|
|
|
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
|
النبوءة الثانية: جاء في مصنف ابن أبي شيبة : http://library.islamweb.net/hadith/d...6774&pid=58357 حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ ، قال : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ خَالِدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُرَاقَةَ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : " إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ نَبِيٌّ بَعْدَ نُوحٍ إِلَّا وَقَدْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ الدَّجَّالَ , وَإِنِّي أُنْذِرُكُمُوهُ " , وَصَفَهُ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ : " سَيُدْرِكُهُ بَعْضُ مَنْ رَآنِي , أَوْ سَمِعَ كَلَامِي " , قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ , كَيْفَ قُلُوبُنَا يَوْمَئِذٍ ؟ أَمِثْلُهَا الْيَوْمَ ؟ قَالَ : " أَوْ خَيْرًا " . و في المستدرك على الصحيحين : http://library.islamweb.net/hadith/d...4&hid=8734&pid= حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ هَانِئٍ ، ثَنَا السَّرِيُّ بْنُ خُزَيْمَةَ ، ثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، ثَنَا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُرَاقَةَ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ نَبِيٌّ بَعْدَ نُوحٍ ، إِلا وَقَدْ أَنْذَرَ أُمَّتَهُ الدَّجَّالَ ، وَإِنِّي أُنْذِرُكُمُوهُ . فَوَصَفَهُ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّكُمْ سَتُدْرِكُونَهُ ، أَوْ سَيُدْرِكُهُ بَعْضُ مَنْ رَآنِي وَسَمِعَ مِنِّي " ، قُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قُلُوبُنَا يَوْمَئِذٍ كَمَا هِيَ الْيَوْمُ ؟ قَالَ : " أَوْ خَيْرٌ " . و قالوا مات رسول الله صلى الله عليه و سلم من أكثر من 1400 عام و مات كل من رآه و سمع كلامه و أبناؤهم و أحفادهم و أحفاد أحفادهم و لم يخرج الدجال بعد و كما قلنا من قبل لفهم معنى حديث فعلينا مقارنة رواياته المختلفة لأن بعض الرواة قد يتصرف تصرفا يسيرا في اللفظ فيحدث لبس في المعنى و هذه الروايات الأخرى لهذا الحديث عند الترمذى : http://library.islamweb.net/hadith/d...5&hid=2165&pid= حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْجُمَحِيُّ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُرَاقَةَ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ نَبِيٌّ بَعْدَ نُوحٍ ، إِلَّا قَدْ أَنْذَرَ الدَّجَّالَ قَوْمَهُ ، وَإِنِّي أُنْذِرُكُمُوهُ " فَوَصَفَهُ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : " لَعَلَّهُ سَيُدْرِكُهُ بَعْضُ مَنْ رَآنِي أَوْ سَمِعَ كَلَامِي " ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَكَيْفَ قُلُوبُنَا يَوْمَئِذٍ ، قَالَ : " مِثْلُهَا " ، يَعْنِي الْيَوْمَ أَوْ خَيْرٌ ، قَالَ أَبُو عِيسَى : وَفِي الْبَابِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ جُزَيٍّ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ ، وَهَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ ، مِنْ حَدِيثِ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ ، لَا أَعْرِفُهُ إِلا مِنْ حَدِيثِ خَالِدٍ الْحَدَّادِ ، وَقَدْ رَوَاهُ شُعْبَةُ أَيْضًا عَنْ خَالِدٍ الحَذَّاءِ ، وَأَبُو عُبَيْدَةَ بْنَ الْجَرَّاحِ اسْمُهُ عَامِرُ بْنُ عِبْدُ اللهِ بْنِ الْجَرَّاحِ . و عند أبي داود : http://library.islamweb.net/hadith/d...4&hid=4131&pid= حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيل ، أخبرنا حَمَّادٌ ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُرَاقَةَ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ ، قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ نَبِيٌّ بَعْدَ نُوحٍ إِلَّا وَقَدْ أَنْذَرَ الدَّجَّالَ قَوْمَهُ ، وَإِنِّي أُنْذِرُكُمُوهُ ، فَوَصَفَهُ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَقَالَ : لَعَلَّهُ سَيُدْرِكُهُ مَنْ قَدْ رَآنِي وَسَمِعَ كَلَامِي , قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، كَيْفَ قُلُوبُنَا يَوْمَئِذٍ أَمِثْلُهَا الْيَوْمَ ؟ قَالَ : أَوْ خَيْرٌ ". و في مسند أحمد http://library.islamweb.net/hadith/d...1626&pid=60233 حَدَّثَنَا عَفَّانُ , وَعَبْدُ الصَّمَدِ ، قَالَا : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، أَنْبَأَنَا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُرَاقَةَ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , يَقُولُ : " إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ نَبِيٌّ بَعْدَ نُوحٍ إِلَّا وَقَدْ أَنْذَرَ الدَّجَّالَ قَوْمَهُ ، وَإِنِّي أُنْذِرُكُمُوهُ " ، قَالَ : فَوَصَفَهُ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ : " وَلَعَلَّهُ يُدْرِكُهُ بَعْضُ مَنْ رَآنِي ، أَوْ سَمِعَ كَلَامِي " ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، كَيْفَ قُلُوبُنَا يَوْمَئِذٍ أَمِثْلُهَا الْيَوْمَ ؟ قَالَ : " أَوْ خَيْرٌ " . فاللفظ الآخر هو ( لعله سيدركه بعض من رآنى أو سمع كلامى) و لعل بعض الرواة أسقط كلمة (لعله) فكلمة ( لعله ) هنا تفيد أنه مجرد احتمال أي أن النبي صلى الله عليه و سلم لا يعلم المواقيت تحديدا و لا يعلم الغيب فالنبي صلى الله عليه و سلم يقصد أن بعض معاصريه ربما يدركون الدجال فهو صلى الله عليه و سلم كان لا يعلم هل سيقع هذا أم لا ؟ بل إن النبي صلى الله عليه و سلم لم يكن يعلم هل الدجال سيخرج و هو حى أم بعد موته كما في الحديث في صحيح مسلم : " غيرُ الدجالِ أخوفُني عليكم . إن يخرج ، وأنا فيكم ، فأنا حَجيجُه دونَكم . وإن يخرج ، ولستُ فيكم ، فامرؤ حجيجٌ نفسَه . واللهُ خليفتي على كلِّ مسلمٍ فضلا عن أن الحديث نفسه لا يصح سندا لأن أحد رواته لم يثبت سماعه من الراوى الذى قبله: - أنه لم يكن نبي بعد نوح إلا وقد أنذر الدجال قومه وإني أنذركموه فوصفه لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: لعلهسيدركه بعض من رآني أو سمع كلامي قالوا: يا رسول الله! كيف قلوبنا يومئذ أمثلها اليوم؟ قال: أو خير الراوي : أبو عبيدة عامر بن الجراح / المحدث : العقيلي / المصدر : الضعفاء الكبير الصفحة أو الرقم: 2/264 / خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الله بن سراقة قال البخاري: لا يعرف لعبد الله بن سراقة سماع من أبي عبيدة. وفي الدجال أحاديث ثابتة من غير هذا الوجه - إنه لم يكنْ نبيٌّ بعد نوحٍ إلا وقدْ أنذرَ قومه الدجالَ وإني أنذركموهُ ، فوصفهُ لنا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فقال : لعلّهُ سيدركُه بعض من رآني أو سمعَ كلامي ، قالوا : يا رسولَ اللهِ فكيف قلوبُنَا يومئذٍ مثلها اليومَ ؟ قال : أو خيرٌ الراوي : أبو عبيدة عامر بن الجراح / المحدث : ابن القيسراني / المصدر : ذخيرة الحفاظ الصفحة أو الرقم: 2/1004 / خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الله بن سراقة لا يعرف له سماع من أبي عبيدة - إنه لم يكنْ نبيٌّ بعدَ نوحٍ إلا قد أنذر الدجالَ قومَه وإني أُنذِرُكموه فوصفه لنا فقال لعلَّه سيدركُه بعضُ مَن رآنِي أو سمِع كلامي فقالوا يا رسولَ اللهِ! فكيف قلوبُنا يومئذٍ؟ قال مثلُها يعني اليومَ أو خيرٌ الراوي : أبو عبيدة عامر بن الجراح / المحدث : محمد المناوي / المصدر : تخريج أحاديث المصابيح الصفحة أو الرقم: 4/525 / خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الله بن سراقة ذكر البخاري أنه لا يعرف له سماع من أبي عبيدة - إنَّهُ لمْ يكُنْ نبِيٌّ بعدَ نُوحٍ إلَّا وقدْ أنذَرَ الدَّجَّالَ قوْمَهُ ، و إنِّي أنُذِرُكُمُوهُ ، لعلَّهُ سيُدرِكُهُ بعضُ مَنْ قدْ رآنِي ، وسمِعَ كلامِي ، قالُوا : يا رسولَ اللهِ فكيْفَ قلوبُنا يومَئِذٍ ؟ قال : مِثلُها اليومَ أوْ خُيرٌ الراوي : أبو عبيدة عامر بن الجراح / المحدث : الألباني / المصدر : ضعيف الجامع الصفحة أو الرقم: 2074 / خلاصة حكم المحدث : ضعيف للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
شبهة نبوءات نبوية لم تتحقق
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
د/ عبد الرحمن
المزيد من مواضيعي
|
|||||||||||||||||||||
|
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
|
النبوءة الثالثة - لا تقومُ الساعةُ حتَّى ينزلَ الرومُ بالأعماقِ ، أوْ بدابقٍ . فيخرجُ إليهمْ جيشٌ مِنَ المدينةِ . مِنْ خيارِ أهلِ الأرضِ يومئذٍ . فإذا تصافُّوا قالتِ الرومُ : خلُّوا بينَنا وبينَ الذينَ سُبُوْا مِنَّا نقاتلُهُمْ . فيقولُ المسلمونَ : لا . واللهِ ! لا نُخلِّي بينَكمْ وبينَ إخوانِنا . فيقاتلونَهُمْ . فينهزمُ ثلثٌ لا يتوبُ اللهُ عليهمْ أبدًا . ويقتلُ ثلثُهمْ ، أفضلُ الشهداءِ عندَ اللهِ . ويفتتحُ الثلثُ . لا يُفتنونَ أبدًا . فيفتتحونَ قُسطنطينيةَ . فبينَما همْ يقتسمونَ الغنائمَ ، قدْ علَّقوا سيوفَهُمْ بالزيتونِ ، إذْ صاحَ فيهم الشيطانُ : إنَّ المسيحَ قدْ خلَفَكمْ في أهليكُمْ . فيخرجونَ . وذلكَ باطلٌ . فإذا جاءُوا الشامَ خرجَ . فبينَما همْ يعدونَ للقتالِ ، يسوونَ الصفوفَ ، إذْ أُقيمتِ الصلاةُ . فينزلُ عِيسى ابنُ مريمَ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ . فأمَّهُمْ . فإذا رآهُ عدوُّ اللهِ ، ذابَ كما يذوبُ الملحُ في الماءِ . فلوْ تركَهُ لانذابَ حتى يهلكَ . ولكنْ يقتلُهُ اللهُ بيدِهِ . فيريهِمْ دمَهُ في حربتِهِالراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم: 2897 | خلاصة حكم المحدث : صحيح فقالوا أن في الحديث نبوءة لم تتحقق فالحديث يقول أن خروج الدجال يكون بعد فتح القسطنطينية و ينزل عندها عيسي بن مريم عليه السلام فيقتل الدجال ... و قد فتحت القسطنطينية على يد محمد الفاتح من مئات السنين و لم يخرج الدجال ... و لا معنى للقول بأن الحديث يتحدث عن فتح آخر للقسطنطينية لم يحدث بعد فالحديث يشير إلى أن الحرب تكون بالسيوف و أن المسلمين يعلقون سيوفهم بأشجار الزيتون و قد انتهت الحرب بالسيوف ... الرد أولا لا يوجد إشكال إطلاقا في كون الحديث يتحدث عن فتح آخر للقسطنطينية ... فالقدس مثلا فتحها عمر بن الخطاب رضي الله عنه ثم فتحها صلاح الدين الأيوبى و ستفتح مرة ثالثة بإذن الله تعالى ... و الواقع المعاصر يشهد بإمكانية فتح القسطنطينية مرة أخرى ... فمنذ سقوط الخلافة الإسلامية على يد كمال أتاتورك و العلمانية تسود في تركيا بوجهها الفج ... فقد تنضم تركيا في يوم ما إلى بعض الدول الأوروبية (الروم) في تحالف لمحاربة جيوش المسلمين و تنتهى هذه الحرب بفتح القسطنطينية مرة أخرى ... أما بالنسبة لجزئية الحرب بالسيوف ... فهناك رواية أخرى للحديث في كتاب (المستدرك على الصحيحين) : حَدَّثَنَا الشَّيْخُ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْفَقِيهُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنْبَأَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زِيَادٍ ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ ، حَدَّثَنِي أَخِي ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلالٍ ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " لا تَقُومُ السَّاعَةُ ، حَتَّى يَنْزِلَ الرُّومُ بِالأَعْمَاقِ ، فَيَخْرُجُ إِلَيْهِمْ جَلَبٌ مِنَ الْمَدِينَةِ مِنْ خِيَارِ أَهْلِ الأَرْضِ يَوْمَئِذٍ ، فَإِذَا تَصَافُّوا ، قَالَتِ الرُّومُ : خَلُّوا بَيْنَنَا وَبَيْنَ الَّذِينَ سَبَوْا مِنَّا نُقَاتِلْهُمْ ، فَيَقُولُ الْمُسْلِمُونَ : لا وَاللَّهِ ، لا نُخَلِّي بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ إِخْوَانِنَا ، فَيُقَاتِلُونَهُمْ ، فَيَنْهَزِمُ ثُلُثٌ لا يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ أَبَدًا ، وَيُقْتَلُ ثُلُثٌ هُمْ أَفْضَلُ الشُّهَدَاءِ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَيُصْبِحُ ثُلُثٌ لا يُفْتَنُونَ أَبَدًا ، فَيَبْلُغُونَ الْقُسْطَنْطِينِيَّةَ ، فَيَفْتَحُونَ ، فَبَيْنَمَا هُمْ يَقْسِمُونَ غَنَائِمَهُمْ ، وَقَدْ عَلَّقُوا سِلاحَهُمْ بِالزَّيْتُونِ ، إِذْ صَاحَ الشَّيْطَانُ : إِنَّ الْمَسِيحَ قَدْ خَلَّفَكُمْ فِي أَهْلِيكُمْ ، وَذَلِكَ بَاطِلٌ ، فَإِذَا جَاءُوا الشَّامَ خَرَجَ ، فَبَيْنَمَا هُمْ يَعْدُونَ لِلْقِتَالِ ، وَيُسَوُّونَ الصُّفُوفَ ، إِذْ أُقِيمَتِ الصَّلاةُ صَلاةُ الصُّبْحِ ، فَيَنْزِلُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ ، فَأَمَّهُمْ ، فَإِذَا رَآهُ عَدُوُّ اللَّهِ ذَابَ كَمَا يَذُوبُ الْمِلْحُ ، فَلَوْ تَرَكَهُ ، لا نْذَابَ حَتَّى يَهْلِكَ ، وَلَكِنْ يَقْتُلُهُ اللَّهُ بِيَدِهِ ، فَيُرِيهِمْ دَمَهُ فِي حَرْبَتِهِ " . هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ ، وَلَمْ يُخْرِجَاهُ . و نلاحظ أن الرواية هنا جاءت بلفظ (علقوا سلاحهم بالزيتون) بدلا من (علقوا سيوفهم بالزيتون) فمن الممكن أن يكون اللفظ الأصح للحديث (سلاحهم) و لفظ (سيوفهم) هو تصرف من أحد الرواة لأنه ظن أن المراد بالسلاح السيوف و الله أعلم
المزيد من مواضيعي
|
|||||||||||||||||||||
![]() |
| العلامات المرجعية |
| الكلمات الدلالية |
| نبوءات, نبوية, تتحقق, شبهة |
| الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
الموضوعات المتماثلة
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
| بولس ونبوءة لم تتحقق ! | الليث الضاري | مصداقية الكتاب المقدس | 11 | 07.06.2015 17:06 |
| وصايا نبوية بأقباط مصر | زهراء | تعرف على الإسلام من أهله | 1 | 07.01.2011 13:46 |
| قصص نبوية مصورة بالفلاش | أمــة الله | روضة الطفل المسلم | 3 | 13.12.2010 16:24 |