الرد على سؤال الرياح تمسك السفن فكيف بالبواخر الديزل - شبهة يظللن رواكد على ظهره
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كما قلنا لن نكتب عندهم حتى لا يزيد عدد الأعضاء عندهم فسوف انقل كل سؤال والرد عليه هنا في المنتدى ولكم جزيل الشكر وهذا أول سؤال وسوف أعدل طريقة السؤال الغير مهذبه قال الله تعالى (( وَمِنْ آيَاتِهِ الْجَوَارِ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ (32) إِنْ يَشَأْ يُسْكِنِ الرِّيحَ فَيَظْلَلْنَ رَوَاكِدَ عَلَى ظَهْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ (33) سورة الشورى في عصر انتشرت فيه البواخر الديزل التي تسير بمحركات و حركة رياح لاتستطيع ايقافها http://forums.5ligi.com/imgcache/fdd...1796ccbc1c.jpg http://forum.mn66.com/imgcache/2/145067alsh3er.gif والايه تتحدث عن السفن التي تسير بحركة الرياح فهم يزعمون أنه نزل أيام البدو فقط فكيف الرد عليهم ان القرآن صالح لكل زمان ومكان أريد الرد الذي يعجزهم وجزاكم الله خيرا |
اختي الفاضله انا معجب بايمانك لكن شو اللي بخليكي تتصوري انه في رد على ما ذكر
|
اقتباس:
|
احترم بشده تمسككم و ايمانكم و اتطلع للاجابه
|
اقتباس:
أولا القرآن الكريم هو كتاب الله تعالى للبشر فى كل زمان و مكان من البعثة النبوية الشريفة و حتى قيام الساعة فنرى القرآن الكريم فى بعض آياته يتحدث عن عصر النبوة و ما تلاه من العصور الماضية كقوله تعالى فى سورة الزخرف عن الدواب: لِتَسْتَوُوا عَلَى ظُهُورِهِ ثُمَّ تَذْكُرُوا نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ وَتَقُولُوا سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ و آيات أخرى يخاطب بها الله سبحانه و تعالى أهل زمننا الحالى و ما بعده كما فى قوله تعالى: الانبياء (آية:30): أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما فاللانفجار العظيم مثلا نظرية علمية يرجحها العلماء بشدة و تتفق مع القرآن الكريم و لم تعرف إلا فى زمننا و كفار زمننا هم من علموا أن السموات و الأرض كانتا رتقا و ليس كفار قريش و كقوله تعالى فى سورة فصلت : سنريهم آياتنا فى الآفاق و فى أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق و نحن من نرى الآيات فى الآفاق و فى أنفسنا مع التقدم العلمى الرهيب و ليس مشركو قريش مثلا و فى آيات أخرى يتحدث القرآن الكريم عن أمور لا تتعلق بزمننا الحالى و لا بالأزمنة الماضية بل بالمستقبل كما فى قوله تعالى : الأنبياء 96:حتى إذا فتحت يأجوج و مأجوج و هم من كل حدب ينسلون و قوله تعالى فى سورة النمل : فإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون و قوله تعالى فى سورة الرحمن: يا معشر الجن و الإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات و الأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان فبأى آلاء ربكما تكذبان يرسل عليكما شواظ من نار و نحاس فلا تنتصران و نحن حتى الآن بعيدون كل البعد من النفاذ من أقطار السموات الذى تتحدث عنه الآية الكريمة فحتى المريخ و هو أقرب الكواكب إلينا لم نصل إليه بعد و هو شئ أصلا لا نفهمه حتى الآن فكيف ننفذ من أقطار السموات ؟ و إلى أين نحاول النفاذ ؟ و الخلاصة هى أن القرآن الكريم كتاب الله تعالى لكل زمان و مكان من وقت البعثة النبوية الشريفة فلا غرابة أن تكون بعض آياته موجهة لأهل الماضى و بعضها موجه لنا و بعضها موجه لأهل المستقبل و القول بأن القرآن الكريم - أستغفر الله - لا يصلح إلا للبدو هو قول لا يقوله إلا سفيه و هو محض افتراء فبعض آيات القرآن الكريم موجهة لأهل البادية و بعضها فهمناه فى زمننا الحالى و بعضها كآية أقطار السموات لم نفهمه حتى الآن بعد البعثة النبوية الشريفة ب 1400 سنة على الرغم من كل ما أوتينا من علم يتبع بمشيئة الله تعالى |
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاه والسلام على سيدنا محمد عليه الصلاه والسلام الآية الكريمة تقول: (ومن آياته الجوار في البحر كالأعلام *إن يشأ يسكن الريح فيظللن رواكد على ظهره إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور) فالجوار التى كالاعلام هى السفينة الشراعية التى يرتفع منها الشراع كالعلم أو كعلامة. فالآية تحيلنا الى تلك الصورة : سفينة شراعية تتحرك بسبب الريح التى سخرها الله سبحانه ولكن قد يقول قائل وماذا عن السفن الحديث ياتى العلم ليسطر لما اعجاز علمى جديد حيث ان العلوم المكتسبة تؤكد على حاجة كل مصادر الطاقة المستخدمة فى دفع السفن إلى أكسجين الهواء فإذا سكن الريح انعدم الأكسجين فركدت السفن . فى قوله تعالى﴿ فَيَظْلَلْنَ رَوَاكِدَ عَلَى ظَهْرِهِ...﴾فى هذا النص الكريم تتضح ومضة الإعجاز العلمى فى الآيتين الكريمتين , وذلك لأن أيا من وسائل الدفع فى السفن لا يمكن له العمل إذا سكن الريح سواء كانت تلك السفن شراعية أو - شراعية/بخارية- أوبخارية , أو تعمل بواسطة ماكينات الاحتراق الداخلى المستخدمة لأى من الفحم أو النفط او الغاز الطبيعى , أو تعمل بالطاقة النووية الانشطارية أوالاندماجية , ولذلك قال تعالى-: ﴿ فَيَظْلَلْنَ رَوَاكِدَ عَلَى ظَهْرِهِ...﴾, وهى حقيقة علمية لم تكن معروفة فى زمن الوحى , ولا قرون متطاولة من بعده , وورودها بهذه الدقة العلمية الفائقة يجعل منها شهادة صدق على أن القرآن الكريم هو كلام الخالق الذى أنزله بعلمه على خاتم أنبيائه , ورسله وحفظه بعهده الذى قطعه على ذاته العلية , وشاهدا للرسول الخاتم الذى تلقى القرآن الكريم شاهداً على الخلق أجمعين إلى يوم الدين بأنه كلام رب العالمين , وشاهداً للرسول الخاتم الذى تلقى القرآن الكريم بالنبوة وبالرسالة فصلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آلة وصحبه ومن تبع هداه ودعا بدعوته إلى يوم الدين وأخر دعونا أن الحمد لله رب العالمين الان الاخ مسيحى نشمى يثبت لنا حركه السفن بدون الاوكسجين؟؟ |
أما بالنسبة للرد المباشر على استشهادهم بقوله تعالى :
(( وَمِنْ آيَاتِهِ الْجَوَارِ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ (32) إِنْ يَشَأْ يُسْكِنِ الرِّيحَ فَيَظْلَلْنَ رَوَاكِدَ عَلَى ظَهْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ (33) سورة الشورى فهو قوله تعالى : النحل (آية:8): والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة ويخلق ما لا تعلمون فكل و سائل النقل التى ظهرت فى عصرنا من سيارات و طائرات و سفن بمحركات الديزل و صواريخ و كل ما سيظهر من وسائل مواصلات لا نعلمها الآن و حتى قيام الساعة أشار إليه القرآن الكريم فى قوله تعالى (و يخلق ما لا تعلمون) بعد الحديث عن وسائل المواصلات الموجودة فى عصر النبوة من خيل و بغال و حمير فالقرآن الكريم تحدث بشئ من التفصيل عن السفن الشراعية التى تدفعها الريح و هى ليست خاصة ببدو قريش كما يزعم الجهال بل لم يكن هناك سواها حتى بداية الثورة الصناعية و اختراع الآلة البخارية أى من أقل من 400 عام بل و كان أهل الخليج فى القرن العشرين قبل اكتشاف البترول يصطادون بالسفن الشراعية و ليس سفن الديزل بل و السفن الشراعية حتى الآن مستخدمة فى الصيد فالصيادون البسطاء ليس لديهم بالتأكيد سفن الديزل أما سفن الديزل فقد أشار إليها القرآن الكريم إجمالا فى قوله تعالى ( و يخلق ما لا تعلمون ) |
و أخيرا نقول لأصحاب الشبهة العقيمة
أنتم حتى لم تقرأوا الآية كاملة قال تعالى : وما أنتم بمعجزين في الأرض وما لكم من دون الله من ولي ولا نصير ( 31 ) ومن آياته الجواري في البحر كالأعلام ( 32 ) إن يشأ يسكن الريح فيظللن رواكد على ظهره إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور ( 33 ) أو يوبقهن بما كسبوا ويعف عن كثير ( 34 ) ويعلم الذين يجادلون في آياتنا ما لهم من محيص ( 35 ) ) فإن الله تعالى يقول أو يوبقهن بما كسبوا أى أن السفن لا ينطبق عليها أنها تظل راكدة بسكون الريح فإنها ينطبق عليها قوله سبحانه يوبقهن بما كسبوا جاء فى تفسير البغوى ( أو يوبقهن ) يهلكهن ويغرقهن http://islamweb.net/newlibrary/displ..._no=51&ID=1680 فالآية الكريمة تنطبق على كل السفن حتى قيام الساعة |
بارك الله فيكِ أختي الغالية قدوتي الصالحات
بالإضافة إلى ما ذكره أخي الفاضل د/ عبد الرحمن وأخي الفاضل هووبه فإن كلمة الريح تأتي في القرآن الكريم بمعنى القوة والدليل على ذلك: 1- قوله تعالى: "وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (46)" (الأنفال) ورد في تفسير القرآن العظيم لابن كثير: اقتباس:
ورد في تفسيرالشنيقطي "أضواء البيان" اقتباس:
2- من معجم لسان العرب: ورد أن كلمة الريح تعني القوة اقتباس:
http://www.baheth.info/all.jsp?term=...B1%D9%8A%D8%AD 3- تفسير الشعراوي للآية موضع الشبهة: قال الشيخ الشعراوى (رحمه الله): اقتباس:
وقال أيضًا اقتباس:
كما يمكنك الاستزادة في رد هذا الافتراء من هنا http://www.islamqa.com/ar/ref/134550 __________________________ والآن ننتظر من مُلقي الشبهة الرد على ما ورد في كتابهم تك-1-1 في البدء خلق الله السماوات والأرض. تك-1-2: وكانت الأرض خربة وخالية وعلى وجه الغمر ظلمة وروح الله يرف على وجه المياه. كيف كان هناك ماء في بدء الخلق يغمر الأرض أليس هذا خطأ علمي؟ وسؤال آخر تك-1-7: فعمل الله الجلد وفصل بين المياه التي تحت الجلد والمياه التي فوق الجلد. وكان كذلك. ما هو الجلد المقصود هنا وما هي المياه التي فوق والمياه التي تحت الجلد؟ فهذه الأعداد من أكبر الأدلة على أن كتابهم بشري محرف |
و أخيرا المفاجأة
هناك تصورات حالية لسفن البضائع فى المستقبل بحيث تعتمد على مصادر طاقة أخرى بدلا من البترول تجنبا للتلوث البيئي و نظرا لأن البترول فى طريقه للفناء و السفينة تعتمد على الطاقة الشمسية و طاقة الريح و الماء أو بالتحديد حركة الأمواج الناتجة عن الريح للاستزادة http://www.ens-newswire.com/ens/apr2...5-04-06-03.asp
أى أنه من المتوقع أن نعود لاستغلال طاقة الريح فى المستقبل لتسيير السفن و لو بصور أكثر حداثة عن الماضى تجنبا للتلوث و بسبب انتهاء البترول |
جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 19:53. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.