|
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() و ننتقل للفصل 47 و نجد فيه فكرتين رئيسيتين : 1- صلاة الأبرار أو القديسين المقيمين فى أعالى السماء لكى يتشفعوا و يصلوا و يمجدوا و يباركوا اسم الرب و لعل المراد بهذا تسبيح الملائكة و دعاؤهم للمؤمنين فتمجيدهم و مباركتهم اسم الرب هو التسبيح و شفاعتهم و صلاتهم هى دعاؤهم للمؤمنين و الشهداء يتحدث القرآن الكريم عن دوام تسبيح الملائكة لله عز و جل فى قوله تعالى فى سورة الأنبياء: (وَلَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَمَنْ عِندَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ (19) يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ (20)) كما يتحدث القرآن الكريم عن دعاء الملائكة للمؤمنين فى قوله تعالى فى سورة غافر: ( الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين آمنوا ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم ( 7 ) ربنا وأدخلهم جنات عدن التي وعدتهم ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم إنك أنت العزيز الحكيم ( 8 ) وقهم السيئات ومن تق السيئات يومئذ فقد رحمته وذلك هو الفوز العظيم ( 9 ) ) 2- دم الأبرار الذى سفك و أنه لن يضيع عند الله و الحديث هنا بالطبع عن الشهداء الأبرار مثل سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب رضى الله عنه و مثل زيد بن حارثة و جعفر بن أبي طالب و عبد الله بن رواحة رضى الله عنهم جميعا و غيرهم من الشهداء رضى الله عنهم جميعا قال تعالى : (وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا ءَاتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ (170) يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ (171)) (سورة آل عمران) للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
النبى الكريم فى سفر أخنوخ
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
د/ عبد الرحمن
المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() و ننتقل للفصل 48 المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() جاء فى العدد 2-3 من الفصل 48 : فى هذه الساعة دعى ابن الإنسان هذا إلى رب الأرواح و نودى باسمه أمام رأس الأيام قبل أن تخلق الشمس و العلامات قبل أن تصنع كواكب السماء أعلن اسمه أمام رب الأرض و هذا الكلام نجد نظيره فى الأحاديث الشريفة - كنتُ نبيًّا و آدمُ بين الروحِ و الجسدِ الراوي: ميسرة الفجر وابن أبي الجدعاء و ابن عباس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 4581 خلاصة حكم المحدث: صحيح - إني عبدُ اللهِ في أمِّ الكتابِ وخاتمُ النبيينَ وإنَّ آدمَ منجدلٌ في طينتِه وسوف أنبئُكم بذلك: دعوةُ أبي إبراهيمَ وبشارةُ عيسى عليهِما السلامُ ورؤيا أمي التي رأَتْ وكذلك أمهاتُ الأنبياءِ يرينَ الراوي: العرباض بن سارية المحدث: البوصيري - المصدر: إتحاف الخيرة المهرة - الصفحة أو الرقم: 7/7 خلاصة حكم المحدث: له شاهد و ليس المقصود بطبيعة الحال بالأحاديث السابقة أن النبي صلى الله عليه و سلم خلق قبل آدم عليه السلام و لكن المقصود علو منزلته صلى الله عليه و سلم و أن بعثته الشريفة عليه أفضل الصلاة و أتم السلام كائنة فى علم الله عز و جل و مكتوبة فى كتاب الله سبحانه و تعالى قدرها الله منذ الأزل قبل أن يخلق البشر و قبل أن يكون الإنسان و قد يقول قائل إن ( ابن الإنسان ) هو لقب من ألقاب السيد المسيح فى كتب النصارى و النبي صلي الله عليه و سلم لم يلقب بابن الإنسان و بالتالى فالنبوءة عن المسيح و ليست عن النبي صلى الله عليه و سلم و للرد نقول أن ابن الإنسان ليست لقب خاص بالمسيح عليه السلام بل هى كلمة مثل كلمة ابن آدم تعنى أى إنسان و السيد المسيح حينما استخدم كلمة ابن الإنسان ليصف بها نفسه كان يقصد أنه مجرد إنسان عادى مثلنا و لكن للأسف النصارى أبوا إلا أن يخالفوا ما قاله لهم المسيح بوضوح و اعتقدوا أنه إله ابن إله جاء فى قاموس الكتاب المقدس عن مصطلح ( ابن الإنسان ) :
http://st-takla.org/Full-Free-Coptic...1_A/A_427.html و كما نرى فإن نفس الكلمة التى تترجم لابن الإنسان هى نفسها تترجم لابن آدم فى مواضع أخرى و أطلقت على النبي حزقيال عليه السلام و بالتالى فلا يوجد مبرر للقول أن عبارة ابن الإنسان لا تطلق إلا على المسيح و بالتالى فهذه النبوءة عن السيد المسيح و نواصل مع النبوءة نقرأ العدد الرابع: يكون عصا للأبرار يستندون إليها و لا يعثرون يكون نور الأمم يكون رجاء المتألمين فى قلوبهم و أريد أن أتوقف أمام عبارة نور الأمم و لنقرأها من ترجمة إنجليزية ليتضح معناها على الرابط التالى : http://qbible.com/enoch/48.html و قد ترجمت إلى : And he shall be the light of the Gentiles و كلمة Gentiles تعنى الأمم من غير اليهود فكان كثير من الأنبياء من بني إسرائيل و رسالتهم مقصورة على قومهم فحسب حتى السيد المسيح كانت رسالته خاصة ببنى إسرائيل ففى إنجيل متى نجد المسيح يقول : لم أرسل إلا إلى خراف بيت إسرائيل الضالة ( متى 15/24) أما النبي صلى الله عليه و سلم فقد بعث للناس كافة أُعطيتُ خمسًا ، لم يُعطَهنَّ أحدٌ منَ الأنبياءِ قَبلي : نُصِرتُ بالرُّعبِ مَسيرةَ شهرٍ ، وجُعِلَتْ لي الأرضُ مسجدًا وطَهورًا ، وأيُّما رجلٍ من أُمَّتي أدرَكَتْه الصلاةُ فلْيُصلِّ ، وأُحِلَّتْ لي الغَنائمُ ، وكان النبيُّ يُبعَثُ إلى قومِه خاصةً ، وبُعِثتُ إلى الناسِ كافةً ، وأُعطيتُ الشفاعةَ . الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 438 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] و ننتقل للعدد 5 : أمامه ينحنى و يسجد كل سكان اليابسة يمجدون يباركون ينشدون رب الأرواح و انحناء و سجود سكان اليابسة أمام النبي المنتظر قد يكون له معنى من اثنين : إما أنها كناية عن خضوع الشعوب لحكمه و هذا ما حدث بالفعل فقد أصبحت الشعوب و الممالك خاضعة لحكم الإسلام و المسلمين تدفع لهم الجزية أو أن هذا وصف للصلاة فينحنى و يسجد هى إشارة للركوع و السجود فى الصلاة و لعل ما يشهد بهذا الفهم أن الجملة التالية مباشرة هى ( يمجدون يباركون ينشدون رب الأرواح ) مما يدل على أن الحديث هنا على المؤمنين و لعل الإنشاد فيه إشارة للأذان و التلبية فى العمرة و الحج و تكبيرات صلاة العيد و نواصل القراءة فى العدد 6: لهذا صار المختار و قلنا أن المختار معناها المصطفى و هو اسم من أسماء النبي صلى الله عليه و سلم و الكلمة اليونانية التى ترجمت إلى المختار هى نفسها بلا شك كان ممكن تترجم إلى المصطفى بل و كلمة المصطفى أفضل لأن الاصطفاء ليس مجرد اختيار بل هو اختيار عن حب و نواصل القراءة فى العدد 7: و لكن حكمة رب الأرواح كشفته للقديسين و الأبرار و فى هذه العبارة دليل على أن الله سبحانه و تعالى أخبر الأنبياء السابقين عن النبي صلى الله عليه و سلم و هؤلاء بدورهم أخبروا أتباعهم عنه قال الله عز و جل فى سورة آل عمران: ( وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه قال أأقررتم وأخذتم على ذلكم إصري قالوا أقررنا قال فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين ( 81 ) فمن تولى بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون ( 82 ) ) و فى الأعداد 8 و 9 و 10 نجد نبوءات عن انتصار النبي صلى الله عليه و سلم و أتباعه على ملوك و أسياد الأرض فى زمن بعثته الشريفة و هو ما حدث فقد ظهر النبي صلى الله عليه و سلم على سادات العرب و ملوكهم فى جزيرة العرب كلها و ظهر على سادات اليهود و انطلق الصحابة من بعد النبي صلى الله عليه و سلم يفتحون البلاد لنشر الدين و يرثون الأرض و ينتزعون الملك من كسرى و قيصر و غيرهما من الملوك و هذا الخزى و هذه الهزيمة لملوك الأرض و ساداتها لأنهم أنكروا اسم رب الأرواح و مسيحه أى كفروا بالله و رسوله عليه الصلاة و السلام و قد يقول قائل أن النبوءة من الواضح أنها تتحدث عن المسيح كما جاء فى العدد 10 ( لأنهم أنكروا اسم رب الأرواح و مسيحه ) و نقول أن كلمة مسيح الرب أو مسيحه ليست ألقاب خاصة بالسيد المسيح عليه السلام بل كانت تطلق على الملوك و الأنبياء لأنهم كانوا يمسحون بالزيت طبقا لتقاليد اليهود فمثلا فى المزمور 18 نجد كلمة مسيحه أطلقت على داود عليه السلام نقرأ من المزمور 18 : 50 برج خلاص لملكه، والصانع رحمة لمسيحه، لداود ونسله إلى الأبد و ننقل من أحد مواقع النصارى الشهيرة دون وضع رابطه
و بالتالى فيتبين أن كلمة مسيحه فى تلك النبوءة ليس من الضرورة أن يكون المقصود بها السيد المسيح عليه السلام بل المقصود بها النبي المنتظر لأن كل الأنبياء يطلق عليهم عند اليهود مسيح الرب و سنبين لاحقا إن شاء الله أن النبي المنتظر فى سفر أخنوخ لا يمكن أبدا أن يكون السيد المسيح عليه السلام فمن صفاته أن سيفه ملطخ بدماء الكفار و الجزية تدفع له المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :4 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() ما شاء الله د / عبد الرحمن موضوع قيم كالعهد بك دائما .. فتح الله عليك و رزقك من العلم و الفهم عنه و عن نبيه ما يبلغك به منازل الصديقين و العلماء العاملين و زادك من فضله انه جواد كريم . المزيد من مواضيعي
|
الأعضاء الذين شكروا مجيب الرحمــن على المشاركة : | ||
رقم المشاركة :5 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() اللهم آمين و لك مثله بارك الله فيك أخى الحبيب و أسعدك كما أسعدتنى بهذا الدعاء الطيب المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :6 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() و ننتقل للفصل 50 الذى يشير إلى أن رحمة الله عز و جل ستدرك المشركين الوثنيين و أن الله سيتوب عليهم و يرحمهم المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :7 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() نقرأ من الجملة الأولى : ينتصر الأبرار باسم رب الأرواح و قد تحدثنا من قبل عن انتصارات الأبرار التى يتنبأ عنها سفر أخنوخ و الأبرار هم النبي صلى الله عليه و سلم و أصحابه الأخيار الأطهار رضى الله عنهم و أرضاهم فهذه سنة الله فى خلقه قال تعالى فى سورة غافر: ( إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد ( 51 ) يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سوء الدار ( 52 )) و لا شك أن النبي صلى الله عليه و سلم و صحابته كانوا منصورين من الله فمن ضعف و قلة و اضطهاد فى مكة إلى السيطرة على الجزيرة العربية كلها فى آخر حياة النبي صلى الله عليه و سلم إلى فتح البلدان و الممالك شرقا و غربا فى عهد الصحابة الكرام 27 غزوة فى حياة النبي صلى الله عليه و سلم بدون هزيمة إلا هزيمة واحدة فى غزوة أحد بسبب مخالفة أمر النبي صلى الله عليه و سلم فى غزوة بدر ينتصر المسلمون على المشركين و هم ثلاثة أضعافهم فى غزوة الأحزاب تجتمع قبائل المشركين و اليهود على النبي صلى الله عليه و سلم و المسلمين فينصر الله المسلمين بالريح فى صلح الحديبية كان المسلمون 1500 بعدها بعامين فقط فتح النبي صلى الله عليه و سلم مكة بعشرة آلاف صحابي و بعدها بعام انطلق النبي صلى الله عليه و سلم لقتال الروم فى غزوة تبوك ب30 ألف صحابي و بعد وفاة النبي صلى الله عليه و سلم فتحت مصر و فتحت الشام و فتحت فارس و بلاد المغرب و الأندلس و غيرها فهذا نصر الله تعالى لنبيه صلى الله عليه و سلم و للمؤمنين و الجملة السابقة تقول أن الأبرار ينتصرون باسم رب الأرواح و هذا يذكرنا بحديث النبي صلى الله عليه و سلم : - اغزوا باسمِ اللَّهِ وفى سبيلِ اللَّهِ وقاتلوا من كفرَ باللَّهِ اغزوا ولاَ تغدروا ولاَ تغلُّوا ولاَ تمثِّلوا ولاَ تقتلوا وليدًا. الراوي: بريدة بن الحصيب الأسلمي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 2613 خلاصة حكم المحدث: صحيح فغزو المسلمين و جهادهم و قتالهم و انتصارهم كان باسم الله كما تقول النبوءة و ننتقل للجزء التالى من النبوءة يدعون الآخرين إلى الارتداد و التنكر لعمل أيديهم لا يتمجدون باسم رب الأرواح و لكنهم يخلصون باسمه يتحنن عليهم رب الأرواح لأنه غنى بالحنان و عادل فى حكمه لا يقوم العنف فى مجده و فى دينونته يبيد الكافر أمامه و عند ذاك لن أتحنن عليهم يقول رب الأرواح و هنا نجد أن الأبرار المنصورين من الله تعالى يدعون الآخرين إلى الارتداد و التنكر لعمل أيديهم و المراد بعمل أيديهم الأوثان التى عبدوها بعد أن صنعوها بأيديهم فالأبرار يدعون الوثنيين إلى ترك عبادة الأوثان و عبادة الله الواحد القهار و هؤلاء الوثنيون لا ينالون نفس النصر و المجد الذى يناله الأبرار و لكنهم سيخلصون و ينجون فى النهاية و من الواضح أن ذلك سيكون بتركهم للوثنية بعد هزيمتهم أمام الأبرار يتحنن عليهم رب الأرواح أى يغفر لهم و يتوب عليهم و يرحمهم و فى دينونته يبيد الكافر أمامه أى من لا يتوب عن الكفر و الوثنية فهذا مصيره الهزيمة و الخزى فى الدنيا و العذاب الأليم فى الآخرة (و عند ذاك لن أتحنن عليهم يقول رب الأرواح) أى أن من مات على الكفر فلن تدركه رحمة الله تعالى و مغفرته و سأنقل العبارة السابقة من ترجمة إنجليزية و أقوم بترجمتها للعربية مباشرة لأن الترجمة الإنجليزية أوضح و أفضل فى أداء المعنى نقلا عن الرابط التالى : http://reluctant-messenger.com/1enoc....htm#Chapter49 3Others shall be made to see, that they must repent, and forsake the works of their hands; and that glory awaits them not in the presence of the Lord of spirits; yet that by his name they may be saved. The Lord of spirits will have compassion on them; for great is his mercy; and righteousness is in his judgment, and in the presence of his glory; nor in his judgment shall iniquity stand. He who repents not before him shall perish. 4Henceforward I will not have mercy on them, saith the Lord of spirits. الترجمة : الأخرون سيتبين لهم أنهم يجب أن يتوبوا و يتركوا عمل أيديهم و سيتبين لهم أنهم لا مجد لهم أمام رب الأرواح و مع ذلك فباسمه سيخلصون. رب الأرواح سيتحنن عليهم لأن رحمته واسعة و حكمه عادل. لا يقوم ظلم و لا شر أمام مجد رب الأرواح و لا فى حكمه. من لا يتوب أمامه سوف يبيد. و بالتالى فلن أرحمهم يقول رب الأرواح. و بالفعل تبين للمشركين بعد ظهور الإسلام و انتصاره أنهم يجب أن يتوبوا إلى الله و يتركوا عبادة ما صنعته أيديهم من الأوثان و أنهم لا مجد لهم عند الله و أن الله قد نصر نبيه صلى الله عليه و سلم و صحابته الأطهار الأخيار لأنهم يقولون لا إله إلا الله و أن الله قد هزمهم و أخزاهم لأنهم يعبدون الأوثان من دون الله عز و جل ففى فتح مكة أسلم أهل مكة بعد أن فتحها النبي صلى الله عليه و سلم بعشرة آلاف صحابي و عفا عن أهلها و لم ينتقم منهم بعد أن أذوه و كذبوه و اضطروه صلى الله عليه و سلم للهجرة منها و فى غزوة حنين بعد هزيمة المشركين و سبي نسائهم و أطفالهم جاءوا يستعطفون النبي صلى الله عليه و سلم و يطلبون منه أن يرد له أهلهم فردهم فأسلموا - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ قالَ ، حينَ جاءَهُ وفدُ هوازِنَ مسلمينَ ، فسأَلوهُ أن يردَّ إليهِم أموالَهُم وسبْيَهم ، فقال لهم : ( معي مَن ترَونَ ، وأحبُّ الحديثِ إلي أصدقُهُ ، فاختارُوا إحدَى الطائفتَينِ : إمَّا السبيَ وإمَّا المالَ ، وقد كنتُ استَأْنَيتُ ) . وكانَ النبي صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ انتظَرَهمْ بضْعَ عشْرَةَ ليلةً ، حينَ قَفَلَ من الطائفِ ، فلمَّا تبينَ لهُم أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ غيرَ رادٍ إليهِم إلا إحْدَى الطائفتَينِ ، قالوا : فإنَّا نَخْتَارُ سبْيَنَا ، فقَام في المسلمينَ ، فأَثْنَى علَى اللهِ بمَا هوَ أهلُهُ ، ثمَّ قالَ : ( أمَّا بعدُ ، فإنَّ إخوانَكُم هؤلاءِ جاؤونَا تائبينَ ، وإنِّي رأيتُ أنْ أرُدَّ إليهِم سبيَهمْ ، فَمَنْ أحبَّ منكُم أنْ يَطِيبَ ذلكَ فليَفْعَلْ ، ومَن أحبَّ أنْ يكونَ على حَظِّهِ حتى نُعْطِيَهُ إيَّاهُ مِن أوَّلِ ما يَفِيءُ اللهُ علينَا فلْيَفْعَلْ ) . فقالَ الناسُ : طيَّبنَا يا رسولَ اللهِ لهُم ، فقالَ لهُم : ( إنَّا لا نَدْرِي مَنْ أَذِنَ منكُم فيهِ مِمَّنْ لم يأْذَنْ ، فارْجعوا حتى يرفعَ إلينَا عرفَاؤكُم أمرَكُم ) . فرجعَ الناسُ ، فكَلَّمهُم عرفاؤُهُم ، ثم رجَعوا إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ فأخبَروهُ : أنَّهُم طيَّبُوا وأَذِنُوا . الراوي: المسور بن مخرمة و مروان بن الحكم المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2607 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] و الله عز و جل أخبرنا فى القرآن الكريم أنه يعذب الكافرين بالهزيمة ثم يتوب عليهم قال تعالى فى سورة التوبة: ( لقد نصركم الله في مواطن كثيرة ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين ( 25 ) ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وأنزل جنودا لم تروها وعذب الذين كفروا وذلك جزاء الكافرين ( 26 ) ثم يتوب الله من بعد ذلك على من يشاء والله غفور رحيم ( 27 ) ) فالله عز و جل يعذب الكفار بهزيمتهم و موتهم فى الحروب و سبي نسائهم و ذراريهم و تغنم أموالهم ثم يتوب الله سبحانه و تعالى على هؤلاء الكافرين إن تركوا الكفر و الوثنية و آمنوا و دخلوا فى الإسلام أما الجملة الأخيرة و من لا يتوب أمامه سوف يبيد فهى تذكرنا بآية السيف قال تعالى فى سورة التوبة : (فَإِذَا انسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ ۚ فَإِن تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (5)) و هذه الآية هى من أواخر ما نزل على النبي صلى الله عليه و سلم و هى خاصة بمشركى العرب و استثنى منها من أوفوا بعهودهم للنبي صلى الله عليه و سلم و نزلت بعد 22 سنة من دعوة النبي صلى الله عليه و سلم للناس إلى لا إله إلا الله و ترك عبادة الأصنام و كانت معظم القبائل قد دخلت فى الإسلام ما عدا بعض القبائل التى ظلت مصممة على عبادة الحجارة من دون الله عز و جل فبنزول تلك الآية الكريمة أصبح عليهم أن يسلموا أو يخرجوا من جزيرة العرب أو يقاتلوا فإن تابوا لا يقاتلوا و لو كانوا أسرى يخلى سبيلهم فبنزول هذه الآية الكريمة أصبح مشركو العرب الذين لم يتوبوا عن الشرك و الكفر كلهم باستثناء من أوفوا بعهودهم للنبي صلى الله عليه و سلم عرضة للقتل فى حربهم ضد المسلمين و هو تحقق حرفى لهذه النبوءة التى تقول : و من لا يتوب أمامه سوف يبيد و أخيرا و بالتالى فلن أرحمهم يقول رب الأرواح فمن مات على الشرك و الوثنية و رفض الإيمان بالإسلام فلن تدركه رحمة الله عز و جل و مصيره جهنم و بئس المصير فالشرك هو الذنب الذى لا يغفر قال تعالى فى سورة النساء : ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى إثما عظيما ( 48 ) ) المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :8 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() و ننتقل للفصل 51 و عنوانه (قيامة الموتى) و هو يتحدث عن حال المختار أو المصطفى و الأبرار يوم القيامة المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :9 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() نبدأ القراءة من الجملة اولى : فى ذلك الوقت تعيد الأرض ما أودع فيها و يعيد مثوى الأموات ما تقبل و الهلاك يعيد ما عليه من واجب و هنا من الواضح أن الحديث عن يوم القيامة فالأرض تعيد ما أودع فيها من جثامين الموتى و مثوى الأموات أى القبور يعيد ما تقبل من موتى دفنوا فيه و يخرج الأموات من بطن الأرض أحياء مرة أخرى و هذه الجملة : فى ذلك الوقت تعيد الأرض ما أودع فيها نظيرها فى كتاب الله عز و جل : ( وأخرجت الأرض أثقالها ) الزلزلة 2 جاء فى تفسير القرطبي للآية الكريمة السابقة: قال أبو عبيدة والأخفش : إذا كان الميت في بطن الأرض ، فهو ثقل لها . وإذا كان فوقها ، فهو ثقل عليها . وقال ابن عباس ومجاهد : أثقالها : موتاها ، تخرجهم في النفخة الثانية ، ومنه قيل للجن والإنس : الثقلان . و ننتقل للجملة الثانية : يتميز وسط الموتى الأبرار و القديسين لأن يوم الخلاص قد جاء لهم و كما قلنا أن الأبرار فى سفر أخنوخ المقصود بهم الصحابة الأطهار و أمة محمد صلى الله عليه و سلم فهل هناك ما يميز أمة محمد عليه الصلاة و السلام عن باقى البشر يوم القيامة ؟ نعم حتى أن النبي صلى الله عليه و سلم سيعرفنا يوم القيامة بمشيئة الله تعالى يوم القيامة من هيئتنا دون أن يكون قد رآنا من قبل فسيعرفنا النبي صلى الله عليه و سلم على الحوض لأننا سنكون بإذن الله تعالى غرا محجلين يوم القيامة من أثر الوضوء - إن حوضي أبعدُ من أيلةَ من عدنٍ . لهو أشدُّ بياضًا من الثلجِ . وأحلى من العسلِ باللبنِ . ولآنيتُه أكثرُ من عددِ النجومِ . وإني لأصدُّ الناسَ عنه كما يَصُدُّ الرجلُ إبلَ الناسِ عن حوضِه . قالوا : يا رسولَ اللهِ ! أتعرفُنا يومئذٍ ؟ قال : نعم . لكم سيما ليست لأحدٍ من الأممِ . تَرِدُون عليّ غُرًا مُحَجَّلين من أثرِ الوضوءِ الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 247 خلاصة حكم المحدث: صحيح و جاء فى تفسير الإمام النووى لصحيح مسلم : قوله صلى الله عليه و سلم ( أنتم الغر المحجلون يوم القيامة من آثار الوضوء ) قال أهل اللغة الغرة بياض في جبهة الفرس والتحجيل بياض في يديها ورجليها قال العلماء سمى النور الذي يكون على مواضع الوضوء يوم القيامة غرة وتحجيلا تشبيها بغرة الفرس والله أعلم. و هكذا نرى أن النبي صلى الله عليه و سلم سيعرفنا على الحوض يوم القيامة بإذن الله على الرغم من أنه لم يرنا بنور يكون يوم القيامة على مواضع الوضوء عند رءوسنا و أذرعنا و أرجلنا و هذه هى الهيئة التى سنتميز بها يوم القيامة عن سائر الناس بإذن الله و هو ما تشير إليه هذه النبوءة من سفر أخنوخ و ننتقل إلى الجملة الثالثة : فى ذلك الوقت يجلس المختار على عرشي بفمه تعلن كل أسرار الحكمة لأن رب الأرواح أعطاه إياها و مجده و هنا نرى أن المختار أو المصطفى الذى يتحدث عنه سفر أخنوخ سيجلس على عرش الله سبحانه و تعالى يوم القيامة و قد جاء فى التفسير أن النبي صلى الله عليه و سلم يجلسه الله تعالى على العرش يوم القيامة و أشار المفسرون إلى أن تلك الروايات ما يجعلنا نرفضها و أن جلوس النبي صلى الله عليه و سلم على عرش الرحمن لا يخرجه بأى حال من الأحوال من مقام العبودية لله عز و جل و قد جاء الخبر بجلوس النبي صلى الله عليه و سلم على العرش يوم القيامة فى أثر أورده الإمام الطبري فى تفسيره لقوله تعالى : ( و من الليل فتهجد به نافلة لك عسي أن يبعثك ربك مقاما محمودا ) الإسراء 79 و الأثر مروى عن مجاهد رحمه الله : حدثنا عباد بن يعقوب الأسدي ، قال : ثنا ابن فضيل ، عن ليث ، عن مجاهد ، في قوله ( عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا ) قال : يجلسه معه على عرشه . و قد أشار أئمة التفسير إلى أن القول الأصح فى تفسير المقام المحمود أنه مقام الشفاعة يوم القيامة و لكن لا يوجد ما يجعلنا ننكر صحة جلوس النبي صلى الله عليه و سلم على العرش يوم القيامة يقول الإمام الطبري فى تفسيره للآية الكريمة السابقة : وهذا وإن كان هو الصحيح من القول في تأويل قوله ( عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا ) لما ذكرنا من الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه والتابعين ، فإن ما قاله مجاهد من أن الله يقعد محمدا صلى الله عليه وسلم على عرشه ، قول غير مدفوع صحته ، لا من جهة خبر ولا نظر ، وذلك لأنه لا خبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا عن أحد من أصحابه ، ولا عن التابعين بإحالة ذلك . و يقول الإمام القرطبي : وروي عن مجاهد أيضا في هذه الآية قال : يجلسه على العرش . وهذا تأويل غير مستحيل ; لأن الله - تعالى - كان قبل خلقه الأشياء كلها والعرش - قائما بذاته ، ثم خلق الأشياء من غير حاجة إليها ، بل إظهارا لقدرته وحكمته ، وليعرف وجوده وتوحيده وكمال قدرته وعلمه بكل أفعاله المحكمة ، وخلق لنفسه عرشا استوى عليه كما شاء من غير أن صار له مماسا ، أو كان العرش له مكانا . قيل : هو الآن على الصفة التي كان عليها من قبل أن يخلق المكان والزمان ; فعلى هذا القول سواء في الجواز أقعد محمد على العرش أو على الأرض ; لأن استواء الله - تعالى - على العرش ليس بمعنى الانتقال والزوال وتحويل الأحوال من القيام والقعود والحال التي تشغل العرش ، بل هو مستو على عرشه كما أخبر عن نفسه بلا كيف . وليس إقعاده محمدا على العرش موجبا له صفة الربوبية أو مخرجا له عن صفة العبودية ، بل هو رفع لمحله وتشريف له على خلقه . وأما قوله في الإخبار : ( معه فهو بمنزلة قوله : إن الذين عند ربك ، و رب ابن لي عندك بيتا في الجنة . وإن الله لمع المحسنين ونحو ذلك . كل ذلك عائد إلى الرتبة والمنزلة والحظوة والدرجة الرفيعة ، لا إلى المكان . قال الذهبي : " فممن قال : إن خبر مجاهد يسلم له ولا يعارض : عباس بن محمد الدوري الحافظ ، ويحيى بن أبي طالب المحدث ، ومحمد بن إسماعيل السلمي الترمذي الحافظ ، وأبو جعفر محمد بن عبد الملك الدقيق ، وأبو داود السجستاني سليمان بن الأشعث صاحب السنن ... ، وإمام وقته إبراهيم بن إسحاق الحربي ، والحافظ أبو قلابة عبد الملك بن محمد الرقاشي ، وحمدان بن علي الوراق الحافظ ، وخلق سواهم من علماء السنة ممن أعرفهم ، وممن لا أعرفهم ، ولكن ثبت في الصحاح أن المقام المحمود في الشفاعة العامة الخاصة بنبينا " . اهـ كلام الإمام الذهبي . (" العلو للعلي الغفار : [143 ، 144]) قال الآجري رحمه الله في ["الشريعة" (4/1604)]: (باب ذكر ما خصّ الله عزّ وجلّ به النبي من المقام المحمود القيامة): (وأما حديث مُجاهد .. فقد تلقّاه الشُّيوخ من أهل العلم والنَّقل لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم تلَقّوها بأحسن تلقٍّ، وقبلوها بأحسن قبول، ولم يُنكروها، وأنكروا على من ردَّ حديث مُجاهدٍ إنكارًا شديدًا، وقالوا: من ردَّ حديث مجاهد فهو رجلُ سُوء.) و جدير بالذكر أن بعض أهل العلم أنكروا قول مجاهد فى هذه المسألة و منهم الشيخ الألبانى رحمه الله لكن لا شك أن الإشارة إلى هذا الأمر فى صحف أهل الكتاب هو بالفعل شئ ملفت للنظر و ننتقل للجملة الخامسة : فى ذلك اليوم يقوم المختار فتبتهج الأرض و الأبرار يسكنوونها و المختارون يسيرون عليها و يتمشون و لعل المراد بالأرض التى يسكنها الأبرار هنا أرض الجنة و نظير هذا فى كتاب الله سبحانه و تعالى : (وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ* وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاء فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ) الزمر:73-74 المزيد من مواضيعي
|
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
محمود, النبي, الكريم |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
بالصور : سفر أيوب يدخل موسوعه جينيس كأكثر سفر خرافيه بين كل الاسفار!!!!!!!! | د. نيو | مصداقية الكتاب المقدس | 6 | 03.01.2021 02:36 |
التواصل الفعال فى القرءان الكريم. معجزة جديده لاخونا مصطفى محمود | ناصر الدعوه | الإعجاز فى القرآن و السنة | 0 | 21.08.2012 22:22 |
سفر رؤيا إبراهيم يحدد ميلاد النبي الكريم بدقة ... تحدى لليهود و النصارى | د/ عبد الرحمن | البشارات بالنبي الكريم في كتب النصارى | 2 | 20.01.2012 14:55 |
النبي صلى الله عليه وسلم وإدخال السعادة على الآخرين محاضرة للشيخ محمود المصري | muslim_906 | قسم الصوتيات والمرئيات | 0 | 15.11.2011 21:42 |
النبى وأعياد المؤمنين ..\ محمود المصرى | دموع تائبة | قسم المحاضرات | 0 | 11.11.2011 05:15 |