الحوار الإسلامي / المسيحي يُمنع نقل المناظرات التي تمت في منتديات النصارى إلا بموافقة الإدارة عليها. |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة :81 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]()
سلامي للجميع معاك حق يا جناب المدير واشكرك مرة ثانية ![]() فعلا انا تعبت من اعادة الكلام في موضوع نفخ الروح , ورغم انه واضح لكن الغريب في الامر جناب المحاور يلف ويدور حتي لا يعترف بشئ يقره القران الذي يؤمن به ولو سمحت يا جناب المدير دعني اضع اخر محاولاتي لعل محاوري يفهم ما اقوله هذه المرة واعدك بانها ستكون آخر مرة , ولن اعلق انا فقط ساضع نصوصا وساترك للقارئ القراءة والفهم يقول القران {وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِن رُّوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ }الأنبياء91 تفسير الجلالين 91 - واذكر مريم (والتي أحصنت فرجها) حفظته من أن ينال (فنفخنا فيها من روحنا) أي جبريل حيث نفخ في جييب درعها فحملت بعيسى (وجعلناها وابنها آية للعالمين) الإنس والجن والملائكة حيث ولدته من غير فحل من الذي نفخ هنا الله ام جبريل ؟ لن اعلق بشئ في رؤيا العظام الجافة في الوادي في سفر حزقيال - والذي يدعي محاوري اني اهرب منها - سادعو اي انسان ان يقرأها بنفسه ولن اضعها هنا حتي لا تطول المداخلة اقراوا معي حزقيال اصحاح او فصل 37 من العدد 1 - 14 من فضلكم اقرؤا هذه الرؤيا مئات المرات وابحثوا فيها هل حزقيال نفخ الروح مثلما نفخ جبريل في القران ؟!!!!! كمان حاجة بسيطة اخري وهي سهلة جدا ابحثوا عن كلمة نفخ في الكتاب المقدس كله , واستبعدوا نفخ الابواق ستجدوا ان هناك نفختين للروح فقط " و جبل الرب الاله ادم ترابا من الارض و نفخ في انفه نسمة حياة فصار ادم نفسا حية " (تك 2 : 7) ب السيد المسيح " و لما قال هذا نفخ و قال لهم اقبلوا الروح القدس " (يو 20 : 22) اثنين فقط هما الذين نفخوا الروح , الله نفخ روح الحياة في ادم , والمسيح نفخ الروح القدس اي روح الله في تلاميذه !!! ابحثوا وفتشوا في الكتاب كله وافيدونا هل هناك ملك او رئيس ملائكة او نبي نفخ الروح سوي الله والمسيح كلمة الله ؟ يبقي من الذي يشرك بالله هل الملك او جبريل الذي ينفخ كما يقول القران , ام كلمة الله الذي ينفخ كما يقول الكتاب المقدس ؟!!! شكرا مرة ثالثة يا جناب المدير وكما وعدتك بالاعلي ستكون هذه اخر مداخلة لي في موضوع نفخ الروح ![]() المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :82 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
![]()
مع أن الكلام مكرر للمرة الألف لكن سأتركه و أترك للأخ أسد الدين مجال للرد عليه لكن بالفعل أى مشاركة فيما بعد عن نفخ الروح أو النصارى ستحجب شاكرين حسن تفهمك المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :83 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() كلام جميل وها اتفقنا في نقطة ثانية بان نبوة اشعياء هي نبوة عن المسيح وليس شخصا اخر , وانا لا اريد اكثر من ذلك في هذه الاية ![]() اما بخصوص كلام انطونيوس فكري الذي استشهد به محاورنا في قوله ان لقب اله تدل علي السلطان علي الاخرين او بمعني سيد تعالوا نشوف تفسير انطونيوس فكري لهذه الاية : " لانه يولد لنا ولد و نعطى ابنا و تكون الرياسة على كتفه و يدعى اسمه عجيبا مشيرا الها قديرا ابا ابديا رئيس السلام " (اش 9 : 6) يولد لنا ولد = في العبرية يولد بيننا ولأجلنا. والمعني أن الابن يتأنس. نعطي أبنا = هذه مثل الكلمة صار جسداً. الرياسة علي كتفه = المسيح بصليبه الذي حملة علي كتفه ملك علي قلوب كل من آمنوا به. عجيباً = هو فائق الإدراك في نزوله من السماء، في إتضاعه ومحبته للبشر وميلاده البتولي ومعجزاته وقيامته وصعوده وأقواله وتعاليمه، بل بإسمه العجيب صنع تلاميذه معجزات. رئيس السلام = فهو أعظم من ضحي لأجل السلام، فصليبه كان صناعة سلام بين الأرض والسماء وهو وحده القادر أن يضع السلام الداخلي في قلوبنا، هذا السلام لا يستطيع العالم أن ينزعه منا. مشيراً = المسيح هو حكمة الله (1كو 24:1 + كو 2 :3) والمسيح أعلن السر الإلهي للبشر وكشف عن الآب (يو 6:17). إلها قديراً = فهو واحد مع الآب في الجوهر، هو الإله الحق من الإله الحق أباً أبدياً= المسيح في إلوهيته لم يعلن جبروت الله فقط بل أبوته وحنانه. آب تعني أصل وهي كلمة سريانية، فالإنسان كان يتحرق شوقاً لأصله ولأبيه. وبالمسيح عرفنا محبة الآب الأبدية وبه صرنا أبناء له. هذا هو تفسير انطونيوس فكري لهذه الاية , والكلام واضح ومش محتاج توضيح فالمسيح هو واحد مع الاب في الجوهر وهو الاله الحق من الاله الحق اذن هناك اجماع من كل العلماء علي ان المسيح هو الابن المتجسد او كلمة الله المتجسد و كان هذا هو دليلنا الاول الذي قدمناه من العهد القديم ثم هناك نقطة اخري بسيطة من هو رئيس السلام او رب السلام او اله السلام ؟ اليس هو الله فلا يوجد الا رئيس واحد للسلام وهو الله فاذا كان المسيح هو رئيس السلام ماذا يعني هذا ؟!!!! يقول الانجيل " الكلمة التي ارسلها الى بني اسرائيل يبشر بالسلام بيسوع المسيح هذا هو رب الكل " (اع 10 : 36) " و اله السلام نفسه يقدسكم بالتمام و لتحفظ روحكم و نفسكم و جسدكم كاملة بلا لوم عند مجيء ربنا يسوع المسيح " (1تس 5 : 23) " و رب السلام نفسه يعطيكم السلام دائما من كل وجه الرب مع جميعكم " (2تس 3 : 16) اذن اله السلام ورب السلام ورئيس السلام هو الله كما قلت لقد اكتفيت بالحوار في هذه النقطة , و قد اتفق معنا المحاور انها نبوة عن المسيح وهذا يكفي
![]() المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة fahmy_nagib بتاريخ
25.11.2011 الساعة 13:10 .
|
رقم المشاركة :84 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() الان ساعيد مداخلتي التي قدمت فيها دليلان علي ان المسيح هو كلمة الله المتجسد
الان نأتي الي الدليل الثاني
1- في البدء كان الكلمة و الكلمة كان عند الله و كان الكلمة الله. 14- و الكلمة صار جسدا و حل بيننا و راينا مجده مجدا كما لوحيد من الاب مملوءا نعمة و حقا." ( يوحنا 1 ) في الحقيقة مش عارف اضع اي تفسير لهذه الايات فكل التفاسير واحدة سواء عربية او اجنبية وتشهد بلاهوت الكلمة ولكن ساكتفي بوضع جزء من تفسير القمص تادرس يعقوب الذي كتب يقول : جاءت هذه العبارة في ثلاثة مقاطع موزونة موسيقيًا في اللغة العبرية، حيث يتكرر في الثلاثة الاسم "الكلمة" والفعل "كان". هنا الفعل يدل على الكينونة الدائمة القائمة في البدء لا على الزمن. في هذه المقاطع: كان الكلمة في البدء، وكان مع الله، وكان هو الله. "في البدء": بدأ سفر التكوين بعبارة "في البدء خلق اللَّه"، أي أنه يتكلم عن بداية المخلوقات، أي بدء الزمن بالخلقة. أما البدء في إنجيل يوحنا فهو ما قبل الخلق والزمن والتاريخ، حيث لم يوجد سوي الله الكائن بذاته. يبدأ ببداية الكينونة "في البدء كان الكلمة" أي أن الكلمة أزلي هو بدأ بما لا بداية له. وقد كرر الرسول هذا الفكر حين قال الرب لليهود: "أنا من البدء ما أكلمكم أيضًا به" (يو 25:8)، أي أنا الكائن المتكلم في الأصل أو منذ الأزل. جاء أيضًا في بداية رسالته الأولى: "الذي كان من البدء، الذي سمعناه، الذي رأيناه بعيوننا" (1 يو 1:1). وقد قال أيضًا للجموع: "أبوكم إبراهيم تهلل بأن يري يومي فرأي وفرح... قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن" (56:8، 58). قدم العلامة أوريجينوس معانً كثيرة لكلمة "البدء"، كما ميز بين البدء في علاقته بالخالق، والبدء في علاقته بالخليقة. إنه البدء بكونه حكمة الله وقوة الله (١ كو ١: ٢٤). يؤكد الرسول أن الكلمة هو "في البدء"، ليس فقط قبل التجسد بل قبل كل الأزمنة. جاء العالم إلى الوجود بخلقه من البدء، أما الكلمة فكان موجودًا في البدء، أي قبل الأزمنة. لقد عبر المرتل عن أزلية اللَّه أنه قبل وجود الجبال (مز2:90؛ أم23:8). إنه مع اللَّه، فلا يظن أحد أن الإيمان بالكلمة يسحبه عن اللَّه، وكان الكلمة عند اللَّه إذ لا ينفصل عنه قط، من ذات جوهره (عب3:1). وهو موضوع سروره (يو5:17)، ابن محبته (أم30:8). القديس يوحنا الذهبي الفم هذا التعبير "في البدء كان" لا يعلن سوى الوجود being الدائم، وأنه وجود مطلق. "كان اللوغوس" لأن كلمة "وجود being " تستخدم للإنسان لتمييز الوقت الحاضر وحده، وأما بخصوص الله فتشير إلى السرمدية. لذلك عندما يستخدم "كان" بخصوص طبيعتنا تعني الماضي، وعندما تستخدم بخصوص الله تعلن عن السرمدية. v هذا (الكلمة) هو جوهر إلهي حاصل في أقنوم بارز من أبيه خالٍ من انقسام عارض. وحتى لا تظن أن لاهوت الابن أدنى، وضع للحال الدلائل المُعرفة للاهوته فقال: "وكان الكلمة الله". القديس جيروم لكننا نعلم أن المسيح لم يُولد كمثل كلمة منطوق بها، بل هو الكلمة الكائن الجوهري الحي، لا يُنطق بشفتين ولا ينتشر متبددًا، بل هو مولود من الآب أبديًا، لا يُوصف في الجوهر. إذ" في البدء كان الكلمة، والكلمة كان عند اللَّه، وكان الكلمة اللَّه". إنه جالس عن يمين اللَّه، الكلمة يفهم إرادة الآب، خالد، كل الأشياء كائنة بأمره. الكلمة نزل وصعد، أما الكلمة التي ننطق نحن بها فإنها تنزل ولا تصعد. ينطق "الكلمة" قائلاً: "أنا أتكلم بما رأيت عند أبي" (يو 38:8). للكلمة سلطان، يملك على كل شيء، إذ أعطى الآب كل شيء للابن (مت 27:11، يو 22:5). القديس أغسطينوس يفهم "عند" هنا "معه أزليا"، أي أن الكلمة مع الآب شريك معه في أزليته دون انفصال. "والكلمة كان عند الله"؛ لهذا فهو أزلي كالآب نفسه، لأنه لم يكن الآب بدون الكلمة، بل كان الله (الكلمة) مع الله، كل في أقنومه الخاص. و الكلمة صار جسدا يا له من تقديم رائع لأقنوم الكلمة بكونه مع الآب كائن معه من الأزل، وواحد معه في الجوهر، الخالق لكل ما في السماء وعلي الأرض، واهب الحياة، والنور الحقيقي المشرق على الجالسين في الظلمة، يرفعهم فيه لينالوا نعمة التبني لله الآب. الآن لآخر مرة يذكر الإنجيلي اسم "الكلمة" إذ صار جسدًا، فدخل إلى عالم البشر، لا خلال رؤية أو حلم أو كضيف غريب، وإنما كإنسانٍ حقيقيٍ كاملٍ يعيش وسط اخوته الأصاغر. تجسد ليخفي عظمة بهاء لاهوته التي لا تقدر عين بشرية أن تحدق فيه، لكنه خلال هذا السرّ يفتح باب المعرفة والرؤية ليتمتع المؤمن بالبنوة لله والتعرف على الأسرار الإلهية. إنه لا يريدنا أن نقف عند حجاب الجسد ونتجاهل حقيقته، لذا يقول: "طوبي لمن لا يعثر فيّ" (مت 11: 6). نكتفي بهذا ![]() تحياتي المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة fahmy_nagib بتاريخ
25.11.2011 الساعة 13:48 .
|
رقم المشاركة :85 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]()
أنت مؤدب يا أستاذ فهمي.. و لهذا السبب فأنا سوف أخفف من حدتي معك، و سوف أواصل الحوار معك رغم كل ما أعانيه من تعب و إرهاق بسبب عدم قدرتك على استيعاب الكلام. و أدعو الله من أجلك و أسأله أن يهديك و يشرح صدرك.
الذي نفخ هو جبريل، و هذا النفخ تم بأمر من الله و بإذنه.. أي أنه أمر الروح التي خلقها الله بأن تدخل في الجسد الذي خلقه الله في رحم مريم. بتعبير بسيط جدا : الله تعالى قال لجبريل عليه السلام : أؤمر الروح بأن تدخل في الجسد.. و هذا هو ما قاله الرب أيضا للنبي حزقيال كما جاء في النص السابق : تنبأ للروح تنبأ يا ابن آدم وقل للروح هكذا قال السيد الرب هلم يا روح من الرياح الاربع وهبّ على هؤلاء القتلى ليحيوا. لقد قلنا لك على مدار الصفحات السابقة أن نفخ الروح = أمر الروح بأن تدخل في الجسد. فليس هناك نفخ و لا منفوخ بالمعنى الذي تفهمه أنت، فهو مجرد تمثيل و تعبير عن إعطاء أمر للروح بالدخول في الجسد. و هذا ما فعله حزقيال حيث أمر الروح بأن تدخل في الأجساد المتكونة من العظام اليابسة. قال الله تعالى: {فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ }الحجر29 جاء في تفسير الجلالين: (فإذا سويته) اتممته (ونفخت) أجريت (فيه من روحي) فصار حيا وإضافة الروح إليه تشريف لآدم (فقعوا له ساجدين) سجود تحية بالإنحناء قال الإمام الشوكاني في تفسيره : فإذا سويته ونفخت . . . . . ومعنى ) فإذا سويته ( صورته على صورة البشر وصارت أجزاؤه مستوية ) ونفخت فيه من روحي ( أى من الروح الذى أملكه ولا يملكه غيري وقيل هو تمثيل ولا نفخ ولا منفوخ فيه والمراد جعله حيا بعد أن كان جمادا لا حياة فماذا تريد أكثر من هذا؟
حزقيال أمر الروح بأن تدخل الجسد، و هو ما قام به جبريل، و هو ما يقوم به الملائكة مع الأجنة، و هو ما قام به المسيح عليه السلام.. فتعبير "نفخ الروح" يعني إجراءها في الجسد سواءً بأمر مباشر من الله تعالى كما فعل عندما خلق آدم، أو بأمر من الملائكة بإذن من الله كما فعل جبريل و كما يفعل الملائكة مع الأجنة، أو بأمر من الأنبياء بإذن من الله كما فعل حزقيال بأمر صريح في كتابك الذي تقدس، و كما فعل المسيح عليه السلام كذلك. فلا أدري كيف أبسط لك الأمر أكثر مما بسطته و وضحته.. فإن كان هذا صعبا عليك و لا تستطيع فهمه، فهذه مشكلتك و ليست مشكلتنا.. و كل ما نملك لك هو الدعاء بأن يشرح الله صدرك و يزيل الغشاوة عنك لكي تستطيع استيعاب هذا الكلام.
إذا كان الروح القدس إلها، فهل الله يُنفخ؟ هذا المثال الذي أعطيت هو حجة عليك، لأنك صدعت رؤوسنا بأن نفخ الروح معناه إعطاء الحياة لكائن غير حي.. و الله وحده الذي يعطي الحياة، و إذا فعلها غيره فهذا شرك (دون أن تعطي دليلا على أنه شرك).. و النص الثاني الذي أتيت به يؤكد أن نفخ الروح كان في التلاميذ و هم أحياء، والنفخ جاء ليعطيهم الموهبة التي بها يغفرون الخطايا، كما ذكر القس أنطونيوس فكري في تفسيره. أي أن النفخ في هذه الحالة لم يكن معناه إعطاء الحياة، إذن فالمسيح لم ينفخ نفخة الحياة التي كنت تتحدث عنها .. و النص الوحيد الذي يقول إن المسيح نفخ، انقلب عليك! فنفخ الروح إذن يحتمل عدة معان ـ حسب كتابك ـ و ليس بالضرورة معناه منح الحياة التي هي خاصية خاصة بالله وحده على حد قولك السابق.. لأن المسيح نفخ في التلاميذ و هم أحياء لغرض آخر و ليس لمنحهم الحياة. فلماذا تقبل هذا المعنى و هذا التفسير للنفخ عندما يأتي في كتابك، و ترفض قولنا بأن نفخ الروح في القرآن معناه أمرها بالدخول في الجسد كما فعل النبي حزقيال مع العظام التي أحياها فأصبحت جيشا عظيما؟ و انظر إلى ما قال القس أنطونيوس فكري في تفسيره للنص الذي أتيت به: وكما نفخ الله في آدم فصار نفساً حية (تك7:2) وكما تنبأ حزقيال (10:37) فكان للقتلى حياة. هكذا أعطى المسيح إمكانية الحياة لكنيسته عن طريق الأسرار التي سيمارسونها. فهذه النفخة إذاً أعطت للتلاميذ سر الكهنوت. والرسل سلموا هذا السلطان الذي إستلموه من المسيح لخلفائهم من الأساقفة فصارت الكنيسة جامعة رسولية. إذن، فالمفسر يؤكد على أن نفخ الله في آدم هو مثل ما فعل حزقيال حين أحيا القتلى.. وهو بذلك ينفي قولك أن نفخ الروح المحيية لا يقوم به إلا الله و المسيح، و يؤكد أن حزقيال أيضا فعل ذلك و أحيا الموتى. و أكد أيضا على أن نفخ الروح القدس هو معنى مجازي يدل على إعطاء المسيح إمكانية الحياة للكنيسة. مازلت تكيل بمكيالين يا أستاذ فهمي.. و هذا أمر غير جيد و لا يدل على أنك تملك المصداقية. و شكرا لك على هذه الأمثلة التي تؤكد بها ما نقول.. و أسأل الله أن يجعل لك من اسمك نصيبا فتفهم هذا الكلام.
مثالك الأخير أكد لنا أن النفخ لا يعني بالضرورة نفخ الروح المحيية و إعطاء الحياة.. فالمسيح لم يحيي بهذه النفخة ميتا واحدا.. و نصوص حزقيال و إيليا و اليشع أكدوا لنا أن إعطاء الحياة لا يكون بالضرورة بالنفخ.. بل هو إما بأمر الروح لكي تدخل في الجسد كما فعل حزقيال، أو بالصلاة للرب كما فعل إيليا، أو بوضع الفم على الفم كما فعل اليشع.. و أكد ذلك القس أنطونيوس فكري عندما قال إن نفخ الروح في آدم هو مثل ما قام به حزقيال لإحياء القتلى.
للمرة المليون ... النفخ معناه إجراء الروح في الجسد و أمرها بالدخول فيه. و هذا ما يفعله الملائكة، و هو الذي فعله النبي حزقيال مع الجيش، و هو ما فعله المسيح عليه السلام كما جاء في القرآن الكريم. و هذا ليس شركا بالله، و إلا فالذي فعله حزقيال يعتبر شركا بالله. أما "كلمة الله الذي ينفخ كما يقول الكتاب المقدس" فقد أثبت لنا بنفسك أنه مجرد سراب و أوهام، لأن النص الذي أتيت به يؤكد أن المسيح لا ينفخ الأرواح المحيية، و لم يحيي ميتا بهذه النفخة، بل نفخها ليعطي تلاميذه موهبة لا أكثر.
و أخيرا..!! المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :86 (رابط المشاركة)
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]()
ليس معنى أنني اتفقت معك في هذه النقطة أنني أتفق معها كليا، فأنا واقفتك تنزلا مني و لكي ألزمك بالحجة من كتابك و مما تؤمن أنت به، و إلا فإن اليهود لا يعتبرون أن النبوءة تتحدث عن المسيح نهائيا، و هم أصحاب الكتاب .. و يرون أنها تتحدث عن ملك ظهر فعلا في زمن النبي إشعياء، يحكم بالحق و العدل و البر. إقرأ: http://www.chabad.org/library/bible_...showrashi/true فكلامهم أولى بالتصديق من كلامكم.
و أنا أسألك و أسأل المفسر: على أي أساس تم الاعتماد في تفسير كلمة "إلها" في هذا النص على أنها هي الله تعالى، بينما في النصوص الأخرى تم تفسيرها على أنها سيد و لديه سلطان على الآخرين؟ هذا تدليس و كذب..
أين الدليل الذي يقول فيه المسيح بصراحة : أنا الكلمة الذي صار جسدا؟ إذا لم تجد هذا النص، فالتفسير لا يعتد به، و سيكون مبنيا على الوهم و التدليس.
أين الدليل الذي يقول فيه المسيح : أنا واحد مع الآب في الجوهر؟ أين الدليل الذي يقول فيه المسيح : أنا هو الإله الحق من الإله الحق؟ إذا لم تجد هذه النصوص، فالتفسير لا يعتد به، و سيكون مبنيا على الوهم و التدليس. و في تلك الحالة، لن يبقى إلا التفسير الذي فسرت به النصوص الأخرى، و الذي يقول إن المعنى هو سيد و لديه سلطان على الآخرين. و الدليل الذي يدعمه هو أن كلمة "إله" قيلت في حق اليهود، و قيلت في حق موسى.. فإذا كانت تعني الله، فأولى باليهود و موسى أن يكونوا آلهة. فإذا اعتبرنا النبوءة تتحدث عن المسيح بخلاف ما يعتقده اليهود، فإننا سوف نقول حينها إن المسيح سيد و لديه سلطان على الآخرين.
المسيح كان في اعتقادك إبنا و لم يكن أبا.. فهذا أيضا تدليس و تحريف لمعاني النصوص.
الكلام لا يحتاج توضيحا و لكنه يحتاج دليلا صريحا من أقوال المسيح على ما تدعي. فهيا يا أستاذ فهمي، أتحفنا بهذه النصوص التي يصرح فيها المسيح بكل صراحة بما ذكرتَ.
أنا لا أحتاج إجماع العلماء، بل أحتاج قولا واحدا يتيما من المسيح يقول فيه أنه الإبن المتجسد أو كلمة الله المتجسد. هذا هو ما يعتبر دليلا.. و هو ما يمكن للناس أن يتبعوه.. أما كلام المفسرين و العلماء و الرهبان و القساوسة فليس بحجة مالم يكن مدعوما بدليل صريح، بل هو كما قال عنكم القرآن الكريم قال الله تعالى: {اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَـهاً وَاحِداً لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ }التوبة31 التفسير الميسر: اتخذ اليهودُ والنصارى العلماءَ والعُبَّادَ أربابًا يُشَرِّعون لهم الأحكام, فيلتزمون بها ويتركون شرائع الله, واتخذوا المسيح عيسى ابن مريم إلهًا فعبدوه, وقد أمرهم الله بعبادته وحده دون غيره، فهو الإله الحق لا إله إلا هو. تنزَّه وتقدَّس عما يفتريه أهل الشرك والضلال.
هل أصبحت رئيس = إله؟؟ بأية لغة تتحدث؟ كفاك تدليسا فقد أتعبتنا و الله.. ثم إن المسيح لم يكن رئيسا للسلام، و قال ذلك بنفسه و صرح بأنه لم يأتِ ليلقي سلاما في الأرض. (لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا بَلْ سَيْفًا.) متى 10: 34 فهل أترك كلام المسيح الصريح و أصدق كلامك و كلام بولس و كلام المفسر الذي لا دليل عليه؟
اتفقنا على أنها نبوءة عن المسيح تنزلا منا، أما اليهود أصحاب الكتاب فهم يقولون غير ذلك. و أثبتنا لك بأنها لا تعني أن المسيح هو الله، بل كل ما تعني ـ إذا افترضنا أنها تتحدث عن المسيح ـ أنه سيكون له سلطان و لديه أتباع تحت أمره.. و الذي يدعم قولنا هو عدم وجود نص يقول فيه المسيح أنه هو الله، و أن كلمة "إلها" جاءت في نصوص أخرى و فسرت بغير هذا المعنى ـ أي فسرت بـ سيد و له سلطان ـ مما يدل على أنه هو التفسير السليم الصحيح لهذه الكلمة.
يا أستاذ فهمي، مهما وضعت لي من تفاسير، و مهما حاولت أن تستدل على أن المسيح إله، فكل هذا لا وزن له لأن المعني بالأمر ـ و هو المسيح عليه السلام ـ لم يذكر و لا مرة واحدة في نص يتيم أنه هو الله. و قد أكدنا ذلك من خلال كلام البابا شنودة الذي قال أن المسيح لم يقل أنه إله، و لم يقل اعبدوني. فطالما لم يذكر المسيح ذلك، فكل هذه التأويلات تسقط و لا يعتد بها.. لأن العبرة بما قال المسيح عن نفسه لا بما قاله المفسرون عنه.. ثم إن المسيح قد أعلن في عدة نصوص واضحة و صريحة أنه مجرد رسول من الآب، و أن الآب هو الإله الحقيقي وحده و ليس له أخر، و نصوص العهد القديم تؤكد أن الله ليس له آخر.. و المسيح يقول إن الذي يشهد له هو آخر و هو الآب... و هذا ينفي عنه الألوهية. كل هذه النصوص التي وضعت لك في مداخلتي في الصفحات السابقة تجاهلتها و لم تعلق عليها و أتيت بتفاسير!! هل تريدني أن أصدق كلام المسيح أم كلام المفسرين؟ بالطبع كلام المسيح هو الحجة على كلام المفسرين.. و المفسر يحتاج دليلا لكي يبني عليه تفسيره.. فلو أن لدينا نصا صريحا واضحا يقول فيه المسيح إنه هو الله، ثم جاء المفسر و فسر باقي النصوص على أنها تقول إن المسيح هو الله، فمن الممكن قبول هذا التفسير لأنه يستند إلى دليل صريح. أما في هذه الحالة فكل هذه التفاسير لا يعتد بها لأنها لا تستند إلى دليل صريح من قول المسيح. فدع عنك التفاسير و ائتني بنص صريح يقول فيه المسيح : أنا الله، اعبدوني. أنا يهوه. أنا الله المتجسد. أنا واحد مع الآب في الجوهر؟ أنا هو الإله الحق من الإله الحق؟ أنا الكلمة الذي صار جسدا؟ هل تملك هذه النصوص؟ إذا لم تكن تملكها فعليك أن تستيقظ مما أنت فيه من ضلال.. و فوق هذا كله، فإن كل محاولاتك لكي تجعل من المسيح إلها فهي تؤدي بك إلى الشرك بالله.. لأنك تخالف وصية الرب الأولى و تجعل لله (و هو الآب الإله الحقيقي وحده) إلها آخر.. لأن الإبن هو آخر بالنسبة للآب. سوف يأتي يوم لا ينفعك فيه الندم.. ففكر قبل فوات الأوان يا فهمي.. و أسأل الله أن يهديك. المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :87 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() لضمان سير الحوار للأمام مطلوب من الضيف الفاضل فهمى عدم المجادلة فى الجزئية الخاصة بنفخ الروح أو فى الجزئية الخاصة بالنصارى فكليهما قتل بحثا أن يرد على السؤالين المطروحين من الأخ الكريم أسد الدين و هما ما سبب اعتماد تفسير كلمة إله فى نص أشعياء على أنها تعنى الإله الحقيقى المستحق للعبادة و ليس من له سلطان طبعا بدون مجرد الاستشهاد بالتفاسير المسيحية ؟ هل هناك نصوص صريحة صرح فيها المسيح بأنه الله ؟
المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :88 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]()
اشكرك يا جناب المدير ![]() ليس معني انك تختلف معي في الراي او العقيدة اني اهينك او اجرح في شخصك , فهذا يدل علي شيئين اولا سوء سلوك وثانيا ضعف حجة , فالشخص الذي يكون حجته ضعيف يتجه الي اثارة محاوره بالتجريح في شخصه حتي يخرج عن شعوره ويتحول الحوار الي معركة لفظية , وانا اعتقد انك محاور جيد ثم لا تنس ان ما بيننا هو حوار لن يقدر ان يغير ما بداخلك او يغير ما بداخلي لان هذا من وجهة نظري سيعتبر مسرحية هزلية , وهذا ما كتبته في موضوع الاخ الذي غير دينه , الحوار هو لتبادل افكار متباينة في اطار من الاحترام وبخاصة عندما يكون المشرف عليه انسان عاقل ومتزن مثل د/ عبد الرحمن .. لذا اشكركما مرة ثانية ![]() المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :89 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]()
كون ان اليهود يرون انها النبوة تنطبق في اجزاء منها علي شخص قريب وهو حزقيا بن احاز الملك فهو ابن داود , فهذا جزء من الحقيقة , و ولكن ليس معني ذلك انها حقيقة كاملة , فهم لا يؤمنون بمجئ المسيح حتي الان , ولكن الحقيقة الكاملة لاي منصف عاقل هي ان النبوة تنطبق بحذافيرها علي شخص المسيح فقط فهو ذو الاسم العجيب و المشير والاله ورئيس السلام , وايضا هو ابن داود بالجسد والملك الي الابد علي عرش داود ولا يكون لملكه نهاية "without end" كما تقول النبوة . كما قلت ساكتفي بما تم من حوار في هذه الاية وبخاصة ان محاوري قد اتفق معي في انها نبوة عن المسيح وهذا ما كنت اريده علي الاقل , لان هناك بعض الاخوة المسلمين يقولون ان هذه النبوة هي عن رسول الاسلام !!!! لم يعد لي لاضيفه في هذه النقطة حيث ان كلام جناب القمص تادرس يعقوب , والقس / انطونيوس فهمي ( وليس فكري كما كتبت في مداخلتي السابقة ) وكذلك كل الاباء اقروا انها نبوة عن المسيح وانه كلمة الله المتجسد , اذن فليس لي جديد لاضيفه في هذه النقطة بعد هذا الكلام المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :90 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]()
كيف تهمل نص بمثل هذه القوة يقول ان المسيح هو كلمة الله المتجسد ؟ علي الاقل لكي تدرك معني المسيح كلمة الله كما جائت في القران وتعرف المصدر الحقيقي لهذه الكلمة اذن ليس لك تعليق علي هذه الاية مع انها هي الاية الوحيدة التي قدمتها لكم لتثبت ان المسيح هو كلمة الله المتجسد !!! ناتي الي سؤالك بخصوص كلام المسيح الاول نتفق علي قاعدة معينة في الحوار ليس من حقك كمسلم ان تسال هل قال المسيح انا الله او اعبدوني ؟!!! لماذا ؟ لان الذي له الحق في ان يسال هذا السؤال هو اليهودي الذي عاصر المسيح , لان بين اليهود لغة مشتركة لا تعرفها انت كمسلم , فمثلا عندما يقول المسيح بانه الكائن يفهما اليهودي علي انه الله لان اسم الله الذي يعبدونه هو يهوه او الكائن الذي يكون , وعندما يقول المسيح لهم انه ابن الله فاليهود يفهمون انه كلمة الله او انه الله المتجسد اما المسلم فيهمها علي ان الله تزوج وانجب كما جائت في القران !!!! اذن هناك لغة مشتركة بين اليهود لا يفهمها المسلمون فلو سالنا اليهود وقالوا لنا - طبعا هم لم يقولوها - ولكن لنفترض انهم قالوا لنا هل قال المسيح انا الله او اعبدوني ؟ سنقول لهم نعم و لو نفوا ذلك , سنقول لهم اذن لماذا صلبتموه ؟!!! فالتهمة التي ساقها اليهود لصلب المسيح هي قوله انه ابن الله واعتبروا هذا تجديف علي الله يستحق الموت اذن المسلم لا يحق له ان يسأل هذا السؤال لاني لو قلت له نعم قال المسيح انه الله لليهود باللغة التي يفهموها لانهم خاصته ويتكلم لغتهم اما انت كمسلم فدعني اسلك معك بقاعدة اخري ودعني اسالك هذا السؤال ( لانك غريب عن لغة المسيح ) هل كل من قال انه الله يكون هو الله ؟ تحياتي المزيد من مواضيعي
|
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
الله, المتجسد, المسيح, المسيحي, الشيخ, ايماننا, كلمة |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 7 ( 0من الأعضاء 7 من الزوار ) | |
أدوات الموضوع | |
أنواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
التعليق على مناظرة " هل المسيح كلمة الله المتجسد " الأخ أسد الدين - العضو فهمي نجيب | السهم الثاقب | الحوار الإسلامي / المسيحي | 39 | 06.12.2011 12:04 |
هل بولس رسول المسيح ؟ مناظرة بين الشيخ وسام مع الضيف أمير .. | البتول | غرفة الداعية وسام عبد الله - إظهار الحق | 0 | 27.07.2011 19:04 |
مناظرة بين الأخ الفاضل السيف العضب والعضو جون | د/مسلمة | الحوار الإسلامي / المسيحي | 5 | 25.06.2011 20:02 |
مناظرة الأخ وسام مع القمص عبد المسيح بسيط | أخت الاسلام | غرفة الداعية وسام عبد الله - إظهار الحق | 6 | 17.06.2010 06:39 |