رقم المشاركة :11 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]()
و كم جعلتم من ابناء لله - و لا حول و لا قوة إلا بالله - فى كتبكم ، فهل جميعهم آلهة ؟! تك 6 : 2 أَنَّ أَبْنَاءَ اللهِ رَأَوْا بَنَاتِ النَّاسِ أَنَّهُنَّ حَسَنَاتٌ. فَاتَّخَذُوا لأَنْفُسِهِمْ نِسَاءً مِنْ كُلِّ مَا اخْتَارُوا مز 29 : 1 قَدِّمُوا لِلرَّبِّ يَا أَبْنَاءَ اللهِ، قَدِّمُوا لِلرَّبِّ مَجْدًا وَعِزًّا مز 89 : 6 لأَنَّهُ مَنْ فِي السَّمَاءِ يُعَادِلُ الرَّبَّ. مَنْ يُشْبِهُ الرَّبَّ بَيْنَ أَبْنَاءِ اللهِ ؟ الحكمة 2 : 18 فانه ان كان الصديق ابن الله فهو ينصره وينقذه من ايدي مقاوميه الحكمة 12 : 7 لكي تكون الارض التي هي اكرم عندك من كل ارض عامرة بابناء الله كما يليق بها هوشع 1 : 10 لكِنْ يَكُونُ عَدَدُ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَرَمْلِ الْبَحْرِ الَّذِي لاَ يُكَالُ وَلاَ يُعَدُّ، وَيَكُونُ عِوَضًا عَنْ أَنْ يُقَالَ لَهُمْ: لَسْتُمْ شَعْبِي، يُقَالُ لَهُمْ: أَبْنَاءُ اللهِ الحى مت 5 : 9 طُوبَى لِصَانِعِي السَّلاَمِ، لأَنَّهُمْ أَبْنَاءَ اللهِ يُدْعَوْنَ لو 3 : 38 آدَمَ ابْنِ اللهِ لو 20 : 36 إِذْ لاَ يَسْتَطِيعُونَ أَنْ يَمُوتُوا أَيْضًا، لأَنَّهُمْ مِثْلُ الْمَلاَئِكَةِ، وَهُمْ أَبْنَاءُ اللهِ، إِذْ هُمْ أَبْنَاءُ الْقِيَامَةِ
قد أجاب النصرانى بنفسه عن معنى (الابن الوحيد الذى هو فى حضن الآب هو خبر) بقوله :
![]() ![]() ![]() فنحن نشكره جزيل الشكر .
و هل يسوع هو نفسه الآب ؟ ![]() الإجابة قطعاً لا ، فإذاً هذا النص ليس على حقيقته ، بل هو مجازى و طبعاً معناه - من فم النصرانى و ليس منى - هو المعنى السابق نفسه أن المسيح قد أخبر عن الله (الآب) ، فما الحاجة لترى الآب ؟ خاصة مع استخدام النصرانى لكلمة (كما) التى تُفيد التشبيه . و كذلك قال المسيح للتلاميذ :- مت 10 : 40 مَنْ يَقْبَلُكُمْ يَقْبَلُنِي، وَمَنْ يَقْبَلُني يَقْبَلُ الَّذِي أَرْسَلَنِي فهل معنى هذا أن التلاميذ هم أنفسهم المسيح ؟! لو 9 : 48 وَقَالَ لَهُمْ: «مَنْ قَبِلَ هذَا الْوَلَدَ بِاسْمِي يَقْبَلُنِي، وَمَنْ قَبِلَنِي يَقْبَلُ الَّذِي أَرْسَلَنِي، لأَنَّ الأَصْغَرَ فِيكُمْ جَمِيعًا هُوَ يَكُونُ عَظِيمًا» فهل معنى هذا أن ذلك الولد هو نفسه المسيح ؟! و حينما كذب حنانيا على الناس ، أنظر ماذا قال له بطرس :- أع 5 : 4 أَلَيْسَ وَهُوَ بَاق كَانَ يَبْقَى لَكَ؟ وَلَمَّا بِيعَ، أَلَمْ يَكُنْ فِي سُلْطَانِكَ؟ فَمَا بَالُكَ وَضَعْتَ فِي قَلْبِكَ هذَا الأَمْرَ؟ أَنْتَ لَمْ تَكْذِبْ عَلَى النَّاسِ بَلْ عَلَى اللهِ » فهل معنى هذا أن الناس هم الله ؟! و أنظر ماذا قال الله لصموئيل :- 1 صم 8 : 7 فَقَالَ الرَّبُّ لِصَمُوئِيلَ: «اسْمَعْ لِصَوْتِ الشَّعْبِ فِي كُلِّ مَا يَقُولُونَ لَكَ، لأَنَّهُمْ لَمْ يَرْفُضُوكَ أَنْتَ بَلْ إِيَّايَ رَفَضُوا حَتَّى لاَ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ فهل معنى هذا أن صموئيل هو الله ؟!
الأب له شخصية منفصلة و الإبن له شخصية منفصلة ، فهل أنتم تعتقدون هذا فى المسيح و الآب ؟ بحسب كلامك إن كان هناك أب له إبنان ، فسيكون الأب و إبنيه لهم نفس الشخصية و نفس الطباع و كل شىء بالمطابقة - كما يسوع و الآب بحسب إيمانكم - و لكن هذا ليس صحيح ، فارجع إلى قصة الرجل ذو الولدين فى (لو 15 : 11 - 32) التى ضربها المسيح لكم مثلاً ، كيف أن أحد الولدين أخذ ماله و ترك أبيه و أسرف فخسر ماله و لم يجد يأكل ، و كيف بالآخر بقى مع أبيه و إجتهد فى الحقل و نمى زرع و مال أبيه . فمن منهما المشابه المماثل المعبر عن أبيه ؟ إن إختيارك لأحدهما مشابهاً لأبيه يتبعه بالضرورة نفيك أن يكون الثانى مشابهاً لأبيه لعدم التطابق بين الأخوين ، و هذا بالتالى يضرب مثالك السابق فى مقتل و يجعله خاطىء تماماً ، و هذا هو ما حدث بالفعل الآن .
من أين جئت بكلمة (بالخليقة) هذه ؟! و هل تريد منا تصديقك هكذا و ليس لك عليها من كتابك دليل ؟! هل لأجل أن قيل عن المسيح ابن الله الوحيد ، جعلته معادلاً لله و أنه الله نفسه ؟! يقول البابا شنودة : "حينما نتحدث عن آية من الكتاب. لا نستطيع أن نفصلها عن روح الكتاب كله ![]() فماذا قال كتابك :- تك 22 : 2 فَقَالَ: «خُذِ ابْنَكَ وَحِيدَكَ، الَّذِي تُحِبُّهُ، إِسْحَاقَ، وَاذْهَبْ إِلَى أَرْضِ الْمُرِيَّا، وَأَصْعِدْهُ هُنَاكَ مُحْرَقَةً عَلَى أَحَدِ الْجِبَالِ الَّذِي أَقُولُ لَكَ» فهل كان إسحاق ابنه الوحيد ، أم أن إسماعيل كان الابن البكر الأكبر من إسحاق ، و هذا ما يعلمه الجميع ؟! فمعنى الابن الوحيد إذاً - بحسب روح الكتاب كله - أى الابن المحبوب .
و هل أنت تأخذ عقيدتك من فهم اليهود ؟! ![]() هكذا قال اليهود للمسيح - عليه السلام - إفتراءًا عليه و على أمه العذراء مريم . يو 8 : 41 فَقَالُوا لَهُ: «إِنَّنَا لَمْ نُولَدْ مِنْ زِنًا. لَنَا أَبٌ وَاحِدٌ وَهُوَ اللهُ» يقول تادرس ملطى : " وكأنهم يقولون له: "إننا نحن الذين لنا أب واحد وهو الله وليس أنت يا من تدعي أنك وُلدت من بتول، فأنت وُلدت من زنا" http://st-takla.org/pub_Bible-Interp...hapter-08.html فلِمَ لا تأخذ عقيدتك فى ميلاد المسيح منهم ، كما تأخذ فهمهم لقول (ابن الله) منهم ؟! ![]() لكن خذ فهم المسيح الذى من المفترض أن تأخذ عقيدتك عنه ، و أترك فهم اليهود :- يو 10 : 30 - 36 أَنَا وَالآبُ وَاحِدٌ». فَتَنَاوَلَ الْيَهُودُ أَيْضًا حِجَارَةً لِيَرْجُمُوهُ. أَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «أَعْمَالاً كَثِيرَةً حَسَنَةً أَرَيْتُكُمْ مِنْ عِنْدِ أَبِي. بِسَبَبِ أَيِّ عَمَل مِنْهَا تَرْجُمُونَنِي؟» أَجَابَهُ الْيَهُودُ قَائِلِينَ: «لَسْنَا نَرْجُمُكَ لأَجْلِ عَمَل حَسَنٍ، بَلْ لأَجْلِ تَجْدِيفٍ، فَإِنَّكَ وَأَنْتَ إِنْسَانٌ تَجْعَلُ نَفْسَكَ إِلهًا» أَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «أَلَيْسَ مَكْتُوبًا فِي نَامُوسِكُمْ: أَنَا قُلْتُ إِنَّكُمْ آلِهَةٌ؟ إِنْ قَالَ آلِهَةٌ لأُولئِكَ الَّذِينَ صَارَتْ إِلَيْهِمْ كَلِمَةُ اللهِ، وَلاَ يُمْكِنُ أَنْ يُنْقَضَ الْمَكْتُوبُ، فَالَّذِي قَدَّسَهُ الآبُ وَأَرْسَلَهُ إِلَى الْعَالَمِ، أَتَقُولُونَ لَهُ: إِنَّكَ تُجَدِّفُ، لأَنِّي قُلْتُ: إِنِّي ابْنُ اللهِ؟ أراد اليهود رجم المسيح لظنهم أنه يجعل نفسه إله و ابن الله ، فصحح لهم المسيح هذا الفهم ، بأن القضاة أُطلِق عليهم آلهة ، فبالأحرى الذى أرسله الله إلى العالم و قدسه ، هل يُرجم لأنه قال أنه ابن الله . فإذاً المسيح قصد أنه كما قيلت كلمة آلهة للقضاة مجازاً ، فهو ابن الله مجازاً ، و ليس معادلاً كما تدعى أنت . فنحن نترك فهم اليهود - و فهمك المساوى لفهمهم - و نأخذ فهم المسيح .
طبعاً نقطة معادلاً لله تم الرد عليها من خلال كلام و فهم المسيح نفسه ، فكلام بولس ليس ككلام المسيح ، فالعقيدة فى المسيح تؤخذ من المسيح ، و ليس من فهم بولس الخاطىء المساوى لفهم اليهود و الذى صوبه لهم المسيح - عليه السلام - نأتى الآن لنقطة أنه (صورة الله) :- 1 كو 11 : 7 فَإِنَّ الرَّجُلَ لاَ يَنْبَغِي أَنْ يُغَطِّيَ رَأْسَهُ لِكَوْنِهِ صُورَةَ اللهِ ![]() تك 1 : 27 فَخَلَقَ اللهُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِهِ. عَلَى صُورَةِ اللهِ خَلَقَهُ. ذَكَرًا وَأُنْثَى خَلَقَهُمْ
المعنى هنا مجازى و ليس على الحقيقة ، بدليل الأعداد التالية :- يو 17 : 21 لِيَكُونَ الْجَمِيعُ وَاحِدًا، كَمَا أَنَّكَ أَنْتَ أَيُّهَا الآبُ فِيَّ وَأَنَا فِيكَ، لِيَكُونُوا هُمْ أَيْضًا وَاحِدًا فِينَا ![]() يو 14 : 20 فِي ذلِكَ الْيَوْمِ تَعْلَمُونَ أَنِّي أَنَا فِي أَبِي، وَأَنْتُمْ فِيَّ، وَأَنَا فِيكُمْ ![]() المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة Moustafa بتاريخ
27.07.2011 الساعة 23:10 .
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
ألوهية, المسيح, كتبهم |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 10 ( 0من الأعضاء 10 من الزوار ) | |
أدوات الموضوع | |
أنواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
دليل ألوهية المسيح بمعجزاته هل هذا صحيح؟ | ساجدة لله | التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء | 68 | 17.03.2012 17:11 |
ما الذى جعل النصارى يعتقدون ألوهية المسيح؟ | هبة الرحمن | التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء | 4 | 21.10.2010 15:08 |
أسئلة عن إلوهية المسيح تنتظر الإجابة !!!! ( انصح بالتصفح) | ابو حمزة | التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء | 4 | 18.08.2010 03:12 |