الحوار الإسلامي / المسيحي يُمنع نقل المناظرات التي تمت في منتديات النصارى إلا بموافقة الإدارة عليها. |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() اولا معنا الكلام ده مش انه بيكذب لأن ......لو انت فى امتحان وسئلت مدرس الماده فى اى سؤال هيقولك معرفش هل معنى ده ان هو كذاب ...........والله يخلق من الطين وكذلك السيد المسيح .(وقد خلقنا الانسان من سلاله من الطين ) المؤمنون :12 (أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِ اللّهِ) ال عمران فأى موهبه كانت عند الرسول محمد للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
صفحة التعليقات على الحوار بين الأخ الفاضل مجدي فوزي و العضو mina22
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
mina22
المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]()
1- نحن نتكلم عن علم "الإله" وليس معلم المادة. 2- الله يخلق من العدم،لكن المسيح خلق من مادة،بل إن خلقه لم يكن كخلق الله. 3- المسيح لم يخلق طير بل القرآن يقول "كيهئة" الطير. 4- الآية تقول {بإذن الله}،أي إن لم يأذن الله لما إستطاع المسيح أن يخلق شيئاً. المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() أولا انا بقول مثل علشان الكل يفهم .....ثانيا أنا كاتب أياتين من القراُن الاولى بمعنى أن الله خلق من الطين والثانيه ان السيد المسيح خلق الطائر من الطين .......ثالثا كهيئه الطير وبردو بيقول فيكون طيراُ ...ومكتوب فى نفس الايه انه نفخ في الطين فيكون طيرا ....ومين ألى يقدر ينفخ فى الطين ويعمله روح غير الله ......رابعا لماذا أذن الله للسيد المسيح كما تقول ولم يأذن لأى نبى أخر أن يخلق ؟ المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :4 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() أولاً:- مشكلتك يا عزيزي أنك تتخير ما تقرأه،فتغض الطرف عما لا تحب قراءته،فأنا كلامي واضح جداً بخصوص عدم مقدرة المسيح على الخلق من ذاته بدون إذن من الله،فعملية الخلق مرهونة بالإذن،فإذا أذِن الله،أجريت المعجزة على يد المسيح،وإذا لم يأذن فلا يملك عليه السلام من الأمر شئ. ثانياً:- هناك نوعين من الخلق:- 1-خلق من العدم،وهذا النوع لا يقدر عليه سوى الله عزّ وجل،فالله قد خلق هذا الكون من العدم،وخلق الإنسان من الطين،والطين نفسه قد خلقه الله من العدم،فالله قد خلق المادة التي عن طريقها خُلق الإنسان. 2-الخلق من المادة،وهو نوعين :- 1- خلق بإحياء: كما فعل المسيح عليه السلام،فالمسيح لم يخلق من نفسه بل إعتماداً على مادة موجودة بالفعل،ومن دونها لما إستطاع أن يخلق،بجانب أنه لا يستطيع أن يخلق إلا بإذن الله،وهذا ينسف أولوهيته المُدعاة. 2-خلق بدون إحياء: كصنع التصاوير والتماثيل،فهي عبارة عن صنع مُجسم،ولكن هذا النوع يمكن أن يُسمى بالخلق. ثالثاً:- تقول (ومكتوب فى نفس الايه انه نفخ في الطين فيكون طيرا) أكمل الآية يا عزيزي وبطّل التدليس ده,فالآية تتضح من إكتمالها،فيكون طيراً(بإذن الله),فإن لم يأذن ،ما كان شئ. رابعاً:- تقول(رابعا لماذا أذن الله للسيد المسيح كما تقول ولم يأذن لأى نبى أخر أن يخلق ؟) يُجيب عليك الله عز وجل في القرآن {تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ..}[البقرة:253] المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :5 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
![]()
بالإضافة أيضا إلى أن موسي عليه السلام ألقى العصا فأصبحت ثعبان أى أن كائن حى ظهر من شئ غير حى بأمر الله فهل موسي عليه السلام إله ؟ المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :6 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() أولا انت ألى بتغير الموضوع انا بقول لو فرضنا ان الله أذن للسيد المسيح بالخلق .....لماذا لم يأذن لأى نبى اخر ياريت تجاوبنى ......ثانياُ موسى نبى لم يخلق ثعبان بل حول العصى ألى ثعبان ولم يخلق الثعبان من طين . المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :7 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]()
هو الرد عليك بقى تغيير موضوع؟ على العموم عدم تعليقك على ما سبق وكررته يُعتبر موافقتك عليه،ولكن تبقى ما تسأل عنه في إقتباسك السابق،مع إني أجبت عليه.. نعيد تاني،الله يُفضل بعض الرسل على بعض،فكون إن ربنا أعطى بعضهم مُعجزات مُختلفة لا يعني أن في الأمر ما يُزيد على بشريتهم،فموسى شق البحر..هل فعل المسيح هذا؟ ولماذا أذن الله لموسى بهذا ولم يأذنه للمسيح؟ اجب أنت المسيح لم يُكلم الله جهاراً دون وسيط كموسى،فلماذا أذن الله لموسى ولم يأذن للمسيح؟ اجب أنت المسيح لم يعرف لغة الطير كحال سليمان،فلماذا أذن الله لسليمان ولم يأذن للمسيح؟ اجب أنت الموضوع كله يقف على أن الله ميّز بعض الرسل على آخرين،وهذا لا شئ فيه،فمسألة الخلق لم تكن من ذات المسيح بل بإذن الله،ودي كافية إنها تهدم الألوهية..فيه إله حيستنى إذن إنه يخلق؟ . ![]() {لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ} [المائدة:17] . ![]() {قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا} [مريم:33] إنسى من الآخر فكرة إثبات ألوهية المسيح من القرآن الكريم !! |
4 أعضاء قالوا شكراً لـ سيف الحتف على المشاركة المفيدة: | ||
رقم المشاركة :8 (رابط المشاركة)
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]()
أرجو أن تقرأ الردود جيدا حتى لا تحرج نفسك ! سهل جدا على أي طفل أن ( يخلق من الطين كهيئة الطير ) .. هذا ليس معجزة .. المعجزة في أن يكون طيرا بإذن الله .. إحياء الموتى هي المعجزة .. و الكتاب المقدس يؤكد أن هذه المعجزة لم تكن خاصة بيسوع وحده .. الكتاب المقدس يقول أن اليشع و إيليا أيضا كل منهما أحيا الموتى فلماذا لا تعبدهما ؟؟؟ الكتاب المقدس يقول أن حزقيال خلق جيشا كاملا من العظام اليابسة فلماذا لا تعبده ؟؟؟؟
على هذا الرابط تجد تفصيل .. اقرأه جيدا حتى لا تقف هذا الموقف : https://www.kalemasawaa.com/vb/t17513.html ج - أفعال المسيح ومعجزاته عليه السلام: يستدل النصـارى على ألوهيـة المسـيح من معجزاته مثل قيامه بشفاء المرضى وإكثار الطعام القليل ليكفي الكثير من الناس وبإحياء الموتى. الرد من ثلاثة أوجه: الوجه الأول: هل سبق لبعض الأنبياء عمل معجزات مشابهة ؟ الوجه الثاني: هل نسب المسيح هذه المعجزات لنفسه أم قال إن الله هو الذي مكنه منها ؟ الوجه الثالث: هل هناك مواقف للسيد المسيح تؤكد عجزه وقصور قدرته ؟. الوجه الأول: أرسل الله تعالى الرسل وأيدهم بالمعجزات الدالة على صدق رسالتهم وقد ذكر العهد القديم العديد من المعجزات المشابهة لمعجزات المسيح عليه السلام قام بها أنبياء ولم يدع أحد ألوهيتهم وكمثال: أ- صبي كان ميتا" وأحياه أحد أنبياء العهد القديم ( أليشع ) بإذن الله تعالى: ( الملوك الثاني 4: 32 وَدَخَلَ أَلِيشَعُ الْبَيْتَ وَإِذَا بِالصَّبِيِّ مَيِّتٌ وَمُضْطَجِعٌ عَلَى سَرِيرِهِ...35 ثُمَ قامَ وتمَشَّى في الغُرفَةِ، ذهابًا وإيابًا، وصَعِدَ السَّريرَ وتمَدَّدَ على الصَّبيِّ فعَطَسَ الصَّبيُّ سَبعَ مرَّاتٍ وفتَحَ عينَيهِ). ب- نبي أخر من أنبياء العهد القديم "إيليا" أحيا الموتى بإذن الله تعالى: (الملوك الأول 17: 21-22 وتمَدَّدَ على الصَّبيِّ ثَلاثَ مرَّاتٍ وصرَخ إلى الرّبِّ وقالَ: ((أيُّها الرّبُّ إلهي، لِتَعُدْ رُوحُ الصَّبيِّ إليهِ)). فاَستَجابَ الرّبُّ لَه، فعادَت روحُ الصَّبيِّ إليهِ وعاشَ.). ج- جعل "إيليا" قصعة دقيق وخابية من الزيت لا ينفدان لأيام عديدة: (الملوك الأول 17: 14 فالرّبُّ إلهُ إِسرائيلَ قالَ: قَصعَةُ الدَّقيقِ عِندَكِ لا تفرَغُ، وخابيَةُ الزَّيتِ لا تَنقُصُ إلى أنْ يُرسِلَ الرّبَّ مطَرًا.) د- جاء عن "إيليا" و"اليشع" في ( الملوك الثاني 2 : 7 ووقف كلاهما بجانب الأردن ، وأخذ إيليا رداءه ولفه وضرب الماء ، فانفلق إلي هنا وهناك فعبر كلاهما في اليبس ). هـ- نبي الله موسى عليه السلام أجرى الله على يده الكثير من المعجزات التي تفرد بها ولم يؤت أي نبي مثلها, مثل شق البحر وتحويل العصا إلى ثعبان. و- قال شيخ الإسلام ابن تيمية : ومعلوم أن المسيح نفسه لم تكن له آيات مثل آيات موسى فضلا عن الحواريين فإن أعظم آيات المسيح عليه السلام إحياء الموتى وهذه الآية قد شاركه فيها غيره من الأنبياء كإلياس وغيره, وأهل الكتاب عندهم في كتبهم أن غير المسيح أحيا الله على يديه الموتى وموسى بن عمران من جملة آياته العصا التي انقلبت فصارت ثعبانا مبينا حتى بلعت الحبال والعصي التي للسحرة وكان غير مرة يلقيها فتصير ثعبانا ثم يمسكها فتعود عصا, ومعلوم أن هذه آية لم تكن لغيره وهي أعظم من إحياء الموتى فإن الإنسان كانت فيه الحياة فإذا عاش فقد عاد إلى مثل حاله الأول والله تعالى يحيي الموتى بإقامتهم من قبورهم وقد أحيا غير واحد من الموتى في الدنيا, وأما انقلاب خشبة تصير حيوانا ثم تعود خشبة مرة بعد مرة وتبتلع الحبال والعصي فهذا أعجب من حياة الميت, وأيضا فالله قد أخبر أنه أحيا من الموتى على يد موسى وغيره من أنبياء بني إسرائيل أعظم ممن أحياهم على يد المسيح قال تعالى: وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ [55] ثُمَّ بَعَثْنَاكُم مِّن بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ [البقرة : 56] وقال تعالى : فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِي اللّهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ [البقرة : 73]., وأيضا فموسى عليه الصلاة والسلام كان يخرج يده بيضاء من غير سوء وهذا أعظم من إبراء أثر البرص الذي فعله المسيح عليه السلام فإن البرص مرض معتاد وإنما العجب الإبراء منه وأما بياض اليد من غير برص ثم عودها إلى حالها الأول ففيه أمران عجيبان لا يعرف لهما نظير, وأيضا فموسى فلق الله له البحر حتى عبر فيه بنو إسرائيل وغرق فيه فرعون وجنوده وهذا أمر باهر فيه من عظمة هذه الآية ومن إهلاك الله لعدو موسى ما لم يكن مثله للمسيح, وأيضا فموسى كان الله يطعمهم على يده المن والسلوى مع كثرة بني إسرائيل ويفجر لهم بضربه للحجر كل يوم اثني عشر عينا يكفيهم, وهذا أعظم من إنزال المسيح عليه السلام للمائدة ومن قلب الماء خمرا ونحو ذلك مما يحكى عنه صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين, وكان لموسى في عدوه من القمل والضفادع والدم وسائر الآيات ما لم يكن مثله للمسيح.[12] ما سبق أمثلة من العهد القديم عن المعجزات التي قام بها الأنبياء, ولم يدع أتباعهم أن هذه المعجزات هي دليل على الألوهية. الوجه الثاني: توجه المسيح بالدعاء إلى الله ليؤيده بالمعجزات ونسب القدرة إلى الله تعالى كما يلي: أ- في الموقف الوارد بإنجيل يوحنا, عندما أخبروا المسيح عن الميت (الذي أحياه بإذن الله تعالى), توجه المسيح عليه السلام ببصره إلى السماء يدعو الله تعالى ويشكر الله تعالى على استجابته له وتأييده له بالمعجزات حتى يؤمنوا أنه أرسله ( وليس ليؤمنوا أنه الله ) فقال: ( لِيُؤْمِنُوا أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي) أي ليؤمنوا أنه رسول الله إليهم. ( يوحنا 11 : 41 فَرَفَعُوا الْحَجَرَ حَيْثُ كَانَ الْمَيْتُ مَوْضُوعاً وَرَفَعَ يَسُوعُ عَيْنَيْهِ إِلَى فَوْقُ وَقَالَ: «أَيُّهَا الآبُ أَشْكُرُكَ لأَنَّكَ سَمِعْتَ لِي 42 وَأَنَا عَلِمْتُ أَنَّكَ فِي كُلِّ حِينٍ تَسْمَعُ لِي. وَلَكِنْ لأَجْلِ هَذَا الْجَمْعِ الْوَاقِفِ قُلْتُ لِيُؤْمِنُوا أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي». 43 وَلَمَّا قَالَ هَذَا صَرَخَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: «لِعَازَرُ هَلُمَّ خَارِجاً» 44 فَخَرَجَ الْمَيْتُ وَيَدَاهُ وَرِجْلاَهُ مَرْبُوطَاتٌ بِأَقْمِطَةٍ وَوَجْهُهُ مَلْفُوفٌ بِمِنْدِيلٍ. فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «حُلُّوهُ وَدَعُوهُ يَذْهَبْ».) ب- أكد المسيح أنه لا يستطيع فعل شيء بدون تأييد الله تعالى سلطته وقوته لله تعالى فقال: 1- ( متى 28 : 18 فَتَقَدَّمَ يَسُوعُ وَكَلَّمَهُمْ قَائِلاً: «دُفِعَ إِلَيَّ كُلُّ سُلْطَانٍ فِي السَّمَاءِ وَعَلَى الأَرْضِ ) فمن الذي أعطاه السلطان ؟. 2- ( يوحنا 5 : 30 أَنَا لاَ أَقْدِرُ أَنْ أَفْعَلَ مِنْ نَفْسِي شَيْئاً..) 3- ( متى 12 : 28 وَلَكِنْ إِنْ كُنْتُ أَنَا بِرُوحِ اللَّهِ أُخْرِجُ الشَّيَاطِينَ فَقَدْ أَقْبَلَ عَلَيْكُمْ مَلَكُوتُ اللَّهِ! ) 4- ( لوقا 11 : 20 وَلَكِنْ إِنْ كُنْتُ بِإِصْبِعِ اللهِ أُخْرِجُ الشَّيَاطِينَ فَقَدْ أَقْبَلَ عَلَيْكُمْ مَلَكُوتُ اللهِ. ) 5- ( يوحنا 5 : 19 فَقَالَ يَسُوعُ لَهُمُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لاَ يَقْدِرُ الاِبْنُ أَنْ يَعْمَلَ مِنْ نَفْسِهِ شَيْئاً إِلاَّ مَا يَنْظُرُ الآبَ يَعْمَلُ.). ج- جاءت شهادة الحواري بطرس عن المسيح عليه السلام أنه رجلا" أيده الله بالمعجزات وليس إلها" يقوم بالمعجزات: ( أعمال الرسل 2: 22 يا بَني إِسرائيلَ اَسمَعوا هذا الكلامَ: كانَ يَسوعُ النـاصِريُّ رَجُلاً أيَّدَهُ اللهُ بَينكُم بِما أجرى على يَدِهِ مِنَ العجائِبِ والمُعجِزاتِ والآياتِ كما أنتُم تَعرِفونَ.). الجانب الثالث: سنذكر ثلاثة مواقف من العهد الجديد ينفيان ألوهية المسيح عن طريق بيان ضعف قدرته البشرية وعجزه المنافي لادعاء الألوهية: 1- استولى الشيطان على المسيح وأخذه ليجربه لمدة أربعين يوما", ليتأكد من أنه ابن الله أم لا !, وقال له اسجد لي فأعطيك ممالك الأرض, فقال المسيح للشيطان: لا, فالسجود لله وحده. والنص التالي يسرد كيف أن الشيطان جربه وأخذه وأقامه وأقعده وأراه وطلب منه السجود ثم تركه !!. ( متى 4 : 1ثُمَّ أُصْعِدَ يَسُوعُ إِلَى الْبَرِّيَّةِ مِنَ الرُّوحِ لِيُجَرَّبَ مِنْ إِبْلِيسَ. 2فَبَعْدَ مَا صَامَ أَرْبَعِينَ نَهَاراً وَأَرْبَعِينَ لَيْلَةً جَاعَ أَخِيراً. 3فَتَقَدَّمَ إِلَيْهِ الْمُجَرِّبُ وَقَالَ لَهُ: «إِنْ كُنْتَ ابْنَ اللَّهِ فَقُلْ أَنْ تَصِيرَ هَذِهِ الْحِجَارَةُ خُبْزاً». 4فَأَجَابَ: «مَكْتُوبٌ: لَيْسَ بِالْخُبْزِ وَحْدَهُ يَحْيَا الإِنْسَانُ بَلْ بِكُلِّ كَلِمَةٍ تَخْرُجُ مِنْ فَمِ اللَّهِ». 5ثُمَّ أَخَذَهُ إِبْلِيسُ إِلَى الْمَدِينَةِ الْمُقَدَّسَةِ وَأَوْقَفَهُ عَلَى جَنَاحِ الْهَيْكَلِ 6وَقَالَ لَهُ: «إِنْ كُنْتَ ابْنَ اللَّهِ فَاطْرَحْ نَفْسَكَ إِلَى أَسْفَلُ لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: أَنَّهُ يُوصِي مَلاَئِكَتَهُ بِكَ فَعَلَى أيَادِيهِمْ يَحْمِلُونَكَ لِكَيْ لاَ تَصْدِمَ بِحَجَرٍ رِجْلَكَ». 7قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «مَكْتُوبٌ أَيْضاً: لاَ تُجَرِّبِ الرَّبَّ إِلَهَكَ». 8ثُمَّ أَخَذَهُ أَيْضاً إِبْلِيسُ إِلَى جَبَلٍ عَالٍ جِدّاً وَأَرَاهُ جَمِيعَ مَمَالِكِ الْعَالَمِ وَمَجْدَهَا 9وَقَالَ لَهُ: «أُعْطِيكَ هَذِهِ جَمِيعَهَا إِنْ خَرَرْتَ وَسَجَدْتَ لِي». 10حِينَئِذٍ قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «اذْهَبْ يَا شَيْطَانُ! لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: لِلرَّبِّ إِلَهِكَ تَسْجُدُ وَإِيَّاهُ وَحْدَهُ تَعْبُدُ». 11ثُمَّ تَرَكَهُ إِبْلِيسُ وَإِذَا مَلاَئِكَةٌ قَدْ جَاءَتْ فَصَارَتْ تَخْدِمُهُ. )!!. 2- جاع المسيح وهو في الطريق فرأى شجرة تين فذهب ليأكل منها هو والتلاميذ فوجدها فارغة لا ثمار فيها لأنه لم يكن أوان التين ( كان يجهل الأوان ولم يرها جيدا" من بعيد !), فما الذي فعله ؟ قال لها لتكوني مثمرة طوال العام ؟؟ ...لا بل قال لها لا يكون منك ثمر أبدا" فيبست الشجرة. فلو كانت عنده المقدرة وصحت الرواية لماذا لم يجعلها مثمرة ويحول المكان إلى حديقة لينعم تلاميذه ولماذا لم يتركها ليستظل بها من يريد ؟. تعليقات النصارى على هذا الموضوع ( لأن المسيح لا يستخدم لاهوته لصالح ناسوته ولكن يستخدمه للجميع, مثل موضوع إكثار الطعام !). والرد ولماذا لم يجعلها مثمرة للتلاميذ ؟ ولماذا مشى قبلها على الماء واستعمل لاهوته من أجل ناسوته في ذلك ؟ ومن الذي قال لكم هذا التبرير ؟ ومن الذي ذكر لاهوته وناسوته وفي أي انجيل وردت ؟. ( مرقس 11 : 12وَفِي الْغَدِ لَمَّا خَرَجُوا مِنْ بَيْتِ عَنْيَا جَاعَ 13فَنَظَرَ شَجَرَةَ تِينٍ مِنْ بَعِيدٍ عَلَيْهَا وَرَقٌ وَجَاءَ لَعَلَّهُ يَجِدُ فِيهَا شَيْئاً. فَلَمَّا جَاءَ إِلَيْهَا لَمْ يَجِدْ شَيْئاً إلاَّ وَرَقاً لأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ وَقْتَ التِّينِ. 14فَقَالَ يَسُوعُ لَهَا: «لاَ يَأْكُلْ أَحَدٌ مِنْكِ ثَمَراً بَعْدُ إِلَى الأَبَدِ». وَكَانَ تَلاَمِيذُهُ يَسْمَعُونَ.) 3- المسيح عليه السلام ترك الحواريين وذهب ليصلي (لمن كان يصلي المسيح ؟) ويتضرع إلى الله, وامتلأ عرقا" فأرسل الله له ملاكا ليقويه (هل يرسل الله إلى الله ملاكا" من مخلوقاته ليقويه ؟). ( لوقا 22 : 41 وَانْفَصَلَ عَنْهُمْ نَحْوَ رَمْيَةِ حَجَرٍ وَجَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ وَصَلَّى 42 قَائِلاً: «يَا أَبَتَاهُ إِنْ شِئْتَ أَنْ تُجِيزَ عَنِّي هَذِهِ الْكَأْسَ. وَلَكِنْ لِتَكُنْ لاَ إِرَادَتِي بَلْ إِرَادَتُكَ». 43 وَظَهَرَ لَهُ مَلاَكٌ مِنَ السَّمَاءِ يُقَوِّيهِ. 44 وَإِذْ كَانَ فِي جِهَادٍ كَانَ يُصَلِّي بِأَشَدِّ لَجَاجَةٍ وَصَارَ عَرَقُهُ كَقَطَرَاتِ دَمٍ نَازِلَةٍ عَلَى الأَرْضِ.) المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة مجيب الرحمــن بتاريخ
25.02.2012 الساعة 11:30 .
|
2 أعضاء قالوا شكراً لـ مجيب الرحمــن على المشاركة المفيدة: | ||
رقم المشاركة :9 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
رقم المشاركة :10 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() أحسن الله إليك و جزاك خيرا أخي الحبيب د عبد الرحمــن
المزيد من مواضيعي
|
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
ألوهية, المسيح, الرد, القرآن, رد شبهة, شهادة, سني, شبهة |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
أدوات الموضوع | |
أنواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
الرد على شبهة صلب المسيح فى القرآن الكريم | محب الله ورسوله | إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول القرآن الكريم | 9 | 17.04.2012 18:48 |
دعوى تأييد القرآن لألوهية المسيح وعقيدة التثليث!!! | زهراء | إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول القرآن الكريم | 7 | 17.07.2010 15:48 |