آخر 20 مشاركات
روائع العشائين : بلبل الحرم المكي الشيخ القارئ عبد الله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Un oiseau se pose en toute sécurité et paisiblement sur un Coran à côté de la Kaaba (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الترجمة المشتركة تحت نيران صديقة ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مومِسات في سلسلة نسب يسوع ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          معبود الكنيسة هو أحد النغول (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Les diplomates du Pape (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          روائع الفجر من الحرم المكّي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          السؤال الذي أسقط الايمان المسيحي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          كذبوا فقالوا : لا وجود لكلمة محبة في القرآن ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          When the non -believers stand before the Fire's (hell ) gates (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مزاعم وأساطير يهودية باطلة : المبحث الأوّل (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مزاعم وأساطير يهودية باطلة : المبحث الثّاني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مزاعم وأساطير يهودية باطلة : المبحث الثّالث (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          اللهمّ نصر يوم الأحزاب (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          من صارع الربّ و صرعه ؟؟ يعقوب النبيّ أم أحد غيره ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سامي سعد معوض مسلم جديد (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          كاهن يدرس للقساوسة كيف يهاجمون الإسلام (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة من سورة النّساء : الشيخ القارئ محمد أباالحسن (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أب و إبنه يعتنقان الإسلام (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )

النبى الكريم فى سفر أخنوخ

البشارات بالنبي الكريم في كتب النصارى


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 13.11.2013, 06:43

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي




تبدأ النبوءة من أول الفصل 45
فنجد الجملة الثانية تقول :
( لا يصعدون إلى السماء و لا يمتلكون الأرض . ذاك يكون نصيب الخطاة الذين أنكروا اسم الرب)
و بالطبع من ينكرون اسم الرب هم الكفار بلا شك
و عدم صعودهم إلى السماء نجده فى قول الله تعالى فى سورة الأعراف:
( إن الذين كذبوا بآياتنا واستكبروا عنها لا تفتح لهم أبواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط وكذلك نجزي المجرمين ( 40 ) لهم من جهنم مهاد ومن فوقهم غواش وكذلك نجزي الظالمين ( 41 ) )
و أما أنهم لا يمتلكون الأرض فنجده فى قول الله تعالى فى سورة الأنبياء:
( ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون ( 105 ) إن في هذا لبلاغا لقوم عابدين ( 106 ) )
فسنة الله تعالى فى خلقه أن الأرض يرثها و يمتلكها عباد الله المؤمنون الصالحون
و هذا ما حدث فى عهد النبي صلى الله عليه و سلم و الخلفاء الراشدين من بعده
المسلمون هم من امتلكوا الأرض و خضعت الجزيرة العربية كلها لحكم النبي صلى الله عليه و سلم فى آخر حياته و انطلقت من بعده صلى الله عليه و سلم جيوش المسلمين تفتح البلاد
أما الكفار أو الخطاة الذين أنكروا اسم الرب فلم يمتلكوا الأرض و نزع الله منهم ملكهم
و عندما ننتقل للجملة التالية نقرأ :
( و نفوسهم تتجمد فيهم عندما يرون مختارى و الذين لجأوا إلى اسمى القدوس و المجيد)
و نفوسهم تتجمد فيهم هى كناية عن شدة الخوف و الرعب
و هذا ما نجده فى حديث النبي صلى الله عليه و سلم :
- أُعطيتُ خمسًا ، لم يُعطَهنَّ أحدٌ منَ الأنبياءِ قَبلي : نُصِرتُ بالرُّعبِ مَسيرةَ شهرٍ ، وجُعِلَتْ لي الأرضُ مسجدًا وطَهورًا ، وأيُّما رجلٍ من أُمَّتي أدرَكَتْه الصلاةُ فلْيُصلِّ ، وأُحِلَّتْ لي الغَنائمُ ، وكان النبيُّ يُبعَثُ إلى قومِه خاصةً ، وبُعِثتُ إلى الناسِ كافةً ، وأُعطيتُ الشفاعةَ .
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 438
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
فمن شدة قوة جيش النبي صلى الله عليه و سلم كان العدو إذا علم أن جيش المسلمين سيحاربه و هذا الجيش أمامه سفر شهر ليبلغ العدو
و المقصود بمختارى النبي صلى الله عليه و سلم و المختار تعنى المصطفى و هو اسم من أسماء النبي صلى الله عليه و سلم و استخدام كلمة مختارى بدلا من مصطفاى هو فقط اختيار المترجم لا أكثر
أما المقصود ب( الذين لجأوا لاسمى القدوس و المجيد) فهم الصحابة بلا شك لدوام توكلهم على الله و لجوئهم إليه
و هذا الوصف يذكرنا بالآية الكريمة :
(الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ (174)) آل عمران
و ننتقل للجملة الخامسة التى تقول :
( أحول اليابسة و أجعلها بركة و أقيم عليها مختارى. أما الذين يقترفون الخطيئة و الجور فهم لا يطأونها)
و قد شرفت مكة المكرمة و المدينة المنورة بعيش النبي صلى الله عليه و سلم عليهما
و بعد أن كانت مكة مكانا لعبادة الأوثان أصبحت مكانا لعبادة الله تعالى وحدة و أصبحت هى و المدينة المنورة أراض مقدسة مباركة تضاعف فيها الحسنات
يقول النبي صلى الله عليه و سلم :
- صلاةٌ في مَسْجِدِي أفضلُ من ألفِ صلاةٍ فِيما سِواهُ إلا المسجِدَ الحرامَ ، و صلاةٌ في المسْجِدِ الحرامِ أفضلُ من مِائةِ ألفِ صلاةٍ فِيما سِواهُ
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3838
خلاصة حكم المحدث: صحيح
(و أما الذين يقترفون الخطيئة و الجور فهم لا يطأونها) فهذه نجدها فى قول الله عز و جل فى سورة التوبة:
( يا أيها الذين آمنوا إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله إن شاء إن الله عليم حكيم ( 28 ) )
فالمسجد الحرام حرم على الكافرين دخوله
فهذه الأرض المباركة لا يطأها الكفار الذين يقترفون الخطيئة و الجور

و ننتقل للفصل التالى رقم 46
و هو رؤيا رأى فيها النبي أخنوخ أو إدريس عليه السلام القابض على رأس الأيام أى الله عز و جل الذى يملك كل الأزمنة و ما فيها من أحداث و أشياء و رأى معه آخر له و جه ذو شكل بشرى و هى كناية عن أنه إنسان و ليس ملاكا مثلا
و سأل عنه النبي أخنوخ الملاك الذى معه فقال له : ( إنه ابن إنسان له البر)
و كلمة ابن إنسان هنا هى تعبير يعنى إنسان مثل ابن آدم
فهذا الذى رآه النبي أخنوخ هو إنسان بشر مثلنا ليس ملاكا و لا إلها
قال تعالى فى سورة الكهف:
( قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا ( 110 ) )
و يخبر الملاك النبي أخنوخ أن الله قد اختار هذا الإنسان و اصطفاه قائلا ( فهو من اختاره رب الأرواح)
يقول النبي صلى الله عليه و سلم:
- إنَّ اللهَ اصطفَى كِنانةَ من ولدِ إسماعيلَ . واصطفَى قريشًا من كنانةَ . واصطفَى من قريشٍ بني هاشمَ . واصطفاني من بني هاشمَ
الراوي: واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2276
خلاصة حكم المحدث: صحيح
ثم يتحدث الملاك عن أن هذا الإنسان الذى اختاره الله منصور من الله قائلا: ( نال نصيبه نصرا أمام رب الأرواح)
قال تعالى فى سورة التوبة :
( إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا والله عزيز حكيم ( 40 ) )
و قال تعالى فى سورة المجادلة :
( كتب الله لأغلبن أنا ورسلي إن الله قوي عزيز ( 21 ))
و لسنا بحاجة للحديث عن نصر الله سبحانه و تعالى للنبي صلى الله عليه و سلم
فقد بدأ النبي صلى الله عليه و سلم دعوته فى مكة مستضعفا و فى خلال 23 سنة خضعت له الجزيرة العربية بأسرها
و فى الجمل الرابعة و الخامسة و السادسة نجد الحديث عن انتصارات ابن الإنسان هذا على حد تعبير النبوءة أى النبي صلى الله عليه و سلم و أنه يقيم الملوك من مضاجعهم و يطردهم من على عروشهم و يحل رباط الأقوياء و يحطم أسنان الخطاة
يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم :
إذا هلكَ كِسْرَى فلا كِسْرَى بعده ، وإذا هلكَ قَيْصَرُ فلا قَيْصَرَ بعده ، والذي نفسُ محمدٍ بيده ، لَتُنْفَقَنَّ كنوزَهما في سبيلِ اللهِ .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3618
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
فقد انتصر النبي صلى الله عليه و سلم على سادات العرب و على سادات اليهود و انطلقت جيوش خلفائه من بعده صلى الله عليه و سلم تنزع ملك كسري حاكم الفرس و قيصر حاكم الروم أعظم و أقوى ملوك الأرض فى ذلك الزمن و فتحت بلادهما و أنفقت كنوزهما فى سبيل الله
للمزيد من مواضيعي

 






الصور المصغرة للملفات المرفقة
اضغط على الصورة لعرض أكبر
الاسم: 0029.jpg
المشاهدات: 1446
الحجم: 188,7 كيلوبايت
الرقم: 3940  
S أفحص الملف المرفق بأي برنامج مضاد للفيروسات
S قم بمراسلة مشرف القسم بخصوص أي مرفق يوجد به فيروس
S منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي غير مسؤولة عن ما يحتويه المرفق من بيانات


توقيع د/ عبد الرحمن

- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك

الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)


رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 14.11.2013, 06:02

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي


و ننتقل للفصل 47


و نجد فيه فكرتين رئيسيتين :

1- صلاة الأبرار أو القديسين المقيمين فى أعالى السماء لكى يتشفعوا و يصلوا و يمجدوا و يباركوا اسم الرب
و لعل المراد بهذا تسبيح الملائكة و دعاؤهم للمؤمنين فتمجيدهم و مباركتهم اسم الرب هو التسبيح و شفاعتهم و صلاتهم هى دعاؤهم للمؤمنين و الشهداء
يتحدث القرآن الكريم عن دوام تسبيح الملائكة لله عز و جل فى قوله تعالى فى سورة الأنبياء:
(وَلَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَمَنْ عِندَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ (19) يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ (20))
كما يتحدث القرآن الكريم عن دعاء الملائكة للمؤمنين فى قوله تعالى فى سورة غافر:
( الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين آمنوا ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم ( 7 ) ربنا وأدخلهم جنات عدن التي وعدتهم ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم إنك أنت العزيز الحكيم ( 8 ) وقهم السيئات ومن تق السيئات يومئذ فقد رحمته وذلك هو الفوز العظيم ( 9 ) )

2- دم الأبرار الذى سفك و أنه لن يضيع عند الله
و الحديث هنا بالطبع عن الشهداء الأبرار مثل سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب رضى الله عنه و مثل زيد بن حارثة و جعفر بن أبي طالب و عبد الله بن رواحة رضى الله عنهم جميعا و غيرهم من الشهداء رضى الله عنهم جميعا
قال تعالى :
(وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا ءَاتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ (170) يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ (171)) (سورة آل عمران)





الصور المصغرة للملفات المرفقة
اضغط على الصورة لعرض أكبر
الاسم: enoch-11.jpg
المشاهدات: 2513
الحجم: 168,3 كيلوبايت
الرقم: 4278   اضغط على الصورة لعرض أكبر
الاسم: enoch-12.jpg
المشاهدات: 1065
الحجم: 168,3 كيلوبايت
الرقم: 4279   اضغط على الصورة لعرض أكبر
الاسم: enoch-13.jpg
المشاهدات: 1563
الحجم: 167,7 كيلوبايت
الرقم: 4280  
S أفحص الملف المرفق بأي برنامج مضاد للفيروسات
S قم بمراسلة مشرف القسم بخصوص أي مرفق يوجد به فيروس
S منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي غير مسؤولة عن ما يحتويه المرفق من بيانات
رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 15.11.2013, 05:52

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي


و ننتقل للفصل 48








رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :4  (رابط المشاركة)
قديم 18.11.2013, 04:55

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي


جاء فى العدد 2-3 من الفصل 48 :

فى هذه الساعة دعى ابن الإنسان هذا إلى رب الأرواح
و نودى باسمه أمام رأس الأيام
قبل أن تخلق الشمس و العلامات
قبل أن تصنع كواكب السماء
أعلن اسمه أمام رب الأرض


و هذا الكلام نجد نظيره فى الأحاديث الشريفة

- كنتُ نبيًّا و آدمُ بين الروحِ و الجسدِ
الراوي: ميسرة الفجر وابن أبي الجدعاء و ابن عباس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 4581
خلاصة حكم المحدث: صحيح

- إني عبدُ اللهِ في أمِّ الكتابِ وخاتمُ النبيينَ وإنَّ آدمَ منجدلٌ في طينتِه وسوف أنبئُكم بذلك: دعوةُ أبي إبراهيمَ وبشارةُ عيسى عليهِما السلامُ ورؤيا أمي التي رأَتْ وكذلك أمهاتُ الأنبياءِ يرينَ
الراوي: العرباض بن سارية المحدث: البوصيري - المصدر: إتحاف الخيرة المهرة - الصفحة أو الرقم: 7/7
خلاصة حكم المحدث: له شاهد

و ليس المقصود بطبيعة الحال بالأحاديث السابقة أن النبي صلى الله عليه و سلم خلق قبل آدم عليه السلام و لكن المقصود علو منزلته صلى الله عليه و سلم و أن بعثته الشريفة عليه أفضل الصلاة و أتم السلام كائنة فى علم الله عز و جل و مكتوبة فى كتاب الله سبحانه و تعالى قدرها الله منذ الأزل قبل أن يخلق البشر و قبل أن يكون الإنسان

و قد يقول قائل إن ( ابن الإنسان ) هو لقب من ألقاب السيد المسيح فى كتب النصارى
و النبي صلي الله عليه و سلم لم يلقب بابن الإنسان
و بالتالى فالنبوءة عن المسيح و ليست عن النبي صلى الله عليه و سلم
و للرد نقول أن ابن الإنسان ليست لقب خاص بالمسيح عليه السلام بل هى كلمة مثل كلمة ابن آدم تعنى أى إنسان
و السيد المسيح حينما استخدم كلمة ابن الإنسان ليصف بها نفسه كان يقصد أنه مجرد إنسان عادى مثلنا و لكن للأسف النصارى أبوا إلا أن يخالفوا ما قاله لهم المسيح بوضوح و اعتقدوا أنه إله ابن إله
جاء فى قاموس الكتاب المقدس عن مصطلح ( ابن الإنسان ) :
اقتباس
"ابن الإنسان" عبارة وردت في عدد 23 : 19 وهي ترجمة لعبارة عبرانية ترجم إلى العربية في أماكن أخرى "بابن آدم" فمثلًا في حز 2 : 1 (وقد وردت هذه العبارة "ابن آدم" إشارة إلى النبي حزقيال في سفره سبعًا وثمانين مرة).

http://st-takla.org/Full-Free-Coptic...1_A/A_427.html

و كما نرى فإن نفس الكلمة التى تترجم لابن الإنسان هى نفسها تترجم لابن آدم فى مواضع أخرى و أطلقت على النبي حزقيال عليه السلام
و بالتالى فلا يوجد مبرر للقول أن عبارة ابن الإنسان لا تطلق إلا على المسيح و بالتالى فهذه النبوءة عن السيد المسيح

و نواصل مع النبوءة نقرأ العدد الرابع:
يكون عصا للأبرار
يستندون إليها و لا يعثرون
يكون نور الأمم
يكون رجاء المتألمين فى قلوبهم


و أريد أن أتوقف أمام عبارة نور الأمم
و لنقرأها من ترجمة إنجليزية ليتضح معناها
على الرابط التالى :
http://qbible.com/enoch/48.html

و قد ترجمت إلى :
And he shall be the light of the Gentiles
و كلمة Gentiles تعنى الأمم من غير اليهود
فكان كثير من الأنبياء من بني إسرائيل
و رسالتهم مقصورة على قومهم فحسب
حتى السيد المسيح كانت رسالته خاصة ببنى إسرائيل
ففى إنجيل متى نجد المسيح يقول :
لم أرسل إلا إلى خراف بيت إسرائيل الضالة ( متى 15/24)
أما النبي صلى الله عليه و سلم فقد بعث للناس كافة
أُعطيتُ خمسًا ، لم يُعطَهنَّ أحدٌ منَ الأنبياءِ قَبلي : نُصِرتُ بالرُّعبِ مَسيرةَ شهرٍ ، وجُعِلَتْ لي الأرضُ مسجدًا وطَهورًا ، وأيُّما رجلٍ من أُمَّتي أدرَكَتْه الصلاةُ فلْيُصلِّ ، وأُحِلَّتْ لي الغَنائمُ ، وكان النبيُّ يُبعَثُ إلى قومِه خاصةً ، وبُعِثتُ إلى الناسِ كافةً ، وأُعطيتُ الشفاعةَ .
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 438
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

و ننتقل للعدد 5 :
أمامه ينحنى و يسجد كل سكان اليابسة
يمجدون يباركون ينشدون رب الأرواح


و انحناء و سجود سكان اليابسة أمام النبي المنتظر قد يكون له معنى من اثنين :
إما أنها كناية عن خضوع الشعوب لحكمه
و هذا ما حدث بالفعل
فقد أصبحت الشعوب و الممالك خاضعة لحكم الإسلام و المسلمين تدفع لهم الجزية
أو أن هذا وصف للصلاة
فينحنى و يسجد هى إشارة للركوع و السجود فى الصلاة و لعل ما يشهد بهذا الفهم أن الجملة التالية مباشرة هى ( يمجدون يباركون ينشدون رب الأرواح ) مما يدل على أن الحديث هنا على المؤمنين
و لعل الإنشاد فيه إشارة للأذان و التلبية فى العمرة و الحج و تكبيرات صلاة العيد

و نواصل القراءة فى العدد 6:
لهذا صار المختار
و قلنا أن المختار معناها المصطفى و هو اسم من أسماء النبي صلى الله عليه و سلم
و الكلمة اليونانية التى ترجمت إلى المختار هى نفسها بلا شك كان ممكن تترجم إلى المصطفى
بل و كلمة المصطفى أفضل لأن الاصطفاء ليس مجرد اختيار بل هو اختيار عن حب

و نواصل القراءة فى العدد 7:
و لكن حكمة رب الأرواح كشفته للقديسين و الأبرار
و فى هذه العبارة دليل على أن الله سبحانه و تعالى أخبر الأنبياء السابقين عن النبي صلى الله عليه و سلم و هؤلاء بدورهم أخبروا أتباعهم عنه
قال الله عز و جل فى سورة آل عمران:
( وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه قال أأقررتم وأخذتم على ذلكم إصري قالوا أقررنا قال فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين ( 81 ) فمن تولى بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون ( 82 ) )

و فى الأعداد 8 و 9 و 10
نجد نبوءات عن انتصار النبي صلى الله عليه و سلم و أتباعه على ملوك و أسياد الأرض فى زمن بعثته الشريفة
و هو ما حدث
فقد ظهر النبي صلى الله عليه و سلم على سادات العرب و ملوكهم فى جزيرة العرب كلها و ظهر على سادات اليهود
و انطلق الصحابة من بعد النبي صلى الله عليه و سلم يفتحون البلاد لنشر الدين و يرثون الأرض و ينتزعون الملك من كسرى و قيصر و غيرهما من الملوك
و هذا الخزى و هذه الهزيمة لملوك الأرض و ساداتها لأنهم أنكروا اسم رب الأرواح و مسيحه أى كفروا بالله و رسوله عليه الصلاة و السلام

و قد يقول قائل أن النبوءة من الواضح أنها تتحدث عن المسيح كما جاء فى العدد 10 ( لأنهم أنكروا اسم رب الأرواح و مسيحه )
و نقول أن كلمة مسيح الرب أو مسيحه ليست ألقاب خاصة بالسيد المسيح عليه السلام بل كانت تطلق على الملوك و الأنبياء لأنهم كانوا يمسحون بالزيت طبقا لتقاليد اليهود

فمثلا فى المزمور 18 نجد كلمة مسيحه أطلقت على داود عليه السلام
نقرأ من المزمور 18 :
50 برج خلاص لملكه، والصانع رحمة لمسيحه، لداود ونسله إلى الأبد

و ننقل من أحد مواقع النصارى الشهيرة دون وضع رابطه
اقتباس
كلمة مسيح الرب
معناها الممسوح من الله وكانت تُطلق على ملوك بنى إسرائيل الممسوحين من الله بواسطة الكهنة فى العهد القديم
.
وجاءت كلمة " مسيح" 37 منها 11 مرة فى العهد القديم عن الملوك , 8 مرات تخص الملك شاول ومرتين تخص الملك داود ومرة واحدة تخص الملك صدقيا
.......
سفر صموئيل الأول 24: 6
فَقَالَ لِرِجَالِهِ: «حَاشَا لِي مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ أَنْ أَعْمَلَ هذَا الأَمْرَ بِسَيِّدِي، بِمَسِيحِ الرَّبِّ، فَأَمُدَّ يَدِي إِلَيْهِ، لأَنَّهُ مَسِيحُ الرَّبِّ هُوَ».


سفر صموئيل الأول 24: 10
هُوَذَا قَدْ رَأَتْ عَيْنَاكَ الْيَوْمَ هذَا كَيْفَ دَفَعَكَ الرَّبُّ اليَومَ لِيَدِي فِي الْكَهْفِ، وَقِيلَ لِي أَنْ أَقْتُلَكَ، وَلكِنَّنِي أَشْفَقْتُ عَلَيْكَ وَقُلْتُ: لاَ أَمُدُّ يَدِي إِلَى سَيِّدِي، لأَنَّهُ مَسِيحُ الرَّبِّ هُوَ.


سفر صموئيل الأول 26: 9
فَقَالَ دَاوُدُ لأَبِيشَايَ: «لاَ تُهْلِكْهُ، فَمَنِ الَّذِي يَمُدُّ يَدَهُ إِلَى مَسِيحِ الرَّبِّ وَيَتَبَرَّأُ؟»


سفر صموئيل الأول 26: 11
حَاشَا لِي مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ أَنْ أَمُدَّ يَدِي إِلَى مَسِيحِ الرَّبِّ! وَالآنَ فَخُذِ الرُّمْحَ الَّذِي عِنْدَ رَأْسِهِ وَكُوزَ الْمَاءِ وَهَلُمَّ».


سفر صموئيل الأول 26: 16
لَيْسَ حَسَنًا هذَا الأَمْرُ الَّذِي عَمِلْتَ. حَيٌّ هُوَ الرَّبُّ، إِنَّكُمْ أَبْنَاءُ الْمَوْتِ أَنْتُمْ، لأَنَّكُمْ لَمْ تُحَافِظُوا عَلَى سَيِّدِكُمْ، عَلَى مَسِيحِ الرَّبِّ. فَانْظُرِ الآنَ أَيْنَ هُوَ رُمْحُ الْمَلِكِ وَكُوزُ الْمَاءِ الَّذِي كَانَ عِنْدَ رَأْسِهِ».


سفر صموئيل الأول 26: 23
وَالرَّبُّ يَرُدُّ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ بِرَّهُ وَأَمَانَتَهُ، لأَنَّهُ قَدْ دَفَعَكَ الرَّبُّ الْيَوْمَ لِيَدِي وَلَمْ أَشَأْ أَنْ أَمُدَّ يَدِي إِلَى مَسِيحِ الرَّبِّ.

و بالتالى فيتبين أن كلمة مسيحه فى تلك النبوءة ليس من الضرورة أن يكون المقصود بها السيد المسيح عليه السلام بل المقصود بها النبي المنتظر لأن كل الأنبياء يطلق عليهم عند اليهود مسيح الرب
و سنبين لاحقا إن شاء الله أن النبي المنتظر فى سفر أخنوخ لا يمكن أبدا أن يكون السيد المسيح عليه السلام فمن صفاته أن سيفه ملطخ بدماء الكفار و الجزية تدفع له





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :5  (رابط المشاركة)
قديم 18.11.2013, 09:08

مجيب الرحمــن

مشرف قسم مصداقية الكتاب المقدس

______________

مجيب الرحمــن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.08.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 895  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.04.2023 (20:29)
تم شكره 331 مرة في 213 مشاركة
افتراضي


ما شاء الله د / عبد الرحمن
موضوع قيم كالعهد بك دائما ..
فتح الله عليك و رزقك من العلم و الفهم عنه و عن نبيه ما يبلغك به منازل الصديقين و العلماء العاملين و زادك من فضله انه جواد كريم .







توقيع مجيب الرحمــن
إستماع القرآن الكريم أون لاين - عدة قراء - تفسير - عدة ترجمات :
http://quran.ksu.edu.sa/index.php#ay....m&trans=ar_mu
و في تِلْكَ الأَيَّامِ خَرَجَ إِلَى الْجَبَلِ لِيُصَلِّيَ. وَقَضَى اللَّيْلَ كُلَّهُ فِي الصَّلاَةِ لِلَّهِ.( لوقا ٦ : ١٢ )
مجد عبده يسوع ( اعمال الرسل ٣ : ١٣ )
الحَياةُ الأَبدِيَّة هي أَن يَعرِفوكَ أَنت الإِلهَ الحَقَّ وحدَكَ ويَعرِفوا الَّذي أَرسَلتَه يَسوعَ المَسيح.( يوحنا ١٧ : ٣)


رد باقتباس
الأعضاء الذين شكروا مجيب الرحمــن على المشاركة :
   
  رقم المشاركة :6  (رابط المشاركة)
قديم 19.11.2013, 04:34

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي


اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها مجيب الرحمــن
ما شاء الله د / عبد الرحمن
موضوع قيم كالعهد بك دائما ..
فتح الله عليك و رزقك من العلم و الفهم عنه و عن نبيه ما يبلغك به منازل الصديقين و العلماء العاملين و زادك من فضله انه جواد كريم .

اللهم آمين
و لك مثله
بارك الله فيك أخى الحبيب و أسعدك كما أسعدتنى بهذا الدعاء الطيب





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :7  (رابط المشاركة)
قديم 19.11.2013, 04:55

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي


و ننتقل للفصل 50 الذى يشير إلى أن رحمة الله عز و جل ستدرك المشركين الوثنيين و أن الله سيتوب عليهم و يرحمهم






الصور المصغرة للملفات المرفقة
اضغط على الصورة لعرض أكبر
الاسم: enoch-14.jpg
المشاهدات: 387
الحجم: 169,3 كيلوبايت
الرقم: 4281  
S أفحص الملف المرفق بأي برنامج مضاد للفيروسات
S قم بمراسلة مشرف القسم بخصوص أي مرفق يوجد به فيروس
S منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي غير مسؤولة عن ما يحتويه المرفق من بيانات
رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :8  (رابط المشاركة)
قديم 20.11.2013, 04:56

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي


نقرأ من الجملة الأولى :
ينتصر الأبرار باسم رب الأرواح

و قد تحدثنا من قبل عن انتصارات الأبرار التى يتنبأ عنها سفر أخنوخ

و الأبرار هم النبي صلى الله عليه و سلم و أصحابه الأخيار الأطهار رضى الله عنهم و أرضاهم
فهذه سنة الله فى خلقه

قال تعالى فى سورة غافر:
( إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد ( 51 ) يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سوء الدار ( 52 ))

و لا شك أن النبي صلى الله عليه و سلم و صحابته كانوا منصورين من الله
فمن ضعف و قلة و اضطهاد فى مكة إلى السيطرة على الجزيرة العربية كلها فى آخر حياة النبي صلى الله عليه و سلم إلى فتح البلدان و الممالك شرقا و غربا فى عهد الصحابة الكرام
27 غزوة فى حياة النبي صلى الله عليه و سلم بدون هزيمة إلا هزيمة واحدة فى غزوة أحد بسبب مخالفة أمر النبي صلى الله عليه و سلم
فى غزوة بدر ينتصر المسلمون على المشركين و هم ثلاثة أضعافهم
فى غزوة الأحزاب تجتمع قبائل المشركين و اليهود على النبي صلى الله عليه و سلم و المسلمين فينصر الله المسلمين بالريح
فى صلح الحديبية كان المسلمون 1500
بعدها بعامين فقط فتح النبي صلى الله عليه و سلم مكة بعشرة آلاف صحابي
و بعدها بعام انطلق النبي صلى الله عليه و سلم لقتال الروم فى غزوة تبوك ب30 ألف صحابي
و بعد وفاة النبي صلى الله عليه و سلم فتحت مصر و فتحت الشام و فتحت فارس و بلاد المغرب و الأندلس و غيرها
فهذا نصر الله تعالى لنبيه صلى الله عليه و سلم و للمؤمنين

و الجملة السابقة تقول أن الأبرار ينتصرون باسم رب الأرواح
و هذا يذكرنا بحديث النبي صلى الله عليه و سلم :
- اغزوا باسمِ اللَّهِ وفى سبيلِ اللَّهِ وقاتلوا من كفرَ باللَّهِ اغزوا ولاَ تغدروا ولاَ تغلُّوا ولاَ تمثِّلوا ولاَ تقتلوا وليدًا.
الراوي: بريدة بن الحصيب الأسلمي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 2613
خلاصة حكم المحدث: صحيح

فغزو المسلمين و جهادهم و قتالهم و انتصارهم كان باسم الله كما تقول النبوءة

و ننتقل للجزء التالى من النبوءة

يدعون الآخرين إلى الارتداد و التنكر لعمل أيديهم
لا يتمجدون باسم رب الأرواح و لكنهم يخلصون باسمه
يتحنن عليهم رب الأرواح
لأنه غنى بالحنان و عادل فى حكمه
لا يقوم العنف فى مجده
و فى دينونته يبيد الكافر أمامه
و عند ذاك لن أتحنن عليهم يقول رب الأرواح


و هنا نجد أن الأبرار المنصورين من الله تعالى يدعون الآخرين إلى الارتداد و التنكر لعمل أيديهم و المراد بعمل أيديهم الأوثان التى عبدوها بعد أن صنعوها بأيديهم فالأبرار يدعون الوثنيين إلى ترك عبادة الأوثان و عبادة الله الواحد القهار
و هؤلاء الوثنيون لا ينالون نفس النصر و المجد الذى يناله الأبرار و لكنهم سيخلصون و ينجون فى النهاية و من الواضح أن ذلك سيكون بتركهم للوثنية بعد هزيمتهم أمام الأبرار
يتحنن عليهم رب الأرواح أى يغفر لهم و يتوب عليهم و يرحمهم
و فى دينونته يبيد الكافر أمامه أى من لا يتوب عن الكفر و الوثنية فهذا مصيره الهزيمة و الخزى فى الدنيا و العذاب الأليم فى الآخرة
(و عند ذاك لن أتحنن عليهم يقول رب الأرواح) أى أن من مات على الكفر فلن تدركه رحمة الله تعالى و مغفرته
و سأنقل العبارة السابقة من ترجمة إنجليزية و أقوم بترجمتها للعربية مباشرة لأن الترجمة الإنجليزية أوضح و أفضل فى أداء المعنى
نقلا عن الرابط التالى :
http://reluctant-messenger.com/1enoc....htm#Chapter49

3Others shall be made to see, that they must repent, and forsake the works of their hands; and that glory awaits them not in the presence of the Lord of spirits; yet that by his name they may be saved. The Lord of spirits will have compassion on them; for great is his mercy; and righteousness is in his judgment, and in the presence of his glory; nor in his judgment shall iniquity stand. He who repents not before him shall perish.

4Henceforward I will not have mercy on them, saith the Lord of spirits.

الترجمة :

الأخرون سيتبين لهم أنهم يجب أن يتوبوا و يتركوا عمل أيديهم و سيتبين لهم أنهم لا مجد لهم أمام رب الأرواح و مع ذلك فباسمه سيخلصون. رب الأرواح سيتحنن عليهم لأن رحمته واسعة و حكمه عادل. لا يقوم ظلم و لا شر أمام مجد رب الأرواح و لا فى حكمه. من لا يتوب أمامه سوف يبيد.

و بالتالى فلن أرحمهم يقول رب الأرواح.


و بالفعل تبين للمشركين بعد ظهور الإسلام و انتصاره أنهم يجب أن يتوبوا إلى الله و يتركوا عبادة ما صنعته أيديهم من الأوثان و أنهم لا مجد لهم عند الله و أن الله قد نصر نبيه صلى الله عليه و سلم و صحابته الأطهار الأخيار لأنهم يقولون لا إله إلا الله و أن الله قد هزمهم و أخزاهم لأنهم يعبدون الأوثان من دون الله عز و جل

ففى فتح مكة أسلم أهل مكة بعد أن فتحها النبي صلى الله عليه و سلم بعشرة آلاف صحابي و عفا عن أهلها و لم ينتقم منهم بعد أن أذوه و كذبوه و اضطروه صلى الله عليه و سلم للهجرة منها

و فى غزوة حنين بعد هزيمة المشركين و سبي نسائهم و أطفالهم جاءوا يستعطفون النبي صلى الله عليه و سلم و يطلبون منه أن يرد له أهلهم فردهم فأسلموا

- أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ قالَ ، حينَ جاءَهُ وفدُ هوازِنَ مسلمينَ ، فسأَلوهُ أن يردَّ إليهِم أموالَهُم وسبْيَهم ، فقال لهم : ( معي مَن ترَونَ ، وأحبُّ الحديثِ إلي أصدقُهُ ، فاختارُوا إحدَى الطائفتَينِ : إمَّا السبيَ وإمَّا المالَ ، وقد كنتُ استَأْنَيتُ ) . وكانَ النبي صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ انتظَرَهمْ بضْعَ عشْرَةَ ليلةً ، حينَ قَفَلَ من الطائفِ ، فلمَّا تبينَ لهُم أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ غيرَ رادٍ إليهِم إلا إحْدَى الطائفتَينِ ، قالوا : فإنَّا نَخْتَارُ سبْيَنَا ، فقَام في المسلمينَ ، فأَثْنَى علَى اللهِ بمَا هوَ أهلُهُ ، ثمَّ قالَ : ( أمَّا بعدُ ، فإنَّ إخوانَكُم هؤلاءِ جاؤونَا تائبينَ ، وإنِّي رأيتُ أنْ أرُدَّ إليهِم سبيَهمْ ، فَمَنْ أحبَّ منكُم أنْ يَطِيبَ ذلكَ فليَفْعَلْ ، ومَن أحبَّ أنْ يكونَ على حَظِّهِ حتى نُعْطِيَهُ إيَّاهُ مِن أوَّلِ ما يَفِيءُ اللهُ علينَا فلْيَفْعَلْ ) . فقالَ الناسُ : طيَّبنَا يا رسولَ اللهِ لهُم ، فقالَ لهُم : ( إنَّا لا نَدْرِي مَنْ أَذِنَ منكُم فيهِ مِمَّنْ لم يأْذَنْ ، فارْجعوا حتى يرفعَ إلينَا عرفَاؤكُم أمرَكُم ) . فرجعَ الناسُ ، فكَلَّمهُم عرفاؤُهُم ، ثم رجَعوا إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ فأخبَروهُ : أنَّهُم طيَّبُوا وأَذِنُوا .
الراوي: المسور بن مخرمة و مروان بن الحكم المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2607
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

و الله عز و جل أخبرنا فى القرآن الكريم أنه يعذب الكافرين بالهزيمة ثم يتوب عليهم
قال تعالى فى سورة التوبة:
( لقد نصركم الله في مواطن كثيرة ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين ( 25 ) ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وأنزل جنودا لم تروها وعذب الذين كفروا وذلك جزاء الكافرين ( 26 ) ثم يتوب الله من بعد ذلك على من يشاء والله غفور رحيم ( 27 ) )
فالله عز و جل يعذب الكفار بهزيمتهم و موتهم فى الحروب و سبي نسائهم و ذراريهم و تغنم أموالهم ثم يتوب الله سبحانه و تعالى على هؤلاء الكافرين إن تركوا الكفر و الوثنية و آمنوا و دخلوا فى الإسلام

أما الجملة الأخيرة
و من لا يتوب أمامه سوف يبيد

فهى تذكرنا بآية السيف
قال تعالى فى سورة التوبة :
(فَإِذَا انسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ ۚ فَإِن تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (5))

و هذه الآية هى من أواخر ما نزل على النبي صلى الله عليه و سلم
و هى خاصة بمشركى العرب و استثنى منها من أوفوا بعهودهم للنبي صلى الله عليه و سلم
و نزلت بعد 22 سنة من دعوة النبي صلى الله عليه و سلم للناس إلى لا إله إلا الله و ترك عبادة الأصنام
و كانت معظم القبائل قد دخلت فى الإسلام ما عدا بعض القبائل التى ظلت مصممة على عبادة الحجارة من دون الله عز و جل
فبنزول تلك الآية الكريمة أصبح عليهم أن يسلموا أو يخرجوا من جزيرة العرب أو يقاتلوا
فإن تابوا لا يقاتلوا و لو كانوا أسرى يخلى سبيلهم

فبنزول هذه الآية الكريمة أصبح مشركو العرب الذين لم يتوبوا عن الشرك و الكفر كلهم باستثناء من أوفوا بعهودهم للنبي صلى الله عليه و سلم عرضة للقتل فى حربهم ضد المسلمين
و هو تحقق حرفى لهذه النبوءة التى تقول :

و من لا يتوب أمامه سوف يبيد

و أخيرا
و بالتالى فلن أرحمهم يقول رب الأرواح

فمن مات على الشرك و الوثنية و رفض الإيمان بالإسلام فلن تدركه رحمة الله عز و جل و مصيره جهنم و بئس المصير فالشرك هو الذنب الذى لا يغفر

قال تعالى فى سورة النساء :
( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى إثما عظيما ( 48 ) )





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :9  (رابط المشاركة)
قديم 24.11.2013, 03:51

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي


و ننتقل للفصل 51 و عنوانه (قيامة الموتى)
و هو يتحدث عن حال المختار أو المصطفى و الأبرار يوم القيامة








الصور المصغرة للملفات المرفقة
اضغط على الصورة لعرض أكبر
الاسم: enoch-15.jpg
المشاهدات: 351
الحجم: 169,3 كيلوبايت
الرقم: 4282   اضغط على الصورة لعرض أكبر
الاسم: enoch-16.jpg
المشاهدات: 352
الحجم: 239,4 كيلوبايت
الرقم: 4283  
S أفحص الملف المرفق بأي برنامج مضاد للفيروسات
S قم بمراسلة مشرف القسم بخصوص أي مرفق يوجد به فيروس
S منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي غير مسؤولة عن ما يحتويه المرفق من بيانات
رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
محمود, النبي, الكريم


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
بالصور : سفر أيوب يدخل موسوعه جينيس كأكثر سفر خرافيه بين كل الاسفار!!!!!!!! د. نيو مصداقية الكتاب المقدس 6 03.01.2021 02:36
التواصل الفعال فى القرءان الكريم. معجزة جديده لاخونا مصطفى محمود ناصر الدعوه الإعجاز فى القرآن و السنة 0 21.08.2012 22:22
سفر رؤيا إبراهيم يحدد ميلاد النبي الكريم بدقة ... تحدى لليهود و النصارى د/ عبد الرحمن البشارات بالنبي الكريم في كتب النصارى 2 20.01.2012 14:55
النبي صلى الله عليه وسلم وإدخال السعادة على الآخرين محاضرة للشيخ محمود المصري muslim_906 قسم الصوتيات والمرئيات 0 15.11.2011 21:42
النبى وأعياد المؤمنين ..\ محمود المصرى دموع تائبة قسم المحاضرات 0 11.11.2011 05:15



لوّن صفحتك :