الحوار الإسلامي / المسيحي يُمنع نقل المناظرات التي تمت في منتديات النصارى إلا بموافقة الإدارة عليها. |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() يا حبيبي يا رسول الله ماذا تقول عن الحياء؟ قال رسول الهدى ومصباح الدجى صلى الله عليه وسلم “الحياء من الايمان”، وقال: “الحياء كله خير”، وقال: “الحياء لا يأتي إلا بخير”، وقال: “الحياء شعبة من الايمان”، وقال: “الحياء هو الدين كله”. وكلها أحاديث صحيحة. يقول لأصحابه يوماً: “استحيوا من الله حق الحياء”. قالوا: كلنا نستحيي من الله يا رسول الله، فقال صلى الله عليه وسلم “لا، ليس ذلك ولكن الاستحياء من الله حق الحياء: أن تحفظ الرأس وما وعى، والبطن وما حوى، وان تذكر الموت والبلى ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا وآثر الآخرة على الأولى، ومن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحيا”. ولقد شهد له ربه بعظيم حيائه صلى الله عليه وسلم وبين ذلك في كتاب فقال المولى جل جلاله وتقدست أسماؤه: “إن ذلكم كان يؤذي النبي فيستحي منكم والله لا يستحيي من الحق”. فهذه شهادة من الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم بالحياء وكفى بها شهادة فلقد كان يستحيي من أصحابه حين يقومون بزيارته ومجالسته في أوقات كثيرة، يستحيي أن يقوم ويتركهم، أو أن يعتذر منهم، فأنزل الله هذه الآية ليعلم الصحابة والمسلمين من بعدهم وكان صلى الله عليه وسلم حيياً حتى في توجيه وصاياه ونصائحه وتعاليمه للأمة حيث يرعى مشاعر الناس، ويحافظ على حيائهم. تقول عائشة رضي الله عنها: “كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا بلغه من أحد ما يكره لم يقل: ما بال فلان يقول كذا؟ ولكن يقول: “ما بال أقوام يصنعون أو يقولون كذا؟”
للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
التعليقات على حوار ضيفتنا والدة رامي مع الأخ أبو حمزة السيوطي والأخ مناصر الإسلام
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
طالب الهدي
|
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() يا حبيبي يا رسول الله ماذا تقول عن صلة الرحم؟ وفي الصحيح من حديث عبدالله بن عمرو رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “ليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل الذي اذا قطعت رحمه وصلها”. أي ليس الواصل كامل الوصل هو الذي يصل من وصله، ويكافئ من وصله بأن يصله كما وصله، ولكن الواصل كامل الوصل هو الذي يصل من قطعه. واخرج البخاري ومسلم من حديث ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “ان الله خلق حتى اذا فرغ من خلقه قالت الرحم: هذا مقام العائذ بك من القطيعة، قال: نعم، أما ترضين ان أصل من وصلك واقطع من قطعك؟ قالت: بلى يا رب، قال فهو لك”، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فاقرأوا ان شئتم “فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم”. فقال كما في الصحيحين من حديث جبير بن مطعم: “لا يدخل الجنة قاطع” يعني: قاطع رحم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما من ذنب أجدر ان يعجل الله تعالى لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة، مثل البغي وقطيعة الرحم”. نحن وجه الشمس إسلاما وقوة نسب حر ومجد وفتوة نحن من بايع مبعوث الورى ودرسنا من معانيه الأخوة |
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() يا حبيبي يا رسول الله ماذا عن وفاءك؟؟؟ وفاءه لخديجة عاش مع خديجة رضي الله عنها حياة ملؤها الحب والوفاء، فلما ماتت كان أعظم وفاء لها صلى الله عليه وسلم. أخرج البخاري أن عائشة رضي الله عنها قالت: “ما غرت على أحد من نساء النبي صلى الله عليه وسلم ما غرت على خديجة، وما رأيتها، ولكن كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من ذكرها، وربما ذبح الشاة ثم يقطعها أعضاء، ثم يبعثها في صدائق - أي صديقات - خديجة، فيُهدي في خلائلها منها ما يسعهن، فربما قلت له: كأنه لم يكن في الدنيا امرأة إلا خديجة؟ فيقول: “إنها كانت وكانت، وكان لي منها الولد”، إنه الوفاء النادر الذي لم تعرف البشرية له مثيلا. كيف لا يفي لها، وهي التي واسته بمالها، وكانت أول من صدّقه، وهي التي ثبّت الله عز وجل بها فؤاده، وقوّى عزيمته، فكانت البلسم الشافي لآلامه وأحزانه. وتقول عائشة رضي الله عنها: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذكر خديجة لم يكن يسأم من ثنائه عليها واستغفاره لها، فذكرها يوماً، تقول: فحملتني الغيرة، فقلت: لقد عوّضك الله من كبيرة السن. قالت: فرأيته غضب غضباً، أسقطت في خلدي، وقلت في نفسي: اللهم إن أذهبت غضب رسولك عني لم أعد أذكرها بسوء. فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لقيت، قال: كيف قلت؟ والله لقد آمنت بي إذ كذبني الناس، وآوتني إذ رفضني الناس، ورُزقت منها الولد، وحُرمتموه مني، قالت عائشة: فغدا وراح عليّ بها شهرا”. شهر كامل يروح ويغدو على عائشة في شأن خديجة، مع أنها قد ماتت وفارقته لكنه لا يرضى أبداً أن يكلمه أحد في تذكره لها، وحفظه ورعايته لعهدها، وعشرتها التي كانت بينهما في سالف الأزمان، فكان لا ينساها، ولا ينسى بر أهلها. ومرة استأذنت هالة بنت خويلد أخت خديجة عليه صلى الله عليه وسلم، فتذكر خديجة لشبه الصوت بينهما، قالت عائشة: فارتاع لذلك - أي فزع - وفي رواية: “فارتاح لذلك، فقال: “اللهم هالة” أي اللهم اجعلها هالة، وعائشة تنظر لهذا التغير في النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: فغرت، وقلتُ: ما تذكر من عجوز من عجائز قريش، حمراء الشدقين، قد سقطت أسنانها، وقد أبدلك الله خيرا منها، فغضب النبي صلى الله عليه وسلم غضبا شديدا، فعرفت عائشة وقالت: والذي بعثك بالحق لا أذكرها بعد هذا إلا بخير”. وقالت عائشة رضي الله عنها: “جاءت عجوز الى النبي صلى الله عليه وسلم فأحُسن استقبالها، فقال لها: “كيف أنتم؟ كيف حالكم؟ كيف كنتم بعدنا؟) قالت: بخير بأبي أنت وأمي يا رسول الله، فلما خرجت قلت: يا رسول الله تُقبل على هذه العجوز هذا الإقبال؟ فقال: “يا عائشة إنها من صويحبات خديجة، وإنها كانت تأتينا زمان خديجة، وإن حُسن العهد من الإيمان”. الوفاء للعهود وأما عن وفائه مع خصومه وأعدائه، فقد كان صلى الله عليه وسلم يحافظ على عهوده ووعوده ومواثيقه مع الناس، وإن كانوا من غير المسلمين. وفي صحيح مسلم قال حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما: (ما منعني أن أشهد بدراً أنا وأبي إلا أننا قد خرجنا فأخذنا المشركون فقالوا لنا: أتريدون محمداً؟ قلنا: لا بل نريد المدينة، فأخذ المشركون علينا عهد الله وميثاقه أن ننصرف الى المدينة. وألا نقاتل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. فانطلقت أنا وأبي الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرناه، فقال: “انصرفنا، نفي لهم بعهدهم، ونستعين الله عليهم”). وذلك اكراما لعهد الله |
![]() |
العلامات المرجعية |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
حوار مع الفاضلة أم رامي و الأخ أبو حمزة السيوطي ينتهي بإسلامها | والدة رامي | الحوار الإسلامي / المسيحي | 229 | 04.03.2012 02:26 |
صفحة التعليقات على حوار الضيف رامي والأخ أبو حمزة السيوطي | طائر السنونو | الحوار الإسلامي / المسيحي | 108 | 05.07.2010 14:29 |