس يعنى أمر من أثنين أما ان يكون كاتب المقدمة يعانى من شيزوفرينيه أو انه لا يوجد من الاساس وجود لتلك القاعدة

رابعا
ونظرا للانتقادات الموجهة لقاعدة كولويل حاول انصارها تبرير هذه الأنتقادات بأن كل من أنتقد هذه النظريه قد فهمها بشكل خاطىء وقالوا أن المقصود من تلك النظرية ليس أى أسم بل الأسماء التى تفهم أنها معرفة من السياق
ولكن هذا التبرير لم ينقذ هذه القاعدة لأن ثيوس نفسها جاءت بأداة التعريف بعد الفعل العائد عليه
فعندما نقوم بعمل دراسة على كلمة ثيوس تحديدا عندما تأتى بعد فعل مرتبط بها نجد ألاتى
يوحنا 31:13
κα
θεςδοξάσθη
glorified, and God is glorified
والله تمجد فيه

متى 9:3
δύναται θεςκ τν
stones God is able

مرقس 26:12
ατ θες λέγων γ
how God spoke to him, saying,

أعمال الرسل 38:10
τι θεςν μετ'
by the devil, for God was with Him.



كورنثوس الثانية 3:12
οδα θες οδεν
I do not know, God knows



تيموثاوس الأولى 3:4
θεςκτισεν ες
which God has created

وهذه بعض نصوص متنوعه من عدة نصوص كثيره أتت بها كلمة ثيوس بأداة التعريف بعد أن سبقت فعل مرتبط بها وهذه النقطه أيضا كافيه لتدمير قاعة كولويل وألا لماذا لم يطبق كتاب هذه النصوص لتلك القاعده ؟؟؟؟؟؟؟؟


انصار قاعدة الاسم فى بداية الجمله معرف تلقائيا
يقول انصار تلك القاعدة أن أى أسم أذا أتى فى بداية الجملة تكون معرفة تلقائيا ولا تحتاج الى أداة تعريف وبالتالى فأن ثيوس لا تحتاج لاداة تعريفلانها جائت فى بداية الجمله وبالتالى تصبح معرفه تلقائيا أما أذا جاءت فى اخر الجملة بدون اداة تعريف فيتم ترجمتها الى اله ولذلك قالوا أن هناك فرق بين النص الذى يقول
και θεος ην ο λογος
ويتم ترجمتها الى الله كان الكلمه
وبين النص الذى يقول
και ο λογος ην θεος
ويتم ترجمتها الى اله كان الكلمة
ولكن هذه القاعدة خطأ للأسباب التالية

الاول:
أذا أردنا أن نقول اله كان الكلمه بحيث نجعل اله هى بداية الجمله والكلمة هى متمم الجمله فأن النص سيكون
και θεος ην ο λογος
وبالتالى لا نرى فرق بين هذه الجملة وبين مقدمة يوحنا

ثانيا:
اذا كانت ثيوس لا تحتاج لاداة تعريف لكلمة ثيوس كما يقول البعض لانها جائت فى بداية الجمله وبالتالى تصبح معرفه تلقائيا وكأن بها اداة التعريف فلماذا تم اضافة اداة التعريف لكلمة لوجوس فى عبارة
και ο λογος ην προς τον θεον
أم أن كاتب المقدمة طبق هذة القاعدة على ثيوس ولم يطبقها على لوجوس

ثالثا:
أن قول أن كلمة ثيوس عندما تاتى فى مقدمة جمله فانها تكون معرفه تلقائيا ولا تحتاج لاداة تعريف هو
خطأ لان فى كل الاوضاع التى جائت فيها ثيوس فى مقدمة عباره كان بها أداة التعريفومنها
متى 32:22
κα
θεςακώβ οκ


وكل هذا يهدم صحة هذه النظرية


انصار ان ثيوس فى حد ذاتها تعنى الله
معتمدين بذلك على أن هناك الكثير من لفظ ثيوس ومشتقاتها بدون أداة تعريف تم ترجمتها الى الله
ولكن للرد نقول

اولا:
أن الترجمة ليست دليلا على مدلول الكلمة

ثانيا:
ثيوس وان كان يقصد بها الله فهى لا تعنى أسم الله او لفظ الجلالة وأنما تعنى اله بعينه وهو الله
كذلك يمكن لثيوس أن تعبر عن اله وثنى بعينه وهنا يمكن ترجمة ثيوس الى أسم هذا الاله
والسؤال الذى يطرح نفسه
ما هى الحالات التى يمكن لثيوس أن تشير الى اله معين سواء كان الله أو غيره دون أن تاخذ أداة التعريف ؟؟؟؟؟؟
هذه الحالات هى
Θεον
وكما قلنا أن هذه الكلمة تأتى عندما تكون مرتبطة بأسم أو فعل قبلها ( مضاف ومضاف اليه)
وهذا يجعل
Θεον
معرفة تلقائيا دون أن تحتاج لأداة تعريف لأن ألاسم أو الفعل المرتبط به يميز هذا الاله عن باقى الاله الاخرى
أما اذا كانت هذه الصفة او هذا الفعل لايميز هذا الاله عن اله اخر فيتم وضع أداة التعريف للأعلان عن أنه يقصد اله بعينه و عادة يكون الاله الذى يؤمن به المتكلم هو المقصود
θες
ولكن فى حالات معينه
وحتى نفهم ذلك سنستعرض الأن جميع الحالات التى جاءت فيها ثيوس فى العهد الجديد بأداة التعريف أو بدون اداة التعريف
لقد جاءت ثيوس سواء باداة التعريف او بدونها 311 مره فى العهد الجديد
بالطبع لن نحضر ال 311 نص بل سنحضر جميع الحالات دون تكرارها مع حصر جميع النصوص التى جاءت بها ثيوس دون أى أداة من ادوات التعريف وهى كالأتى

ثيوس مع اداة التعريف ال للأشاره لاله بعينه مثل
يوحنا 31:13
κα
θεςδοξάσθη

glorified, and God is glorified


ثيوس جاءت باداة التعريف ولكن أداة نفى دخلت بينها وبين أداة التعريف لتنفى الصفه عن هذا الاله
لوقا 15:16

δ θες γινώσκει τς
of men, but God knows


ثيوس جاءت باداة التعريف ولكن أداة السببية حين تدخل فى النص وتعود عليه تدخل بين ثيوس وأداة التعريف
متى4:15
γρ θες επεν Τίμα
For God said, HONOR
لأن الله قال
رؤيا يوحنا 17:17
γρ θεςδωκεν ες
For God has put it in their hearts
لأن الله وضع فى قلوبهم


ثيوس جاءت بدون اداة تعريف لأن فى الجملة أداة وصل (- الذى- who ) تعود عليه ومن الممكن أن تاتى أداة الوصل بعد ثيوس مباشرة او قبلها بكلمة أو بعدها بكلمة وبالتالى فيقصد بثيوس هنا هو اله بعينه وهو الاله الذى ... وبالتالى وجود أداة تعريف قبل ثيوس لن يفرق لأن النص به أداة وصل تعود على ثيوس وتميزه عن أى ثيوس أخر
كورنثوس الاولى 7:3
λλ’ αξάνων θεός
but God who causes the growth
ولكن الذى يعطى الله
كورنثوس الثانية 21:1
δ βεβαιν μς σν μν ες Χριστν κα χρίσας μς θεός
He who establishes us with you in Christ and anointed us is God
الذي يثبتنا معكم في المسيح و قد مسحنا هو الله
يوحنا 18:1
πώποτε· μονογεν
ς θεςν
the only begotten God who is
فيلبى 13:2
θε
ς γάρ στιν νεργν
for it is God who is at work
تيطس 2:1
ψευδς θες πρ χρόνων
which God, who cannot lie,
أعمال الرسل 8:15
καρδιογνώστης θεςμαρτύρησεν ατος
And God, who knows the heart


ثيوس بدون أداة التعريف ال ويقصد بها اله (نكرة) أى لم تأتى كلفظ جلاله ولا يجوز ترجمتها بلفظ الجلاله
مرقس 27:12
ο
κ στιν θες νεκρν λλ
He is not the God of the dead,
ليس اله اموات
لوقا 38:20
θε
ς δ οκ
Now He is not the God of the dead
ليس اله اموات
يوحنا 54:8
λέγετε
τι θεςμν
'He is our God';
هو الهنا
رومية 5:9
π πάντων, θες ελογητς ες
who is over all, God blessed forever
حسب الجسد الها مبارك
كورنثوس الاولى 4:8
τι οδες θες ε μ
and that there is no God but one.
ليس اله اخر الا واحد
كورنثوس الثانية 3:1
ο
κτιρμν κα θες πάσης παρακλήσεως,
of mercies and God of all
ابو الرأفه واله كل تعزيه
كورنثوس الثانية 16:6
σομαι ατν θεός, κα ατο
I will be their God, and they
أكون لهم الها ويكونو لى شعبا
أفسس6:4
ε
ς θες κα πατρ
one God and Father of all
اله و اب
تسالونيكى الثانية 4:2
τι στιν θεός -- .
himself as being God.
مظهرا نفسه انه اله
تيموثاوس الاولى 5:2
Ες γρ θεός, ες κα
For there is one God, [and] one
لانه يوجد اله واحد ووسيط


ثيوس جاءت بدون أداة تعريف أو أداة وصل ولكن النص واضح أنه يتكلم عن أله بعينه وهذه فى خمس حالات فقط فى كل العهد الجديد ولنستعرضهم ألان


كورنثوس الثانية 19:5
ς τι θεςν ν
namely, that God was in Christ
اي ان الله كان في المسيح مصالحا العالم لنفسه
ومن الواضح هنا انه يتكلم عن اله بعينه وهو الاله الذى ارسل المسيح وصالح العالم به

رسالة يوحنا الاولى 20:5
ληθινς θες κα ζω
This is the TRUE God and eternal life
وَنَحْنُ فِي الْحَقِّ فِي ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ. هذَا هُوَ الإِلهُ الْحَقُّ
وبالطبع فأن هذا النص واضح فيه ومعلن عن من المقصود بثيوس هنا وهو أبو يسوع (الله الاب) وللعلم فأن هذا النص يسىء المسيحيون فهمه ويقولوا ان الاله هنا يقصد بها يسوع ولكن عند قراة النص كاملا سنعرف انه يقصد الذى نحن فى أبنه يسوع اى الله الاب ولذلك لم يضع الكاتب أداة تعريف لأن من القراءة أو الاستماع نعلم بديهيا أن ثيوس هنا هو ابو يسوع

غلاطية 7:6
Μ
πλανσθε, θες ο μυκτηρίζεται·
Do not be deceived, God is not mocked;
لا تضلوا الله لا يشمخ عليه
ومن الواضح هنا انه يتكلم عن اله بعينه وهو الاله الذى لا يشمخ أحد عليه فقد ميز ثيوس هنا بانه ثيوس لا يشمخ احد عليه



العبرانيين 4:3
πάντα κατασκευάσας θεός.
but the builder of all things God.
لكن باني الكل هو الله
وهنا من الواضح انه يتكلم عن اله بعينه وهو الاله الذى خلق كل شىء ولذلك تم ترجمتها الى الله ومن الممكن ترجمتها لكن بانى الكل هو اله أو بانى الكل اله

سالونيكى الاولى 5:2
προφάσει πλεονεξίας, θε
ς μάρτυς,
for greed-- God is witness
و لا في علة طمع الله شاهد
وهذا النص يعنى أن هناك ثيوس( اله ) شاهد على الأحداث وهنا ثيوس لم تاخذ أداة تعريف حيث من المعروف عن اى اله يتكلم وذلك لأن النص الذى يسبقه جاء فيه ثيوس معرفة باداة التعريف بألاضافة ذكر ثيوس للمرة الثانية مصحوبة بأداة وصل وبالتالى فأنه عند ذكر ثيوس للمرة الثالثه لا تحتاج لأداة تعريف وذلك لأن ثيوس المعرفه ب ال فى المره الاولى هو نفسه المصحوب بأداة وصل فى الثانية هو نفسة المذكور فى الثالثة واليكم النص كامل
λλ καθς δεδοκιμάσμεθα π το θεο πιστευθναι τ εαγγέλιον, οτως λαλομεν, οχ ς νθρώποις ρέσκοντες λλ θε τ δοκιμάζοντι τς καρδίας μν.
οτε γρ ποτε ν λόγ κολακείας γενήθημεν, καθς οδατε, οτε προφάσει πλεονεξίας, θες μάρτυς
4:2 بل كما استحسنا من الله ان نؤتمن على الانجيل هكذا نتكلم لا كاننا نرضي الناس بل الله الذي يختبر قلوبنا
5:2 فاننا لم نكن قط في كلام تملق كما تعلمون و لا في علة طمع الله شاهد

وهنا واضح من الحالات الخمسه أن ثيوس يقصد بها اله بعينه حيث تم تمييزه بصفة لا يشترك معه أى اله اخر

وقد يقول البعض ان وصف ثيوس بانه لوجوس تميزه عن أى ثيوس اخر وبالتالى يكون هو الله ولكن هذا التبرير خطأ
اولا
لانه قال ان اللوجوس كان عند الله فى المقطع الثانى فكيف يقول وثيوس كان اللوجوس ونفهم من النص ان ثيوس هو نفسه الله ؟؟؟ منطقيا ثيوس ليس هو الله لأنه كان عنده فكيف يكون هو نفسه ؟؟؟؟؟
والسؤال الأن
هل كان الكاتب يقصد أن ثيوس هو نفسه الله الذى كان عنده رغم عدم منطقية النص فى هذه الحالة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أم أن الكاتب يقصد ان ثيوس اله مع الله ويصبح النص منطقى فى هذه الحاله ولكن سيوقع المسيحيين فى شرك ؟؟؟؟؟؟؟
أم أن الكاتب يقصد أن ثيوس من نفس جوهر الله دون أن يكون هو نفسه الله وبالتالى يكون لدينا الهين من نفس الجوهر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أم أن الكاتب يقصد أن ثيوس هو الله ولكنه ليس هو نفس الله الذى كان عنده أى بمعنى أوضح هل الكاتب يريد أن يخبرنا أننا لدينا أثنين الله واحد كان عند التانى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أم ان الكاتب يقصد أننا لدينا شخصيتان لله أحدهما كان عند الاخر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أم أن الكاتب أراد أن يقول أن اللوجوس اله شرفى مثل موسى واليهود ؟؟؟؟
أم أن الكاتب يقصد ان اللوجوس الهيه بمعنى أنها جاءت من الله لهداية الناس وليست شيطانيه جاءت من الشيطان لتضل الناس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أم أن الكاتب يقصد ان اللوجوس ذوطبيعة الهيه اى من جوهر الله دون ان يكون اللوجوس هو نفسه الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



وكل هذه التساؤلات ليست من اختراعى بل عندما ننظر الى تاريخ اقوال علماء المسيحيه عن اللوجوس سنرى ان كل واحد منهم ذهب هو واتباعه الى احتمال من هذه الاحتمالات وبنى عليها تفسيره للمقدمة وجعلها اساس ايمانه باللوجوس ولنستعرضها الان بالترتيب



تفسير أن ثيوس هو نفسه الله الذى كان عنده رغم عدم منطقية النص فى هذه الحالة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

والذى نادى بهذا التفسير هو سابليوس المهرطق

حيث يقول سابليوس ان الله الذى عنده الكلمه ( الاب)هو نفسه الله الموصوف بها الكلمه (الابن) وبالتالى فلا فرق بين الاب والابن وعلى هذا التفسير قامت هرطقته الشهيره بهرطقة سابليوس والتى جميع الكنائس حرمتها بل وكفرت كل من يؤمن بذلك

تفسير أن الكاتب يقصد ان ثيوس اله مع الله ويصبح النص منطقى فى هذه الحاله ولكن سيوقع المسيحيين فى شرك ؟؟؟؟؟؟؟
والذى نادى بهذا التفسير هو العلامة الكبير أوريجانوس فى تفسيره لمقدمة يوحنا
فيقول
“He (John) uses the article, when the name of God refers to the uncreated cause of all things, and omits it when the Logos is named God...God on the one hand is Very God (Autotheos, God himself); and so the the Saviour says in His prayer to the Father, ‘That they may know Thee the only true God;’ but all beyond the Very God is made God by participation in His divinity, and is not to be called simply God (with the article), but rather God (without the article). And thus the first-born of all creation, who is the first to be with God, and to attract to Himself divinity, is a being of exalted rank than the other gods beside Him....”

الترجمة :
إنه (يوحنا ) يستخدم أداة التعريف عندما يعبر اسم الله أو الإله عن السبب غير المخلوق لكل الأشياء و لا يستخدم أداة التعريف عندما يطلق على الكلمة إلها . الإله من ناحية هو الإله المطلق ( الله ) فالمخلص يقول فى صلاته ( أن يعرفوك أنت الإله الحق وحدك ) , و كل ما هو غير الإله المطلق ( الله ) يصبح إلها بالمشاركة فى ألوهيته , و لا يطلق عليه ببساطة الله أو الإله بأداة التعريف و لكن إله من غير أداة التعريف . بالتالى فإن بكر كل خليقة ( يقصد المسيح ) هو أول من كان مع الله و أول من اكتسب الألوهية ممجد لدرجة أكبر من كل الآلهة الأخرى بجواره .

وهذا يعنى ان اوريجانوس يقول ان اللوجوس ليس هو الله ولكنه اله مع الله

تفسير ان الكاتب يقصد أن ثيوس من نفس جوهر الله دون أن يكون هو نفسه الله وبالتالى يكون لدينا الهين من نفس الجوهر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

والذى نادى بهذا التفسير هو القديس ترتليانوس

فيقول

الأب هو كلى الجوهر بينما الأبن هو جزء من هذا الكل

من كتاب تاريخ الفكر المسيحي – الدكتور القس حنا الخضري صفحة 529 .

وهذا يعنى اننا لدينا الهين من نفس الجوهر الاب وهو كلى الجوهر وهو الله اما الابن (اللوجوس) فهو جزء من الجوهر (الله) وليس هو كلى الجوهر (الله)

وبالتالى يكون لدينا الهين من نفس الجوهر واحد كلى والاخر جزئى

تفسير أن الكاتب يقصد أن ثيوس هو الله ولكنه ليس هو نفس الله الذى كان عنده أى بمعنى أوضح هل الكاتب يريد أن يخبرنا أننا لدينا أثنين الله واحد كان عند التانى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وهذا التفسير نادى به الشهيد يوستينوس

فيقول

إن الله اللوجوس هو إله وسيد أقل من الله الخالق للكون
من كتاب تاريخ الفكر المسيحي – الدكتور القس حنا الخضري صفحة 453 .

وبتالى فهو يعلن اننا لدينا اثنين الله احدهما (الله اللوجوس) اقل من الاخر ( الله الخالق للكون)

تفسير ان الكاتب يقصد أننا لدينا شخصيتان لله أحدهما كان عند الاخر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وينادى بهذا التفسير معظم اللاهوتيين

فيقول عبد المسيح بسيط بو الخير فى كتابه هل الكلمة الله ام اله ؟

أنه هنا يقصد أن الكلمة هو من نفس جوهر الله الآب ذاته، فهو الله، الكلمة. وهنا فرق بين أنه قصد الشخصية في الأولى وقصد الجوهر في الثانية، فالكلمة، الابن، في الذات الإلهية ليس هو الآب، بل هو في حضن الآب



تفسير أن الكاتب أراد أن يقول أن اللوجوس اله شرفى مثل موسى واليهود ؟؟؟؟

ونادى بهذا التفسير المهرطق اريوس

فيقول

أن اللوغوس غريب عن الجوهر الإلهى وليس منه. وهو لا يعرف الله تماماً بل لا يعرف طبيعته تمام المعرفة. وأنه خُلق لأجلنا لكى يخلقنا الله بواسطته كأداة. ولم يكن له وجود إلا بدعوة الله له للوجود من أجل محبته لنا.
وهذا يعنى ان اللوجوس عنده هو اله شرفى فقط مخلوق من الله

تفسير أن الكاتب يقصد ان اللوجوس الهيه بمعنى أنها جاءت من الله لهداية الناس وليست شيطانيه جاءت من الشيطان لتضل الناس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وهذا التفسير ينادى به شهود يهوه

فيقولون

ان اللوجوس هو كلمه الله بمعنى كليم الله وهو اول خلق الله وهو ذو طبيعه الهيه لان الله خلقه دون وسيط بشرى ولكن ليس هو الله القدير

من كتاب شهود يهوه وهرطقاتهم للبابا شنوده صفحة رقم 4

وهذا يعنى ان شهود يهوه يؤمنوا ان اللوجوس تعنى كليم الله وانه الهى ولكن ليس هو الله القدير

تفسير أن الكاتب يقصد ان اللوجوس ذوطبيعة الهيه اى من جوهر الله دون ان يكون اللوجوس هو نفسه الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ونادى بهذا التفسير الاب متى المسكين

فيقول الاب متى المسكين شرح انجيل يوحنا الجزء الاول صفحة 35 طبعة 1990 طبعة اولى مطبعة دير القديس انبا مقار

أما فى الجملة الثانية فالقصد من قوله:"و كان الكلمة الله"، هو تعيين الجوهر، أى طبيعة "الكلمة" أنها إلهية، ولا يُقصد تعريف الكلمة أنه هو الله من جهة الذات. و هنا يُحذر أن تُقرأ "الله" ο θεος معرفاً بـ "أل" فى "و كان الكلمة الله"، و إلا يكون لا فرق بين الكلمة و الله، و بالتالى لا فرق بين الآب و الإبن، و هذه هى بدعة سابيليوس

اى ان اللوجوس الهيه وليست هى الله نفسها ولا يجوز ان نقرا النص وكان الكلمة الله ومن يقول ان لا فرق بين الكلمه والله هو مؤمن ببدعة سابليوس

فهذه الحيره تلزم كاتب المقدمة أن يميز ثيوس بأى ميزه تجعلنا نفهم ما المقصود بثيوس
وبالتالى لا يمكن أن نقول أن ثيوس تدل عن شىء بعينه وهذا يسقط نظرية أن ثيوس تعنى الله هنا

ثانيا
أن الوجوس فى حد ذاته وفقا للفكر اليونانى القديم ليس مرتبط بأله بعينه
وألان لنستعين بكتاب هل الكلمة الله أم إله؟ للقمص عبد المسيح بسيط أبو الخير ونستعرض منه مفهوم اللوجوس عند اليونانيين القدامى
اللوجوس عند الرواقيين:
استخدم الرواقيون اللوجوس بمفهوم معادل لمفهوم الله وأيضاً بمفهوم معادل لمفهوم العناية والقدر، فهو من جهة (بحسب كريسيبوس) عقل زيوس
و زيوس في الأساطير اليونانية هو كبير الآلهة وحاكم جبل الأوليمب وإله السماء والرعد
وحسب المفهوم الديني الشعبي، فأن كلمة " لوجوس " تعادل " زيوس، كما هو واضح من قصيدة كليانتس الشهيرة، حيث يقول كليانتس؛ أيا زيوس يا اجل الخالدين. ويا من يذكره الناس بشتى الأسماء والصفات يا مدبر الكون كله يا حاكم الأشياء جميعا وفق ناموسك وسنتك ويا من يخضع لك كل هذا العالم الذي يدور حول الأرض ويذعن بارادته لسلطانك
من دونك لا شيء يحدث في الأرض ولا في البحر ولا في السماء، سوى أفعال الأشرار وسببها جهلهم وقلة إدراكهم وأنت لا يغرب عن علمك شيء، تؤلف ما افترق، وتنظم ما تتاثر وترتب الخيرات على قدر الشرور، وتعطى كل شيء بحساب
اللوجوس عند السفسطائيين:
طور السفسطائيين مفهوم اللوجوس وصار عندهم القوة العقلية الموجودة في الإنسان
اللوجوس عند هيراقليطس:
ويرى أن اللوجوس يشكل كيان كل من الكون والإنسانكما أنه يقول أن اللوجوس مكون من أزواج متناقضة في الكون
اللوجوس عند فيلو الفيلسوف اليهودي:
فصل فيلو بين الله والعالم تماماً، وجعل الله بدون أي صلة بالعالم، وقال أنه لا توجد أي صلة بين الروح المحض (الله) والعالم المحسوسلذا فكر فيلو في إيجاد كوبري، وسيط، يعبر هذه الفجوة أو الهوة، وسيط يربط بين الله والمادة وهو
اللوجوس وفيه توجد كل الحكمة الإلهية والخير الإلهي، بل هو الملاك الأعلى والإله الثاني في الكون

ومن كلام عبد المسيح بسيط فى كتابه نرى أن اللوجوس هو الاله الاسطورى زيوس عند الرواقيين وهو القوه العقليه فى الانسان عند السفسطائيين وهو الكون والانسان معا وهو مكون من أزواج متناقضه عند هيراقليطس وهو الاله الثانى فى الكون وهو الوسيط بين الله والناس عند الفيلسوف فيلو وكل هذا الكلام ليس من عندى بل فى كتاب عبد المسيح بسيط المشار اليه سابقا

وألان أذا كان اللوجوس يميز ثيوس فهل ثيوس هو الاله الاسطورى زيوس أم هو القوه العقليه فى الانسان أم هو الكون والانسان معا وهو مكون من أزواج متناقضه أم هو الاله الثانى فى الكون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وبالتالى تسقط نظرية أن اللوجوس تميز ثيوس وتجعله اله بعينه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟







رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :5  (رابط المشاركة)
قديم 14.08.2015, 15:38

السهم الخارق

عضو مميز

______________

السهم الخارق غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 03.04.2014
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 89  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
16.08.2020 (16:31)
تم شكره 36 مرة في 24 مشاركة
افتراضي



أنصارقاعدة أذا تم تعريف ثيوس باداة التعريف ثم جاءت ثيوس ثانية لا تحتاج لأداة تعريف
فيقول أصحاب هذه النظريه طالما جاءت ثيوس فى المرة الاولى معرفة بأداة التعريف ففى المرة الثانية لا تحتاج ثيوس لأداة التعريف حيث أصبح بتعريف ثيوس الاولى عن اى اله يتكلم النص
وهذا صحيح حقا فى اليونانية وكان من الممكن أن تكون هذه القاعدة هى المخرج من أزمة ثيوس ولكن لابد أن يكون ثيوس هو نفسه تون ثيون حتى تكون هذه النظريه صحيحة
لكن بسؤال بسيط جدا وصادم جدا تنهار هذه النظرية والسؤال هو
هل الله الذى فى المقطع الثالث من النص(ثيوس) هو نفسه الله الذى فى المقطع الثانى من النص (تون ثيون)؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ألاجابه الصادمه لأنصار هذه النظريه ولكل محبى وعشاق مقدمة يوحنا هى لا لأن الله الذى فى المقطع الثالث (ثيوس) ليس هو نفسه الله الذى فى المقطع الثانى (تون ثيون) وهذا ليس بكلامى بل كلام علماء المسيحية ولنعرضها الان

يقول عبد المسيح بسيط بو الخير فى كتابه هل الكلمة الله ام اله ؟
وكان الكلمة عند الله أي أنه كان عند الآب أو مع الآب كما يستخدم حرف الجر " عند "، وهذا الحرف المستخدم هنا لا يعني مجرد قرب بل علاقة شخصية حميمة، فيقول أحد العلماء "تعني أكثر من مجرد " مع "، وهي مستخدمة بانتظام للتعبير عن حضور شخص مع أخر. أي أن المعنى هنا هو أن الكلمة كان " عند " الله وهذا يؤكد المساواة بين الآب والابن في الوجود والجوهر اى كان عند الله الآب بلا بداية
تأتي كلمة " الله " الأولى في هذه الآية " وكان الكلمة عند الله " معرفة بأداة التعريف والتي تجعل الاسم يشير إلى الشخص، إلى شخصيته، وهذا غير موجود أمام ثيوس الثانية الخاصة بالكلمة " وكان الكلمة الله "، وهذا صحيح، ولكن يقول العلماء: " عندما وضعت أداة التعريف أمام كلمة ثيؤس"، الأولى قصد بها شخص الآب، وعندما لم توضع أداة التعريف أمام كلمة ثيؤس الخاصة بالكلمة " وكان الكلمة الله " قصد الجوهر الإلهي ذاته "أي أنه هنا يقصد أن الكلمة هو من نفس جوهر الله الآب ذاته، فهو الله، الكلمة. وهنا فرق بين أنه قصد الشخصية في الأولى وقصد الجوهر في الثانية، فالكلمة، الابن، في الذات الإلهية ليس هو الآب، بل هو في حضن الآب
وهذا يعنى الله الذى كان عنده الكلمه هو الاب اما الكلمه نفسها فهى الابن
ومن المعلوم أن الأب ليس هو الابن


ويقول دانيال ب. والاس فى كتابه "النحو اليونانى فيما بعد الأساسيات" Greek Grammar Beyond Basics
يتكون النص من ثلاث مقاطع فالمقطع الأول يوضح أزلية الكلمة، و ليس فيه قول. أما المقطع الثانى فيوضح التمايز بين الآب و الإبن، فالآب و الإبن "اثنين" اقنومياً، أى شخصيتين، و بهذا يكون قد تحدث يوحنا عن هوية الإبن أو شخصيته. أما المقطع الثالث فهو عن طبيعة الكلمة
يوحنا يُسمى الآب بـ "الله"، و الإبن بـ "الكلمة. و فى النص قال أن الكلمة كان عند الله، الذى هو الآب. فلو عاد و قال أن الكلمة هو الله، أى أن الكلمة هو الآب، يكون بذلك يعلم بالسابيلية وبالتالى فإنكم بذلك تكونوا قد هربتم من لهيب الأريوسية، إلى نار السابيلية
. السابيلية هى هرطقة سابيليوس، الذى قال بأن الثالوث هو مجرد ظهورات لأقنوم واحد؛ أى أن الآب و الإبن و الروح القدس، هم أقنوم واحد، لجوهر واحد، و لكنهم مجرد ظهورات مختلفة لله

القديس كيرلس السكندري مُفسراً هذه الآية قائلاً :
" و لأن بعض هؤلاء يقاومون كلمات الحق و كأنهم يقولون للإنجيلي القديس : " الكلمة كان عند الله " نحن نوافق عليها و بكل ارتياح نوافق على ما كتبت و لكن الآب كائن وحده منفصل عن الابن و كذلك الابن كائن وحده منفصل عن الآب . فما هي طبيعة الابن ؟ إن وجوده عند الله الآب لا يعلن شيئاً عن جوهره و لكن حيث إن الأسفار الإلهية تعلن إلهاً جديداً فإننا مستعدون للإعتراف بالآب فقط الذي كان الكلمة عنده . فبماذا يجيب البشير الحق : ليس فقط أن " الكلمة عند الله " بل " و كان الكلمة الله " لكي يعلن وجوده مع الله و تمايزه عن الآب و إنه أقنوم آخر غير أقنوم الآب


كما اننا عندما سنتكلم عن الفرقة الثانيه سنرى أنهم يبررون أن ثيوس جاءت بدون أداة تعريف حتى لا يعتقد أى شخص أن الله الذى كان عنده الكلمة هو نفسه الله الموصوف بأنه كلمة وبهذا يكون قد وقع فى هرطقة سابليوس الذى يقول أن الاب هو نفسه الابن


وبالتالى فأن لاهوتيا ثيوس ليس هو تون تيون وبالتالى تنهار تلك النظريه التى تقول أن بتعريف تون ثيون فى المقطع الثانى لا تحتاج ثيوس التى فى المقطع الثالث لتعريف لأنه حتى يتم تطبيق هذه النظرية لابد ان يكون ثيوس هو نفسه تون ثيون وهذا ما لا يتوفر فى النص من الناحية اللاهوتية

ويكفى قول دانيال والاس لكل من يؤمن بأن ثيوس هو نفسه تون ثيون ويريد أن يتبث ذلك من خلال النص
فإنكم بذلك تكونوا قد هربتم من لهيب الأريوسية، إلى نار السابيلية

أى أن هذه النظرية ستوقعنا فى هرطقة سابليوس وستنهار العقيدة المسيحية فى هذه الحالة

أنصار القاعدة التى تقول ان ثيوس تعنى الله ولكن لم يتم وضع اداة التعريف لها حتى لا يصبح لدينا الهين

وهذه الفرقة تناقض الفرقه القائلة أن بوضع أداة التعريف لثيوس تجعل ثيوس هو نفسه تون ثيون
ولكن للرد على تلك الفرقه القائله أن ثيوس دون اداة تعريف تعنى الله ولكن لم يتم وضع اداة التعريف لها حتى لا يصبح لدينا الهين كل اله معرف بأداة تعريف نقول ان اللوجوس جاءت معرفة فى المواضع الثلاثة فى النص والمسيحية تؤمن أن هناك لوجوس واحد وليس ثلاثة أو أثنين وهذا يعنى حالة من أثنين أما أننا لدينا ثلاثة لوجوس وبالتالى تنهار المسيحية أو أضافة اداة تعريف لنفس الكلمة فى اكثر من موضع لا يعنى التعدديه وبالتالى تسقط نظرية هذه الفرقة



أنصار قاعدة التعريف يكون لفاعل الجمله بينما المتمم يكون معرف تلقائيا

وفاعل الجمله هنا هو الذى يعود عليه الفعل
وايضا انصار تلك القاعده قالوا كلمة البدء التى فى عبارة فى البدء كان الكلمه غير معرفه بأداة التعريف ولكنها تعرف تلقائيا
وقالوا أن المتمم (ثيوس) جاء فى بداية الجملة حتى يعلن أنه سواء ثيوس جاءت فى بداية الجمله فستكون بنفس المعنى حينما تأتى فى أخر الجملة لتدل على أن ثيوس تعنى اله بعينه وهو الله
ولقد استند عبد المسيح بسيط على تلك القاعدة فى كتابه وكان الكلمة الله ام اله ؟
حيث قال
أن في تركيب الجملة اليوناني في قوله " وكان الكلمة الله " التعريف يكون لفاعل الجملة (the subject) وهو هنا " الكلمةLogosوعليها يقع التعريف وليس كلمة " الله التى جاءت متمم
وللرد عليه نقول


أولا
أن ثيوس جاءت متمم لنفس الفعل فى اعمال الرسل 10 وجاءت مصحوبة بأداة التعريف
أعمال الرسل 38:10
τι θεςν μετ'
by the devil, for God was with Him
لأَنَّ اللهَ كَانَ مَعَهُ
وهذه كافية لهدم تلك القاعدة


ثانيا
فى جملة وكان الكلمة عند الله
سواء كان الكلمة أو الله المتمم فكلاهما أخذوا أداة التعريف وهذا يهدم تلك القاعدة


ثالثا
هذه النظرية دمرت نفسها حين قال أنصارها أن المتمم (ثيوس) جاء فى بداية الجملة حتى يعلن أنه سواء ثيوس جاءت فى بداية الجمله فستكون بنفس المعنى حينما تأتى فى أخر الجملة لتدل على أن ثيوس تعنى اله بعينه وهو الله
وذلك لأن حينما نريد أن نقول أن الكلمه اله وليس الله فستكون الجملة أحدى هاتين الجملتين وهما
και θεος ην ο λογος
وفى هذه الحاله سيكون هناك طعن صريح للنص الاصلى وأعتراف أن النص بحالتة يقول اله وليس الله
أو
και ο λογος ην θεος
وفى هذه الحاله سيكون ثيوس اله وليس الله عند تبديل مكانها لتصبح فى أخر الجملة مما يهدم من هذة النظرية
أما بالنسبة لكلمة البدء جاءت غير معرفة بأداة التعريف فنقول أن الكاتب حذف اداة التعريف منها لأن يفهم تلقائيا عن أى بدء يتكلم وهو بدء خلق العالم





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :6  (رابط المشاركة)
قديم 14.08.2015, 15:49

السهم الخارق

عضو مميز

______________

السهم الخارق غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 03.04.2014
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 89  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
16.08.2020 (16:31)
تم شكره 36 مرة في 24 مشاركة
افتراضي


ثانيا: فرقة تقول ان ثيوس لا تعنى الله ولكن تعنى الطبيعة الالهية
وهذه الفرقة تعترف أن ثيوس لا تعنى الله ولكنهم قالوا أن ثيوس تعنى الطبيعة الالهية أى جوهر الله

فيقول الاب متى المسكين شرح انجيل يوحنا الجزء الاول صفحة 35 طبعة 1990 طبعة اولى مطبعة دير القديس انبا مقار
هنا كلمة "الله" جاءت فى الأصل اليونانىθεος غير معرفة بـ "أل" ο، بعكس الجملة السابقة "و الكلمة كان عند الله" ο θεος، حيث كلمة الله معرفة بـ "أل". ففى الجملة الأولى "و الكلمة كان عند الله"، نجد أن "الكلمة" λογος معرفة بـ "أل" ο و "الله" θεος معرف بـ "أل" ο توضحياً أن لكل منهما وجوده الشخصى، و حيث "الله" المعرف بـ "أل" يحمل معنى الذات الكلية. أما فى الجملة الثانية فالقصد من قوله:"و كان الكلمة الله"، هو تعيين الجوهر، أى طبيعة "الكلمة" أنها إلهية، ولا يُقصد تعريف الكلمة أنه هو الله من جهة الذات. و هنا يُحذر أن تُقرأ "الله" ο θεος معرفاً بـ "أل" فى "و كان الكلمة الله"، و إلا يكون لا فرق بين الكلمة و الله، و بالتالى لا فرق بين الآب و الإبن، و هذه هى بدعة سابيليوس الذى قال أنها مجرد أسماء، فى حين أن الإيمان المسيحى يقول أن الأقانيم فى الله متميزة: فالآب ليس هو الإبن ولا الإبن هو الآب، و كل أقنوم له إختصاصه الإلهى. كذلك فالله ليس هو الكلمة و الكلمة ليس هو الله (الكلى)

هنا الاب متى المسكين يقول أن ثيوس لم تأتى باداة التعريف ويحذر أن تقرأ الله حتى لا نقع فى هرطقة سابليوس ولكن ثيوس هنا جاءت لكى تعبر أن الكلمة من نفس جوهر الاب ولا يقصد به تعريف الله من جهة الذات وبالتالى يكون هو من نفس جوهرالله ولكن ليس هو الله الاب

وللرد نقول
منذ متى تأتى ثيوس للتعبير عن جوهر الله وليس كتعريف الله من جهة الذات كما يقول متى المسكين ؟؟؟؟؟؟؟
أن هذا القول فاسد لعدة أسباب

الاول
أن ثيوس لم تأتى أبدا فى الكتاب المقدس للتعبير عن جوهر الله دون التعبير عن الله من جهة الذات

ثانيا
ثيوس ومشتقاتها جاءت بدون أداة تعريف للتعبير عن غير الله فى أكثر من موضع منها
تسالونيكى الثانية 4:2
ντικείμενος καπεραιρόμενος π πάντα λεγόμενον θεν
الْمُقَاوِمُ وَالْمُرْتَفِعُ عَلَى كُلِّ مَا يُدْعَى إِلهًا أَوْ مَعْبُودًا
تسالونيكى الثانية 4:2
τι στιν θεός -- .
himself as being God.
مظهرا نفسه انه اله
فلماذا لم يتم ترجمتهم بجوهر الله ام ان الكيل بمكيالين هو الذى منع ترجمتهم الى جوهر الله بدلا من اله ؟؟؟؟؟؟

ثالثا
لماذا لم يقل الكاتب جوهر الله طالما أن أصحاب هذا الفكر يقولوا انه يقصد أن يقول جوهر الله ولا يقصد أن الكلمه الله
مع العلم أنه عندما أراد كاتب رسالة العبرانيين أن يذكر جوهر الله قال ποστάσεωςهيبوستاسيوسأى جوهر ولم يقل
θεός ثيوسأى اله
فلماذا عندما اراد كاتب العبرانيين يكتب جوهر كتب هيبوستاسيوس وعندما أراد أن يكتب كاتب أنجيل يوحنا جوهر كتب ثيوس ؟؟أم أن الروح القدس الذى فى كاتب العبرانيين ليس هو الروح القدس فى كاتب أنجيل يوحنا


رابعا
والسؤال الذى يطرح نفسه هل أى شىء الهى أو يوصف أنه الهى يكون هو نفسه الله أو معبود ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بالطبع لا لأن الشريعه موصف أنها الهية ومع ذلك لا يقول أحد انها الله
المكابيين الثانى 4
17- لأن النفاق فى الشريعة الالهية
فلماذا مع الكلمة الموصوفه أنها الهية فى مقدمة يوحنا قالوا أن هذا يعنى ان الكلمة الله ؟؟؟؟


خامسا
كما أن فيلو عندما أراد التعبير عن اللوجوس من وجهة نظره وهو ملاك الله والاله الثانى قال عنه انه الهى وكان يستخدم ثيوس دون اداة التعريف للتعبير عن اللوجوس الاله الثانى أما للاشاره للأله الخالق فكان يستخدم ثيوس مصحوبة بأداة التعريف وهذا من موقع الويكيبيديا ومن كتاب معجم المصطلحات الادبية تحت عنوان لوجوس وموقع هولى بايبل المسيحى فى موضوعه اين قال المسيح انا الله الكلمة حيث يقول
قال فيلون عن اللوغوس أنه أول القوى الصادرة عن الله، وأنه محل الصور، والنموذج الأول لكل الأشياء. وهو القوة الباطنة التي تحيي الاشياء وتربط بينها. وهو يتدخل في تكوين العالم، لكنه ليس خالقاً. وهو الوسيط بين الله والناس، وهو الذي يرشد بني الإنسان ويمكنهم من الارتفاع إلى رؤية الله. ولكن دوره هو دائماً دور الوسيط . ويقينه بأنه " إلهي" θέος ويميزه من الله بأداة التعريف التي تضاف إلى اللهοθέος ولكنها لا تضاف إلى اللوغوسθέος
وبالتالى فأننا نرى عندما أراد فيلو التعبير عن اللوجوس بأعتبارها الاله الثانى وليس هو الله قال ثيوس دون أداة التعريف

والسؤال الان ما الذى يعرفنا أن كاتب المقدمة يقصد بكلمة ثيوس جوهر الله كما قال أنصار هذه النظريه أم يؤمن كما أمن فيلو أن الوجوس اله ثانى وليس هو نفسه الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وبالتالى نقول ما الذى جعلهم يعتقدوا أن ثيوس من نفس جوهر تون ثيون وليس اله مع تون ثيون ؟؟؟؟؟؟؟؟ أم أن حاشا هى التى منعتهم فقط



وما الذى جعلهم يعتقدوا أن كاتب المقدمة لا يقصد ما كان يقصده فيلو عندما كان يصف اللوجوس المؤمن به بلفظ ثيوس وهو كان مؤمن أن اللوجوس هو الاله الثانى بعد الاله الاول الذى كان يصفه بثيوس مصحوبة بأداة التعريف ؟؟؟


حتى اذا أفترضنا جدلا أن ثيوس من نفس جوهر الله ما الذى يعلمنا أن الكاتب لا يقصد اننا لدينا الهين من جوهر واحد ؟؟ او الهين متماثلين فى كل شىء مثل التؤام مثلا ؟؟؟ أو أننا لدينا أثنين الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :7  (رابط المشاركة)
قديم 14.08.2015, 15:56

السهم الخارق

عضو مميز

______________

السهم الخارق غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 03.04.2014
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 89  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
16.08.2020 (16:31)
تم شكره 36 مرة في 24 مشاركة
افتراضي


ثامنا : المصادر المسيحية التى ترفض ترجمة ثيوس الى لفظ الجلاله الله-GOD


اولا التفاسير
بخلاف تفسير الاب متى المسكين والذى ذكرناه سابقا
هناك تفسير العلامة الكبير أوريجانوس لمقدمة يوحنا
فيقول
“He (John) uses the article, when the name of God refers to the uncreated cause of all things, and omits it when the Logos is named God...God on the one hand is Very God (Autotheos, God himself); and so the the Saviour says in His prayer to the Father, ‘That they may know Thee the only true God;’ but all beyond the Very God is made God by participation in His divinity, and is not to be called simply God (with the article), but rather God (without the article). And thus the first-born of all creation, who is the first to be with God, and to attract to Himself divinity, is a being of exalted rank than the other gods beside Him...The true God, then is ‘The God’, and those who are formed after Him are gods, images as it were of Him the prototype.”


الترجمة :
إنه (يوحنا ) يستخدم أداة التعريف عندما يعبر اسم الله أو الإله عن السبب غير المخلوق لكل الأشياء و لا يستخدم أداة التعريف عندما يطلق على الكلمة إلها . الإله من ناحية هو الإله المطلق ( الله ) فالمخلص يقول فى صلاته ( أن يعرفوك أنت الإله الحق وحدك ) , و كل ما هو غير الإله المطلق ( الله ) يصبح إلها بالمشاركة فى ألوهيته , و لا يطلق عليه ببساطة الله أو الإله بأداة التعريف و لكن إله من غير أداة التعريف . بالتالى فإن بكر كل خليقة ( يقصد المسيح ) هو أول من كان مع الله و أول من اكتسب الألوهية ممجد لدرجة أكبر من كل الآلهة الأخرى بجواره . فإن الإله الحق هو الله و من تكونوا بعده هم آلهة هم صورته هو الأصل


وهذا يعنى أنه يرفض القول بأن اللوجوس (المسيح) هو نفسه الله بل هو أقرب الموصوفين بالألهة الى الله



ثانيا النسخ المسيحية



الكتاب المقدس نسخة
New World Translation
In the beginning was the Word, and the Word was with God, and the Word was divine

وايضا نسخة
The New Testament, An American Translation
In the beginning the Word existed. The Word was with God, and the Word was divine.

وايضا نسخة
The Emphatic Diaglott
and a god was the Word

المخطوطات العربيه القديمه للكتاب المقدس والمحفوظه فى دير سانت كاترين تقول الها كان الكلمه

http://alta3b.wordpress.com/2011/11/...-1_arabic-mss/



تاسعا : الاخطاء اللاهوتيه فى المقدمة
الغلطة الاولى
أن مقدمة يوحنا تحتوى على غلطه لاهوتيه فادحه وهى أنه وفقا للترجمات المسيحيه التى تقول وكان الكلمه عند الله وكان الكلمه الله فهذا يعنى أن الله الذى عنده الكلمه هو نفسه الكلمه وللعلم فهذا ما يعتقده أغلب عوام المسيحيين ومن المعروف لاهوتيا ان الله الذى عنده الكلمه هو الاب أما الكلمة فهوالابن وبالتالى فمعنى ان الذى عنده الكلمه هو نفسه الكلمه يعنى ان الاب هو نفسه الكلمه اى ان الاب هو نفسه الابن وهذه هى هرطقة سابليوس التى حاربتها الكنيسه ولا تزال
والسؤال الان لماذا لم يقل كاتب المقدمة هيبوستاسيوس بدلا من لفظ ثيوس خاصة ان ثيوس لم تأتى مطلقا كبديل للفظ جوهر الله فى الكتاب المقدس وعندما أراد كاتب رسالة العبرانيين التكلم عن جوهر الله قال هيبوستاسيوس ولم يقل ثيوس
كما أن ثيوس تدخلنا فى صراعات نصية كثيره حول ما كان يقصده فى الحقيقة بكلمة ثيوس
فهل كان يقصد ان ثيوس هو نفسه تون ثيون وبهذا يعلن أن فكر سابليوس هو الفكر الصحيح ؟؟
ام كان يقصد أن ثيوس أله مع تون تيون وبهذا يعلن أن المسيحية مثلها مثل اى عقيدة وثنية أخرى؟؟
أم كان يقصد الجوهر لا تعريفه من جهة ذات الله وبهذا تكون مقدمتة شاذه عن جميع النصوص التى جاءت فيها ثيوس فى الكتاب المقدس وكان يقصد به الله من جهة الذات ويكون قد خالف ما كتبه كاتب العبرانيين عندما أراد أن يستخدم مصطلح جوهر الله فكتب هيبوستاسيوس وليس ثيوس؟؟؟؟؟
كما أن اختيار كلمة ثيوس هو أختيار خاطىء لأن هذا يعنى أننا لدينا الهين لأن ثيوس ليس هو تون ثيون ومن يقول ان ثيوس هو نفسه تون ثيون فهو مهرطق ومؤمن بهرطقة سابليوس بل أن المأساة تتجلى عند قراءة التراجم ونقول ان الله الذى فى المقطع الثانى ليس هو الله الذى فى المقطع الثالث مما يعنى أننا لدينا أثنين الله وهذا ما لا يقبله عقل أو منطق
وبالتالى فكان لابد ان يستخدم مصطلح هيبوستاسيوس بدلا من ثيوس حتى نعلم انه يقصد الجوهر ولا يوقعنا فى هرطقات أو شرك بالله


الغلطة الثانيه
لقد استخدم كاتب المقدمة مصطلح (الله) للتعبير عن الاب وفى نفس الوقت أشار للابن بكلمة (الكلمة)
وفى الايمان المسيحى حينما تتكلم عن احد الاقانيم وتريد الاشاره الى الاقنومين الاخرين او اقنوم اخر فلابد ان تستخدم اسمه الاقنومى لا ان تقول الله وانت تتكلم عن اقنوم اخر واليكم مثال
عندما يقول المسيحى البسمله المسيحيه فانه يقول
بسم الاب والابن والروح القدس
ولا يقول بسم الله والابن او بسم الله والمسيح لانه طلما يريد ان يختص احد الاقانيم بكلامه فلابد ان يشير الى الاقنوم الاخر او الاقنومين الاخرين بأسمائهم ولا يقول عنهم الله لانه بذلك يفصل بين الله وبين احد اقانيمه وهذا خطأ لاهوتيا
وعليه فكان لابد للنص أن يكون
وكان الكلمه عند الاب وكان الكلمه الله
أو كان الكلمه عند الله الاب وكان الكلمه الله الابن


والسؤال الان كيف يقع كاتب انجيل يوحنا المملؤ بالروح القدس فى هذه الغلطه اللاهوتيه الفادحه التى لا يقع فيها طفل مسيحى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


عاشرا : سفر الرؤيا يفصل بين كلمة الله وبين المسيح

سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 20: 4
وَرَأَيْتُ عُرُوشًا فَجَلَسُوا عَلَيْهَا، وَأُعْطُوا حُكْمًا. وَرَأَيْتُ نُفُوسَ الَّذِينَ قُتِلُوا مِنْ أَجْلِ شَهَادَةِ يَسُوعَ وَمِنْ أَجْلِ كَلِمَةِ اللهِ،

سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 1: 9
أَنَا يُوحَنَّا أَخُوكُمْ وَشَرِيكُكُمْ فِي الضِّيقَةِ وَفِي مَلَكُوتِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ وَصَبْرِهِ. كُنْتُ فِي الْجَزِيرَةِ الَّتِي تُدْعَى بَطْمُسَ مِنْ أَجْلِ كَلِمَةِ اللهِ، وَمِنْ أَجْلِ شَهَادَةِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ

سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 1: 2
الَّذِي شَهِدَ بِكَلِمَةِ اللهِ وَبِشَهَادَةِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ بِكُلِّ مَا رَآهُ

وطبعا حرف العطف يفيد المغايره والاختلاف مما يعنى ان هناك فرق بين كلمه الله والمسيح


الحادية عشرا:هل كلمة الله هى نفسها الله فى الكتاب المقدس؟

نجد الكتاب المقدس يصف كلمة الله بصفات كثيره وسنعرض هذه الصفات مقارنة بصفات الله ونبدأ الان

1- الله كامل اما كلمة الله فتحتاج لمن يتممها
رسالة بولس الرسول إلى أهل كولوسي 1: 25
الَّتِي صِرْتُ أَنَا خَادِمًا لَهَا، حَسَبَ تَدْبِيرِ اللهِ الْمُعْطَى لِي لأَجْلِكُمْ، لِتَتْمِيمِ كَلِمَةِ الله


2- الرب يشار اليه بصيغة المذكر فى لغة الكتاب المقدس اما كلمة الله فيشار اليها بصيغة المؤنث فى لغة الكتاب المقدس
سفر المزامير 33: 4
وَذَاقُوا كَلِمَةَ اللهِ الصَّالِحَةَ
سفر إرميا 1: 11
ثُمَّ صَارَتْ كَلِمَةُ الرَّبِّ إِلَيَّ قَائِلاً
إنجيل يوحنا 10: 35
إِنْ قَالَ آلِهَةٌ لأُولئِكَ الَّذِينَ صَارَتْ إِلَيْهِمْ كَلِمَةُ اللهِ،
سفر إرميا 17: 15
هَا هُمْ يَقُولُونَ لِي: «أَيْنَ هِيَ كَلِمَةُ الرَّبِّ؟ لِتَأْتِ
سفر المزامير 33: 4
لأَنَّ كَلِمَةَ الرَّبِّ مُسْتَقِيمَةٌ،
سفر الحكمة 16: 26
لكي يعلم بنوك الذين احببتهم ايها الرب ان ليس ما تخرج الارض من الثمار هو يغذو الانسان لكن كلمتك هي التي تحفظ المؤمنين بك
سفر حزقيال 12: 17
وَكَانَتْ إِلَيَّ كَلِمَةُ الرَّبِّ قَائِلَةً


3- الله لا يتغير ولكن كلمته تتغير
سفر أعمال الرسل 12: 24
وَأَمَّا كَلِمَةُ اللهِ فَكَانَتْ تَنْمُو وَتَزِيدُ
سفر أعمال الرسل 19: 20
هكَذَا كَانَتْ كَلِمَةُ الرَّبِّ تَنْمُو وَتَقْوَى بِشِدَّةٍ
أعمال الرسل49:13
وانتشرت كلمة الرب فى كل الكورة

4- الكلمة مخلوقه والله غير مخلوق
سفر أعمال الرسل 6: 7
وَكَانَتْ كَلِمَةُ اللهِ تَنْمُو،
طبعا ستقولون ما علاقة نمو الكلمة بانها مخلوقة ؟؟؟
نقول أن البابا
أثناسيوس الرسولي يقول
فالذي ينمو ليس إلاَّ مخلوقاً
هو بالطبع أثناسيوس كان يتكلم هنا عن الناسوت المخلوق ويقول أن الناسوت مخلوق لأنه كان ينمو
ولكن ما يهمنا هو المبدأ نفسه الذى أستند اليه أثناسيوس فى أن اى شىء ينمو لابد أن يكون مخلوق وبناء عليه وبما ان الكلمه تنموا فلابد ان تكون مخلوقه

5- الله ليس له كلمه واحده بل كلمات كثيره
سفر الملوك الأول 8: 56
«مُبَارَكٌ الرَّبُّ الَّذِي أَعْطَى رَاحَةً لِشَعْبِهِ إِسْرَائِيلَ حَسَبَ كُلِّ مَا تَكَلَّمَ بِهِ، وَلَمْ تَسْقُطْ كَلِمَةٌ وَاحِدَةٌ مِنْ كُلِّ كَلاَمِهِ الصَّالِحِ الَّذِي تَكَلَّمَ بِهِ عَنْ يَدِ مُوسَى عَبْدِهِ
سفر الأمثال 30: 5-6
كُلُّ كَلِمَةٍ مِنَ اللهِ نَقِيَّةٌ. تُرْسٌ هُوَ لِلْمُحْتَمِينَ بِهِ
لاَ تَزِدْ عَلَى كَلِمَاتِهِ لِئَلاَّ يُوَبِّخَكَ فَتُكَذَّبَ.
إنجيل متى 4: 4
فَأَجَابَ وَقَالَ: «مَكْتُوبٌ: لَيْسَ بِالْخُبْزِ وَحْدَهُ يَحْيَا الإِنْسَانُ، بَلْ بِكُلِّ كَلِمَةٍ تَخْرُجُ مِنْ فَمِ اللهِ
إنجيل لوقا 4: 4
فَأَجَابَهُ يَسُوعُ قِائِلاً: «مَكْتُوبٌ: أَنْ لَيْسَ بِالْخُبْزِ وَحْدَهُ يَحْيَا الإِنْسَانُ، بَلْ بِكُلِّ كَلِمَةٍ مِنَ اللهِ
سفر التثنية 11: 18
«فَضَعُوا كَلِمَاتِي هذِهِ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَنُفُوسِكُمْ، وَارْبُطُوهَا عَلاَمَةً عَلَى أَيْدِيكُمْ، وَلْتَكُنْ عَصَائِبَ بَيْنَ عُيُونِكُمْ،
سفر المزامير 138: 4
يَحْمَدُكَ يَا رَبُّ كُلُّ مُلُوكِ الأَرْضِ، إِذَا سَمِعُوا كَلِمَاتِ فَمِكَ
سفر عاموس 8: 11
«هُوَذَا أَيَّامٌ تَأْتِي، يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ، أُرْسِلُ جُوعًا فِي الأَرْضِ، لاَ جُوعًا لِلْخُبْزِ، وَلاَ عَطَشًا لِلْمَاءِ، بَلْ لاسْتِمَاعِ كَلِمَاتِ الرَّبِّ
سفر التكوين 15: 1
بَعْدَ هذِهِ الأُمُورِ صَارَ كَلاَمُ الرَّبِّ إِلَى أَبْرَامَ فِي الرُّؤْيَا قَائِلاً: «لاَ تَخَفْ يَا أَبْرَامُ. أَنَا تُرْسٌ لَكَ. أَجْرُكَ كَثِيرٌ جِدًّا».
سفر صموئيل الثاني 7: 28
وَالآنَ يَا سَيِّدِي الرَّبَّ أَنْتَ هُوَ اللهُ وَكَلاَمُكَ هُوَ حَقٌّ، وَقَدْ كَلَّمْتَ عَبْدَكَ بِهذَا الْخَيْرِ
سفر الملوك الأول 12: 22
وَكَانَ كَلاَمُ اللهِ إِلَى شِمَعْيَا رَجُلِ اللهِ قَائِلاً
سفر المزامير 56: 10
اَللهُ أَفْتَخِرُ بِكَلاَمِهِ. الرَّبُّ أَفْتَخِرُ بِكَلاَمِهِ
سفر المزامير 107: 11
لأَنَّهُمْ عَصَوْا كَلاَمَ اللهِ، وَأَهَانُوا مَشُورَةَ الْعَلِيِّ
إنجيل مرقس 7: 13
مُبْطِلِينَ كَلاَمَ اللهِ بِتَقْلِيدِكُمُ الَّذِي سَلَّمْتُمُوهُ. وَأُمُورًا كَثِيرَةً مِثْلَ هذِهِ تَفْعَلُونَ
إنجيل لوقا 8: 11
وَهذَا هُوَ الْمَثَلُ: الزَّرْعُ هُوَ كَلاَمُ اللهِ،


و هذا يجعل لدينا اقانيم كثيره ومسحاء كثيرين لا يعدوا ولا يحصو فهل الله تحول الى عدد لانهائى من الاقانيم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


6- الكلمه قابلة للسقوط أما الرب فغير قابل للسقوط
رومية 9-6
ولكن ليس هكذا حتى أن كلمة الله قد سقطت

وكل هذه النصوص فى النسخة السبعينية تقول لوجوس أى انه لا فرق بين كلمة الله فى تلك النصوص وبين كلمة لوجوس فى مقدمة يوحنا
فلماذا تفرقون بين كلمة لوجوس فى النصوص السابقة وبين كلمة لوجوس فى مقدمة يوحنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ام هو الكيل بمكيلين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


الثانية عشرا:ما معنى كلمة الله فى لغة الكتاب المقدس؟؟


أن كلمة الله فى الكتاب المقدس لها معانى كثيرة نذكر منها

1- الشريعة
إنجيل يوحنا 10: 35
إِنْ قَالَ آلِهَةٌ لأُولئِكَ الَّذِينَ صَارَتْ إِلَيْهِمْ كَلِمَةُ اللهِ، وَلاَ يُمْكِنُ أَنْ يُنْقَضَ الْمَكْتُوبُ

2- الوحى
حزقيال 6:13
رَأَوْا بَاطِلاً وَعِرَافَةً كَاذِبَةً. الْقَائِلُونَ:وَحْيُ الرَّبِّ، وَالرَّبُّ لَمْ يُرْسِلْهُمْ، وَانْتَظَرُوا إِثْبَاتَ الْكَلِمَةِ


3- النبوة
إنجيل لوقا 3: 2
فِي أَيَّامِ رَئِيسِ الْكَهَنَةِ حَنَّانَ وَقَيَافَا، كَانَتْ كَلِمَةُ اللهِ عَلَى يُوحَنَّا بْنِ زَكَرِيَّا فِي الْبَرِّيَّةِ،

4- الامر
ارمياء 4:34
وَلكِنِ اسْمَعْ كَلِمَةَ الرَّبِّ يَا صِدْقِيَّا مَلِكَ يَهُوذَا. هكَذَا قَالَ الرَّبُّ مِنْ جِهَتِكَلاَ تَمُوتُ بِالسَّيْفِ


5- التهديد
خروج 9
19- فَالآنَ أَرْسِلِ احْمِ مَوَاشِيَكَ وَكُلَّ مَا لَكَ فِي الْحَقْلِ. جَمِيعُ النَّاسِ وَالْبَهَائِمِ الَّذِينَ يُوجَدُونَ فِي الْحَقْلِ وَلاَ يُجْمَعُونَ إِلَى الْبُيُوتِ، يَنْزِلُ عَلَيْهِمِ الْبَرَدُ فَيَمُوتُونَ».
20- فَالَّذِي خَافَ كَلِمَةَ الرَّبِّ مِنْ عَبِيدِ فِرْعَوْنَ هَرَبَ بِعَبِيدِهِ وَمَوَاشِيهِ إِلَى الْبُيُوتِ

6- الوصية
أرمياء 4:2
اِسْمَعُوا كَلِمَةَ الرَّبِّ يَا بَيْتَ يَعْقُوبَ، وَكُلَّ عَشَائِرِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ

7- كلمة كن
حزقيال 25:12
لأَنِّي أَنَا الرَّبُّ أَتَكَلَّمُ، وَالْكَلِمَةُ الَّتِي أَتَكَلَّمُ بِهَا تَكُونُ


8- التوراه
ارميا 32:1
الكلمة التي صارت الى ارميا من قبل الرب


وكل هذه هذه النصوص تم ترجمتها من العبرية الى اليونانية بكلمة لوجوس
اى انه لا فرق فى المعنى بين كلمة لوجوس التى فى مقدمة يوحنا وبين كلمة لوجوس المترجمه فى النصوص السابقة
وبالتالى تكون كلمة لوجوس فى مقدمة يوحنا مثلها مثل النصوص السابقه لا تعنى الله وانما تعنى ان الله خلقه بأمره دون وسيط بشرى
وإذا كان المسيحيين مصرين على ان لوجوس فى مقدمة يوحنا تعنى الله فبالتالى تكون
الشريعة هى الله و الوحى هو الله والنبؤة هو الله والامر هو الله والتوراه هى الله ...الخ

الثالثة عشرا:هل كلمة الله هى نفسها عقل الله هى نفسها حكمة الله هى نفسها الله؟؟؟

قد يقول المسيحى نعم ولكن لنتمهل فى ألاجابة

أولا
أذا كانت كلمة الله هى نفسها عقل الله هى نفسها حكمة الله هى نفسها الله
فلماذا أذن لا نقول ان كلمة الله هى نفسها عقل الله هى نفسها حكمة الله هو نفسه ذات الله هو نفسه الاب ؟؟؟؟؟؟؟
هنا سيعترض المسيحيون ويقولوا هناك فرق بين الكلمة والأب ولكننا نرد عليهم ونقول أذا قلتم أن كلمة الله وعقله وحكمته هو الابن وليس الاب فهذا يعنى أن الاب فقط ليس لديه عقل أو حكمة أو كلمه وهذا يهدم من الوهية الاب ويجعله اله ناقص وفى الايمان المسيحى الاب فقط اله كامل والابن فقط اله كامل وكذلك الروح القدس فقط اله كامل
وأن قالوا أن الاب لديه عقله وحكمته وكلمته أذن لماذا يوجد أقنوم اسمه الابن ؟؟ ولماذا تم تخصيص اقنوم الابن ليدل على كلمة الله وحكمته وعقله ومن المعروف أن الابن ليس هو الاب وفى نفس الوقت الاب له حكمته وعقله وكلمته الخاصة به
وهذا أكبر دليل على فساد قول أن الابن هو كلمة الله وعقله وحكمته

ثانيا
القول بأن كلمة الله هى نفسها حكمة الله سيؤدى الى عدة مشاكل وهى


المشكلة الاولى

أن حكمة الله ليست هى الله فى الكتاب المقدس

أمثال 8
أَنَا الْحِكْمَةُ أَسْكُنُ الذَّكَاءَ وَأَجِدُ مَعْرِفَةَ التَّدَابِيرِ.-12
. «اَلرَّبُّ قَنَانِي أَوَّلَ طَرِيقِهِ مِنْ قَبْلِ أَعْمَالِهِ مُنْذُ الْقِدَمِ.-22 (نسخة الفانديك)
(22- اقتناني الرب منذ بدء خلقه، (نسخة الحياه


وهذا يعنى أن الحكمه ليست هى الرب لأنها كانت موجود عند الرب والنص هنا لا يقول الاب بل يقول الرب الذى قالت عنه الوصية الاولى أسمع يا أسرائيل الرب الهنا رب واحد

المشكلة الثانية

الحكمة مخلوقه

النسخه اليسوعيه
.
22- الرب خلقني أولى طرقه قبل أعماله منذ البدء
.
من الأزل أقمت من الأول من قبل أن كانت الأرض.23

نسخة الاخبار الساره
.
22- الرب اقتناني أول ما خلق من قديم أعماله في الزمان.
.
23- من الأزل صنعني، من البدء، من قبل أن كانت الأرض.

نسخة
Good News Translation

. "The LORD
created me first of all, the first of his works, long ago.
. I was made in the very beginning, at the first, before the

world began

نسخة

New International Reader's Version
"The Lord created me as the first of his works,
before his acts of long ago.
I was formed at the very beginning


نسخة
The Message
"God sovereignly
made me the first, the basic
before he did anything else.
I was brought into being a long time ago


نسخة
New Life Version

The Lord
made me at the beginning of His work, before His first works long ago


وقد يقول البعض أن هنا الحكمة مخلوقة بناسوتها ولكن النص لا يتكلم عن الحكمة بحسب الجسد بل يتكلم عن الحكمة الألهيه وألافبنفس المنطق سنقول أن أخنوخ أو أيليا هو الله واذا جاء نص يقول أنهم مخلوقين نقول أنهم مخلوقين بناسوتهم مش بلاهوتهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ثالثا
هل الحكمة عقل الله ؟؟؟؟؟؟

اولا : جميع النصوص التى جاءت بها كلمة عقل فى الكتاب المقدس تتكلم عن عقول البشر ولم يأتى نص واحد يتكلم عن عقل الله


ثانيا: الكتاب يفصل بين العقل والحكمة
يشوع بن سيراخ 1:15
وتفتح فاه في الجماعة وتملاه من روح الحكمة والعقل

ثالثا:
أولى ألاعمال المسيحيه التى تكلمت عن الثالوث كان الله وكلمته وحكمته وبالتالى فقد تم فصل الكلمة عن الحكمة وأعتبارهما أقنومان وليس أقنوم واحد وأليكم المصدر والنص الانجليزى والترجمة

http://en.wikipedia.org/wiki/Theophilus_of_Antioch


Trinity
It is most notable for being the earliest extant Christian work to use the word "Trinity" (Greek: τριας trias ) but not to refer to the Father, Son and Holy Spirit. Theophilus himself puts it as "God, his Word (Logos) and his Wisdom (Sophia)." [22] It is possible that the word may have been used before this time as many Greek Christian works before Theophilus were lost [???].[23] The context for his use of the word Trinity is commentary on the successive work of the creation weeks (Genesis chapters 1-3). According to Theophilus, the sun is the image of God; the moon of man, whose death and resurrection are prefigured by the monthly changes of that luminary. The first three days before the creation of the heavenly bodies are types of the Trinity.
Theophilus explains the Trinity as follows:
In like manner also the three days which were before the luminaries, are types of the Trinity, of God, and His Word, and His wisdom. And the fourth is the type of man, who needs light, that so there may be God, the Word, wisdom, man.
— Theophilus
Alternatively, the references to the Logos and Sophia (wisdom) may be ideas taken from Greek philosophy or Hellenistic Judaism. The concept of intermediate divine beings was common to Platonism and heretical Jewish sects. In Proverbs 8 Wisdom (as feminine consort) is described as God's Counsellor and Workmistress, who dwelt beside Him before the creation
of the world.
الترجمة :

من الملفت للنظر أن أول عمل مسيحي يحتوى على كلمة الثالوث لا يشير إلى الأب و الابن و الروح القدس و لكن ثاوفيلس بنفسه يستعمله كالتالى : ( الله و كلمته ( اللوغوس ) و حكمته ( صوفيا ) ).

من الممكن أن تكون الكلمة ( أى الثالوث ) قد استعملت قبلها لأن الكثير من الأعمال المسيحية اليونانية قبل ثاوفيلس مفقودة .

سياق استخدام كلمة الثالوث هو فى تفسير الأعمال المتتالية فى أيام الخلق .

طبقا لثاوفيلس الشمس صورة الله و القمر صورة الإنسان و موت الإنسان و بعثه يرمز إليهما بالتغيرات الشهرية للقمر .

الأيام الثلاث الأولى قبل خلق الشمس و القمر هى أنواع من الثالوث .

ثاوفيلس يشرح الثالوث كالتالى :

و بصورة مماثلة أيضا فإن الثلاث أيام التى سبقت خلق النيرين ( الشمس و القمر ) تعد من أنواع الثالوثيات مثل ثالوث الله و كلمته و حكمته

الإشارة إلى اللوجوس و الصوفيا ( الحكمة ) قد تكون أفكار مأخوذة من الفلسفة اليونانية أو الهيلينية اليهودية . فكرة وجود كائنات إلهية متوسطة كانت شائعة فى الأفلاطونية و أوساط هراطقة اليهود . فى سفر الأمثال وصفت الحكمة بأنها مشير لله و تعمل معه و تسكن بجواره قبل خلق العالم


وثاوفيلس هو احد القديسين وهو الاسقف السادس لأنطاكيه
وبالتالى فكان هناك فصل بين كلمة الله وحكمة الله فى القرون الأولى من المسيحية

رابعا
الكثير من المسيحيون المعاصرون يفصلون بين الكلمة والعقل وهذا نقل لكلامهم فى هذا الموضوع
قد اختلط عند الكثيرين مفهوم اللوغوس واستندوا في الشرح والتفسير على المعنى الفلسفي للكلمة، فهناك خلط واضح ما بين الإنجيل والفلسفة، لأن مصدر مقولة أن الابن هو العقل التي يشرحها بعض شراح الكتاب المقدس عن دون قصد، هو مصدر فكري فلسفي، لأن مستحيل أن نبدل كلمة λόγος لوغوس في إنجيل يوحنا التي تُرجمت بالكلمة ونستبدلها بكلمة العقل، فمن المحال أن نقول في البدء كان العقل عوض الكلمة، أو نقول المسيح الكلمة عقل الآب، هذا القول ربما البعض يقوله لتسهيل الشرح مع أنه لاهوتياً خطأ كلفظ !!!

ومستحيل أن ندمج الاثنين معاً (أي الكلمة والعقل)، لأن فلسفياً: الكلمة وليدة العقل المفكر، أي يسبقها التفكير، وفي الله الثالوث القدوس لا يوجد سابق ولا لاحق، لئلا لا يكون إله واحد بسيط في طبيعته
لذلك لا يَصح أن نُشبه اللوغوس " بالعقل " أو " بالفكر " أو " بالفعل " أو "بالقول" ، لأن مفهوم الإنسان للفكر والفعل يختلف عن مضمونهم الإلهي في اللوغوس تمام الاختلاف، والقديس يوحنا كتب في مستهل الإنجيل قائلاً: " في البدء كان الكلمة " أي قبل أن يوجد التفكير العقلي للإنسان وقبل الفعل المتولد من القوة المخلوقة عند الإنسان
وكل ماسبق ليس بكلامى بل كلامهم فى الكثير من المواقع المسيحيه

خامسا

ما علاقة كلمة الله وحكمته بالله؟؟
قد يقول المسيحى أذا كانت كلمة الله وحكمتة ليست هى نفسها الله فماهى علاقتها بالله
نقول له أن كلمة الله مثل جلال الله وبهاء الله ومجد الله ورحمة الله وعظمة الله وكبرياء الله وقوة الله
ورزق الله وجمال الله ونور الله وقدرة الله وهيبة الله ............ الخ
فكل هذه الاشياء التى ذكرتها هى خصائص الله دون أن تكون أى خاصية منهم هى نفسها ذات الله
فمثلا هل هيبتك هى نفسها أنت ؟؟؟؟
بل هى خاصية بك دون أن تكون نفسك أو ذاتك والدليل على ذلك أننا نجد مثلا انسان بلا هيبة فهل معنى ذلك أنه غير موجود أو أنه ليس له ذات ؟؟؟؟؟؟؟ بالطبع لا لأن هناك فرق بين الذات وبين هذه الخاصية
مثال أخر نور الله هل هو نفسه الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فمثلا وجدت نور الله ينير السماء هل ستعبد هذا النور أم ستعبد واهب هذا النور وهل ستقول أن هذا النور الذى تراه هو نفسه الله أى ذات الله ؟؟؟؟؟؟؟؟
وأن كنت يا عزيز المسيحى غير مقتنع بهذا الكلام وتصر أن كلمة الله هى نفسها الله فعلينا أن نقول
أن عظمة الله أقنوم وكبرياء الله اقنوم وهيبة الله أقنوم وجمال الله أقنوم وجلال الله أقنوم وبالتالى يتحول الله الى عدد كبير من الاقانيم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولا أحد يقول لنا أن كل هذه الخصائص فى أقنوم واحد هو المسيح وألا قلنا له ولماذا لا تقول أن كل هذه الخصائص فى أقنوم واحد هو الاب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وإذا كانت حكمة الله مخلوقه كما اوضحنا سابقا من الكتاب المقدس فلماذا لا نستدل من ذلك ان كلمة الله مخلوقه ايضا وبالتالى تكون كلمة الله وحكمته مخلوقات من ضمن مخلوقات الله وإلا كيف يقول الكتاب المقدس عن الحكمه انها مخلوقه وهى ليست مخلوقه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


الرابعة عشر :هل المسيح هو الوحيد الذى فيه كلمة الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الاجابه لا لان الاباء فيهم ايضا كلمة الله
يوحنا الاولى 2
14- كَتَبْتُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الآبَاءُ، لأَنَّكُمْ قَدْ عَرَفْتُمُ الَّذِي مِنَ الْبَدْءِ. كَتَبْتُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الأَحْدَاثُ، لأَنَّكُمْ أَقْوِيَاءُ، وَكَلِمَةُ اللهِ ثَابِتَةٌ فِيكُمْ، وَقَدْ غَلَبْتُمُ الشِّرِّيرَ.

وبالتالى هل الاباء هم الله لان كلمة الله فيهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
واذا كان وجود كلمة الله فى الاباء لا تجعل من الاباء اقانيم لله فلماذا تم اعتبار المسيح انه اقنوم وانه الله لان كلمة الله فيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وما الفرق إذن بين وجود كلمة الله فى الاباء و وجود كلمة الله فى المسيح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟







رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :8  (رابط المشاركة)
قديم 14.08.2015, 15:56

السهم الخارق

عضو مميز

______________

السهم الخارق غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 03.04.2014
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 89  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
16.08.2020 (16:31)
تم شكره 36 مرة في 24 مشاركة
افتراضي


ثامنا : المصادر المسيحية التى ترفض ترجمة ثيوس الى لفظ الجلاله الله-GOD


اولا التفاسير
بخلاف تفسير الاب متى المسكين والذى ذكرناه سابقا
هناك تفسير العلامة الكبير أوريجانوس لمقدمة يوحنا
فيقول
“He (John) uses the article, when the name of God refers to the uncreated cause of all things, and omits it when the Logos is named God...God on the one hand is Very God (Autotheos, God himself); and so the the Saviour says in His prayer to the Father, ‘That they may know Thee the only true God;’ but all beyond the Very God is made God by participation in His divinity, and is not to be called simply God (with the article), but rather God (without the article). And thus the first-born of all creation, who is the first to be with God, and to attract to Himself divinity, is a being of exalted rank than the other gods beside Him...The true God, then is ‘The God’, and those who are formed after Him are gods, images as it were of Him the prototype.”


الترجمة :
إنه (يوحنا ) يستخدم أداة التعريف عندما يعبر اسم الله أو الإله عن السبب غير المخلوق لكل الأشياء و لا يستخدم أداة التعريف عندما يطلق على الكلمة إلها . الإله من ناحية هو الإله المطلق ( الله ) فالمخلص يقول فى صلاته ( أن يعرفوك أنت الإله الحق وحدك ) , و كل ما هو غير الإله المطلق ( الله ) يصبح إلها بالمشاركة فى ألوهيته , و لا يطلق عليه ببساطة الله أو الإله بأداة التعريف و لكن إله من غير أداة التعريف . بالتالى فإن بكر كل خليقة ( يقصد المسيح ) هو أول من كان مع الله و أول من اكتسب الألوهية ممجد لدرجة أكبر من كل الآلهة الأخرى بجواره . فإن الإله الحق هو الله و من تكونوا بعده هم آلهة هم صورته هو الأصل


وهذا يعنى أنه يرفض القول بأن اللوجوس (المسيح) هو نفسه الله بل هو أقرب الموصوفين بالألهة الى الله



ثانيا النسخ المسيحية



الكتاب المقدس نسخة
New World Translation
In the beginning was the Word, and the Word was with God, and the Word was divine

وايضا نسخة
The New Testament, An American Translation
In the beginning the Word existed. The Word was with God, and the Word was divine.

وايضا نسخة
The Emphatic Diaglott
and a god was the Word

المخطوطات العربيه القديمه للكتاب المقدس والمحفوظه فى دير سانت كاترين تقول الها كان الكلمه

http://alta3b.wordpress.com/2011/11/...-1_arabic-mss/



تاسعا : الاخطاء اللاهوتيه فى المقدمة
الغلطة الاولى
أن مقدمة يوحنا تحتوى على غلطه لاهوتيه فادحه وهى أنه وفقا للترجمات المسيحيه التى تقول وكان الكلمه عند الله وكان الكلمه الله فهذا يعنى أن الله الذى عنده الكلمه هو نفسه الكلمه وللعلم فهذا ما يعتقده أغلب عوام المسيحيين ومن المعروف لاهوتيا ان الله الذى عنده الكلمه هو الاب أما الكلمة فهوالابن وبالتالى فمعنى ان الذى عنده الكلمه هو نفسه الكلمه يعنى ان الاب هو نفسه الكلمه اى ان الاب هو نفسه الابن وهذه هى هرطقة سابليوس التى حاربتها الكنيسه ولا تزال
والسؤال الان لماذا لم يقل كاتب المقدمة هيبوستاسيوس بدلا من لفظ ثيوس خاصة ان ثيوس لم تأتى مطلقا كبديل للفظ جوهر الله فى الكتاب المقدس وعندما أراد كاتب رسالة العبرانيين التكلم عن جوهر الله قال هيبوستاسيوس ولم يقل ثيوس
كما أن ثيوس تدخلنا فى صراعات نصية كثيره حول ما كان يقصده فى الحقيقة بكلمة ثيوس
فهل كان يقصد ان ثيوس هو نفسه تون ثيون وبهذا يعلن أن فكر سابليوس هو الفكر الصحيح ؟؟
ام كان يقصد أن ثيوس أله مع تون تيون وبهذا يعلن أن المسيحية مثلها مثل اى عقيدة وثنية أخرى؟؟
أم كان يقصد الجوهر لا تعريفه من جهة ذات الله وبهذا تكون مقدمتة شاذه عن جميع النصوص التى جاءت فيها ثيوس فى الكتاب المقدس وكان يقصد به الله من جهة الذات ويكون قد خالف ما كتبه كاتب العبرانيين عندما أراد أن يستخدم مصطلح جوهر الله فكتب هيبوستاسيوس وليس ثيوس؟؟؟؟؟
كما أن اختيار كلمة ثيوس هو أختيار خاطىء لأن هذا يعنى أننا لدينا الهين لأن ثيوس ليس هو تون ثيون ومن يقول ان ثيوس هو نفسه تون ثيون فهو مهرطق ومؤمن بهرطقة سابليوس بل أن المأساة تتجلى عند قراءة التراجم ونقول ان الله الذى فى المقطع الثانى ليس هو الله الذى فى المقطع الثالث مما يعنى أننا لدينا أثنين الله وهذا ما لا يقبله عقل أو منطق
وبالتالى فكان لابد ان يستخدم مصطلح هيبوستاسيوس بدلا من ثيوس حتى نعلم انه يقصد الجوهر ولا يوقعنا فى هرطقات أو شرك بالله


الغلطة الثانيه
لقد استخدم كاتب المقدمة مصطلح (الله) للتعبير عن الاب وفى نفس الوقت أشار للابن بكلمة (الكلمة)
وفى الايمان المسيحى حينما تتكلم عن احد الاقانيم وتريد الاشاره الى الاقنومين الاخرين او اقنوم اخر فلابد ان تستخدم اسمه الاقنومى لا ان تقول الله وانت تتكلم عن اقنوم اخر واليكم مثال
عندما يقول المسيحى البسمله المسيحيه فانه يقول
بسم الاب والابن والروح القدس
ولا يقول بسم الله والابن او بسم الله والمسيح لانه طلما يريد ان يختص احد الاقانيم بكلامه فلابد ان يشير الى الاقنوم الاخر او الاقنومين الاخرين بأسمائهم ولا يقول عنهم الله لانه بذلك يفصل بين الله وبين احد اقانيمه وهذا خطأ لاهوتيا
وعليه فكان لابد للنص أن يكون
وكان الكلمه عند الاب وكان الكلمه الله
أو كان الكلمه عند الله الاب وكان الكلمه الله الابن


والسؤال الان كيف يقع كاتب انجيل يوحنا المملؤ بالروح القدس فى هذه الغلطه اللاهوتيه الفادحه التى لا يقع فيها طفل مسيحى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


عاشرا : سفر الرؤيا يفصل بين كلمة الله وبين المسيح

سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 20: 4
وَرَأَيْتُ عُرُوشًا فَجَلَسُوا عَلَيْهَا، وَأُعْطُوا حُكْمًا. وَرَأَيْتُ نُفُوسَ الَّذِينَ قُتِلُوا مِنْ أَجْلِ شَهَادَةِ يَسُوعَ وَمِنْ أَجْلِ كَلِمَةِ اللهِ،

سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 1: 9
أَنَا يُوحَنَّا أَخُوكُمْ وَشَرِيكُكُمْ فِي الضِّيقَةِ وَفِي مَلَكُوتِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ وَصَبْرِهِ. كُنْتُ فِي الْجَزِيرَةِ الَّتِي تُدْعَى بَطْمُسَ مِنْ أَجْلِ كَلِمَةِ اللهِ، وَمِنْ أَجْلِ شَهَادَةِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ

سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 1: 2
الَّذِي شَهِدَ بِكَلِمَةِ اللهِ وَبِشَهَادَةِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ بِكُلِّ مَا رَآهُ

وطبعا حرف العطف يفيد المغايره والاختلاف مما يعنى ان هناك فرق بين كلمه الله والمسيح


الحادية عشرا:هل كلمة الله هى نفسها الله فى الكتاب المقدس؟

نجد الكتاب المقدس يصف كلمة الله بصفات كثيره وسنعرض هذه الصفات مقارنة بصفات الله ونبدأ الان

1- الله كامل اما كلمة الله فتحتاج لمن يتممها
رسالة بولس الرسول إلى أهل كولوسي 1: 25
الَّتِي صِرْتُ أَنَا خَادِمًا لَهَا، حَسَبَ تَدْبِيرِ اللهِ الْمُعْطَى لِي لأَجْلِكُمْ، لِتَتْمِيمِ كَلِمَةِ الله


2- الرب يشار اليه بصيغة المذكر فى لغة الكتاب المقدس اما كلمة الله فيشار اليها بصيغة المؤنث فى لغة الكتاب المقدس
سفر المزامير 33: 4
وَذَاقُوا كَلِمَةَ اللهِ الصَّالِحَةَ
سفر إرميا 1: 11
ثُمَّ صَارَتْ كَلِمَةُ الرَّبِّ إِلَيَّ قَائِلاً
إنجيل يوحنا 10: 35
إِنْ قَالَ آلِهَةٌ لأُولئِكَ الَّذِينَ صَارَتْ إِلَيْهِمْ كَلِمَةُ اللهِ،
سفر إرميا 17: 15
هَا هُمْ يَقُولُونَ لِي: «أَيْنَ هِيَ كَلِمَةُ الرَّبِّ؟ لِتَأْتِ
سفر المزامير 33: 4
لأَنَّ كَلِمَةَ الرَّبِّ مُسْتَقِيمَةٌ،
سفر الحكمة 16: 26
لكي يعلم بنوك الذين احببتهم ايها الرب ان ليس ما تخرج الارض من الثمار هو يغذو الانسان لكن كلمتك هي التي تحفظ المؤمنين بك
سفر حزقيال 12: 17
وَكَانَتْ إِلَيَّ كَلِمَةُ الرَّبِّ قَائِلَةً


3- الله لا يتغير ولكن كلمته تتغير
سفر أعمال الرسل 12: 24
وَأَمَّا كَلِمَةُ اللهِ فَكَانَتْ تَنْمُو وَتَزِيدُ
سفر أعمال الرسل 19: 20
هكَذَا كَانَتْ كَلِمَةُ الرَّبِّ تَنْمُو وَتَقْوَى بِشِدَّةٍ
أعمال الرسل49:13
وانتشرت كلمة الرب فى كل الكورة

4- الكلمة مخلوقه والله غير مخلوق
سفر أعمال الرسل 6: 7
وَكَانَتْ كَلِمَةُ اللهِ تَنْمُو،
طبعا ستقولون ما علاقة نمو الكلمة بانها مخلوقة ؟؟؟
نقول أن البابا
أثناسيوس الرسولي يقول
فالذي ينمو ليس إلاَّ مخلوقاً
هو بالطبع أثناسيوس كان يتكلم هنا عن الناسوت المخلوق ويقول أن الناسوت مخلوق لأنه كان ينمو
ولكن ما يهمنا هو المبدأ نفسه الذى أستند اليه أثناسيوس فى أن اى شىء ينمو لابد أن يكون مخلوق وبناء عليه وبما ان الكلمه تنموا فلابد ان تكون مخلوقه

5- الله ليس له كلمه واحده بل كلمات كثيره
سفر الملوك الأول 8: 56
«مُبَارَكٌ الرَّبُّ الَّذِي أَعْطَى رَاحَةً لِشَعْبِهِ إِسْرَائِيلَ حَسَبَ كُلِّ مَا تَكَلَّمَ بِهِ، وَلَمْ تَسْقُطْ كَلِمَةٌ وَاحِدَةٌ مِنْ كُلِّ كَلاَمِهِ الصَّالِحِ الَّذِي تَكَلَّمَ بِهِ عَنْ يَدِ مُوسَى عَبْدِهِ
سفر الأمثال 30: 5-6
كُلُّ كَلِمَةٍ مِنَ اللهِ نَقِيَّةٌ. تُرْسٌ هُوَ لِلْمُحْتَمِينَ بِهِ
لاَ تَزِدْ عَلَى كَلِمَاتِهِ لِئَلاَّ يُوَبِّخَكَ فَتُكَذَّبَ.
إنجيل متى 4: 4
فَأَجَابَ وَقَالَ: «مَكْتُوبٌ: لَيْسَ بِالْخُبْزِ وَحْدَهُ يَحْيَا الإِنْسَانُ، بَلْ بِكُلِّ كَلِمَةٍ تَخْرُجُ مِنْ فَمِ اللهِ
إنجيل لوقا 4: 4
فَأَجَابَهُ يَسُوعُ قِائِلاً: «مَكْتُوبٌ: أَنْ لَيْسَ بِالْخُبْزِ وَحْدَهُ يَحْيَا الإِنْسَانُ، بَلْ بِكُلِّ كَلِمَةٍ مِنَ اللهِ
سفر التثنية 11: 18
«فَضَعُوا كَلِمَاتِي هذِهِ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَنُفُوسِكُمْ، وَارْبُطُوهَا عَلاَمَةً عَلَى أَيْدِيكُمْ، وَلْتَكُنْ عَصَائِبَ بَيْنَ عُيُونِكُمْ،
سفر المزامير 138: 4
يَحْمَدُكَ يَا رَبُّ كُلُّ مُلُوكِ الأَرْضِ، إِذَا سَمِعُوا كَلِمَاتِ فَمِكَ
سفر عاموس 8: 11
«هُوَذَا أَيَّامٌ تَأْتِي، يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ، أُرْسِلُ جُوعًا فِي الأَرْضِ، لاَ جُوعًا لِلْخُبْزِ، وَلاَ عَطَشًا لِلْمَاءِ، بَلْ لاسْتِمَاعِ كَلِمَاتِ الرَّبِّ
سفر التكوين 15: 1
بَعْدَ هذِهِ الأُمُورِ صَارَ كَلاَمُ الرَّبِّ إِلَى أَبْرَامَ فِي الرُّؤْيَا قَائِلاً: «لاَ تَخَفْ يَا أَبْرَامُ. أَنَا تُرْسٌ لَكَ. أَجْرُكَ كَثِيرٌ جِدًّا».
سفر صموئيل الثاني 7: 28
وَالآنَ يَا سَيِّدِي الرَّبَّ أَنْتَ هُوَ اللهُ وَكَلاَمُكَ هُوَ حَقٌّ، وَقَدْ كَلَّمْتَ عَبْدَكَ بِهذَا الْخَيْرِ
سفر الملوك الأول 12: 22
وَكَانَ كَلاَمُ اللهِ إِلَى شِمَعْيَا رَجُلِ اللهِ قَائِلاً
سفر المزامير 56: 10
اَللهُ أَفْتَخِرُ بِكَلاَمِهِ. الرَّبُّ أَفْتَخِرُ بِكَلاَمِهِ
سفر المزامير 107: 11
لأَنَّهُمْ عَصَوْا كَلاَمَ اللهِ، وَأَهَانُوا مَشُورَةَ الْعَلِيِّ
إنجيل مرقس 7: 13
مُبْطِلِينَ كَلاَمَ اللهِ بِتَقْلِيدِكُمُ الَّذِي سَلَّمْتُمُوهُ. وَأُمُورًا كَثِيرَةً مِثْلَ هذِهِ تَفْعَلُونَ
إنجيل لوقا 8: 11
وَهذَا هُوَ الْمَثَلُ: الزَّرْعُ هُوَ كَلاَمُ اللهِ،


و هذا يجعل لدينا اقانيم كثيره ومسحاء كثيرين لا يعدوا ولا يحصو فهل الله تحول الى عدد لانهائى من الاقانيم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


6- الكلمه قابلة للسقوط أما الرب فغير قابل للسقوط
رومية 9-6
ولكن ليس هكذا حتى أن كلمة الله قد سقطت

وكل هذه النصوص فى النسخة السبعينية تقول لوجوس أى انه لا فرق بين كلمة الله فى تلك النصوص وبين كلمة لوجوس فى مقدمة يوحنا
فلماذا تفرقون بين كلمة لوجوس فى النصوص السابقة وبين كلمة لوجوس فى مقدمة يوحنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ام هو الكيل بمكيلين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


الثانية عشرا:ما معنى كلمة الله فى لغة الكتاب المقدس؟؟


أن كلمة الله فى الكتاب المقدس لها معانى كثيرة نذكر منها

1- الشريعة
إنجيل يوحنا 10: 35
إِنْ قَالَ آلِهَةٌ لأُولئِكَ الَّذِينَ صَارَتْ إِلَيْهِمْ كَلِمَةُ اللهِ، وَلاَ يُمْكِنُ أَنْ يُنْقَضَ الْمَكْتُوبُ

2- الوحى
حزقيال 6:13
رَأَوْا بَاطِلاً وَعِرَافَةً كَاذِبَةً. الْقَائِلُونَ:وَحْيُ الرَّبِّ، وَالرَّبُّ لَمْ يُرْسِلْهُمْ، وَانْتَظَرُوا إِثْبَاتَ الْكَلِمَةِ


3- النبوة
إنجيل لوقا 3: 2
فِي أَيَّامِ رَئِيسِ الْكَهَنَةِ حَنَّانَ وَقَيَافَا، كَانَتْ كَلِمَةُ اللهِ عَلَى يُوحَنَّا بْنِ زَكَرِيَّا فِي الْبَرِّيَّةِ،

4- الامر
ارمياء 4:34
وَلكِنِ اسْمَعْ كَلِمَةَ الرَّبِّ يَا صِدْقِيَّا مَلِكَ يَهُوذَا. هكَذَا قَالَ الرَّبُّ مِنْ جِهَتِكَلاَ تَمُوتُ بِالسَّيْفِ


5- التهديد
خروج 9
19- فَالآنَ أَرْسِلِ احْمِ مَوَاشِيَكَ وَكُلَّ مَا لَكَ فِي الْحَقْلِ. جَمِيعُ النَّاسِ وَالْبَهَائِمِ الَّذِينَ يُوجَدُونَ فِي الْحَقْلِ وَلاَ يُجْمَعُونَ إِلَى الْبُيُوتِ، يَنْزِلُ عَلَيْهِمِ الْبَرَدُ فَيَمُوتُونَ».
20- فَالَّذِي خَافَ كَلِمَةَ الرَّبِّ مِنْ عَبِيدِ فِرْعَوْنَ هَرَبَ بِعَبِيدِهِ وَمَوَاشِيهِ إِلَى الْبُيُوتِ

6- الوصية
أرمياء 4:2
اِسْمَعُوا كَلِمَةَ الرَّبِّ يَا بَيْتَ يَعْقُوبَ، وَكُلَّ عَشَائِرِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ

7- كلمة كن
حزقيال 25:12
لأَنِّي أَنَا الرَّبُّ أَتَكَلَّمُ، وَالْكَلِمَةُ الَّتِي أَتَكَلَّمُ بِهَا تَكُونُ


8- التوراه
ارميا 32:1
الكلمة التي صارت الى ارميا من قبل الرب


وكل هذه هذه النصوص تم ترجمتها من العبرية الى اليونانية بكلمة لوجوس
اى انه لا فرق فى المعنى بين كلمة لوجوس التى فى مقدمة يوحنا وبين كلمة لوجوس المترجمه فى النصوص السابقة
وبالتالى تكون كلمة لوجوس فى مقدمة يوحنا مثلها مثل النصوص السابقه لا تعنى الله وانما تعنى ان الله خلقه بأمره دون وسيط بشرى
وإذا كان المسيحيين مصرين على ان لوجوس فى مقدمة يوحنا تعنى الله فبالتالى تكون
الشريعة هى الله و الوحى هو الله والنبؤة هو الله والامر هو الله والتوراه هى الله ...الخ

الثالثة عشرا:هل كلمة الله هى نفسها عقل الله هى نفسها حكمة الله هى نفسها الله؟؟؟

قد يقول المسيحى نعم ولكن لنتمهل فى ألاجابة

أولا
أذا كانت كلمة الله هى نفسها عقل الله هى نفسها حكمة الله هى نفسها الله
فلماذا أذن لا نقول ان كلمة الله هى نفسها عقل الله هى نفسها حكمة الله هو نفسه ذات الله هو نفسه الاب ؟؟؟؟؟؟؟
هنا سيعترض المسيحيون ويقولوا هناك فرق بين الكلمة والأب ولكننا نرد عليهم ونقول أذا قلتم أن كلمة الله وعقله وحكمته هو الابن وليس الاب فهذا يعنى أن الاب فقط ليس لديه عقل أو حكمة أو كلمه وهذا يهدم من الوهية الاب ويجعله اله ناقص وفى الايمان المسيحى الاب فقط اله كامل والابن فقط اله كامل وكذلك الروح القدس فقط اله كامل
وأن قالوا أن الاب لديه عقله وحكمته وكلمته أذن لماذا يوجد أقنوم اسمه الابن ؟؟ ولماذا تم تخصيص اقنوم الابن ليدل على كلمة الله وحكمته وعقله ومن المعروف أن الابن ليس هو الاب وفى نفس الوقت الاب له حكمته وعقله وكلمته الخاصة به
وهذا أكبر دليل على فساد قول أن الابن هو كلمة الله وعقله وحكمته

ثانيا
القول بأن كلمة الله هى نفسها حكمة الله سيؤدى الى عدة مشاكل وهى


المشكلة الاولى

أن حكمة الله ليست هى الله فى الكتاب المقدس

أمثال 8
أَنَا الْحِكْمَةُ أَسْكُنُ الذَّكَاءَ وَأَجِدُ مَعْرِفَةَ التَّدَابِيرِ.-12
. «اَلرَّبُّ قَنَانِي أَوَّلَ طَرِيقِهِ مِنْ قَبْلِ أَعْمَالِهِ مُنْذُ الْقِدَمِ.-22 (نسخة الفانديك)
(22- اقتناني الرب منذ بدء خلقه، (نسخة الحياه


وهذا يعنى أن الحكمه ليست هى الرب لأنها كانت موجود عند الرب والنص هنا لا يقول الاب بل يقول الرب الذى قالت عنه الوصية الاولى أسمع يا أسرائيل الرب الهنا رب واحد

المشكلة الثانية

الحكمة مخلوقه

النسخه اليسوعيه
.
22- الرب خلقني أولى طرقه قبل أعماله منذ البدء
.
من الأزل أقمت من الأول من قبل أن كانت الأرض.23

نسخة الاخبار الساره
.
22- الرب اقتناني أول ما خلق من قديم أعماله في الزمان.
.
23- من الأزل صنعني، من البدء، من قبل أن كانت الأرض.

نسخة
Good News Translation

. "The LORD
created me first of all, the first of his works, long ago.
. I was made in the very beginning, at the first, before the

world began

نسخة

New International Reader's Version
"The Lord created me as the first of his works,
before his acts of long ago.
I was formed at the very beginning


نسخة
The Message
"God sovereignly
made me the first, the basic
before he did anything else.
I was brought into being a long time ago


نسخة
New Life Version

The Lord
made me at the beginning of His work, before His first works long ago


وقد يقول البعض أن هنا الحكمة مخلوقة بناسوتها ولكن النص لا يتكلم عن الحكمة بحسب الجسد بل يتكلم عن الحكمة الألهيه وألافبنفس المنطق سنقول أن أخنوخ أو أيليا هو الله واذا جاء نص يقول أنهم مخلوقين نقول أنهم مخلوقين بناسوتهم مش بلاهوتهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ثالثا
هل الحكمة عقل الله ؟؟؟؟؟؟

اولا : جميع النصوص التى جاءت بها كلمة عقل فى الكتاب المقدس تتكلم عن عقول البشر ولم يأتى نص واحد يتكلم عن عقل الله


ثانيا: الكتاب يفصل بين العقل والحكمة
يشوع بن سيراخ 1:15
وتفتح فاه في الجماعة وتملاه من روح الحكمة والعقل

ثالثا:
أولى ألاعمال المسيحيه التى تكلمت عن الثالوث كان الله وكلمته وحكمته وبالتالى فقد تم فصل الكلمة عن الحكمة وأعتبارهما أقنومان وليس أقنوم واحد وأليكم المصدر والنص الانجليزى والترجمة

http://en.wikipedia.org/wiki/Theophilus_of_Antioch


Trinity
It is most notable for being the earliest extant Christian work to use the word "Trinity" (Greek: τριας trias ) but not to refer to the Father, Son and Holy Spirit. Theophilus himself puts it as "God, his Word (Logos) and his Wisdom (Sophia)." [22] It is possible that the word may have been used before this time as many Greek Christian works before Theophilus were lost [???].[23] The context for his use of the word Trinity is commentary on the successive work of the creation weeks (Genesis chapters 1-3). According to Theophilus, the sun is the image of God; the moon of man, whose death and resurrection are prefigured by the monthly changes of that luminary. The first three days before the creation of the heavenly bodies are types of the Trinity.
Theophilus explains the Trinity as follows:
In like manner also the three days which were before the luminaries, are types of the Trinity, of God, and His Word, and His wisdom. And the fourth is the type of man, who needs light, that so there may be God, the Word, wisdom, man.
— Theophilus
Alternatively, the references to the Logos and Sophia (wisdom) may be ideas taken from Greek philosophy or Hellenistic Judaism. The concept of intermediate divine beings was common to Platonism and heretical Jewish sects. In Proverbs 8 Wisdom (as feminine consort) is described as God's Counsellor and Workmistress, who dwelt beside Him before the creation
of the world.
الترجمة :

من الملفت للنظر أن أول عمل مسيحي يحتوى على كلمة الثالوث لا يشير إلى الأب و الابن و الروح القدس و لكن ثاوفيلس بنفسه يستعمله كالتالى : ( الله و كلمته ( اللوغوس ) و حكمته ( صوفيا ) ).

من الممكن أن تكون الكلمة ( أى الثالوث ) قد استعملت قبلها لأن الكثير من الأعمال المسيحية اليونانية قبل ثاوفيلس مفقودة .

سياق استخدام كلمة الثالوث هو فى تفسير الأعمال المتتالية فى أيام الخلق .

طبقا لثاوفيلس الشمس صورة الله و القمر صورة الإنسان و موت الإنسان و بعثه يرمز إليهما بالتغيرات الشهرية للقمر .

الأيام الثلاث الأولى قبل خلق الشمس و القمر هى أنواع من الثالوث .

ثاوفيلس يشرح الثالوث كالتالى :

و بصورة مماثلة أيضا فإن الثلاث أيام التى سبقت خلق النيرين ( الشمس و القمر ) تعد من أنواع الثالوثيات مثل ثالوث الله و كلمته و حكمته

الإشارة إلى اللوجوس و الصوفيا ( الحكمة ) قد تكون أفكار مأخوذة من الفلسفة اليونانية أو الهيلينية اليهودية . فكرة وجود كائنات إلهية متوسطة كانت شائعة فى الأفلاطونية و أوساط هراطقة اليهود . فى سفر الأمثال وصفت الحكمة بأنها مشير لله و تعمل معه و تسكن بجواره قبل خلق العالم


وثاوفيلس هو احد القديسين وهو الاسقف السادس لأنطاكيه
وبالتالى فكان هناك فصل بين كلمة الله وحكمة الله فى القرون الأولى من المسيحية

رابعا
الكثير من المسيحيون المعاصرون يفصلون بين الكلمة والعقل وهذا نقل لكلامهم فى هذا الموضوع
قد اختلط عند الكثيرين مفهوم اللوغوس واستندوا في الشرح والتفسير على المعنى الفلسفي للكلمة، فهناك خلط واضح ما بين الإنجيل والفلسفة، لأن مصدر مقولة أن الابن هو العقل التي يشرحها بعض شراح الكتاب المقدس عن دون قصد، هو مصدر فكري فلسفي، لأن مستحيل أن نبدل كلمة λόγος لوغوس في إنجيل يوحنا التي تُرجمت بالكلمة ونستبدلها بكلمة العقل، فمن المحال أن نقول في البدء كان العقل عوض الكلمة، أو نقول المسيح الكلمة عقل الآب، هذا القول ربما البعض يقوله لتسهيل الشرح مع أنه لاهوتياً خطأ كلفظ !!!

ومستحيل أن ندمج الاثنين معاً (أي الكلمة والعقل)، لأن فلسفياً: الكلمة وليدة العقل المفكر، أي يسبقها التفكير، وفي الله الثالوث القدوس لا يوجد سابق ولا لاحق، لئلا لا يكون إله واحد بسيط في طبيعته
لذلك لا يَصح أن نُشبه اللوغوس " بالعقل " أو " بالفكر " أو " بالفعل " أو "بالقول" ، لأن مفهوم الإنسان للفكر والفعل يختلف عن مضمونهم الإلهي في اللوغوس تمام الاختلاف، والقديس يوحنا كتب في مستهل الإنجيل قائلاً: " في البدء كان الكلمة " أي قبل أن يوجد التفكير العقلي للإنسان وقبل الفعل المتولد من القوة المخلوقة عند الإنسان
وكل ماسبق ليس بكلامى بل كلامهم فى الكثير من المواقع المسيحيه

خامسا

ما علاقة كلمة الله وحكمته بالله؟؟
قد يقول المسيحى أذا كانت كلمة الله وحكمتة ليست هى نفسها الله فماهى علاقتها بالله
نقول له أن كلمة الله مثل جلال الله وبهاء الله ومجد الله ورحمة الله وعظمة الله وكبرياء الله وقوة الله
ورزق الله وجمال الله ونور الله وقدرة الله وهيبة الله ............ الخ
فكل هذه الاشياء التى ذكرتها هى خصائص الله دون أن تكون أى خاصية منهم هى نفسها ذات الله
فمثلا هل هيبتك هى نفسها أنت ؟؟؟؟
بل هى خاصية بك دون أن تكون نفسك أو ذاتك والدليل على ذلك أننا نجد مثلا انسان بلا هيبة فهل معنى ذلك أنه غير موجود أو أنه ليس له ذات ؟؟؟؟؟؟؟ بالطبع لا لأن هناك فرق بين الذات وبين هذه الخاصية
مثال أخر نور الله هل هو نفسه الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فمثلا وجدت نور الله ينير السماء هل ستعبد هذا النور أم ستعبد واهب هذا النور وهل ستقول أن هذا النور الذى تراه هو نفسه الله أى ذات الله ؟؟؟؟؟؟؟؟
وأن كنت يا عزيز المسيحى غير مقتنع بهذا الكلام وتصر أن كلمة الله هى نفسها الله فعلينا أن نقول
أن عظمة الله أقنوم وكبرياء الله اقنوم وهيبة الله أقنوم وجمال الله أقنوم وجلال الله أقنوم وبالتالى يتحول الله الى عدد كبير من الاقانيم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولا أحد يقول لنا أن كل هذه الخصائص فى أقنوم واحد هو المسيح وألا قلنا له ولماذا لا تقول أن كل هذه الخصائص فى أقنوم واحد هو الاب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وإذا كانت حكمة الله مخلوقه كما اوضحنا سابقا من الكتاب المقدس فلماذا لا نستدل من ذلك ان كلمة الله مخلوقه ايضا وبالتالى تكون كلمة الله وحكمته مخلوقات من ضمن مخلوقات الله وإلا كيف يقول الكتاب المقدس عن الحكمه انها مخلوقه وهى ليست مخلوقه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


الرابعة عشر :هل المسيح هو الوحيد الذى فيه كلمة الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الاجابه لا لان الاباء فيهم ايضا كلمة الله
يوحنا الاولى 2
14- كَتَبْتُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الآبَاءُ، لأَنَّكُمْ قَدْ عَرَفْتُمُ الَّذِي مِنَ الْبَدْءِ. كَتَبْتُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الأَحْدَاثُ، لأَنَّكُمْ أَقْوِيَاءُ، وَكَلِمَةُ اللهِ ثَابِتَةٌ فِيكُمْ، وَقَدْ غَلَبْتُمُ الشِّرِّيرَ.

وبالتالى هل الاباء هم الله لان كلمة الله فيهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
واذا كان وجود كلمة الله فى الاباء لا تجعل من الاباء اقانيم لله فلماذا تم اعتبار المسيح انه اقنوم وانه الله لان كلمة الله فيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وما الفرق إذن بين وجود كلمة الله فى الاباء و وجود كلمة الله فى المسيح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟







رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :9  (رابط المشاركة)
قديم 14.08.2015, 16:05

السهم الخارق

عضو مميز

______________

السهم الخارق غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 03.04.2014
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 89  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
16.08.2020 (16:31)
تم شكره 36 مرة في 24 مشاركة
افتراضي


الخامسة عشر : كلمة الله ليست هى ذات الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فيقول الاب متى المسكين
:

هنا كلمة "الله" جاءت فى الأصل اليونانى θεος غير معرفة بـ "أل" ο، بعكس الجملة السابقة "و الكلمة كان عند الله" ο θεος، حيث كلمة الله معرفة بـ "أل". ففى الجملة الأولى "و الكلمة كان عند الله"، نجد أن "الكلمة" λογος معرفة بـ "أل" ο و "الله" θεος معرف بـ "أل" ο توضحياً أن لكل منهما وجوده الشخصى، و حيث "الله" المعرف بـ "أل" يحمل معنى الذات الكلية. أما فى الجملة الثانية فالقصد من قوله:"و كان الكلمة الله"، هو تعيين الجوهر، أى طبيعة "الكلمة" أنها إلهية، ولا يُقصد تعريف الكلمة أنه هو الله من جهة الذات. و هنا يُحذر أن تُقرأ "الله" ο θεος معرفاً بـ "أل" فى "و كان الكلمة الله"، و إلا يكون لا فرق بين الكلمة و الله، و بالتالى لا فرق بين الآب و الإبن، و هذه هى بدعة سابيليوس الذى قال أنها مجرد أسماء، فى حين أن الإيمان المسيحى يقول أن الأقانيم فى الله متميزة: فالآب ليس هو الإبن ولا الإبن هو الآب، و كل أقنوم له إختصاصه الإلهى. كذلك فالله ليس هو الكلمة و الكلمة ليس هو الله (الكلى). و هنا يقابلنا قصور مكشوف فى اللغة العربية، فلا توجد كلمة "الله" بدون التعريف بـ "أل ".....و المعني يكون ان الكلمة اللوجوس ليس بمفرده الذات الكلية لله


الان ندخل فى مضمون ما يقوله الاب متى المسكين ولنسعرض معا الافكار الرئيسية فى شرحه

1- اللغة العربية تحتوى على لفظ جلالة مضاف لها اداة التعريف (الله -
ο θεος) ولكنها لا تحتوى على لفظ الجلالة بدون اداة التعريف( θεος)
حيث يقول فى شرحه
هنا يقابلنا قصور مكشوف فى اللغة العربية، فلا توجد كلمة "الله" بدون التعريف بـ "أل"

2- لفظ الجلالة مضاف اليه اداة التعريف يقصد بها الذات الكلية لله
حيث يقول فى شرحة

حيث "الله" المعرف بـ "أل" يحمل معنى الذات الكلية


3- يحذرنا الاب متى المسكين من ان نقول على الكلمة انه ( الله - ο θεος ) لفظ الجلالة مضاف لها اداة التعريف لأن الكلمة ليس هو الذات الكلية لله او ما اسماه الاب متى المسكين (الله الكلى)
حيث يقول فى شرحة
لا يُقصد تعريف الكلمة أنه هو الله من جهة الذات. و هنا يُحذر أن تُقرأ "الله" ο θεος معرفاً بـ "أل"
الكلمة ليس هو الله (الكلى).........الكلمة اللوجوس ليس بمفرده الذات الكلية لله

وبالتالى فإن الاب متى المسكين يريد ان يقول لنا ان الكلمة ليس هو الله فى اللغه العربية لأن الله فى اللغة العربية هو لفظ الجلالة مضاف لها اداة التعريف وهى تشير الى الذات الكلية لله ( الله الكلى )والكلمة فى حد ذاتها ليس هو الذات الكلية لله ( الله الكلى )
ومعلومة صغير للقارىء وللاب متى المسكين ان الاله الذى يؤمن به العرب والمسلمون واليهود والمسيحييون هو الله الكلى اى كلى الجوهر والقدره وعندما يتكلم احدنا عن الله فهو يقصد الذات الكلية لله وعندما يتوجه اى شخص الى الله فهو يتوجه الى الذات الكلية لله والى الله كلى الصفات والذات
فيقول معجم المعانى الجامع عن اسم الله:اسم علم على الذَّات العليَّة الواجبة الوجود ، الجامعة لصفات الألوهيّة
وبالتالى فإن الله الذى نعرفه عرب ومسلمون ومسيحيون ويهود ليس هو الكلمة بأعتراف الاب متى المسكين وبالتالى ليس هو المسيح
واخيرا فإنه إذا اردنا ان نقرأ مقدمة يوحنا فى ضؤ شرح الاب متى المسكين لابد ان نقراءه كالتالى
فى البدأ كان الكلمة وكان الكلمة عند الله وكان الكلمة ليس لها مصطلح فى اللغة العربية وليس هو الله لان لفظ الله يشير الى الذات الكلية لله والكلمة فى حد ذاته ليس هو الذات الكلية لله

4- الاب متى المسكين يقول ان توصيف الكلمة انها الله هى هرطقة (كفر)
حيث يقول فى شرحة
هنا يُحذر أن تُقرأ "الله" ο θεος معرفاً بـ "أل" فى "و كان الكلمة الله"، و إلا يكون لا فرق بين الكلمة و الله، و بالتالى لا فرق بين الآب و الإبن، و هذه هى بدعة سابيليوس الذى قال أنها مجرد أسماء

وبالتالى فإن اى شخص يؤمن ان الكلمة الله ولا يفرق بين الكلمة والله هو مهرطق وضد الإيمان المسيحى وبالتالى فإن كل النسخ والترجمات التى تم ترجمة θεος الى الله بالعربية او God بالانجليزية ( God تساوى الله بالعربية ) فهذه النسخ والترجمات إما مهرطقة او محرفة عند الاب متى المسكين


5- الاب متى المسكين يعترف ان الله ليس هو الكلمه
حيث يقول فى شرحة
كذلك فالله ليس هو الكلمة و الكلمة ليس هو الله (الكلى)



وبعد ان فهمنا ما يريد ان يقوله الاب متى المسكين حتى لا يتهمنا احد اننا احضرنا شرحه دون فهم ما يريد قوله فهيا بنا نعيد قراة شرح الاب متى المسكين مع عمل تعديل بسيط فى الشرح وهو تعديل مشروع من الناحية اللاهوتيه وهو استبدال لفظ الكلمه بلفظ المسيح وعلى ذلك سيكون الشرح كالتالى

هنا كلمة "الله" جاءت فى الأصل اليونانى θεος غير معرفة بـ "أل" ο، بعكس الجملة السابقة "و المسيح كان عند الله" ο θεος، حيث كلمة الله معرفة بـ "أل". ففى الجملة الأولى "و المسيح كان عند الله"، نجد أن "المسيح" λογος معرفة بـ "أل" ο و "الله" θεος معرف بـ "أل" ο توضحياً أن لكل منهما وجوده الشخصى،
و حيث "الله" المعرف بـ "أل" يحمل معنى الذات الكلية. أما فى الجملة الثانية فالقصد من قوله:"و كان
المسيح الله"، هو تعيين الجوهر، أى طبيعة "المسيح" أنها إلهية، ولا يُقصد تعريف المسيح أنه هو الله من جهة الذات.
و هنا يُحذر أن تُقرأ "الله" ο θεος معرفاً بـ "أل" فى "و كان المسيح الله"، و إلا يكون لا فرق بين المسيح و الله، و بالتالى لا فرق بين الآب و الإبن، و هذه هى بدعة سابيليوس
الذى قال أنها مجرد أسماء، فى حين أن الإيمان المسيحى يقول أن الأقانيم فى الله متميزة: فالآب ليس هو الإبن ولا الإبن هو الآب، و كل أقنوم له إختصاصه الإلهى. كذلك فالله ليس هو المسيح و المسيح ليس هو الله(الكلى).
و هنا يقابلنا قصور مكشوف فى اللغة العربية، فلا توجد كلمة "الله" بدون التعريف بـ "أل ".....
و المعني يكون ان المسيح اللوجوس ليس بمفرده الذات الكلية لله



إذن الايمان المسيحى الكنسى يعلن ان من يقول ان المسيح هو الله (لفظ الجلالة +ادة التعريف) اى الذات الكلية لله فهو غير مؤمن وكافر ومهرطق مثل سابليوس


السادسة عشرا : ما معنى ان المسيح كلمة الله؟؟

1- الانجيل
2- القرأن


أولا : الانجيل
حينما وصف كاتب مقدمة يوحنا المسيح بأنه كلمه لابد وأن نعرف ماذا يعنيه بالكلمه (اللوجوس)وقصده من الكلمة (اللوجوس) لن يظهر الا أذا قرأنا عبارة والكلمة صار جسدا وبالتالى فهو يقصد الجسد بكلمة اللوجوس
والسؤال الأن لماذا قال الكاتب الكلمة صار جسدا ولم يقل الكلمة كانت لاهوتا أو الكلمة تجسدت فالفرق كبير بين أن يقول الكلمة صار جسدا والكلمه تجسدت فالكلمة صار جسدا اى تحولت الكلمه الى جسد وهذا يعنى أن بأمر الله المباشر تم خلق الجسد وليس بواسطة رجل وكما رأينا فى أول البحث أن الكلمه من معانيها هى أمر الله وعنما قال الكلمه الهيه كان يقصد أن هذه الكلمة هى أمر الله ومشيئته وليست مشيئة احد أخر
والدليل على أنة لم يقصد أن الكلمة الله أنه قال أن الكلمة كانت عند الله فبالتالى يستحيل القول ان الكلمة الله والا لأصبح لدينا الهين أحدهم عند الأخر
كما أنة أستخدم لفظ الله فى جملة وكان الكلمة عند الله ولم يقل الأب أو الله الأب
كما أنه قال ثيوس دون أداة التعريف مما يعنى أنه تأليه تشريفى مثل تأليه موسى واليهود ولم يقل هيبوستاسيوس حتى نقول أنه يقصد الجوهر
وهذا يعنى أن كاتب مقدمة يوحنا أراد أن يقول لنا أن المسيح جاء بأمر الله المباشر وليس بواسطة انسان
وهذا ما نؤمن به كمسلمين

ثانيا: القرأن
أما بالنسبة للقرأن فقد كان واضحا بشأن معنى أن المسيح كلمة الله حيث يقول

ال عمران (آية:45): اذ قالت الملائكه يا مريم ان الله يبشرك بكلمه منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيها في الدنيا والاخره ومن المقربين
ال عمران (آية:47): قالت رب انى يكون لي ولد ولم يمسسني بشر قال كذلك الله يخلق ما يشاء اذا قضى امرا فانما يقول له كن فيكون
مريم (آية:35): ما كان لله ان يتخذ من ولد سبحانه اذا قضى امرا فانما يقول له كن فيكون
ال عمران (آية:59):
ان مثل عيسى عند الله كمثل ادم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون

أى أن المسيح هو كلمة الله بمعنى أن الله قال له كن فكان دون وسيط بشرى
كما أن المسيح ليس هو الوحيد الموصوف أنه كلمة الله بل يحيى ايضا
ال عمران 39
فنادته الملائكه وهو قائم يصلي في المحراب ان الله يبشرك بيحيى مصدقا بكلمه من الله وسيدا وحصورا ونبيا من الصالحين
وقد يقول البعض أن علماء المسلمين انقسموا حول ما أذا كانت الكلمة مخلوقة ام لا ولكن نرد عليه أن أنقسامهم كان عن الكلمة بمفهومها الأسلامى أى ان جميع العلماء أتفقوا أن كلمة الله هى الكلمة التى ينطقها الله وهى كلام الله من حيث أوامره ووصاياه والكلام الذى ينزله على الانبياء مثل القرأن والتوراه والانجيل من قبل ولذلك فكان جوهر قضية كلمة الله مخلوقة ام لا هو معرفة ما أذا كان كلام الله مخلوق أم لا وبالتالى هل القرأن مخلوق أم لا ولذلك فأن أنقسام العلماء المسلمين هو حول الكلمة بمفهومها الاسلامى اى كلام الله المنطوق للبشر لا بمفهومها الاقنومى المسيحى الذى يقول ان الكلمة هى نفسها الله والدليل أنه لا أحد من العلماء المسلمين قال أن كلمة الله هى نفسها الله





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :10  (رابط المشاركة)
قديم 14.08.2015, 16:15

السهم الخارق

عضو مميز

______________

السهم الخارق غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 03.04.2014
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 89  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
16.08.2020 (16:31)
تم شكره 36 مرة في 24 مشاركة
افتراضي


فهل علمت يا استاذ نبيل ان مقدمة يوحنا ليست دليل على الوهية المسيح كما تعتتقد وان هذه المقدمة استند عليها اريوس من اجل اثبات ان المسيح ليس هو الله ο θεος

وان هذه المقدمة تروح تبلها وتشرب ميتها






آخر تعديل بواسطة السهم الخارق بتاريخ 14.08.2015 الساعة 16:16 .
رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
إبليس, النصارى, يؤيدون


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 
أدوات الموضوع
أنواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
إبليس والصليب ! زهراء التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء 24 15.08.2015 13:42
إبليس يجرّب المسيح!! محمد طيب غرائب و ثمار النصرانية 0 08.12.2011 00:04
نصارى مصر يهددون اما الزواج الثاني واما الاسلام جادي غرائب و ثمار النصرانية 3 26.08.2011 01:11
آل البيت النبوي من أهل الحرمين ينددون بالإساءة إلى الصحابة مجد الإسلام العقيدة و الفقه 1 26.03.2011 12:17
استطلاع للرأي يؤكد أن غالبية المصريين يؤيدون تطبيق الشريعة الإسلامية خادم المسلمين قسم الحوار العام 1 21.03.2011 20:39



لوّن صفحتك :