رقم المشاركة :621 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() سر شعورنا بالجمال دخل حكيم حديقة مليئة بألوان من الزهر و الورد، وجلس على مقعد في طرف بعيد يتأمل الناس فيها و ما يفعلون !! و بينما هو مستغرق في تأملاته لاحظ أنَّ كل من يقترب من وردة أو زهرة كان يشم عطرها مغمض العينين، و لاحظ أيضاً هذا مراراً و تكراراً بشكل يكاد يكون تصرفاً لا جدال فيه من كل الموجودين. تساءل في نفسه عن السبب، لم َ يغمض كل هؤلاء الناس أعينهم عندما يشمون الورد؟؟!! و استغرق بفكره شارداً عما حوله، و أبحر في التأمل علّه يجد تفسيراً مقنعاً لمَ رأته عيناه؟؟ و لكن عبثاً يحاول.. و فيما هو كذلك إذ اقتربت منه طفلة لم تتجاوز السادسة من عمرها و أعطته وردة كانت قد قطفتها، و أسرعت بعيداً عنه و هي تضحك. نظر الحكيم إلى ما بيده مستغرباً، و بلا شعور منه رفع يده التي بها الوردة إلى أنفه و أخذ يشم عطرها مغمض العينين، منفصلاً عن الدنيا و من فيها، فقط من أجل يشم عطر وردة. فتبسم ضاحكاً من تصرفه تبسم من وجد بعد عناءٍ طويل جداً ضالته، و أدرك إدراكاً يقينياً أن المرء حتى يشعر بلذة الأشياء يجب عليه أن ينفصل عن واقعه و أن يركز تفكيره فيه حتى يصل إلى ما يريد. فأخذ ورقة وقلماً وكتب : إلى كل باحث عن الجمال امنح نفسك وقتاً لتستمتع به. لندرك أن سر شعورنا بالجمال لا يكمن في الجميل نفسه بل في أن نشعر نحن بجماله. أيها الشاكي وما بك داء *** كن جميلاً ترى الوجود جميلا منقول المزيد من مواضيعي
|
الأعضاء الذين شكروا pharmacist على المشاركة : | ||
رقم المشاركة :622 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() 14 كلمة لن تسمح لك بالفشل أبداً نظمت إحدى الشركات حفل عشاء لرئيسها التنفيذي وهو يحال إلى المعاش. عندما بدأ المدير يتحدث عن الدروس التي تعلمها في حياته ،لم ينس ذكر قصة نجاحه وفشله. لكن أحد زملائه اعترض قائلاً بأنه لا ينبغي أن يتحدث عن الفشل لأن نجاحاته كانت أكثر بكثير من إخفاقاته. تغيرت ملامح المدير المتقاعد ونظر إلى الحاضرين وخاطبهم قائلاً: دعوني أخبركم لماذا حدث ذلك ..قبل بضع سنين عملت مع مدير ومعلم عظيم والذي أعطاني بطاقة نصائح غيرت تماماً مجرى حياتي . كانت البطاقة معنونة بهذه العبارة : (14كلمة لن تسمح لك بالفشل أبداً) وهذه هي قائمة الكلمات الأربعة عشرة : 1. استعد 2. استمع جيداً 3. ابتسم 4. اختر 5. ركز 6. استرح 7. نفذ 8. تسامح 9. ثق 10. غير 11. ثابر 12. اقبل 13. خاطر 14. انتظر قال لي مديري الكريم : أنه عليّ كلما واجهتني مشكلة تحتاج قراراً هاما أن أعود للمكتب وأفكر بكل الخيارات المطروحة ثم أقرأ الكلمات الأربع عشرة. أكد لي مديري أن عقلي سيلتقط واحدة من هذه الكلمات تلقائياً ويستخدمها كأداة للتعامل مع المشكلة . وقال بأنه على مدى 45عاما من حياته العملية لم يستخدم هذه القائمة من الكلمات وفشل أبداً. ثم أضاف بأن القائمة تشكل أعظم هدية يمكن أن يتركها لزملائه الموظفين وبدأ بتوزيع نسخ من البطاقة الذهبية على كل الحاضرين. منقول |
رقم المشاركة :623 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() في يوم ما سنفعل هذا
قصة بقلم: الكاتب ستيف تشاندلر منذ عدة سنوات عندما كنت أعمل مع المعالجة النفسية “ديفرز براندين” عمدت هذه السيدة إلى إخضاعي لتدريب كانت تقوم به، وهو تدريب “فراش الموت “ وطلبت مني أن أتخيل نفسي بوضوح وأنا نائم على فراش الوفاة وأن أتقمص تماماً المشاعر المرتبطة بالاحتضار والوداع، ثم طلبت مني بعد ذلك أن أدعو كل شخص يهمني في الحياة كي يزورني وأنا راقد على فراش الموت على أن يأتي كل على حدة وبينما كنت أتخيل كل صديق وقريب وهو يأتي لزيارتي، كان علي أن أتكلم مع كلً بصوت عالٍ. كان علي أن أقول له ما كنت أريده أن يعرف ثم احتضر . وخلال حديثي مع كل شخص استطعت أن أشعر بصوتي وهو يتغير. ولم يكن بوسعي أن أتفادى البكاء فغرغرت عيناي بالدمع، واستشعرت إحساساً بالفقدان، ولم أكن حينها أبكي حياتي وإنما أبكي على الحب الذي سأفقده بالوفاة وبشكل أدق كان بكائي تعبيراً عن حب لم أعبر عنه قبل ذلك . وخلال هذا التدريب الصعب عرفت حقاً حجم ما افتقدته من حياتي، كما عرفت كم المشاعر الرائعة التي كنت أدخرها لأطفالي على سبيل المثال، ولكني لم أعبر عنها صراحة قبل ذلك . وبنهاية التدريب تحولت إلى كتله من العواطف المختلفة فقلما بكيت بمثل هذه الحرارة من قبل أما حينما تحررت من هذه العواطف حدث شيء رائع اتضحت الأمور أمامي، فعرفت ما هي الأشياء المهمة وما هي الأشياء التي تعنيني حقاً وللمرة الأولى فهمت ما الذي كان “جورج باتون” يعنيه بقوله ( قد يكون الموت أكثر إثارة من الحياة ). ومنذ ذلك اليوم عاهدت نفسي أن لا أدع شيئاً للصدفة وقررت أن لا أدع شيئاً دون أن أعبر عنه وأصبحت لدي الرغبة في أن أعيش كما لو كنت سأموت في أي لحظة، وقد غيرت هذه التجربة برمتها أسلوب تعاملي مع الناس، وأدركت مغزى التدريب. ليس علينا أن ننتظر لحظة الموت الحقيقية حتى نستفيد من مزايا انتقالنا إلى الحياة الأخرى، وبإمكاننا أن نعيش هذه التجربة في أي وقت نريده وقد حذرنا الشاعر ويليام بليك من أن نحبس أفكارنا دون أن نعبر عنها حتى الموت ( عندما تسجن الفكر في كهوف، فهذا يعني أن الحب سوف يغرز بجذوره في جحيم عميق ). فالتظاهر بأنك لن تموت سوف يضير تمتعك بالحياة كما يضار لاعب كرة السلة لو اعتقد أنه ليس هناك أهمية للمباراة التي يلعبها، فهذا اللاعب ستقل حماسته، وسوف يلعب بتكاسل وبالطبع سينتهي به الأمر إلى عدم إحساس بأي متعه في اللعب، فليست هناك مباراة دون غاية وإذا لم تكن واعياً بالموت فإنك لن تدرك تماماً هبة الحياة . ومع هذا فهناك كثيرون ( وأنا منهم ) يظلون على اعتقادهم بأن مباراة الحياة لا أهمية لها ولذلك نظل نخطط لفعل أشياء عظيمة في يوم ما نشعر فيه برغبة في الخلود، وبهذا نعزو أهدافنا وأحلامنا إلى تلك الجزيرة الخيالية في البحر والتي يسميها “دينيس ويتلى” ( جزيرة يوماً ما ) ولذلك نجدنا نقول: ( في يوم ما سنفعل هذا، وفي يوم ما سنفعل ذاك ). ومواجهتنا للموت لا تعني أن ننتظر حتى تنتهي حياتنا، والحقيقة أن القدرة على أن نتخيل بوضوح ساعاتنا الأخيرة على فراش الموت تخلق إحساساً في ظاهره الإحساس بأنك قد ولدت من جديد وهي الخطوة الأولى نحو التحفيز الذاتي الجريء وقد كتب الشاعر وكاتب اليوميات “نين” قائلاً ( من لا يشغل نفسه بولادته يشغل نفسه بالوفاة ). منقول |
رقم المشاركة :624 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() دقائق أغلى من الذهب
يقول احدهم : كان والدي يملك معملاً لتصنيع الذهب. وكان بخيلاً لدرجة أنه كان يفرش على الأرض قماشاً ابيض كي يهبط عليه غبار الذهب المتطاير. وفي نهاية الأسبوع يبلل قدميه بالماء ثم يدوس على القماش ذهاباً وإياباً حتى تتجمع حبيبات الذهب على قدميه. كان يحصل بهذه الطريقة على عدة غرامات إضافية، وكان يعتبر "هذه الحركة" من أسرار المهنة!! ... في حياتنا دقائق مهدرة أغلى من حبيبات الذهب المتطايرة فجميعنا يشتكي من ضيق الوقت وكثرة المشاغل، ولكن حتى لو كنا كذلك (وهو ما يبالغ به معظم الناس) فإننا نضيع الكثير من الساعات في اليوم الواحد هي مجموع الدقائق المتناثرة.. يضيع منك وقت ثمين يمكن استغلاله بقليل من المهارة والتخطيط!! منقول |
رقم المشاركة :625 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() كيف تجعل فريقك منتجا
كان هناك صياداً يدعى جون في منتصف العقد الثالث من عمره، طويل، قوي البنية، وعلى درجة كبيرة من الذكاء وقد كان يعمل بجد طوال حياته فكان يذهب للصيد في الصباح الباكر ولا يعود قبل الظلام، ذات يوم لاحظ أحد أصدقائه أنه غير سعيد فسأله "لماذا أرى عينيك حزينتين؟" فأجاب جون: "أنني أعمل بجد يوماً بعد يوم وقد أصبحت متعباً ولا أفعل أي شيء إلا أن أقوم بالصيد طوال اليوم" فما كان من صديقه إلا أن ابتسم وقال له: "عليك بالاستعانة برجال آخرين ليساعدوك ويعملوا معك". شكر جون صديقه على نصيحته وبدأ على الفور في البحث عن رجال يساعدونه، وقد أدهشه كثيراً أن وجد عشرة رجال أقوياء يرغبون في العمل معه، ولأنهم كان ينقصهم الخبرة فقد بدأ جون في تعليمهم كل شيء يعرفه عن الصيد وكان يصطحبهم معه في رحلات الصيد حتى أصبحوا على أتم الاستعداد للعمل. وذات صباح جمع جون الرجال معاً وأعلن إليهم الآتي: "أصدقائي، إنكم قد تعلمتم وتدربتم جميعاً ومستعدون للعمل، لذلك فسوف تذهبون للصيد اليوم معاً بدوني .. ابذلوا أفضل ما لديكم من جهد وأتمنى لكم التوفيق والله يحفظكم"، فرح الرجال بذلك لأن جون قد وثق بهم ولأنهم قد أصبحوا قادرين على الصيد دون مساعدته، ذهب الرجال وعادوا بكثير من السمك الأمر الذي أسعد جون كثيراً، أخيراً وجد حلاً لمشكلته، أنه أصبح الآن يملك فريقاً متحمساً يعمل بجد ومهارة. لكن بعد مرور ستة أشهر لاحظ أن فريقه أصبح يعود بكميات أقل من السمك وأنهم ليسوا بنفس الحماس والرغبة في العمل، ولأنه لم يعرف ماذا يفعل، ذهب جون إلى صديقه يسأله النصح والعون وكان رد صديقه: "جون: أنه لأمر حسن أن تنجح في بناء فريق لكن إذا لم تستطيع أن تجعله يستمر فعالاً ومنتجاً فإنك تكون قد آذيت نفسك ولم تساعدها، عليك أن تشغل رجالك دائماً بتحديات جديدة". شكر جون صديقه وعاد إلى فريقه وقال لهم: "سوف نذهب اليوم للصيد إلى مكان مختلف وسوف نقوم بتغيير الأدوار وهدفنا أن نعود بـ 300 سمكة كبيرة"، ذهب الرجال بالفعل لمغامرتهم الجديدة يملأهم الحماس والطاقة وعادوا ومعهم 300 سمكة كبيرة فاحتفلوا بنصرهم وأمضوا يوماً عظيماً، منذ ذلك اليوم، تعلم جون وتفهم أن من مبادئ بناء الفريق أن تجعلهم مشغولين دائماً بتحديات جديدة وذلك سوف يجعلهم منتجين دائماً. إن فكرة هذه القصة ببساطة هي أنك تستطيع بناء فريق عظيم لكن إذا لم تعرف كيف تجعله منتجاً فإنك لن تحقق شيئاً وسيكون لديك جدول رواتب يكلفك كثيراً، إنك بحاجة لأن تعرف كيف تجعل فريقك مشغولاً دائماً بتحديات جديدة ، كيف تجعل عملهم ممتعاً وكيف تجعلهم يستمرون في الإنتاج. منقول |
الأعضاء الذين شكروا pharmacist على المشاركة : | ||
رقم المشاركة :626 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() كيف يكون العقاب ...!!!
يقول المدير : استيقظت مبكرًا كالعادة وتوجهت للمدرسة, وعند دخولي في داخل المبنى وإذا بي أتفاجأ بكتاباتٍ على الجدران .. يقول المدير : بعد التحري وحصر المتغيبين في ذلك اليوم اكتشفنا الطالب الذي قام بهذه الفعلة ... المدير بدوره اتصل على ولي أمر الطالب على أن يحضر للمدرسةِ فورًا.. بعد حضور الوالد رأى ما خطته يدا ابنه على جدران المدرسة.. قال المدير: أنظر بعينك ماذا فعل ابنك بالمدرسة .. المدرسة جديدة, والدولة خسرت أموالًا طائلةً في خدمة أبنائكم ... يقول المدير : أنا منفعل والأب في قمة هدوئه .. عندها مد والد الطالب يده إلى جيبه وأخرج جواله واتصل على ابنه يقول الأب عبر اتصاله بابنه وبهدوء: أنت من قام بكتابة هذه الكتابات ؟؟ اعترف الطالب وقال: نعم أنا الذي كتبتها قال الوالد : لماذا ؟؟ صمت الطالب ولم ينبس بأي كلمة بعدها الوالد اتصل على شخص وقال له تعال عندي في المدرسة الفلانية اتضح أنه اتصل على معلم دهانات وبعد أن جلس الوالد وبجانبه ولده (الطالب) في غرفة المدير جاء معلم الدهانات واتفق معه على أن يجد نفس درجة الدهان واتفقوا على السعر على أن يبدأ في تجديد وتغطية ما شوَّهه الولد .. المدير يقول : اعتقدنا أن الوالد يريد أن يؤنب ولده أشد التأنيب وخفنا أنه سيضربه عندنا. يقول المدير: التفت الوالد لابنه وقال كلمتين وبهدوءٍ أيضًا : يا ولدي .. إذا لم تنفعني .. فلا تخسرني بعدها قام الأب واستأذن المديرَ وانصرف .. المدير يقول : نظرت للولد إلا وهو واضع كفيه على وجهه يبكي وأنا والمرشد الطلابي في قمة الذهول من أسلوب هذا الوالد.. ونحن نحاول تهدئة هذا الطالب وهو في حالة بكاء يقول الطالب : يا ليت أبي ضربني ولا قال لي هذا الكلام بعدها الطالب اعتذر منا ,, وصار من خيرة التلاميذ في المدرسة. أنظروا.. شتان بين من يعاقب ابنه بالضرب المبرح وغيره .. ما نتائجه عندها !!؟؟,, بالتأكيد سوف يصبح الولد عدوانيًّا ويقابل العقاب بالعداء ,, ويستمر الابن في خروجه عن المألوف ... وشتان بين من يقف عند مشاكل أبنائه بالصبر والحلم ومعالجتها بأسلوب يعود على النشء بالخير والصلاح ولو أن هذا الطالب قام والده بتأنيبه أمام مديره أو ضربه بين الناس .. ماذا يحدث؟! ,, ربما يُفصل من المدرسةِ بعد عددٍ من التغيبات .. ثم ينعزل مع رفقاء السوء وينظر للمجتمع نظرةً عدوانيةً تدعوه للانتقام ,, ويرتكب جرائم متعددة حتى يتخرج الطالب من هذا العالم, مدخِّنًا ثم مروجَ مخدرات إلى مدمنٍ وربما يصبح قاتلًا بعدها يُرمى في غيابات السجون ,, ويندم مربوه ,, أبويه ومديره ومعلميه أشد الندم , يوم لا ينفع الندم. تلمس احتياجات أبناءك واعرف المدخل للتعامل معهم وتعامل مع كل منهم بما يناسبه ليس الضرب والتعنيف هي وسائل العقاب فقط منقول |
الأعضاء الذين شكروا pharmacist على المشاركة : | ||
رقم المشاركة :627 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() من أين أبدأ
كان لـ (جوانا) هدف وحيد في الحياة أرادت أن تترك بصمتها على العالم بأن تحول مكتب التحرير والطباعة الخاصة بها إلى مشروع ناجح، وأن تضاعفه على مستوى البلاد عن طريق منح حق الامتياز للآخرين ولكي تعطي نفسها الحد الهام من الخبرة والمعرفة قامت (جوانا) بحضور كل ورشة عمل وندوة ومحاضرة تدور حول مشاريع الأعمال الصغيرة والنجاح وقد سافرت وقطعت بلداناً بحثاً عن هذه الدورات... ولكن بالرغم من المخزون التراكمي للمعلومات المكتسبة لدى جوانا إلا أن مكتبها لم يحقق إلا نجاحاً محدوداً ومحلياً. وكان أصدقائها بحيرة... هل (جوانا) كانت غبية؟ أم أن كبار علماء الإدارة عاجزون عن أن يوصلون الرسالة إلى هؤلاء ممن يحضرون ندواتهم؟!!! وبعد مناقشتها عن كثب اكتشفوا الآتي : فبالرغم من أن رأسها كان مليئاً بمئات الأفكار والحيل والاستراتيجيات والوسائل، إلا أنها لم تعرف من أين تبدأ... فبعض الأفكار قد تنطبق على حالتها والآخر لا يناسبها... وبعضها سينجح مع مشروعها والبعض الآخر سيكون له عواقب وخيمة فأيهما الأصلح؟؟ فجوانا لا تعرف وهي بحالة من التردد تمنعها عن اتخاذ قرار... اعرف من أين تبدأ منقول |
رقم المشاركة :628 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() الغبـي
"لا تشكّ للحظة في أنك بمثابة ابني ؛ لهذا سأكون صريحاً معك .. من العبث أن تُضيع سنوات عمرك في الدراسة ، قدراتك العقلية لا تسمح لك بتجاوز الاختبارات، وهذا ليس عيباً فيك يا بني، إنها قدرات ، ويمكنك أن تتجه من الآن لتتعلم حِرفة تجعلك شخصاً مميزاً .. التعليم ليس كل شيء ، وستنجح إن شاء الله ". بهذا الحنان الكاذب ، وضع مدير المدرسة حداً لطموح الصبي ذي الأعوام الخمسة عشر ، ودفعه ليبدأ معركة الحياة قبل أوانها. عمل الصبي بالنصيحة ، ظلّ سبعة عشر عاماً يكدح في مِهَن بسيطة ، كانت كلمات مدير المدرسة تؤكد له دوماً أنه لا يجب أن يعوّل كثيراً على ذكائه وتفكيره ، وقد آمن بكلامه حقاً ؛ فلم يفكّر ، إلى أن بلغ الثانية والثلاثين من عمره في عمل أي شيء ذي قيمة . بيْد أنه - وبطريق المصادفة - خضع لأحد تقييمات معامل الذكاء ، والتي كشفت أن منحنى ذكائه وصل إلى (161) !!. وعندها - ولك أن تتخيل - تحوّل الرجل إلى شخص عبقري ، يفكّر كما العباقرة ، ويتحرك كما العباقرة ، ويرسم لنفسه مستقبلاً يليق برجل نابغة عالي الذكاء ؛ فكتب العديد من الكتب ، ونال أكثر من براءة اختراع ، وأصبح رجل أعمال ناجح . لكن المفاجأة الأهم هي اختياره رئيساً لمجتمع " مينسا " العالمي ، ويكفي أن تعلم أن مجتمع " مينسا " لديه شرط عضوية واحد لا غير ؛ منحنى ذكاء لا يقلّ عن 140؛ أي أن بطلنا الذي لم يكمل تعليمه الدراسي أصبح رئيساً على مجتمع " العباقرة ". " فيكتور سيربرياكوف " ، وهذا اسم بطل قصتنا ، يجعلنا نتوقف قليلاً قبل أن نعيد النظر للحياة وننظر ، تُرى كم عبقرياً أنهت حياته كلمة أو أكثر؟ وتوقّف طموحه عند تصوّر خاطئ؟ أو نصيحة كاذبة من شخص ربما كان يرتدي زي الملائكة المخلصين؟! ما أكثر الكلمات التي تتلقاها آذاننا كل يوم وكل ساعة ، تخبرنا أننا يجب أن نعود إلى رشدنا ونرضى بأقل القليل . إن إيمان المرء منا بنفسه ، وذاته لأمر لا يمكن إغفاله، إذا ما أحببنا أن نتحدث عن النجاح في الحياة ؛ وذلك لأنه من الصعب أن يرتقي المرء سلم النجاح ، دون أن يتأكد من قدراته على الصعود ، واستحقاقه لما يطمح إليه . زيج زيجلر في كتابه " أراك على القمة "يؤكد أمراً بالغ الخطورة ، وهو أن أذهاننا تُكمل أية صورة نتخيلها عن أنفسنا؛ بمعنى أنك إذا ما رأيت نفسك شخصاً عادياً ؛ فإن ذهنك سيبدأ من فوره في تقمّص هذا الدور ؛ فيأتيك بكلمات العاديين ، ويلهمك تصرفات العاديين. العقل قادر على تشكيل تصوّر كامل لحياتك ، وفق ما تدخله من بيانات ومعطيات ، ويكفيك أن تُدخل الخطوط الرئيسة كي يتكفل هو بوضع كثير من التفاصيل الفرعية، وإيضاحاً لهذا الأمر ، دعني أسألك : ما هو الفرق بين أن تمشي على لوح خشبي عرضه 12 بوصة موضوع على الأرض ، وأن تمشي على نفس اللوح ، وهو موضوع بين طابقين يبلغ ارتفاعهما عشرة أدوار؟ من السهل - يقيناً - المشي فوق اللوح الخشبي ، وهو موضوع على الأرض ؛ ولكن إذا ما وضعته بين البنايتين ؛ فسيكون المشي عليه مختلفاً تماماً ، سيكون مريعاً إن شئنا الدقة. زيجلر يفسر هذا الأمر بأنك في الحالة الأولى ترى نفسك تمشي بسهولة وأمان ؛ حيث اللوح موضوع على الأرض ؛ فلا خطر يمكن أن يحيط بك إذا ما تعثرت ؛ بينما ترى نفسك تسقط من أعلى في الحالة الثانية ، إنه عقلك الذي صنع مخاوف واضطرابات حقيقية ، مما كان له كبير الأثر في سلوكك البدني والنفسي آنذاك ؛ برغم أن المنطق يقول إن اللوح الخشبي واحد ، والمرور عليه يجب أن يكون سهلاً في الحالتين ، أو صعباً في الحالتين . كذلك نحن في الحياة ، إذا ما رأينا أنفسنا قادرين على تخطي أمر ما ، أو الفوز بشيء ما ؛ فإن العقل سيبدأ في وضع تصور ورؤية مبنية على ما نراه ونؤمن به ، ولا غرابة في ذلك . السلطان محمد الفاتح ، تربّى وأمام عينيه أسوار القسطنطينية ؛ فكان يذهب وهو طفل إلى أقصى أمد يمكن أن يصل إليه في البحر ، ويهتف " أنا من سيحطّم أسوارك العنيدة "، ولم يلبث كثيراً بعد توليه المُلك إلا وكان فاتحها. إذا أردت يوما ان تنجح لا تفكر في الفشل لأنه سيشغلك عن النجاح وسيأخذ جزء من تفكيرك وربما مع مرور الوقت وتأخر النجاح يحتل الفشل الجزء الأكبر من التفكير ويطرد النجاح ويجلس هو متربع على عرش تفكيرك وينتصر الفشل وهذا لأنك سمحت له بالفوز وليس هو صاحب فضل الفوز ولكنك أنت من أعنته على النصر والنجاح فبالتالي نجح ولكن إذا شغل النجاح والنصر كل تفكيرك سيحقق فوزا لا مثيل له وذلك لأنك دعمته وساندته بكل قوة فكنت أنت الدافع للنصر الخلاصة أن رؤيتك لذاتك هي أهم جزء في منظومة النجاح ، أنا لست من ذلك الصنف الذي يهتف صارخاً " أنت قادر على تعديل الكون لو أردت " مُغْفلاً الفروقات الفردية بين الأفراد وبعضها ؛ لكنني أهيب بك صادقاً أن تنظر ملياً إلى ذاتك ، أن تُنحي جانباً كثيراً من الكلمات والقناعات والرؤى التي آمنت بها حيناً من الدهر ، وصاغت -رغماً عنك- ماضيك وحاضرك ؛ فإذا ما رأيت في نفسك القدرة على أن تكون رقماً صعباً في هذه الحياة ؛ فيجب عليك أن تكون. يكفيك يوم انتهاء أجلك رضاك عن حياة اخترتها أنت بملء إرادتك. منقول |
رقم المشاركة :629 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() عبيدٌ في زمن الحرية
يقول : في مجلس جمع مجموعة من الرجال مع شخصية من (ذوي الوزن الثقيل) في المجتمع، وقد تحدث عن أحد المواضيع التي تعدّدت حولها وُجهات النظر وتباينت الآراء عليها، وقد أنصت الجميع لحديث الرجل وكأنّ على رؤوسهم الطير! فلا ترى إلاّ هزّ الرؤوس تعبيراً عن شدة الموافقة وعظم الإعجاب، مع أنّ صاحبنا ركيك الحديث سمج المنطق، ولا أظن أنّ تلك الآذان الواعية قد ألقت سمعها استمتاعاً في حديثه ولا طرباً في مفرداته ولا موافقة لأطروحاته!! المفارقة أنّ ما أعلمه أنّ الكثير من الحضور كان يخالف المتحدث في رأيه جملة وتفصيلاً، ولكن سوّلت لهم أنفسهم الموافقة والتظاهر بالإعجاب!! وفجأة .. استأذن شاب صغير وقاطع المتحدث بكل جراءة وأدب، وكان رابط الجأش ثابت الجنان مبدياً وجهة نظره بكل هدوء وتؤدة مدعمة بالأرقام والحجج، وقد أسر العقولَ منطقه وأدهش الألبابَ روعة حديثه، وقد عبّر عما جبن الأغلب عن الإفصاح عنه! مشهد يعيا بوصفه الخطيب وتحسر دون بلوغه الفصاحة فلله درّه ما أشجعه! وقد علّمهم هذا الشاب درساً بليغاً في جمال الجراءة، ورسخ فيهم فضيلة التعبير عن الرأي! للأسف أنّ الكثير يعيش في عقول الناس ويسكن في جلبابهم، يبحث عما يوافقهم في الرأي ولا تجده يتحدث إلاّ بما يرضيهم، ولربما تطوّر الأمر إلى أن يأكل ما يشتهون وقد يشرب ما يقطع أمعاءه موافقة لرغباتهم وقد يبكي لما يضحك! وأحياناً يضحك مستلقياً على ظهره لأمر مؤلم يستدرّ الدمع! أي حياة تلك! وأي شقاء هذا! انهزامية لا تصنع نجاحاً ولا تبني مجداً وسيظل أصحابها على هامش الحياة! خلق الله للحروب رجالا *** ورجالا لقصعة وثريد وأعتقد أنّ الخوف هو من حال بين الكثير وبين المضي في التعبير عن رأيهم، وأقول ممّ تخف؟ فلن يقع في هذا الكون شيء إلاّ بإذن الله {وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا ..} .. وأكثر ما نخاف منه لا يقع كما أثبتت ذلك الدراسات. لا تجبن عن التعبير عن رأيك وإبداء وجهة نظرك، فالناس لا تحترم الذليل الخانع الإمعة... قف شامخاً أمام كل مستأسد عليك .. جبلاً أمام كل من يحاول النّيل منك وإيذاءك ... همسة للآباء : أيها الآباء إن أردتم أن تصنعوا قادة عظاماً فربّوهم على التعبير عن آرائهم، وحاولوا ما أمكن حثهم على إبداء وجهة نظر والاختيار بين الأمور وارفضوا أي إجابة مفتوحة منهم من قبيل (أي شيء - كما تريد) ولا تحاولوا التأثير عليهم وتوجيه حديثهم إلى ما تريدون وتشتهون واحتفوا بأي إجابة، ولو كانت لا توافق هواكم فهذا مما يقوي الشخصية ويزرع الثقة بالنفس. خطوات عملية : 1 - تأكد أنّ الشخصية الجذابة الجديرة بالاحترام هي من تملك الشجاعة على التعبير عن ما يجول في خاطرهم ويجمجم في عقولهم. 2 - تذكّر أنّ التعبير عن الرأي لا يعني تسفيه آراء الآخرين أو تحقير شخصياتهم. 3 - إنّ حرية التعبير عن الرأي حق مكفول لك فمن يطالب بحرية التعبير لا يتسوّل ولا يستجدي. 4 - إنّ مهارات التعبير عن الرأي هي مهارة متدرّجة فابدأ بالتعبير عن رأيك أمام المقربين أو الصغار ومن ثم ستجد الدائرة كبرت. 5 - من الروعة أن تكون أنت ممن يرسخ هذه المهارة عند الآخرين .. شجع كل من يعبّر عن رأيه وإنْ خالفك، وخصوصاً الصغار احتفِ برأيه واثنِ عليه. 6 - لا يفتن في عزيمتك ولا ينقضن من حبال همّتك ردّات فعل الآخرين تجاه رأيك حال لم يعجبهم .. أثبت على رأيك وكرره بهدوء وبرود أعصاب، ووضح له أن هذا رأيك ويجب عليه احترامه. 7 - إنّ من قوة الشخصية وإشارات الثقة بالنفس هي التراجع عن الرأي إذا بدا عدم صوابه. منقول |
رقم المشاركة :630 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() تنمية الذات للبقاء في سوق المنافسة ذات مرة استأجر صياد كلباً من مسكن للصيد، وكان الحظ حليفه، بعد شهر عاد الصياد ليؤجر نفس الكلب، ولما كان لا يعرف اسمه، قام بوصفه لصاحب المكان الذي قال: "نعم إنك تعني - الزمان- أي رجل المبيعات إنه كلب ممتاز لكننا قد رفعنا ثمنه إلى خمسة عشر دولاراً في اليوم"، فدفع الصياد النقود، وأخذ الكلب، وكان الحظ حليفه في هذه المرة أيضاً مع رجل المبيعات، ومرّ شهر آخر، وعاد الصياد، وسأل عن رجل المبيعات، فأجاب صاحبه أن اسم الكلب قد أصبح الآن "بطل المبيعات"، وأنه الآن يتكلف 25 دولاراً في اليوم، ولأن الرجل كان يعلم أن بطل المبيعات يستحق هذا المبلغ من المال، فقد دفع النقود، وللمرة الثالثة، كان الحظ رفيقه مع بطل المبيعات، ومرّ الشهر الثالث، وعاد الصياد يسأل عن كلبه، فقام صاحب المكان بتحيته، وقال له بصوت حزين: "للأسف لن تستطيع أن تحصل على كلبك المفضل"، فلما سأله الصياد عن السبب، رد قائلاً: "لأننا أخطأنا فأطلقنا عليه اسم "مدير المبيعات" ومنذ حينها وهو لا يفعل سوى أن يجلس على ذيله، ويأخذ في النباح!!". لعله من سوء الحظ أن بعض المدراء لا يزالون يمارسون الإدارة بهذه الطريقة، يعتقدون أن بإمكانهم تحقيق نتائج أفضل. إن القاعدة بسيطة جداً، فإما أن تتقدم للأمام، وإلاّ سحقك الآخرون، قال توم بيترز ذات مرة "هناك نوعين من المدراء: السريع والميت، وأنت بحاجة لأن تكون مبدعاً وسريعاً حتى تحفظ بقاءك في سوق العمل، إن الكثير من المدراء كانوا يعدون مرؤوسون متميزون، وكانت تقاريرهم تشهد بامتيازهم، وذلك قبل أن يحصلوا على لقب "مدير" لكن لم يكونوا مستعدين لتحمل المطالب الكثيرة التي لا تنتهي، التي تأتي مع لقب المدير. إن الطريقة الوحيدة لمواصلة البقاء في منافسة العصر التي لن تنتهي أبداً في ظل خطى التقدم السريعة في مجال التكنولوجيا، هي أن تُنمي نفسك، وأن تتعلم مهارات جديدة، وأن تصبح قائداً أفضل، ومحفزاً أفضل، ومدرباً أفضل، وأن تُحسّن إدارة وقتك، وأن تحدد أهدافك حتى تستطيع صقل مهاراتك، ومهارات الجميع من حولك. منقول |
الأعضاء الذين شكروا pharmacist على المشاركة : | ||
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
مسلم, مقره, واعتبر |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
كيف ولماذا يتنصر مسلم ... و لماذا مسلم عرضة للتنصير أكثر من آخر | د/مسلمة | كشف أكاذيب المنصرين و المواقع التنصيرية | 6 | 29.05.2017 14:24 |
مسرحية يوميات مسلم | راجية الاجابة من القيوم | أقسام اللغة العربية و فنون الأدب | 17 | 20.08.2010 23:21 |
كيف أسلم هؤلاء؟ | hanooda | ركن المسلمين الجدد | 1 | 16.07.2010 20:37 |
لقاء مع مسلم جديد | نور اليقين | ركن المسلمين الجدد | 2 | 01.06.2010 09:03 |
مذكرة اعتقال لقس حوّل مقره لـ"سجن للمتعة" للإغتصاب الأطفال | Ahmed_Negm | غرائب و ثمار النصرانية | 0 | 22.05.2010 23:02 |