
17.04.2012, 10:46
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
17.08.2009 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
84 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
04.10.2017
(22:59) |
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
|
|
|
|
|
المراد بالمعرفة الفطرية للبارى ، هى معرفة صفاته وما يجب على النفس أن تؤمن به ، فالنفس تدرك بالفطرة أن هناك إله وكذلك تدرك بالفطرة أن هناك أمور تميل إليها النفس فتحبها وأخرى ترغب عنها فتبغضها ، هذا يسمى بالمعرفة الكلية العامة ، لكن المعرفة الجزئية التفصيلية كإدراك النفس أن اله استوى على العرش ، فهذا لا يُدرك إلا من خلال نص لكن النفس تدرك أن الخالق فوق جميع الخلق له علو عليهم وهذا هو العلو العام ، لكنها لا تصل إلى العلو الخاص [ الاستواء ] إلا بعد أن يردها النص ، فقد علمت النفس الأمر الكلى دون نص ثم علمت الأمر الجزئى أى التفصيلى بالنص وهذا هو المراد من قولنا وأن المعرفة الكلية التامة إنما تكون بالسمع من جهة الرسول فتفاصيل الإيمان تُعلم بالنقل لا بالفطرة فالنقل هو نصوص الوحى من كتاب وسنة .اهـ
|