رقم المشاركة :5 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() بوليكارب و رسالة غلاطية: لا حظ هنا ان الاب بوليكارب كالعادة يقتبس جزء من العبارة غالبا وليس كلها ، كما ان هذا الجزء قد لا يطابق ما يقابله من الكتاب المقدس: غلاطية 26:4 : غل-4-26: أَمَّا أُورَشَليمُ العُلْيا فحُرَّةٌ وهي أُمُّنا، ذكر بوليكارب : "وهي أمنا جميعا" هي يصلح هذا الاقتباس ليحل محل الاصل؟ هل يمكن اعادة تجميع العبارة منه ؟ اظن لو حاولنا ذلك لكانت النتيجة كتابا مقدسا مختلفا تماما. غل-6-7: لا تَضِلُّوا فإِنَّ اللّهَ لا يُسخَرُ مِنه، وإِنَّما يَحصُدُ الإِنسانُ ما يَزرَع ذكر بوليكارب : "إن الرب لا يسخر منه" غل-1-1: مِن بولُس وهو رَسول، لا مِن قِبَلِ النَّاس ولا بِمَشيئَةِ إِنسان، بل بِمَشيئَةِ يسوعَ المسيح واللهِ الآبِ الّذي أَقامَه مِن بَينِ الأَموات، ذكر بوليكارب: "أبيه الذي اقامه من الموت" من رسالة تسالونيكي الاولى: تس-5-7: لأن الذين ينامون فبالليل ينامون، والذين يسكرون فبالليل يسكرون. ذكر إجناتيوس : " واصلوا الصلاة " يا قوم ! هل هذا يصلح اقتباس ؟ من رسالة كولوسي: كو-1-23: إن ثبتم على الإيمان، متأسسين وراسخين وغير منتقلين عن رجاء الإنجيل، الذي سمعتموه، المكروز به في كل الخليقة التي تحت السماء، الذي صرت انا بولس خادما له، ذكر إجناتيوس: "اثبتوا على الايمان" لمن اراد المزيد يراجع: http://www.ntcanon.org/Ignatius.shtml اظن واضح أن المحذورين حقيقيان ، إما أن العبارة المستخدمة قصيرة جدا،أما أنها تفتقد للدقة ، وأضيف لذلك أن هذه الإستشهادات لا تصلح أبدا لإعادة بناء الكتاب المقدس _____________________________________________ أما عن النقل الشفوي فمعلوم أنه لا أحد من المسيحييين يحفظ الكتاب المقدس عن ظهر قلب مثل القرآن الكريم ، وخاصة أنه لم يكن هناك مايسمى بالعهد الجديد قبل عام 150 ميلاديا وقد أخذ يتطور على مدي زمني كبير فيضم أسفار ثم يزيلها مرة أخرى فكيف يتم الحفظ الشفوي والحال هكذا؟ وإلى القاريء رسم تخطيطي يبين إنقطاع السند: تأثر المسيحية بالسياسة : كانت المسيحية دينا مضطهدا في القرون الثلاثة الأولى ، ولم تتنفس الكنيسة الصعداء حتى قرر الإمبراطور قسطنطين إعتناقها. وكان لهذا الأمر تأثيرا عظيما على الدين والعالم حيث أصبح دين الإمبراطورية الرومانية . يقول موقع بايبل يوفو (Bibleufo.com) كانت الديانة المسيحية ضحية للإمبراطورية الرومانية تحت حكم قسطنطين الذي قام بدمج المسيحية بالممارسات الوثنية الرومانية و أبعدها عن تأثير الديانة اليهودية و الكنيسة المسيحية الأولى . وبعد أن استتب الأمر له وأحكم السيطرة على الجزء الغربي للإمبراطورية عام 312 قام بإصدار مرسوم الحريات الدينية وهو معروف باسم ( Edict_of_Milan) مما جعل المسيحية تتساوى مع ديانة روما الوثنية ولم تعد مضطهدة ، وأصبح قسطنطين يستند لدعم الكنيسة لحكمه مقابل حمايته إياها . وأصبح هناك تحالف بين الطرفين، حيث تمالتخلص من مئات الكتب التي لا تتفق مع عقيدة الكنيسة ودمج عقائد وعبادات المسيحية ببعض ممارسات ديانة روما الوثنية . وفي عام 330 بدأ الهجوم على الوثنية وبطريقة ذكية حتى يقنع العامة بإتباع القوانين بواسطة هذا الدمج . فمثلا قام بجعل يوم 25 ديسمبر وهو عيد ميلاد الإله الوثني "الشمس" هو يوم ميلاد المسيح الرسمي. كما قام بإبدال يوم السبت بيوم الأحد واعتبر كل ما له صلة بدين اليهود مستهجن. و بعد المجمع المسكوني الأول قام بالتخلص من كتب كانت تعد مقدسة سابقا ولكن لا تناسب عقيدة المجمع راجع الصفحة التالية: http://www.bibleufo.com/anomlostbooks.htm وإليك عزيزي القارىء بعض أسماء الكتب المفقودة التي ورد ذكرها في الكتاب المقدس: كتاب صموئيل النبي كتاب ناثان النبي كتاب جاد النبي 1اخ-29-29: وأمور داود الملك الأولى والأخيرة مكتوبة في سفر أخبار صموئيل الرائي, وأخبار ناثان النبي, وأخبار جاد الرائي تاريخ النبي عِدٌو 2اخ-13-22: وبقية أمور أبيا وطرقه وأقواله مكتوبة في مدرس النبي عدو لمزيد من التفاصيل راجع صفحة http://www.thelostbooks.com/intro2.htm __________________________________________________ ____ أجزاء مختلف فيها ومثيرة للجدل: هي مقاطع أو عبارات مختلف في مدى صحة نسبتها للكتاب المقدس حيث توجد في بعض الإصدارات ولا توجد في بعضها الآخر.وذلك بسبب اختلاف المصدر التي قامت عليه الإصدارة من حيث المخطوطات. أمثلة: 1- قصة المرأة الزانية: في يوحنا 8_11:3 هذه الفقرة تسمى عند علماء المخطوطات المسيحية (Pericope Adulterae) وهي ليست موجودة في كثير من إصدارات الكتاب المقدس وذلك بسبب عدم وجودها في أقدم المخطوطات اليونانية، لذلك فالجدل في شأنها لايزال موجودا بين أنصار النص السكندري وأنصار النص الشائع الذين يضعونها في أناجيلهم ويدافعون عنها. يقول موقع : http://www.bsw.org/project/biblica/bibl80/Ani01.htm أن هناك اتفاق بين كثير من علماء المخطوطات أن هذه القصة ليست أصلا جزءا من أنجيل يوحنا فهي ليست موجودة في أقدم المخطوطات، و إذا وجدت أحينا تكون في موقعها المعروف يوحنا 57:7 أو في أماكن أخرى مثل يوحنا 36:8 أو يوحنا 44:8 أو لوقا 38:21 . العالم اللاهوتي بروس متسيجر يرى أن القصة ممكن أن تكون جزء من تراث شفوي(بها علامات الصحة التاريخية) كان معروفا في عالم الكنيسة الغربية ثم تم إدخاله بعد ذلك في المخطوطات. يقول موقع بايبل ريسيرشر(Bible-researchers.com) : أن هناك شبه إجماع من علماء الكتاب المقدس على أن قصة المرأة الزانية مضافة لإنجيل يوحنا لاحقا وليست أصلية. "معظم السلطات (الدينية) القديمة تحذف القصة" American Standard Bible 1901 "معظم السلطات تحذفها أو تأتي بنص في اختلاف أو تضعها في لوقا 38:21" ASB 1946 "لا توجد في معظم المخطوطات القديمة" New American Standard Bible 1963 "لا توجد في المخطوطات المعول عليها" New International Version 1973 وليس هذا على سبيل الحصر : http://www.bible-researcher.com/adult.htmlراجع موقع هذه القصة فلا توجد بها أما عن أقدم مخطوطات انجيل يوحنا شبه الكاملة واسمها (P66) كذلك المخطوط (P75) لا يحوي القصة وهو شاهد من القرن الثالث لأنجيل يوحنا والحقيقة أن أقدم مخطوط يحتوي القصة هو مخطوط كودكس بيزا من القرن (Codex Bezae) ويبدو أن تكهنات بروس متسيجر معقولة من أن القصة كانت معروفة في الكنيسة الغربية أكثر ، وقد قال بابياس (القرن الثاني) أن هناك قصة لإمرأة لها خطايا كثيرة أتوا بها للمسيح في انجيل العبرانيين (غير قانوني) قد تكون نفس المرأة .ولكن هناك إشارات في كتابات من القرن الثالث (ديداسكاليا) و الرابع (ديديمس الأعمى) تشير للقصة . وقد ذكر جيروم أن مخطوطات الغرب اللاتيني أواخر القرن الرابع كانت تحوي القصة. وقد ذكر بعض آباء اللاتين (أمبروز و أوجوستين) أن القصة يبدو أنها قد تم إزالتها من كثير من المخطوطات حتى لا يبدو أن المسيح يقر أمر الزنا أو يتسامح معه. راجع موقع http://en.wikipedia.org/wiki/Pericope_Adulter%C3%A6 وهناك شاهد آخر ضد القصة وهو عدم وجودها في البشيتا، راجع : For this diglot, I am using the ****** of the East text of the Peshitta, in which I will be following the oriental sequence of the books, which places the General Epistles (Yaqub, Keepa and Yukhanan) immediately after the Acts of the Apostles, and before the Epistles of Sha'ul (Paul). The Peshitta does not contain four of the General Epistles (2 Keepa, 2 Yukhanan, 3 Yukhanan and Yehuda), the book of Revelation, nor the story of the woman taken in adultery (Yukhanan 8.) These writings are not considered canonical by the ****** of the East, and have never been included in the the Canon of the Peshitta. The script used will be the original Estrangela, without vowel markings that were introduced during the 5th century. http://www.peshitta.org/initial/peshitta.html Tatian omitted duplicated text, especially among the synoptics. The harmony does not include Jesus' encounter with the adulteress (John 7:53 - 8:11), a passage that some consider not to be original to John. No significant text was added ويعلق العالم الإنجليزي صامويل تريجيليز في مقال كتبه في لندن عام 1854 على القصة فيقول: " إني مطمئن تماما أن القصة ليست من النص الأصلي لإنجيل يوحنا" أنتهى كلامه ومع ذلك فإنه يقول أن القصة تبدو حقيقية ولكنها ليست جزءا من الوحي المقدس، وهذا هو تقريبا هو نفس رأي بروس متسيجر. راجع نص كلام صامويل تريجيليز: Though I am fully satisfied that this narration is not a genuine part of St.John's Gospel, and though I regard the endeavors to make the evidence appear satisfactory to be such as would involve all Holy Scripture in a mist of uncertainty, I see no reason for doubting that it contains a true narration. There is nothing unworthy of the acting of the Lord Jesus detailed in this history. And thus I accept the narrative as true, although its form and phraseology are wholly uncertain, and although I do not believe it to be a divine record. No doubt, that there were many narrations current in the early ****** of some of the many unrecorded actions of our Lord, and the only wonder is that more have not been transmitted to us. This, from the variety of its forms, seems to have been handed down through more than one channel. كذلك فإن القصة تختلف من حيث الأسلوب تماما عن سياق بقية إنجيل يوحنا وراجع في ذلك أي تعليق على إنجيل يوحنا، فهي تقطع سياق النص في يوحنا 7:52 ، فالأدلة على كونها لا تنتمي ليوحنا أقوى. وهذا لا يعني أن القصة لم تحدث، فهي واضح أنها جزء من التراث الشفهي الشائع في بعض كنائس الغرب وقد تم إضافتها لاحقا في المخطوطات."إنتهى كلامهhttp://www.bible-researcher.com/adult.html أما ريموند براون عالم الكتاب المقدس الأمريكي (1928_ 1998) Raymond E. Brown يقول: :"السؤال الأول هو هل هذا النص كان جزءا من النص الأصلي لإنجيل يوحنا؟ أم أنها إضافة لاحقة على الأصل ؟ والجواب هو أنها إضافة لاحقة على الأصل. فالقصة ليست موجودة في أهم المخطوطات اليونانية القديمة مثل مخطوطة بودمر و لا حتى في السريانية القديمة أو القبطية القديمة.كما أنه لا يوجد تعليقات عليها في كتابات مفسري يوحنا اليونان في الألفية الأولى ، ولم تبدأ في الظهور في النص اليوناني حتى القرن العاشر. ولكن ظهورها كنص مقدس في القرون الأولى يرجع للكنيسة الغربية(اللاتينية).فهي تظهر في بعض نصوص الأناجيل اللاتينية حيث اعتبرها أوجوستين و أمبروز جزءا من الكتاب المقدس، ووضعها جيروم في الفالجيت.وتظهر أيضا في مخطوط بيزا وقد ذكر بابياس قصة إمرأة كثيرة الخطايا في إنجيل العبرانيين ولكن قد لا تكون هي المعنية.وقد ذكرت القصة في أحد الكتابات السريانية القديمة( ديداسكاليا) ولذلك قد تكون معروفة ولكن ليست بالضرورة نصا قانونيا. والسؤال الثاني هل القصة أصلها في إنجيل يوحنا أم إنجيل لوقا؟ الحقيقة أنها من حيث الاسلوب والكلمات لا تنتمي ليوحنا بل تتفق مع لوقا أكثر، حتى أن بعض المخطوطات تضعها في لوقا 21:38." أنتهى كلام براون http://www.bible-researcher.com/adult.htmlراجع الصفحة وقد علق العالم اللاهوتي بروس متسيجر على القصة في تعليقه في شتوتجارت عام 1971 صفحة 219 -221 بما يلي:"إن الأدلة على عدم وجود القصة في أصل إنجيل يوحنا غامرة، فهي غائبة عن أهم المخطوطات اليونانية القديمة، كذلك أقدم المخطوطات السريانية و القبطية، وغائبة أيضا عن بعض المخطوطات الأرمينية و الجيورجية. حتى في الغرب فهي غير موجودة في العديد من المخطوطات اللاتينية القديمة. ولا يوجد من الآباء اليونان قبل إيوثيمياس زيجابينوس (القرن الثاني عشر) Euthymius Zigabenus من يعلق عليها، حتى زيجابينوس نفسه قال أن النسخ الصحيحة ليوحنا لا تحتوي هذه القصة. http://www.bible-researcher.com/adult.htmlراجع Bruce Metzger, A Textual Commentary on the Greek New Testament (Stuttgart, 1971), pages 219-221 هناك من يحتج بأن القصة مذكورة في بعض الكتابات القديمة الأخرى مثل مجموعة كتب يعتقد العامة أنها من كتابات الرسل مثل ما مجموعة Apostolic Constitution وهي تمثل مرجعا لرجال الكنيسة وتنتمي للقرن الرابع وليست للرسل. راجع : http://en.wikipedia.org/wiki/Apostolic_Constitutions A fourth-century pseudo-Apostolic collection, in eight books, of independent, though closely related, treatises on Christian discipline, worship, and doctrine, intended to serve as a manual of guidance for the clergy, and to some extent for the laity. http://www.newadvent.org/cathen/01636a.htm لاحظ انها كتابات وصفت بأنها كاذبة (Pseudo) أي أن المجموعة ليست من كتابة الرسل ومع كل ذلك فالقصة مشهورة جدا ولاتزال تدرج ضمن نسخ العهد الجديد إلى يومنا هذا. _________________________________________ نهاية الحلقة الخامسة المزيد من مواضيعي
|
2 أعضاء قالوا شكراً لـ مجدي فوزي على المشاركة المفيدة: | ||
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
لماذا, إصدارات, المقدس, المقدس؟, المقدس؟3, المقدس؟5, المقدس؟6, المقدس4؟, الكتاب, اصدارات, تختلف |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 9 ( 0من الأعضاء 9 من الزوار ) | |
أدوات الموضوع | |
أنواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
لماذا نرفض الكتاب المُقدس ؟؟؟ | Eng.Con | مصداقية الكتاب المقدس | 10 | 01.06.2019 20:45 |
نقض عقيدة الكتاب المقدس من الكتاب المقدس | dromarof | التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء | 8 | 31.07.2012 19:39 |
إثبات التحريف : أيهم الكتاب المقدس / الآباء و الكتاب المقدس | شاعر الرسول | كتب في النصرانيات | 4 | 29.01.2012 14:33 |
لماذا يكره الكتاب المقدس مصر وفلسطين والعراق | ابوالسعودمحمود | مصداقية الكتاب المقدس | 5 | 12.01.2011 00:49 |
سؤال للمسيحيين؟لماذا حذف اسم مكة (بكة) من الكتاب المقدس باللغة العربية وهو موجود باللغات الآخرى | زهرة المودة | مصداقية الكتاب المقدس | 7 | 25.07.2010 12:40 |