حوار مع أختنا مسلمة تحب الله انتهى بهدايتها إلى الحق - اسئلة حول الله وصفاته واديانه

[زهراء]

اقتباس من الله الذي تعبدوه؟

أجيبك بآيات من كتاب الله تعالى فتأملي:
قال تعالى : ( ياَ أيَُّهاَ النَّاس اعبْدُوُا ربََّكمُ الَّذيِ خلَقَكَمُ واَلَّذيِن منِ قبَلْكِمُ لعَلََّكمُ تتََّقوُن(َ 21) ) سورة البقرة
وقال سبحانه : ( ذلَكِمُ اللَّه ربَُّكمُ لا إلِهَ إلِا هوُ خاَلقِ كلُِّ شيَءْ فاَعبْدُوُه وهَوُ علَىَ كلُِّ شيَءْ وكَيِل(ٌ 102 ) ) سورة الأنعام

نحن نعبد الله الذي عبده جميع الأنبياء
قال تعالى : ( أمَ كنُتْمُ شهُدَاَء إذِ حضَرَ يعَقْوُب المْوَتْ إذِ قاَلَ
لبِنَيِه ماَ تعَبْدُوُن منِ بعَدْيِ قاَلوُا نعَبْدُ إلِهَكَ وإَلِهَ ءاباَئكِ إبِرْاَهيِم وإَسِمْاَعيِل وإَسِحْاَق إلِهَاً واَحدِاً ونَحَنْ لهَُ مسُلْمِوُن(َ 133 ) سورة البقرة
المسلمون يعبدون الله ويدعون غيرهم من أصحاب الأديان إلى عبادة الله وحده كما قال عز وجل : ( قلُ ياَ أهَلْ الكْتِاَب تعَاَلوَاْ إلِىَ كلَمِةَ سوَاَء بيَنْنَاَ وبَيَنْكَمُ ألَا نعَبْدُ إلِا اللَّه ولَا نشُرْكِ بهِ شيَئْاً ولَا يتََّخذِ بعَضْنُاَ بعَضْاً أرَبْاَباً منِ دوُن اللَّه فإَنِ توَلََّواْ فقَوُلوُا اشهْدَوُا بأِنََّا مسُلْمِوُن(َ 64 ) سورة آل عمران
الله وحده الذي دعا نوح عليه السلام قومه إلى عبادته ، قال تعالى : ( لقَدَ أرَسْلَنْاَ نوُحاً إلِىَ قوَمْهِ فقَاَل ياَ قوَمِْ اعبْدُوُا اللَّه ماَ لكَمُ منِ إلِهَ غيَرْهُ إنِِّي أخَاَف علَيَكْمُ عذَاَب يوَمْ عظَيِم(ٍ 59 ) سورة الأعراف
الله وحده الذي نادى المسيح عليه السلام إلى عبادته كما قال تعالى : ( لقَدَ كفَرَ الَّذيِن قاَلوُا إنَِّ اللَّه هوَُ المْسَيِح ابنْ مرَيْمَ وقَاَل المْسَيِح ياَ بنَيِ إسِرْاَئيِل اعبْدُوُا اللَّه ربَِّي ورَبََّكمُ إنَِّه منَ يشُرْكِ باِللَّه فقَدَ حرََّم اللَّه علَيَهِْ الجْنََّة ومَأَوْاَه النَّار ومَاَ للِظَّالمِيِن منِ أنَصْاَر(ٍ 72 ) سورة المائدة
ولما كلمّ الله نبيه موسى عليه السلام قال له : ( إنَِّنيِ أنَاَ اللَّه لا إلِهَ إلِا أنَاَ فاَعبْدُنْيِ وأَقَمِ الصَّلاة لذِكِرْيِ( 14 )

وأمر الله سبحانه تعالى نبيه محمدًا صلى الله عليه وسلم بما يلي : ( قلُ ياَ أيَُّهاَ النَّاس إنِ كنُتْمُ فيِ شكٍَّ منِْ ديِنيِ فلَا أعَبْدُ الَّذيِن تعَبْدُوُن منِ دوُن اللَّه ولَكَنِ أعَبْدُ اللَّه الَّذيِ يتَوَفََّاكمُ وأَمُرِتْ أنَ أكَوُن منِ المْؤُمْنِيِن(َ 104 )
سورة يونس
وكل معبود من دون الله فلا يضر ولا ينفع ولا يخلق ولا يرزق ، قال الله تعالى : ( قلُ أتَعَبْدُوُن منِ دوُن اللَّهِ ماَ لا يمَلْكِ لكَمُ ضرَاًّ ولَا نفَعْاً واَللَّه هوُ السَّميِع العْلَيِم(ُ 76 ) سورة المائدة
وقال تعالى : ( إنَِّماَ تعَبْدُوُن منِ دوُنِ اللَّه أوَثْاَناً وتَخَلْقُوُن إفِكْاً إنَِّ الَّذيِن تعَبْدُوُن منِ دوُن اللَّه لا يمَلْكِوُن لكَمُ رزِقْاً فاَبتْغَوُا عنِدْ اللَّه الرِّزقْ واَعبْدُوُهُ واَشكْرُوُا لهَ إلِيَهْ ترُجْعَوُن(َ 17 ) سورة العنكبوت

اقتباس وانت كيف تؤمنين باله يظلمك ويفضل عنك الرجل في كل شئ

بل قولي إله عادل عالم بخلقه منا سبحانه..
قال سبحانه : ( ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير )
لابد أن تعلمي أن هناك فوارق بين الرجل والمرأة ..وأن دعوة المساواة المطلقة بين الرجل والمرأة التي يدعو لها لأعداء الإسلام والغرب ما هي إلا دعوة باطلة عقلاً ومنطقاً !
لأن المساواة تقتضي عدم التفريق بينهما وهذا ظلم !
فلكل من الجنسين وظيفة تختلف عن الآخر لكنهم مشتركون في جميع مسائل الدين أصوله وفروعه إلا في أشياء مخصوصة للفوارق التي بين الرجل والمرأة وكذلك في شؤون الحياة كل فيما يخصه وهذا هو قمة العدل الإلهي وهو إعطاء كل أحد ما يستحقه ..
ولهذا جاء في القرآن قوله سبحانه : ( إن الله يأمر بالعدل ) ..
إذن فدين الإسلام دين العدل وهو الجمع بين المتساوين والتفريق بين المفترقين
ولم يأت حرف واحد في القرآن يأمر بالمساواة أبداً إنما يأمر بالعدل وعليه فالإسلام لم يساو بين الرجل والمرأة في الأمور التي لو ساوى بينهما لظلم أحدهما لأن المساواة في غير مكانها ظلم .
فالقرآن أمر المرأة أن تلبس غير الذي أمر به الرجل للفارق في فتنة كل من الجنسين بالآخر فالفتنة بالرجل أقل من الفتنة بالمرأة فكان لباسها غير لباسه ..وكذلك نفس الفكرة فيما يتعلق بالقوامة والميراث والشهادة وغير ذلك. .
وذلك الإختلاف لأن الذكر ليس كالأنثى ، فقد قال الله تعالى : ( وليس الذكر كالأنثى ) فالذكر يفارق الأنثى في أمور كثيرة في قوته ، وفي بدنه ، وصلابته ، وخشونته ، والمرأة ناعمة لينة رقيقة .
ويختلف عنها في العقل إذ عُرف الرجل بقوة إدراكه وذاكرته بالنسبة إليها ، وهي أضعف منه ذاكرة وتنسى أكثر منه ، ويوجد بعض النساء أذكى من بعض الرجال وأقوى منهم ذاكرة ولكن هذا لا يُلغي الأصل والأكثر كما تقدم .

إذن المرأة تماثل الرجل في أمور وتفارقه في أخرى وأكثر أحكام الشريعة الإسلامية تنطبق على الرجال والنساء سواء..

فلقد ساوى الشرع بين المرأة والرجل في كثير من العبادات والمعاملات مثال ذلك أنها تتوضأ كوضوء الرجل ، وتغتسل كغسله ، وتصلي كصلاته ، وتصوم كصيامه وغير ذلك كثير لأن النساء شقائق الرجال كما في الحديث ..

اقتباس قولي لي اذا كان هناك تساوي وعدل بين الجنسين فما نعيمك كامراة اذا كان الرجل له حور عين فما لك انت من نعيم مقابل ومش معني كلامي ان يكون لك رجال لكن اقصد ليه قرءانكم مذكرش الشئ اللميز الي منتظرك في الجنة

يا ضيفتنا أليس المهم أن أهل الجنة يعيشون في نعيم مقيم رجالهم ونساؤهم لهم فيها ما يشاؤون.
والمرأة الصالحة لا يضيع الله تعالى عملها كالرجل كما قال سبحانه: (فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُواْ وَقُتِلُواْ لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ثَوَابًا مِّن عِندِ اللّهِ وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ)
فما حاجتنا بذكر هذه التفاصيل التي تستحي المرأة من ذكرها ولهذا فإن الله – عز وجل – لم يشوق المرأة للجنة بما تستحي منه منه.؟!

اقتباس ثانيا انا كل كلامي من عقلي ومعرفتي وقرائتي الضئيلة مش بعتمد ابدا علي النسخ والصق علشان كدا لا اكتب ايات او احاديث او كلام مشايخكم

لا نطالبكِ بالنسخ واللصق..
ولكنا نراكِ تنتقدين الإسلام وتستشهدين بقولك..سمعت كذا وقرأت كذا وشاهدت في قنوات كذا..
وهذا ما لا نريده..هاتِ أدلة كلامك من آيات القرآن والأحاديث لنوضح لكِ ما أشكل عليكِ ..

اقتباس بالنسبة اني بتبع اهوائي عايزاني احتفظ بكتاب قمة في التخلف بيتكلم عن المراة كانها كائن درجة ثانية ملهاش اي قيمة ولا تاثير يعني ذكر كمثال لا يوجد امراة عالمة فهي مشغولة بالحيض والنفاس تخيلي قمة التخلف

لن أعيد نفس الكلام الذي كررناه وكرره الأخوة بخصوص عمل المرأة وخروجها من بيتها للضرورة.

اقتباس تفسري بايه الطكوس الي بتعملوها من سجود ليها ولف حوليها والصلاة متنفعش غير نحيتها والكلام ده كله

الكعبة ما هي إلا قبلة يتوجه إليها المسلمون في صلاتهم كمظهر من مظاهر وحدتهم وهم يزورونها ويطوفون حولها امتثالا لأمر الله لهم بذلك..
إذن الكعبة عبارة عن توحيد لاتجاه العبادة ولا تعبد الكعبة في حد ذاتها ونؤمن أنها حجر لا يضر ولا ينفع.!
فلو هدمت الكعبة مثلًا كما حدث من قبل في عصر الإسلام فإن المسلمين يوجهون وجههم في الصلاة لنفس المكان ولا يغيروا قبلتهم.

اقتباس ركزي جامد علي وضع المراة في الجنة والدنيا ايضا لان الاتنين دول اكثر شئ يكرهوني في ديانتكم فان وجد رد لهم حاسم فساعتها سانظر للاسلام من ناحية اخري لربما يكون طريق صحيح الي الله

ركزي أنتِ وانظري إلى وضعها بعين العقل والمنطق..
هل تريدين لها القوامة على زوجها في بيتها؟
هل تريدينها أن تنزع اللباس الشرعي ويتستر الرجل حتى لا تفتن المرأة به؟
هل تريدينها أن تخرج من بيتها لأتفه الأمور وتتسكع هنا وهناك وتترك أولادها ليرعاهم زوجها؟

للمزيد من مواضيعي