رقم المشاركة :11 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حيّاكم الله أختي ( الحب لله ) جعل الله كل ما نقول ، وكل ما نبذله من وقت لله،وكتبه الله في ميزاننا ، والقضية ليست لشخص الأستاذ عمرو خالد ، أو غيره، لا والله، فقد قال الإمام محمد بن سيرين ـ رحمه الله ـ:(إنَّ هذا العلم دين ؛ فانظروا عمَّن تأخذون دينكم) [شرح مسلم للنووي1/84 ، فهذه - والله - هي القضية
حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن أن أبا هريرة قال قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاة وقمنا معه فقال أعرابي وهو في الصلاة اللهم ارحمني ومحمدا ولا ترحم معنا أحدا فلما سلم النبي صلى الله عليه وسلم قال للأعرابي لقد حجرت واسعا يريد رحمة الله هل هذا الأعرابي ، يحب النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وهل أخطأ ؟ أخرج ابن ماجه في «سننه» كتاب النكاح، باب حق الزوج على المرأة: (1853)، وأحمد في «مسنده»: (18913): عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى، قَالَ: لَمَّا قَدِمَ مُعَاذٌ مِنَ الشَّامِ سَجَدَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم قَالَ: «مَا هٰذَا يَا مُعَاذُ؟» قَالَ: أَتَيْتُ الشَّامَ فَوَافَقْتُهُمْ يَسْجُدُونَ لأَسَاقِفَتِهِمْ وَبَطَارِقَتِهِمْ. فَوَدِدْتُ فِي نَفْسِي أَنْ نَفْعَلَ ذلِكَ بِكَ. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ: «فَلاَ تَفْعَلُوا. فَإِنِّي لَوْ كُنْتُ آمِرًا أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لِغَيْرِ اللهِ، لأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا. وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لاَ تُؤَدِّي الْمَرْأَةُ حَقَّ رَبِّهَا حَتَّى تُؤَدِّيَ حَقَّ زَوْجِهَا وَلَوْ سَأَلَهَا نَفْسَهَا، وَهِيَ عَلَى قَتَبٍ، لَمْ تَمْنَعْهُ». والحديث حسَّنه الألباني في «الإرواء»: (7/56))
هل كان معاذ يحب النبي -صلى الله عليه وسلم - ، وهل صوّب فعله النبي صلى الله عليه وسلم ؟؟ أختي الفاضلة : الصوفية - هدانا الله وإيّاهم - يقيمون احتفالات وموالد ، ويدّعون أن هذا من تمام حب النبي - صلى الله عليه وسلم -، فهل يجوز ؟ فإن كان كذلك فلم لم يقيم الصحابة مثلهم ؟ أختي الفاضلة : سنرجع لأول أصل أصلتُه : محبة النبي - صلى الله عليه وسلم - عبادة لله ، ولا يجوز العبادة إلا بما شرعه الله ، ولا تعرف ما شرعه الله إلا عن طريق النبي - صلى الله عليه وسلم - ، ولم نعرف ما شرعه الله عن طريق النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا من طريق الصحابة ، والسلف هل عندكم أختي الفاضلة ما يخالف كلامي من دليل ؟ هذا أمر أمر آخر : إن مقام النبوة رفيع ، ومقام كريم، ومقام لا يصل إليه مقام من البشرـ فليس ما يُفعل مع أي أحدٍ من البشر ،ممكن أن يفعل مع مقام النبوة، وقد تواترت أدلة الكتاب والسنة على ذلك، وأنا متأكد إن حضرتك معي في هذه النقطة بالذات،فلا يجوز التعبير بأي تعبير عن سيرة النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا بما يحفظ مكانه ، وأي أحدٍ مهما كان سنصحح له ، أو يصحح له أهل العلم، فماذا عليه من أخطأ وصحح له أهل العلم ؟ ( هذا سؤال يحتاج لإجابة حضرتك أيضًا ) لو حضرتك خالفتيني في أي مما ذكرتُ ، فقبل أن أستمر اذكريها بارك الله فيكم، ورفع قدرَك ولي عودة إن شاء الله، والسلام عليكم ورحمة الله |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
أحمد, أستاذى, الله, الدكتور, الفاضل, بارك, حوار |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
اعترافات الدكتور محمد عمارة حول حوار الأديان.. ! | miran dawod | القسم النصراني العام | 4 | 30.08.2010 07:50 |
الدكتور, راغب السرجانى, يكتب"رسالة, الى أستاذى أردوغان" | أم جهاد | قسم الحوار العام | 0 | 22.06.2010 17:05 |