آخر 20 مشاركات
الهولي بايبل و معاملة النساء زمن الحروب و الصّراعات المسلّحة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إجابة عن سؤال : ماذا قدّم المسلمون للبشرية ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          المهتدي مويزو روتشيلد و رحلة من اليهودية إلى الإسلام (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أسرار خطيرة عن التمويلات الكنَسية (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة مُباركة من سورة الزّمر : الشيخ إبراهيم أبو حجلة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة مُباركة من سورة فاطر : الشيخ القارئ إياد عوني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الخمر و الحشيش و الدعارة في كتاب النصارى ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سورةالزُمَر : الشيخ القارئ خالد بن محمد الرَّيَّاعي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سورة غافر : الشيخ القارئ خالد بن محمد الرَّيَّاعي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          يهوه ينادي بالحج ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إشهار إسلام الأخت مارتينا ممدوح (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مصيبة عيد القيامة في الكنائس (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الأضحية هي قربان لله أم للأوثان ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الكنيسة الأرثوذكسية تصــرخ : هننقرض بعد 300 سنة ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الكنيسة الأرثوذكسية تصــرخ : هننقرض بعد 300 سنة ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          زاهي حواس ينفي وجود ذكر للأنبياء في الآثار (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          ضربة لمعبود الكنيسة تعادل في نتائجها الآثار المرعبة لهجوم نووي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سؤال حيّر الأنبا رفائيل وجعله يهدم المسيحية (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة عذبة من سورة القلم : الشيخ القارئ عبدالله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة من سورتي السجدة و الإنسان : الشيخ القارئ عبد الله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )

الرد على كتاب لاهوت المسيح للبابا شنودة 17

التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 16.02.2012, 14:35

مجدي فوزي

محاور

______________

مجدي فوزي غير موجود

محاور 
الملف الشخصي
التسجيـــــل: 18.05.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 551  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
03.10.2022 (21:39)
تم شكره 131 مرة في 91 مشاركة
افتراضي الرد على كتاب لاهوت المسيح للبابا شنودة 17


باب لا يوجد سوى إله واحد
في هذا الباب يستعرض البابا بعض ما جاء في كتابه المقدس من توحيد مثل :

(اش45: 5، 6) " أنا الرب وليس آخر إله سواي
أنا الرب وليس آخر" (اش45: 21، 22) "
(رو3: 30) " لأن الله واحد هو".
ثم يقول البابا :
استنتاج:
إذا كان لا يوجد سوي إله واحد بشهادة الكتاب المقدس بعهديه. والسيد المسيح إله بشهادة نفس الكتاب بعهديه، إذن فالمسيح هو الإله الواحد. الله يقول في سفر اشعياء " لا إله غيري " وفي نفس السفر يقول الوحي عن المسيح إنه إله قدير. فماذا يعني هذا، سوي أن الاثنين واحد.

الرد :
البابا هنا يقصد عبارة اشعياء (اش-9-6) مرة أخرى :
اش-9-6: لأنه يولد لنا ولد ونعطى ابنا وتكون الرياسة على كتفه ويدعى اسمه عجيبا مشيرا إلها قديرا أبا أبديا رئيس السلام.
وقد سبق التعليق عليها وتفنيدها ، وإن كان البابا كفانا الجدل حولها لآنه قال في هذا الباب
:

إن وجدت في الكتاب عبارة آلهة، فإنها لا تعني الألوهية أطلاقاً:

لماذا ؟ لآنه لا إله إلا الله ، وكما استشهد البابا من سفر اشعياء :

أنا الرب وليس آخر" (اش45: 21، 22) "
إذاً ، أي كلمة تفيد الألوهية ولا تشير الى الله مباشرة فهي لا تعني الألوهية إطلاقا
فإذا قال الإله في سفر اشعياء أنه يولد له ولد ويدعى اسمه عجيبا مشيرا إلها قديرا فإنه هناك احتمالان :

اولا :
اعتماد النص حرفيا ، ومفاده هو ان الإله يلد ولد يكون إلها ثانيا ، ولا يمكن بحال ان يكون الوالد هو عين المولود
كما انه يستحيل ان يكون الله (الآب) مولودا ، فيستلزم ذلك وجود إله ابن ، وهنا تتعدد الآلهة ، وهذا يصادم سفر اشعياء
حيث ورد فيه :

أنا الرب وليس آخر
وحيث انه يصادم انجيل يوحنا الذي اقر فيه المسيح أن الآب هو آخر بالنسبة له :

ترجمة فانديك - يو
31-5 ((إِنْ كُنْتُ أَشْهَدُ لِنَفْسِي فَشَهَادَتِي لَيْسَتْ حَقّاً.
32-5 الَّذِي يَشْهَدُ لِي هُوَ آخَرُ، وَأَنَا أَعْلَمُ أَنَّ شَهَادَتَهُ الَّتِي يَشْهَدُهَا لِي هِيَ حَقٌّ
المسيح هنا يبين ان هناك آخر يشهد له وهو الله ، لذلك فهو ليس الله.
كما ان المسيح عد نفسه والآب اثنين وليسا واحدا :

يو-8-17: وأيضا في ناموسكم مكتوب أن شهادة رجلين حق:
يو-8-18: أنا هو الشاهد لنفسي، ويشهد لي الآب الذي أرسلني)).
وهنا يذكرهم المسيح بشريعتهم التي تقر شهادة اثنين ، فيقول أنه يشهد لنفسه كشاهد أول ، أما الشاهد الثاني فهو الآب الذي أرسله ، وهما إذاً اثنان
كلام صريح على ان المسيح ليس هو الآب الذي هو الله ( تذكر قول بولس : " لكن لنا إله واحد : الله الآب" ) 1كور 6-8

ثانيا :
ان يكون الكلام له معنى روحي مجازي ، وكما قال البابا : إن وجدت في الكتاب عبارة آلهة، فإنها لا تعني الألوهية أطلاقاً
وفي عبارة اشعياء نجد الألوهية اطلقت على الابن ، كما أطلقت على موسى من قبل ، فلماذا هنا نثبت الألوهية للمسيح وننفيها عن موسى ؟

الاستنتاج :
استنتاج البابا غير منطقي ويتعارض مع نصوص كتابية صريحة

باب سلطان المسيح المُطلَق
يقول البابا :
تحدثنا عن صفات المسيح اللاهوتية، التي تثبت لاهوته، والتي هي من صفات الله وحده، من حيث هو فوق الزمن، في أزليته، وأبديته، ومن حيث وجوده في كل مكان، ومن حيث بنوته للآب... ننتقل إلى فصل آخر له تفاصيل كثيرة. وهو إثبات لاهوت المسيح من جهة سلطانه المطلق في نواح متعددة... فنتحدث عن سلطان على الخليقة: سلطانه على الطبيعة وعلى الحياة والموت، وسلطانه على الملائكة، وعلى الشياطين. كذلك سلطانه على الشريعة، وعلى الملكوت، يضاف إلى هذا سلطانه على نفسه.

الرد :
لقد شق موسى البحر بعصاه وظل كذلك حتى عبر كل بني اسرائيل الى برية سيناء ، ولما عبر فرعون وجيشه انطبق عليهم البحر وأغرقهم أجمعين .
هل لنا ان نقول هنا موسى له سلطان على البحر ؟ أم ان هذا السلطان هو من مدد الله لموسى ؟ طبعا هو من تمكين الله له ولا شك .
كذلك السلطان الذي مكن المسيح من المشي على الماء أو زجر الهواء وتهدئته هو من تمكين الله له :

مت-9-6: ولكن لكي تعلموا أن لابن الإنسان سلطانا على الأرض أن يغفر الخطايا)) . حينئذ قال للمفلوج: ((قم احمل فراشك واذهب إلى بيتك!))
مت-9-7: فقام ومضى إلى بيته.
مت-9-8: فلما رأى الجموع تعجبوا ومجدوا الله الذي أعطى الناس سلطانا مثل هذا.
وهنا نجد ان سلطان ابن الانسان (المسيح) هو من الله

مت-28-18: فتقدم يسوع وكلمهم قائلا: ((دفع إلي كل سلطان في السماء وعلى الأرض،
MAT-28-18 : And Jesus came and spake unto them, saying, All power is given unto me in heaven and in earth
من الذي دفع الى يسوع كل سلطان في السماء والارض ؟
طبعا هو الله الآب ، بدليل اعتراف يسوع بذلك :

ترجمة فانديك - يو
1-17 تَكَلَّمَ يَسُوعُ بِهَذَا وَرَفَعَ عَيْنَيْهِ نَحْوَ السَّمَاءِ وَقَالَ: ((أَيُّهَا الآبُ قَدْ أَتَتِ السَّاعَةُ. مَجِّدِ ابْنَكَ لِيُمَجِّدَكَ ابْنُكَ أَيْضاً
2-17 إِذْ أَعْطَيْتَهُ سُلْطَاناً عَلَى كُلِّ جَسَدٍ لِيُعْطِيَ حَيَاةً أَبَدِيَّةً لِكُلِّ مَنْ أَعْطَيْتَهُ.
وهنا نتأكد من مصدر سلطان يسوع
كما ان يسوع اخبر بيلاطس أنه ليس له عليه سلطان إلا في هذا الموقف حيث تمكن من ذلك بتمكين السماء له :

يو-19-10: فقال له بيلاطس: ((أما تكلمني؟ ألست تعلم أن لي سلطانا أن أصلبك وسلطانا أن أطلقك؟))
يو-19-11: أجاب يسوع: ((لم يكن لك علي سلطان البتة، لو لم تكن قد أعطيت من فوق. لذلك الذي أسلمني إليك له خطية أعظم)).
JOH-19-11 : Jesus answered, Thou couldest have no power at all against me, except it were given thee from above

التعليق :
يسوع يخبر بيلاطس انه ليس معنى أنه قبض عليه أن له عليه أي سلطان ، بل هو تمكن من ذلك (من فوق) أي من الله
وهنا ليس لبيلاطس سلطان على يسوع إلا من خلال تمكين السماء له
أي ان في هذا الموقف كان يسوع تحت سلطان بيلاطس خلافا للأصل
وإذا كان لبيلاطس سلطان على يسوع حتى ولو لمدة بسيطة فهل يكون هو الله ؟ بالطبع لا
ثم ان ابليس نفسه له نفس السلطان بحسب انجيل لوقا :

6-4 وقالَ لَهُ إِبْليس: "أُعْطيكَ كُلَّ هذا السُّلطانِ، ومَجدَ هذهِ المَمالكِ -فإِنَّها قد دُفِعَتْ إِليَّ، وأَنا أُعطيها لِمَنْ أَشاء-
فهل معنى هذا ان ابليس هو إله العالم لمجرد ان السلطان قد دفع إليه ؟

و أخيرا :
هل في الكتاب المقدس كله عبارة تدل على ان هناك من دفع الى الله أي سلطان ؟
الإجابة : قطعا لا
لماذا ؟
لآن الله هو مصدر السلطان ولا يوجد من هو فوقه مكانة ومقاما وسلطانا
فلماذا يذكر الكتاب ان المسيح تلقى كل سلطان في السماء والارض ؟
لآن الأصل ان السلطان ليس بيده ولكن بيد الله الذي يمده بالسلطان ليفعل المعجزات
بناءا على هذا ، كل معجزات يسوع هي من تمكين الله له وباعترافه هو :

ترجمة فانديك - يو
30-5 أَنَا لاَ أَقْدِرُ أَنْ أَفْعَلَ مِنْ نَفْسِي شَيْئاً. كَمَا أَسْمَعُ أَدِينُ، وَدَيْنُونَتِي عَادِلَةٌ، لأَنِّي لاَ أَطْلُبُ مَشِيئَتِي بَلْ مَشِيئَةَ الآبِ الَّذِي أَرْسَلَنِي
وطالما قال كلمة "لا أقدر" فلا سلطان مطلق له ، بل سلطان مرتبط بتمكين الله له
والدليل على ذلك هو عجزه في بعض المواقف عن فعل ما يريد :

ترجمة فانديك - مر
24-7 ثُمَّ قَامَ مِنْ هُنَاكَ وَمَضَى إِلَى تُخُومِ صُورَ وَصَيْدَاءَ، وَدَخَلَ بَيْتاً وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ لاَ يَعْلَمَ أَحَدٌ ، فَلَمْ يَقْدِرْ أَنْ يَخْتَفِيَ،
الترجمة الكاثوليكية - مر
5-6 ولَم يَستَطِعْ أَن يُجرِيَ هُناكَ شَيْئاً مِنَ المُعجزات، سِوى أَنَّه وَضَعَ يَديَهِ على بَعضِ المَرْضى فَشَفاهم.
وهنا أراد يسوع شيئا ولم تتحقق إرادته
الاستنتاج :
ليس للمسيح سلطان مطلق كما يدعي البابا مهما ساق لنا البابا أمثله من معجزاته
للمزيد من مواضيعي

 






رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
للبابا, لاهوت, المسيح, الرد, شنودة, كتاب


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
الرد على كتاب لاهوت المسيح للبابا شنودة 15 مجدي فوزي التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء 4 11.02.2012 11:18
الرد على كتاب لاهوت المسيح للبابا شنودة 11 مجدي فوزي التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء 0 26.01.2012 13:07
الرد على كتاب لاهوت المسيح للبابا شنودة 6 مجدي فوزي التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء 0 04.01.2012 13:43
الرد على كتاب لاهوت المسيح للبابا شنودة 3 مجدي فوزي التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء 0 29.12.2011 13:17
الرد على كتاب لاهوت المسيح للبابا شنودة 1 مجدي فوزي التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء 0 26.12.2011 22:01



لوّن صفحتك :