 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
أيوه يعنى حضرتك عايز إيه ؟! الإشكال تمت الإجابة عليه و إنتهى .
هو حد قال إن الحديث منقطع ؟! نافع بيحكى حكاية عن عمر مش بيقول إنه سمعها من عمر يبقى الحديث مقطوع .
ما جعل هناك شبهة هى كلمة ( عن عمر ) لكن قراءة الخبر توضح أن نافع يقص حكاية حدثت من عمر ، فهى هنا تساوى ( أن عمر )
الذى لم يقرأ الخبر يظن أن عمر هو من يتحدث لأن الإسناد يقول ( عن نافع عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال ) لكن كلمة قال ليست عائدة على عمر بن الخطاب و لكن عائدة على نافع نفسه ، بدليل أنك إن قرأت الخبر بتأنى وجدت ( فقيل له) هل عمر يحكى الخبر فيقول ( فقيل له ) أم يقول ( فقيل لى ) ؟! و مثله ( فقال ) هل عمر يقص الخبر عن نفسه فيقول عن نفسه ( فقال ) أم ( فقلت ) ؟!
إذًا قال عائدة على نافع و ليس عمر فيُحمل السند كالتالى : عن نافع قال أن عمر بن الخطاب كان قد فرض
أما قولك إنه معلق علقه نافع ، فحمل
من هنا تغليق التعليق ، فالحديث ليس معلقًا .
إلا إن كان لديك تعريف جديد للمعلق ، أو هناك معلق لا نعرفه نحن ..!
توقيع Moustafa |
عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : "بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء. قيل: من الغرباء ؟ قال: النزاع من القبائل"
قال أبو عيسى الترمذي في هذا الحديث: "فطوبى للغرباء الذين يصلحون ما أفسد الناس بعدي من سنتي"
الأحكام الشرعية الكبرى (4 / 496) - ط: مكتبة الرشد
قال الشاطبى:
"ولا شك أن الغالب أغلب، فتكالبت على سواد السنة البدع والأهواء، فتفرق أكثرهم شيعاً، وهذه سنة الله في الخلق: إن أهل الحق في جنب أهل الباطل قليل لقوله تعالى: {وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين} وقوله تعالى: {وقليل من عبادي الشكور} ولينجز الله ما وعد به نبيه صلى الله عليه وسلم من عود وصف الغربة إليه، فإن الغربة لا تكون إلا مع فقد الأهل أو قلتهم، وذلك حين يصير المعروف منكراً والمنكر معروفاً وتصير السنة بدعة والبدعة سنة فيقام على أهل السنة بالتثريب والتعنيف كما كان أولا يقام على أهل البدعة"
الإعتصام (1 / 12) ط: التوحيد
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
"يجب أن يعرف الجهاد الشرعي الذي أمر الله به ورسوله من الجهاد البدعي جهاد أهل الضلال الذين يجاهدون في طاعة الشيطان وهم يظنون أنهم يجاهدون في طاعة الرحمن كجهاد أهل البدع والأهواء كالخوارج ونحوهم الذين يجاهدون فى أهل الإسلام وفيمن هو أولى بالله ورسوله منهم من السابقين الأولين والذين اتبعوهم بإحسان إلى يوم الدين كما جاهدوا عليا ومن معه وهم لمعاوية ومن معه اشد جهادا"
الرد على الأخنائى (ص: 205) - المطبعة السلفية - القاهرة
|
آخر تعديل بواسطة Moustafa بتاريخ
07.03.2011 الساعة 15:17 .