![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
![]()
أولا القرآن الكريم هو كتاب الله تعالى للبشر فى كل زمان و مكان من البعثة النبوية الشريفة و حتى قيام الساعة فنرى القرآن الكريم فى بعض آياته يتحدث عن عصر النبوة و ما تلاه من العصور الماضية كقوله تعالى فى سورة الزخرف عن الدواب: لِتَسْتَوُوا عَلَى ظُهُورِهِ ثُمَّ تَذْكُرُوا نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ وَتَقُولُوا سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ و آيات أخرى يخاطب بها الله سبحانه و تعالى أهل زمننا الحالى و ما بعده كما فى قوله تعالى: الانبياء (آية:30): أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما فاللانفجار العظيم مثلا نظرية علمية يرجحها العلماء بشدة و تتفق مع القرآن الكريم و لم تعرف إلا فى زمننا و كفار زمننا هم من علموا أن السموات و الأرض كانتا رتقا و ليس كفار قريش و كقوله تعالى فى سورة فصلت : سنريهم آياتنا فى الآفاق و فى أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق و نحن من نرى الآيات فى الآفاق و فى أنفسنا مع التقدم العلمى الرهيب و ليس مشركو قريش مثلا و فى آيات أخرى يتحدث القرآن الكريم عن أمور لا تتعلق بزمننا الحالى و لا بالأزمنة الماضية بل بالمستقبل كما فى قوله تعالى : الأنبياء 96:حتى إذا فتحت يأجوج و مأجوج و هم من كل حدب ينسلون و قوله تعالى فى سورة النمل : فإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون و قوله تعالى فى سورة الرحمن: يا معشر الجن و الإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات و الأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان فبأى آلاء ربكما تكذبان يرسل عليكما شواظ من نار و نحاس فلا تنتصران و نحن حتى الآن بعيدون كل البعد من النفاذ من أقطار السموات الذى تتحدث عنه الآية الكريمة فحتى المريخ و هو أقرب الكواكب إلينا لم نصل إليه بعد و هو شئ أصلا لا نفهمه حتى الآن فكيف ننفذ من أقطار السموات ؟ و إلى أين نحاول النفاذ ؟ و الخلاصة هى أن القرآن الكريم كتاب الله تعالى لكل زمان و مكان من وقت البعثة النبوية الشريفة فلا غرابة أن تكون بعض آياته موجهة لأهل الماضى و بعضها موجه لنا و بعضها موجه لأهل المستقبل و القول بأن القرآن الكريم - أستغفر الله - لا يصلح إلا للبدو هو قول لا يقوله إلا سفيه و هو محض افتراء فبعض آيات القرآن الكريم موجهة لأهل البادية و بعضها فهمناه فى زمننا الحالى و بعضها كآية أقطار السموات لم نفهمه حتى الآن بعد البعثة النبوية الشريفة ب 1400 سنة على الرغم من كل ما أوتينا من علم يتبع بمشيئة الله تعالى للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
الرد على سؤال الرياح تمسك السفن فكيف بالبواخر الديزل - شبهة يظللن رواكد على ظهره
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
د/ عبد الرحمن
المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() أما بالنسبة للرد المباشر على استشهادهم بقوله تعالى : (( وَمِنْ آيَاتِهِ الْجَوَارِ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ (32) إِنْ يَشَأْ يُسْكِنِ الرِّيحَ فَيَظْلَلْنَ رَوَاكِدَ عَلَى ظَهْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ (33) سورة الشورى فهو قوله تعالى : النحل (آية:8): والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة ويخلق ما لا تعلمون فكل و سائل النقل التى ظهرت فى عصرنا من سيارات و طائرات و سفن بمحركات الديزل و صواريخ و كل ما سيظهر من وسائل مواصلات لا نعلمها الآن و حتى قيام الساعة أشار إليه القرآن الكريم فى قوله تعالى (و يخلق ما لا تعلمون) بعد الحديث عن وسائل المواصلات الموجودة فى عصر النبوة من خيل و بغال و حمير فالقرآن الكريم تحدث بشئ من التفصيل عن السفن الشراعية التى تدفعها الريح و هى ليست خاصة ببدو قريش كما يزعم الجهال بل لم يكن هناك سواها حتى بداية الثورة الصناعية و اختراع الآلة البخارية أى من أقل من 400 عام بل و كان أهل الخليج فى القرن العشرين قبل اكتشاف البترول يصطادون بالسفن الشراعية و ليس سفن الديزل بل و السفن الشراعية حتى الآن مستخدمة فى الصيد فالصيادون البسطاء ليس لديهم بالتأكيد سفن الديزل أما سفن الديزل فقد أشار إليها القرآن الكريم إجمالا فى قوله تعالى ( و يخلق ما لا تعلمون ) |
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() و أخيرا نقول لأصحاب الشبهة العقيمة أنتم حتى لم تقرأوا الآية كاملة قال تعالى : وما أنتم بمعجزين في الأرض وما لكم من دون الله من ولي ولا نصير ( 31 ) ومن آياته الجواري في البحر كالأعلام ( 32 ) إن يشأ يسكن الريح فيظللن رواكد على ظهره إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور ( 33 ) أو يوبقهن بما كسبوا ويعف عن كثير ( 34 ) ويعلم الذين يجادلون في آياتنا ما لهم من محيص ( 35 ) ) فإن الله تعالى يقول أو يوبقهن بما كسبوا أى أن السفن لا ينطبق عليها أنها تظل راكدة بسكون الريح فإنها ينطبق عليها قوله سبحانه يوبقهن بما كسبوا جاء فى تفسير البغوى ( أو يوبقهن ) يهلكهن ويغرقهن http://islamweb.net/newlibrary/displ..._no=51&ID=1680 فالآية الكريمة تنطبق على كل السفن حتى قيام الساعة المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :4 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() و أخيرا المفاجأة هناك تصورات حالية لسفن البضائع فى المستقبل بحيث تعتمد على مصادر طاقة أخرى بدلا من البترول تجنبا للتلوث البيئي و نظرا لأن البترول فى طريقه للفناء و السفينة تعتمد على الطاقة الشمسية و طاقة الريح و الماء أو بالتحديد حركة الأمواج الناتجة عن الريح للاستزادة http://www.ens-newswire.com/ens/apr2...5-04-06-03.asp
أى أنه من المتوقع أن نعود لاستغلال طاقة الريح فى المستقبل لتسيير السفن و لو بصور أكثر حداثة عن الماضى تجنبا للتلوث و بسبب انتهاء البترول |
رقم المشاركة :5 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() و هناك رد جميل للأخ الكريم أبو القاسم المقدسي فى منتدى التوحيد نبهنى إليه أخى الحبيب أسد الإسلام - جزاه الله عنى خير الجزاء- ننقله هنا أيضا
|
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
الجيزه, الرد, الرياح, السفن, تمسك, بالبواخر, سلام, فكيف |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
الرد على موقع الانبا تكلا : (لاهوته لم يفارق ناسوته فكيف مات؟) | مجدي فوزي | التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء | 3 | 22.10.2012 23:17 |
سهام المجتهدين الرد على الميثولوجيا عند المسلمين | شاعر الرسول | كتب رد الشبهات ومقارنة الأديان | 2 | 11.03.2011 21:08 |
محافظ الجيزه ينفى تحويل المبنى الادارى الى كنيسه | ابوالسعودمحمود | كشف أكاذيب المنصرين و المواقع التنصيرية | 2 | 01.12.2010 18:28 |
شرح الثالوث بالفيديو مش هتقدر تمسك نفسك | ابوالسعودمحمود | التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء | 0 | 18.10.2010 10:27 |