رقم المشاركة :11 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم جزاك الله خيرا استاذنا أبا حمزة .. ومن الامثلة على الاحاديث التي في البخاري وظاهرها الانقطاع او الارسال: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ عَنْ طَلْحَةَ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ رَأَى سَعْدٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ لَهُ فَضْلًا عَلَى مَنْ دُونَهُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَلْ تُنْصَرُونَ وَتُرْزَقُونَ إِلَّا بِضُعَفَائِكُمْ قال الحافظ في الفتح: إِنَّ صُورَةَ هَذَا السِّيَاق مُرْسَل لِأَنَّ مُصْعَبًا يُدْرِكُ زَمَان هَذَا الْقَوْل لَكِنْ هُوَ مَحْمُولٌ عَلَى أَنَّهُ سَمِعَ ذَلِكَ مِنْ أَبِيهِ وَقَدْ وَقَعَ التَّصْرِيحُ عَنْ مُصْعَبٍ بِالرِّوَايَةِ لَهُ عَنْ أَبِيهِ عِنْدَ الْإِسْمَاعِيلِيِّ فَأَخْرَجَهُ مِنْ طَرِيقِ مُعَاذ بْن هَانِئ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن طَلْحَة فَقَالَ فِيهِ " عَنْ مُصْعَب بْن سَعْد عَنْ أَبِيهِ قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " فَذَكَرَ الْمَرْفُوع دُونَ مَا فِي أَوَّلِهِ وَكَذَا أَخْرَجَهُ هُوَ وَالنَّسَائِيّ مِنْ طَرِيقٍ مِسْعَرٍ عَنْ طَلْحَة بْن مُصَرِّف عَنْ مُصْعَب عَنْ أَبِيهِ وَلَفْظُهُ " أَنَّهُ ظَنَّ أَنَّ لَهُ فَضْلًا عَلَى مَنْ دُونَهُ " الْحَدِيثُ وَرَوَاهُ عَمْرو بْن مُرَّةَ عَنْ مُصْعَب بْن سَعْد عَنْ أَبِيهِ مَرْفُوعًا أَيْضًا لَكِنَّهُ اِخْتَصَرَهُ وَلَفْظُهُ " يُنْصُرُ الْمُسْلِمُونَ بِدُعَاءِ الْمُسْتَضْعَفِينَ " أَخْرَجَهُ أَبُو نُعَيْم فِي تَرْجَمَتِهِ فِي " الْحِلْيَةِ " مِنْ رِوَايَةِ عَبْد السَّلَام بْن حَرْبٍ عَنْ أَبِي خَالِد الدَّالَانِيّ عَنْ عَمْرو بْن مُرَّةَ وَقَالَ : غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ عَمْروٍ تَفَرَّدَ بِهِ عَبْد السَّلَام . وقد برر الحافظ ابن حجر فعل البخاري هذا رحمه الله تعالى فقال: " وقد اعتمد البخاري كثيراً من أمثال هذا السياق فأخرجه على أنه موصول، إذا كان الراوي معروفاً بالرواية عمن ذكره، وقد ترك الدارقطني أحاديث في الكتاب من هذا الجنس لم يتتبعها " ا.هـ هدي الساري .. انظر منهج الامام البخاري في صحيحه لابو بكر كافي ... وهو بحث قيم وماتع نقلت بعضه هنا: https://www.ebnmaryam.com/vb/t151381.html |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
مناصر, أخوكم, أشكال, الإسلام, البخاري, حوار |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
أدوات الموضوع | |
أنواع عرض الموضوع | |
|
|