رقم المشاركة :15 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() و الآن نتعرف أيضا على أقوال أوريجانوس بخصوص المسيح لنرى هل هى توافق أم تناقض عقيدة التثليث الحالية ؟ لنرى أقوال أوريجانوس فى تفسيره لإنجيل يوحنا: “He (John) uses the article, when the name of God refers to the uncreated cause of all things, and omits it when the Logos is named God...God on the one hand is Very God (Autotheos, God himself); and so the the Saviour says in His prayer to the Father, ‘That they may know Thee the only true God;’ but all beyond the Very God is made God by participation in His divinity, and is not to be called simply God (with the article), but rather God (without the article). And thus the first-born of all creation, who is the first to be with God, and to attract to Himself divinity, is a being of exalted rank than the other gods beside Him...The true God, then is ‘The God’, and those who are formed after Him are gods, images as it were of Him the prototype.” المصدر : Origen, Commentary On John, book 2.2, in Roberts & Donaldson, ed., The Ante-Nicene Fathers volume 10 (Grand Rapids, MI: Eerdmans Publishing Co. 1979 edition) p. 323. و يمكن مراجعة : http://articulifidei.blogspot.com/2008/06/trinity-and-development-of-doctrine.html و أيضا يمكن قراءة الكلام السابق لأوريجانوس على الرابط التالى : http://www.earlychristianwritings.co...gen-john2.html الترجمة : إنه ( يوحنا ) يستخدم أداة التعريف عندما يعبر اسم الله أو الإله عن السبب غير المخلوق لكل الأشياء و لا يستخدم أداة التعريف عندما يطلق على الكلمة إلها . الإله من ناحية هو الإله المطلق ( الله ) فالمخلص يقول فى صلاته ( أن يعرفوك أنت الإله الحق وحدك ) , و كل ما هو غير الإله المطلق ( الله ) يصبح إلها بالمشاركة فى ألوهيته , و لا يطلق عليه ببساطة الله أو الإله بأداة التعريف و لكن إله من غير أداة التعريف . بالتالى فإن بكر كل خليقة ( يقصد المسيح ) هو أول من كان مع الله و أول من اكتسب الألوهية ممجد لدرجة أكبر من كل الآلهة الأخرى بجواره . فإن الإله الحق هو الله و من تكونوا بعده هم آلهة هم صورته هو الأصل . التعليق أوريجانوس هنا يفسر افتتاحية إنجيل يوحنا: ( فى البدء كان الكلمة و كان الكلمة عند الله و كان الكلمة إلها ) طبعا تفسير أوريجانوس يؤكد قراءة افتتاحية إنجيل يوحنا بتلك الطريقة و هى نفس قراءة شهود يهوه بينما يقرأها عامة النصارى ( فى البدء كان الكلمة و كان الكلمة عند الله و كان الكلمة هو الله ) و أوريجانوس يؤكد أن الله أو الإله بأداة التعريف لا تطلق إلا على الأب أما المسيح فهو إله فقط بدون أداة التعريف يعلق الدكتور أسد رستم مؤرخ الكرسي الأنطاكي على إيمان أوريجانوس فيقول : ![]() كتاب آباء الكنيسة للدكتور أسد رستم المؤرخ الأنطاكي صفحة 131 . التعليق : على الرغم من أن أوريجانوس يعتقد أن المسيح إله مولود أو منبعث من الله إلا أنه يري أن الأب أعظم منه و من الروح القدس بقدر ما إن الابن و الروح القدس أعظم من باقى الخليقة و لم يكن يعتقد فى المساواة المطلقة بين الأقانيم التى يعتقدها النصارى اليوم و أيضا أوريجانوس يري أن الصلاة لا توجه إلا لله الأب و يستدل بأن المسيح نفسه كان يصلى لله تعالى نقرأ كلام أوريجانوس : If we understand what prayer really is, we shall know that we may never pray to anything generated–not even Christ–but only to God and the Father of all, to whom even Our Saviour Himself prayed, as we have already said, and teaches us to pray...For if the Son, as shown elsewhere, is distinct from the Father in nature and person, then we must pray either to the Son, and not to the Father, or to both, or to the Father only...There remains, then, to pray to God alone, the Father of all, but not apart from the High Priest who was appointed with on oath by the Father...The saints, then, in their prayers of thanks to God acknowledge their thanks to Him through Christ Jesus. المصدر : Origen, Prayer, chapter 15.1-2, Ancient Christian Writers volume 19 (New York, NY: Paulist Press, 1954) pp. 57-58. و يمكن مراجعة : http://articulifidei.blogspot.com/2008/06/trinity-and-development-of-doctrine.html الترجمة : لو عرفنا ما هى الصلاة سنعرف أننا لا ينبغى أن نصلى لأى شئ مُحدَث - حتى المسيح - و لكن فقط لله و أب كل شئ , حتى مخلصنا نفسه صلى له , كما قلنا من قبل , و هو ( المسيح ) يعلمنا أن نصلى له ( الله الأب ) . فلو كان الابن كما يبدو فى أماكن أخرى منفصل عن الأب فى الشخص و الطبيعة فيجب أن نصلى إما للإبن و ليس للأب , أو لكليهما , أو للأب فقط . يبقى لنا بالتالى أن نصلى لله فقط , أب كل شئ و لكن ليس بانفصال عن الكاهن العلى المعين من قبل الأب ( المسيح ). القديسون فى صلواتهم لشكر الله يقدمون له الشكر من خلال المسيح يسوع . ملحوظة : المكتوب بين الأقواس هو تفسير منى لإيضاح الكلام التعليق : أوريجانوس يري أن الصلاة تكون لله الأب وحده لأنه حتى المسيح كان يصلى له و ما يفعله القديسون هو أنهم يصلون لله الأب فقط و ليس للإبن و لكنهم يقدمون الشكر للأب من خلال الابن . الخلاصة : أوريجانوس يري أن كلمة الله أو الإله لا تطلق إلا على الأب أما الابن فهو إله بينما المسيحيون يقولون أن المسيح هو الله . أوريجانوس يري أن الأب أعظم من الابن بنفس مقدار ما أن الابن أعظم من باقى الخليقة بينما المسيحيون حاليا يرون أن الأب و الابن و الروح القدس لهم نفس العظمة . أوريجانوس يري أن العبادة لا تكون إلا لله الأب وحده فحتى الابن كان يصلى له بينما النصارى حاليا يرون أن العبادة تقدم للأب و الابن و الروح القدس بل و الكاثوليك أيضا يعبدون السيدة مريم . المزيد من مواضيعي
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
الأوائل, اللثام, التثليث |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
إرشاد الأحبة لفضل العشرة الأوائل من ذي الحجة | أبوحمزة السيوطي | الحج و العشر من ذى الحجة و عيد الأضحى | 4 | 02.10.2012 13:50 |
حملة العشر الأوائل من ذى الحجة ارجو التثبيت | ابو مريم ومعاذ | الحج و العشر من ذى الحجة و عيد الأضحى | 4 | 22.10.2011 21:41 |
حصا اللبان ** نبات طبى بين يديك | محب الله ورسوله | المنتدى الطبي | 4 | 03.05.2011 14:09 |
إرشاد الأحبة لفضل العشرة الأوائل من ذي الحجة | أبوحمزة السيوطي | العقيدة و الفقه | 3 | 03.11.2010 13:36 |
نص التثليث ينسف التثليث | سيف الحتف | التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء | 6 | 26.02.2010 16:56 |