![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() و لنقرأ كلام أغناطيوس و هو ينفى نفيا صريحا قاطعا لا لبس فيه أن يكون المسيح هو الله الكائن على الكل على حد تعبيره جاء فى نفس الرسالة Epistle to Tarsians فى الإصحاح الخامس منها بالتحديد جاء ما يلي And that He Himself is not God over all, and the Father, but His Son, He [shows when He] says, I ascend unto my Father and your Father, and to my God and your God. John 20:17 And again, When all things shall be subdued unto Him, then shall He also Himself be subject unto Him that put all things under Him, that God may be all in all. 1 Corinthians 15:28 Wherefore it is one [Person] who put all things under, and who is all in all, and another [Person] to whom they were subdued, who also Himself, along with all other things, becomes subject [to the former]. الترجمة : و أيضا أنه هو نفسه ليس الله الكائن على الكل , و الأب , و لكنه ابنه , فهو ( يوضح هذا عندما ) يقول : إنى صاعد إلى أبي و أبيكم و إلهى و إلهكم ( يو 20:17) و أيضا : وَبَعدَ أنْ تُخضَعَ كُلُّ الأشياءِ، فَسَيَخضَعُ الابنُ نَفسهُ للهِ الَّذِي أخضَعَ لَهُ كُلَّ الأشياءِ، لِكَي يَكُونَ اللهُ كُلَّ شَيءٍ بَينَ الجَمِيعِ. ( كو 15:28) حيث نجد أنه واحد من أخضع كل الأشياء , و واحد هو الكل فى الكل , و آخر تم إخضاع الأشياء له , و هو نفسه مع كل شئ آخر سيكون خاضعا للأول . التعليق : هنا نرى أغناطيوس ينفى صراحة أن يكون المسيح هو الله الكائن على الكل و يثبت أغناطيوس ما يقوله بالاستشهاد بإنجيل يوحنا و رسائل بولس فهو يثبت أن المسيح ليس هو الله بقول المسيح إنى صاعد إلى أبي و أبيكم و إلهى و إلهكم و يثبت أن المسيح ليس الله و أنه آخر بالنسبة لله سبحانه و تعالى بالاستشهاد برسائل بولس و هو يستشهد بالنص التالى : 25 إذْ يَنبَغِي أنْ يَملُكَ المَسِيحُ إلَى أنْ يَضَعَ اللهُ أعداءَهُ تَحتَ قَدَمَيهِ. [c] 26 وَسَيَكُونُ المَوتُ آخِرَ عَدُوٍّ يُقضَى عَلَيهِ. 27 إذْ يَقُولُ الكِتابُ إنَّ: «كُلَّ الأشياءِ أُخضِعَتْ تَحتَ قَدَمَيهِ.» وَحِينَ يَقُولُ الكِتابُ إنَّ «كُلَّ الأشياءِ أُخضِعَتْ،» فَمِنَ الواضِحِ أنَّ هَذِهِ الأشياءَ لا تَشمَلُ اللهَ الَّذِي أخضَعَ كُلَّ الأشياءِ لِلمَسِيحِ. 28 وَبَعدَ أنْ تُخضَعَ كُلُّ الأشياءِ، فَسَيَخضَعُ الابنُ نَفسهُ للهِ الَّذِي أخضَعَ لَهُ كُلَّ الأشياءِ، لِكَي يَكُونَ اللهُ كُلَّ شَيءٍ بَينَ الجَمِيعِ. و من الواضح لأى إنسان عاقل يقرأ النص السابق أن المسيح أو الابن شئ و أن الله سبحانه و تعالى آخر بالنسبة للمسيح و أن الله سيخضع كل شئ للابن أو المسيح و سيخضع المسيح نفسه لله فمن الواضح بالنسبة لكل إنسان عاقل أن بولس لم يكن لديه خلط بين الله عز و جل و المسيح و قد سار على نهجه أغناطيوس فى الفصل التام بين الله الكائن على الكل على حد تعبيرهم و بين المسيح باعتباره الإله الكلمة أو ابن الله و طبعا عقيدتهم فى المسيح لا تخلو من غلو فيه و لكنها ليست كمسيحية اليوم القائمة على أن المسيح هو الله للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
أقدم أساقفة الكنيسة يستنكر أن يكون المسيح هو (الله الكائن على الكل)
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
د/ عبد الرحمن
المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() سنرى الآن إن شاء الله أغناطيوس و هو يتكلم بحماسة و قوة و شدة لدحض الهرطقة القائلة أن المسيح هو الله الكائن على الكل و لو قرأنا الكلام لوجدناه نفس ما نقوله حاليا للنصارى فى المناظرات لنثبت لهم أن المسيح ليس هو الله من كتبهم !!!! نقرأ معا من نفس الرابط http://www.newadvent.org/fathers/0114.htm من الرسالة إلى الفلبينيين Epistle to the Philippians من الإصحاح السابع نقرأ التالى : And how, again, does Christ not at all appear to you to be of the Virgin, but to be God over all, and the Almighty? Say, then, who sent Him? Who was Lord over Him? And whose will did He obey? And what laws did He fulfil, since He was subject neither to the will nor power of any one الترجمة : و أيضا كيف لا يظهر المسيح لكم مولودا من العذراء و لكن يظهر لكم على أنه الله الكائن على الكل القوى الجبار ؟ قولوا إذا من أرسله ؟ من كان ربه و سيده ؟ لمشيئة من كان مطيعا ؟ أى قوانين أتمها إن لم يكن خاضعا لمشيئة أو قوة أى أحد ؟ و تجدر الإشارة إلى أنه فى الفقرة السابقة لتلك الفقرة كان أغناطيوس يقيم الحجج لإثبات ألوهية المسيح و يقول فى الإصحاح السادس : And how can He be but God, who raises up the dead الترجمة : و كيف يكون إلا إلها و هو يحيي الموتى ؟ و يسرد بعدها أغناطيوس باقى معجزات المسيح مثل شفاء الأبرص و تكثير الطعام و شفاء الأعمى و تحويل الماء إلى خمر كما فى إنجيل يوحنا و طبعا استدلال أغناطيوس هنا استدلال هزيل فالمسيح أكد على أنه فعل المعجزات بقوة الله و أنه ليس له قوة من نفسه كما أن أنبياء العهد القديم مثل إيليا و حزقيال أحيوا الموتى دون أن يكونوا آلهة لكن من الواضح أن أغناطيوس يؤمن بأن المسيح إله و ابن الله و صلب وقام و لكنه يعتبر القول بأن المسيح هو الله الكائن على الكل هرطقة و كان يحاول دحضها فى كتباته بإقامة الحجة على بطلانها من النصوص الإنجيلية و كان يقر بأن المسيح خاضع لله و أن الله هو رب المسيح و سيده و طبعا من الواضح أن إيمان أغناطيوس مختلف عن الإيمان المسيحي الحالى القائم على أن المسيح هو الله الكائن على الكل القوى و الجبار أى أن ما اعتبره أغناطيوس - أقدم أساقفة الكنيسة -هرطقة أصبح هو الإيمان المسيحي الحالى !!!!!!! و أصبح إيمان أغناطيوس بالنسبة للكنيسة حاليا هرطقة !!! و أصبح المسيحيون يظهرون بعض تعاليم أغناطيوس و يخفون بعضها فرارا من حقيقة تطور إيمانهم و تغيره عبر العصور ! سبحان الله و لا حول و لا قوة إلا بالله العلى العظيم ! المزيد من مواضيعي
|
2 أعضاء قالوا شكراً لـ د/ عبد الرحمن على المشاركة المفيدة: | ||
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() و أحب أن أسأل النصارى : من المهرطق ؟ أنتم لقولكم أن المسيح هو الله الكائن على الكل إلها مباركا إلى الأبد ؟ أم أغناطيوس و هو أحد أقدم أساقفتكم لأنه كان يعتبر أن المسيح إلها و لكن ليس هو الله الكائن على الكل القوى الجبار ( على حد تعبيره ) و لتأكيده على أن الله هو رب المسيح و سيده ؟ و هل ما زال النصارى يجادلون فى تطور عقيدتهم عبر الزمان و أن إيمانهم حاليا يختلف عن إيمان آبائهم الأوائل فى القرن الأول الميلادى ؟ و سؤال بالنسبة للقمص عبد المسيح بسيط و هو كما رأينا يستشهد بكتابات أغناطيوس لإثبات أن العقيدة المسيحية ثابتة من اليوم الأول للمسيحية هل القس عبد المسيح لا يعلم أن أغناطيوس كان ينكر القول بأن المسيح هو الله الكائن على الكل و كان يعتبره هرطقة يدحضها فى كتاباته ؟ فإن كان القمص لا يعلم فهى مصيبة بحق ... لأنه يضل الناس بغير علم ... و إن كان يعلم فهى مصيبة أكبر ... لأنه يكتم العلم ليضل الناس ... المزيد من مواضيعي
|
2 أعضاء قالوا شكراً لـ د/ عبد الرحمن على المشاركة المفيدة: | ||
رقم المشاركة :4 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() و سنرى لاحقا إن شاء الله أن من الآباء بعد أغناطيوس من سار على دربه و أكد أن المسيح إله ( بدون أداة التعريف ) و ليس الإله ( بأداة التعريف ) أو الله و أن الصلاة لا تكون إلا لله الأب لأن المسيح نفسه كان يصلى له سبحانه و تعالى ... المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :5 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() لنرى ما يقوله أوريجانوس أولا : من هو أوريجانوس ؟ الإجابة نجدها على الرابط التالى : http://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_363.html العلاّمة أوريجينوس (أوريجانوس أدامانتيوس | أوريجن) الإنجليزية: Origen Adamantius - اليونانية: Ὠριγένης. تبقى شخصيته محيّرة فإن كان بعض الدارسين مثل كواستين وغيره يشهدون لدوره الفعّال في الاهتمام بالكتاب المقدس، وقد تأثر به حتى مقاوموه، لكن الكنيسة القبطية وقد شعرت بخطورة تعاليمه حرمته في حياته بينما الكنائس الخلقيدونية حرمته في أشخاص تابعيه سنة 553 م وذلك لما وجد في كتاباتهم عن وجود النفس السابق للجسد، وإن جميع الخليقة العاقلة حتى الشياطين ستخلص الخ... لقب العلامة أوريجينوس بـ "أدمانتيوس" أي "الرجل الفولاذي" ἀδάμας أو man of steel، إشارة إلى قوة حجته التي لا تقاوم وإلى مثابرته. المزيد من مواضيعي
|
2 أعضاء قالوا شكراً لـ د/ عبد الرحمن على المشاركة المفيدة: | ||
رقم المشاركة :6 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() بعد أن رأينا إيمان أوريجانوس و أنه يؤمن بأن المسيح إله و ليس الله تماما كما قال أغناطيوس و رأينا أنه يري أن العبادة لا توجه إلا للأب تعالوا نرى ما يقوله القمص عبد المسيح بسيط عن إيمان أغناطيوس و هو يستعرض إيمان آباء ما قبل نيقية ليثبت أن الإيمان المسيحي لم يتغير على مر العصور
المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :7 (رابط المشاركة)
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() المهم نقول لهذا الجاهل أنى لم أقل إطلاقا أن أغناطيوس كان لا يؤمن بأن للمسيح لاهوت فأنا كان كلامى واضح أغناطيوس كان يعتبر أن المسيح هو ابن الله و أن له لاهوت و ناسوت و كان يرى أن القول بأن المسيح مجرد رجل هرطقة لكنه كان فى نفس الوقت يرى القول بأن المسيح هو الله الكائن على الكل هرطقة فهو يرى أن الأب هو رب المسيح و أن المسيح كان يطيعه و أن المسيح ليس هو الله الكائن على الكل و سأعيد نقل ما قلته مرة أخرى حتى يكون كلامى واضح
و الهدف من هذه الاقتباسات هو الرد على هذا السفيه الذى زعم أننا نقول أن أغناطيوس الأنطاكى كان ينكر لاهوت المسيح فهذا أصلا لم يكن الهدف من الموضوع بل الهدف من الموضوع هو أن نؤكد أن إيمان أغناطيوس كان أن المسيح أقل درجة من الأب و خاضع له فهو يتحرج من وصفه ( الله الكائن على الكل ) و يرى أن هذا الوصف لا يطلق إلا على الأب |
رقم المشاركة :8 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() و نحن نتفق مع هذا النصرانى فى أن الكثير من المتخصصين يرون أن رسائل أغناطيوس إلى ترسيس و فيلبى اللتين جاء فيهما إنكاره الصريح إلى أن المسيح هو الله الكائن على الكل هى رسائل منحولة و نحن لن نجادل فى هذا و سنكتفى بالنصوص الموجودة فى الرسائل السبعة الأصلية لنرى من خلال نصوصها كيف كان أغناطيوس يرى أن المسيح يطيع الله تعالى و يخضع له و هو ما يعرف بالتابعية أو Subordination عند الكثير من الآباء الأوائل و هؤلاء كثيرون منهم كانوا يرون أن المسيح إله و لكنه إله أقل درجة من الأب بعكس النصارى حاليا الذين يؤمنون بالمساواة المطلقة بين الأب و الابن و الروح القدس نقرأ من رسالة أغناطيوس إلى أهل مغنيسيا Epistle to Magnesians من الفصل 13 على الرابط التالى : http://www.newadvent.org/fathers/0105.htm Be subject to the bishop, and to one another, as Jesus Christ to the Father, according to the flesh, and the apostles to Christ, and to the Father, and to the Spirit الترجمة : كونوا خاضعين للأسقف و للآخرين منكم كما كان يسوع المسيح للأب بالجسد و كما كان الرسل للمسيح و للأب و للروح و يتضح هنا أن أغناطيوس كان يؤمن بأن المسيح كان خاضعا للأب مما يدل على أنه ليس مساو له بل أقل منه درجة و منزلة لا يجادل فى هذا إلا صاحب هوى بل و أغناطيوس يرى أن خضوع المسيحيين للأسقف يجب أن يكون كخضوع الرسل الاثنا عشر ( الحواريين ) للمسيح و كخضوع المسيح للأب و مما لا شك فيه أن الأسقف أعلى درجة من المسيحى العادى و المسيح أعلى درجة من أتباعه و مما لا شك فيه بالطبع أن أغناطيوس يؤمن بأن الأب أعلى درجة من المسيح و يقول أغناطيوس فى الإصحاح السابع من رسالته إلى أهل فلادلفيا Epistle to Philadelphians : http://www.newadvent.org/fathers/0108.htm be the followers of Jesus Christ, even as He is of His Father. الترجمة : كونوا أتباع يسوع المسيح كما أنه تابع لأبيه و فى رسالته إلى أزمير Epistle to Smyrnaeans إصحاح 8 يقول أغناطيوس مؤكدا نفس المعنى : http://www.newadvent.org/fathers/0109.htm follow the bishop, even as Jesus Christ does the Father الترجمة : اتبعوا الأسقف كما يتبع يسوع المسيح الأب و هنا نرى أن أغناطيوس يؤمن بأن المسيح تابع للأب و يتبع الأب فهو بالتأكيد ليس مساو له بل هو أقل منه فى الدرجة و المنزلة و يقول أغناطيوس فى الفصل الثالث من رسالته إلى أهل أفسس Epistle to Ephesians : http://www.newadvent.org/fathers/0104.htm For even Jesus Christ, our inseparable life, is the [manifested] will of the Father; as also bishops, settled everywhere to the utmost bounds [of the earth], are so by the will of Jesus Christ. الترجمة : فحتى يسوع المسيح حياتنا التى لا تفارقنا هو مشيئة الأب الظاهرة و كذلك الأساقفة فى كل مكان إلى أقاصى حدود الأرض هم كذلك بمشيئة يسوع المسيح و هكذا نرى أن حتى لو كانت الرسائل التى ينكر فيها أغناطيوس أن المسيح هو الله الكائن على الكل رسائل منحولة ففكر التابعية لديه واضح فى الرسائل السبعة المتفق على صحتها فهو يرى أن المسيح خاضع للأب و يتبع الأب و مجيئه بمشيئة الأب و لا يوجد عاقل يقرأ هذا الكلام ثم يقول أن أغناطيوس يعتقد بالمساواة المطلقة بين المسيح و الأب فهو إن كان يؤمن بأن المسيح إله أو ابن الله فهو يؤمن بأنه خاضع للأب و تابع له و أقل منه درجة |
الأعضاء الذين شكروا د/ عبد الرحمن على المشاركة : | ||
رقم المشاركة :9 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() رد على هذا الجاهل النصرانى بأن أغناطيوس يتحدث عن خضوع الابن للأب تدبيريا و ليس عن وحدة الجوهر و أقول لهذا السفيه أن أغناطيوس كان لا يعلم شئ عن وحدة الجوهر فأغناطيوس هذا مات فى أوائل القرن الثانى بينما كان أول من اخترع مصطلح وحدة الجوهر ( هومواوسيوس) كتاب آباء الكنيسة للدكتور أسد رستم المؤرخ الأنطاكي صفحة 131 . و أوريجانوس ولد سنة 185 م http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%...86%D9%88%D8%B3 أى بعد موت أغناطيوس بأكثر من نصف قرن يعنى لو سألنا أغناطيوس هل تؤمن بأن المسيح من نفس جوهر الأب ؟ ربما لن يفهم ما نقوله لأنه لم يسمع عن هذه المصطلحات فى حياته و لذلك أقول لهذا النصرانى هذه التأويلات التى تخترعونها لتفسروا بها كلام الآباء على أهوائكم بحيث لا يناقض عقيدتكم الحالية احتفظوا بها لأنفسكم فهى لا تلزمنا فى شئ و أما قولك أن خضوع الابن للأب هو خضوع تدبيرى فأنا لا يهمنى سواء كان هذا الخضوع تدبيرى أو غير تدبيرى و لا يهمنى مصطلحات أنتم من يخترعها كل ما يهمنى هو أنه ما دام المسيح خاضع للأب سواء كان هذا خضوع تدبيرى أو غير تدبيرى فهذا يدل أن أغناطيوس الأنطاكى كان يؤمن بالتابعية و أن الابن أقل منزلة من الأب و هو ما تعتبرونه أنتم اليوم هرطقة المزيد من مواضيعي
|
الأعضاء الذين شكروا د/ عبد الرحمن على المشاركة : | ||
رقم المشاركة :10 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() المهم أنه قام بالرد على هذا الجاهل عضو نصرانى آخر فقال كلاما لا يستحق الرد لكن سنورده من باب أن نكون قد رددنا على ما كتبوه هناك
أولا نقول أن المسيح نفسه لم يقل أبدا ( أنا الله ) أو ( اعبدونى ) و هذا ما فشل النصارى فى إثباته و سيظلون يفشلون فى إثباته إلى أن يرث الله الأرض و من عليها و كان المسيح يقول أن الله هو إلهه و كان يسجد لله كما يسجد المسلمون فى صلاتهم و كان يصلى لله بل و كثيرا ما يوصف فى كتبكم بأنه عبد الله و كان يرفض أن يدعى صالحا و كان يعلن أنه لا يعلم متى الساعة ؟ و كل هذا يتأوله النصارى بتأويلات بعيدة و غير مستساغة و متكلفة لا يمكن أن تقنع إنسان عاقل و حتى النصوص التى تنسب إلى بولس و يوحنا التى يمكن أن يستدل بها على ألوهية المسيح تحتمل تأويلات أخرى و ترجمات أخرى يمكن مراجعة هذا الكتاب https://www.ebnmaryam.com/alanajeel/alanajeel.htm و بالنسبة لعبارة ( الكائن على الكل إلها مباركا إلى الأبد ) رومية 9:5 التى يستدل بها النصارى على ألوهية المسيح فهناك احتمالات فى ترجمتها كما يتضح من هذا الرابط https://www.ebnmaryam.com/alanajeel/three.htm
و فى في النسخة الانجليزية المرافقة أو المزاملة نجد الآتي Contemporary English Version They have those famous ancestors, who were also the ancestors of Jesus Christ. I pray that God, who rules over all, will be praised forever! Amen. http://www.biblegateway.com/passage/...5;&version=CEV وترجمتها "الذين لهم الآباء آباء المسيح. ادعو الله الذي على الكل مبارك إلى الأبد آمين" و بالتالى فهذا النص لا يمكن أن يكون دليل قاطع على ألوهية المسيح لتعدد احتمالات الترجمة
و للرد على هذا الكلام الذى لا قيمة له نقول أن دعوة المسيح عليه السلام كانت أنه لا إله إلا الله ( الأب بالمصطلح المسيحى ) و أنه عبد الله و نبيه و رسوله إلى بنى إسرائيل لكن وقع الخلاف بين أتباع المسيح من القرن الأول حول طبيعة المسيح فمنهم من كان على العقيدة الصحيحة و هؤلاء هم الإيبيونيون الذين آمنوا بأن المسيح إنسان مختار من الله و أنكروا لاهوته و منهم من ظن أن المسيح هو إله و ابن إله و ساهم فى انتشار هذا الفكر رسائل بولس و الثقافة الوثنية لدى الرومان و ربما معجزات المسيح كإحياء الموتى حيث ظنها البعض دليل على ألوهيته على الرغم من أن هناك من الأنبياء من قبل المسيح من أحيى الموتى طبقا للكتاب المقدس و هذه العقيدة كانت موجودة منذ القرن الأول للمسيحية إلا أنهم كان يغلب عليهم الاعتقاد بالتابعية أى أن الابن إله أقل مكانة و منزلة من الأب و استمر الخلاف حول ألوهية المسيح حتى مجمع نيقية ثم عاد بعد ذلك النصارى للأريوسية التى تنادى بعدم ألوهية المسيح ثم تم القضاء على الأريوسية و انتشر الإيمان بألوهية المسيح مرة أخرى و فى آخر القرن الرابع الميلادى ظهر الخلاف حول طبيعة الروح القدس و الذى تم حسمه بتبنى الكنيسة لعقيدة التثليث كعقيدة رسمية لها المزيد من مواضيعي
|
الأعضاء الذين شكروا د/ عبد الرحمن على المشاركة : | ||
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
(الله, أساقفة, نقدم, المسيح, الجميع), الكنيسة, يستنكر, يكون |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
الرد على أقدم وثيقة تثبت صلب المسيح | د/ عبد الرحمن | التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء | 20 | 08.02.2012 19:54 |
أساقفة هولندا أتلفوا وثائق الاستغلال الجنسي في الكنيسة | Ahmed_Negm | غرائب و ثمار النصرانية | 0 | 22.12.2010 23:06 |
أساقفة بلجيكا : استياء من التعاطي البرلماني مع الانتهاكات الجنسية داخل الكنيسة | Ahmed_Negm | غرائب و ثمار النصرانية | 0 | 19.12.2010 19:52 |
رئيس أساقفة جنوب أفريقيا: رجال الدين فى طريقهم لتدمير الكنيسة بفضائحهم الجنسية | Ahmed_Negm | غرائب و ثمار النصرانية | 0 | 07.05.2010 17:11 |