آخر 20 مشاركات
كهنة النصارى بيصلوا لربهم وسط البراز ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          المسيحية بفرنسا و السّقوط الحُر ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          قس مرعوب من اكتساح الإسلام لأوروبّا !! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          vatileaks (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          هلّلويا : النّصارى يمزجون زيت المسحة المقدّسة ببقايا جُثث القديسين ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سرقات توراتية ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Nouvelle Sion : la prophétie d’Isaïe est vraie et s’accomplit littéralement ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إرشم يا برنس ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          The circumcised god ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          قصة مريم العذراء من سورة آل عمران (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الشيخ القارئ عبدالله الجهني : تلاوة من صلاتي مغرب وعشاء 9-2-1447هـ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الآنبا رافائيل يعترف بتحريف كتابه المقدس! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          هل الربّ يقتل أنبياءه المختارين ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          قس يصعد إلى النخلة و يمسك بعذوقها ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أبو الفوانيس يخرج شيطانا بمجرد ابتسامة ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - آخر مشاركة : الشهاب الثاقب - )           »          قيامة المصلوب أكبر خدعة عاشها المسيحيون ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          la bonté chrétienne a des limites (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          المحبة بين القرآن الكريم و كتاب النصارى المقدس (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          كتاب يأمر ببيع وأكل الجثث (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          ISLAM and slavery (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )

يا مسلم ... إقرأ ... واعتبر ...

قسم الحوار العام


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 01.10.2012, 19:08
صور pharmacist الرمزية

pharmacist

عضوة مميزة

______________

pharmacist غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 28.10.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.814  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
10.10.2021 (12:19)
تم شكره 328 مرة في 292 مشاركة
افتراضي




الغبـي

"لا تشكّ للحظة في أنك بمثابة ابني ؛ لهذا سأكون صريحاً معك ..
من العبث أن تُضيع سنوات عمرك في الدراسة ، قدراتك العقلية لا تسمح لك بتجاوز الاختبارات،
وهذا ليس عيباً فيك يا بني، إنها قدرات ، ويمكنك أن تتجه من الآن لتتعلم حِرفة تجعلك شخصاً مميزاً ..
التعليم ليس كل شيء ، وستنجح إن شاء الله ".

بهذا الحنان الكاذب ، وضع مدير المدرسة حداً لطموح الصبي ذي الأعوام الخمسة عشر ،
ودفعه ليبدأ معركة الحياة قبل أوانها.

عمل الصبي بالنصيحة ، ظلّ سبعة عشر عاماً يكدح في مِهَن بسيطة ،
كانت كلمات مدير المدرسة تؤكد له دوماً أنه لا يجب أن يعوّل كثيراً على ذكائه وتفكيره ،
وقد آمن بكلامه حقاً ؛ فلم يفكّر ، إلى أن بلغ الثانية والثلاثين من عمره في عمل أي شيء ذي قيمة .

بيْد أنه - وبطريق المصادفة - خضع لأحد تقييمات معامل الذكاء ،
والتي كشفت أن منحنى ذكائه وصل إلى (161) !!.

وعندها - ولك أن تتخيل - تحوّل الرجل إلى شخص عبقري ، يفكّر كما العباقرة ،
ويتحرك كما العباقرة ، ويرسم لنفسه مستقبلاً يليق برجل نابغة عالي الذكاء ؛
فكتب العديد من الكتب ، ونال أكثر من براءة اختراع ، وأصبح رجل أعمال ناجح .

لكن المفاجأة الأهم هي اختياره رئيساً لمجتمع " مينسا " العالمي ،
ويكفي أن تعلم أن مجتمع " مينسا " لديه شرط عضوية واحد لا غير ؛
منحنى ذكاء لا يقلّ عن 140؛ أي أن بطلنا الذي لم يكمل تعليمه الدراسي
أصبح رئيساً على مجتمع " العباقرة ".

" فيكتور سيربرياكوف " ، وهذا اسم بطل قصتنا ،
يجعلنا نتوقف قليلاً قبل أن نعيد النظر للحياة وننظر ، تُرى كم عبقرياً أنهت حياته كلمة أو أكثر؟
وتوقّف طموحه عند تصوّر خاطئ؟
أو نصيحة كاذبة من شخص ربما كان يرتدي زي الملائكة المخلصين؟!

ما أكثر الكلمات التي تتلقاها آذاننا كل يوم وكل ساعة ،
تخبرنا أننا يجب أن نعود إلى رشدنا ونرضى بأقل القليل .

إن إيمان المرء منا بنفسه ، وذاته لأمر لا يمكن إغفاله، إذا ما أحببنا أن نتحدث عن النجاح في الحياة ؛
وذلك لأنه من الصعب أن يرتقي المرء سلم النجاح ، دون أن يتأكد من قدراته على الصعود ، واستحقاقه لما يطمح إليه .


زيج زيجلر في كتابه " أراك على القمة "يؤكد أمراً بالغ الخطورة ،
وهو أن أذهاننا تُكمل أية صورة نتخيلها عن أنفسنا؛
بمعنى أنك إذا ما رأيت نفسك شخصاً عادياً ؛ فإن ذهنك سيبدأ من فوره في تقمّص هذا الدور ؛
فيأتيك بكلمات العاديين ، ويلهمك تصرفات العاديين.

العقل قادر على تشكيل تصوّر كامل لحياتك ، وفق ما تدخله من بيانات ومعطيات ،
ويكفيك أن تُدخل الخطوط الرئيسة كي يتكفل هو بوضع كثير من التفاصيل الفرعية،
وإيضاحاً لهذا الأمر ، دعني أسألك :

ما هو الفرق بين أن تمشي على لوح خشبي عرضه 12 بوصة موضوع على الأرض ،
وأن تمشي على نفس اللوح ، وهو موضوع بين طابقين يبلغ ارتفاعهما عشرة أدوار؟

من السهل - يقيناً - المشي فوق اللوح الخشبي ، وهو موضوع على الأرض ؛
ولكن إذا ما وضعته بين البنايتين ؛ فسيكون المشي عليه مختلفاً تماماً ،
سيكون مريعاً إن شئنا الدقة.

زيجلر يفسر هذا الأمر بأنك في الحالة الأولى ترى نفسك تمشي بسهولة وأمان ؛
حيث اللوح موضوع على الأرض ؛ فلا خطر يمكن أن يحيط بك إذا ما تعثرت ؛
بينما ترى نفسك تسقط من أعلى في الحالة الثانية ،
إنه عقلك الذي صنع مخاوف واضطرابات حقيقية ،
مما كان له كبير الأثر في سلوكك البدني والنفسي آنذاك ؛
برغم أن المنطق يقول إن اللوح الخشبي واحد ،
والمرور عليه يجب أن يكون سهلاً في الحالتين ، أو صعباً في الحالتين .

كذلك نحن في الحياة ، إذا ما رأينا أنفسنا قادرين على تخطي أمر ما ،
أو الفوز بشيء ما ؛ فإن العقل سيبدأ في وضع تصور ورؤية مبنية على ما نراه ونؤمن به ،
ولا غرابة في ذلك .

السلطان محمد الفاتح ، تربّى وأمام عينيه أسوار القسطنطينية ؛
فكان يذهب وهو طفل إلى أقصى أمد يمكن أن يصل إليه في البحر ،
ويهتف " أنا من سيحطّم أسوارك العنيدة "،
ولم يلبث كثيراً بعد توليه المُلك إلا وكان فاتحها.

إذا أردت يوما ان تنجح لا تفكر في الفشل لأنه سيشغلك عن النجاح وسيأخذ جزء من تفكيرك
وربما مع مرور الوقت وتأخر النجاح يحتل الفشل الجزء الأكبر من التفكير ويطرد النجاح
ويجلس هو متربع على عرش تفكيرك وينتصر الفشل وهذا لأنك سمحت له بالفوز
وليس هو صاحب فضل الفوز ولكنك أنت من أعنته على النصر والنجاح فبالتالي نجح
ولكن إذا شغل النجاح والنصر كل تفكيرك سيحقق فوزا لا مثيل له وذلك لأنك دعمته
وساندته بكل قوة فكنت أنت الدافع للنصر


الخلاصة أن رؤيتك لذاتك هي أهم جزء في منظومة النجاح ،
أنا لست من ذلك الصنف الذي يهتف صارخاً " أنت قادر على تعديل الكون لو أردت "
مُغْفلاً الفروقات الفردية بين الأفراد وبعضها ؛ لكنني أهيب بك صادقاً أن تنظر ملياً إلى ذاتك ،
أن تُنحي جانباً كثيراً من الكلمات والقناعات والرؤى التي آمنت بها حيناً من الدهر ،
وصاغت -رغماً عنك- ماضيك وحاضرك ؛
فإذا ما رأيت في نفسك القدرة على أن تكون رقماً صعباً في هذه الحياة ؛ فيجب عليك أن تكون.


يكفيك يوم انتهاء أجلك رضاك عن حياة اخترتها أنت بملء إرادتك.

منقول
للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : يا مسلم ... إقرأ ... واعتبر ...     -||-     المصدر : مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة     -||-     الكاتب : pharmacist







توقيع pharmacist


رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
مسلم, مقره, واعتبر


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 2 ( 0من الأعضاء 2 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
كيف ولماذا يتنصر مسلم ... و لماذا مسلم عرضة للتنصير أكثر من آخر د/مسلمة كشف أكاذيب المنصرين و المواقع التنصيرية 6 29.05.2017 14:24
مسرحية يوميات مسلم راجية الاجابة من القيوم أقسام اللغة العربية و فنون الأدب 17 20.08.2010 23:21
كيف أسلم هؤلاء؟ hanooda ركن المسلمين الجدد 1 16.07.2010 20:37
لقاء مع مسلم جديد نور اليقين ركن المسلمين الجدد 2 01.06.2010 09:03
مذكرة اعتقال لقس حوّل مقره لـ"سجن للمتعة" للإغتصاب الأطفال Ahmed_Negm غرائب و ثمار النصرانية 0 22.05.2010 23:02



لوّن صفحتك :