آخر 20 مشاركات
بالفيديو : الكنيسة المصرية تؤلّه وتعبد البابا تواضروس الإله المتجسد (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          هل المسيحية دين توحيد أم شرك ؟ إليك الإجابة بالدليل (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً... (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Der Adhan (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          ناقصات عقل ودين/ خلقن من ضلع أعوج (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة من سورة الأحزاب : الشيخ القارئ عبد الله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          من فٌتح له باب الدّعاء فقد فٌتحت له أبواب الرّحمة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لن نعدم خيراً من ربّ يضحك (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          حاخام يهودي يُفحم قسّاً مسيحيّا (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إجعل لكَ مكاناً على جبل الرُّماة ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          البابا تواضروس "أنت ابن الله الحي القائم من بين الأموات " لم يقولها بطرس مضافة من الكتبة (الكاتـب : الشهاب الثاقب - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          سورة المجادلة : الشيخ القارئ بكر حسن عيسى (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الشيخ القارئ حسن الخولي : سورة هود (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الشيخ القارئ عبدالرحمن النغري : سورة مريم (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          The accursed devil, how rude he is ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إبليس اللعين ، ما أوقحه ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          كاد رائدُ الفضاء أن ينطقَ أمامي بهذه الآية من سورة المعارج ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الأب متى المسكين " و يسوع المسيح الذي أرسلته " زائدة و مضافة (الكاتـب : الشهاب الثاقب - )           »          كشف تدليس و دجل كهنة المعبد بخصوص عدم زواج الملائكة في الفكر المسيحي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          كيف تتعرف على شخص في اللغة العبرية ؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )

لقد حللتهما!

قسم الحوار العام


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 31.08.2012, 11:28
صور pharmacist الرمزية

pharmacist

عضوة مميزة

______________

pharmacist غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 28.10.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.814  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
10.10.2021 (12:19)
تم شكره 328 مرة في 292 مشاركة
افتراضي لقد حللتهما!


لقد حللتهما!


لعل من أشهر القصص التي يعتمد عليها خبراء التحفيز والتنمية الذاتية
هي قصة الألماني الأصل الأمريكي الجنسية جورج دانتزيج،
دارس الرياضيات الذي لم يكن راضيا عما درسه، فقرر دراسة المزيد من الرياضيات،
خاصة علم الإحصاء، ولذا التحق في عام 1939 بجامعة بيركلي
لدراسة منهج مخصص للإحصاء، وهو في سن الرابعة والعشرين.

جرت العادة في الدرس أن يكتب أستاذ المادة على اللوحة مسألة أو اثنتين،
لكي يعمل الطلاب على محاولة حلهما وتقديم الحل للأستاذ في الدرس التالي.
حدث ذات يوم أن تأخر جورج على بداية هذا الدرس، ودخل وجلس،
وطالع اللوحة فوجد عليها مسألتين، فنقلهما إلى ورقه، وحين عاد لمنزله شرع في حلهما،
حيث لاحظ زيادة مستوى الصعوبة فيهما عما أعتاده من المسائل التي كان يطلب منهم أستاذ المادة حلها.
بعدها ذهب جورج إلى أستاذه، وسلمه الحل، وأعتذر له عن تأخره في حل هاتين المسألتين.

بعد مرور شهر ونصف، وذات نهار يوم ، وجد جورج من يقرع بابه بقوة وعنف،
وحين فتح وجد أمامه أستاذ المادة يطير من الفرح، يصرخ بصوت عال قائلا:

لقد حللتهما يا جورج…

بعدما خفت حدة الفرح لدى الأستاذ، شرح له أن ما نقله جورج من على اللوحة
لم يكن سوى معضلتين إحصائيتين لم يتمكن عالم رياضيات من حلهما من قبل،
حتى جاء جورج وحلهما.
باعتراف جورج نفسه، لو كان علم أنهما كانتا كذلك، ما كان ليحاول حتى التفكير في حلهما.
المفاجأة الثانية هو الوقت القليل الذي استلزم جورج لحل معضلتين لا واحدة!

بناء على اقتراح أستاذه، جعل جورج طريقته في حل المعضلتين أساسا لنيل رسالة الدكتوراه فيما بعد.
مهدت دراسات جورج وأبحاثه الطريق أمام غيره من الباحثين والأساتذة لنيل جوائز نوبل،
ويعتبره البعض الأب الروحي للبرمجة الخطية .
لأنه دخل على المشكلة، بدون أي قناعات سابقة، سوى أنها مجرد مشكلة تبحث عن حل،
الأمر الذي ساعده للتركيز أكثر على حل المشكلة، بدلا من إضاعة الوقت والجهد
في محاولة التغلب على صورة ذهنية مسبقة رسمها عقله وصدقها.
هذه النقطة هي أهم ما نخرج به من هذه القصة القصيرة.

ما تمثله هذه القصة، تجد كتبا بأكملها تشرحها وتركز عليها،
لكن المشكلة أن البعض يندفع للظن بأن كل شيء ممكن في هذه الدنيا،
مثل أن يطير أو يعود بالزمن للوراء، أو أن يصبح من أغنى الأغنياء في ثانية.

لا بد من توضيح أن جورج كان عالما رياضيا صغيرا، محبا للرياضيات مهتما بدراسة المزيد منها،
وفوق ذلك، كان يريد تطبيق ما درسه من الرياضيات في الواقع العملي.

ما أريد قوله هو

أن السماء لا تمطر ذهبا ولا فضة،
وأن الإلهام لا ينزل على كسول جهول.


اعمل، واجتهد، وانزع الأفكار السلبية من رأسك، وستصل إلى نتائج إيجابية حتما.
إذا نقص شرط من هذه الشروط، فلن تتحقق المعادلة!


منقول
للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : لقد حللتهما!     -||-     المصدر : مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة     -||-     الكاتب : pharmacist







توقيع pharmacist


رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
حللتهما!


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع



لوّن صفحتك :