|
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم قال عمرو خالد في احدي حلقاته من برنامج على خطى الحبيب (عرض عام 2005) والتي كانت تحت عنوان " دعوة النبي صلى الله عليه و سلم للقبائل لا لليأس ": أوعي تيأس مهما كانت الظروف ، والدليل على كده إن نبيك ( صلي الله عليه وسلم ) مر بـ 26 محاوله فشلوا كلهم ، ومع ذلك لا لليأس هوه ينفع نقول إن النبي مر بمحاولة وفشلت ؟ آه ينفع ، علشان تعرف إن التجربة .. تجربته (صلي الله عليه وسلم) تجربه مفيدة للإنسان مش تجربه مثالية خارقه .. فاهمين الفكرة ... طبعاً جاء الرد على هذه الحلقة بعام 2009 بالسب و التجريح في الداعية و اتهامه بسب الرسول صلى الله عليه و سلم و طبعاً دون الاستماع للحلقة كاملة لانه من استمع للحلقة لفهم أن المقصد أن تجربة النبي صلى الله عليه و سلم هي قدوة لنا جميعاً في حياتنا لعدم اليأس فقد كان مقداماً عليه الصلاة و السلام و مثابراً حتى اتم الله تعالى نصره و اعز الإسلام و لو تابع من سبه للحلقة لوجد بعد هذه الجملة الداعيه عمر خالد يستكمل فيقول وإحنا مش جايين يا جماعة نقول إن تجربة النبي فشلت ، استغفر الله العظيم هوه فيه نجاح أعظم من تجربة النبي ؟؟!!! توجد كلمات في عصرنا لها معني لم يتضمنه عصر الرسول صلى الله عليه وسلم فيجب علينا عند شرح أو إيضاح معنى هذه الكلمات أن نوضحها بمفهوم زماننا نحن لا بمفهوم زمان القدماء .. لأن القدماء أنفسهم وفيهم النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته قد قالوا كلمات عربية فصيحة غير أنها لو قيلت في عصرنا نحن وفهمت بمرادنا الحالي لحملت على غير محملها الذي قد قيلت فيه لذا تجد أن القاعدة الفقهية تقول ( ليست العبرة بالألفاظ والمباني وإنما العبرة بالمقاصد والمعاني ). وخلاصة ذلك أن الأستاذ عمرو خالد عندما نعت بعض محاولات النبي بالفشل قصد بذلك مفهوم الفشل السائد في حياتنا اليوم وهو عدم تحقيق الهدف ، وبالفعل فهدف النبي صلى الله عليه و سلم من رحلة الطائف إسلام زعماء الطائف وهذا الهدف لم يتحقق ، كما كان من أهدافه صلى الله عليه وسلم حماية أهل الطائف له وهذا الهدف أيضا لم يتحقق !! لأن مشيئة الله اقتضت – كما قال الأستاذ عمرو خالد في نفس الحلقة - أن يأتي الفرج من غير الجهة التي ذهب إليها النبي صلى الله عليه و سلم!!. فالنبي صلى الله عليه وسلم أراد الإنس من أهل الطائف ، وأراد الله الجن الذي استمع إلى القرآن عند عودته ، وأراد النبي أشراف القوم في الطائف ، وأراد الله عدّاس الغلام الصغير ، وأراد النبي صلى الله عليه وسلم الطائف كبلدة يأوي إليها ويستقر فيها وأراد الله المدينة ؛ وكأن من الدروس المستفادة من هذه الرحلة أنك عليك أن تبذل المجهود وتخطط وتصر على تحقيق هدفك ، ولكن في ذات الوقت دع الوكيل سبحانه وتعالى يفتح لك الباب الذي يريده ؛ فهو يحب أن يأتي النصر من حيث أراد هو لا من حيث تريد أنت !! فلربما منعك ليعطيك ، ولربما حرمك ليمنحك . فهل سمع احد منكم اتهمه بسب الرسول صلى الله عليه و سلم للحلقة كاملة بارك الله في الجميع للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
حوار مع أستاذي الفاضل الدكتور محمد بارك الله فيه
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
الحب لله
|
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
أحمد, أستاذى, الله, الدكتور, الفاضل, بارك, حوار |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
اعترافات الدكتور محمد عمارة حول حوار الأديان.. ! | miran dawod | القسم النصراني العام | 4 | 30.08.2010 07:50 |
الدكتور, راغب السرجانى, يكتب"رسالة, الى أستاذى أردوغان" | أم جهاد | قسم الحوار العام | 0 | 22.06.2010 17:05 |