الرد على تأليه الرسول صلى الله عليه وسلم

[راجية الاجابة من القيوم]

نكمل بحول الله ...

اقتباس إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا الأحزاب:56

قال ابن حجر : وهذا أولى الأقوال، فيكون معنى صلاة الله عليه ثناؤه وتعظيمه، وصلاة الملائكة وغيرهم طلب ذلك له من الله تعالى .
**********************************
قال البخاري:قال أبو العالية: صلاة الله على نبيه ثناؤه عليه عند ملائكته، وصلاة الملائكة عليه الدعاء .
**************************************
قال ابن عباس: أراد إن الله يرحم النبي, والملائكة يدعون له. وعن ابن عباس أيضا: « يصلون » يتبركون.
**************************************************
لما نزلت { إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما } قلنا يا رسول الله قد علمنا السلام عليك فكيف الصلاة عليك قال صلى الله عليه وسلم قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم و آل إبراهيم إنك حميد مجيد
الراوي: كعب بن عجرة المحدث: السخاوي - المصدر: البلدانيات - لصفحة أو الرقم: 70
خلاصة حكم المحدث: صحيح
************************************************** *
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :
" قوله : " صلِّ على محمد " قيل : إنَّ الصَّلاةَ مِن الله : الرحمة ، ومن الملائكة : الاستغفار ، ومن الآدميين : الدُّعاء .

اقتباس سورة الشرح 4 قال الله تعالى: ((ورفعنا لك ذكرك)) قال قتادة رحمه الله: ((رفع الله ذكره في الدنيا و الآخرة, فليس خطيب و لا متشهد و لا صاحب صلاة إلا ينادي: أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا رسول الله) أخرجه الطبري في تفسيره (30/235) و قال ابن سعدي رحمه الله: ((أي: أعلينا قدرك, و جعلنا لك الثناء الحسن العالي, الذي لم يصل إليه أحد من الخلق تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام الرحمن (4/1978) و قال القرطبي رحمه الله: ((و قيل: رفعنا ذكرك عند الملائكة في السماء, و في الأرض عند المؤمنين, و نرفع في الآخرة ذكرك بما نعطيك من المقام المحمود, و كرائم الدرجات الجامع لأحكام القرآن (22358/)

سبحان الله!
لاعجب لأى نصرانى أن يخلط بين التكريم وصفة التأليه
فكما إلهتهم سيدنا عيسى ظنًا منكم أنه بهذه الصفات التى هى معجزات من الله ) بلغ مبلغ الالوهيه
ولكن هناك فرق دائمًا بينه وبين التكريم لأنه من الله لعباده وهى منازل يخص الله بها عباده المخلصين الصالحين
وهذا نراه دائمًا عندما يمن الله على عباده بالمعجزات
قال الله تعالى :-
وَمَا أَرسَلنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذنِ اللّهِ وَلَو أَنَّهُم إِذ ظَّلمُوا أَنفُسَهُم جَآءُوكَ فَاستَغفَرُوا اللّهَ واستَغفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا (سورة النساء رقم الآية 64)

وقال تعالى :-
وَلَقَد أَرسَلنَا رُسُلاً مِّن قَبلِكَ وَجَعَلنَا لَهُم أَزوَاجًا وَذُرِّيَّةً وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَن يَأتِىَ بِآيَةٍ إِلاَّ بِإِذنِ اللّهِ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ (سورة الرعد رقم الآية 38)

وقال تعالى :-
(وَرَسُولاً إِلَى بَنِىٰ إِسرَآئِيلَ أَنِّى قَد جِئتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُم أَنِّى أَخلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيئَةِ الطَّيرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيرًا بِإِذنِ اللّهِ وَأُبرِىءُ الأكمَهَ والأَبرَصَ وَأُحىِ المَوتَى بِإِذنِ اللّهِ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِى بُيُوتِكُم إِنَّ فِى ذَٰلِكَ لآيَةً لَّكُم إِن كُنتُم مُّؤمِنِينَ(سورة آل عمران رقم الآية 49)

فما كان تكليم الله لموسى ولا إحياء الله الموتى لأبراهيم ولا شفاء المرضى على يد عيسى الا تكريم لانبياءه فوق تكريمهم بالنبوة
وذلك ليثبتهم وكذلك تكريم الله لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم ماهو الا تكريم لايخرجه عن بشريته
هذا وقد اجبناك على ما تحاججت به فلنرى أينا من أله عبد الله ونبيه
متى الإصحاح 21
10 ولما دخل اورشليم ارتجت المدينة كلها قائلة من هذا. 11 فقالت الجموع هذا يسوع النبي الذي من ناصرة الجليل
لوقا الإصحاح 4
كم سمعنا انه جرى في كفر ناحوم فافعل ذلك هنا ايضا في وطنك. 24 وقال الحق اقول لكم انه ليس نبي مقبولا في وطنه. 25
يوحنا الإصحاح 8
40 ولكنكم الان تطلبون ان تقتلوني وانا انسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله.هذا لم يعمله ابراهيم.
يوحنا 20
17 قال لها يسوع لا تلمسيني لاني لم اصعد بعد الى ابي.ولكن اذهبي الى اخوتي وقولي لهم اني اصعد الى ابي وابيكم والهي والهكم.

واختم بقول ربى وخالقى (وَإِذ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَىٰ ابنَ مَريَمَ ءَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِى وَأُمِّىَ إِلَٰهَينِ مِن دُونِ اللّهِ قَالَ سُبحَانَكَ مَا يَكُونُ لِى أَن أَقُولَ مَا لَيسَ لِى بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلتُهُ فَقَدۡ عَلِمتَهُ تَعلَمُ مَا فِى نَفسِى وَلاَ أَعلَمُ مَا فِى نَفسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الغُيُوبِ)سورة المائدة رقم الآية 116
انتهى

للمزيد من مواضيعي