منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي

منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي (https://www.kalemasawaa.com/vb/index.php)
-   الحوار الإسلامي / المسيحي (https://www.kalemasawaa.com/vb/forumdisplay.php?f=77)
-   -   صفحة التعليقات على الحوار بين الأخ الفاضل مجدي فوزي و العضو mina22 (https://www.kalemasawaa.com/vb/showthread.php?t=17631)

mina22 24.02.2012 00:33

صفحة التعليقات على الحوار بين الأخ الفاضل مجدي فوزي و العضو mina22
 
اولا معنا الكلام ده مش انه بيكذب لأن ......لو انت فى امتحان وسئلت مدرس الماده فى اى سؤال هيقولك معرفش هل معنى ده ان هو كذاب ...........والله يخلق من الطين وكذلك السيد المسيح .(وقد خلقنا الانسان من سلاله من الطين ) المؤمنون :12 (أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِ اللّهِ) ال عمران فأى موهبه كانت عند الرسول محمد

سيف الحتف 24.02.2012 00:42

اقتباس:

اولا معنا الكلام ده مش انه بيكذب لأن ......لو انت فى امتحان وسئلت مدرس الماده فى اى سؤال هيقولك معرفش هل معنى ده ان هو كذاب ...........والله يخلق من الطين وكذلك السيد المسيح .(وقد خلقنا الانسان من سلاله من الطين ) المؤمنون :12 (أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِ اللّهِ) العمران فأى موهبه كانت عند الرسول محمد
1- نحن نتكلم عن علم "الإله" وليس معلم المادة.

2- الله يخلق من العدم،لكن المسيح خلق من مادة،بل إن خلقه لم يكن كخلق الله.

3- المسيح لم يخلق طير بل القرآن يقول "كيهئة" الطير.

4- الآية تقول {بإذن الله}،أي إن لم يأذن الله لما إستطاع المسيح أن يخلق شيئاً.

mina22 24.02.2012 18:39

أولا انا بقول مثل علشان الكل يفهم .....ثانيا أنا كاتب أياتين من القراُن الاولى بمعنى أن الله خلق من الطين والثانيه ان السيد المسيح خلق الطائر من الطين .......ثالثا كهيئه الطير وبردو بيقول فيكون طيراُ ...ومكتوب فى نفس الايه انه نفخ في الطين فيكون طيرا ....ومين ألى يقدر ينفخ فى الطين ويعمله روح غير الله ......رابعا لماذا أذن الله للسيد المسيح كما تقول ولم يأذن لأى نبى أخر أن يخلق ؟

سيف الحتف 24.02.2012 20:01

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها mina22 (المشاركة 126456)
أولا انا بقول مثل علشان الكل يفهم .....ثانيا أنا كاتب أياتين من القراُن الاولى بمعنى أن الله خلق من الطين والثانيه ان السيد المسيح خلق الطائر من الطين .......ثالثا كهيئه الطير وبردو بيقول فيكون طيراُ ...ومكتوب فى نفس الايه انه نفخ في الطين فيكون طيرا ....ومين ألى يقدر ينفخ فى الطين ويعمله روح غير الله ......رابعا لماذا أذن الله للسيد المسيح كما تقول ولم يأذن لأى نبى أخر أن يخلق ؟



أولاً:- مشكلتك يا عزيزي أنك تتخير ما تقرأه،فتغض الطرف عما لا تحب قراءته،فأنا كلامي واضح جداً بخصوص عدم مقدرة المسيح على الخلق من ذاته بدون إذن من الله،فعملية الخلق مرهونة بالإذن،فإذا أذِن الله،أجريت المعجزة على يد المسيح،وإذا لم يأذن فلا يملك عليه السلام من الأمر شئ.

ثانياً:- هناك نوعين من الخلق:-

1-خلق من العدم،وهذا النوع لا يقدر عليه سوى الله عزّ وجل،فالله قد خلق هذا الكون من العدم،وخلق الإنسان من الطين،والطين نفسه قد خلقه الله من العدم،فالله قد خلق المادة التي عن طريقها خُلق الإنسان.

2-الخلق من المادة،وهو نوعين :-

1- خلق بإحياء: كما فعل المسيح عليه السلام،فالمسيح لم يخلق من نفسه بل إعتماداً على مادة موجودة بالفعل،ومن دونها لما إستطاع أن يخلق،بجانب أنه لا يستطيع أن يخلق إلا بإذن الله،وهذا ينسف أولوهيته المُدعاة.

2-خلق بدون إحياء: كصنع التصاوير والتماثيل،فهي عبارة عن صنع مُجسم،ولكن هذا النوع يمكن أن يُسمى بالخلق.

ثالثاً:- تقول (ومكتوب فى نفس الايه انه نفخ في الطين فيكون طيرا) أكمل الآية يا عزيزي وبطّل التدليس ده,فالآية تتضح من إكتمالها،فيكون طيراً(بإذن الله),فإن لم يأذن ،ما كان شئ.

رابعاً:- تقول(رابعا لماذا أذن الله للسيد المسيح كما تقول ولم يأذن لأى نبى أخر أن يخلق ؟) يُجيب عليك الله عز وجل في القرآن {تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ..}[البقرة:253]

د/ عبد الرحمن 24.02.2012 22:53

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها سيف الحتف (المشاركة 126460)

أولاً:- مشكلتك يا عزيزي أنك تتخير ما تقرأه،فتغض الطرف عما لا تحب قراءته،فأنا كلامي واضح جداً بخصوص عدم مقدرة المسيح على الخلق من ذاته بدون إذن من الله،فعملية الخلق مرهونة بالإذن،فإذا أذِن الله،أجريت المعجزة على يد المسيح،وإذا لم يأذن فلا يملك عليه السلام من الأمر شئ.

ثانياً:- هناك نوعين من الخلق:-

1-خلق من العدم،وهذا النوع لا يقدر عليه سوى الله عزّ وجل،فالله قد خلق هذا الكون من العدم،وخلق الإنسان من الطين،والطين نفسه قد خلقه الله من العدم،فالله قد خلق المادة التي عن طريقها خُلق الإنسان.

2-الخلق من المادة،وهو نوعين :-

1- خلق بإحياء: كما فعل المسيح عليه السلام،فالمسيح لم يخلق من نفسه بل إعتماداً على مادة موجودة بالفعل،ومن دونها لما إستطاع أن يخلق،بجانب أنه لا يستطيع أن يخلق إلا بإذن الله،وهذا ينسف أولوهيته المُدعاة.

2-خلق بدون إحياء: كصنع التصاوير والتماثيل،فهي عبارة عن صنع مُجسم،ولكن هذا النوع يمكن أن يُسمى بالخلق.

ثالثاً:- تقول (ومكتوب فى نفس الايه انه نفخ في الطين فيكون طيرا) أكمل الآية يا عزيزي وبطّل التدليس ده,فالآية تتضح من إكتمالها،فيكون طيراً(بإذن الله),فإن لم يأذن ،ما كان شئ.

رابعاً:- تقول(رابعا لماذا أذن الله للسيد المسيح كما تقول ولم يأذن لأى نبى أخر أن يخلق ؟) يُجيب عليك الله عز وجل في القرآن {تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ..}[البقرة:253]

بالإضافة أيضا إلى أن موسي عليه السلام ألقى العصا فأصبحت ثعبان
أى أن كائن حى ظهر من شئ غير حى بأمر الله
فهل موسي عليه السلام إله ؟

mina22 24.02.2012 23:48

أولا انت ألى بتغير الموضوع انا بقول لو فرضنا ان الله أذن للسيد المسيح بالخلق .....لماذا لم يأذن لأى نبى اخر ياريت تجاوبنى ......ثانياُ موسى نبى لم يخلق ثعبان بل حول العصى ألى ثعبان ولم يخلق الثعبان من طين .

سيف الحتف 25.02.2012 00:32

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها mina22 (المشاركة 126482)
أولا انت ألى بتغير الموضوع انا بقول لو فرضنا ان الله أذن للسيد المسيح بالخلق .....لماذا لم يأذن لأى نبى اخر ياريت تجاوبنى ......ثانياُ موسى نبى لم يخلق ثعبان بل حول العصى ألى ثعبان ولم يخلق الثعبان من طين .



هو الرد عليك بقى تغيير موضوع؟ على العموم عدم تعليقك على ما سبق وكررته يُعتبر موافقتك عليه،ولكن تبقى ما تسأل عنه في إقتباسك السابق،مع إني أجبت عليه..

نعيد تاني،الله يُفضل بعض الرسل على بعض،فكون إن ربنا أعطى بعضهم مُعجزات مُختلفة لا يعني أن في الأمر ما يُزيد على بشريتهم،فموسى شق البحر..هل فعل المسيح هذا؟ ولماذا أذن الله لموسى بهذا ولم يأذنه للمسيح؟ اجب أنت

المسيح لم يُكلم الله جهاراً دون وسيط كموسى،فلماذا أذن الله لموسى ولم يأذن للمسيح؟ اجب أنت

المسيح لم يعرف لغة الطير كحال سليمان،فلماذا أذن الله لسليمان ولم يأذن للمسيح؟ اجب أنت

الموضوع كله يقف على أن الله ميّز بعض الرسل على آخرين،وهذا لا شئ فيه،فمسألة الخلق لم تكن من ذات المسيح بل بإذن الله،ودي كافية إنها تهدم الألوهية..فيه إله حيستنى إذن إنه يخلق؟
.
:1:
{لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ}
[المائدة:17]
.
:1:
{قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا}
[مريم:33]

إنسى من الآخر فكرة إثبات ألوهية المسيح من القرآن الكريم !!

مجيب الرحمــن 25.02.2012 11:21

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها mina22 (المشاركة 126482)
انا بقول لو فرضنا ان الله أذن للسيد المسيح بالخلق .....لماذا لم يأذن لأى نبى اخر ياريت تجاوبنى .......

أرجو أن تقرأ الردود جيدا حتى لا تحرج نفسك !


سهل جدا على أي طفل أن ( يخلق من الطين كهيئة الطير ) .. هذا ليس معجزة .. المعجزة في أن يكون طيرا بإذن الله .. إحياء الموتى هي المعجزة .. و الكتاب المقدس يؤكد أن هذه المعجزة لم تكن خاصة بيسوع وحده ..


الكتاب المقدس يقول أن اليشع و إيليا أيضا كل منهما أحيا الموتى فلماذا لا تعبدهما ؟؟؟


الكتاب المقدس يقول أن حزقيال خلق جيشا كاملا من العظام اليابسة فلماذا لا تعبده ؟؟؟؟



اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها أسد الدين (المشاركة 126201)

و العهد القديم يعترف بأن النبي اليشع قد أحيا الموتى (ملوك ثانى 4: 32- 37)، كذلك النبي إيليا أحيا الموتى (ملوك اول 17: 18 – 23) ، ثم يعترف كذلك بأن النبي حزقيال قد خلق جيشا كاملا من العظام اليابسة ، راجع (حزقيال 37: 1- 14)

فما كان جوابا لك و للقسيس على هذا، فاعتبره جوابا لنا على سؤالك.


و لكن، حتى نرد عليك من جانبنا نحن أيضا، فإنك إذا قرأت الآية التي اقتبست جيدا فسوف تجد
"بإذن الله"، و معنى هذا أن الله تعالى قد منح المسيح عليه السلام القدرة على الخلق و على إحياء الموتى.. فإذا كانت هذه القدرة دليلا على ألوهية المسيح، فهي بالأولى دليل على ألوهية كل من حزقيال و إيليا و اليشع.

فلماذا لا تعبدهم أيضا؟!





على هذا الرابط تجد تفصيل .. اقرأه جيدا حتى لا تقف هذا الموقف :


http://www.kalemasawaa.com/vb/t17513.html


ج - أفعال المسيح ومعجزاته عليه السلام:

يستدل النصـارى على ألوهيـة المسـيح من معجزاته مثل قيامه بشفاء المرضى وإكثار الطعام القليل ليكفي الكثير من الناس وبإحياء الموتى.

الرد من ثلاثة أوجه:



الوجه الأول: هل سبق لبعض الأنبياء عمل معجزات مشابهة ؟


الوجه الثاني: هل نسب المسيح هذه المعجزات لنفسه أم قال إن الله هو الذي مكنه منها ؟


الوجه الثالث: هل هناك مواقف للسيد المسيح تؤكد عجزه وقصور قدرته ؟.


الوجه الأول:

أرسل الله تعالى الرسل وأيدهم بالمعجزات الدالة على صدق رسالتهم وقد ذكر العهد القديم العديد من المعجزات المشابهة لمعجزات المسيح عليه السلام قام بها أنبياء ولم يدع أحد ألوهيتهم وكمثال:
أ- صبي كان ميتا" وأحياه أحد أنبياء العهد القديم ( أليشع ) بإذن الله تعالى:

( الملوك الثاني 4: 32 وَدَخَلَ أَلِيشَعُ الْبَيْتَ وَإِذَا بِالصَّبِيِّ مَيِّتٌ وَمُضْطَجِعٌ عَلَى سَرِيرِهِ...35 ثُمَ قامَ وتمَشَّى في الغُرفَةِ، ذهابًا وإيابًا، وصَعِدَ السَّريرَ وتمَدَّدَ على الصَّبيِّ فعَطَسَ الصَّبيُّ سَبعَ مرَّاتٍ وفتَحَ عينَيهِ).

ب- نبي أخر من أنبياء العهد القديم "إيليا" أحيا الموتى بإذن الله تعالى:

(الملوك الأول 17: 21-22 وتمَدَّدَ على الصَّبيِّ ثَلاثَ مرَّاتٍ وصرَخ إلى الرّبِّ وقالَ: ((أيُّها الرّبُّ إلهي، لِتَعُدْ رُوحُ الصَّبيِّ إليهِ)). فاَستَجابَ الرّبُّ لَه، فعادَت روحُ الصَّبيِّ إليهِ وعاشَ.).

ج- جعل "إيليا" قصعة دقيق وخابية من الزيت لا ينفدان لأيام عديدة:

(الملوك الأول 17: 14 فالرّبُّ إلهُ إِسرائيلَ قالَ: قَصعَةُ الدَّقيقِ عِندَكِ لا تفرَغُ، وخابيَةُ الزَّيتِ لا تَنقُصُ إلى أنْ يُرسِلَ الرّبَّ مطَرًا.)

د- جاء عن "إيليا" و"اليشع" في ( الملوك الثاني 2 : 7 ووقف كلاهما بجانب الأردن ، وأخذ إيليا رداءه ولفه وضرب الماء ، فانفلق إلي هنا وهناك فعبر كلاهما في اليبس ).

هـ- نبي الله موسى عليه السلام أجرى الله على يده الكثير من المعجزات التي تفرد بها ولم يؤت أي نبي مثلها, مثل شق البحر وتحويل العصا إلى ثعبان.

و- قال شيخ الإسلام ابن تيمية : ومعلوم أن المسيح نفسه لم تكن له آيات مثل آيات موسى فضلا عن الحواريين فإن أعظم آيات المسيح عليه السلام إحياء الموتى وهذه الآية قد شاركه فيها غيره من الأنبياء كإلياس وغيره, وأهل الكتاب عندهم في كتبهم أن غير المسيح أحيا الله على يديه الموتى وموسى بن عمران من جملة آياته العصا التي انقلبت فصارت ثعبانا مبينا حتى بلعت الحبال والعصي التي للسحرة وكان غير مرة يلقيها فتصير ثعبانا ثم يمسكها فتعود عصا, ومعلوم أن هذه آية لم تكن لغيره وهي أعظم من إحياء الموتى فإن الإنسان كانت فيه الحياة فإذا عاش فقد عاد إلى مثل حاله الأول والله تعالى يحيي الموتى بإقامتهم من قبورهم وقد أحيا غير واحد من الموتى في الدنيا, وأما انقلاب خشبة تصير حيوانا ثم تعود خشبة مرة بعد مرة وتبتلع الحبال والعصي فهذا أعجب من حياة الميت, وأيضا فالله قد أخبر أنه أحيا من الموتى على يد موسى وغيره من أنبياء بني إسرائيل أعظم ممن أحياهم على يد المسيح قال تعالى: وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ [55] ثُمَّ بَعَثْنَاكُم مِّن بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ [البقرة : 56] وقال تعالى : فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِي اللّهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ [البقرة : 73]., وأيضا فموسى عليه الصلاة والسلام كان يخرج يده بيضاء من غير سوء وهذا أعظم من إبراء أثر البرص الذي فعله المسيح عليه السلام فإن البرص مرض معتاد وإنما العجب الإبراء منه وأما بياض اليد من غير برص ثم عودها إلى حالها الأول ففيه أمران عجيبان لا يعرف لهما نظير, وأيضا فموسى فلق الله له البحر حتى عبر فيه بنو إسرائيل وغرق فيه فرعون وجنوده وهذا أمر باهر فيه من عظمة هذه الآية ومن إهلاك الله لعدو موسى ما لم يكن مثله للمسيح, وأيضا فموسى كان الله يطعمهم على يده المن والسلوى مع كثرة بني إسرائيل ويفجر لهم بضربه للحجر كل يوم اثني عشر عينا يكفيهم, وهذا أعظم من إنزال المسيح عليه السلام للمائدة ومن قلب الماء خمرا ونحو ذلك مما يحكى عنه صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين, وكان لموسى في عدوه من القمل والضفادع والدم وسائر الآيات ما لم يكن مثله للمسيح.[12]

ما سبق أمثلة من العهد القديم عن المعجزات التي قام بها الأنبياء, ولم يدع أتباعهم أن هذه المعجزات هي دليل على الألوهية.

الوجه الثاني:

توجه المسيح بالدعاء إلى الله ليؤيده بالمعجزات ونسب القدرة إلى الله تعالى كما يلي:

أ- في الموقف الوارد بإنجيل يوحنا, عندما أخبروا المسيح عن الميت (الذي أحياه بإذن الله تعالى), توجه المسيح عليه السلام ببصره إلى السماء يدعو الله تعالى ويشكر الله تعالى على استجابته له وتأييده له بالمعجزات حتى يؤمنوا أنه أرسله ( وليس ليؤمنوا أنه الله ) فقال: ( لِيُؤْمِنُوا أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي) أي ليؤمنوا أنه رسول الله إليهم.
( يوحنا 11 : 41 فَرَفَعُوا الْحَجَرَ حَيْثُ كَانَ الْمَيْتُ مَوْضُوعاً وَرَفَعَ يَسُوعُ عَيْنَيْهِ إِلَى فَوْقُ وَقَالَ: «أَيُّهَا الآبُ أَشْكُرُكَ لأَنَّكَ سَمِعْتَ لِي 42 وَأَنَا عَلِمْتُ أَنَّكَ فِي كُلِّ حِينٍ تَسْمَعُ لِي. وَلَكِنْ لأَجْلِ هَذَا الْجَمْعِ الْوَاقِفِ قُلْتُ لِيُؤْمِنُوا أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي». 43 وَلَمَّا قَالَ هَذَا صَرَخَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: «لِعَازَرُ هَلُمَّ خَارِجاً» 44 فَخَرَجَ الْمَيْتُ وَيَدَاهُ وَرِجْلاَهُ مَرْبُوطَاتٌ بِأَقْمِطَةٍ وَوَجْهُهُ مَلْفُوفٌ بِمِنْدِيلٍ. فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «حُلُّوهُ وَدَعُوهُ يَذْهَبْ».)

ب- أكد المسيح أنه لا يستطيع فعل شيء بدون تأييد الله تعالى سلطته وقوته لله تعالى فقال:

1- ( متى 28 : 18 فَتَقَدَّمَ يَسُوعُ وَكَلَّمَهُمْ قَائِلاً: «دُفِعَ إِلَيَّ كُلُّ سُلْطَانٍ فِي السَّمَاءِ وَعَلَى الأَرْضِ )

فمن الذي أعطاه السلطان ؟.
2- ( يوحنا 5 : 30 أَنَا لاَ أَقْدِرُ أَنْ أَفْعَلَ مِنْ نَفْسِي شَيْئاً..)

3- ( متى 12 : 28 وَلَكِنْ إِنْ كُنْتُ أَنَا بِرُوحِ اللَّهِ أُخْرِجُ الشَّيَاطِينَ فَقَدْ أَقْبَلَ عَلَيْكُمْ مَلَكُوتُ اللَّهِ! )

4- ( لوقا 11 : 20 وَلَكِنْ إِنْ كُنْتُ بِإِصْبِعِ اللهِ أُخْرِجُ الشَّيَاطِينَ فَقَدْ أَقْبَلَ عَلَيْكُمْ مَلَكُوتُ اللهِ. )

5- ( يوحنا 5 : 19 فَقَالَ يَسُوعُ لَهُمُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لاَ يَقْدِرُ الاِبْنُ أَنْ يَعْمَلَ مِنْ نَفْسِهِ شَيْئاً إِلاَّ مَا يَنْظُرُ الآبَ يَعْمَلُ.).

ج- جاءت شهادة الحواري بطرس عن المسيح عليه السلام أنه رجلا" أيده الله بالمعجزات وليس إلها" يقوم بالمعجزات: ( أعمال الرسل 2: 22 يا بَني إِسرائيلَ اَسمَعوا هذا الكلامَ: كانَ يَسوعُ النـاصِريُّ رَجُلاً أيَّدَهُ اللهُ بَينكُم بِما أجرى على يَدِهِ مِنَ العجائِبِ والمُعجِزاتِ والآياتِ كما أنتُم تَعرِفونَ.).



الجانب الثالث:

سنذكر ثلاثة مواقف من العهد الجديد ينفيان ألوهية المسيح عن طريق بيان ضعف قدرته البشرية وعجزه المنافي لادعاء الألوهية:

1- استولى الشيطان على المسيح وأخذه ليجربه لمدة أربعين يوما", ليتأكد من أنه ابن الله أم لا !‍‍, وقال له اسجد لي فأعطيك ممالك الأرض, فقال المسيح للشيطان: لا, فالسجود لله وحده.

والنص التالي يسرد كيف أن الشيطان جربه وأخذه وأقامه وأقعده وأراه وطلب منه السجود ثم تركه !!.

( متى 4 : 1ثُمَّ أُصْعِدَ يَسُوعُ إِلَى الْبَرِّيَّةِ مِنَ الرُّوحِ لِيُجَرَّبَ مِنْ إِبْلِيسَ. 2فَبَعْدَ مَا صَامَ أَرْبَعِينَ نَهَاراً وَأَرْبَعِينَ لَيْلَةً جَاعَ أَخِيراً. 3فَتَقَدَّمَ إِلَيْهِ الْمُجَرِّبُ وَقَالَ لَهُ: «إِنْ كُنْتَ ابْنَ اللَّهِ فَقُلْ أَنْ تَصِيرَ هَذِهِ الْحِجَارَةُ خُبْزاً». 4فَأَجَابَ: «مَكْتُوبٌ: لَيْسَ بِالْخُبْزِ وَحْدَهُ يَحْيَا الإِنْسَانُ بَلْ بِكُلِّ كَلِمَةٍ تَخْرُجُ مِنْ فَمِ اللَّهِ». 5ثُمَّ أَخَذَهُ إِبْلِيسُ إِلَى الْمَدِينَةِ الْمُقَدَّسَةِ وَأَوْقَفَهُ عَلَى جَنَاحِ الْهَيْكَلِ 6وَقَالَ لَهُ: «إِنْ كُنْتَ ابْنَ اللَّهِ فَاطْرَحْ نَفْسَكَ إِلَى أَسْفَلُ لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: أَنَّهُ يُوصِي مَلاَئِكَتَهُ بِكَ فَعَلَى أيَادِيهِمْ يَحْمِلُونَكَ لِكَيْ لاَ تَصْدِمَ بِحَجَرٍ رِجْلَكَ». 7قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «مَكْتُوبٌ أَيْضاً: لاَ تُجَرِّبِ الرَّبَّ إِلَهَكَ». 8ثُمَّ أَخَذَهُ أَيْضاً إِبْلِيسُ إِلَى جَبَلٍ عَالٍ جِدّاً وَأَرَاهُ جَمِيعَ مَمَالِكِ الْعَالَمِ وَمَجْدَهَا 9وَقَالَ لَهُ: «أُعْطِيكَ هَذِهِ جَمِيعَهَا إِنْ خَرَرْتَ وَسَجَدْتَ لِي». 10حِينَئِذٍ قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «اذْهَبْ يَا شَيْطَانُ! لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: لِلرَّبِّ إِلَهِكَ تَسْجُدُ وَإِيَّاهُ وَحْدَهُ تَعْبُدُ». 11ثُمَّ تَرَكَهُ إِبْلِيسُ وَإِذَا مَلاَئِكَةٌ قَدْ جَاءَتْ فَصَارَتْ تَخْدِمُهُ. )‍!!.


2- جاع المسيح وهو في الطريق فرأى شجرة تين فذهب ليأكل منها هو والتلاميذ فوجدها فارغة لا ثمار فيها لأنه لم يكن أوان التين ( كان يجهل الأوان ولم يرها جيدا" من بعيد !), فما الذي فعله ؟ قال لها لتكوني مثمرة طوال العام ؟؟ ...لا بل قال لها لا يكون منك ثمر أبدا" فيبست الشجرة‍‍.
فلو كانت عنده المقدرة وصحت الرواية لماذا لم يجعلها مثمرة ويحول المكان إلى حديقة لينعم تلاميذه ولماذا لم يتركها ليستظل بها من يريد ؟.

تعليقات النصارى على هذا الموضوع ( لأن المسيح لا يستخدم لاهوته لصالح ناسوته ولكن يستخدمه للجميع, مثل موضوع إكثار الطعام !).

والرد ولماذا لم يجعلها مثمرة للتلاميذ ؟ ولماذا مشى قبلها على الماء واستعمل لاهوته من أجل ناسوته في ذلك ؟ ومن الذي قال لكم هذا التبرير ؟ ومن الذي ذكر لاهوته وناسوته وفي أي انجيل وردت ؟.
( مرقس 11 : 12وَفِي الْغَدِ لَمَّا خَرَجُوا مِنْ بَيْتِ عَنْيَا جَاعَ 13فَنَظَرَ شَجَرَةَ تِينٍ مِنْ بَعِيدٍ عَلَيْهَا وَرَقٌ وَجَاءَ لَعَلَّهُ يَجِدُ فِيهَا شَيْئاً. فَلَمَّا جَاءَ إِلَيْهَا لَمْ يَجِدْ شَيْئاً إلاَّ وَرَقاً لأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ وَقْتَ التِّينِ. 14فَقَالَ يَسُوعُ لَهَا: «لاَ يَأْكُلْ أَحَدٌ مِنْكِ ثَمَراً بَعْدُ إِلَى الأَبَدِ». وَكَانَ تَلاَمِيذُهُ يَسْمَعُونَ.)



3- المسيح عليه السلام ترك الحواريين وذهب ليصلي (لمن كان يصلي المسيح ؟) ويتضرع إلى الله, وامتلأ عرقا" فأرسل الله له ملاكا ليقويه (هل يرسل الله إلى الله ملاكا" من مخلوقاته ليقويه ؟).

( لوقا 22 : 41 وَانْفَصَلَ عَنْهُمْ نَحْوَ رَمْيَةِ حَجَرٍ وَجَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ وَصَلَّى 42 قَائِلاً: «يَا أَبَتَاهُ إِنْ شِئْتَ أَنْ تُجِيزَ عَنِّي هَذِهِ الْكَأْسَ. وَلَكِنْ لِتَكُنْ لاَ إِرَادَتِي بَلْ إِرَادَتُكَ». 43 وَظَهَرَ لَهُ مَلاَكٌ مِنَ السَّمَاءِ يُقَوِّيهِ. 44 وَإِذْ كَانَ فِي جِهَادٍ كَانَ يُصَلِّي بِأَشَدِّ لَجَاجَةٍ وَصَارَ عَرَقُهُ كَقَطَرَاتِ دَمٍ نَازِلَةٍ عَلَى الأَرْضِ.)


مجيب الرحمــن 25.02.2012 18:51

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها mina22 (المشاركة 126511)
فأى موهبه كانت عند الرسول محمد


معجزات سيد المرسلين تتحدى المشككين

http://saaid.net/book/12/4473.rar

مجيب الرحمــن 26.02.2012 11:47

أحسن الله إليك و جزاك خيرا أخي الحبيب د عبد الرحمــن


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها د/ عبد الرحمن (المشاركة 126429)
الفاضل مينا
بعض رجال الدين المسيحي يرون أن المسيح لم يكن يعلم الساعة


ويقول أيضاً الأب فاضل سيداروس في كتابه يسوع المسيح في تقليد الكنيسة ( دار المشرق بيروت ) صفحة 159 :




لاحظ قوله أن مرقس يؤكد أن يسوع كان يجهل الأزمنة و الآونة

نأتى إلى القس منيس عبد النور فى كتابه الشهير شبهات وهمية حول الكتاب المقدس :

قال المعترض: »قال المسيح في مرقس 13:32 »وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد، ولا الملائكة الذين في السماء، ولا الابن، إلا الآب«. ولكن جاء في يوحنا 21:17 »قال له ثالثة: يا سمعان بن يونا، أتحبني؟ فحزن بطرس لأنه قال له ثالثة أتحبني؟ فقال له: يا رب، أنت تعلم كل شيء. أنت تعرف أني أحبك. قال له يسوع: ارع غنمي«. من مرقس 13:32 يظهر أن المسيح لا يعرف ساعة اليوم الأخير، بينما يقول بطرس له إنه يعرف كل شيء«.
وللرد نقول: قيلت العبارتان في وقتين مختلفين. لما قال بطرس للمسيح: »يا رب، أنت تعلم كل شيء« كان المسيح قد اجتاز الموت والدفن والقيامة. أما قول المسيح عن نفسه إنه لا يعرف وقت مجيئه الثاني فهذا كان في خلال مدة اتضاعه، أي قبل موته ونصرة قيامته. وهذا هو مفتاح القضية. فالكتاب يفرِّق بين حالتي المسيح قبل قيامته وبعدها. ففي حالة اتضاعه كان قد »أخلى نفسه، آخذاً صورة عبد، ووُجد في الهيئة كإنسان، ووضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب« (انظر فيلبي 2:7 و8). أما بعد قيامته فقد تغيَّرت حالته إذ »رفعه الله وأعطاه اسماً فوق كل اسم« (فيلبي 2:9).


و ها هو القس يعترف بأن المسيح كان يجهل موعد عودته الثانية قبل القيامة

الآن نتوجه للنسخة النقدية Netbible :
http://net.bible.org/#!bible/Mark+13:32

التعليق رقم 41

41 sn The phrase nor the Son has caused a great deal of theological debate because on the surface it appears to conflict with the concept of Jesus’ deity. The straightforward meaning of the text is that the Son does not know the time of his return. If Jesus were divine, though, wouldn’t he know this information? There are other passages which similarly indicate that Jesus did not know certain things. For example, Luke 2:52 indicates that Jesus grew in wisdom; this has to mean that Jesus did not know everything all the time but learned as he grew. So Mark 13:32 is not alone in implying that Jesus did not know certain things. The best option for understanding Mark 13:32 and similar passages is to hold the two concepts in tension: The Son in his earthly life and ministry had limited knowledge of certain things, yet he was still deity.



و كما ترى فهم يقولون أن كلمة ( و لا الابن ) تثير جدلا كثيرا لأن ظاهرها ينفى ألوهية المسيح ... فكيف يكون إلها و هو لا يعلم متى الساعة ؟
و يقولون أن هناك جمل أخرى فى الكتاب المقدس توحى بمحدودية علم المسيح
ثم يقولون أن أفضل حل هو أن نقول أن المسيح كانت معرفته محدودة ببعض الأشياء أثناء خدمته الأرض و لكن على الرغم من معرفته المحدودة ببعض الأشياء هو إله !!!!!!!

ها قد أتينا بتفسيرات مسيحية و أقوال لرجال الدين المسيحي و وجدنا أن بعضهم يعترف بالفعل بعدم علم المسيح بالساعة و موعد عودته الثانية و يقول أن معرفته كانت محدودة أثناء خدمته الأرضية و قبل القيامة
و يبقى السؤال ...
كيف كان هو الله و هو يجهل متى الساعة حتى لو قبل القيامة فقط ؟



جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 19:32.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.