التعليق على :- حول تحريف الكتاب المقدس

[مجيب الرحمــن]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبها انا القبطى وتكبير من باقى اعضاء الموقع

يبدو أنه أصبح يزعجك أن يقول المسلمون : الله أكبر
التكبير عند المسلم هو حفاظ على صلابته في مواجهة الشدائد .. حتى أنك تجد الرجل في سوريا يقف على ركام بيته فيقول : الله أكبر الله أكبر ... الله أكبر عليك يا بشار .... الرجل السوري يقولها يتقوى بها ..
و يقولها المسلمون فرحا بنصر الله .. و نطق بها الجنود المصريون أثناء العبور في حرب أكتوبر ...
و هو لا يخرج عن كونه ذكر الله :
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُواْ وَاذْكُرُواْ اللّهَ كَثِيراً لَّعَلَّكُمْ تُفْلَحُونَ }الأنفال45

و السؤال هو :
ما البديل عند النصارى ؟؟

البديل هو : لفظة حريمي تُسمى " ولولة " ... الكتاب المقدس يأمر النصارى أن يولولوا عند الشدائد !


هذه عينات :

الكتاب المقدس يأمر النصراني أن يولول على " جمهور مصر " كما في حزقيال :

32: 18 يا ابن ادم ولول على جمهور مصر و احدره هو و بنات الامم العظيمة الى الارض السفلى مع الهابطين في الجب


( قلت : لاحظ أنه يأمر ابن آدم و لا يكتفي بأن يأمر النصراني فقط ، و كأنه يريد أن تنتشر عادة الولولة القبيحة بين كل بني آدم و ليس بين النصارى فقط !)



الكتاب المقدس يأمر النصراني أن يولول و يصفق على فخذه ! ( مش عارف ايه علاقة فخذه ) ... المهم هذا الكلام القبيح عند حزقيال :


21: 12 اصرخ و ولول يا ابن ادم لانه يكون على شعبي و على كل رؤساء اسرائيل اهوال بسبب السيف تكون على شعبي لذلك اصفق على فخذك

و هذا مزيد من الولولة عند حزقيال .. ولولة لليوم القريب .. يعني ولولة للشدائد التي وقعت و التي سوف تقع مستقبلا :
30: 2 يا ابن ادم تنبا و قل هكذا قال السيد الرب ولولوا يا لليوم

و في سفر يوئيل ، إذا النقطع العصير النصارى يعملوا أيييييه ؟ ... طبعا يولولوا :

1: 5 اصحوا ايها السكارى و ابكوا و ولولوا يا جميع شاربي الخمر على العصير لانه انقطع عن افواهكم

و من سفر ميخا قصة جميلة عن شخص يمشي عريانا و هو يولول :

1: 8 من اجل ذلك انوح و اولول امشي حافيا و عريانا اصنع نحيبا كبنات اوى و نوحا كرعال النعام

و في سفر صفنيا يأمر سكان مكتيش أن يولولوا :

1: 11 ولولوا يا سكان مكتيش لان كل شعب كنعان باد انقطع كل الحاملين الفضة


و في سفر ارميا يطلب من الرعاة أن يولولوا و يصرخوا و يتمرغوا :

25: 34 ولولوا ايها الرعاة و اصرخوا و تمرغوا يا رؤساء الغنم لان ايامكم قد كملت للذبح و ابددكم فتسقطون كاناء شهي


و في سفر صفنيا يبين لنا أنه توجد ولولة من القسم الثاني ( طبعا دي غير الولولة اللي من القسم الأول ! ) :


1: 10 و يكون في ذلك اليوم يقول الرب صوت صراخ من باب السمك و ولولة من القسم الثاني و كسر عظيم من الاكام




و المطلوب الآن :

المسلمون يقولون : الله أكبر الله أكبر


و النصارى : يولولوا

.................................................

للمزيد من مواضيعي