
20.11.2010, 12:09
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
01.12.2009 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
2.946 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
04.12.2020
(14:47) |
تم شكره 172 مرة في 121 مشاركة
|
|
|
|
|
كتاب التقليد الرسولى - ص 34 -
وضع الخطوات المنهجية التى يسير عليها هذا الطقس :
التعرى لجميع المتقدمين للتعميد سواء أطفال أو نساء أو رجال .
تحل النساء شعورهن و لا ينزلن الماء بأى حُلى و لا ينزل أحد بشىء غريب معه إلى الماء .
لكن الأنبا غريغوريوس وضع لنا خطوات تفصيلية لهذا الطقس :
موسوعة الأنبا غريغوريوس - الجزء الثامن ، ص 134 -
يخرج الكاهن خارج المكان ثم تساعد الشماسة المرأة الراغبة فى التعميد على ... خلع كل ملابسها ... ، فيعود الكاهن ليعمد المرأة بوضع اليد على رأسها و ترديد كلمات التعميد ، و يخرج فتخرج المرأة من الجرن و تساعدها الشماسة على لبس الثوب الأبيض ، و يعود الكاهن ... ليدهن لها أعضاءها الظاهرة ... ، ثم يخرج ... لتدهن لها الشماسة أعضاءها الداخلية ....
و هذا هو جرن المعمودية :
- أليست إمرأة فى داخل هذا الجرن بدون كل ملابسها ، تقع أسفل نظر الكاهن الذى يُعمدها ؟
هذا هو ما أدى إلى إنتشار الزنا داخل الكنائس ، و ما برسوم المحريقى عنا ببعيد و ما خفى كان أعظم .
هذا من ضمن أسباب الإنحلال الخُلقى عند النصارى ، و ما هذه بتعاليم من الله ، تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا .
توقيع Moustafa |
عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : "بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء. قيل: من الغرباء ؟ قال: النزاع من القبائل"
قال أبو عيسى الترمذي في هذا الحديث: "فطوبى للغرباء الذين يصلحون ما أفسد الناس بعدي من سنتي"
الأحكام الشرعية الكبرى (4 / 496) - ط: مكتبة الرشد
قال الشاطبى:
"ولا شك أن الغالب أغلب، فتكالبت على سواد السنة البدع والأهواء، فتفرق أكثرهم شيعاً، وهذه سنة الله في الخلق: إن أهل الحق في جنب أهل الباطل قليل لقوله تعالى: {وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين} وقوله تعالى: {وقليل من عبادي الشكور} ولينجز الله ما وعد به نبيه صلى الله عليه وسلم من عود وصف الغربة إليه، فإن الغربة لا تكون إلا مع فقد الأهل أو قلتهم، وذلك حين يصير المعروف منكراً والمنكر معروفاً وتصير السنة بدعة والبدعة سنة فيقام على أهل السنة بالتثريب والتعنيف كما كان أولا يقام على أهل البدعة"
الإعتصام (1 / 12) ط: التوحيد
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
"يجب أن يعرف الجهاد الشرعي الذي أمر الله به ورسوله من الجهاد البدعي جهاد أهل الضلال الذين يجاهدون في طاعة الشيطان وهم يظنون أنهم يجاهدون في طاعة الرحمن كجهاد أهل البدع والأهواء كالخوارج ونحوهم الذين يجاهدون فى أهل الإسلام وفيمن هو أولى بالله ورسوله منهم من السابقين الأولين والذين اتبعوهم بإحسان إلى يوم الدين كما جاهدوا عليا ومن معه وهم لمعاوية ومن معه اشد جهادا"
الرد على الأخنائى (ص: 205) - المطبعة السلفية - القاهرة
|
|