الحوار الإسلامي / المسيحي يُمنع نقل المناظرات التي تمت في منتديات النصارى إلا بموافقة الإدارة عليها. |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة :161 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() يا حبيبي يا رسول الله ماذا تقول عن الحياء؟ قال رسول الهدى ومصباح الدجى صلى الله عليه وسلم “الحياء من الايمان”، وقال: “الحياء كله خير”، وقال: “الحياء لا يأتي إلا بخير”، وقال: “الحياء شعبة من الايمان”، وقال: “الحياء هو الدين كله”. وكلها أحاديث صحيحة. يقول لأصحابه يوماً: “استحيوا من الله حق الحياء”. قالوا: كلنا نستحيي من الله يا رسول الله، فقال صلى الله عليه وسلم “لا، ليس ذلك ولكن الاستحياء من الله حق الحياء: أن تحفظ الرأس وما وعى، والبطن وما حوى، وان تذكر الموت والبلى ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا وآثر الآخرة على الأولى، ومن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحيا”. ولقد شهد له ربه بعظيم حيائه صلى الله عليه وسلم وبين ذلك في كتاب فقال المولى جل جلاله وتقدست أسماؤه: “إن ذلكم كان يؤذي النبي فيستحي منكم والله لا يستحيي من الحق”. فهذه شهادة من الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم بالحياء وكفى بها شهادة فلقد كان يستحيي من أصحابه حين يقومون بزيارته ومجالسته في أوقات كثيرة، يستحيي أن يقوم ويتركهم، أو أن يعتذر منهم، فأنزل الله هذه الآية ليعلم الصحابة والمسلمين من بعدهم وكان صلى الله عليه وسلم حيياً حتى في توجيه وصاياه ونصائحه وتعاليمه للأمة حيث يرعى مشاعر الناس، ويحافظ على حيائهم. تقول عائشة رضي الله عنها: “كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا بلغه من أحد ما يكره لم يقل: ما بال فلان يقول كذا؟ ولكن يقول: “ما بال أقوام يصنعون أو يقولون كذا؟”
|
رقم المشاركة :162 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() يا حبيبي يا رسول الله ماذا تقول عن صلة الرحم؟ وفي الصحيح من حديث عبدالله بن عمرو رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “ليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل الذي اذا قطعت رحمه وصلها”. أي ليس الواصل كامل الوصل هو الذي يصل من وصله، ويكافئ من وصله بأن يصله كما وصله، ولكن الواصل كامل الوصل هو الذي يصل من قطعه. واخرج البخاري ومسلم من حديث ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “ان الله خلق حتى اذا فرغ من خلقه قالت الرحم: هذا مقام العائذ بك من القطيعة، قال: نعم، أما ترضين ان أصل من وصلك واقطع من قطعك؟ قالت: بلى يا رب، قال فهو لك”، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فاقرأوا ان شئتم “فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم”. فقال كما في الصحيحين من حديث جبير بن مطعم: “لا يدخل الجنة قاطع” يعني: قاطع رحم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما من ذنب أجدر ان يعجل الله تعالى لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة، مثل البغي وقطيعة الرحم”. نحن وجه الشمس إسلاما وقوة نسب حر ومجد وفتوة نحن من بايع مبعوث الورى ودرسنا من معانيه الأخوة |
رقم المشاركة :163 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() يا حبيبي يا رسول الله ماذا عن وفاءك؟؟؟ وفاءه لخديجة عاش مع خديجة رضي الله عنها حياة ملؤها الحب والوفاء، فلما ماتت كان أعظم وفاء لها صلى الله عليه وسلم. أخرج البخاري أن عائشة رضي الله عنها قالت: “ما غرت على أحد من نساء النبي صلى الله عليه وسلم ما غرت على خديجة، وما رأيتها، ولكن كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من ذكرها، وربما ذبح الشاة ثم يقطعها أعضاء، ثم يبعثها في صدائق - أي صديقات - خديجة، فيُهدي في خلائلها منها ما يسعهن، فربما قلت له: كأنه لم يكن في الدنيا امرأة إلا خديجة؟ فيقول: “إنها كانت وكانت، وكان لي منها الولد”، إنه الوفاء النادر الذي لم تعرف البشرية له مثيلا. كيف لا يفي لها، وهي التي واسته بمالها، وكانت أول من صدّقه، وهي التي ثبّت الله عز وجل بها فؤاده، وقوّى عزيمته، فكانت البلسم الشافي لآلامه وأحزانه. وتقول عائشة رضي الله عنها: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذكر خديجة لم يكن يسأم من ثنائه عليها واستغفاره لها، فذكرها يوماً، تقول: فحملتني الغيرة، فقلت: لقد عوّضك الله من كبيرة السن. قالت: فرأيته غضب غضباً، أسقطت في خلدي، وقلت في نفسي: اللهم إن أذهبت غضب رسولك عني لم أعد أذكرها بسوء. فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لقيت، قال: كيف قلت؟ والله لقد آمنت بي إذ كذبني الناس، وآوتني إذ رفضني الناس، ورُزقت منها الولد، وحُرمتموه مني، قالت عائشة: فغدا وراح عليّ بها شهرا”. شهر كامل يروح ويغدو على عائشة في شأن خديجة، مع أنها قد ماتت وفارقته لكنه لا يرضى أبداً أن يكلمه أحد في تذكره لها، وحفظه ورعايته لعهدها، وعشرتها التي كانت بينهما في سالف الأزمان، فكان لا ينساها، ولا ينسى بر أهلها. ومرة استأذنت هالة بنت خويلد أخت خديجة عليه صلى الله عليه وسلم، فتذكر خديجة لشبه الصوت بينهما، قالت عائشة: فارتاع لذلك - أي فزع - وفي رواية: “فارتاح لذلك، فقال: “اللهم هالة” أي اللهم اجعلها هالة، وعائشة تنظر لهذا التغير في النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: فغرت، وقلتُ: ما تذكر من عجوز من عجائز قريش، حمراء الشدقين، قد سقطت أسنانها، وقد أبدلك الله خيرا منها، فغضب النبي صلى الله عليه وسلم غضبا شديدا، فعرفت عائشة وقالت: والذي بعثك بالحق لا أذكرها بعد هذا إلا بخير”. وقالت عائشة رضي الله عنها: “جاءت عجوز الى النبي صلى الله عليه وسلم فأحُسن استقبالها، فقال لها: “كيف أنتم؟ كيف حالكم؟ كيف كنتم بعدنا؟) قالت: بخير بأبي أنت وأمي يا رسول الله، فلما خرجت قلت: يا رسول الله تُقبل على هذه العجوز هذا الإقبال؟ فقال: “يا عائشة إنها من صويحبات خديجة، وإنها كانت تأتينا زمان خديجة، وإن حُسن العهد من الإيمان”. الوفاء للعهود وأما عن وفائه مع خصومه وأعدائه، فقد كان صلى الله عليه وسلم يحافظ على عهوده ووعوده ومواثيقه مع الناس، وإن كانوا من غير المسلمين. وفي صحيح مسلم قال حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما: (ما منعني أن أشهد بدراً أنا وأبي إلا أننا قد خرجنا فأخذنا المشركون فقالوا لنا: أتريدون محمداً؟ قلنا: لا بل نريد المدينة، فأخذ المشركون علينا عهد الله وميثاقه أن ننصرف الى المدينة. وألا نقاتل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. فانطلقت أنا وأبي الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرناه، فقال: “انصرفنا، نفي لهم بعهدهم، ونستعين الله عليهم”). وذلك اكراما لعهد الله |
رقم المشاركة :164 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() العفو المحمدي الأعظم بعد غزوة الأحزاب - والتي تجمعت فيها كل قوى الكفر في الجزيرة، وأرهقت المسلمين إرهاقا شديدا - خرج المؤمنون من عنق الزجاجة، وقويت شوكتهم، وأخذوا في رد اعتبارهم وتقليم أظافر عدوهم. |
رقم المشاركة :165 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكم يا من تبلغون عن الله ورسوله كيف حالك امنا الغالية كيف حالك يا دليل ام رامى والله انى لأراكم ممن تلين قلوبهم لأيات القران كما قال تعالى (اسأل الله أن تكونو منهم) {اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ} [الزمر : 23] انى اراكم مصدقون ان القران هو من عند الله وليس من عند بشر هل انا محق فى ظنى هذا ؟ أرجو الرد المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :166 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() اليتيم من اكرمك ايها اليتيم الا هذا الدين عاش المصطفى طفلاً يتيم الأبوين كما عاش أبا توفى أبناؤه فى حياته إلا السيدة فاطمة . والمصطفى كأكمل ما يكون البشر يعرف مشاعر اليتم ومشاعر فقد الأبوين أحدهما أو كلاهما وفقد الأبناء . وكم حض عليه الصلاة والسلام على كفالة اليتيم قائلاً فى أحد أحاديثه الصحيحة : " أنا وكافل اليتيم كهاتين فى الجنة وأشار بأصبعيه السبابة والإبهام " . ولكن ليست الجنة فقط وصحبة المصطفى هى مكافأة كافل اليتيم رغم إنهما تكفيان وإنما هناك أمور فى الحياة الدنيا كما جاء فى الحديث الصحيح فى الجامع الصغير للألبانى رقم (80) عن أبى الدرداء : " أتحبُ أن يلين قلبك وتدرك حاجتك ؟ أرحم اليتيم ، وأمسح رأسه ، وأطعمه من طعامك يلن قلبك وتدرك حاجتك " . وقال (( اجتَنبوا السَّبعَ الموبقَات , قيلَ يَا رسولَ الله ومَا هنَّ ؟ فذكرهن إلى أن قال : وأكلُ مالِ اليَتيم )). [رواه البخاري ومسلم وغيرهما] جاءه رجل . فقال يارسول الله اشكو اليك قسوة قلبي فقال عليه الصلاة والسلام اطعم المسكين وامسح براس اليتيم . فقد عالج عليه الصلاة والسلام مشكلتين اجتماعيتين في آن واحد قسوة القلب برعاية اليتيم . كيف لا وهو الرحمة المهداة . وليعلم كل إنسان أن ذريته ليست بمنأى عن اليتم .. واليتيم يتيم حتى لو كان غنياً .. يحتاج إلى العطف والحنان وأشياء لا تشترى بالأموال . يا لك من دين يا من جعلت المسلمين كلهم اباءا لمن فقد الوالد ولم ينسي الحبيب الارملة فقال (( السَّاعي عَلى الأرملةِ والمسكينِ كالمجاهدِ في سبيلِ اللهِ (وأحسبه قال) وكالقائِمِ الذي لا يفتُرْ , وكالصَّائمِ الذي لا يُفطر )) . [متفق عليه] قال تعالي {وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُواْ مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُواْ عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللّهَ وَلْيَقُولُواْ قَوْلاً سَدِيدًا * إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا} سورة النساء {وَآتُواْ الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَتَبَدَّلُواْ الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا} (2) سورة النساء اللهم احييني مسلما وامتني مسلما واحشرني في زمرة المؤمنين |
رقم المشاركة :167 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() يا حبيبي يا رسول الله وماذا عن اهل الابتلاء ذوي الحاجات الخاصة (المعاقون) عن أنس رضي الله عنه أن امرأة كان في عقلها شيء ، فقالت :- يا رسول الله إن لي إليك حاجة! فَقَالَ :- يَا أُمّ فُلاَنٍ! انظري أَيّ السّكَكِ شِئْتِ، حَتّىَ أَقْضِيَ لَكِ حَاجَتَكِ"، فخلا معها في بعض الطرق، حتى فرغت من حاجتها .. رواه مسلم عن عائشة رضي الله عنه أنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :- (إن الله عز وجل أوحى إليّ أنه من سلك مسلكًا في طلب العلم سهلت له طريق الجنة ومن سلبت كريمتيه [يعني عينيه] أثَبْته عليهما الجنة... ) رواه البيهقى .. ويسَّر الإسلام عليهم ورفع الحرج عنهم ، فعن زيد بن ثابت رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أملى عليه :- ( لاَ يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّه ) ، قال: فجاءه ابن أم مكتوم، فقال: يا رسول الله، لو أستطيع الجهاد لجاهدت. وكان رجلاً أعمى، فأنزل الله عز وجل: {غَيْرُ أُوْلِي الضَّرَرِ} سورة النساء : 95 .. وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :- ( رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلَاثَةٍ :- عَنْ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ، وَعَنْ الصَّغِيرِ حَتَّى يَكْبَرَ، وَعَنْ الْمَجْنُونِ حَتَّى يَعْقِلَ ) رواه ابن ماجة وابن خزيمة ولقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم أشد التحذير، من تضليل الكفيف عن طريقه، أو إيذائه، عبسًا وسخرية، فقال :- ( مَلْعُونٌ مَنْ كَمَهَ أَعْمَى عَنْ طَرِيقٍ ) رواه أحمد وتتجلى رحمة نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم بالفئات الخاصة -من ذوي الاحتياجات- عندما شرع الدعاء لهم، تثبيتًا لهم، وتحميسًا لهم على تحمل البلاء.. ليصنع الإرادة في نفوسهم، ويبني العزم في وجدانهم.. فذات مرة، جاء رجل ضرير البصرِ إلى حضرة النبي صلى الله عليه وسلم .. فقَالَ الضرير :- ادعُ اللَّهَ أنْ يُعافيني .. فقَالَ الرحمة المهداة صلى الله عليه وسلم :- ( إنْ شِئتَ دَعوتُ، وإنْ شِئتَ صبرتَ فهوَ خيرٌ لك ) .. قَالَ :- فادعُهْ. فأمرَهُ أنْ يتوضَّأ فيُحسنَ وُضُوءَهُ ويدعو بهذا الدعاء :- الَّلهُمَّ إنِّي أسألكَ وأتوجَّهُ إليكَ بنبيِّكَ مُحَمَّد نبيِّ الرَّحمةِ إنِّي توجَّهتُ بكَ إِلى رَبِّي في حاجتي هذِهِ لتُقْضَى لي، الَّلهُمَّ فَشَفِّعْهُ فيَّ ) رواه الترمذى وابن ماجة .. وأَتَتْ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم امرأة تُصرع .. فقالت :- إني أُصْرَعُ، وإني أَتَكَشَّفُ، فَادْعُ اللَّهَ لِي! فقَال النبيَصلى الله عليه وسلم :- إِنْ شِئْتِ صَبَرْتِ وَلَكِ الْجَنَّةُ، وَإِنْ شِئْتِ دَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يُعَافِيَكِ .. فقالت :- أَصْبِرُ .. ثم قالت: إِنِّي أَتَكَشَّفُ (تظهر عوراتها)فَادْعُ اللَّهَ لِي أَنْ لَا أَتَكَشَّفَ .. فَدَعَا لَهَا .. متفق عليه وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول عن عمرو بن الجموح رضي الله عنه؛ تكريمًا وتشريفًا له :- سيِّدُكم الأبيض الجعد عمرو بن الجموح ، وكان أعرجَ. وقد قال له النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم :- كأني أنظر إليك تمشي برجلك هذه صحيحة في الجنة .. وعن أنس بن مالك رضي الله عنه :- : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استخلف ابن أم مكتوم على المدينة مرتين، يصلي بهم وهو أعمى. اللهم صلي وسلم علي الرحمة المهداة |
رقم المشاركة :168 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() تسجيل متابعه ,,,
جزاكم الله الخير الوفير - وأسكنكم فسيح جناته فى رفقة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :169 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() يا حبيبي يا رسول الله ماذا قالوا عنك إن المنصفين من المشاهير المعاصرين عندما اطلعوا على سيرة رسول الله محمد لم يملكوا إلا الاعتراف له بالفضل والنبل والسيادة، وهذا طرفٌ من أقوال بعضهم: 1ـ يقول مايكل هارت في كتابه "الخالدون مئة" ص13، وقد جعل على رأس المئة سيدَنا محمدا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يقول: "لقد اخترت محمدا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في أول هذه القائمة... لأن محمدا عليه السلام هو الإنسان الوحيد في التاريخ الذي نجح نجاحا مطلقا على المستوى الديني والدنيوي، وهو قد دعا إلى الإسلام ونشره كواحد من أعظم الديانات وأصبح قائدا سياسيا وعسكريا ودينيا، وبعد قرون من وفاته، فإن أثر محمد عليه السلام ما يزال قويا متجددا". وقال ص 18: "ولما كان الرسول صلي الله عليه وسلم قوة جبارة لا يستهان بها فيمكن أن يقال أيضا إنه أعظم زعيم سياسي عرفه التاريخ". 2ـ برناردشو الإنكليزي، له مؤلف أسماه (محمد)، وقد أحرقته السلطة البريطانية، يقول: "إن العالم أحوج ما يكون إلى رجلٍ في تفكير محمد، وإنّ رجال الدين في القرون الوسطى، ونتيجةً للجهل أو التعصّب، قد رسموا لدين محمدٍ صورةً قاتمةً، لقد كانوا يعتبرونه عدوًّا للمسيحية، لكنّني اطّلعت على أمر هذا الرجل، فوجدته أعجوبةً خارقةً، وتوصلت إلى أنّه لم يكن عدوًّا للمسيحية، بل يجب أنْ يسمّى منقذ البشرية، وفي رأيي أنّه لو تولّى أمر العالم اليوم، لوفّق في حلّ مشكلاتنا بما يؤمن السلام والسعادة التي يرنو البشر إليها". 3ـ ويقول آن بيزيت: "من المستحيل لأي شخص يدرس حياة وشخصية نبي العرب العظيم ويعرف كيف عاش هذا النبي وكيف علم الناس، إلا أن يشعر بتبجيل هذا النبي الجليل، أحد رسل الله العظماء:... هل تقصد أن تخبرني أن رجلاً في عنفوان شبابه لم يتعد الرابعة والعشرين من عمره بعد أن تزوج من امرأة أكبر منه بكثير وظل وفياً لها طيلة 26 عاماً ثم عندما بلغ الخمسين من عمره ـ السن التي تخبو فيها شهوات الجسد ـ تزوج لإشباع رغباته وشهواته؟! ليس هكذا يكون الحكم على حياة الأشخاص." 4ـ تولستوي (الأديب العالمي): "يكفي محمداً فخراً أنّه خلّص أمةً ذليلةً دمويةً من مخالب شياطين العادات الذميمة، وفتح على وجوههم طريقَ الرُّقي والتقدم، وأنّ شريعةَ محمدٍ، ستسودُ العالم لانسجامها مع العقل والحكمة". 5ـ شبرك النمساوي: "إنّ البشرية لتفتخر بانتساب رجل كمحمد إليها، إذ إنّه رغم أُمّيته، استطاع قبل بضعة عشر قرنًا أنْ يأتي بتشريع، سنكونُ نحنُ الأوروبيين أسعد ما نكون، إذا توصلنا إلى قمّته". 6ـ الدكتور زويمر الكندي،مستشرق كندي: "إن محمداً كان ولا شك من أعظم القواد المسلمين الدينيين، ويصدق عليه القول أيضاً بأنه كان مصلحاً قديراً وبليغاً فصيحاً وجريئاً مغواراً، ومفكراً عظيماً، ولا يجوز أن ننسب إليه ما ينافي هذه الصفات، وهذا قرآنه الذي جاء به وتاريخه يشهدان بصحة هذا الادعاء". 7ـ الفيلسوف إدوار مونته الفرنسي: "عُرِف محمد بخلوص النية والملاطفة وإنصافه في الحكم، ونزاهة التعبير عن الفكر والتحقق". 8ـ الفيلسوف الإنجليزي توماس كارليل الحائز على جائزة نوبل يقول في كتابه الأبطال: " لقد أصبح من أكبر العار على أي فرد متحدث هذا العصر أن يصغي إلى ما يقال من أن دين الإسلام كذب، وأن محمداً خدّاع مزوِّر. وقد رأيناه طول حياته راسخ المبدأ، صادق العزم بعيداً، كريماً بَرًّا، رؤوفاً، تقياً، فاضلاً، حراً، رجلاً، شديد الجد، مخلصاً، وهو مع ذلك سهل الجانب، ليِّن العريكة، جم البشر والطلاقة، حميد العشرة، حلو الإيناس، بل ربما مازح وداعب. كان عادلاً، صادق النية، ذكي اللب، شهم الفؤاد، لوذعياً، كأنما بين جنبيه مصابيح كل ليل بهيم، ممتلئاً نوراً، رجلاً عظيماً بفطرته، لم تثقفه مدرسة، ولا هذبه معلم، وهو غني عن ذلك". و بعد أن أفاض كارليل في إنصاف النبي محمد ختم حديثه بهذه الكلمات: "هكذا تكون العظمة، هكذا تكون البطولة، هكذا تكون العبقرية". 9ـ ويقول جوتة الأديب الألماني: "إننا أهل أوربة بجميع مفاهيمنا، لم نصل بعد إلى ما وصل إليه محمد، وسوف لا يتقدم عليه أحد، ولقد بحثت في التاريخ عن مثل أعلى لهذا الإنسان، فوجدته في النبي محمد … وهكذا وجب أن يظهر الحق ويعلو، كما نجح محمد الذي أخضع العالم كله بكلمة التوحيد". 10ـ وقال شاتليه الفرنسي: "إن رسالة محمد هي أفضل الرسالات التي جاء بها الأنبياء قبله". 11ـ يقول وليم المؤرخ الإنجليزي الكبير في كتابه ((حياة محمد)): " لقد امتاز محمد عليه السلام بوضوح كلامه ويسر دينه و قد أتم في الأعمال ما يدهش العقول و لم يعهد التاريخ مصلحا أيقظ النفوس أحيا الأخلاق و أرفع شأن الفضيلة في زمن قصير كما فعل نبي الإسلام محمد". 12ـ قالت الدكتورة زيجرد هونكة الألمانية: " أن محمد و الإسلام شمس الله على الغرب". فإن كان ذلك كذلك فإن من واجب العالم كله – ولا محيص لهم عن ذلك – أن يجعل عظمة محمد ـصَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ في الخلق جميعًا فوق كل عظمة، وفضله فوق كل فضل، وتقديره أكبر من كل تقدير، ولو لم يكن له ـصَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ من مؤيدات نبوته وأدلة رسالته إلا سيرته المطهرة وتشريعه الخالد لكانا كافيين، لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد يا حبيبي يا رسول الله يكفي قول الله فيك وهو خير القائلين وانك لعل خلق عظيم |
رقم المشاركة :170 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم إذا كان القرأن الكريم من تأليف سيدنا محمد و انه ليس مرسل من رب العالمين ،هل يمكن ان يخدع نفسه ؟ هل يمكن ان يخاطر بحياته ؟ سأسرد لك هذا الواقعة، واحكم بعقلك قال تعالى: ( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ هذه آية من القرآن الكريم . كلام الله تعالى الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم ما ترويه عائشة أم المؤمنين – رضي الله عنها – حول هذه الآية أنها قالت سهر رسول الله ذات ليلة وأنا إلى جنبه ، فقلت : يا رسول الله ما شأنك ؟ قال : ( ليت رجلاً صالحاً من أصحابي يحرسني الليلة ) ، قالت : وبينما نحن في ذلك إذ سمعت صوت سلاح .. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من هذا ؟ فقالوا : سعد وحذيفة جئنا نحرسك . فنام صلى الله عليه وسلم حتى سمعت غطيطة ونزلت هذه الآية ... فأخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه من قُبَة أدَم وقال : ( انصرفوا أيها الناس فقد عصمني الله )} رواه القرطبي وهناك باحثة بلجيكية عكفت على دراسة سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى وصلت إلى هذه النقطة ، فتوقفت عندها تقول : لو كان هذا الرجل يخدع الناس جميعاً ما خدع نفسه في حياته، ولو لم يكن واثقاً من أن الله يحرسه لما فعل ذلك-(صرف الحراس)- كتجربة واقعية تدل على ثقته في خالقه . وأضافت الباحثة البلجيكية : ولذلك أنا أقول بملء اليقين أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله و سيرة الرسول عليه السلام فيها الكثير من الدلائل و المعجزات التي تؤكد أن ما جاء به هو الحق من عند الله تبارك و تعالى ماذا يجب عليك الأن؟ أن تقرأ سيرة رسول الله ( المدونة من 1400 سنة) ، أن تتستمع الي أحاديثه ، ان تتبع أعماله تقارن الأفكار التي يدعو لها مع المنطق الذى يقبله العقل السليم فاذا أقررت منطقه أنظر إلى فعله هل فعله مطابق لكلامه؟ ان كان فعله مطابق لكلامه فما عليك إلا تصديقه (موقع نصرة محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم)المزيد من مواضيعي
|
![]() |
العلامات المرجعية |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
حوار مع الفاضلة أم رامي و الأخ أبو حمزة السيوطي ينتهي بإسلامها | والدة رامي | الحوار الإسلامي / المسيحي | 229 | 04.03.2012 02:26 |
صفحة التعليقات على حوار الضيف رامي والأخ أبو حمزة السيوطي | طائر السنونو | الحوار الإسلامي / المسيحي | 108 | 05.07.2010 14:29 |